العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-09, 04:39 PM   رقم المشاركة : 1
صاحب البرهان
عضو نشيط







صاحب البرهان غير متصل

صاحب البرهان is on a distinguished road


Post مختصر حب آل البيت والصحابة و الرد على المغرضين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده , و على آله الطيبين الطاهرين أما بعد :
أتمنى أن يتم نشر هذا الكلام , فهو مختصر جيد , حتى لعامة أهل السنة و الجماعة والذين لم يقحموا أنفسهم في مثل هذه الأمور , فقد يكون كافيا ً و وافيا ً , و أتمنى منكم أصحابي و أخواني أن تصححوا مافيه من خطأ إن رأيتم به خطأ و جزاكم الله خير الجزاء ,
من المعلوم أن حب الصحابة من أصول الإيمان عند أهل السنة و الجماعة لأنهم صفوة البشر الذين اختارهم الله لصحبة نبيه و نشر دينه , فهم الذين حفظوا لنا كتاب الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم و بلغوا ذلك إلينا.
و قد ورد فضلهم من نصوص الكتاب و السنة لذلك نحن نحبهم , و لا يعلم قوم كفروا و كرهوا و احتقروا صحابة نبيهم من بعدهم إلا الروافض و الاثنا عشرية و الامامية مع صحابة النبي الأعظم محمد صلوات الله وسلامه عليه و إليكم الإثباتات و البراهين الشرعية و الأدلة الدامغة التي تؤكد على وجوب محبة الصحابة و الذب عنهم:
1- نحب الصحابة لأن الله تعالى قد رضي عنهم ( لذلك يقال رضي الله عنه بعد اسم الصحابي ) فقال ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا ً قريبا ً ) "الفتح:18"
قول الشيعة : أن هؤلاء بدلوا و تغيروا بعد وفاة النبي عليه السلام فتم نسخ حكم الآية !

2- نحب الصحابة لأن الله تعالى وصفهم بالمؤمنين بقوله ( هو الذي أيدك بنصره و بالمؤمنين ) "الأنفال:62"
قول الشيعة : تفسير المؤمنين هم الأنصار ( وذلك فقط لأنهم يريدون أن يسقطوا كبار الصحابة كأبي بكر و عمر )

3- نحب الصحابة لأن الله عز و جل زكاهم و وصفهم بالفلاح و وعدهم بالجنة فقال ( لكن الرسول و الذين آمنوا معه جهدوا بأموالهم و أنفسهم و أولئك لهم الخيرات و أولئك هم المفلحون* أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم ) "التوبة: 88-89"
قول الشيعة : قوله (أعد) يعني بشرط أن يستمروا على إيمانهم بلا تبديل و الآية لا تفيد أنه وعدهم وعدا ً مطلقا ً !! سبحان الله كيف يفسرون الكلمات كما يريدون وكيف يشتهون و ذلك فقط لأنهم يريدون أن يسقطوا كبار الصحابة كأبي بكر و عمر

4- نحب الصحابة لأن الله نعتهم بالإيمان فقال ( و الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله و الذين آووا و نصروا أولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة و رزق كريم ) "الأنفال: 74"
قول الشيعة : يقرون بأن المقصود بها المهاجرين و الأنصار و لكن أيضا ً يقولون أنهم بدلوا إيمانهم بعد وفاة النبي عليه السلام !

5- نحب الصحابة لأن الرسول عليه السلام قال "لعن الله من سب أصحابي" و قال : احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم و قال : ان الله تبارك و تعالى اختارني و اختار لي اصحابا ً فجعل لي منهم وزراء و أنصارا ً و أصهارا ً فمن سبهم فعليه لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين , لا يقبل منه يوم القيامة حرف ولا عدل .
قول الشيعة : ينكرون هذه الأحاديث من أًصلها ولا يعترفون بها
6- كلام الإمام أحمد بن حنبل ( و من الحجة الواضحة البينة المعروفة : ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كلهم أجمعين و الكف عن ذكر مساويهم و الخلاف الذي شجر بينهم فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أو واحدا ً منهم أو تنقص أو طعن عليهم أو عرض بعيبهم أو عاب أحدا ً منهم فهو مبتدع رافضي خبيث مخالف , لا يقبل الله منه صرفا ً ولا عدلا ً بل حبهم سنة و الدعاء لهم قربة و الإقتداء بهم وسيلة و الأخذ بآثارهم فضيلة و أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم هم خير الناس لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا ً من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم بعيب و لا نقص )
7-نحن بحبنا للصحابة نحب أيضا ً آل بيت النبي الاطهار صلوات الله و سلامه عليهم فمن يبغض علي بن أبي طالب أو يسبه أو يشتمه فهو ليس من أهل السنة والجماعة ومن يبغض فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السلام فهو من أشر الناس و أخبثهم و كن واعيا ً أيها المسلم, فالرافضة دائما ً يحاولون أن يثبتون أن بين آل البيت والصحابة مشاكل و ان الصحابة ظلموا آل البيت عليهم السلام وهذا كله هراء , فكيف يظلم عمر عليا بن أبي طالب و هو زوج ابنته ؟ فأم كلثوم بنت علي هي زوجة عمر بن الخطاب ؟ و كيف يسمي عليا ً أبناءه بأبي بكر و عمر ؟ و تراهم دائما ً يطعنون بالشيخ محمد بن عبدالوهاب وبانه أيضا ً يعادي آل البيت و يكفي أن نرد عليهم بقول أن أحد أبناء الشيخ محمد بن عبدالوهاب اسمه "حسين"

8- لقد حدثت فتنة انقسم على إثرها الصحابة إلى فريقين , فريق بقيادة معاوية بن أبي سفيان ومعه عمرو بن العاص و فريق بقيادة علي بن أبي طالب ومعه عمار بن ياسر و أبوموسى الأشعري و فريق ثالث اعتزل الفتنة , و كان أساس المشكلة مقتل عثمان رضي الله عنه , فالذين قتلوا عثمان و هم حوالي 10,000 مقاتل كانوا من ضمن من بايع علي بن أبي طالب للخلافة بعد عثمان , و زوجة عثمان بن عفان حملت مسؤولية دم عثمان في رقبة معاوية , فاختلف علي و معاوية , فعلي يطالبه بالبيعة ومن ثم يحاكم قتلة عثمان , و معاوية يطالبه بالقصاص أولا ً ومن ثم البيعة فكيف يرضى علي بهؤلاء يعيشون ولو ليلة واحدة ؟ والصحابة بشر يجتهدون ويصيبون و يخطئون ولكن هذا لا يتنافى مع ما نرجوه لهم من منزلة علية في الآخرة و مغفرة لهم و رزق حسن. و الشيعة الروافض دائما ً ما يشتمون معاوية رضي الله عنه جهرا ً , فهم إذا يئسوا من تشويه صورة كبار الصحابة كأبي بكر و عمر , حاولوا أن يشوهوا صورة معاوية بن أبي سفيان , أما نحن أهل السنة و الجماعة نقر لمعاوية و علي بالإيمان و نقر أن عليا ً أفضل من معاوية و أن وجهة نظر علي بن أبي طالب كانت أقوى و أحق من وجهة نظر معاوية ولا ننكر ذلك ولكننا نكف ألسنتنا عن الطعن والذم والشتم فحتى معاوية و علي إبان خلافهم كان كل منهم يثني على الآخر. و بداية خلافة معاوية للمسملين كانت بعد تنازل الحسن بن علي له برضاه. و لكنهم لا يتخلون عن تخيلاتهم الدراماتيكية و يصفون ذلك بالخديعة و بأن معاوية قتل الحسن وسقاه السم!

9- و عندما ييئس الروافض من فشلهم في تشويه صورة كبار الصحابة و معاوية ينتقلون إلى حادثة كربلاء واستشهاد الحسين عليه السلام , و أهل السنة والجماعة وفي مقدمتهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يستقبحون ويجرمون من قتل الحسين و يستنكرون ذلك على يزيد بن معاوية بالرغم من بعض المصادر التي ذكرت أن يزيدا ً لم يكن راغبا ً في قتل الحسين ولكنه كإمام للمسلمين كان موقفه ضعيفا ً و اهل السنة يحزنون على مقتل الحسين و يعدون ذلك اليوم يوما ً مشؤوما ً فالحسن و الحسين ريحانتا أهل الجنة وسيدا شبابها و لكن اهل السنة والجماعة ليسوا باللعانين ولا بالطعانين فهم يتوقفون عن سب و شتم يزيد و يوكلون أمره إلى ربه عز وجل فهو أحكم الحاكمين في مصير الأولين و الآخرين. و من العجيب حقا ً ان ترى الرافضة يحزنون على الحسين في كل عام مرة و يكررون ذلك و كأنهم خلقوا لإحياء هذه المأساة , و ما أكثر مآسيهم فهم يبكون في السنة الواحدة 14 مرة او أكثر على وفاة النبي عليه السلام و وفاة كل إمام و فاطمة الزهراء , و في كل مرة يسبون ويشتمون صحابة النبي او أحد التابعين فأي عقيدة هذه مبنية على تاريخ مليئ بالحزن و (الدراما) و الاحاديث المكذوبة و المزيفة التي يؤمنون بها هداهم الله

و في الختام : نأمل من الجميع نشر هذا الموضوع للتوعية من خطر الفكر الشيعي , فهو مختصر مفيد , آملين من الله عز وجل أن ينير الطريق أمام الأخوة الشيعة في تغيير هذا الفكر و المسار المظلم المليئ بالشكوك و التشكيك في أفضل البشر بعد النبي عليه السلام لتتحقق الوحدة الإسلامية حقا ً و ليعلموا أن أساس هذه الأفكار هو نعرة فارسية أصلا ً حاقنة على من دمر امبراطورية الفرس و استغلوا العاطفة ليبثوا سموما ً تفرق المسلمين بفكر اليهودي الخبيث عبدالله بن سبأ و المجوسي أبو لؤلؤة قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه , فالفكر الرافضي باختصار عبارة عن دراما مجوسية – يهودية بإخراج فارسي. و نحن هنا لسنا بقوميين ولا نطعن بالفرس من أهل السنة و الجماعة ولكننا نقصد بذلك (غلاة الفرس).






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "