سؤال بسيط للروافض ضمن التوسل..

[صفوح]

بسم الله الرحمن الرحيم


ان الله عز و جل اتم نعمته على المسلمين بإكتمال الدين ورضي الله لنا الاسلام دينا ..
وذالك بفضله سبحانه الذي ارسل الرسول عليه الصلاة والسلام ..
وللرسول عليه الصلاة والسلام حقوق على المسلمين وهذا ليس مجال ذكرها الشريف ولعلك تذهب الى منتدى الدفاع عن النبي عليه الصلاة والسلام احد منتديات هذه الشبكه المباركه ..
ولكن لـُب هذه الحقوق واساسها و المعنى لشهادة ان محمدا رسول الله طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام فيما أمر , وتصديقه فيما أخبر, واجتناب مانهى عنه وزجر , وان لا يُعبد الله الا بما شرع .
والسؤال هنا هل امر النبي عليه الصلاة والسلام دعاء الاموات عند القبور سواء كانوا اولياء صالحين او انبياء ..إلخ؟!
وهل امر أحد من آل بيته او صحابته رضي الله عنهم أجمعين بذالك؟!

يعني هم لم يأمروا بذالك فضلا على نهيهم وتحذيرهم لنا ان فعلنا ذالك بأدلة لا تقبل الشك , بأدلة من القرآن صريحه , و بأدلة من السنة , وبأدلة من سيرة صحابة النبي وآل بيته رضي الله عنهم اجمعين ..

فهل نحن نكلف انفسنا بشيء لم يأمروننا به فضلا على نهيهم الصريح بأدلة صريحه من القرآن والسنه وسيَرِهم الشريفه ؟!

أعطونا دليل بالأمر و التكليف لــنــتــبعه ..!!



-----

بداية الشرك

قال تعالى :
(قال نوحٌ ربّ إنهم عصوني واتبعوا من لم يزده ماله وولده الا خسارا * ومكروا مكرا كبارا * وقالوا لا تذرن آلهتكم و لا تذرن ودّا و لا سواعا و لا يغوث و يعوق ونسرًا * ..) الآيه



( ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر ) :
"هذه أسماء قوم صالحين كـانوا بين آدم ونوح ، فلما مـاتوا كـانوا لهم أتباعًا يقتدون بهم ويأخذون مأخذهم في العبادة ، فجاءهم إبليس وقال لهم : لو صورتم صورهم كان أنشط لكم وأشوق إلى العبادة ، ففعلوا ثم نشأ قوم بعدهم ، فقال لهم إبليس : إن الذين كانوا قبلكم كانوا يعبدونهم فعبدوهم" .


التفسير الميسر
ووقالوا لهم: لا تتركوا عبادة آلهتكم إلى عبادة الله وحده, التي يدعو إليها نوح, ولا تتركوا وَدًّا ولا سُواعًا ولا يغوث ويعوق ونَسْرا - وهذه أسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله, وكانت أسماء رجال صالحين, لما ماتوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن يقيموا لهم التماثيل والصور; لينشطوا- بزعمهم- على الطاعة إذا رأوها, فلما ذهب هؤلاء القوم وطال الأمد, وخَلَفهم غيرهم, وسوس لهم الشيطان بأن أسلافهم كانوا يعبدون التماثيل والصور, ويتوسلون بها, وهذه هي الحكمة من تحريم التماثيل, وتحريم بناء القباب على القبور; لأنها تصير مع تطاول الزمن معبودة للجهال.