-
بسم الله ,, السلام عليكم ورحمة الله ...
هذا المهدي يدور في خاطري عليه كثير من التساؤولات , لعل الرافضة والشيعة في العالم يُجيبوا عن هذا التساؤولات لكي نؤمن بهذه الفكرة والتي هي لحد هذه اللحظة ( خرافية ) حتى يتبين غير ذلك ..
سؤال :
هل المهدي عج الآن , يقدر أن ينصر الظالم ويقيم العدل في غيبته ؟
هل إذا استغاثه مثلا رافضي أو شيعي يكون بهذا الشيء يقدر على رفع الظلم ؟
إذا كان كذلك , فما الفرق بين خروجه وغيبته بما أنه يقدر ..
هذا السؤال يقود العقلاء إلي سؤال آخر .
سؤال :
هل المهدي عج الآن حي ؟ وموجود ؟
هل في وجوده هذا يكون في الآرض ظلماً وجوراً وهو فيها وموجود ؟
إن قلتَ نعم :
قلتُ لك : فكيف يكون جوابك في السؤال الآول أنه يقدر على رفع الظلم لمن استغاث به , والآن يكون في الأرض ظلماً وجوراً ..
يقود العاقل لسؤال كذلك :
هل يعلم متى سيموت ؟ أو لن يموت ؟
سيموت بلا شك , ولكن إذا مات هل سيكون الناس الذين بعده يعيشون بلا إمام !
أو سيموت آخر واحد بالدنيا ؟ !
وهذا شيء عجيب ,
يعني الرجل بوجود المهدي يقدر أن يقول أن القيامة لن تقوم !
تساؤول كذلك , وعلى طاري يوم القيامة .
هل يعني أن الرافضة اليوم والشيعة يقولون أن يوم القيامة مستحيل يكون قريباً , لأن المهدي لم يخرج وهو متى ما خرج يعلم به كل الناس وكذلك له أعمال يقوم بها ..
في ذلك مخالفة لصريح القرآن .
(إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان : 34 )
(قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الأعراف : 188 )
تساؤول كذلك :
كيف سيعرف الناس أن هذا الرجل المقصود ؟
كذلك :
كيف سيعلم أنه أذن له بالخروج ؟
كذلك :
لماذا لم يطول عمر النبي أو علي إذا كان الحل هو إطالة عمر إمام ؟
لعله يتبع ..
مؤدب