ايران طهران: مصالحنا مع أمريكا مشتركة مع عدائنا لها

[ديار]

طهران: مصالحنا مع أمريكا مشتركة مع عدائنا لها

في طهران, اعتبر محسن ميردامادي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في البرلمان إن تنفيذ الولايات المتحدة حملة عسكرية على العراق بات أمراً يصل إلى حد اليقين, لأن تغيير النظام في بغداد (صار أمراً لا يمكنهم (الأميركيين) التراجع عنه بعد الخطوات التي اتخذوها).
ودعا إلى ضمان المصالح الإيرانية (في ظل التغييرات في المنطقة), وعدم الاستعجال في إقامة علاقات مع واشنطن, ولكن (مع عدم اعتبار أن الحوار والعلاقة ينبغي أن يبقيا معلقين إلى الأبد). واستدرك: (على رغم العداء مع أميركا, يمكن الالتقاء على تحقيق بعض المصالح المشتركة, لكن هذا لا ينطبق على القضية الفلسطينية, لأن مواقف إيران وأميركا متناقضة تماماً).
وأضاف ميردامادي قوله في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية (اسنا) إن (مستقبل العراق, ودور المجموعات السياسية المختلفة واتفاقات الجزائر عام 1975 (رسمت الحدود مع العراق) والوضع في الخليج ومستقبل النفط, كلها مسائل يمكن أن نرى على الأقل هل لدينا مصالح مشتركة حولها مع الولايات المتحدة).
ورأى إن واشنطن بعد تغيير النظام في العراق يمكنها أن تزيد إنتاج النفط العراقي (للضغط على إيران), وأضاف: (النظام الذي سينصّب في بغداد مهم جداً بالنسبة إلينا, فمنذ نصف قرن كنا دائماً مهددين من العراق, وإذا لم نتصرف في شكل صائب, هذه التهديدات قد تستمر).
وذكّر بأنه خلال الأزمة الأفغانية, كانت لبلاده والولايات المتحدة مصلحة مشتركة في إطاحة نظام (طالبان), معتبراً انه كان أجدى لإيران أن تتصرف في شكل مختلف لئلا (تصنف بين دول محور الشر وللدفاع في شكل أفضل عن مصالحها).
وأعلن وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي في دمشق إن التهديدات الأميركية بشن حرب على العراق (تمس الأمن الوطني لإيران في شكل مباشر), نافياً أن تكون طهران (دخلت في أي حوار مع الولايات المتحدة لفتح الأجواء الإيرانية أمام الطائرات الأميركية) في حال شن هجوم على العراق.
وأعلن الوزير قبل مغادرته إلى بيروت إن بلاده لن تشارك في الحرب, وأضاف: (نحن ننشد مصالحنا فقط).
وتزامن كلام خرازي مع دعوة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني محسن ميردامادي إلى (ضمان مصالح) طهران (في ظل التغييرات في المنطقة), لافتاً إلى إن (العداء) لأميركا لا يحول دون (التقاء على تحقيق مصالح مشتركة).

http://www.ebaa.net/khaber/2002/12/11/khaber07.htm

[ديار]

آية الله المنتظري: استئناف العلاقات مع أميركا ليس حراماً

اعتبر آية الله العظمى الشيخ حسين علي المنتظري إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ليس حراما.
حيث ذكر موقع (إمروز) (اليوم) الإخباري على شبكة الانترنت أمس الأول أن آية الله الشيخ المنتظري اعتبر إن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ليس حراما.
وأضاف أن إيران ضيعت فرصة استئناف العلاقات قبل وصول الرئيس جورج بوش إلى السلطة، حيث يواجه الإيرانيون حاليا مفاوضات أصعب مع الولايات المتحدة.
وقال الشيخ المنتظري، في لقاء مع أعضاء حزب (جبهة المشاركة الإسلامية) الإصلاحي إن (استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة ليس خطا أحمر لا نستطيع تجاوزه إذا ما اقتضت مصالحنا البعيدة المدى ذلك). واعتبر انه إذا كانت الإمبريالية هي الفيصل في قطع العلاقات، (فإننا لا نستطيع أن نرفض العلاقات مع الولايات المتحدة ونقبل العلاقات مع بريطانيا).
وفي هذا الوقت شددت إيران أمس على أن الولايات المتحدة (ليست على استعداد) لإقامة علاقات معها، وذلك في رد على إعلان واشنطن حصول لقاء (وجها لوجه) مع طهران في جنيف أخيرا بمساعدة الأمم المتحدة، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أن الولايات المتحدة (على اتصال) مع إيران حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والعراق والبرنامج النووي الإيراني، مشددا في الوقت نفسه على أن مسألة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ليست مطروحة حاليا.
وكان باول قد قال، في تصريح للصحافيين الذين كانوا يرافقونه في الطائرة التي أقلته إلى فلسطين المحتلة أمس الأول، (لدينا وسائل للاتصال بالإيرانيين نستخدمها باستمرار ولقد استخدمناها مؤخرا). وأشار باول إلى أن المواضيع التي طرحت تتناول ما اعتبره الدعم الإيراني لمنظمات راديكالية فلسطينية معارضة لحل تفاوضي مع إسرائيل والوضع في العراق. أضاف (لدينا قنوات نستخدمها مع الإيرانيين وننقل إليهم انه ينبغي لهم أن يراجعوا سياساتهم في ضوء الموقف الاستراتيجي المتغير مع التركيز الخاص على برنامج تطوير الأسلحة النووية لديهم)، في إشارة إلى سقوط نظام صدام حسين والجهود المبذولة لاستئناف الحوار الإسرائيلي الفلسطيني.
وتتهم واشنطن طهران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، وهو ما تنفيه إيران بشدة.
وشدد باول على أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، التي قطعت في العام 1980 غير مطروح في الوقت الراهن. وقال (لم يطرح أي من الطرفين حتى الآن مسألة العلاقات الدبلوماسية). وعما إذا كان هذا الأمر يهم الإيرانيين، قال باول (لا أتوقع أن يقولوا أنهم يريدون علاقات دبلوماسية معنا في وقت قريب).
ونشرت صحيفة (همبستكي) (الارتباط) الإيرانية قائلة: المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية امتنع عن تأييد أو نفي (التقارير الخبرية حول مباحثات إيرانية ـ أمريكية في جنيف) لكنه قال: توجد بعض قنوات الاتصال بين حكومتي طهران وواشنطن.
وردا على سؤال حول ما ورد عن مباحثات إيرانية ـ أمريكية في جنيف قال ريتشارد باوتشر في مؤتمره الصحفي: لدينا قنوات اتصال محددة لإقامة الارتباط مع إيران على شكل خطي أو لقاءات. وأضاف: فعلى سبيل المثال كانت لدينا معهم (الإيرانيون) لقاءات فيما يتعلق بالترتيبات في أفغانستان. وعليه لدينا مع الإيرانيين سبل لطرح القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: نحن لا نتحدث عن تفاصيل مثل هذه اللقاءات. وأضاف باوتشر: كما إننا نواجه مجموعة من القضايا المثيرة للنزاع مع إيران، ولكن لدينا سبل للاتصال حول بعض تلك القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحول لقاء خليل زاد مع المسؤولين الإيرانيين قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية لا أستطيع الآن التحدث عن كيفية إجراء اللقاءات والمحادثات بينه وبينهم.
وحول نشاطات منظمة المنافقين (مجاهدين خلق) في العراق قال باوتشر: إن هدفنا هو وضع حد لنشاطاتهم العسكرية والإرهابية والحيلولة دونها. وأكد إن هذه المنظمة تعتبر تنظيما إرهابيا يتمركز في العراق كان يتمتع بدعم وحماية النظام المقبور، ونحن لا نقبل بأي منظمة إرهابية.

http://www.ebaa.net/khaber/2003/05/12/khaber04.htm

[ديار]

العلاقات الايرانية الامريكية ليست بحاجة الي سفارة



اجتماع الجانبيين الايراني والامريكي في بغداد

ايران وامريكا حبايب في العراق ايران و امريكا يتفاوضون بشئون العراق

وعلاقة ايران وامريكا لا تحتاج الي سفارة

و كذلك القضية الشهيرة المعروفة بايران كونترا حين قامت اسرائيل بتزويد ايران بالاسلحة بالتعاون مع
المخابرات الامريكية

و دليل على التعاون الامريكي الايراني


- محمد على أبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية وقف بفخر في ختام أعمال مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية سنويًا بإمارة أبو ظبي مساء الثلاثاء 15/1/2004 ليعلن أن بلاده "قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حربيهم ضد أفغانستان والعراق"، ومؤكدًا أنه "لولا التعاون الإيراني لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة".