الخليلي الجهمي قبحه الله يصف النبي موسى عليه السلام بأنه تورط

[صالح عبد الله التميمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه .
أما بعد :

فهذا نص من كتاب " الحق الدامغ " لمفتي الإباضية أحمد بن حمد الخليلي يصف فيه نبي الله موسى عليه السلام بأنه تورط لما سأل الله الرؤية !!
وهذا الفعل من الخليلي له فيه سلف وهو ذو الخويصرة الخارجي الذي اتهم النبي صلى الله عليه وسلم بالظلم في قسمة الأموال وقال للنبي صلى الله عليه وسلم : " هذه قسمة ما أريد بها وجه الله " !! والعياذ بالله من هذا الضلال .

يقول الخليلي في كتابه " الحق الدامغ " صفحة : 35 ، عند الكلام على الرؤية وسؤال موسى للرؤية :

" واعترض على ذلك بأمرين:
أ . أنه عليه السلام لو لم يسألها لنفسه لما تاب من سؤاله.
ب. أنه لو سألها لغيره لم يضفها إلى نفسه ، ولقال رب أرهم ينظروا إليك ولم يقل رب أرني أنظر إليك.

وجواب الأول أنه عليه السلام سارع إلى التوبة لشعوره بالتورط بما سأل ، وإن كانت له نية حسنة يعلمها الله تعالى ، وإنما المقام يقتضي الاستئذان من الله قبل الإقدام على مثل هذا السؤال " اهــ المراد منه .

والمقصود بهذا الموضوع بيان تعدي الخليلي على نبي الله موسى عليه السلام بوصفه إياه بصفة لو وصف بها الخليلي في أمر من أمور المعتقد كالرؤية مثلا لغضب الإباضية غضبا شديدا ، بينما لا نجدهم يغضبون ولا يغارون حين يوصف بتلك الصفة نبي الله وكليمه موسى عليه السلام الذي آذاه اليهود قبل أذية الخليلي له بهذا الوصف والذي لا يليق مع أنبياء الله تعالى !!

وليس هذه أول إساءة منهم لأنبياء الله عزوجل يفعلها الإباضية عند ردهم على أدلة رؤية الله في الآخرة ، بل له سلف من علماء الإباضية في ذلك الفعل الشنيع ، كما هو مبين في الموضوعات التالية :
لو أن نبيا أخبر الإباضية بما يخالف عقولهم وأسلافهم لكان عندهم لعينا من إخوان الشياطين
http://www.muslm.net/vb/showthread.p...hreadid=104256

رد الإباضي أحاديث الرؤية بأنها لا تصدر إلا عن مبرسم مغلوب على عقله
http://www.muslm.net/vb/showthread.p...hreadid=104842

صورة طعن الإباضية في النبي صلى الله عليه وسلم إن قال برؤية الله في الآخرة ! وقد قاله!
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?p=698432

كما أن الخليلي يزعم أن معتقد الرؤية في نفسه معتقد يهودي !! وهنا الرد عليه :
الرد على افتراء الخليلي على موسى عليه السلام وزعمه أن سؤال الرؤية عقيدة يهودية
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=164572

والله المستعان .

روابط علمية مهمة ذات صلة بالموضوع ينصح بمطالعتها :

مغالطة للخليلي بنفيه الرؤية في الآخرة بأحاديث واردة في نفي الرؤية بالدنيا
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=164571

مناقشة الخليلي في تأويلاته لآيات الرؤية ومخالفته لتفسير النبي عليه الصلاة والسلام لها
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=164567

الرد على شبهة إنكار الرؤية بحديث رداء الكبرياء وبيان دلالة الحديث على ثبوتها لا نفيها
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=164562

ثبوت الرؤية بثبوت اللقاء
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=164560

الخليلي الخبيث ( مقطع صوتي للشيخ الألباني )
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=170220

دليل جواز وقوع الرؤية ( عقلي )
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=174378

نقاش مع إباضي في إثبات الرؤية بالأدلة العقلية على طريقة أهل السنة والجماعة :
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=162608

دحض شبهات ومغالطات الخليلي في قول الله تعالى(وجوه يؤمئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة)
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=174522

تنبيه :
أصل الموضوع منقول من منتدى موقع من هم الإباضية ، حيث نبه الأخ منهاج السنة إلى ما ورد في كتاب الخليلي من وصفه نبي الله موسى عليه السلام بالتورط حين سأل الله الرؤية ، وكتب الأخ ذلك بتاريخ : 03-26-2004, 03:47 AM فجزاه الله خيرا الجزاء على هذا التنبيه النبيه ، ثم تم توثيق النقل بالصورة ، وقد أعدت كتابته مع زيادات وتوضيحات مختصرة .

[سمر التميمي]

نٍسأل الله تعالى أن يهديهم للحق بارك الله فيك أخ صالح بني تميم

[عدو الدجالين]

نسأل الله سبحانه ان يهديكم الى الاسلام فيكفيكم عارا وطعنا بعرض الانبياء عليهم السلام وعرض النبي ابراهيم عليه السلام كما في البخاري ان ابراهيم عليه السلام ارسل زوجته سارة عليها السلام للملك الكافر حتى يزني بها والعياذ بالله.
اعوذ بالله من دينكم الكفري

[تقي الدين السني]

رغم أن الكلام خارج الموضوع إلا أن ضع ما لديك يا ( المحامي )

[طائر الأحساء]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدو الدجالين     نسأل الله سبحانه ان يهديكم الى الاسلام فيكفيكم عارا وطعنا بعرض الانبياء عليهم السلام وعرض النبي ابراهيم عليه السلام كما في البخاري ان ابراهيم عليه السلام ارسل زوجته سارة عليها السلام للملك الكافر حتى يزني بها والعياذ بالله. اعوذ بالله من دينكم الكفري

حبيب الدجالين الجبان :
هل تظن أن عوام أهل السنة فضلا عن مثقفيهم وعلماؤهم يصدقون دجلكم وتدليسكم وافتراؤكم , أم تظن أننا في مقهى من مقاهي العهر الفكري المسماة بالحسينبات حيث نرسل بناتنا للسيد ليباركهم بشيء من المتعة؟
هل تظن أن الأنبياء عليهم السلام يفعلون مثلكم؟ حاشاهم وحاشا أعراضهم

[عدو الدجالين]

×××××××××
هذه الوثيقة لشرح حديث البخاري

و يقول ابن حجر العسقلاني في فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج6-ص269 :

( واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة فقيل كان من دين ذلك الملك ان لا يتعرض الا لذوات الأزواج كذا قيل ويحتاج إلى تتمة وهو ان إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب اخفهما وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة لكن ان علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله واعدامه أو حبسه واضراره بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فان الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به )

هل يفعل ابراهيم عليه السلام هذا؟!!

[تقي الدين السني]

يا حبذا لو تضع لي رقم الحديث ايها المحامي

[عدو الدجالين]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني     يا حبذا لو تضع لي رقم الحديث ايها المحامي

رقم الحديث:
3108

كفاكم طعنا بانبياء الله

[تقي الدين السني]

هل تسمي هذا طعناً يا محامي ؟؟

إبراهيم عليه السلام أراد أن يصون زوجه من أن تغتصب وهو أعظم وأشد وقعاً
فما المراد من قوله ( بارتكابه أخفهما ) هل المعنى المراد به الزنا ؟؟

وعليكَ ان تتأمل كلام الشارح كاملاً لا تقتطع منه جزئية واحدة فقط وتترك الباقي

‏هذا ظاهر في أنه سأله عنها أولا ثم أعلمها بذلك لئلا تكذبه عنده , وفي رواية هشام بن حسان أنه قال لها : " إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي , وأنك أختي في الإسلام , فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار فأتاه فقال : لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي أن تكون إلا لك , فأرسل إليها " الحديث فيمكن أن يجمع بينهما بأن إبراهيم أحس بأن الملك سيطلبها منه فأوصاها بما أوصاها , فلما وقع ما حسبه أعاد عليها الوصية . واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة , فقيل : كان من دين ذلك الملك أن لا يتعرض إلا لذوات الأزواج , كذا قيل , ويحتاج إلى تتمة وهو أن إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما , وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة , لكن إن علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله وإعدامه أو حبسه وإضراره , بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فإن الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به . وقيل : أراد إن علم أنك امرأتي ألزمني بالطلاق , والتقرير الذي قررته جاء صريحا عن وهب بن منبه فيما أخرجه عبد بن حميد في تفسيره من طريقه . وقيل : من دين الملك أن الأخ أحق بأن تكون أخته زوجته من غيره فلذلك قال هي أختي اعتمادا على ما يعتقده الجبار فلا ينازعه فيها , وتعقب بأنه لو كان كذلك لقال هي أختي وأنا زوجها فلم اقتصر على قوله هي أختي ؟ وأيضا فالجواب إنما يفيد لو كان الجبار يريد أن يتزوجها لا أن يغتصبها نفسها . وذكر المنذري في " حاشية السنن " عن بعض أهل الكتاب أنه كان من رأي الجبار المذكور أن من كانت متزوجة لا يقربها حتى يقتل زوجها فلذلك قال إبراهيم هي أختي , لأنه إن كان عادلا خطبها منه ثم يرجو مدافعته عنها , وإن كان ظالما خلص من القتل , وليس هذا ببعيد مما قررته أولا , وهذا أخذ من كلام ابن الجوزي في " مشكل الصحيحين " فإنه نقله عن بعض علماء أهل الكتاب أنه سأله عن ذلك فأجاب به . ‏

لا تبتر النصوص وتترك باقي الاجابة وتاخذ ما تريد يالمحامي

[عدو الدجالين]

الحمدلله على نعمة العقل انت تنقل من الوثيقة التي وضعتها لك وتكرر الكلام وتقول لماذا تبتر؟!
ههههههه
اعرف الصدمة قوية عليك

اقتباس: هل تسمي هذا طعناً يا محامي ؟؟ إبراهيم عليه السلام أراد أن يصون زوجه من أن تغتصب وهو أعظم وأشد وقعاً فما المراد من قوله ( بارتكابه أخفهما ) هل المعنى المراد به الزنا ؟؟ وعليكَ ان تتأمل كلام الشارح كاملاً لا تقتطع منه جزئية واحدة فقط وتترك الباقي ‏هذا ظاهر في أنه سأله عنها أولا ثم أعلمها بذلك لئلا تكذبه عنده , وفي رواية هشام بن حسان أنه قال لها : " إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي , وأنك أختي في الإسلام , فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار فأتاه فقال : لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي أن تكون إلا لك , فأرسل إليها " الحديث فيمكن أن يجمع بينهما بأن إبراهيم أحس بأن الملك سيطلبها منه فأوصاها بما أوصاها , فلما وقع ما حسبه أعاد عليها الوصية . واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة , فقيل : كان من دين ذلك الملك أن لا يتعرض إلا لذوات الأزواج , كذا قيل , ويحتاج إلى تتمة وهو أن إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما , وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة , لكن إن علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله وإعدامه أو حبسه وإضراره , بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فإن الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به . وقيل : أراد إن علم أنك امرأتي ألزمني بالطلاق , والتقرير الذي قررته جاء صريحا عن وهب بن منبه فيما أخرجه عبد بن حميد في تفسيره من طريقه . وقيل : من دين الملك أن الأخ أحق بأن تكون أخته زوجته من غيره فلذلك قال هي أختي اعتمادا على ما يعتقده الجبار فلا ينازعه فيها , وتعقب بأنه لو كان كذلك لقال هي أختي وأنا زوجها فلم اقتصر على قوله هي أختي ؟ وأيضا فالجواب إنما يفيد لو كان الجبار يريد أن يتزوجها لا أن يغتصبها نفسها . وذكر المنذري في " حاشية السنن " عن بعض أهل الكتاب أنه كان من رأي الجبار المذكور أن من كانت متزوجة لا يقربها حتى يقتل زوجها فلذلك قال إبراهيم هي أختي , لأنه إن كان عادلا خطبها منه ثم يرجو مدافعته عنها , وإن كان ظالما خلص من القتل , وليس هذا ببعيد مما قررته أولا , وهذا أخذ من كلام ابن الجوزي في " مشكل الصحيحين " فإنه نقله عن بعض علماء أهل الكتاب أنه سأله عن ذلك فأجاب به . ‏ لا تبتر النصوص وتترك باقي الاجابة وتاخذ ما تريد يالمحامي