هل يبدل الله سيئات الأئمة لحسنات ويغفرها لهم ؟

[ساجد لله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن أبي جعفر الاحول، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول و هو ساجد: " أسألك بحق حبيبك محمد إلا بدلت سيئاتي حسنات وحاسبتني حسابا يسيرا " ثم قال في الثانية: " أسألك بحق حبيبك محمد إلا كفيتني مؤونة الدنيا وكل هول دون الجنة " وقال في الثالثة: " أسألك بحق حبيبك محمد لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل وقبلت مني عملي اليسير " ثم قال في الرابعة: " أسألك بحق حبيبك محمد لما ادخلتني الجنة و جعلتني من سكانها ولما نجيتني من سفعات النار برحمتك وصلى الله على محمد وآله (2) ". (2) " الا بدلت " كانه استثناء من مقدر نحو ولا أسألك أو ولا ارضى عنك و " لما " بمعنى " إلا " كقوله تعالى: " لما عليها حافظ " وسعفات النار: آثارها وعلاماتها من تغير الالوان إلى السواد ونحوها. (في)
الفروع الكافي
تأليف ثقة الاسلام أبي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي
المتوفي في سنة 328 / 329 ه‍
مع تعليقات نافعة مأخوذة من عدة شروح
صححه وقابله وعلق عليه على اكبر الغفاري
الناشر دار الكتب الاسلامية
في التصحيح الشيخ محمد الآخوندي حقوق الطبع والتقليد بهذه الصورة المزدانة بالتعاليق والحواشي محفوظة للناشر
(باب) * (السجود والتسبيح والدعاء فيه في الفرائض والنوافل وما يقال) * * (بين السجدتين)
[ 319 ][ 324 ]










صحح الرواية




روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 349
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1070 ه ق‏
الناشر: المؤسسة الثقافية الإسلامية للكوشانبور
تاريخ الطبع: 1406 ه ق‏
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: السيد حسين الموسوي الكرماني- الشيخ علي‏پناه الإشتهاردي- السيد فضل الله الطباطبائي‏
باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها
ص: 347 - ص: 348




الاثنا عشرية في الصلاة اليومية
محمد بن حسين بن عبد الصمد الحارثي المعروف‏
بالشيخ البهائي( ت 1030 ه).
تاريخ وفاة المؤلف: 1031 ه ق‏
الناشر: منشورات مكتبة آية الله المرعشي النجفي قدس سره‏
تاريخ الطبع: 1409 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: الشيخ محمد الحسون‏
الحادي عشر: الدعاء في مواضعه بالمأثور
ص: 45 - ص: 46



اسم الكتاب: لوامع صاحب قراني المشتهر بشرح الفقيه‏ ج‏4
المؤلف: المجلسي الأول، محمد تقي بن مقصود علي الأصفهاني‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1070 ه ق‏
الناشر: مؤسسة إسماعيليان للطبع‏
تاريخ الطبع: 1414 ه ق‏
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
[دعا امام سجاد در سجده سهو]
ص: 195 - ص: 197



الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة، ج‏8
المؤلف: العالم البارع الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني قدس سره المتوفى سنة 1186
تاريخ وفاة المؤلف: 1186 ه ق‏
الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين‏
تاريخ الطبع: 1405 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: الشيخ محمد تقي الإيرواني- السيد عبد الرزاق المقرم‏
ملاحظات: طبعت هذه النسخة طبقا لنسخة دار الكتب الإسلامية المطبوعة في النجف الأشرف‏
(الثالثة) [يشترط في الإرغام ما يشترط في السجود]
و منها- الدعاء حال السجود
ص: 299 - ص: 301



مستند الشيعة في أحكام الشريعة، ج‏5
المؤلف: المولى أحمد بن المولى مهدي بن أبي ذر النراقي الكاشاني‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1245 ه ق‏
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث‏
تاريخ الطبع: 1415 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: قم المقدسة
ردمك( شابك): 0- 76- 5503- 964
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت عليهم السلام‏
ص: 292 - ص: 293



مستمسك العروة الوثقى، ج‏6‏
المؤلف: الطباطبائي الحكيم، السيد محسن‏
تاريخ وفاة المؤلف: 1390 ه ق‏
الناشر: مؤسسة دار التفسير
تاريخ الطبع: 1416 ه ق‏
الطبعة: الأولى‏
مكان الطبع: قم المقدسة
ملاحظات: صورت هذه النسخة طبقا لنسخة مطبعة الآداب في النجف الأشرف المطبوعة سنة 1388 ه ق‏
[فصل في مستحبات السجود]
ص: 393 - ص: 394



مهذب الأحكام (للسبزواري)، ج‏7،
المؤلف: ، السيد عبد الأعلى‏ السبزواري
تاريخ وفاة المؤلف: 1414 ه ق‏
الناشر: مكتب آية الله السيد السبزواري‏
تاريخ الطبع: 1413 ه ق‏
الطبعة: الرابعة
مكان الطبع: قم المقدسة
المحقق / المصحح: مؤسسة المنار
(الرابع عشر): الدعاء في السجود
ص: 10 - ص: 11



مدارك تحرير الوسيلة، ج‏1
المؤلف: آية اللَّه الشيخ مرتضى بني فضل
( (مسألة 9)) يستحبّ التكبير حال الانتصاب من الركوع للأخذ في السجود و للرفع منه (20)، و السبق باليدين إلى الأرض عند الهُوِيّ إليه (21)، و استيعاب الجبهة على‏ ما يصحّ السجود عليه (22)،
ص: 552 - ص: 553






يبشر الله عز وجل فى اكثر من موضع في كتابه الكريم المؤمنين بتكفير سيئاتهم أو إذهابها أو تبديلها لحسنات والمغفرة لهم وقد إرتبط هذا الأمر بشروط عديدة ومختلفة بينها الله عز وجل في سياق الآيات .





يقول الله عز وجل :


{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }العنكبوت7



ويقول الله عز وجل :


{رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }آل عمران193


ويقول الله عز وجل :


{وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ }محمد2




ويقول الله عز وجل :

{وَالَّذِينَ عَمِلُواْ السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }الأعراف153



ويقول الله عز وجل :



{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان70




ويقول الله عز وجل :

{لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً }الفتح5





ياترى الوارد من شروط فى هذه الآيات الكريمة وغيرها من الآيات يشمل أئمة الروافض حسب مافهم أبا جعفر ( عليه السلام ) ؟



إن كان الجواب بنعم أو بلا نأمل التوضيح مع الدليل .









يارافضة أقرأأأأأأأاوا كتبكـــــــــــــــم


كتبه / ساجد لله

[نصيرة الصحابة]

سبحان الله .. كنت سأطرح موضوعاً مشابه لهذا والآن .. فسبقتني جزاك المولى الجنة .. على هذا الطرح المميز

*وهلــ سيحاسب الله الآئمة مثلــ باقي البشر أم لأ ..!

و*هل آيضاً , تشملهم آية ( ومامنكم إلا وآردها ) .. هلــــ سيردها الآئمة أم لأ ..! لأن لدي قولــ شيخ معمم بصدد هذا السؤالــــ , وياله من جواب !! كله بــ تكلف وعر ! حتى لاتُهدم العصمة !!

باركك المولى أستاذنا ساجد لله ..
والحمدلله على نور السنة ..

[تلميذة الفاروق19]

سؤال رائع جدا جزاك الله الف خير اخى ساجد لله

وجعلك دائماااااا ساجد لله

يستحق الرفع ......

[وسيم التونسي]

إذا كان عوام الرافضة يبدل الله سيئاتهم من حسنات أهل السنة كما في دينهم المجوسي

فما بالك بالأئمة فهم في يدهم مفاتيح الجنان حسب دينهم دائما

يقول شيخنا العزيز ممدوح الحربي في موسوعة الفرق الشيعية

"تعتقد الشيعة الإثنا عشرية بهذه العقيدة السرية لديهم، والتي يتواصى كبار أئمتهم بكتمانها عن عوامهم، لأنه لو علمها العامي منهم لأفسد عليهم البلاد والعباد.
ومختصر هذه العقيدة هو أن الشيعي خُلق من طينة خاصة، أُخذت من طينة أرض طيبة طاهرة، قد أُجري عليها الماء العذب سبعة أيام مع لياليها، أما المسلم السني والذي يسمونه الناصبي، فقد خُلق من طين أسود ملعون منتن، في غاية الفساد والعفونة، ثم تم الخلط بين الطينتين بوجه عام، فما كان في الشيعي من المعاصي والجرائم فهو من تأثره بطينة السني، وما كان في السني من صلاح وتقوى فهو من تأثره بطينة الشيعي.
فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وكبائر الشيعة توضع في صحائف أهل السنة، وحسنات أهل السنة توضع في صحائف الشيعة.
وقد ذكر هذه العقيدة الكثير من أئمتهم وشيوخهم، كنعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية، والمجلسي في كتابه بحار الأنوار.
كما تولى تثبيت هذه العقيدة، وإرسائها، شيخُهم الكليني في كتابه الكافي والذي بوب لها بعنوان (باب طينة المؤمن والكافر) ذكر فيها سبعة أحاديث في عقيدة الطينة هذه.
وكذلك عقد المجلسي في كتابه بحار الأنوار باب بعنوان (الطينة والميثاق)، ذكر تحته سبعة وستين حديثاً ليؤصل هذه العقيد عند عوام الشيعة.
ومن هذه الروايات ما يقوله إمامهم:
(يا إسحاق - وهو راوي الخبر - ليس تدرون من أين أتيتم؟
قلت: لا والله، جعلت فداك إلا أن تخبرني
فقال: يا إسحاق إن الله عز وجل لما كان متفرداً بالوحدانية ابتدأ الأشياء لا من شيء، فأجرى الماء العذب على أرض طيبة طاهرة سبعة أيام مع لياليها، ثم نضب الماء عنها فقبض قبضة من صفاوة ذلك الطين وهي طينتنا أهل البيت، ثم قبض قبضة من أسفل ذلك الطين وهي طينة شيعتنا، ثم اصطفانا لنفسه، فلو أن طينة شيعتنا تُركت كما تركت طينتنا، لما زنى أحد منهم، وسرق، ولا لاط، ولا شرب المسكر ولا اكتسب شيئاً مما ذكرت، ولكن الله عز وجل أجرى الماء المالح على أرض ملعونة سبعة أيام ولياليها ثم نضب الماء عنها، ثم قبض قبضه، وهي طينة ملعونة من حمأ مسنون [أي طين أسود متغير منتن ]، وهي طينة خبال، وهي طينة أعدائنا [يعني أهل السنة]، فلو أن الله عز وجل ترك طينتهم كما أخذها، لم تروهم في خلق الآدميين ، ولم يقرّوا بالشهادتين، ولم يصوموا ولم يصلوا، ولم يزكوا، ولم يحجوا البيت، ولم تروا أحداً بحسن خلق، ولكن الله تبارك وتعالى جمع الطينتين، طينتكم وطينتهم، فخلطهما وعركهما عرك الأديم، ومزجهما بالمائين، فما رأيت من أخيك من شر اللفظ أو زنى، أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره، ليس من جوهريته وليس من إيمانه، إنما هو بمسحة الناصب [والناصب هنا هو السني]، اجترح هذه السيئات التي ذكرت، وما رأيت من الناصب من حسن وجه وحسن خلق، أو صوم، أو صلاة، أو حج بيت، أو صدقة، أو معروف، فليس من جوهريته، إنما تلك الأفاعيل من مسحة الإيمان اكتسبها وهو اكتساب مسحة الإيمان.
قلت: جُعلت فداك فإذا كان يوم القيامة فمه؟
قال لي: يا إسحاق أيجمع الله الخير والشر في موضع واحد؟ إذا كان يوم القيامة نزع الله عز وجل مسحة الإيمان منهم فردها إلى شيعتنا، ونزع مسحة الناصب بجميع ما اكتسبوا من السيئات فردها على أعدائنا، وعاد كل شيء إلى عنصره الأول.
قلت: جُعلت فداك تؤخذ حسناتهم فترد إلينا؟ وتؤخذ سيئاتنا فترد إليهم؟
قال: إي والله الذي لا إله إلا هو) انتهى من كتاب، بحار الأنوار للمجلسي، المجلد الخامس صفحة 247-248 .




أقول : يعني إذا كان هذا حال الرافضي العامي فمابالك بالأئمة؟؟؟

يعني هم يخالفون كتبهم و يخالفون القرآن لا بارك الله فيهم

[قبس1425]

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الزميل ساجد لله :
............................ ياترى الوارد من شروط فى هذه الآيات الكريمة وغيرها من الآيات يشمل أئمة الروافض .. ؟

الجواب :
........... يشملهم لأنهم بشر، و لكنهم لا يعصون الله خوفا كما قال تعالى { قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }

إن البشر كلهم من غير استثناء توجد عندهم قالبية المعصية و قابلية الطاعة و قابلية العصمة.

أي أن البشر كلهم لديهم الاستطاعة على المعصية و على الطاعة و على العصمة .

و لكن ما معنى المعصية ، و ما معنى الطاعة ، و مامعنى العصمة ؟؟؟.

المعصية :- هي مخالفة أمر الله و نهيه ، .... و الطاعة هي :- الإلتزام بأمر الله و نهيه ، ............ و العصمة هي الامتناع عن المعصية و الألتزام بالطاعة.

قال تعالى { قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ } في تفسير الطبري :
يَقُول : سَأَصِيرُ إِلَى جَبَل أَتَحَصَّن بِهِ مِنْ الْمَاء . فَيَمْنَعنِي مِنْهُ أَنْ يُغْرِقنِي . وَيَعْنِي بِقَوْلِهِ : { يَعْصِمنِي } يَمْنَعنِي , مِثْل عِصَام الْقِرْبَة الَّذِي يُشَدّ بِهِ رَأْسهَا فَيَمْنَع الْمَاء أَنْ يَسِيل مِنْهَا .

فالمعصوم هو الذي يصم ( يمنع ) نفسه عن المعصية و يلتزم بالطاعة . فإذا علم الله من العبد أنه يعتصم عن المعصية ، فإن الله تعالى يزوده بقوى تساعده على ذلك قال تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }.

و الشيعة يعتقدون في أئمتهم كما يعتقدون في الأنبياء ، أنهم معصومون بهذا المعنى و هو الامتناع عن المعصية و الالتزام بالطاعة .

فالأئمة و الأنبياء هم من البشر فقد قال تعالى { قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } أي أن الأنبياء عليه السلام لديهم الاختيار و عندهم القدرة على المعصية ، و لكنهم لا يعصون الله تعالى و الذي يمنعهم من المعصية هو خوفهم من الله و رغبتهم في ثوابه ، و علمهم بقذارة المعصة .

:::: فإذا كان الأئمة و الأنبياء أيضاً لا يذنبون ، فلماذا إذاً هم يستغفرون الله و يطلبون منه العفو و كأنهم قد اقترفوا اكبر الذنوب ؟

الجواب :
........... هناك عدة أمور . منها تعليم الناس ، و منها شعورهم بالتقصير أمام نعم الله الكثيرة قال تعالى { وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } .

فهم يشعرون بأنهم لم يستطيعوا شكر الله على كل نعمة لكثرتها و هذا يعتبرونه تقصير و ذنب كبير ، فيستغفرون الله و يطلبون منه العفو و المغفرة على هذه الذنوب لذلك قال تعالى { لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ } فهو رحيم بهم لعلمه بعدم قدرتهم على شكر كل نعمه .

و هذا وه سبب قول النبي صلى الله عليه و آله [أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا ] كما في صحيح البخاري : -
................................... [ حدثنا ‏ ‏الحسن بن عبد العزيز ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حيوة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الأسود ‏ ‏سمع ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏
أن نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يقوم ‏ ‏من الليل حتى ‏ ‏تتفطر ‏ ‏قدماه فقالت ‏ ‏عائشة ‏ ‏لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال ‏ ‏أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا فلما ‏ ‏كثر لحمه ‏ ‏صلى جالسا فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع ]

[خالد السلفي]

رفع الله قدرك أخي ساجد لله

ماشاء الله مواضيعك مميزة

[ساجد لله]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425     السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم يقول الزميل ساجد لله : ............................ ياترى الوارد من شروط فى هذه الآيات الكريمة وغيرها من الآيات يشمل أئمة الروافض .. ؟ الجواب : ........... يشملهم لأنهم بشر، و لكنهم لا يعصون الله خوفا كما قال تعالى { قُلْ إِنِّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ } إن البشر كلهم من غير استثناء توجد عندهم قالبية المعصية و قابلية الطاعة و قابلية العصمة. أي أن البشر كلهم لديهم الاستطاعة على المعصية و على الطاعة و على العصمة . و لكن ما معنى المعصية ، و ما معنى الطاعة ، و مامعنى العصمة ؟؟؟. المعصية :- هي مخالفة أمر الله و نهيه ، .... و الطاعة هي :- الإلتزام بأمر الله و نهيه ، ............ و العصمة هي الامتناع عن المعصية و الألتزام بالطاعة.

إذا ووفق ردك أعلاه لافرق بين المعصوم وبين شمر بن ذي الجوشن فكلاهما قابل للمعصية وللعصمة وللمعصية وللطاعة !!!



عليه يازميلنا ممكن تبين لنا ماهى السيئات التى يرتكبها إمام معصوم ولاتخالف عصمته المطلقة ويدعو الله أن يبدلها لحسنات وماهي الذنوب التى يدعو الله أن يغفرها له ؟

[قبس1425]

السلام عليكم

بسم الله الرحمن الحيم

يقول الزميل ساجد لله:
............................ إذاً .. لافرق بين المعصوم وبين شمر بن ذي الجوشن فكلاهما قابل للمعصية وللعصمة وللمعصية وللطاعة !!!

الجواب :
........... نعم لا يوجد فرق بن البشر في أصل الخلقة فكلهم سواء عند الله ، و الذي يمييز الناس عن بعضهم هو الطاعة و المعصية . قال تعالى { إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا } و قال تعالى { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } و قال تعالى { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ } يعني أن النبي صلى الله عليه و آله هو مثل بقية الناس من حيث بشريته ، و لكنه قد تساما بطاعته لله و قد تسافل ابوجهل بمعصيته لله .

........................... عليه يازميلنا ممكن تبين لنا ماهى السيئات التى يرتكبها إمام معصوم ولاتخالف عصمته المطلقة ويدعو الله أن يبدلها لحسنات وماهي الذنوب التى يدعو الله أن يغفرها له ؟

الجواب :
........... لقد فعلت أي أني قد أجبت على هذه الأسئلة في مشاركتي رقم 5

[ساجد لله]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قبس1425     السلام عليكم بسم الله الرحمن الحيم يقول الزميل ساجد لله: ............................ إذاً .. لافرق بين المعصوم وبين شمر بن ذي الجوشن فكلاهما قابل للمعصية وللعصمة وللمعصية وللطاعة !!! الجواب : ........... نعم لا يوجد فرق بن البشر في أصل الخلقة فكلهم سواء عند الله ، و الذي يمييز الناس عن بعضهم هو الطاعة و المعصية . قال تعالى { إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا } و قال تعالى { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } و قال تعالى { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ } يعني أن النبي صلى الله عليه و آله هو مثل بقية الناس من حيث بشريته ، و لكنه قد تساما بطاعته لله و قد تسافل ابوجهل بمعصيته لله . ........................... عليه يازميلنا ممكن تبين لنا ماهى السيئات التى يرتكبها إمام معصوم ولاتخالف عصمته المطلقة ويدعو الله أن يبدلها لحسنات وماهي الذنوب التى يدعو الله أن يغفرها له ؟ الجواب : ........... لقد فعلت أي أني قد أجبت على هذه الأسئلة في مشاركتي رقم 5

طالما لافرق بين البشر فما معنى عصمة ائمتكم ومامبررها ؟


وهل تقول بوقوعهم بالذنب وارتكاب السيئات والأخطاء والنسيان ؟



فإن كان الأمر كما تقول فمن قال بذلك من علماء الرافضة وأئمتكم الإثنى عشر ؟

[ساجد لله]

يرفـــــــــــــــــــــــــــــع