[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...
أخواتي في الله...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
يا مرحبا بمصانع الرجال...
سبحان الذي جعلكن لنا سكنا...
فكم هي الحياة كئيبة من غير عبق أنوثتكن ودفء حنانكن...
أين للوليد راحة غير صدر أمه الحنون ؟!
أين للرجل راحة غير قلب زوجته الدافيء ؟!
كم أبتسم وأنا أرى حال أبي وهو هائم في البيت ينادي ويبحث متجهم الوجه ( أين أمكم ... أين أمكم )...
فالبيت من غيرك أختاه وكأنما هو مقبرة أو أرض فلاة قد هام بها أناس لا يعرفون أين المفر والمخرج...
إن الحديث عنكن يطول ويطول وإن الكلمات لتعجز وتكل رسما لعبارات توفيكن ولو جزءا من حقكن...
رسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه مات وودع هذه الدنيا وهو في أحظان محبوبته الطاهرة العفيفة عائشة رضي الله عنها...
وإن مما يدمي القلب ويحزن النفس ما نراه في هذا الزمان من فتاة الإسلام وهي تحط من قدرها ومكانتها فنراها ترمي بنفسها رخيصة هينة في أعين الجبناء وفي أحظان الخزي والعار وهي حري بها أن تكون رمزا وصرحا شامخا في جبين أمة العزة والكرامة والطهر والعفاف...
كم هي مسكينة ...
تتجمل...
تتزين...
تلبس الملابس الفاتنة...
ثم ترتمي في أعين ما هي والله إلا أعين ذئاب مفترسة وكلاب مسعورة تتمنى لو تسقط تحت مخالبهم فينهشون من لحمها بلا شفقة ولا رحمة...
هل أراد بك الإسلام الضيق والكدر والسجن والظلم ؟!
لا والله يا أختاه بل أنت في الإسلام عظيمة شامخة...
كرمك الله فجعل أول شهيدة في الإسلام أمرأة ...
كرمك الله فجعل في القرآن سورة تتلى إلى يوم القيامة إسمها ( النساء )...
كرمك الله وجعل رضاك وبرك طريقا ممهدا إلى الجنة...
كرمك الله فجعل خيرنا.. خيرنا لكي ولأهله...
فيا حسرة أكبادنا على ما نراه من بعض أخواتنا...
وا حسرتاه....
وا حسرتاه....
وا حسرتاه....
[ALIGN=CENTER]مرض يصيب المرأة المتبرجة[/ALIGN]
قال صلى الله عليه وسلم : ( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) رواه أبو داود .
لقد أثبتت البحوث العلمية الحديثة أن تبرج المرأة وعريها يعد وبالا عليها حيث أشارت الإحصائيات الحالية إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية من أجساد النساء ولا سيما الفتيات اللآتى يلبسن الملابس القصيرة...
فلقد نشر في المجلة الطبية البريطانية :
أن السرطان الخبيث الميلانوما الخبيثة والذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن في تزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات في مقتبل العمر يتضاعف حاليا حيث يصبن به في أرجلهن وأن السبب الرئيسى لشيوع هذا السرطان الخبيث هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد النساء لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنة ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منه ..
وقد ناشدت المجلة أطباء الأوبئة أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء إن ذلك يذكرنا بقوله تعالى : (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) سورة الأنفال : 32
ولقد حل العذاب الأليم أو جزء منه في صورة السرطان الخبيث الذي هو أخبث أنواع السرطان وهذا المرض ينتج عن تعرض الجسم لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية فترات طويلة وهوما توفره الملابس القصيرة او ملابس البحر على الشوطئ...
ويلاحظ أنه يصيب كافة الأجساد وبنسب متفاوتة ويظهر أولا كبقعة صغيرة سوداء وقد تكون متناهية الصغر وغالبا في القدم او الساق وأحيانا بالعين...
ثم يبدأ بالانتشار في كل مكان واتجاه مع أنه يزيد وينمو في مكان ظهوره الأول فيهاجم العقد الليمفاوية بأعلى الفخذ ويغزو الدم ويستقر في الكبد ويدمرها ..
وقد يستقر في كافة الأعضاء ومنها العظام والأحشاء بما فيها الكليتان ولربما يعقب غزو الكليتين البول الأسود نتيجة لتهتك الكلى بالسرطان الخبيث الغازى ..
وقد ينتقل للجنين في بطن أمة ولا يمهل هذا المرض صاحبة طويلا كما لا يمثل العلاج بالجراحة فرصة للنجاة كباقى أنواع السرطان حيث لايستجيب هذا النوع من السرطان للعلاج بجلسات الأشعة...
من هنا تظهر حكمة التشريع الإسلامى في ارتداء المرأة للزى المحتشم الذي يستر جسدها جميعة بملابس واسعة غير ضيقة ولا شفافة فلقد صار واضحا أن ثياب العفة والاحتشام هي خير وقاية من عذاب الدنيا المتمثل في هذا المرض فضلا عن عذاب الآخرة ثم هل بعد تأييد نظريات العلم الحديث لما سبق أن قرره الشرع الحكيم من حجج يحتج بها لسفور المرأة وتبرجها ؟؟
المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد