" ياعلي ياعلي أدركني .. ياحسين ياحسين أغثني ... يامهدي يامهدي الفرج "
صيحات تتعالى وندآءت قانطة تُسمع من أفوآه العوآم الشيعة عند كل كرب أو بلية ويساندهم ويبارك لهم بهذه العقيدة كبار المعممين !! نداءات تصدر من يائس وقانط لاحول له ولاقوه إلى من يعتقد بحوله وبقوته ومن يعتقد بـ أنه أقدر منه ليجيب نداءه ودعوته ولكن هيهات !!
وما آن تسألهم ماهي مشروعية دعواتكم وندآئكم لأموآت عند ربهم !!
أستشهدوا عليك بأمرين أو آيتين لايملكون غيرهما ولو تدبروا فيهما لأنتهوا مما يقولون !!
الآية الأولى التي يزعمون تفسيرها والتي يشتشهدون بها علينا وعلى جهالهم هي قوله تعالى /
" ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموآتا بل أحياء "
!! ويقولون نحن ندعوهم لأنهم أحياء وليسوا آموات !!
هذا هو دليلهم .. ونسوا أنهم أحياء نعم ولكن عند من ؟؟ أليسوا عند ربهم وخالقهم نعم هم ليسوا بدنيانا لكي يسمعوا أو يجيبوا !! ولاعلمنا عن قدرة لهم من الله ليسمعوا قول قائل أو دعوة دآع ليستجيبوا !
فالله تعالى بين كل أمر يخص التوحيد لعظمة أمره أو ولم يجعل له إجتهاداً أو فقهاً أو رأياً
بل تحدث بجلاء تام لاتفسره سنة ولا يجتهد به رأي !! والآيات كثيرة توضح أن لامخلوق قيد بذكر أو خصه بمقام و يدعى من دون الله مهما بلغ من قدر ومكانة فكل من دونه دعوته باطلة لأنه عاجز عن النفع أو السماع !! والإجابة
تدبروا ياشيعة فالقران حجة /
"وَالّذيْنَ تَدعوُنَ مِنْ دُونــِـهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيْرٍ !
" إنْ تَدْعُوهُمْ لايـَسْمَعُوا دُعَائَكُمْ !
" وَلــَوْ سَـمِعُوا مااسْتَجَـابـُوا لَكُمْ !
"وَيومَ القِيَامَةِ يَكْفــرُونَ بِشـِـرْكِكُمْ ! وَلا يُنَبَّـئُكَ مِثْلُ خَبِـيْـرٍ
" قُلْ ادْعُـوا الَّذيْنَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونــِهِ فَلا يَمْلِكُوْنَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحويْلاً
"إنَّ الَّذيْنَ تَدْعوُنَ مِنْ دُوْنِ اللهِ عِبَادٌ أمْثَالُكُمْ .. فَادْعوُهُم فَلْيَسْتَجِيْبُوا لَكُم إنْ كُنْتُم ْصَادِقِينَ
* آيات وآضحة .. بينة تأمر بتوحيد الله وإفرادة بالعبودية توحيدا خالصاً ...
وقد ضرب الله مثلاً قصة قوم نوح وما قصة قوم نوح إلا مثالاً واضحاً عن كيفية تحول فئة من أولياء الله كـ (ودّ) و (يغوث) و (يعوق) و(نسر) الى آلهة تعبد وترتجى من دونه مع تعاقب الأجيال ،
وهاهي تصورات النصارى وعقائدهم في بنوة المسيح التي اخترعها لهم (بولس) لتماشي عقائد الرومان في الآلهة !
* فهؤلاء الذين عبدوا وتم ندآئهم من دون الله كانوا عباداً من أولياء الله تقدم بهم الزمن إلى الإعتقاد بهم
أنهم آولياء لله وما آن طال عليهم الأمد حتى عبدوا من دون الله وهذا حال الشيعة اليوم يعبدون أولياء الله من دونه
* الآية الأخرى التي يستشهدون بها علينا هي !! / ـ
((ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ))
ولم يكلفوا أنفسهم بقراءة ماتعني الوسيلة هنا ولاحتى من كتبهم !!
والوسيلة هنا تأتي بمعنى الدرجة وبمعنى القربة بالطاعات ، وقد أجمع على هذا كبار المفسرين من السنة والشيعة.
لابأس لأجل زملائنا الشيعة من أن نورد قولاً لمفسرين أثنين من أهل السنة نكتفي بهما لطول إجماع المفسرين السنة عليه .. نكفي بذكر آثنين منهم لأنه علماء السنة ليسوا بحجة على الشيعة وإنما لإتمام مقال وفائدة لعلها تطال .."
1" يقول ابن كثير في تفسيره : والوسيلة القربة التي ينبغي أن يطلب بها, والوسيلة درجة في الجنة, وهي التي جاء الحديث الصحيح بها في قوله عليه الصلاة والسلام: (فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة).
2" القول الأخر هو لــ القرطبي يقول :
يقول تعالى آمرا عباده المؤمنين بتقواه وهي إذا قرنت بطاعته كان المراد بها الانكفاف عن المحارم وترك المنهيات وقد قال بعدها" وابتغوا إليه الوسيلة " قال سفيان الثوري: عن طلحة عن عطاء عن ابن عباس أي "القربة" وكذا قال مجاهد وأبو وائل والحسن وقتادة وعبد الله بن كثير والسدي وابن زيد وغير واحد وقال قتادة أي "تقربوا إليه بطاعته والعمل بما يرضيه" وقرأ ابن زيد" أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة " وهذا الذي قاله هؤلاء الأئمة لا خلاف بين المفسرين فيه.
~~~
* الآن نآتي لأقوال المفسرين الشيعة الإثني عشرية وعلى رآسهم الطبرسي // 
يقول معرفاً الوسيلة في مجمع البيان :
أبتغوا إليه الوسيلة / أي اطلبوا اليه القربة بالطاعات ،
وفي جوامع الجامع : كل ما يتوسل اليه من الطاعات وترك المقبحات ،
وفي تفسير شبر : أي ما تتوسلون به الى ثوابه من الطاعة ،
و للـطبأطبائي في الميزان : حقيقة الوسيلة الى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة ، وتحري مكارم الشريعة ، وهي القربى. ولا رابط يربط بين العبد وربه الا ذل العبودية، فالوسيلة هي التحقق بحقيقة العبودية وتوجيه وجه المسكنة والفقر الى جنابه تعالى. فهذه هي الوسيلة الرابطة.
و للسيد محمد الحسيني الشيرازي في تقريب القرآن : السبب الذي يقربكم اليه سبحانه من فعل الخيرات والأعمال الصالحة. فهذه كلها تقول أن الوسيلة هي طاعة الله ولا تعني بأية حال اتخاذ الأئمة والأولياء كوسائط و وسائل الى الله.
* ختاماً الآن نستعرض أقوال من هم القدوة فهل إقتدى بهم من يدعونهم من دون الله
؟؟
إليكم أعظم قول صدر من سيدنا علي لعله يلامس عقولكم ""
" يقول الأمام علي بن أبي طالب يصف لنا آداب التوسل والدعاء :
(( ان أفضل ما توسل به المتوسلون الى الله سبحانه وتعالى الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله فأنه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص فإنها الفطرة ، وإقامة الصلاة فإنها الملة ، وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة ، وصوم شهر رمضان فإنه جُنة من العقاب ، وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب ، وصلة الرحم فإنها مثراة في المال ومنساة في الأجل ، وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة ، وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء ، وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الـهـوان ))
* ويقول السجاد كما ذكرت كتبكم الذي سطر أخلص وأصفى تعابير التوسل و الإستغاثة في أدعيته ، يقول في الدعاء الذي رواه عنه أبو حمزة الثمالي :
((.. و الحمد لله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي ، وأخلوا به حيث شئت لسري .. بغير شفيعٍ ، فيقضي لي حاجتي..
الحمد لله الذي لا أدعو غيره ، ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي ..!!
والحمد لله الذي لا أرجو غيره ، ولو رجوت غيره لأخلف رجائي ..!! ))
* ويقول في مناجاة المطيعين:
(( ولا وسيلة لنا اليك إلا أنت )) !!
ويقول أيضاً : (( أنت المدعو للمهمات وأنت المفزع في الملمات )) !!
ويقول أيضاً: (( لا يشركك أحد في رجائي ولا يتفق أحد معك في دعائي ولا ينظمه وإياك ندائي )) !!
* وبعد أن تم نسف ماتستدلون به ياشيعة من فهمكم لما جاء بالقرآن على مشروعية دعوتكم لعباد من دون الله وتم نسف حججكم بكلام أهل القدوة الأئمة !! ماهو موقفكم الآن هل تجدون حجة آخرى تنجي عقيدتكم يتتحفونا بها ؟؟ !
السؤالـــ الكبير الملح الآن هو /
* من آين آتى الشيعة بمشروعية صيغ هذه الدعوآت ؟
* ياعلي أدركني
* ياحسين أغثني
* يامهدي الفرج
والحمد لله على نور القرآن والسنة ....