العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن الآل والصحب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-09, 08:19 AM   رقم المشاركة : 1
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر / رائع


أتى شابان إلى عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من

البادية فأوقفوه أمامه



قال عمر: ما هذا



قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا

قتل أبانا



قال: أقتلت أباهم ؟



قال: نعم قتلته !



قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

، وقع على رأسه فمات...



قال عمر : القصاص ....

الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

يحابي أحداً في دين الله ، ولا

يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص

منه ..

قال الرجل : يا أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم

أنا



قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود

إليَّ؟



فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير، ولا على أرض ،

ولا على ناقة ، إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..





ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

ونكّس عمر

رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين..



قال عمر : من يكفل هذا أيها

الناس ؟!!



فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،وقال:

يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو

كان قاتلا!



قال: أتعرفه ؟



قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله

؟



قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن

شاءالله



قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني

تاركك!

قال: الله المستعان يا أمير

المؤمنين ...



فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه

قتل ....



وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصرنادى في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر

وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين

الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير

المؤمنين!



وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكتالصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا

الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها اللاعبون ولا تدخل في

الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

دون أناس ، وفي مكان دون مكان...



وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

المسلمونمعه



فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما

عرفنا مكانك !!



قال: يا أمير المؤمنين ، والله

ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في

البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس



فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا

ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من

الناس

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا

تريان؟

قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

العفو من الناس !

قال عمر : الله أكبر ، ودموعه

تسيل على لحيته .....



جزاكما الله خيراً أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

لصدقك ووفائك ...

وجزاك الله خيراً يا أمير

المؤمنين لعدلك و رحمتك....

قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

سعادة الإيمان والإسلام

في أكفان عمر!!.











التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» هذا الطفل له مستقبل في إمامة المصلين !!! [صورة]
»» احصل على جريدة مجانا نكبة بني علمان بالصور
»» تحذير المسلمين من الغزو الثقافي الرافضي
»» النجفي القوجاني يؤلف سورة على حد زعمه والله تعالى يقول {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُ
»» المحادثة الفورية مع الصحيحين
 
قديم 23-09-09, 09:34 AM   رقم المشاركة : 2
أبو عمر 2006
علمه الله، قولوا آمين






أبو عمر 2006 غير متصل

أبو عمر 2006 is on a distinguished road


الله أكبر الله أكبر ، لله درك يا أمير المؤمنين ، رضي الله عنك وحشرني معك .

حكمت بالقرآن .............. وعدلك انتشر
فآهٍ لو تعود.................... إلينا يا عمر
فآهٍ لو تعود.................... إلينا يا عمر
فآهٍ لو تعود.................... إلينا يا عمر
فآهٍ لو تعود.................... إلينا يا عمر
فآهٍ لو تعود.................... إلينا يا عمر

أختي الكريمة ، أين المصدر ؟

بارك الله فيك .







 
قديم 23-09-09, 05:07 PM   رقم المشاركة : 3
الإسلام للجميع
عضو فعال






الإسلام للجميع غير متصل

الإسلام للجميع is on a distinguished road


الله أكبر الله أكبر قصة رائعة يذرف لها الدمع ويرق لها القلب
الله أكبر







التوقيع :
زوج النـبـي الـلـي أمـرنـا اتـبـــاعــه
كـلامـهـم فـي سـبـها صار مـشـهـور
لـو وصــفــوهـا بالـغـدر والـشـنـاعـة
هـي عـائـشة تشهد لها سورة النور
عــنـد الـمـقـابـر يـلـتـجـون بـضـراعـة
يدعـون مـن لا يسمع الصوت مقبور
!!
من مواضيعي في المنتدى
»» يا شيعة أجيبوني .. لماذا ؟!
»» صور حسبنا الله ونعم الوكيل
»» أوف أوف قوية يالخوئي نريد شيعي بطل يرد على هذه الفتوى
»» ما هو أخطر من الإختلاط مقال رائع للشيخ حامد بن عبد الله العلي
»» من أسرار الصوم
 
قديم 23-09-09, 05:19 PM   رقم المشاركة : 4
عدو المجوس
عضو فعال






عدو المجوس غير متصل

عدو المجوس is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصرة الدعوة (امل) مشاهدة المشاركة
  
أتى شابان إلى عمر بن
الخطاب رضي الله عنه وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من

البادية فأوقفوه أمامه



قال عمر: ما هذا



قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا

قتل أبانا



قال: أقتلت أباهم ؟



قال: نعم قتلته !



قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته

، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً

، وقع على رأسه فمات...



قال عمر : القصاص ....

الإعدام

.. قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا

يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن

أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة

شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا

يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا

يحابي أحداً في دين الله ، ولا

يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص

منه ..

قال الرجل : يا أمير

المؤمنين : أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في

البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله ثم

أنا



قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود

إليَّ؟



فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا

يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ولا قبيلته ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير، ولا على أرض ،

ولا على ناقة ، إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..





ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت

الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه

وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً

هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ،

ونكّس عمر

رأسه ، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين..



قال عمر : من يكفل هذا أيها

الناس ؟!!



فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،وقال:

يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله



قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو

كان قاتلا!



قال: أتعرفه ؟



قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله

؟



قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن

شاءالله



قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني

تاركك!

قال: الله المستعان يا أمير

المؤمنين ...



فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع

أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم

بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه

قتل ....



وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصرنادى في المدينة :

الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر

وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين

الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير

المؤمنين!



وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكتالصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا

الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها اللاعبون ولا تدخل في

الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس

دون أناس ، وفي مكان دون مكان...



وقبل الغروب بلحظات ، وإذا

بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ،وكبّر

المسلمونمعه



فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو

بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما

عرفنا مكانك !!



قال: يا أمير المؤمنين ، والله

ما عليَّ منك ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا

يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي

كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في

البادية ،وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس



فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا

ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من

الناس

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا

تريان؟

قالا وهما يبكيان : عفونا عنه

يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب

العفو من الناس !

قال عمر : الله أكبر ، ودموعه

تسيل على لحيته .....



جزاكما الله خيراً أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً أيها الرجل

لصدقك ووفائك ...

وجزاك الله خيراً يا أمير

المؤمنين لعدلك و رحمتك....

قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

سعادة الإيمان والإسلام

في أكفان عمر!!.





بارك الله فيك وجزاك خيرا
هذا هو عمر الفاروق رضي الله عنه وعن جميع الصحابة وامهات المؤمنين






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "