نخالف الحق حتى لانوافق الشيعة

[الكميت]

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد واله الطاهرين
اخوتي الكرام كلما كان العقل بعيد عن التعصب يقبل الحق ويتبعة لكن لايعقل على اي حال من الاحوال اذا صدرت الرويات الصحيحة عن الرسول الاعظم فلابد من الاخذ بها لكن العجب العجيب في هذا الامر يتركون سنة رسول الله لانه الشيعة اتبعتها ؟؟ ويتركون ماصدر من لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى
ترك السنة الصحيحة لمخالفة الروافض :
مع ثبوت السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأحاديث الثابتة عند أهل السنة ، إلا أنهم في بعض الأحكام الشرعية بدا لهم أن يتعمدوا تجنبها من أجل مخالفة الروافض .
قال ابن تيمية : ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعارا لهم [ أي للشيعة ] ، فإنه وإن لم يكن الترك واجبا لذلك ، لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم ، فلا يتميز السني من الرافضي ، ومصلحة التميز عنهم لأجل
هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب . وهذا الذي ذهب إليه يحتاج إليه في بعض المواضع إذا كان في الاختلاط والاشتباه مفسدة راجحة على مصلحة فعل ذلك المستحب ( 2 ) .
وهي موارد عديدة ، منها التختم باليمين ، وتسطيح القبور ، والصلاة على الآل ، وغيرها .
نماذج من فتاواهم :

قال ابن حجر في فتح الباري : اختلف في السلام على غير الأنبياء ، بعد الاتفاق على مشروعيته في تحية الحي ، فقيل : يشرع مطلقا ، وقيل : بل تبعا ، ولا يفرد لواحد ، لكونه صار شعارا للرافضة .

ونقله النووي عن الشيخ أبي محمد الجويني . وقال أيضا : قال ابن القيم : المختار أن يصلى على الأنبياء والملائكة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وآله وذريته وأهل طاعته على سبيل الإجمال ، وتكره في
* هامش *
(2) هذا حديث صحيح أيضا ، رواه ابن أبي شيبة في المصنف 1 / 26 ح 181 عن وكيع عن ابن علية ، وهو إسماعيل بن إبراهيم بن علية المتقدم ذكره ، عن داود ، وهو ابن أبي هند ، عن الشعبي ، وكلهم ثقات عندهم .
(3) منهاج السنة 2 / 147 . ( * )
غير الأنبياء لشخص مفرد بحيث يصير شعارا ، ولا سيما إذا ترك في حق مثله أو أفضل منه ( 1 ) كما يفعله الرافضة ( 2 ) .
وقال الزمخشري في الكشاف : القياس جواز الصلاة على كل مؤمن لقوله تعالى ( هو الذي يصلي عليكم ) وقوله تعالى ( وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) وقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم صل على آل أبي أوفى .
ولكن للعلماء تفصيلا في ذلك ، وهو أنها إن كانت على سبيل التبع كقولك : ( صلى الله على النبي وآله ) فلا كلام فيها ، وأما إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد هو فمكروه ، لأن ذلك صار شعارا لذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنه يؤدي إلى الاتهام بالرفض ( 3 ) .
قال مصنف كتاب الهداية وهو من الأحناف : المشروع التختم في اليمين ، لكن لما اتخذته الرافضة عادة جعلنا التختم في اليسار ( 4 ) .
وذكر الغزالي في الذخيرة والماوردي وهما من الشافعية أن تسطيح القبور هو المشروع ، ولكن لما اتخذته الرافضة شعارا لهم عدلنا عنه إلى التسنيم ( 5 ) .
وقال محمد بن عبد الرحمن الدمشقي في كتابه رحمة الأمة في اختلاف الأئمة : السنة في القبر التسطيح ، وهو أولى من التسنيم على الراجح من
* هامش *
(1) كما لو صلى على الإمام علي عليه السلام ، وترك الصلاة على من هو خير منه عندهم كأبي بكر وعمر .
(2) فتح الباري 11 / 142 . وقد ذكره ابن حجر بالمعنى ، وعبارة ابن القيم مذكورة في كتابه ( جلاء الأفهام على خير الأنام ) ، ص 663.
(3) الكشاف 3 / 246 في تفسير قوله تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي ) سورة الأحزاب ، الآية 56 .
(4) عن الصراط المستقيم 2 / 510 . ومنهاج الكرامة ، ص 108 . الغدير 10 / 210 .
(5) عن المصادر السابقة بأجزائها وصفحاتها . ( * )

مذهب الشافعي ، وقال الثلاثة [ أبو حنيفة ومالك وأحمد ] : التسنيم أولى ، لأن التسطيح صار من شعائر الشيعة ( 1 ) .
وقال الحافظ العراقي في بيان كيفية إسدال طرف العمامة : فهل المشروع إرخاؤه من الجانب الأيسر كما هو المعتاد ، أو الأيمن لشرفه ؟ لم أر ما يدل على تعيين الأيمن إلا في حديث ضعيف عند الطبراني ، وبتقدير ثبوته فلعله كان يرخيها من الجانب الأيمن ، ثم يردها إلى الجانب الأيسر كما يفعله بعضهم ، إلا أنه صار شعار الإمامية ، فينبغي تجنبه لترك التشبه بهم ( 2 ) .
وقال عبد الله المغربي المالكي في كتابه ( المعلم بفوائد مسلم ) : إن زيدا كبر خمسا على جنازة ، قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبرها . وهذا المذهب الآن متروك ، لأنه صار علما على القول بالرفض ( 3 ) .
وفي التذكرة : قال الشافعي وأحمد والحكم : المسح على الخفين أولى من الغسل ، لما فيه من مخالفة الشيعة ( 4 ) .
وقال إسماعيل البروسوي في تفسيره ( روح البيان ) عند ذكر يوم عاشوراء : قال في عقد الدرر واللئالي ( 5 ) : ولا ينبغي للمؤمن أن يتشبه بيزيد الملعون في بعض الأفعال ، وبالشيعة الروافض والخوارج أيضا ، يعني لا يجعل ذلك اليوم يوم عيد أو يوم مأتم ، فمن اكتحل يوم عاشوراء فقد تشبه بيزيد
* هامش *
(1) رحمة الأمة في اختلاف الأئمة ، ص 155 .
(2) شرح المواهب للزرقاني 5 / 13 .
(3) عن الصراط المستقيم 2 / 510 .
(4) عن المصدر السابق .
(5) في فضل الشهور والأيام والليالي ، للشيخ شهاب الدين أحمد بن أبي بكر الحموي ، الشهير بابن الرسام ( عن الغدير 10 / 211 ) . ولد بحماة سنة 773 ه‍ ، ولي قضاء حماة ثم قضاء حلب ، وتوفي سنة 844 ه‍ تقريبا ، له ترجمة في شذرات الذهب 7 / 252 ،
الضوء اللامع 1 / 249 ، ومعجم المؤلفين 1 / 174 . ( * )
الملعون وقومه ، وإن كان للاكتحال في ذلك اليوم أصل صحيح ، فإن ترك السنة سنة إذا كانت شعارا لأهل البدعة ، كالتختم باليمين ، فإنه في الأصل سنة ، لكنه لما صار شعار أهل البدعة والظلمة صارت السنة أن يجعل الخاتم في خنصر اليد اليسرى في زماننا ، كما في شرح القهستاني ( 1 ) . إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة .
* هامش *
(1) روح البيان 4 / 142 - عن كتاب الغدير 10 / 211 . ( * )
على كل الاخوه الكرام الذين يجيبون ان يكون الرد عن دليل وبرهان ويكونوا بعيدين عن اساليب الشتم والسب لانها افعال الجهلاء اعذنا الله واياكم

[موسى المدني]

بسم الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على سيدنا و حبيبنا محمد و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
لن أخوض في نيتك فهي في علم الله وحده و الله حسيبك و لكن سأعتبر قولك شبهة وقعت لك فلا باس من التوضيح
1- بدات قولك بالحكم على أهل السنة جملة دون تثبت رغم أن ما أوردته من كلام يؤكد وجود الخلاف و هذا حيف و بعد عن الحق فأنصف نفسك قبل أن تنصف غيرك و تتهمهم بما ليس فيهم
2- حكمك على أهل السنة يشير أن قاعدة أصولية أو فقهية جديدة أوجدها العلماء و هي ترك السنة الصحيحة مخالفة للروافض و هذا قول بلا دليل و لا بيان بل هو استنباطك و نعلم أن هذا هو فكر و مذهب الروافض في الاستدلال لذلك ضلوا و عموا فيقولون كلام الله و رسوله ما لم يرده الله و لا رسوله صلى الله عليه و سلم فما بالك بمن هو أدنى و ابعد من علماءنا
3- كلام بن تيمية رحمه الله واضح و قد نقلته و هي "المستحبات" و هي ما يؤجر فاعلها و لا يعاقب تاركها و الموضع هنا يؤجر تاركها لأنه خالف الكفار و المشركين و غيرهم فعدم التشبه بهم فيه أجر عظيم و سنة مؤكدة. ثم إن كلام بن تيمية واضح و أشكرك لأنك لم تبتره مثلما يفعل الروافض و هي قاعدة فقهية معروفة لا غبار عليها و هي أن درء المفسدة أولى من جلب المصلحة. و قد أكد شيخ الإسلام على بعض المستحبات التي هي "شعار" للروافض اي أنها التصقت صفتها بصفة الروافض و ايضا أوضح أن الحكم ليس قاعدة تطبق في كل المواضع بل أكد أنها جزئية و في بعض المواضع فقط.
4- ما تتهم به أهل السنة هو صفة للروافض فقد وردت أحاديث كثيرة عن معصوميكم و علمائكم بأن مخالفة أهل السنة أصل يجب اتباعه فإذا أراد الرافضي معرفة حكم ما عليه أن ينظر لفعل أهل السنة ليفعل ما يخالفه حتى لو كان فعل أهل السنة صحيحا بل واجبا و لا مجال لذكر الأمثلة ففرق بين أصل يعتمده الروافض و حكم ظرفي موضعي لبعض المستحبات التي لا يأثم تاركها من أجل مصلحة أهم و درء مفسدة أكبر
5- أما السلام على غير الأنبياء فرغم وجود الخلاف فيه إلا أن علماؤنا أوضحوا ذلك فكل قال بجوازها لكن أن أخصصها ببعض الآل أو الصحابة أو بعض من بعدهم فهذا مدعاة للشبهة فليست المشكلة في قولها لكن في تخصيصها ببعض الناس دون غيرهم و المعروف أنها مخصصة للأنبياء و الملائكة و رغم جوازها لغيرهم فلا يعني ذلك تخصيصها بما لم يخصصها به الله و رسوله فلم يرد عن نبينا أو حتى علي رضي الله عنه أنه ذكرها أو قالها في شخص معين كان من أهل البيت أو غيرهم تخصيصا لهم بذلك فمن اين أتينا بها و نخصصها ببعض آل البيت دون غيرهم و هل هذه سنة صحيحة أو حتى مستحبة. نحن نقول للأنبياء و الملائكة "عليهم السلام" لأن هذا مما لا شك في صحته بل لا شك في مشروعيته و استحبابه أما غيرهم فليس فيها نص واحد ثابت إلا ما يشير إلى جوازه لا استحبابه. و نحن نقول للصحابة رضي الله عنهم و كذلك آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم لأن الله ذكر بأنه رضي عنهم فنقول ذلك تصديقا و غيمانا بما في كتاب الله و هو كتاب الحق المطلق.
6- إن الروافض يقولون لبعض آل البيت "عليه السلام" ابتداءا و استقلالا و يخالفون الأصل الذي نتفق عليه و الذي نذكره في التشهد في الصلاة اي أن الصلاة على الآل تبعا للصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم فاين الاستحباب في ذكرها استقلالا و رغم ذلك فعلماؤنا يقولون بأن ذلك جائز لكن لو كان في ذلك مفسدة كأن يتهمني الناس بأنني رافضي فهذا اتهام في عقيدتي و توحيدي و لا يجوز لي أن أضع نفسي في موقع شبهة لأجعل نفسي عرضة للاتهام في ديني
في الأخير أعطيك بعض الأمثلة إن اللحية سنة مؤكدة عندنا و لا يضيرنا أن يفعلها معمموا الروافض لكي نتركها و نفعل ما يخالفها و كذلك كثير من السنن الصحيحة و التي حتى لو فعلها اليهود و النصارى و البوذيون و المجوس و غيرهم و هم كفار فلن نتركها مخالفة لهم أما ما كان مستحبا أو مباحا ففي الأمر تفصيل اي أن الحكم لا يكون عاما و إنما يكون حسب الموضع و دراسة المفسدة و المصلحة في ذلك لاستخراج الحكم
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

[الكميت]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المدني     لن أخوض في نيتك فهي في علم الله وحده و الله حسيبك و لكن سأعتبر قولك شبهة وقعت لك فلا باس من التوضيح

طبعا اشكرك اخي الكريم على هذه الروحية واسأل الله ان تديم؟ لكن يا أخي انا لم اقول هذا الكلام من نفسي بل انا ناقل وذا يوجد كلام عندك فوجه الى من قاله امثال ابن تيمية وغيره الذين قالوا هذا الكلام اما نيتي الله يعلم بها ولايزك الانفس الا الله !

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى المدني;820603 [size=5     1- بدات قولك بالحكم على أهل السنة جملة دون تثبت رغم أن ما أوردته من كلام يؤكد وجود الخلاف و هذا حيف و بعد عن الحق فأنصف نفسك قبل أن تنصف غيرك و تتهمهم بما ليس فيهم

[/size]

اخي الكريم انا لم اقول هذا بل علمائكم قالوا ذلك كما قرأت بنفسك لكن من يذكرك بكلام علمائكم يحكم عليه انه غير متثبت لكن بالاحرى لك توجيه هذا الكلام الى من قاله فعلاً لانقلاً ؟؟

اخي الكريم انا اقول اذا كانت هذه الروايات صحيحة وقد نقلها كبار علمائكم بالاسانيد الصحيحة لماذا لاتطبقوها لانها صادرة من الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم و لانكم مأمورين باتباعه لقوله تعالى (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) .
بل اذا كان الامر صادر من رسول الله هل يعقل اتركه لان عدوي طبقها .بل اطبقها حتى لو طبقها كافر او يهودي ولايهمني ذلك ابدا؟؟لانه الامر صادر من الرسول الاعظم حتى لانترك سنتة رسول الله على اي حال من الاحوال
واخير ليس فقط هذا بل هناك رويات صحيحة السند عندكم تقول لاتصلوا عليه الصلاة البتراء لكن هي للاطلاع عندكم مع الاسف لانه الروافض على زعمكم طبقوها ؟؟

[موسى المدني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت     طبعا اشكرك اخي الكريم على هذه الروحية واسأل الله ان تديم؟ لكن يا أخي انا لم اقول هذا الكلام من نفسي بل انا ناقل وذا يوجد كلام عندك فوجه الى من قاله امثال ابن تيمية وغيره الذين قالوا هذا الكلام اما نيتي الله يعلم بها ولايزك الانفس الا الله ! [/size] اخي الكريم انا لم اقول هذا بل علمائكم قالوا ذلك كما قرأت بنفسك لكن من يذكرك بكلام علمائكم يحكم عليه انه غير متثبت لكن بالاحرى لك توجيه هذا الكلام الى من قاله فعلاً لانقلاً ؟؟ اخي الكريم انا اقول اذا كانت هذه الروايات صحيحة وقد نقلها كبار علمائكم بالاسانيد الصحيحة لماذا لاتطبقوها لانها صادرة من الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم و لانكم مأمورين باتباعه لقوله تعالى (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) . بل اذا كان الامر صادر من رسول الله هل يعقل اتركه لان عدوي طبقها .بل اطبقها حتى لو طبقها كافر او يهودي ولايهمني ذلك ابدا؟؟لانه الامر صادر من الرسول الاعظم حتى لانترك سنتة رسول الله على اي حال من الاحوال واخير ليس فقط هذا بل هناك رويات صحيحة السند عندكم تقول لاتصلوا عليه الصلاة البتراء لكن هي للاطلاع عندكم مع الاسف لانه الروافض على زعمكم طبقوها ؟؟

أراك توقفت عند النقطة الأولى و لم ترد على النقاط الباقية و أظنني أوضحت الأمور أكثر فيما بقي من كلامي
أما قول علمائي فقد أوضحت لك ما استشكل عليك بدءا أن الأمر ليس مطلقا بل مخصوصا بالمستحبات و ليس السنن المؤكدة الصحيحة و أعطيتك مثال اللحية التي هي سنة مؤكدة بلا شك و أنت ترى معممي الروافض يضعونها و لم يجعل فعلهم ذاك علماء السنة يأمرون بمخالفتها بل هناك أمور كثيرة نطبقها نحن أهل السنة و وردت في كتبهم دون أن يكون ذلك سببا في تركها
1- قول بن تيمية مخصص للمستحبات و إن لم تكن تعلم ماهي المستحبات فقد أوضحتها في مشاركتي السابقة و لو عرفت أكبر من ذلك لزالت دهشتك أو شبهتك فاقول لك مثلا أنني أتخلى عن واجب مفروض من الله تعالى لأجل سبب آخر فمثلا أن الله سبحانه و تعالى أمرنا أن نأمر بالمعروف و ننهى عن المنكر فالنهي عن المنكر أمر إلهي لا مجال لرده و ليس مستحبا أو سنة فقط لكن لو أنني بنهيي عن منكر ما اقع في منكر أكبر منه فإنني أترك هذا الواجب لمفسدة فعله و عليه فقد تركت واجبا لدرء مفسدة ما و هذا ليس من كيسي أو كيس علمائي فإن الرسول صلى الله عليه و سلم هو من علمنا هذا فإنه لم ينهى عن بعض المنكر في وقت معين نظرا للمفسدة التي تقع بذلك الفعل فأخره و ايضا أراد أن يهدم الكعبة ليقيمها على قواعد إبراهيم عليه و على نبينا الصلاة و السلام لكنه لم يفعل لمفسدة رآها صلى الله عليه و سلم
2- إذا أردت أن تحكم على مذهب ما أو تنعته و تصفه بمعتقد ما فعليك الكلام في الأصول لا في الجزئيات و هذه جزئية من الأحكام ليس مطلقة و ليست في كل المواضع بل هو استثناء عن القاعدة و الدليل على ذلك أنها ليست موضع إجماع من العلماء و كلامك المنقول يتضمن ذلك إذ يقول ذهب بعضهم و ليس كلهم و عليه فإن الكلام في هذا كلام جزئي و ليس كلي مطلق لنثيره و يكون موضوعا للنقاش المفيد للفرقتين.
و إليك ما يقوله علماء الرافضة :
- ذكر الكليني أن من وجوه التمييز عند اختلاف رواياتهم قول إمامهم: "دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم"! و هو حكم عام مطلق لا استثناء فيه
- عن علي ابن أسباط قال: قلت للرضا -رضي الله عنه: يحدث الأمر لا أجد بدّاً من معرفته، وليس في البلد الذي أنا فيه أحد استفتيه من مواليك، قال: "ائت فقيه البلد، فاستفته عن أمرك، فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه، فإن الحق فيه"! وعلق على هذا النص أحد شيوخهم، فقال: "من جملة نعماء الله على هذه الطائفة المحقة أنه خلى بين الشيطان وبين علماء العامة، فأضلهم في جميع المسائل النظرية حتى يكون الأخذ بخلافهم ضابطة لنا، ونظيره ما ورد في حق النساء شاوروهن وخالفوهن"! إذا كانت المخالفة ضابطا فاين الاستثناء أو التخصيص؟؟؟
لا أريد أن أذكر أكثر من هذا فكتب الرافضة تطفح بها و هنا يكمن الفرق بين الحكم الجزئي الاستثنائي و الحكم المطلق الذي يصبح اصلا من أصول الدين
و عليه فكلامك في آخره عن الصلاة البتراء و الذي لن نتكلم في صحته من عدمها فإن الصلاة و السلام على الآل تكون تبعا و ليس ابتداءا كما يفعل الروافض و هنا يكمن الفرق و البون الشاسع
و أخيرا أعطني سنة مؤكدة صحيحة تدعم قولك و أن علماءنا أمروا بمخالفتها لنرى تطبيق هذه "القاعدة" في أحكامنا التي ذكرها علماؤنا لتقيم على أهل السنة الحجة بأنهم يخالفون السنة لأن الرافضة يعملون بها.

[عمر العراقي90]

الكميت عليك اولاً بسؤال علمائك عن سبب مخالفة الحق

في صوم رمضان والأفطار وكذلك في الحج وصعود عرفة

وفي أمور كثيرة يخالفنا فيها القوم

فهل لك أن تجيبنا لماذا تخالفوننا في هذه الأمور وهي مؤكدة

ولا شبهة فيها ؟؟

[محب الإمام علي]

الزميل الكميت اما سألت نفسك يوماً لماذا تخالفون أمة الاسلام مليار ونصف مسلم سني
وتخالفون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
في الصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج وخلافها ؟

اسأل نفسك وستعرف الحقيقه ان اردت الحق الالهي .

[أبو الحسنين]

موسى المدني كفى ووفى بارك الله فيه

فلماذا يحيد الكميت عن باقي رده


والامر واضح وضوح الشمس

( المستحباااااااااااااااااااات )

[الكميت]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الإمام علي     الزميل الكميت اما سألت نفسك يوماً لماذا تخالفون أمة الاسلام مليار ونصف مسلم سني وتخالفون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الصلاة والزكاة وصوم رمضان والحج وخلافها ؟ اسأل نفسك وستعرف الحقيقه ان اردت الحق الالهي .

اخي الكريم مدعي محب الامام علي
تريد ان تقول ان الاكثرية هي صاحبت الحق ونسيت كلام الله تعالى وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ - المؤمنون - الآية - 70 وقال تعالى( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) - سبأ - الآية - 13
مع العلم ان المفكرين ثلة قليلة والمخلصين ثلة قلية .
واهل الاهواء اكثر منهم بكثير !!
فهل افهم من كلامك ان الاكثرية على حد زعمك انها صاحبت الحق والقلة هم اهل الباطل ؟؟ فهذا اشتباه فتدبر جيداً ؟

[أسد من أسود السنة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت     اخي الكريم مدعي محب الامام علي تريد ان تقول ان الاكثرية هي صاحبت الحق ونسيت كلام الله تعالى وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ - المؤمنون - الآية - 70 وقال تعالى( وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) - سبأ - الآية - 13 مع العلم ان المفكرين ثلة قليلة والمخلصين ثلة قلية . واهل الاهواء اكثر منهم بكثير !! فهل افهم من كلامك ان الاكثرية على حد زعمك انها صاحبت الحق والقلة هم اهل الباطل ؟؟ فهذا اشتباه فتدبر جيداً ؟

ياحبيبي انتم من تخالفونا ولسنا من نخالفكم


اعتقاد الخميني وجوب مخالفة أهل السنة:

(3) وجوب مخالفة أهل السنة في كل شيء حتى في الأخبار بحيث إن مقياس صحة الخبر عنده هو مخالفة أهل السنة، وذلك متأت عن اعتقاده الجازم بأن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يسألون الإمام علياً رضي الله عنه عن مسائل فإذا عرفوها، وضعوا ما يناقضها، فكتب بحثاً في رسالته"التعادل والترجيح" (80-81): في حالة الأخبار الواردة في مخالفة العامة (أي: أهل السنة) وهي أيضاً طائفتان: إحداهما: ما وردت في خصوص الخبرين المتعارضين، وثانيها: ما يظهر منها لزوم مخالفتهم وترك الخبر الموافق لهم مطلقاً. ثم أورد الخميني مجموعة من الأقوال المنسوبة إلى الأئمة عليهم السلام زوراً في وجوب مخالفة أهل السنة، وعلق عليها بقوله: "ولا يخفى وضوح دلالة هذه الأخبار على أن مخالفة العامة مرجحة في الخبرين ا لمتعارضين. مع اعتبار سند بعضهما، بل صحة بعضها على الظاهر، واشتهار مضمونها بين الأصحاب، بل هذا الترجيح هو المتداول العام الشائع في جميع أبواب الفقه وألسنة الفقهاء" هـ.
أما في الفتيا، فإنه يرى أن أتباعه إذا عاشوا في بلد ليس فيه من علمائهم وأرادوا أن يعرفوا حكم مسألة ما من علمائهم، فما عليهم إلا أن يسألوا عالماً من طائفة أخرى ويأخذون بخلاف ما قال، فيكون ذلك هو الصواب (ص:82 من الرسالة السابقة).

[الجسار1]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكميت     بسم الله الرحمن الرحيم قال ابن تيمية : ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعارا لهم [ أي للشيعة ] ، على كل الاخوه الكرام الذين يجيبون ان يكون الرد عن دليل وبرهان ويكونوا بعيدين عن اساليب الشتم والسب لانها افعال الجهلاء اعذنا الله واياكم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين

الروافض القبوريون أهل بدع وضلال ومع ذلك لو فعلوا مستحباً من المستحبات يجب مخالفتهم وأنتم من أهل البدع

{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30
{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }الأنعام153
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ }الأنعام159
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68}الأحزاب
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }الشورى21
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ }النساءه44
هذه بداية للنقاش لمن وعى