ولي صوفي يتزوج بأكثر من اربعة .. بإذن من النبي .. ومن ينكر عليه يفسخ جلده
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وآله وصحبه .. وبعد :
جاء فى ص 212 من كتاب الطبقات في خصوص الأولياء والصالحين والعلماء والشعراء في السودان وهو الكتاب المشهور بطبقات ولد ضيف الله نسبة لمؤلفه محمد النور بن ضيف الله في ترجمة القاضي دشين المشهور بلقب قاضي العدالة
: (( سمي قاضي العدالة لأنه فسخ نكاح الشيخ محمد الهميم ، وذلك أنه في حال الجذب الإلهي زاد في نكاحه من النساء على المقدار الشرعي وهو الأربعة ، وجمع بين الأختين حيث تزوج بنات أبو ندودة الاثنتين في رفاعة ، وجمع بين بنات الشيخ بان النقا الضرير : كلثوم وخادم الله .
فأنكر عليه القاضي دشين حين قدم الشيخ الهميم وحضر صلاة الجمعة بأربجي ، فلما أراد الخروج من الجامع قبض دشين لجام الفرس وقال له : خمست وسدست وسبعت في الناس ما كفاك حتى جمعت بين الأختين ، فقال له : ما تريد بذلك ؟ قال : أريد أن أفسخ نكاحك ، لأنك خالفت كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال له : الرسول أذن لي ، الشيخ إدريس يعلم ذلك ، وكان الشيخ إدريس حاضراً فقال الشيخ إدريس لدشين : أترك أمره وخله ما بينه وبين ربه . فقال دشين : ما بهمل أمره ، وقد فسخت نكاحه . فقال الشيخ الهميم لدشين : فسخ الله جلدك .
فيقال أنه مرض مرضاً شديداً حتى تفسخ جلده وما رجع من أمره للشيخ الهميم وما زاده ذلك إلا يقيناً ، فمن أجل هذا سمي قاضي العدالة ))..!!
فانظر إلى ذلك الولي الصالح بزعمهم الذي يزيد في النكاح على الأربع..!!
ويجمع بين الأختين ويزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أذن له بذلك ..!!
بل ويستشهد على ذلك برجل يعد أحد أعظم الأولياء والصالحين وهو المسمى بالشيخ إدريس بن الأرباب فيطلب من القاضي أن يخلي بينه وبين ربه ..!!
ليت شعري فمن يقيم الحدود ويطبق الشرع إن ترك القاضي الناس بينهم وبين ربهم في مخالفتهم للشرع ؟