4 ـ باب استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة، وكراهة تركه
استصغاراً لها
((8632)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن أبي نجران، عن سيف التمّار قال:
سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: عليكم بالدعاء فإنّكم لا تتقرّبون بمثله، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار.
1 ـ الكافي 2: 339 | 6،
((8633)) 2ـ وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن إبراهيم بن عثمان،
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
إنّ الله أحبّ شيئاً لنفسه وأبغضه لخلقه، أبغض لخلقه المسألة، وأحبّ لنفسه أن يسأل، وليس شيء أحب إلى الله عزّ وجلّ من أن يسأل،
فلا يستحيي أحدكم أن يسأل الله من فضله ولو شسع نعل.
ووراه الصدوق مرسلاً (1).
2 ـ الكافي 4: 20 | 4.
(1) الفقيه 2: 40 | 181.
((8634)) 3 ـ أحمد بن فهد في (عدّة الداعي) قال: في الحديث القدسي:
يا موسى، سلني كلّ ما تحتاج إليه، حتى علف شاتك وملح عجينك.
3 ـ عدّة الداعي: 123.
((8635)) 4 ـ محمّد بن أبي القاسم الطبري في (بشارة المصطفى):
عن إبراهيم بن الحسين الرفّاء، عن محمّد بن الحسين بن عتبة،
عن محمّد بن الحسين
الفقيه، عن محمّد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن، عن يحيى بن زكريّا، عن نصر بن مزاحم، عن (محمّد بن عمران) (1) بن عبد الكريم، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: والله إني لأحبّ ريحكم وأرواحكم، وإنّكم لعلي دين الله، فأعينونا بورع واجتهاد ـ إلى أن قال ـ ألا ومن سأل منكم حاجة فله بها مائة حاجة، ألا ومن دعا منكم فدعوته مستجابة.
4 ـ بشارة المصطفى: 13.
5 ـ باب استحباب طلب الحوائج من الله، وتسمية
الحاجة ولو في الفريضة، وطلب الحوائج العظام منه،
وخصوصاً قبل طلوع الشمس وغروبها
((8636)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه،
عن ابن أبي عمير، عن أبي عبدالله الفرّاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
إنّ الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، ولكنّه يحبّ أن تبثّ إليه الحوائج، فإذا دعوت فسمّ حاجتك.
1 ـ الكافي 2: 345 | 1.
((8637)) 2 ـ قال: وفي حديث آخر: قال: قال:
إنّ الله يعلم حاجـتك وما تريد ولكن يحبّ أن تبثّ إليه الحوائج.
2 ـ الكافي 2: 345 | 1.
((8638)) 3 ـ الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد): عن فضالة، عن
فضيل بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: أوصني، قال: أُوصيك بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الصحابة لمن صحبك، وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء واجتهد،
ولا يمنعك من شيء تطلبه من ربّك، ولا تقول:
هذا ما لا أعطاه، وادع فإن الله يفعل ما يشاء.
3 ـ الزهد: 19 | 42.
6 ـ باب كراهة ترك الدعاء اتّكالاً على القضاء
((8639)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن ميسّر بن عبد العزيز، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال لي: يا ميسّر، ادع ولا تقل: إنّ الأمر قد فُرغ منه، إنّ عند الله عزّ وجلّ منزلة لا تنال إلاّ بمسأله،
1 ـ الكافي 2: 338 | 3،
((8640)) 2 ـ وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: ادع ولا تقل: قد فُرغ من الأمر، فإنّ الدعاء هو العبادة ـ إلى أن قال ـ إنّ الله يقول:
(ادعوني أستجب لكم) (1).
2 ـ الكافي 2: 339 | 5،
(1) تقدّم في الباب 17 من أبواب السجود.
(2) تقدّم في الأبواب 22 و24 و26 و28، وفي الحديث 1 من الباب 29 والباب 32 من أبواب التعقيب، وفي الأبواب السابقة من هذه الأبواب: ويأتي ما يدل عليه في الأبواب اللاحقة من هذه الأبواب.
الباب 6
وفيه 4 أحاديث
أورد ذيله في الحديث 5 من الباب 1، وفي الحديث 2 من الباب 2 من هذه الأبواب.
أورد ذيله في الحديث 2 من الباب 1 من هذه الأبواب.
(1) غافر 40: 60.
===============
(35)
((8641)) 3 ـ وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن رجل قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: ادع الله عزّ وجلّ و لا تقل: إنّ الأمر قد فُرغ منه.
قال زرارة: إنّما يعني: لا يمنعك إيمانك بالقضاء والقدر أن تبالغ بالدعاء وتجتهد فيه، أو كما قال (1).
((8642)) 4 ـ وعن الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن الوشّاء، عن أبان بن عثمان، عن الحسن (1).بن المغيرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ادعه ولا تقل: قد فُرغ من الأمر، فإنّ الدعاء هو العبادة، إنّ الله عزّ وجلّ يقول: (إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين) (2) وقال: (ادعوني أستجب لكم) (3).
أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك (4)، ويأتي ما يدلّ عليه (5).
____________
3 ـ الكافي 2: 339 | 7، أورد صدره في الحديث 4 من الباب 1 من هذه الأبواب.
(1) قوله أو كما قال معطوف على محذوف أي قولي المذكور أما عين قوله أو كما قال فهو خبر مبتدأ محذوف والجملة معطوفة على جملة محذوفة أو معطوف على الخبر المحذوف والمجموع جملة واحدة وهذا التركيب شائع " منه . قده".
4 ـ الكافي 3: 341 | 4،