يا نصيرة الصحابة و باقي الأعضاء

[الشريف الحنبلي]

لقد طلب مني سيف الشريعة الشيعي
آية طهر الله بها الأصحاب كما طهر الله آل البيت
و قلت له لو أتيتك بها هل ستترك سب الصحابة ( و لاتترضى عنهم .... كما تريد) أنتظر الأجابة يا سيف الشريعة

[الشريف الحنبلي]

سؤال سيف الشريعة :
"اخي الحنبلي قصدي نحن الشيعة نبغض بدليل ونكره بدليل ولعننا الله ان لم نكره بدليل ولم نحب بدليل ولو كنا نكره ونبغض خيار الخلق بعد الانبياء لكنا قد بغضنا اهل البيت لانهم هم خيار الخلق بعد الانبياء وان الله اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فهل طهر الله الاصحاب واذهب عنهم الرجس ااتني باية لو سمحت 0 "

[الشريف الحنبلي]

سورة الأنفال عن غزوة بدر
فيها أبو بكر و عمر و عثمان (ضرب له النبي بسهم) و علي و باقي المهاجرين و بعض الأنصار

[الشريف الحنبلي]

لقد هربت أنت يا سيف الشريعة

[أسد آل البيت]

بارك الله فيك أخي الشريف الحنبلي





{إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ } (الأنفال:11)


الآية واضحة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، وليس تطهير فحسب ، بل تطهير وذهاب رجس الشيطان....

الله أكبــــــــــــــــــر

وهنئياً لأصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتعساً لمن أبغضهم.

[الشريف الحنبلي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد آل البيت     بارك الله فيك أخي الشريف الحنبلي {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ } (الأنفال:11) الآية واضحة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، وليس تطهير فحسب ، بل تطهير وذهاب رجس الشيطان.... الله أكبــــــــــــــــــر وهنئياً لأصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتعساً لمن أبغضهم.

لله درك
حشرك الله مع أهل بدر قل آمين

[ينبوع أهل السنة والجماعة]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسد آل البيت     بارك الله فيك أخي الشريف الحنبلي {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ } (الأنفال:11) الآية واضحة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، وليس تطهير فحسب ، بل تطهير وذهاب رجس الشيطان.... الله أكبــــــــــــــــــر وهنئياً لأصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتعساً لمن أبغضهم.

بارك الله فيكم اخواني اسود السنة ومحبي رسولنا صلى الله عليه وسلم وأل بيته وصحابته رضوان الله عليهم اجمعين ولو كره الناصبون الرويفضون

[تقي الدين السني]

ثالثا : كل محبوب لله ثابت في القرآن لصحابة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم


ان اسمى ما يسعى المسلم لتحصيله هو الفوز بمنازل يحبها الله ويرضاها ويثيب عليها بخير ثواب واجزل عطاء ، فالله جل وعلا يحب التوابين ، ويحب المتطهرين ، ويرضى من عباده ان يكونوا صادقين ، ويريد منهم ان يكونوا مفلحين صالحين .

لذلك نجد ان الله جل وعلا في القران قد ربط كثيراً من الاعمال بجزاء لعل المسلم يصل اليه حين قال : ( لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (البقرة: من الآية189) .

وحين قال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) (التوبة:119) ، فوجه انظار الناس الى ان هذه الصفات المحبوبة الى الله هي المقصد من عباداتهم ، وهي المطلوب تحصيلها من انقيادهم، وخضوعهم لذا فما من مسلم على وجه الارض الا ويسعى حثيثاً ليل نهار لان يكون صادقاً ، مفلحاً ، صالحاً ، تائباً ، متطهراً .

اما الصحابة رضي الله عنهم فلتمامية هذه الصفات فيهم ، ولتمامية سعيهم لاجل تحصيلها ولاستجماعهم لكل شروط وضوابط استجلاب هذه الصفات ، فان الله جل وعلا قد وصفهم في القران بها محققاً لهم اياها مبلغاً لنفوسهم منها مناها قال تعالى في اثبات توبتهالتي يحبها في عبده لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ) (التوبة: من الآية117) .

فيالها من بشرى حينما يقرنون بتوبة محققة من صاحب الشأن والامر مع رسول الله فإن البشرى بأن الله تائب على المهاجرين والأنصار يعني رفع المنزلة والعلم والقدر عند الله ورسوله يا رافضة .

اما التطهير فقد قال في حقهم جل وعلا : (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ ) (لأنفال: من الآية11) .

فيالها من منزلة عظيمة تلك التي تبوءها اؤلئك الصحابة عندما تتوجه ارادة الله اليهم فتنزل المطر لاجلهم لا لاجل غيرهم ، وليس مطراً عادياً بل مطراً يحقق لهم الطهارة المطلوبة من الله والمحبوبة اليه تلك التي تذهب عنهم رجز الشيطان وحظه منهم ووسوسته اليهم ، فلا يستزلهم الى معصية او مخالفة .
فالاية تقول ان الذي طهرهم هو الله نفسه فيالله كيف يكون هذا التطهير وما لونه او شكله ، هذا امر لا يعلمه الا الله فهنيئاً لهم .

والصدق صفة حققها الله لهم مؤكداً ثبوتها فيهم عندما قال : ( أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) (الحشر: الآية 8).

فالأية تقول أن الصحابة رضوان الله عليهم وارضاهم هم الصادقون في عبادتهم ودينهم هم أهل الحق والصلاح وهي صفة ثبتت فيهم وحققها الله تعالى وهذه الايات تثبت صدقهم رضي الله تعالى عنهم ونفي مزاعمكم يا رافضة

والفلاح حقيقة راسخة فيهم لا يشك فيها شاك ، ولا يتردد في اثباتها لهم متردد حين قال : ( أُولَئِكَ هُمُ المفلحون ) (الحشر: اية 9) .

فهنا ومع اثبات هاتين الصفتين لهم صار لزوماً على كل مسلم ان يسعى وبجد لاجل ان يلتحق بركب هؤلاء، ولان يكون له وجود وحضور بين ظهرانيهم فالفلاح حقيقة رسخت فيهم رضي الله عنهم وأرضاهم وقد اثبتها الله تعالى في كتابه .

فالله جل وعلا قال مخاطباً المسلمين : (وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) (التوبة: من الآية119).

واثبت للصحابة انهم هم الصادقون ، فلا مناص عن السعي والمبادرة الى الانضواء تحت لوائهم والاندراج في خانتهم للوصول الى المطلوب ، ولتحقيق المرغوب، وللنجاة من المرهوب فرضي الله عنهم وارضاهم اجمعين فهم اصحاب الرسوخ الكبير في دين الله والداعين له وناصريه فكم من موطن نصروا فيه رسول الله وفدوا الاسلام بأمولاهم ونفوسهم فكانوا الفائزين برضى الله تعالى ورضى نبيه صلى الله عليه وسلم فهم صحابته وخير الخلق بل أحسن من خلق الله وأفضلهم بلا منازع أبا بكر ثم عمر ثم علي ثم عثمان فرضي الله تعالى عنهم وارضاهم .

وللحديث تتمة بإذن الله تعالى .

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...t=80998&page=2

,وفقنا الله واياكم للخير ونصرة الدين

محبكم

تقي الدين السني

[صفوح]

بارك الله بكم إخوتي الكرام ..
قال تعالى : (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ )
وقال تعالى : (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين

[صفوح]

وقال تعالى : (والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ابدا ذالك الفوز العظيم)