إنه سفه و لكن ليس كأي سفه ! ، إنه جنون و ليس كأي جنون ! ، إنه حمْقٌ و ليس كأي حمق !
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أفضل المرسلين أما بعد :
إخواني : لا أجد أن أقدم لهذا الموضوع إلا أن أقول :
إنه سفه و لكن ليس كأي سفه ! ، إنه جنون و ليس كأي جنون ! ، إنه حمْقٌ و ليس كأي حمق ! ، إنه خبل و ليس كأي خبل ! ، إنه جناية و ليست كأي جناية ! ، إنه مُثْلة و ليست كأي مثلة !
لعلي أطلت فأسأمتكم! سأخبركم ، و أنتم أخبروني ما هو انطباعكم :
في يوم 9/9/2009 بالتأريخ النصراني امتلأت المستشفيات بالنساء الحوامل !! و انطلق أحد إخواننا بامرأته و قد حضرها الطلْق ، فقالوا له: لا يوجد غرفة إلا واحدة صغيرة ليست جيدة ! ، فقال لهم : أنا أدفع ما شئتم ، وهذا مبلغ اجعلوه عندكم ، و لكن أريد غرفة لها مريحة واسعة ، فقالوا : لا تتعب نفسك ، لا يوجد! ، فقال : إذن أخرجها و أنطلق إلى مستشفى آخر ، قالوا : لا تتعب نفسك!
فقال أخونا : أخبروني ما الأمر ؟ لماذا المستشفيات ممتلئة بالحوامل في هذا اليوم ؟!!
فقالوا : إنّ الحوامل لماّ وافق التأريخ يوم : 9-9-2009 فإنّهن يأتين إلى الدكتور ، و يدفعن مبالغ طائلة لكي يولدهن قبل وقتهن بأسبوع أو أسبوعين ! بشق بطونهن بعملية قيصرية من أجل أن يولد ابنها في هذا التأريخ! : 9-9-2009 لكي يُكتب في شهادة ميلاده هذا الرقم المتناسق المتشابه ! لأنه رقم جميل ، و (كشخة)!! لا إلـــــــه إلا الله!! ما أسفه عقولهن ! ، و ما أحمقهن!!
ألم أقل لكم : إنه سفه و جنون و حمق و جناية ومثلة؟!!
إنّ مثل هذا الفعل لا يشك عاقل في حرمته عليها و على الطبيب المباشر فضلا عن الفقيه، ذلك أنه مُثلة لبدنها من غير ضرورة أو حاجة ملحة!
فما هو انطباع إخواني الأكارم؟!
22-09-09, 08:46 AM
العرض العادي
