الجهل في الدين داء دفين، ابتلي به الشيعة الروافض، وهلك به من معمميهم ما الله بهم عليم، وقد عمل سيفه وأثره في الشيعة الروافض ما عجز عنه إبليس، فإنا لله، وإنا إليه راجعون!!
إلا أن الذي يُسَلِّي أهل السنة والجماعة: أن اللهUأغير على دينه من الشيعة الروافض المجرمين، وأنه سبحانه وتعالى قد تولى حفظه، فقال سبحانه: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾، وقد أخبر نبيهe ببقاء طائفة منصورة، تدافع وتنافح عن هذا الدين، فلا يضرها من خالفها من الشيعة الروافض المجرمين، حتى يأتي أمر الله، وهم على ذلك.
وقد جعل الله حجتهم قاهرة، ومحجتهم ظاهرة، فعرفوا الحق، وبهم عُرف، وكانوا ميزاناً لغيرهم، فبهم يُعْرَف المحق من المبطل، والهادي من المضل، والثابت من المتنقل، فلله درهم، وعلى الله أجرهم، وحشرنا الله في زمرتهم، وأبعدنا عن طريق الشيعة الروافض المجرمين، آمين.
ولقد نبتت نبتة الشيعة الروافض منذ أمد بعيد، سلكت مسلكاً غريباً في فهم الدين: فتنادي -إيهامًا وتلبيسًا- بأنها عن أهل البيت تذود وتدافع، وبالمعصومين تقتدي وتتابع، وأن مخالفهم بينه وبين الإسلام فرق واسع.
فلما رَفَعَتْ هذه النابتة الخبيثة هذا الشعار؛ «محبة آل البيت» اغتر بها كثير من الجهال -بلا إدراك لحقيقة هذه الفرقة- وهرول وراءها كثير من الجهلة الأغمار، ومَثَلُهُمْ كمثل: أضعف من فراشة، وأطيش من فراشة، وأجهل من فراشة، أو كمثل العطشان الذي يلهث وراء السراب، ومع أن هذه النابتة بعيدة -في ذلك- عن دين الله تعالى، ولم يسلم منها أحد من المسلمين؛ إلا أنها لا زالت تدندن بما سبق، «محبة آل البيت» ولازال هناك من يهرول وراءهم، ومن يجاريهم لهثا وراء أطماعهم الخاوية!!
ولم يسلم من شر هذه النبتة الخبيثة حتى كتاب الله تعالى، بل ناله من شرهم، وكيدهم، وتشنيعهم ما لم يفعله اليهودي مع التوراة والنصارى مع الإنجيل، ولا وثني، استخدموا في سبيل وصولهم إلى مقصدهم شعارات عجيبة، محبة آل البيت؛ إلا أن اللهU رد كيدهم في نحورهم، وانقلب السحر على الساحر!!
وقد وفق اللهUإخواننا في شبكة الدفاع عن السنة بالرد على هؤلاء المجرمين أحفاد القردة والخنازير نبتة عبد الله بن سبا اللعين. سالكين في ذلك المسلك العلمي القائم على الدليل المحقَّق، أو النقل الموثَّق.
وقد نفع اللهU-كثيراً- ممن انخدعوا بالشيعة الروافض بتلك الردود العلمية، وانكشفت لهم الحقائق فعادوا على الصواب وأعلنوا إسلامهم ولا أقول تسننهم، لأن الشيعة الروافض كفار زنادقة. ونفر العديد ممن اغتر بهم عن أساليبهم الكفرية.