كشفت مصادر عبرية النقاب عن زيارة مشبوهة للرئيس "الإسرائيلي" ونظيره الإيراني للبرازيل فى نفس التوقيت، الأمر الذى يثير العديد من التساؤلات حول زيارتهما المشبوهة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني إنه رغم التوتر السائد حالياً بشأن قضية النووي الإيراني، يقوم الرئيس "الإسرائيلي" شيمعون بيريز بزيارة العاصمة البرازيلية ريو دي جنيرو الاثنين القادم، تستغرق عدة أيام، تعقبها مباشرة بساعات قليلة زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، الذي سيجرى عدة لقاءات مع المسئولين البرازيليين.
الدور البرازيلي
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة بوزارة الخارجية "الإسرائيلية" قولها إن البرازيل يمكنها لعب دور مؤثر لوقف البرنامج النووي الإيراني، حيث تربطها علاقات وثيقة بطهران، مشيرة إلى أنه يمكن لريو دي جنيرو المساهمة فى تلطيف الأجواء بين طهران وتل أبيب، خاصة بعد تأييد الرئيس البرازيلي لويس دي سيلفا لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي.
البرنامج النووي الإيراني
وأضافت معاريف أنه ولأهمية تلك الزيارة، سيصاحب بيريز وفد رفيع المستوى، يضم وزيري السياحة والإسكان، إلى جانب ممثلين للشركات التكنولوجية والاقتصادية الكبرى فى "إسرائيل". مضيفة أن بيريز سيلقى كلمة للمرة الأولى لمسئول "إسرائيلي" أمام البرلمان البرازيلي، إلى جانب لقاءاته التى سيعقدها مع كبار المسئولين هناك، والتى سيتناول فيها قضية البرنامج النووي الإيراني، وفى ختام الزيارة سيوقع على اتفاق للتجارة الحرة بين "إسرائيل" وكتلة دولة أمريكا الجنوبية، ما سيعمل على زيادة حجم الصادرات "الإسرائيلية" لتلك الدول.