يقول الروافض
(( الأدلة على اسلام ابوطالب والتي يتشبث بها الروافض ومن سار على ذلك :...
1))أعتراف الكل أن الرسول محمد-صلى الله عليه و آله و سلم- استغفرلابي طالب بعد وفاته
و الاستغفار للمشرك حرام في الاسلام .. فكيف يقدم عليه رسول رب العالمين و هو الذي يجسد أحكام الله
اذن استغفار الرسول لابي طالب دليل على ايمانه
روى البخاري ومسلم: عن سعيد بن المسيب عن أبيه، وهو المسيب بن حزن المخزومي رضي الله عنه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد عنده أبا جهل بن هشام وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عم قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله " فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه، ويعودان له بتلك المقالة، حتى كان آخر ما قال: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك " فأنزل الله تعالى:
{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ }
[التوبة: 113] وأنزل في أبي طالب: { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ }
وروى أحمد والترمذي وحسنه: عن أبي هريرة قال: لما حضرت وفاة أبي طالب، أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا عماه قل: لا إله إلاَّ الله، أشهد لك بها يوم القيامة " فقال: لولا أن تعيرني بها قريش؛ يقولون: ما حمله عليه إلاَّ جزع الموت، لأقررت بها عينك، لا أقولها إلاَّ لأقر بها عينك، فأنزل الله تعالى: { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }
وتفسير الايتين السابقتين يؤكد ذلك في اغلب التفاسير مثل تفسير الطبري وابن كثير والقرطبي وغيرهم
يقول الرافضة
أبو طالب وتصريحاته النثرية والشعرية
التاريخ ملئ بالتواتر المعنوي عن تصريحات أبو طالب النثرية والشعرية ومواقفه الدفاعية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعن الرسالة الإسلامية.
فمن خلال أبياته الشعرية نلتمس ثبات موقفه وحبّه للرسول صلى الله عليه وآله وسلم كنبي من أنبياء الله سبحانه وتعالى.
فيقول في أبياته:
يا شـاهـد الله عـليّ فاشـهـد
أنـي عـلى ديـن النـبي أحـمدِ
وفي بيت آخر:
والله لن يصـلوا إليـك بجـمعهم
حـتى أُوسّـد بالتـراب دفـيـنا
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضـة
وأبشـر بذاك وقـرّ منك عيونـا
ولقـد عـلمت بأن ديـن محـمد
من خيـر أديـان البـرية دينـا
ألم تعـلموا أن وجدنـا محـمداً
نبيٌ كمـوسى خط في أول الكفد
ومن مواقفه ودفاعه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما ألقت قريش على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم العلهج وهو ساجد في الصلاة، فأحضرهم جميعاً وقبض لحاهم بالدماء وقال للرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
أنت النـبي محـمـد
قـرم أغـر مـسـود
لمسـود بـن أكـارم
طـابوا وطاب المـولد
مازالت تنطق بالصواب
وأنـت طـفـل أمـرد
وإصراره وقوله لابنه علي عليه السلام أن يقف بجانب ابن عمه ثم يقول:
إن عـليّـاً وجـعفـراً ثقـتي
عنـد ملّـم الزمـان والنـوب
لا تخـذلا وانصـرا ابن عمكما
أخـي لأمي من بيـنهم وأبـي
تـالله لا أخـذل النـبـي ولا
يخـذلـه من بـني ذو حسـب
وموقفه العظيم حين ينيم ولده علي عليه السلام في فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قصة الشعب حتى يحافظ على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا من حيث الرابطة النسبية فالولد في الرابطة النسبية أقرب من ابن الأخ ولكن من حيث الموقف العقائدي الذي يعتقد به أبو طالب حيث يقول لابنه علي عليه السلام:
أصبر يا بني فالصبر أحجى كل حي مصيره لشعوب
قد بذلنـا والبلاء شديد لفـداء الحبيب وابن الحبيب
كل حـيّ وإن تمـلّى زمان آخذ من حمام بنصـيب
ويرد عليه علي عليه السلام:
سأسعى بعون الله في نصر أحمد نبي الهدى المحمود
نقول اولا هذة الابيات لم تثبت تاريخيا انها تنسب لابي طالب
فممكن للانسان ان يزور اي كلام فهي لم تروى بالتواتر القطعي المتصل وانما وجدت في بعض كتب التاريخ هنا او هناك وخاصة كتب المتشيعة
فهذه الأشعار التي يروونها لا حجة فيها إذ اغالبها ليس له سند صحيح.ولو كانت الأشعار تدل على الإيمان لحكمنا على أمية بن أبي الصلت بالإيمان لأن شعره يدل على ذلك حتى قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم" كاد شعر أمية أن يُسلم". أضف إلى ذلك أن الإيمان لا يثبت بمجرد الاعتراف بالحق فإبليس اللعين يعلم الحق وهو كافر وكذلك قال الله تعالى عن فرعون وقومه:{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }[النمل14] فهم قد استيقنوا بالحق وأيقنوا صدق موسى ومع ذلك هم كافرون.
اما دفاعه عن ابن اخيه محمد صلى الله عليه وسلم فهي من مبدأ القرابة والعهد الذي اخذه منه ابوه عبد المطلب فمن عادة العرب نصرة القريب على الحق او الباطل ولو كنت غير مقتنع برأي قريبك
والتاريخ يشهد لذلك فقد حدثت معركة في الجاهلية بين داحس والغبراء استمرت 40 سنة من اجل ناقة
يقول الرافضة كان أبو طالب لا يعلن إيمانه حتى يتمكن من الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كمؤمن آل فرعون وأصحاب الكهف، كتموا إيمانهم فأثابهم الله سبحانه مرتين ثواب الإيمان وثواب الكتمان
للاسف لايوجد ما يؤكد ذلك من التاريخ
واذا افترضنا ذلك فاننا سوف نقول اغلب المشركين كانوا مؤمنين ولكن يخفون ايمانهم وهذه مهزلة بحد ذاتها
ولو كان كذلك لبين الله لنا انه كان مؤمن كما بين لنا مؤمن ال فرعون واصحاب الكهف
يقول الرافضة
من الأدلة الثابتة على إيمان أبي طالب ما يرويه ابن أبي الحديد من مصادر الجمهور عن العباس بن عبدالمطلب وعن ابي بكر رضي الله عنه:
"والله ما مات أبو طالب حتى أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من نفسه الرضا فشهد الشهادتين".
كنت اتمنى ان اجد مصدر هذه الرواية عندنا اهل السنة حتى نراها ولكنني لم اجدها في كتبنا اهل السنة
فمن الأحكام القانونية إذا أسلمت مسلمة فرّق الإسلام بينها وبين زوجها المشرك كما فرّق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته زينب من زوجها أبي العاص بن الربيع عندما أسلمت وبقي هو على كفره ولم ترجع إليه إلاّ عندما أعلن إسلامه.
لو كان أبو طالب مشرك لفرّق الإسلام بينه وبين زوجته فاطمة بنت أسد
وبالنسبة لعدم التفريق بينه وبين زوجته فإن ذلك لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بعد الهجرة بعد نزول سورة الممتحنة وهي نزلت في المدينة أما أبو طالب فمات في مكة قبل الهجرة بسنتين أو ثلاث.
وقد روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه ( 6564 )
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وذكر عنده عمه ابو طالب فقال " لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة . فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه أمَ دماغه .
أنظر شرح الحديث في الفتح (11/ 525 ) وما يليها
وفعلاً لما حاوره النبي صلى الله عليه وسلم ودعاه إلى الإسلام عند موته فقال بما معناه : (( ياعماه قل لاإله إلا الله كلمة إحاج لك بها عند ربك )) فما زال يقولله ذلك وأبوجهل لعنه الله عند رأسه يقول : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فقال : على ملة عبد المطلب . فمات كافراً فنزل قوله تعالى فيه (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) . ولكن شفع له النبي فهو في ضحضاح من النار قد جعل له نعلان من نار تحت قدميه يغلي منهما دماغه ويظن أنه أشد أهل النار عذاباً وهو أهونهم . وفعلاً لما حاوره النبي صلى الله عليه وسلم ودعاه إلى الإسلام عند موته فقال بما معناه : (( ياعماه قل لاإله إلا الله كلمة إحاج لك بها عند ربك )) فما زال يقولله ذلك وأبوجهل لعنه الله عند رأسه يقول : أترغب عن ملة عبد المطلب ؟ فقال : على ملة عبد المطلب . فمات كافراً فنزل قوله تعالى فيه (( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )) . ولكن شفع له النبي فهو في ضحضاح من النار قد جعل له نعلان من نار تحت قدميه يغلي منهما دماغه ويظن أنه أشد أهل النار عذاباً وهو أهونهم .
جاء في الصحيحين: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ عَنْ العَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ نَفَعْتَ أَبَا طَالِبٍ بِشَيْءٍ, فَإِنَّهُ كَانَ يَحُوطُكَ وَيَغْضَبُ لَكَ قَالَ نَعَمْ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ لَوْلَا أَنَا لَكَانَ فِي الدَّرَكِ الْأَسْفَلِ مِنْ النَّار". ومن هذا الحديث الصحيح ما يفيد أن العباس رضي الله عنه كان يعلم أن أبا طالب لم يمت مسلمًا بخلاف ما يذكره الشيعة عنه.وبذلك تعلم أن ما يذكرونه عن العباس أوأبي بكر يشأن إسلام أبي طالب لا يثبت بل الصحيح خلاف ذلك, وابن أبي الحديد من المعتزلة ولا علم له بصحة الأحاديث من عدمها.
الرابع:وفي الصحيحين وفي مسند أحمدِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُكِرَ عِنْدَهُ عَمُّهُ أَبُو طَالِبٍ فَقَالَ: لَعَلَّهُ تَنْفَعُهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُجْعَلَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ يَبْلُغُ كَعْبَهُ يَغْلِي مِنْهُ دِمَاغُهُ" وهذا دليل صريح على عدم إسلامه.لأنه سيُخفف عنه العذاب بسبب الشفاعة ولكن لن يخرج من النار كما يخرج الموحدون