الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد
نكاح المتعه حرام إلى يوم القيامه
1-عن الربيع بن سبرة أن أباه قال : قد كنت استمتعت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني عامر ، ببردين أحمرين ، ثم نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المتعه" وفي رواية له عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة ، وقال" ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة ، ومن كان أعطى شيئا فلا يأخذه" (صحيح مسلم)[2/1027] واليوم كان في حجة الوداع كما وضحته بعض الروايات الأخرى.
2- روى علي بن أبي طالب رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر"[(الموطأ)[2/542]
" زواج المتعة لاتتعلق به أحكام النكاح من الطلاق والظهار واللعان والتوارث فكان باطلاً كسائر الأنكحه الباطله"(المغني)
وقال الشافعي: لا أعلم شيئاً أحلّه الله ثم حرّمه ثم أحلّه ثم حرّمه إلا المتعه" فحمل (الشافعي) الأمر(المتعه) على ظاهره وأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّمها يوم خيبر ثم أحلها في حجة الوداع ثلاثة ايام ثم حرّمها"(المغني)
قال النبي صلى الله عليه وسلم" قد كنت أذنت لكم في الاستمتاع من النساء ، وان الله قد حرّم ذلك إلى يوم القيامه"
قال الإمام النووي " وفي هذا الحديث التصريح بالمنسوخ والناسخ في واحد من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ،كحديث" كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها" وفيه التصريح بتحريم نكاح المتعه إلى يوم القيامة"[شرح النووي على صحيح مسلم ](9/186)
قال الإمام الشوكاني : " فالإذن الواقع منه صلى الله عليه وسلم بالمتعة يوم الفتح منسوخ بالنهي عنها المؤبد كما في حديث سبرة الجهني ، وهكذا لو فُرض وقوع الإذن منه صلى الله عليه وسلم بها في موطن من المواطن قبل يوم الفتح ، كان نهيه عنها يوم الفتح ناسخاً له"[ نيل الأوطار (6/137)]
قال المازري المالكي فيما نقله عنه النووي: " ثبت أن نكاح المتعه كان جائزاً في أول الإسلام ثم ثبت بالأحاديث الصحيحه المذكوره هنا أنه نُسخ ، وانعقد الإجماع على تحريمه"
جمهور الصحابة يرون حرمة المتعة ولايُـعلم " أن أحداً من الصحابة روى عنه تجريد القول في إباحة المتعة غير ابن عباس وقد رجع عنه"[( أحكام القرآن للجصاص3/191)]،ذكر البابرتي عن جابر بن زيد " أن ابن عباس ما خرج من الدنيا حتى رجع عن قوله في الصرف والمتعه" [شرح العنايه (3/247)]، ولو افترضنا عدم رجوع ابن عباس وطاوس ، فإن ذلك لايؤثر على الحكم بحرمتها المؤبده فقد تواردت الأخبار بذلك بما لايدع مجالاً للقدح فيه.(ابراهيم طه ابراهيم عبدالقادر)
هذه الصفحه من كتاب
[فقه طاوس بن كيسان - دراسة وتأصيل]
تأليف إبراهيم طه إبراهيم عبد القادر
مدرس الدراسات الإسلاميه المساعد بكلية التربية بالعريش
جامعة قناة السويس
أولاً : نحن نتفقه في الدين نتعلم ونعلم بيقين .هل تمانع؟!
ثانياً : لم اطلب منك قراءت ماكتبت .لكنني احب لك الهداية؟!
ثالثاً : محتوى الموضوع الذي ذكرت انت يختلف عن محتوى مانقلته ،ذاك يخاطبك على مستواكم ومن كتبكم التي تجمع الغث والسمين طبعا السمين هو مالطشوه من كتب اهل السنه الموقرين ، وبذلك ايضا وقعتم في التناقض ، إذ حبل الكذب قصير
المتعة مضايقتهم بالمرة ومسببة لهم حساسية شديدة مايحب يسمعها مع انها من افضل الأعمال لديهم
جزاك الله خير
بعد تعديل طفيف على جملتك تصبح كالتالي
المتعة مضايقتهم بالمرة ومسببة لهم حساسية شديدة مايحب يسمعها مع انها من اكبر المغريات القلبيه للتمسك بما لديهم
اسأل الله لاهل السنه من الاعضاء وغيرهم الثبات والزياده في العلم والفقه والايمان التقوى واسأله لنا جميعا القبول والاخلاص والصدق في القول والعمل.
اسأل الله للشيعه من الاعضاء وغيرهم ان يرزقهم البصيرة و يتأملوا في ما يقرأون من حجج تدحض باطل الذين يغالون في المحبه و في البغض واطالبهم بأن ينفضوا عنهم غبار التعصب ويسعدوا انفسهم بصرف الجانب التعبدي لله وحده وذلك طريق السعادة ومجانبته الشقاء والتعاسة والحرمان
ماذا يعجبك في المتعه حتى اوافق عليها لا والله انها ارتذال بالاسلام ورجوع للقهقرى لا والله هو حرام كحرمة الخمر الذي نزل تحريمه على مراحل بل والله الدين الاسلامي كله محاسن وفضائل وتقدير اهل السبق والفضل ولو كان التمتع لم ينسخ ويرفع حكمه ويحرم حرمة ابديه لصالح الانسان العاقل الغيور المكرم بالعقل والتقوى والمندوب للعفه والصبر الصبر والمصابره لكان عارا في جبين الاسلام يمحي كل محاسنه ودافع ان يحارَب الاسلام من الشرق والغرب ويقولون انه دين ترك بابا لكل مفسده واتى بتناقض مابعده تناقض وثلمة لاتسد الا بشرع جديد وتاصيل لامثيل في امتهانه للكرامه والفطره التي فطر الله الناس عليها....وماذكرته في اعلى الصفحه كافي شافي ولكن من باب الاضافه الطيبه ...هذا كلام عالم من علماء اهل السنه ومشائخهم ان شاء الله ولا ازكي على الله احدا نحسبه كذلك والله حسيبه
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
قال المؤلف رحمه الله تعالى: واعلم أن المتعة متعة النساء والاستحلال حرام إلى يوم القيامة.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين أما بعد.
قال المؤلف رحمه الله تعالى: واعلم أن المتعة متعة النساء، والاستحلال حرام إلى يوم القيامة، أراد المؤلف رحمه الله إزاء الرد على الرافضة الذين يرون شرعية المتعة؛ والمتعة هو أن يتمتع الرجل بالمرأة مدة معينة، يتفق معها ويتزوجها مدة معينة شهرا أو شهرين أو يوما أو يومين، يشترط عليها شرطا يقول: أتزوجك يوما أو يومين أو خمسة أيام أو عشرة أيام، وقد كانت المتعة في أول الإسلام مباحة لما اشتدت العزوبة على الصحابة في بعض الغزوات أبيحت المتعة ثم حرم النبي صلى الله عليه وسلم المتعة إلى يوم القيامة، فصارت حراما، كما قال المؤلف فهي حرام ( متعة النساء حرام والاستحلال حرام إلى يوم القيامة ).
والمتعة تعتبر من الزنا، تعتبر من الزنا والعياذ بالله، والشيعة يستحلون المتعة ويرون أنها حلال، وقد سبق الحديث أنه لا تزوج المرأة المرأة ولا تزوج المرأة نفسها فإن الزانية هي التي تزوج نفسها فالمتعة يتفق مع المرأة على أنه يتمتع بها أياما ينكحها أياما، ثم يتركها هذا زنا والعياذ بالله، لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل قال النبي صلى الله عليه وسلم لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل بأربعة: ولي وزوج وشاهدي عدل، ولا بد من رضا المرأة، ولا بد من المهر، فالمتعة حرام، وقد استحلها الشيعة ؛ ولهذا كثر عدد الشيعة والرافضة يتمتعون بالنساء، فيأتيهم أولاد كثيرون نسأل الله السلامة والعافية، وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم المتعة يوم خيبر إلى يوم القيامة نعم.
11-07-09, 02:26 PM
العرض العادي
