العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-10, 09:32 PM   رقم المشاركة : 1
مفوز المبارك
عضو ماسي







مفوز المبارك غير متصل

مفوز المبارك is on a distinguished road


الأمريكيون يتحاملون ضد المسلمين أكثر بـ 11 مرة من تحاملهم على اليهود


الأمريكيون يتحاملون ضد المسلمين أكثر بـ 11 مرة من تحاملهم على اليهود






تجمع للمسلمين بالولايات المتحدة في مناسبة دينية


كشفت استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب الأمريكية أن نسبة كبيرة من الأمريكيين يكنون مشاعر متحيزة ضد الإسلام والمسلمين بصورة عامة. واستندت نتائج الاستطلاع إلى دراسة أجرتها المؤسسة الأمريكية في محاولة لاستكشاف آراء الأمريكيين حول أربعة ديانات رئيسية هي: الإسلام، والمسيحية، واليهودية، والبوذية. وكذلك دراسة مدى تحيز الأمريكيين ضد أنصار تلك الديانات.
وحسب ما أشارت إليه النتائج فإن الأمريكيين بدوا أكثر تحيزاً ضد الدين الإسلامي وأتباعه، حيث قال 53% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يكنون مشاعر إيجابية تجاه الإسلام، فيما أشار 22% منهم إلى أنهم "لا يفضلون الدين الإسلامي على الإطلاق".
كما أكدت الدراسة أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين أعربوا عن قلة معرفتهم بالإسلام، مشيرة إلى أنه "عندما سئل المستطلع آرائهم عن مدى معرفتهم عن الإسلام أقر 40% منهم بأن معرفتهم قليلة، فيما أقر 23% منهم أنهم "لا يعلمون شيئاً بالمرة عنه".
كما أشارت الدراسة إلى أن "الأمريكيين ينظرون إلى الإسلام بطريقة سلبية أكثر من نظرتهم إلى المسلمين".
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن الأمريكيين على استعداد لأن يعبروا عن مشاعر تتحيز ضد المسلمين بمعدل يصل إلى ضعفي استعدادهم للتحامل على أتباع أي ديانة أخرى مثل المسيحية أو اليهودية إضافة إلى البوذية.
وأعرب 9% من المشاركين في الاستطلاع أن لديهم شعورا بضرورة التحامل بصورة كبيرة ضد المسلمين، مقارنة بـ 57% لا يشعرون بأي تحامل تجاه المسلمين، وهي نسبة فاقت تحاملهم على أصحاب الديانات الأخرى. وأظهت النتائج أيضا أن غالبية المشاركين أفادوا بأنهم يكرهون الدين الإسلامي.
وفيما يتعلق بآراء وانطباعات الأمريكيين تجاه المسلمين في أنحاء العالم كشفت النتائج أن أغلبية الأمريكيين لا يرون أن المسلمين يقبلون الديانات الأخرى، إذ أعرب 66% منهم عن اعتقادهم بأن المسلمين لا يقبلون الديانات الأخرى، فيما أعرب 68% عن اعتقادهم بأن "المعتقدات الدينية المسيحية والإسلامية هي نفسها. وأكد 70% منهم أن معظم المسلمين يريدون السلام، فيما نفى ذلك 27%، حيث أكد أكثر من واحد من بين كل أربعة أمريكيين اعتقاده بأن المسلمين لا يريدون السلام.
بالإضافة إلى ذلك فإن 81% من الجمهور الأمريكي أكدوا أنهم لا يوافقون على أن معظم المسلمين يعتقدون بأن النساء والرجال ينبغي أن يتمتعوا بحقوق متساوية، فيما أكد 47% على أنهم لا يوافقون على القول بان معظم المسلمين في جميع أنحاء العالم يقبلون الآخر من أصحاب الأعراق المختلفة.
وفيما يتعلق بتحيز الأمريكيين ضد أصحاب المعتقدات الدينية المختلفة، كشفت النتائج أن الأمريكيين لديهم "قدر كبير من التحيز تجاه المسلمين. وبلغت نسبة من ذكروا أنهم لا تربطهم معرفة بأي مسلم ضعف نسبة من عبروا عن أن لديهم قدراً كبيراً من التحامل على المسلمين، وهي نفس النسبة التي ذكرت أنها لا تعرف اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبلغت نسبة من أعربوا عن أنهم لا يكنون أي مشاعر بالتحامل ضد اليهود أكثر من 11 مرة مقارنة بمن أعربوا عن أنهم ليس لديهم مشاعر تحامل ضد المسلمين.
في حين بلغت نسبة من أعربوا عن رأيهم بأن وجهة نظرهم تجاه الإسلام هي وجهة نظر إيجابية أكثر من ضعف نسبة من أعربوا عن رأيهم بأنه ليست لديهم مشاعر متحاملة تجاه المسلمين.

سياسات أمريكية خاطئة
ويعكس ما جاء في نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة جالوب إلى حد كبير مدى النظرة السيئة التي يتعامل بها المجتمع الأمريكي مع المسلمين والإسلام.
وسبق أن دعا تقرير أمريكي ـ أعده 34 شخصية سياسية وثقافية من خلفيات مختلفة بما فيها الدينية والاقتصادية والعسكرية والسياسة الخارجية من بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق مادلين أولبرايت، إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إصلاح العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي بعد أن شهدت تدهورا خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في إطار ما عرف بالحرب على الإرهاب.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان" تغيير النهج. وجه جديد للعلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي"، إلى ضرورة إتباع أوباما سياسة دبلوماسية مع العالم الإسلامي والمساهمة في توفير فرص العمل والتنمية الاقتصادية في الدول الإسلامية لتوفير فرص العمل للشباب المسلم وتعزيز برامج التبادل لتثقيف المسلمين بما يتعلق بالولايات المتحدة وبالعكس. وخلص المشاركون بعد الإطلاع على استطلاعات للرأي نفذت في عدة دول إسلامية إلى أن الآراء السلبية نتجت بسبب السياسات الأمريكية أكثر منها بسبب المعتقدات الإسلامية أو الثقافية. وأن هذه السياسات لو تغيرت، فإن الآراء السلبية ستتغير أيضا وفقا للتقرير. وحسب ما انتهى إليه تحليل مركز الدارسات الإسلامية التابع لمؤسسة جالوب فإن "الاستطلاعات أظهرت أن المسلمين يشعرون أنهم لا يحظون بالاحترام من قبل الولايات المتحدة، وهو شعور تنامى بشدة بعد حرب العراق، والصور التي نشرت عن سجن أبو غريب". واضاف أن "المسلمين المستطلعة آراءهم عبروا عن إعجابهم بالقيم الديمقراطية، لكن هنالك فجوة بين ما يعجب به الناس والمعاملة التي يتعرضون لها".

حرب إعلامية
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 كان لها آثار مباشرة على المسلمين في الولايات المتحدة وعلى نظرة المجتمع الأمريكي للإسلام بصورة عامة، حتى أن موجة الاعتداءات على حقوق وحريات المسلمين والعرب في أمريكا ـ والتي تلت الهجمات وامتدت بعدها لحوالي ثلاثة أشهر أو أكثر، أضرت بصورة مباشرة بحقوق وحريات أكثر من 2000 أسرة مسلمة.
كما ظهرت سلسلة من التشريعات والقوانين والسياسات والملاحقات الأمنية التي ألحقت ضررا واسعا بحقوق وحريات المسلمين والعرب. ومن أمثلة ذلك اعتقال أكثر من 1000 مسلم على ذمة التحقيقات، وإغلاق أو تفتيش عدد كبير من المؤسسات الإسلامية والعربية، وظهور قوانين تسمح بوضع عدد كبير من مؤسسات العرب والمسلمين العامة تحت الرقابة.
وفي وسائل الإعلام الأمريكية تعرض المسلمون والعرب منذ 11 سبتمبر لحملات تشويه يومية ربطت بين الإرهاب والدين الإسلامي ومفاهيمه وقيمه ونظرة المسلم المتدين للعالم. وعلت على السطح سلسلة من الأبواق الإعلامية المتشددة في نظرتها نحو الإسلام والمسلمين والتي باتت أكثر حرية وشراسة في تشويه صور المسلمين والعرب، وعلى رأس الوكالات التي أشتكى منها المسلمون والعرب خلال السنوات الماضية قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ومجلة "ناشيونال ريفيو" المحافظة وموقع "ورلد نت ديلي".

إستراتيجية للمواجهة
من جانبه، قال رئيس قسم الإعلام بجامعة الأزهر والمستشار الإعلامي السابق لوزير الأوقاف المصري الدكتور محي الدين عبد الحليم، حول تشويه صورة المسلم "نتحمل نحن كمسلمين قدراً غير يسير فيما انتهت إليه تلك النتائج المحزنة، فنحن الذين عجزناعن تصحيح صورتنا كمسلمين وكعرب في أذهان الغرب بصورة عامة والولايات المتحدة بصورة خاصة". واضاف عبد الحليم لـ" الوطن"، "هذا العجز ناجم عن عدة أسباب أهمها غياب التنسيق بين الجهات الإسلامية المعنية بتصحيح صورة الإسلام ونشر تعاليمه السمحة، وغياب الإسترتيجية الإعلامية اللازمة لتصحيح تلك الصورة"، مشيراً إلى أنه "على الرغم من القنوات الفضائية العربية التي لا حصر لها ليست هناك ولو قناة فضائية واحدة باللغة الإنجليزية تخاطب العالم الغربي، وما ينطبق على غياب القنوات الفضائية ينطبق على غياب الصحف وغياب المحطات الإذاعية".
وتابع الدكتور عبد الحليم قوله "لقد زرت العديد من المراكز الثقافية المصرية في الغرب مثل واشنطن وباريس ولندن، وللأسف فوجئت بأنك لو سألت صاحب سوبر ماركت في نفس العمارة الموجود فيها المركز الثقافي عن مكانه تكتشف أنه لا يعلم شيئاً عنه رغم وجوده في نفس المبنى".
ويؤكد الدكتور عبد الحليم على عدد من النقاط الهامة لمواجهة النتائج التي كشف عنها الاستطلاع مثل:
أولاً: ضرورة أن يكون هناك تنسيق بين المراكز الثقافية العربية والإسلامية من أجل تصحيح تلك الصورة حيث أنه من الصعب أن يكون هناك من لا يعرف النبي محمد في عصر يوصف بأنه عصر السماوات المفتوحة والقمار الصناعية.
ثانياً: أن تكون هناك رؤية واضحة ومحددة بين المؤسسات الإسلامية الكبرى مثل رابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمجالس العليا للشؤون الإسلامية في البلدان العربية والإسلامية من أجل تصحيح تلك الصور المغلوطة عن المسلمين وعن الإسلام.
ثالثاً: وضع إستراتيجية إعلامية تتحمل مسؤوليتها حكومات الدول العربية والإسلامية للرد على المغالطات التي تسعى لترويجها منظمات اللوبي الصهيوني واليمين المسيحي وغيرها من المنظمات التي تعمل وفق خطط وآليات محددة للنيل من الإسلام والمسلمين.
رابعاً: أن نواجه أزماتنا الحقيقية في الداخل من خلال القضاء على الأمية وغيرها من مظاهر الضعف العام والتراجع في العالم العربي والإسلامي لأنه لا يعقل أن تكون نسبة الأمية في العالم الإسلامي أكثر من 60%.

حديث الأرقام
53% من المشاركين في الاستطلاع لا يكنون مشاعر إيجابية تجاه الإسلام.
22% يعترفون بأنهم لا يفضلون الدين الإسلامي على الإطلاق.
40% معرفتهم قليلة بالإسلام، و23% لا يعلمون شيئاً عنه.
27% يعتقد أن المسلمين لا يريدون السلام.
81% يؤكدون أن المسلمين لا يعترفون بمساواة الرجل والمرأة في الحقوق.
47% يعتقدون أن المسلمين لايقبول الآخر من أصحاب الأعراق المختلفة.
خطة إسلامية
التنسيق بين المراكز الثقافية العربية والإسلامية لتحسين صورة الإسلام والمسلمين في ظل عصر السموات المفتوحة.
الاتفاق على رؤية واضحة بين المؤسسات الإسلامية الكبرى لتصحيح تلك الصور المغلوطة عن المسلمين والإسلام.
وضع إستراتيجية إعلامية تتحمل مسؤوليتها حكومات الدول العربية والإسلامية للرد على مغالطات اللوبي الصهيوني واليمين المسيحي.
القضاء على الأمية وغيرها من مظاهر الضعف والتراجع في العالم الإسلامي.






التوقيع :
نسأل الله تعالى العلي القدير, أن يكفينا تغيير العنوان, وقفل الموضوع أو حذفه, والإعتداء على ترتيب ما أقومأنا بترتيبه, وعلى تحرير المضامين, بعضها أو كلها. التي لا تتعارض مع سياسة المنتدى, واحترام مشاعرنا وتقدير جهودنا.. اللهم آمين.
من مواضيعي في المنتدى
»» فيلق القدس الإيراني يثقب إمام سني عراقي لأنه كشف الرافضة للمسلمين؟!
»» يوسف أبو زهري وآثار التعذيب على جسده / صور
»» "إغاضة الرافضة" أبواه صحابيان وأبناءوه وبناته صحابه أحدهن أم للمؤمنين فلمن هذا الفضل؟
»» الشيعة ينتقصون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما.. لزعمهم بأن الأمويين يلعنون أهل البيت؟!
»» محاولات صهيونية لتوريط القاهرة في قضية سفينة الأسلحة.
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:19 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "