العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-09, 06:20 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Thumbs up شكرا رجب طيب أردوغان

!

!



!
!

أردوغان ينسحب من دافوس

كتب ـ سويس انفو مع الوكالات : بتاريخ 30 - 1 – 2009
حللت أهلا، بطل دافوس".. في جوي احتفالي استقبل آلاف من الأتراك طيب رجب أردوغان على أرض مطار اسطنبول على إثر عودته إلى بلاده، احتجاجا على الإدارة المنظمة للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، وعلى الخطاب الاستفزازي الذي اعتمده الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس خلال جلسة نقاش ساخن حول الشرق الأوسط والهجوم الإسرائيلي على غزة.
الحشود الغفيرة التي استقبلت أردوغان دعت العالم إلى الاقتداء برئيس الوزراء التركي، ورددت شعارات داعمة للحقوق الفلسطينية ومعادية لإسرائيل.

وكان الموقف قد انفجر خلال جلسة نقاش حول الوضع في قطاع غزة، دافع فيها الرئيس الإسرائيلي بشراسة عن سياسة بلاده، رافعا صوته من حين لآخر، ومتوجها بالحديث مباشرة إلى رئيس الوزراء التركي.

وحين همّ أردوغان بالرد على شيمون بيريس، وبعد وقت وجيز، قاطعه دافيد إينياتيوس، وهو صحفي من "واشنطن بوست"، كان يدير النقاش، بدعوى انتهاء الوقت، فما كان من المسؤول التركي إلا أن غادر قاعة المؤتمر، بعد أن توجّه إلى المنظمين بالقول: "لا أعتقد أنني سآتي مرة أخرى إلى دافوس، أنتم تمنعونني من الكلام".

"سجن في الهواء الطلق"


وخلال مؤتمر صحفي تمت الدعوة إليه على عجل، على إثر انسحاب أردوغان من الجلسة، عبّر هذا الأخير عن استيائه من رئيس الجلسة ومن الأسلوب الفج الذي تحدّث به بيريس، وأضاف مخاطبا الصحافيين: "الرئيس الإسرائيلي بيريس كان يتحدث إلى رئيس الوزراء التركي، أنا لست زعيم قبيلة، وكان يتعيّن عليه مخاطبتي بشكل لائق".

وعبّر إردوغان عن ضيقه من التحيّز الذي أظهره إغاناتيس دافيد، صحفي من واشنطن بوست كان يدير الحوار، مؤكدا أن "سلوك هذا الصحفي لا يليق بالحوار المفتوح والموضوعي الذي عرف به منتدى دافوس".

وعن الطريقة التي تكلم بها بيريس خلال جلسة الحوار، علق أردوغان: "السيد بيريس توجه إليّ مرات عدة، وخاطبني بأسلوب لا يتوافق أبدا مع روح الحوار المفتوح المتعارف عليه في هذا المنتدى".

وكان أردوغان قد ردّ على كلام الرئيس الإسرائيلي بالقول قبل مغادرة المنصة: "حينما يتعلق الأمر بالقتل، فأنتم تعرفون جيدا كيف تقتلون، وأنا أعرف جيدا كيف قتلتم أطفالا على الشواطئ".

من جهة أخرى، ندد السيد أردوغان بما اسماه "الإفراط في استخدام القوة من طرف إسرائيل"، ووصف الوضع في غزة "بالسجن في الهواء الطلق" بسبب الحصار المضروب على القطاع.

وخاطب المؤتمرين : "إذا أردنا تجذير الديمقراطية، فعلينا احترام الذين تختارهم الشعوب، حتى لو كنا مختلفين معهم".

كما ندد عمرو موسى،أمين جامعة الدول العربية الذي شارك هو الآخر في جلسة الحوار، بالاحتلال في قطاع غزة وفي فلسطين، وأضاف عمرو موسى متحدثا عن حصار المدن والقرى الفلسطينية: "إذا نظرنا إلى الحصار الذي يجوّع المواطنين، فمن المنطقي أن يثور الفلسطينيون، إنهم يعيشون حياة مزرية بسبب الحصار الإسرائيلي".

واستمرت كلمة بيريس حاولي نصف ساعة مقابل 12 دقيقة فقط لكل من أردوغان وعمرو موسى، وخلال النصف ساعة تميزت كلمة بيريس بالتشنج ورفع الصوت، والتوجه بالكلام مرات عدة إلى السيد أردوغان في شكل لوم على موقفه الداعم لسكان غزة.

اعتذار أم توضيح!

الاحتجاج التركي على الجهة المنظمة لمنتدى دافوس قابله من الجهة الأخرى أسف كبير من طرف السويسري كلاوس شفاب، رئيس المنتدى، الذي صرح خلال ندوة صحفية مشتركة مع أردوغان: "أشعر بحرج كبير، وأكن احتراما خاص للصداقة الطويلة التي تربطني بأردوغان، ودوره النشط في البحث عن السلام، وتشجيعه للدور البناء الذي يلعبه منتدى دافوس في هذا الاتجاه".

وفي دافوس، أعرب شمعون بيريس رئيس اسرائيل يوم الجمعة عن أمله في ألا تتأثر علاقات بلاده مع تركيا بالمشاحنة الساخنة بينه وبين رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا في المنتدى الاقتصادي العالمي. وقال بيريس للصحفيين "لا نريد صراعا مع تركيا. نحن في صراع مع الفلسطينيين"


وقد رحب أنصار أردوغان في تركيا بانسحاب رئيس الوزراء التركي من منتدى دافوس وهو أمر نادر الحدوث. وتجمع آلاف الأشخاص ليل الخميس الجمعة في اسطنبول لاستقباله استقبال الأبطال لدى عودته.


وتجمع ثلاثة الاف شخص بحسب شبكات التلفزيون في محيط مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول حاملين أعلاما تركية في استقبال حاشد لأردوغان.

وردد المتظاهرون شعارات تندد باسرائيل وبهجومها على قطاع غزة وهتفوا "اننا نفتخر بك" مقاومين البرد القارس فجر الجمعة في مطار اسطنبول.

ورحبت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بموقف أردوغان. ففي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس إن انسحاب أردوغان من قاعة الاجتماع "هو انتصار لضحايا مدرسة الفاخورة (جباليا) ولآلاف الجرحى والشهداء وضحايا هذه المحرقة الصهيونية وانتصارا لعدالة القضية الفلسطينية".

وأكد أن حركته تشيد "بالمواقف النبيلة التركية رئاسة وحكومة وشعبا الذين ابدوا تضامنا حقيقيا وفاعلا مع أهلنا وشعبنا ومع قضيتنا العادلة".

وأشاد بموقف أردوغان "الذي دافع فيه أمام كل المجتمعين في منتدى دافوس .. وفي وجود رأس الشر الصهيوني (الرئيس الاسرائيلي) شيمون بيريز عن ضحايا الحرب الصهيونية المجرمة التي شنت على أطفالنا ونسائنا وأهلنا في غزة." ا.هـ مختصرا



http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=59480&Page=5






من مواضيعي في المنتدى
»» انتخابات إيران وعلامات تراع المشروع الإيراني
»» فتوى في زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور / لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
»» الدحلانيون
»» للتحميل كتاب: الدكتور علي جمعة إلى أين؟
»» لا تعطوهم إجازة في عاشوراء
 
قديم 31-01-09, 06:51 PM   رقم المشاركة : 2
سني محب
مشرف






سني محب غير متصل

سني محب is on a distinguished road


موقف مشرف وفيه عزة نتمنى مواقف مماثلة وقوية







التوقيع :
قال الله تعالى (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) الايه
من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضي التكفيري المدرسي يجوب مدن المنطقة الشرقية
»» مشاهد مصورة من قبورالبقيع والمعلى قبل إزالة القباب وبعد إزالتها في بلاد الحرمين
»» عيد الغدير أفضل الأعياد عند الرافضة
»» الحذر
»» الرافضة في السعودية يعلنون تأسيس حركة خلاص في الجزيرة العربية
 
قديم 31-01-09, 07:42 PM   رقم المشاركة : 3
sunni forever
عضو فضي







sunni forever غير متصل

sunni forever is on a distinguished road


طيب أردوغان رجل حر و مؤمن و جاء برغبة شعبية لذا فهو يعبر عن الحرية و الإيمان و الشعب التركي المسلم و ليت زعماء بعض الدول العربية ينفضون عن أنفسهم غبار التبعية و قذارة الانبطاح للغرب و الأوهام الكثيرة ليكونوا أحرارا ناصرين لدينهم و ممثلين جيدين لشعوبهم.............و ما ذلك على الله بعزيز



http://www.youtube.com/watch?v=CDHv7Lyo1G4







 
قديم 31-01-09, 07:47 PM   رقم المشاركة : 4
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


تقرير.. مغادرة أردوغان دافوس قلبت الطاولة وأحرجت الغرب

تقرير.. مغادرة أردوغان دافوس قلبت الطاولة وأحرجت الغرب

التاريخ: 3/2/1430
المختصر /
اعتقد رئيس إسرائيل شمعون بيريز أنه كسب تعاطف المشاركين بالمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عندما استعمل صوته الجهوري لشرح "معاناة بلاده من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)" وبنبرة مأساوية عندما وصفها بأنها "رعب ملايين النساء والأطفال في إسرائيل وهلعهم من صواريخ حماس".
بل بدا أمام المنتدى وكأنه رئيس دولة تزرع الورد ولا تحصل على سوى الشوك، وهو يشيد بالمساعدات التي قدمها لسكان قطاع غزة والاستثمارات التي شاركت فيها إسرائيل هناك.
أما مشكلته التي ركز عليها فهي في عدم قبوله بحماس لأنها "تريد تدمير إسرائيل وتكره اليهود، فكا
ن لابد من تلقينها درسا مثل الذي أخذه حزب الله في لبنان عام 2006".

تجاهل

لكن بيريز الذي دأب على المشاركة في فعاليات دافوس منذ عقود، لم يجب في كلمته التي استغرقت 25 دقيقة على أي من التساؤلات المطروحة عليه، سواء من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أو من الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، مكتفيا بالإعراب للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن "أسفه الشديد" لقصف مبان تابعة للمنظمة الدولية في قطاع غزة.
وكان لافتا للنظر أن القاعة ضجت بالتصفيق الحار للرئيس الإسرائيلي وكأنه كان يرفرف بأغصان الزيتون وهو يتحدث، وكأن أحدا لم ير كيف استشهد أكثر من 1300 شخص أو سمع عن إصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين.


وقد استغل أردوغان الوقت المسموح له ليؤكد ضرورة النظر إلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بخلفياته وأبعاده، مشيرا إلى عدم قيام إسرائيل بالتزاماتها وأنها ضيقت الحصار على الفلسطينيين بشكل خانق.
وما أثار سخط بيريز أكثر هو تأكيد أردوغان أن حماس قد "تم انتخابها ديمقراطيا، وأنه على المجتمع الدولي احترام هذا الخيار بل يجب أن تضم طاولة المفاوضات محمود عباس وأعضاء حماس جنبا إلى جنب لأن حماس من نسيج المجتمع الفلسطيني".
وبذلك لمس رئيس الوزراء التركي عصبا حساسا يؤلم الغرب، وهو تذكيرهم بما أسماه "احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان وازدواجية المعايير".


الكلمة الأخيرة
ولم يجد بيريز للرد على تلك الكلمات سوى ارتداء معطف الحمل الوديع، وتجاهل الإجابة عن كافة الأسئلة الموجهة إليه عن الرؤية الإسرائيلية لمصير عملية السلام، مختتما كلمته بأنها "تاريخ طويل من سوء الفهم بين جهتين إحداهما بلد صغير المساحة متعدد الأعراق والأديان بمنطقة ضاربة في أعماق التاريخ".
وما كان للندوة أن تنتهي دون أن يعلق أحد على صيحات استغاثته من خطر حماس، إلا أن مدير الندوة دافيد إنغاتيوس أبى إلا أن تكون الكلمة الأخيرة لبيريز، فقلب أردوغان المائدة بما عليها وغادر دافوس مرفوع الرأس، لتكون له الكلمة الأخيرة والمؤلمة
المصدر: الجزيرة نت .


إسرائيل: بيريز لم يعتذر.. أردوغان: سجلنا المكالمة

المختصر /
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قد اتصل به هاتفيا ليبلغه اعتذاره عن الموقف الذي دعا أردوغان للانسحاب من منتدى دافوس الاقتصادي العالمي على إثر مشادة بينه وبين بيريز بشأن غزة، بينما نفت الرئاسة الإسرائيلية حدوث هذه المكالمة.
واعتبرت صحف إسرائيلية حادثة مغادرة أردوغان منتدى دافوس غاضبا وما تلاها من تفاعلات دبلوماسية بمثابة "أزمة دبلوماسية عابرة، غير مرشحة للتصعيد".
ونقلت صحيفة "حريت" التركية عن أردوغان تأكيداته خلال مؤتمر صحفي عقده في إستانبول بعد عودته من دافوس، أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اتصل به وقال: إنه "يأسف جدا لهذا الحادث"، وأضاف أردوغان أنه تم تسجيل هذا الاتصال الهاتفي.
وقالت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية التركية إن بيريز اعتذر هاتفيا لأردوغان في محادثة استغرقت خمس دقائق، وفي اتصاله قال بيريز: "أنا آسف جدا لما حدث، إلا أن الأصدقاء قد يحدث بينهم بعض المشادات والمساجلات، إنني دائما أكن كل الاحترام للجمهورية التركية ولرئيس وزرائها"، بحسب ما ذكرته الأناضول.
وحول ارتفاع حدة صوت بيريز خلال مساجلته مع أردوغان خلال الجلسة التي شهدت انسحاب الأخير من منتدى دافوس، ذكرت إذاعة "سي.إن.إن تركي" أن بيريز أبلغ أردوغان أن العلاقات بين تركيا وإسرائيل "علاقات حيوية"، وأضاف بيريز أن صوته قد ارتفع "ليس لأنه غاضب، ولكن لكي يكون صوته مسموعا بشكل أفضل".


واحتشد آلاف الأتراك في مطار أتاتورك بمدينة إستانبول صباح اليوم الجمعة لاستقبال رئيس الوزراء التركي. وحمل المحتشدون الأتراك الأعلام التركية والفلسطينية ولوحوا بلافتات كتب عليها "مرحبا بعودة المنتصر في دافوس" و"أهلا وسهلا بزعيم العالم"، ورددوا شعارات مناوئة لإسرائيل .
وعقب وصوله ، قال أردوغان في مؤتمر صحفي في المطار: "شعبنا ينتظر نفس رد الفعل من أي رئيس لوزراء تركيا".
وأضاف: "القضية قضية تقدير لبلادي ومكانتها، لذلك كان من الواجب أن يكون رد فعلي واضحا، لم أكن لأسمح لأحد بتسميم هذه المكانة خاصة كرامة بلادي".


مواجهة علنية

وفي تعليقات الصحف الإسرائيلية حول الحدث قالت صحيفة "هاآرتس": "إن محاولة تخفيض التوتر بين تركيا وإسرائيل بسبب عملية الرصاص المصبوب تحولت مساء يوم الخميس إلى مواجهة علنية بين الرئيس شيمون بيريز وبين رئيس وزراء تركيا في منتدى دافوس الاقتصادي".
وأكدت الصحيفة أن الأزمة الجديدة تأتي في إطار البرود الذي شاب العلاقات بين البلدين بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والذي استمر لمدة 22 يوما، وما أعقبها من انتقادات حادة وجهها أردوغان لإسرائيل، ولاسيما رئيس الوزراء إيهود أولمرت.
وذكرت الصحيفة أنه كان من المقرر أن يجرى لقاء اليوم الجمعة بين أردوغان وبيريز على هامش المنتدى، بهدف تخفيض حدة التوتر بين البلدين بسبب عملية الرصاص المصبوب، إلا أنه ألغي بسبب هذه الحادثة.


من وسيط.. لعدو

أما "يديعوت أحرونوت" فقد أشارت إلى أن هذه الحادثة تسببت في أزمة دبلوماسية أخرى بين إسرائيل وتركيا، واستطردت الصحيفة: إن أردوغان الذي نسج خلال السنوات الأخيرة "علاقات طيبة للغاية" مع إسرائيل، وقام بدور الوسيط بين سوريا وإسرائيل، تحول في الآونة الأخيرة إلى ألد أعدائها الدبلوماسيين، مشيرة إلى تصريحاته الحادة بشأن الحرب على غزة.

ودعا أردوغان في وقت سابق لإبعاد إسرائيل عن الأمم المتحدة لمخالفتها قوانين مجلس الأمن الدولي الذي انتقده أردوغان على "سلبيته" إزاء ما يجري في قطاع غزة من مجازر، التي وصفها أردوغان بـ"نقطة سوداء في تاريخ الإنسانية".
ففي لقاء جمع بينه وبين قيادات حزبه "العدالة والتنمية" في العاصمة أنقرة يوم التاسع من يناير الحالي، طالب أردوغان مجلس الأمن بمعاقبة إسرائيل، وقال في الاجتماع: "الصمت الدولي في وجه تحدي إسرائيل للقرارات الدولية غير مقبول، ويجب على مجلس الأمن أن يفرض عقوبات على إسرائيل لردعها عن الاستمرار في العدوان".
كما رفضت الحكومة التركية طلبات من السفير الإسرائيلي لدى أنقرة، لترتيب زيارات لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، ووزيرة خارجيته تسيبي ليفني، ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية التركية ردا على طلب ليفني زيارة تركيا لشرح مبررات الحرب على غزة: "إذا كان هذا هو سبب الزيارة فلا تأتي"، بحسب ما ذكرته صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية في حينه.
وبحسب ما نشرته صحيفة (زمان) التركية وقتها، فإن رد فعل الخارجية التركية توافق مع رفض أردوغان الرد على اتصال هاتفي من أولمرت؛ احتجاجا على العدوان على غزة.
المصدر: إسلام أون لاين
ا.هـ مختصرا

http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=9494






من مواضيعي في المنتدى
»» إقصاء رفسنجاني عن إمامة جامعة طهران
»» وجه إيران الآخر
»» الدراما الشيعية آلية من آليات المد الشيعي
»» مشاركة شيعية مكثفة في الاحتفالات الصوفية بالمولد
»» الإعجاب بالمقاومة الميكروفونية
 
قديم 01-02-09, 06:00 PM   رقم المشاركة : 5
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


وصفته بـ "سليل العظام الفاتحين".. جبهة علماء الأزهر: "أرودغان".. ظهير الحق القادم من غياهب الزمان ومجدد ما سلف من خوالي الأيام
كتب فتحي مجدي (المصريون): : بتاريخ 31 - 1 - 2009
أثنت "جبهة علماء الأزهر" على ردة فعل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إزاء منعه من التعقيب على كلمة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز في منتدى "دافوس"، حيث انسحب احتجاجا، في موقف أثار ردود فعل مرحبة، واستقبل بسببه استقبال الأبطال من قبل آلاف الأتراك في مدينة أسطنبول.
وامتدحت الجبهة في بيان أصدرته، أرودغان ووصفته بأنه سليل العظام الفاتحين، في إشارة إلى ماضي أجداده العثمانيين، وخاطبته بالقول: "كنت بمواقفك المشرفة للإنسانية خيرَ خلفٍ لخير سلف، فجعلك الله لأمتك كَالْأمَلِ المُرجَّى، وطلعة الفرج القريب، نطقت مواقفك بالحق بعد أن خرست ألسن الأدعياء والمتفيهقين...".
وكان أرودغان عبر بأقسى عبارات التنديد عن استنكاره للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وقرر وقف وساطة تركيا في المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل احتجاجا على ما اعتبرها محاولة من إسرائيل لإظهار تركيا في صورة المتواطئ معها، وقال إن ما ارتكبته إسرائيل في غزة يجب ألا يمر دون حساب.


وقالت الجبهة إنه بمواقف أرودغان "أدرك الجميع أن للحق ظهيرا قادمٌ من غياهب الزمان، ونصيرا جاء يجدد ما سلف من خوالي الأيام، فبدأت الأنوف بمواقفك العثمانية تشمخ، والأسماع لكلامك ترهف، والأبصار لمعالمك ترنو، وقويت بمواقفك المشرفة عزائم الأحرار، ونطقت على الألسن عبارات المجد والفخار".
ووقع السجال الخميس الماضي، حينما دافع الرئيس الإسرائيلي بشراسة عن الهجوم على غزة خلال الشهر الماضي، وتساءل بصوت مرتفع وهو يشير بأصبعه عما كان أردوغان سيفعله لو أن الصواريخ أطلقت على أسطنبول كل ليلة، ورد رئيس الوزراء التركي "حين يتعلق الأمر بالقتل أنتم تعرفون جيدا كيف تقتلون".
وتابعت الجبهة: "لقد شرَّفت بمواقفك يا أردُغان أصولك، وطهرت بجهادك ما علق بجذورك، فجمع الله عليك الأفئدة، ووضع لك ولإخوانك الصادقين القبول في الأرض كلها، ورزقكم الحسنى في الدارين مع الزيادة، فلقد كنت بمواقفك المشرفة مسلما على أخلاق السادة الأحرار لأعلى أخلاق العبيد الأنذال، يطأطأ أشرافهم فلا يندى لهم جبين، وتنقص أطرافهم فلا يَحمَي لهم أنف، وتنزل بهم الشدة فيتخاذلون تخاذل القطيع عاث فيه الذئب، ويغير عليهم العدو فيتواكلون تواكل الإخوة دبَّ فيهم الحسد".


يشار إلى أن أرودغان الذي يترأس حزب "العدالة والتنمية" ذي الجذور الإسلامية، دافع عن "حماس"، واعتبرها الطرف المعتدى عليه، ولم تكن سباقة إلى الهجوم على إسرائيل، التي حملها بشدة المسئولية عن العدوان، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني، وإصابة أكثر من خمسة آلاف آخرين.

http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=59564&Page=1






من مواضيعي في المنتدى
»» نصائح بالصور لك أختي
»» طهران تملك شبكة تجسس في الخليج
»» دمعة على الإسلام
»» أغزوت الروم
»» موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من التكفير
 
قديم 02-02-09, 05:48 PM   رقم المشاركة : 6
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Smile أردوغان .. على نهج عبد الحميد الثاني

أردوغان .. على نهج عبد الحميد الثاني


يطرح الرجل الذي عرف بمخابرات الظل لقربه من وكالة المخابرات الأمريكية فريدمان في كتابه بعنوان ( تفرسات في القرن العشرين ) تصورات مستقبليه يزعم فيها أن الحرب الكبرى التي ستندلع ستكون بين التحالف التركي الياباني ضد الولايات المتحدة وأنها لن تكون حربا تقليدية بأسلحة معتادة بل ستكون حربا على النحو الذي نراه اليوم في أفلام الخيال العلمي ...انتهى

والملاحظ أن تركيا اليوم قد سلكت طريق معركة استرداد الهوية الأصلية بعد الاختطاف الذي عاشته قرون عندما خُدع العالم الإسلامي بعد أزمير بذلك القائد مصطفى كمال أتاتورك ومن ثم بدأت جرائمه في امة الإسلام .

وسبب هذا الاختطاف هو موقف السلطان عبد الحميد الثاني عندما اتصل هرتزل به مرارا ليسمح لليهود بالانتقال إلى فلسطين ولكن السلطان كان يرفض ذلك وقدمت له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة العثمانية أموالا طائلة مع تقديم هدية للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية وتحالف سياسي ولكن السلطان رفض هذا وبشده وطردهم من مجلسه وقال إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل، إن ارض فلسطين ليست ملكي إنما هي ملك الأمة الإسلامية وما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع ، وربما إذا تفتت إمبراطوريتي يوما يمكنكم أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل .


نعم فقد حصلوا على فلسطين دون مقابل عندما تم اصطناع مصطفى كمال أتاتورك على يد المخابرات البريطانية الذي كان احد أقطاب عزل السلطان عبد الحميد الثاني ومن هذا يتضح الدور الحقيقي للعلمانية في المشرق بأنهم مجرد أدوات لمآرب الغرب ومدى جرائمهم ضد قيم دينهم مهما ادعوا الالتزام بها .

إن المارد العثماني قد بدأ بالانتفاض في شخص رجب اردوغان في هذا القرن ليخلط الأوراق ويختار المكان المناسب لتتربع تركيا عليه والتاريخ يذكر انه في زمن السلطان عبد العزيز دعا ملك فرنسا السفير كاجاجي محمد باشا إلى حفل رسمي لكن كان مكانه في الصف الخلفي فما كان من هذا الباشا إلا أن جلس على الكرسي المخصص لملك فرنسا وقال لهم : المكان الوحيد الذي يليق بمقام دولتي هذا ولم يقبل بأقل من الجلوس على يمين الملك . بعكس السيد عمرو موسى أمين الجامعة العربية أثناء خروج اردوغان من منتدى دافوس قام عمرو من مكانه لعله همّ بالخروج أيضا وبإشارة من الأمين العام للأمم المتحدة أن اجلس فما كان منه إلا الإذعان والطاعة .

إن هذا التحول للدور التركي قد بدأ وظهرت علاماته الصادقة ولكن الخشية من دور عربي متصف بالضعف أو مشابه لنفس الدور العربي إبان الحرب العالمية الأولى التي كان احد أسباب اندلاعها هو القضاء على الخلافة العثمانية التي رفضت التفريط بشبر من فلسطين فكان دور العرب بعد الاتفاق مع التحالف إحداث أكبر قدر من الاضطرابات في المنطقة العربية مما يجبر تركيا على حجز جزء من قواتها العسكرية في البلاد العربية بعيدا عن جبهات القنال الرئيسية بعد الوعد للعرب بقيام خلافة عربية ولكن كان في الخفاء اتفاقية سايكس بيكو فدخل المشرق العربي في مرحلة الاستعمار وقامت إسرائيل في ارض فلسطين .

إن عودة تركيا إلى المشرق والى القضايا الإسلامية وفى مقدمتها فلسطين عودة حقيقية وصادقة ولكن يحسن بالعرب أن يكونوا شركاء معها ولسوف تخلط أوراق طهران ،وكذلك لا ننسى دعاة الليبرالية الذين جلبوا لنا ثقافة تركية من مخالفات أتاتورك عبر القنوات الفضائية بمهند ولميس وسنوات ضياع لمن تأثر بها. ولكن الوجه الحقيقي هي تلك الثقافة النابعة من الجذور التاريخية لتركيا الذي غُيّب قرون بسبب عدم التفريط بفلسطين ولكنه اطل بصورة اردوغان .فكم هو الفارق والبون بين من يسير على نهج ممثل العلمانية أتاتورك وبين من يسير على نهج عبد الحميد الثاني اليوم .


مجزع المبلع
كاتب سعودي

http://www.sabq.org/?action=showAuthorMaqal&id=174






من مواضيعي في المنتدى
»» الأحواز عربية وإن طال ليل اغتصابها
»» منتظري الجمهورية الإسلامية ليست إسلامية وخامنئي فقد شرعيته
»» الإخوان وحزب ولاية الفقيه
»» عشرة أسئلة لإسلاميين يدافعون عن طهران
»» إعذار إلى السيستاني / قصيدة
 
قديم 02-02-09, 07:10 PM   رقم المشاركة : 7
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Lightbulb "يا رجب يا طيب يا أردوغان"

"يا رجب يا طيب يا أردوغان"

( لـُجينيات )

( 1 )

يقال : اللي رجله في النار غير اللي يتفرج!

كنت أصدق هذا الكلام!

لولا أنني رأيت الشهم "رجب طيب أردوغان" غاضبا..!

بينما "عمرو موسى" يصفق!

بالمناسبة:

بما أنني عضو جامعة الدول العربية فاني أطالب السيد "عمرو موسى" بالاستقالة!!


(2)

سيدي رئيس الوزراء..

لاعجب في أن نحتفل بتصرفك الشهم حين رأينا منك هذا الموقف "الغيور"

في زمن أصبحنا نتمنى "صحراء" نصرخ فيها ونغضب دون أن تشنقنا وأهلينا علامات الاستفهام
في الغرف الباردة!

لاعجب أن نحتفل في زمن التماثيل التي لا تغضب ولا تتحرك ولا تمنح حتى ظلا..

ولاعجب أن تقوم بما قمت به وأنت ابن الفقراء..

ابن استانبول..

ابن حي قاسم باشا..

يامن أعلن أن أسوته الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يخوض غمار الانتخابات في بلد علماني!

حتى اسمكم – ياسيادة الرئيس – نقرأ فيه الرجولة والشهامة..

فـ"أردوغان" الذي يعني بلغة بلدك الوفي : "ولادة رجل" هو تعبير عن حياتك وشخصيتك..

فلله درك ماأوفاك..


(3)

هل تصدق أيها "الطيّب" – ويؤسفني أن أخبرك بهذا - أن في "إعلامنا العربي" من هو غاضب من تصرفك؟!

بل ويحاول التقليل من شأن التصرف وأهميته..

أقول لك هذا وأنا لم أقرأ حتى ساعة كتابتي هذا المقال مايجعلني أقول هذا..!

ولكنني أعرفهم سيقولون أنك قمت بذلك من أجل الانتخابات!

من أجل زيادة الشعبية عند العرب والمسلمين في تركيا والعالم..

مع أنك عن هذا غني..

وبين كل أولئك من يتمتم بوقاحة : أن لاشأن لتركيا في مشاكلنا..!

دعني أخبرك عن بعض ملامحهم..

هم ثلة "متأمركة"!

تجاهلت الحديث عن العدوان الإسرائيلي على غزة تماما!

وصمتت صمتا مطبقا..!

حتى شعرت أن إسرائيل في خطر فثارت ثائرتها على حماس!!

تستطيع تسميتهم بأنهم "عرب بالتجنس!"

سيدي أردوغان..

أيها العظيم البسيط!

هل عرفت الآن لما وصل حال العرب إلى حدود الخوف من "فتح الفم!!"


(4)

يا أهل غزة..

يوجد لديكم شارع اسمه "شارع الوحدة"..

ستتغير أشياء كثيرة لو تغير اسمه إلى "شارع أردوغان"..

أو "شارع تركيا"..

أبدلوه باسم جديد ومفيد..

فالاسم الحالي لم يعد له أي داع!


منصور الضبعان

كاتب سعودي

http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=7252






من مواضيعي في المنتدى
»» مقترحات سلفية للمعضلة الشيعية
»» كتاب: عداء الماتريدية للعقيدة السلفية
»» نجاد يتهم نجل المرشد باختلاس ثلاثة مليارات دولار
»» الفرقة الشيعية وملاعبة مصر بورقة الصحابة
»» غلاء المهور آفة العصر
 
قديم 02-02-09, 07:57 PM   رقم المشاركة : 8
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Thumbs up أردوغان قلب الطاولة

أردوغان قلب الطاولة

فهمي هويدي

التاريخ: 5/2/1430

المختصر /
إحدى «فضائل» المذبحة الإسرائيلية في غزة ـ إذا كان للمذبحة فضائل ـ أنها أعادت وبقوة تركيا إلى أحضان الضمير العربي، بقدر ما إنها كشفت بعض عورات الأنظمة العربية على نحو صدمنا وأغرقنا في بحر من الخجل، إذ منذ بدأ العدوان الذي أفضى إلى المذبحة، كان للحكومة التركية موقفها الشريف، الذي لم يعبر فقط عن مشاعر الشعب التركي الحقيقية، وإنما كان معبراً أيضا عن غضب الشعب العربي، الأمر الذي استدعى مفارقة جديرة بالملاحظة، هى أنه في حين اتسعت الفجوة بين أغلب الأنظمة العربية وبين شعوبها بسبب العدوان، حتى بدا وكأن الشعوب العربية في واد، بينما حكوماتها في واد آخر، فإن المشهد التركى بدا معاكساً تماماً، حيث أصبحت الحكومة أكثر التصاقاً بشعبها، ولم يكن لهذه المفارقة من تفسير سوى أن حكومتهم جاء بها الشعب التركي في انتخابات حرة، في حين أن حكومتنا جاء بها الحزب الوطني في انتخابات كانت وزارة الداخلية هى الجهة الوحيدة التي مارست «حريتها» فيها.

إن الاستقبال الحاشد الذى انتظر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إثر انسحابه من مؤتمر دافوس غضبا لفلسطين وعودته إلى إسطنبول، شهادة أخرى تثبت صدق الرجل في التعبير عن ضمير شعبه، إذ ما كان لألوف الأتراك أن يخرجوا لاستقباله عند الفجر، في ظل طقس إسطنبول الثلجى، إلا لأنهم أدركوا أن الرجل تحسس نبضهم وقال كلمتهم.
القصة أفاضت فيها الصحف خلال اليومين الماضيين، وخلاصتها أن السيد أردوغان استفزه دفاع شمعون بيريز عن مذبحة غزة واستغرب تصفيق الحاضرين له، فذكَّر الرئيس الإسرائيلى بجرائم جيش بلاده وقتله أطفال غزة في العدوان الأخير، ولم يتردد في انتقاد من صفقوا لحديثه عن عملية أدت إلى قتل أعداد كبيرة من البشر. وإذ فوجئ رئيس الجلسة برد أردوغان، فإنه منعه من إكمال كلامه الذى استغرق نصف دقيقة، في حين أن بيريز تحدث لمدة 25 دقيقة، فما كان من رئيس الوزراء التركى إلا أن نهض من مقعده وانسحب من الجلسة معلنا أنه لن يعود إلى دافوس مرة أخرى، وبتصرفه هذا، فإنه قلب الطاولة على بيريز،وفضح الجريمة الإسرائيلية أمام المحفل الدولي، وأحرج إدارة المؤتمر التي كان تحيزها واضحاً إلى جانب الدولة العبرية.


الموضوع ليس سهلا بالنسبة لأردوغان، وستكون له تداعياته على الصعيدين السياسي والاقتصادي. ذلك أن إسرائيل لها حلفاء أقوياء في تركيا التي تحتفظ بعلاقات دبلوماسية معها منذ ستين عاما، وهؤلاء الحلفاء يتوزعون بين الجماعات اليهودية وبعض غلاة العلمانيين والعسكر، غير نفر من رجال الأعمال ارتبطت مصالحهم بالإسرائيليين. وهناك صحف ومحطات تليفزيونية تعبر عن هؤلاء وهؤلاء، إضافة إلى ذلك، فالسياحة الإسرائيلية أغلبها في تركيا (650 ألف إسرائيلى يزورونها سنويا)، وحجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في العام الماضي إلى 4.3 بليون دولار، وهذه المصالح لابد أن تتأثر بالتجاذب الحاصل بين أنقرة وتل أبيب. آية ذلك أن شركات السياحة التركية أعلنت أن النشاط السياحي الإسرائيلي تراجع بنسبة 70% خلال الأسابيع الأخيرة، ولم تتضح الآثار الاقتصادية الأخرى لهذا التجاذب، علما بأن الصادرات العسكرية الإسرائيلية لتركيا مهمة، كذلك فإن الأتراك يصدرون كميات كبيرة من الصناعات النسجية والسيارات إلى إسرائيل، وعلى الرغم من أى خسائر محتملة على هذا الصعيد، فإن أهم ما حققه أردوغان في مواقفه ــ التى عبر عنها ــ أنه ظل وفيا لشعبه، فاختار أن يقف في صفه غير عابئ بالثمن الذى سيدفعه.

لم أفاجأ بموقف السيد أردوغان حين غضب واحتج وانسحب من الجلسة في دافوس، لكن ما فاجأنى ولا يزال يحيرنى حقا هو: لماذا لم يتضامن معه السيد عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الذى كان جالسا على المنصة، فانسحب بدوره وخرج معه، الأمر الذي كان يمكن أن يكون له دويه وإحراجه للرئيس الإسرائيلي، لم أجد تفسيرا مقنعا لذلك الموقف المستغرب، ولا أريد أن أصدق ما يشاع حول الرجل الآن من أنه أصبح جزءا من محور «الاعتدال» العربى!.

المصدر: الشرق

http://almokhtsar.com/news.php?action=show&id=9639






من مواضيعي في المنتدى
»» علاقة عليّ بن أبي طالب بعمر بن الخطاب رضي الله عنهما
»» ما موقف الإخوان من مأساة سنة إيران ؟
»» سيلجاندر والقرآن / شهادة من العيار الثقيل
»» طهران استغلال مأساة غزة للتنكيل بأهل السنة
»» الشباب بين تعسير الزواج وتيسير الزنا
 
قديم 02-02-09, 10:40 PM   رقم المشاركة : 9
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


غضبة أردوغان في دافوس: حسابات وتداعيات

غضبة أردوغان في دافوس: حسابات وتداعيات


إسماعيل ياشا


دون رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مساء الخميس الماضي في سجلات التاريخ موقفا مشرفا له شخصيا ولحزبه وحكومته وبلده، في منتجع دافوس بسويسرا، حيث انسحب من منتدى دافوس ـ وإلى الأبد كما قال ـ بعد حرمانه من قبل مدير الجلسة من التعليق على مداخلة الرئيس الصهيوني شمعون بيريز حول الحرب الأخيرة على غزة.
هذا الموقف الشجاع لأردوغان لابد أن تكون له تداعيات على الساحتين الداخلية والخارجية. وكانت أولى هذه التداعيات في تركيا، أن يحتشد آلاف الأتراك في منتصف الليل رغم برودة الطقس أمام مطار إسطنبول، للاحتفاء بزعيمهم الذي رفع رؤوسهم عالية.
ومما لا شك فيه أن غضب أردوغان في دافوس على مدير الجلسة زاد من شعبيته في الشارع التركي، الأمر الذي سينعكس حتما على الانتخابات المحلية التي ستجري بعد حوالي شهر. ومع ذلك، فإن الأغلبية الكاسحة ترى أن احتجاج أردوغان لم يكن أمرا مدبرا بدافع كسب ثقة الناخب، بل كان غضبه ينبع من قناعته ووجدانه.
وفي استطلاع للرأي أجري بعد انسحاب أردوغان من منتدى دافوس، أيد 78 بالمائة من المستطلعين آراؤهم موقف أردوغان في دافوس، بينما عارض 12 بالمائة منهم على هذا الموقف. والشعب التركي بطبيعته يحب الزعماء الذين يتمتعون بشخصية، قوية ولهذا فإن تصرف أردوغان في دافوس الجريء، وبعيدا عن مجاملات الدبلوماسية، أبهر الشارع التركي الذي اعتبر أن أردوغان دافع عن كرامة الأمة التركية وشرفها أمام هجوم الرئيس الصهيوني وإساءة مدير الجلسة.


أما تداعياته في الخارج، فظهرت في الشارع الإسلامي، عبر التعاطف الكبير مع تركيا ورئيس وزرائها، وأصبح أردوغان مثالا يطالب الناس في البلاد الإسلامية حكامهم أن يحذوا حذوه.
أنقرة تدرك أن تقسيم المنطقة إلى محاور وتأجيج التوتر بين طهران من جهة وتل أبيب وواشنطن من جهة أخرى، لا يخدم إلا مصالح الطرفين، وأنهما سيتصالحان في نهاية المطاف بعد مساومات، في حين أن شعوب المنطقة الأخرى هي التي تدفع الثمن. ومن هذا المنطلق، فهي عازمة على التدخل كقوة إقليمية، للمساهمة في حل قضايا المنطقة، وإفشال لعبة المحاور لكي لا تترك الخيارات رهينة بيد هذا المعسكر أو ذلك.
وتركيا تسير منذ تولي فوز حزب العدالة والتنمية الحكومة باتجاه العودة إلى العالمين العربي والإسلامي، بالتوازي مع مواصلة مساعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، إيمانا بأن تعزيز علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي، سيشكل لها عمقا إستراتيجيا، وهو بالفعل عمقها التاريخي، تستند إليه في مفاوضاتها مع الغرب عموما والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص.
وقد عززت تركيا علاقاتها مع معظم الدول العربية على المستوى الرسمي باتفاقات ثنائية، كما وقعت اتفاقات مهمة مع الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي، وها هي اليوم تعزز مكانتها في الشارع العربي وقلوب العرب الملايين، وتسرع عودتها إلى المنطقة لتسد الفراغ.


هناك جانب آخر متعلق بما حدث في دافوس، وهو مستقبل العلاقات التركية الإسرائيلية. يرى بعض المحللين أن العلاقات التركية الإسرائيلية ستتأثر سلبيا، وأن اللوبي اليهودي سيكون بالمرصاد لمعاقبة تركيا، إلا أن كثيرا من المحللين يرون أن العلاقات التركية الإسرائيلية لن تتغير جذريا في مثل هذه المواقف، معترفين بأنها قد تتراجع قليلا ولكن هذا التراجع سيكون أمرا طبيعيا، لكون العلاقات بين البلدين قد تطورت في التسعينيات بشكل غير متكافئ لصالح الكيان الصهيوني، وبالتالي فإن تراجعه ليس إلا عودة للعلاقات إلى طبيعتها.
إن الكيان الصهيوني يدرك تماما أنه بحاجة إلى تركيا أكثر من حاجة تركيا إليه، وهي حقيقة يدركها القادة الأتراك أيضا، ومن المؤكد أنه سيسعى إلى تجاوز هذه الأزمة، ولهذا اتصل بيريز بأردوغان بعد انسحابه من منتدى دافوس، ليعتذر منه، ويبلغه بأنه رفع صوته لأنه لا يسمع جيدا لكبر سنه.
وأما اللوبي اليهودي، وما يملكه من أوراق، أشهرها سحب ضغوطه على الولايات المتحدة في قضية ما يعرف بإبادة الأرمن، فإن أنقرة ترى أن هذه القضايا قد تكون فيها يد للوبي اليهودي، ولكن البلدان في النهاية تتصرف بناء على مصالحها، كما أن السياسة الخارجية التركية لا يمكن أن تظل أسيرة اللوبي اليهودي، حتى لا يثير قضية إبادة الأرمن وغيرها، ثم إن تركيا مستعدة منذ فترة لتواجه هذه القضايا، كالقضية الكردية ومشكلة الأرمن، حتى لا تسجل نقاط ضعف يستغلها الآخرون ضدها.


وفيما يتعلق بوساطة تركيا في المفاوضات بين سوريا والكيان الصهيوني، تقول أصوات في إسرائيل إن تركيا فقدت حياديتها ولن تقبلها إسرائيل بعد الآن وساطتها. وردا على سؤال حول هذا الموضوع، قال رئيس الوزراء التركي عبد الله غول، إن تركيا دولة كبيرة وذات أهمية بالغة في المنطقة، وتسعى دائما للأمن والسلام، وعلى الجميع أن يدرك هذه الحقيقة ويستفيد منها. وأضاف: "إن كان هناك من لا يرغب في الاستفادة من الدور التركي فهذا شأنه".
وبعد هذا، يبقى سؤال أظنه يشغل بال كثير من القراء، وهو "ماذا يقول الجيش التركي؟"
أعرب الجيش التركي عن رأيه في الأزمة مع إسرائيل، وقال في بيان إن الاعتبار في العلاقات بين البلدين هو المصالح المتبادلة. ومن المعروف لدى المتابعين للشؤون التركية، أن الجيش التركي لا يتمتع بالنفوذ القوي في السياسة كما كان في السابق، وأنه في وضع لا يحسد عليه، بسبب الكشف عن تورط بعض ضباطه في محاولات الانقلاب على الحكومة ما أدى إلى اعتقالهم ومحاكمتهم. قد يكون هناك ضباط منحازون إلى الكيان الصهيوني، ولكن لا يمكن أن ينحاز الجيش دائما بأكمله إلى إسرائيل، ولا شك أن في الجيش التركي أيضا ضباطا وطنيين يراعون مصالح بلادهم بالدرجة الأولى.

http://www.alasr.ws/index.cfm?method=home.con&************************ ****Id=10656






من مواضيعي في المنتدى
»» الصوفية يستبدلون التوحيد بوحدة الوجود !!
»» شكرا لمؤتمر دوربان2 الذي عرى نظام إيران
»» الجيش اليمني يكبد الحوثيين خسائر فادحة ويجبرهم على الفرار من بعض المواقع
»» هل أنت راض عن الله؟
»» لماذا يخوِّفون الناس من قراءة كتب ابن تيمية
 
قديم 04-02-09, 04:49 PM   رقم المشاركة : 10
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


رجل في زمن الذكور

جهاد بوابيجي

( لـُجينيات )

أثلج صدورنا منذ أيام رجل في زمن اختفى فيه الرجال وظهر الذكور، وذلك عندما قام الرجل القائد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصدع بكلمة حق أمام سلاطين الأرض الجائرين وأعوانهم المتخاذلين في موقف سيسجله له التاريخ في أرقى وأسمى صفحاته. وذلك من عدة أوجه:

. أظهر الأخلاق الإسلامية باحترام الكبير حتى من اليهودي الخنزير.

. تكلم بلغته ولغة قومه (مع أنه بمقدوره التكلم بالإنجليزية) وهذا يدل على اعتزازه بلغته في حين نرى (بعضهم) يجتهد للكلام باللغة الإنجليزية لتصدر منه ألفاظا تثير الضحك والسخرية في نفس الوقت الذي يتحدث اليهود بالعبرية في مؤتمرات لا يكون فيها غيرهم يتحدثها.

. أظهر الرئيس التركي حمية على أهل فلسطين أكثر من رئيس فلسطين السابق نفسها الذي لا يزال (حتى الآن) يهاجم حماس والمقاومة!

. الشجاعة التي تكلم فيها أمام مسؤول يهودي والتي ندر وجودها.

. فضح سوأة المنظمين ولم يسكت كما أراد مدير الجلسة والذي -لأخذ العلم- يكون متواصلا مع مدراء الجلسة بما يجب أن يقوم به من خلال السماعة اللاسلكية مخفية في أذنه وهذا بروتوكول معروف ومتبع في المؤتمرات، ولا نستغرب أن المنظمين طلبوا من مدير المؤتمر إسكات الرئيس التركي والذي لم يسكت إلا حينما أعلن أنه سيترك الجلسة من دون سلام على أحد.

. أظهر كذلك فضاحة الخزي والذل العربي المتمثل في أمين الجامعة العربية المتخاذلة الذي قام للسلام عليه بتملق سخيف، وما أظهر سخفه أن هذا الأمين الخائن (الذكر) عاد للجلسة وبكل ذل ولم يتشجع لأن يظهر موقفا مواليا لما قاله الرجل.

. أظهر هذا الموقف مدى التخاذل العربي حتى قام رجل تركي بالوقوف وراء القضية الفلسطينية عندما تأكد أن العرب لا أمل منهم.

. قام هذا الرجل بما لم تستطع الدول العربية جمعاء القيام به، حتى التنديد لم تتمكن من الاجتماع عليه وها هو الرجل يقوم بتوضيح الجرائم اليهودية لمن لم يرد أن يراها كم قام بعمل (شرشحة) للمصفقين للخنزير السفاح. لقد قال في دقائق ما لم يستطع العالم العربي قوله في أسابيع.

السؤال: هل نرى من يقتدي بهذا الرجل ولا يكتفي بكونه ذكرا يجلس في منصب ما ليفعل ما يملى عليه؟

إن وجود رجل كهذا يعطينا الأمل الكبير بأن الأمة لم تمت ونسأل الله أن يظهر فينا ألف أردوغان آخر وأن يمحق كل "مبارك" و "عباس" ومن شابههما.

اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا واجعل ديننا يظهر على أفعالنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو مالك

http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=7264






من مواضيعي في المنتدى
»» في حق الله تعالى، هل يصح العشق؟ / الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك
»» صلاة الاستغاثة بالشيخ عبد القادر الكيلاني
»» صناعة السينما السعودية لماذا التحريم؟
»» mbc3 تم حذفكم بقلم محمد الرطيان
»» القول السديد في مقاصد التوحيد
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "