* "الروافض لا شك في كفرهم"
هذه لائحة أخرى بأسماء العلماء الأجلاء الذين حكموا بالكفر على الروافض.
ما دمتم معشر الروافض تنوون رفع دعوى قضائية ضد شيخنا الجليل عبد الله بن جبرين –حفظه الله وشفاه-، والشيخ الفاضل عادل الكلباني –حفظه الله- أضيفوا إليهما هذه السلسلة، وسلسلة أخرى سأرسلها لكم لاحقا إن شاء الله تعالى، ليكمل العرس القضائي الرافضي المتعوي.
1- الشعبي
2- يحيى بن معين
3- المروزي
4- عبد الرزاق
5- أبو عبيد القاسم بن سلام
6- الفريابي
7- علي القاري
8- ابن حزم
9- القرطبي
10- أبو علي القومساني
11- عبد القاهر البغدادي
12- البربهاري
1- قال المروزي: سألت أبا عبد الله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال: (ما أرآه على الإسلام).
2- وكان الشعبي الإمام يقول لأصحابه: (أحذركم الأهواء المضلة وشرّها الرافضة، وذلك أن منهم يهودا يغمصون -أي يستصغرونه فلا يرونه شيئا... لسان العرب- الإسلام ليتجاوز بضلالتهم).
3- قال أبو عبيد القاسم بن سلام: (لا حظ للرافضي في الفيء والغنيمة، لأنهم على غير الإسلام).
وكان يقول: (عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام، فما رأيت أوسخ وسخا، ولا أقذر قذرا، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة، وقد وليت قضاء الثغور فنفيت منهم من وجدت، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل الثغور فأخرجتهم) اهـ
4- وقال الفريابي وسأله رجل: عمن شتم أبا بكر. قال: (كافر، قيل: يصلى عليه؟ قال لا. قيل له: كيف يصنع به وهو يقول: لا إله إلا الله؟، قال: لا تمسوه بأيديكم، ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته).
5- وقال علي القاري في كتابه "شم العوارض في ذم الروافض": (من اعتقد سبهم مباح، أو يترتب عليه ثواب، أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة، فإنه كافر بالإجماع) اهـ.
6- وقال ابن حزم في كتابه "الدرة": (ادعاء العصمة لإمام بعينه بدعة مخرجة من الإسلام) اهـ .
7- قال القرطبي صاحب التفسير: (كفر الصحابة الإماميةُ -قبحهم الله تعالى-، وهؤلاء لا شك في كفرهم وكفر من تبعهم على مقالتهم!ا)هـ
8- قال يحي بن معين في تليد بن سليمان وكان من رواة الحديث: (كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحةأو أحدا من أصحاب رسول الله دجالٌ، لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناسأجمعين).
9- وحكى أبو يعلى عن ابن زنجويه قال: (سمعت عبد الرزاق يقول: الرافضي عندي كافر) اهـ.
10- وعن أحمد بن يونس، قال: (آكل ذبيحة اليهودي ولا آكل ذبيحة الرافضي، لأنه مرتد عن الإسلام).
11- قال السمعاني في "الأنساب": (واجتمعت الأمة على تكفير الإمامية، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم).
12- وقال عبد القاهر البغدادي في كتابه "الفرق بين الفرق": (وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة...فإنا نكفرهم، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم).
13- وقال الإمام أبو محمد البربهاري في "شرح السنة" (ص:54): (واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف وأردؤها وأكفرها الرافضة والمعتزلة والجهمية فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة).
14- قال ابن حزم في "الفصل في الملل والنحل": (وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين إنما هي فرق حدث أولها بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكان مبدؤها إجابة من خذله الله تعالى لدعوة من كاد الإسلام وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر وهي طوائف أشدهم غلوا يقولون بالهية علي بن أبي طالب والآلهية جماعة معه وأقلهم غلوا يقولون أن الشمس ردت على علي بن أبي طالب مرتين فقوم هذا أقل مراتبهم في الكذب أيستشنع منهم كذب يأتون به وكل من يزجره عن الكذب ديانة أو نزاهة نفس أمكنه أن يكذب ما شاء وكل دعوى بلا برهان فليس يستدل بها عاقل سواء كانت له أو عليه).
15- قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: ﴿إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم﴾: (قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبةً على أن من سبها -يعنيعائشة رضي الله عنها- بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن).
16- وذكر الذهبي في "تاريخ الإسلام" عن أبي علي القومساني: الرافضة أسوأ حالا عند الله من إبليس لأنه قال في إبليس ﴿وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين﴾. فهذه لعنة إلى وقت معلوم.
وقال في الروافض. ﴿إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم﴾. يعني تكلموا في عائشة.
تنبيـــه: "من قرأ هذه الأدلة والبراهين التي ذكرناها لأهل العلم في تكفيرهم للروافض ونادى بعدها على الرافضي بـ: يا أخي، أو على الرافضية بـ: يا أختي فهو أحد رجلين: إما أنه رافضي مندس في هذا المنتدى تحت غطاء سلفي أو أنه معاند مكابر، وبالتالي يصبح حكمه حكم الرافضي".
لا نحاسب من أخظأ.
والبقية تأتي....