الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
بمناسبة ما يقع الآن من الأحداث من قبل هؤلاء الحثالة من الحوثيين الجارودية . لننظر كيف نظرالرافضة الاثنا عشريه لأجداد هؤلاء الحوثيين
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَمَّنْ أَخْبَرَهُ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) كُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ وَ الْزَمُوا بُيُوتَكُمْ فَإِنَّهُ لَا يُصِيبُكُمْ أَمْرٌ تَخُصُّونَ بِهِ أَبَداً
وَ لَا تَزَالُ الزَّيْدِيَّةُ لَكُمْ وِقَاءً أَبَداً .
الكافي ج2 / 225
لنظر ماذا قال شراح هذه الواية الرافضية :
جاء في [أصول الكافي: 2/225]: "كفوا ألسنتكم والزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به أبدًا، ولا تزال الزيدية لكم وقاء أبدًا ". ويحتمل أن المراد أن
الزيدية لإظهارها طلب الولاية هي التي يوقع بها وتسلمون أنتم لالتزامكم بالتقية
كما أشار إليه شارح الكافي [شرح جامع: 9/126].
وقال المجلسي في مرآة العقول ج 9 ص 200 :
" كفوا ألسنتكم" :أي عن إفشاء السر عند المخالفين و إظهار دينكم و الطعن عليهم
" و ألزموا بيوتكم" : أي لا تخالطوا الناس كثيرا فتشتهروا
" فإنه لا يصيبكم" : أي إذا استعملتم التقية كما ذكر لا يصيبكم
" أمر" : أي ضرر من المخالفين
" تخصون به" : أي يكون مخصوصا بالشيعة الإمامية فإنهم حينئذ لا يعرفونكم بذلك و هم إنما يطلبون من ينكر مذهبهم مطلقا من الشيعة
و أنتم محفوظون في حصن التقية و الزيدية لعدم تجويزهم التقية و طعنهم على أئمتنا بها يجاهرون بمخالفتهم فالمخالفون يتعرضون لهم و يغفلون عنكم و لا يطلبونكم فهم وقاء لكم.
و في المصباح: الوقاء مثل كتاب: كل ما وقيت به شيئا، و روى أبو عبيد عن الكسائي الفتح في الوقاية و الوقاء أيضا، انتهى.
و قيل: المراد أنهم يظهرون ما تريدون إظهاره فلا حاجة لكم إلى إظهاره حتى تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
وقال المازندراني في شرح الكافي :
الشرح: قوله (كفوا ألسنتكم والزموا بيوتكم فإنه لا يصيبكم أمر تخصون به أبدا) أمر بكف اللسان عما لا ينبغي عن إظهار السر عند غير أهله وبلزوم البيت والاعتزال عن الناس وترك مخالطتهم
وبين فائدتهما بأنه لا يصيبكم مكروه تخصون به أبدا لأجل دينكم لأن المكروه لأجل الدين انما يكون مع مخالطة المخالفين وإفشاء السر عندهم
(ولا تزال الزيدية لكم وقاء أبدا) وذلك لأن الزيدية لا يجوزون التقية ويوجبون الخروج بالسيف ويدعون الخلافة لعلي (عليه السلام) فالمخالفون يتعرضون لهم لا لكم إذا اتقيتم، وبالجملة هم يظهرون ما تريدون إظهاره فلا حاجة لكم إلى إظهاره حتى تلقوا بأيديكم إلى التهلكة.
شرح الكافي ج 9 / 135
وهكذا اتخذ الرافضة هؤلاء الزيدية مطية وحميرا لهم يمررون بهم مخططاتهم السبئية المجوسية ويدفع هؤلاء الهمل الرعاع دماءهم في سبيل خدمة أهداف الرافضة .