شيعة الخليج يتحدّون ضد الشيخ العريفي وتلفزيون قطر يوقف برنامجه المباشر والكويت "تمنع " دخوله
(روابط فيديو بالداخل)
أوقف التلفزيون القطري برنامج دينى يبث على الهواء مباشرة للشيخ محمد العريفي عقب أن تركت خطبته الأخيرة ردود أفعال وصفت بالغاضبة لدى "شيعة الخليج" وفي حين استمرت الصحافة الكويتية بضغط من شيعة الكويت بشن هجوما لاذعا وتنتقد الشيخ العريفي ، ونشرت صحيفة خليجية مقال لسمر المقرن توجه نقدا ساخنا له ،
بينما شن رئيس الوزراء العراقي المالكي هجوما على علماء المملكة وتحديدا العريفي في وقت تواصل الجهات الرسمية والإعلامية تحديدا صمتها المطبق للدفاع عنه !
أدرجت الكويت اسم الداعية السعودي المعروف د. محمد العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد بعد الجدل الذي أثاره في خطبة له تناول فيها الشيعة والمرجع الديني علي السيستاني، الأمر الذي اعتبره الكثيرون "هجوما على الشيعة وإثارة للخلافات المذهبية".
وتلقى العريفي اتصالا من أحد المسؤولين الامنيين في السعودية أبلغه فيه بمنعه من دخول الكويت، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الوطن" الكويتية الجمعة 15-1-2010 م - وهى نفسها الصحيفة التى نشرت تقرير عن تواجد الشيخ في الشريط الحدودي في بادرة
اعتبرها البعض جيدة سرعان ما تراجعت الصحيفة واعلنت هجومها على الشيخ العريفي -
وأوضحت الصحيفة أن الداعية السعودية تأكد من قرار المنع عبر أحد معارفه في الكويت
وقالت إن مصادرها الخاصة أكدت لها أن "اسم العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد"، مشيرة إلى أن قرار المنع جاء بتوجيه "لا علاقة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية به"
ويذكر أن العريفي اعتاد المرور بالكويت كل يوم سبت في طريقه الى العاصمة القطرية الدوحة حيث يقدم على التلفزيون القطري برنامجا بعنوان "مع الناس "
واعتبر "أن عدوان الشيعة على السنة ممتد عبر التاريخ ومن ذلك تعاونهم مع المغول ضد الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر". وانتقد أيضا شيعة السعودية قائلاً إنه "لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس من أفعالهم عجباً
وأصدرت شخصيات سنية وشيعية بيانات تستنكر آراء العريفي وتطالبه بالاعتذار، في حين طالب الموقعون على بيانات أخرى حكومات بلدانهم بمنعه من إلقاء المحاضرات داخل حدود دولهم. وقالت شخصيات إسلامية إن السعودية دولة اعتدال ولها دورها القيادي في التقريب بين المسلمين، و إن رأي العريفي لا يمثل بأي حال من الأحوال السعودية حكومة و علماء دين.
وكان عدد من محبي الشيخ "محمد العريفي" اطلقوا حملة عبر "الفيس بوك" للتضامن معه بعد ان تعرض لحملة بسبب خطبته الاخيرة والتي كشف فيها حقيقة "الحوثيين" ومن يدعمهم وخص بها "الشيعة".
حيث قال أن مذهب التشيع "أساسه المجوسية"، وهي ديانة كانت سائدة في بلاد فارس قبل الإسلام، ووصف أتباعه بأنهم من "أهل البدع الذين يرفع بعضهم الأئمة من أهل البيت إلى مراتب النبوة بل الإلهية واعتبر العريفي "أن عدوان الشيعة على السنة ممتد عبر التاريخ ومن ذلك تعاونهم مع المغول ضد الخلافة العباسية، كما هاجموا الحجاج في السعودية في الماضي والحاضر". وانتقد أيضا شيعة السعودية قائلاً إنه "لولا يقظة الأجهزة الأمنية لرأى الناس من أفعالهم عجباً.
ووصف العريفي في خطبة الجمعة التي عنون لها بـ"قصة الحوثيين" المرجع الديني آية الله العظمى علي السيستاني بـما اعتبره الكثير من الشيعة في وسائل الإعلام يمس رمزاً دينياً له ملايين المقلدين بحسب المذهب الإثني عشري، وإنتقاص من قدره ومكانته.
وكان الشيخ العريفي قام الأربعاء الموافق 14/1/1431هـ بزيارة كان لها بالغ الأثر في نفوس جنودنا البواسل المرابطين على الحدود الجنوبية، بين لهم مأثر الجهاد وفوائد العظيمة ، وأنه لايجتمع غبار الجهاد مع نار جهنم ، مما زاد من رفع معنويات أبطالنا . كما أبدى الشيخ فخره وأعتزازه بما يقدمه هؤلاء الأبطال.وأضاف الشيخ العريفي أنه يتمنى من كل قلبه أنه واحد من هؤلاء الجنود اليوم.لان الشهادة مطلب كل مسلم.
بعد ذلك أصر الشيخ العريفي على إرتداء اللباس العسكري وحمل الرشاش ، قائلاً لهم : والله أني أغبطكم ولا أحسدكم على هذا الشرف العظيم، شرف الدفاع الوطن من أجل إعلاء راية التوحيد. بعد ذلك التقط الصور التذكارية مع أبطالنا ،ثم ودعهم منتقلاً إلى محور أخرمن الجبهه لزيارة أفراد الجيش.
خطبة الشيخ العريفي مثار الجدل إضغط هنا
فيلم يوضح حقيقة "السيستاني" إضغط هنا
حملة التضامن مع الشيخ العريفي إضغط هنا