كثيرا ما يردد بعض السياسيين الإيرانيين أن علامات الظهور أي ظهور مهديهم باتت وشيكة،وأكيد أن هذه اللغة الإديولوجية الإيرانية إنما هي موجهة للشيعة بالأساس قصد إشغالهم بعض الوقت،ومن الملاحظ أن التبشير بالظهور يأتي دائما بعد كل تصريح معادي للغرب أو اليهود وهو ما يسمى عندهم بالتوطئة أي أنهم يوطئون للظهور عبر نشر الرعب والقتل كما يفعل جيش المهدي بالعراق،فالشيعي يؤمن بأن الخراب والفساد والتدمير يعجل بظهور المهدي وبالتالي تنفرج أحواله وينزاح عنه الظلم كما يتعتقد.
ولقد وصل الإحباط بأحدهم إلى أن يتهم العلماء بتهمة العدل أي أنهم ينشرون العدل والعلم بين الناس مما يسبب في تأخر المهدي.
والحاصل أنه إذا سمعتم أحدهم يبشر بالظهور فاعلموا يقينا أن السيل قد بلغ الزبى،وأن صاحب هذه الدعوة قد تفرقت به السبل فضل وأضل معه من صدقه