العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-08, 06:09 PM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


مختصر الإختلافات بين التوراة والإنجيل بقلم الشماس السابق دكتور وديع أحمد

مختصر الإختلافات بين التوراة والإنجيل بقلم الشماس السابق دكتور وديع ((أحمد))


--------------------------------------------------------------------------------


مختصر الإختلافات بين التوراة والإنجيل

بسم الله الرحمن الرحيم

أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا

سورة النساء 82

* مقدمة :

* ينقسم كتاب النصاري الي جزئين : العهد القديم ( كتب التوراة و الأنبياء ) والعهد الجديد ( الأناجيل ورسائل التلاميذ ) ويقولون أنها كلها كتاب واحد مكتوب بوحي من الله .ويقولون أيضا أن جميع الأنبياء جاءوا ليمهدوا الطريق ويتنبأوا بالمسيح .

* والحقيقة أن كاتبوا الأناجيل والرسائل إقتبسوا كلاما من المكتوب في العهد القديم وحرفوه وجعلوه موافقا لمعتقداتهم وهواهم . و إليكم بعض من هذه الإقتباسات و أترك الحكم للقارئ النصراني قبل المسلم:

أولا : إنجيل متي

* الإصحاح الأول :

* ( 1 : 22 ) ( لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل : هو ذا العذراء تحبل وتلد إبنا ويدعون إسمه عمانوئيل – الذي تفسيره الله معنا )

مقتبس من :

* (إشعياء 7 : 14 ) ( ها العذراء تحبل وتلد إبنا وتدعو إسمه عمانوئيل )

التعليق :

1- تم إضافة ( الذي تفسيره الله معنا ) لتأليه المسيح

2- لم أجد في كل الأناجيل كلها والرسائل من دعي المسيح ( عمانوئيل )

3- اشعياء يتكلم عن حادثة حدثت بالفعل في زمانه وهي ميلاد طفل من عذراء لكي يصدق اليهود وملكهم ان الله سينقذهم من عدوهم ولكنهم فسدوا فحكم الله عليهم بأن يأتي ملك أشور ويحتل بلادهم في حياة هذا الطفل ( عمانوئيل) ( إشعياء 8 : 7 )

************

الإصحاح الثاني :

يتكلم عن مولد المسيح في بيت لحم

( 2 : 6 ) ( هكذا مكتوب بانبي : وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لست الصغري بين رؤساء يهوذا لأن منك يخرج مدبر يرعي شعبي اسرائيل )

مقتبس من :

كتاب النبي ( ميخا 5 : 2 ) وهو :

( أما أنت يا بيت لحم أفراته وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج متسلطا علي إسرائيل )

التعليق : لاحظ الإختلافات الآتية :

1- لا يوجد شيئ إسمه ( رؤساء يهوذا ) في كتابهم القديم كله

2- ( مدبر يرعي ) ليست هي ( متسلطا ) .

3- ( شعبي إسرائيل ) ليست هي ( اسرائيل )

* وكلام ميخا عن وعد الله لليهود الموجودين ببابل ( عبيدا ) أن يرسل الله اليهم ملكا يقودهم ويخرجهم من بابل و يدافع عنهم وهذا الملك يكون من ( بيت لحم افراته ) وقد حدث بافعل قبل المسيح ب 600 عام .

*********

(2 : 18 ) ( حينئذ تم ماقيل بإرميا النبي القائل : صوت سمع في الرامة – نوح وبكاء وعويل كثير –رحيل تبكي علي أولادها ولا تريد أن تتعزي لأنهم ليسوا بموجودين )

مقتبس من :

( إرميا 31 : 15 ) ( صوت سمع في الرامة نوح وبكاء مر – حاحيل تبكي علي أولادها و تأبي أن تتعزي عن أولادها لأنهم ليسوا بموجودين )

تعليق :

1- انجيل متي يتكلم عتن قتل أطفال بيت لحم علي يد الملك فما علاقة هذا بالقرية المذكورة في إرميا ( الرامة ) .

2- إرميا يتكلم عن استبعاد اليهود في بابل وبعدها مباشرة يخبرهم ببشارة من الله بعودتهم الي بلادهم قائلا : ( هكذا قال الرب : إمنعي صوتك عن البكاء ...فيرجعون من أرض العدو )

* هل لهذا الكلام علاقة بما حدث للأطفال في حياة المسيح ؟؟

********

الإصحاح الثامن :

المسيح يلمس أبرصا فيشفيه ثم يقول له : ( إذهب أر نفسك للكاهن و قدم القربان الذي أمر به موسي )

تعليق : المؤلف جاهل و كاذب و هذا ليس كلام المسيح عليه السلام لأن :

1-المسيح لا يجهل أن الذي أمر هو الله وليس موسي .

2- المسيح لا يجهل أن الأمر جاء في التوراة بتقديم ذبيحة وليس قربان . وهناك فرق كبير عند اليهود بين الذبيحة والقربان وفيها :

* ( لاويين 14 : 4 -20 ) الذبيحة : يقدم الأبرص ( خروف ) ذبيحة إثم ، ( خروف ) ذبيحة خطية و ( نعجة ) ذبيحة محرقة .

* ( لاويين 27 : 9 ) القربان : هو تقديم أي شيئ للتقرب الي الله ( بهائم ) للفقراء أو ( الفضة و الدقيق والزيت والذهب والبخور ) .

3- مؤلف متي جعل المسيح يشفي الأبرص بأن لمسه بيده وفي شريعة موسي :

( لاويين 5 : 3 ) أن الله أمر من لمس أبرصا أن يكون نجسا ويقدم لله ذبيحة أثم وذبيحة خطية ثم يعترف أما الكاهن بما فعل .

** والسؤال عما فعل المسيح ولم يقدم الذبيحتين :

* لو كان المسيح - معبودهم - فكيف يخالف وصايا النجاسة التي أمر بها الناس ؟؟ مستحيل

* ولو كان نبيا – فهل يجرؤ علي مخالفة أمر الله ؟؟ مستحيل

********

الإصحاح 21

دخول المسيح أورشليم راكبا جحش وأنثي حمار :

( فكان هذا كله لكي ما قيل باني القائل : قولوا لإبنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعا راكبا علي أتان وجحش إبن أتان ) ؟؟

مقتبس من :

كتاب النبي زكريا : ( ابتهجي جدا يا ابنة صهيون – اهتفي يابنت أورشليم – هو ذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع وراكب علي حمار وعلي جحش ابن اتان ويتكلم بالسلام للأمم وسلطانه من البحر الي البحر ومن النهر الي اقاصي الأرض )

تعليق :

1- الكلام في كتاب زكريا عن ( ملك ) ( منصور ) وله ( سلطان ) علي ارض واسعة ..أما المسيح فقد ظل هاربا و مختبئا قبل دخوله أورشليم مباشرة كما يحكي انجيل يوحنا

2- وهو أيضا يتكلم بالسلام ( للأمم ) ومعوف لدي اليهود والنصاري أن كلمة ( أمم ) تعني الشعوب غير اليهود

*********

الإصحاح 22

* جاء رجل وسأل المسيح ( يامعلم أي وصية هي العظمي في الناموس ) فكتب كاتب الأنجيل علي المسيح كذبا انه قال ( تحب الرب الهك من كل قلبك .... تحب قريبك كنفسك ) وهو يقصد الوصايا العشر لموسي .

تعليق :

1- حذف الكاتب أول وصيه وهي ( إسمع يا اسرائيل – الرب إلهنا رب واحد ) . فهل لا يعرف المسيح الوصايا العشر ؟ أم ينكر ما قاله الله ؟

2- في ( تثنية 4 : 2 ) ان الله لعن من لا يعمل بها كما هي .. هكذا جعلوا المسيح ملعونا من الله كما جعلوه ملعونا مرة أخري عندما إدعوا صلبه وقد ذكر الله أن المصلوب ملعون ونجس وينجس الأرض ( تثنية 21 : 22 – 23 ) .

ثانيا : إنجيل مرقص

الإصحاح السابع :

حين انتقد اليهود – تلاميذ المسيح – قال لهم : ( حسنا تنبأ عنكم أشعياء : هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا وباطلا يعبدونني ( أي الله ) وهم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس )

مقتبس من :

( إشعياء 29 : 13 ) الله يتكلم عن المشركين من اليهود قائلا : ( لأن هذا الشعب قد إقترب الي بفمه و أكرمني بشفتيه و أما قلبه فأبعده عني وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة لذلك ها انا ذا أصنع بهذا الشعب عجبا وعجبا فتبيد حكمة حكمائه – ويل للذين يتعمقون ليكتموا رأيهم عن الرب فتصير أعمالهم في الظلمة ويقولون من يبصرنا ومن يعرفنا . يالتحريفكم .هل يحسب الجابل كالطين ؟ أو تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم ؟ )

تعليق :

1- تم حزف( ليكتموا رأيهم عن الرب ) و (يالتحريفكم ) من رواية مرقص لماذا ؟؟؟ لأنها ضد عقيدة النصاري .

2- معني (وصارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة ) : أي يخافون كهنتهم أكثر من الله

ومعني (ليكتموا رأيهم عن الرب ) : أي يخفون حقيقة الدين والتوحيد

ومعني ( هل يحسب الجابل كطين ) : أي هل تعتقدون أن الخالق كالمخلوق

ثالثا : إنجيل لوقا

الإصحاح 11

( 11 : 13 ) المسيح يتكلم عن ملكة ( التيمن ) التي جائت لسليمان عليه السلام

والأصل :

( ملوك أول 10 : 1 ) المقصود طبعا ملكة سبأ !!

***********

الإصحاح 13

* مكتوب أن المسيح قال لليهود عن نفسه :

( لا يمكن أن يهلك بني خارج أورشليم )

تعليق :

1- بذلك يؤكد المسيح أنه نبي

2- في ( ملوك أول 18 : 13 ) يذكر هلاك أنبياء كثيرين في السامرة ( خارج أورشليم ) علي يد ملكة بني اسرائيل . هل المسيح يجهل هذه القصة المشهورة ؟؟ مستحيل

رابعا : إنجيل يوحنا

الإصحاح الأول :

الكاتب يقول (الله لم يره أحد قط . الإبن الوحيد الذي هو في حضن الأب هو خبر )

تعليق :

1- معني هذا الكلام أن المسيح فقط هو الذي رأي الله .

2- والعهد القديم يتكلم عن كثيرون رأوا الله :أدم عليه السلام ، أخنوخ ( تكوين 5 : 24 ) ، إبراهيم ( تكوين 17 : 1 ) ، إسحق ( تكوين 26 : 2 ) موس وهرون و72 رجلا ( خروج 4 ) وحزيقيال ودنيال وغيرهم !!!

3- وقال المسيح كذلك في ( متي 5 : 8 ) ( طوبي لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله ) أي بالعين وفي ( متي 18 : 10 ) للأطفال ملائكة في السماء ينظرون كل حين الي وجه الله

************

الإصحاح الثاني :

قال اليهود عن هيكل سليمان ( في 46 سنه تم بناء الهيكل )

الأصل :

1- ( ملوك أول 6 : 38 ) سليمان بني الهيكل في 7 سنين

2- ( عزرا 6 : 14 ) تم إعادة بناء الهيكل في 6 سنين

تعليق :

هل بني في 46 سنة أم 7 سنين أم 6 سنين أم ( 7+6) = 13 سنه

أيها القاري هذه مقتطفات من هذا الكتاب وهو جزء صغير من عجائب كتاب النصاري و عجائب عقيدتهم والحمد لله علي نعمة الإسلام .

والحمد لله رب العالمين
====================
المسيح عليه السلام بين القرآن والإنجيل
مقدمة

قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون , إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم )(سورة البقرة 159-160)

اللهم تقبل توبتي من الشرك , وتقبل إصلاحي لعقيدتي , وأسمح أن تظهر هذه الكتابات للناس لكي أبين لهم ما أعمله من الحق بعد أن هديني الإسلام , فلك الحمد والشكر على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة , فقد أنعم الله علي بالهداية بعد ضلال استمر حوالي اربعين عاما , وأن المسيح عيسى ابن مريم ( المدعو يسوع المسيح ) هو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل , وأمه صديقة ,, أما بعد

لقد قرأت كتابا نصرانيا يزعم كاتبه ( القص سرجيوس ) أن القرآن الكريم قال أن المسيح إله فرأيت أن أرد عليه بتوضيح العقيدة الإسلامية في المسيح عليه السلام ومدى اتفاق الأناجيل مع القرآن الكريم أن المسيح عبد الله ورسوله وأؤكد أن عقيدة النصارى تخالف أناجيلهم ولقد استعنت بالله وقرأت كتاب العلامة الإسلامي / ابن كثير .. عليه رحمة الله – عن ( قصص الأنبياء ) لكي أفهم كل ما جاء في القرآن الكريم عن المسيح عليه السلام وترتيب الأحداث بمنظور إسلامي وقارنت القرآن مع الأناجيل , وليحكم القارئ , والله المستعان

- توضيح للقارئ والمسلم والنصراني : كلمات هامة :

(1) كلمة ( المسيح ) هي (لقب) يهودي مذكور في (التوراة) يقصد به كل نبي وكل ملك يهودي حتى الفاسق من ملوكهم كانوا يدعونه (المسيح)أو(مسيح الرب) ومعناها (المختار من الله) كما جاء عن المسيح عيسى عليه السلام في (إنجيل مرقص8 : 29) وجاء في مزمور105 : 15) عن جميع أنبياء الله . وأصل هذه الكلمة جاء في شرع الله للنبي موسى عليه السلام أن يصنع (دهنا) ويصلي عليه ويحتفظون بهذا (الدهن المقدس) في المعبد , لكي يقوم كل نبي ويمسح به رأس النبي التالي , أو , الملك المختار – بهذا الدهن – فيدعونه (مسيح) أي (مختار) وهكذا فعل (زكريا) بابنه (يحيى) وفعل يحيى بالمسيح (عيسى) عليهم وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام وقد جاء في كتابهم أن الكثير نالوا هذا اللقب قبل المسيح عيسى ابن مريم – مثل -

داود ( صموئيل ثاني 23 : 1) وشاول (طالوت) ( صموئيل الأول 24: 6 ) و(كورس) ملك فارس ( اشعياء 45 : 1)

(2) كلمة ( ابن الله) التي كتبوها في الأناجيل التي اخترعوها – عن المسيح عليه السلام , هي كلمات لا تتعلق بالتأليه كما يزعم النصارى , لأن هذه هي عقيدة اليهود أنهم كلهم أبناء الله ( تثنية 14 : 1 ) فأما جاء اليهود إلى المسيح واتهموه أنه ابن زنا ( إنجيل يوحنا 8 : 41) رد المسيح عليهم بأنه (ابن الله) مثلهم وكتابهم يحكي لنا أن الله اختار (سليمان) بن (داود) عليهما السلام ليكون ابن الله ويكون الله أباه ومع ذلك لم يعبده اليهود ولا النصارى ) ( أخبار أيام أول 22 : 10) وهذا يؤكد أن (ابن الله ) كلمات عادية جدا عند اليهود وعند النصارى الأوائل الذين لم يعبدوا المسيح إلى أن جاء الملك قسطنطين سنة 325 هـ وأمرهم بتقديس الأربعة كتب التي تأمر بعبادة المسيح من بين مائة كتاب كانوا يقدسونها يومئذ , وحذف (96) كتاب لا تأمر بعبادة المسيح – كما ذكر العلاقة القس / صموئيل مشرقي – رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر في كتابه الصادر سنة 1988م باسم ( الرد على القائلين بتحريف القرآن ) , في صفحة (20) كما جاء في ( إنجيل متى 5, 6 ) أن المسيح قال إن المؤمنين بالله يكونون كلهم (أبناء الله) وكررها عشرات المرات

(3) وبالمثل – كل ما جاء في الأناجيل أن المسيح كان يدعو الله (أبى) فهذا أيضا لا علاقة له بتأليه المسيح لأن كل تعاليم المسيح تؤكد أن الله هو أبو كل المؤمنين ( إنجيل متى 5: 45 إلى 6: 6) كما أن المسيح علمهم أن يصلوا لله قائلين له (يا أبانا)(إنجيل متى 6: 9) وبالتالي يتساوى المسيح مع كل المؤمنين بالله وقد قال لهم (بولس) عن المسيح ( ليكون هو بكرا بين أخوة كثيرين )(رسالة رومية 8: 29)ومن المستحيل أن يكون البشر إخوة لله , حاشا لله , وقد شهد المسيح أن أبو المؤمنين هو الله الذي في السماء وأن المسيح هو معلمهم فقط ( إنجيل متى 23: 9-10 )

(4) إن الله رفع المسيح حيا إلى السماء (بشهادة إنجيل لوقا) و(أعمال الرسل) وهذا شرف عظيم ناله بعض الأنبياء قبل المسيح منهم أخنوخ (إدريس) (تكرين 5 : 24 ) وإيليا ( ايلياس ) ( ملوك الثاني 2: 11) وهذا يؤكد أن المسيح عبد مخلوق

(5) شاء الله أن يولد المسيح من عذراء ليكون هو وأمه معجزة خارقة لليهود لعلهم يتوبون وقد سبق أن خلق الله آدم من تراب وخلق حواء من ضلع آدم , وخلق إسحاق ويحيى عليهما السلام من آباء شيوخ لا يصلحون لإنجاب وأمهات عجائز عقيمات كأنهن غير موجودات وهذه كلها معجزات أعظم من خلق الله للمسيح في رحم عذراء ولعل الاستنساخ الذي اخترعه البشر ( وهو تكوين جنين في رحم الأنثى من بويضة الأم وحدها بدون الحاجة إلى حيوانات منوية من الرجال ) – هو دليل أكيد على أن ميلاد المسيح من عذراء ليس مستحيلا كما يزعم المسيحيون ويتخذونه دليلا على تأليه المسيح بل أن كتابهم يروي قصة ميلاد طفل من عذراء ( اشعياء 7 , 8 ) وكان ميلاده آية من الله لليهود ليؤكد لهم أنه سوف ينصرهم على أعدائهم الذين احتلوا بلاد اليهود كلها

(6) كلمة (نجيل) مشتقة من كلمة (ملاك) باليونانية (أنجيلو), ومعناها (ما جاء به الملاك) أي ( كتاب الله ) , ويؤكد ( إنجيل مرقص ) على أن المسيح كان يحمل معه إنجيلا يعلم الناس منه ويقول ( في هذا الإنجيل ) وكذلك يؤكد كتاب ( أعمال الرسل ) ورسائل بولس على وجود ( إنجيل المسيح ) وأحيانا يدعونه ( إنجيل الله ) وليس كما يزعم النصارى أنه ( بشارة ) شفوية لكي لا نسألهم أين هو ؟

(7) عبادة المسيح لله – في الأناجيل – تشهد أن المسيح كان يعبد الله وحده لا شريك له وقال اليهود ( لماذا تدعوني صالحا – ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله ) ( إنجيل مرقص 7 : 18 ) وكان ( يقضي الليل منفردا على الجبل يصلي لله )( إنجيل لوقا 6 : 9) , وكان يصلي له قائلا ( هذه هي الحياة الأبدية : أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك , ويسوع المسيح الذي أرسلته ) ( إنجيل يوحنا 17 : 3 ) وكان يصرخ لله طالبا النجاة قائلا ( إلهي إلهي لماذا تركتني ) ويقول لأتباعه عن الله ( أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ) وجاء عنه في نبوءة ( يوحنا ) بعد اصعاده إلى السماء بسبعين عاما , أنه في السماء يقول عن الله ( الهي ) أربعة مرات ( رؤيا يوحنا 3 )

الجزء الأول : قصة مريم

جاء في القرآن الكريم في ( سورة آل عمران 35 – 37 ) أن أمها حين حبلت بها نذرت أن المولود الذي تلده تهبه لخدمة معبد الله , فلما وضعتها أنثى دعت الله أن يحفظها هي وذريتها من الشيطان الرجيم فأستجاب الله لدعاء الأم , ولم أجد في كتب النصارى الدينية أي شئ , ولكن القصص التي يؤلفونها تقول مثلما جاء في القرآن الكريم مع اختلاف في اسم والد مريم بدون دليل

وكتابهم الحالي لا يذكر أي شئ عن نذر البنات لخدمة المعبد , بل جاء فيه أن الله أمرهم أن كل مولود ذكر بكر يقدمونه لخدمة المعبد ( خروج 13 : 2) ثم نسخ الله هذا الحكم في ( عدد3 : 12 ) وهذا خطأ كبير وقع فيه مؤلف ( إنجيل لوقا ) حين كتب الحكم المنسوخ – ناسيا أن الله نسخه وهذا الخطأ يوجد مثله الكثير , مما يؤكد أن هذه ( الأناجيل الأربعة) من تأليف البشر

الجزء الثاني : البشارة بميلاد المسيح عيسى عليه السلام

قال تعالى ( وإذ قالت الملائكة يا مريم ابن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ) آل عمران

هذه الرسالة من الله إلى مريم لم تذكرها الأناجيل الأربعة ولكن المسيحيين يفتخرون بها ويزعمون أن الله اصطفى مريم دليلا على تأليه المسيح ؟ وهم لا يعرفون أن القرآن الكريم يذكر أن الله اصطفى كثيرا من البشر من قبل أن يصطفى مريم ( إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ) وعدم وجود هذه الرسالة في كتبهم يؤكد أن القرآن هو كتاب الله الوحيد الصحيح على الأرض الآن ,.. ولذلك جاء فيه ما لم تذكره كتبهم عن دينهم , ولأن كتبهم اخترعها بشر لذلك لا يعلمون شيئا عما حدث قبل وجودهم مع المسيح وهو كبير , وهذه البشارة ترفع قدر ( مريم ) التي يحتقرها المسيحيون البروتستانت في أمريكا وإنجلترا قائلين أنها لا تساوي شيئا , فقال الله في القرآن أنها ( صديقة ) لأنها صدقت برسالة السماء , وقال أن الله طهرها واختارها وجعلها أفضل من كل نساء زمانها .

ثم يقول الله ( إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) إلى آخر الآيات ( آل عمران 45 – 49 ) والإنجيل الوحيد الذي ذكر هذه البشارة هو (لوقا ) مع التخريفات لتأليه المسيح

ويزعم النصارى أن قول الحق تعالى عن المسيح ( وجيها ) تعني تأليه المسيح , وهم لا يقرءون القرآن ولذلك لا يعرفون أن الله قال عن النبي موسى عليه السلام أيضا ( وكان عند الله وجيها )

ومعناها: المكانة العالية عند الله

ومع أنهم حرفوا كتبهم لتأليه المسيح إلا أنهم لا يذكرون معجزة كلام المسيح في المهد زاعمين أنه ليس من المعقول أن يتكلم المولود في مهده , بل أنهم رفضوا إنجيلا يدعى ( إنجيل طفولية يسوع ) لأنه ذكر كلام المسيح في المهد وذلك في 325 م قبل الإسلام بقرون .

ودليل تحريف كتبهم أنهم يزعمون في ( إنجيل لوقا ) أن جبريل عليه السلام قال لمريم عن المسيح ( يعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب ) أي يصير ملكا على بني إسرائيل بنفس السلطان العظيم الذي كان للنبي داود عليه السلام . وهذا لم يحدث على الإطلاق بل أن اليهود رفضوا رسالة المسيح تماما كما ذكرت سابقا

إن كتاب إنجيل لوقا أكد أنه لم يكتب إنجيلا بل كتب رسائل إلى صديقه قائلا : ( إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصصا في الأمور المتيقنة عندنا فقد رأيت أنا أيضا أيها العزيز ثاؤفيلس أن أكتب إليك لتعرف حقيقة ما علمت به )

وقول الحق سبحانه وتعالى عن المسيح أنه كلمة من الله فقد اتخذها النصارى دليلا على اعتراف القرآن بتأليه المسيح زاعمين أن ( كلمة الله ) تعني الله ذاته , وهم لا يعرفون أن الله قال في القرآن ( كلمة من الله )؟ وهي كلمة ( كن ) أتى بها خلق المسيح في رحم مريم

ثالثا معجزات المسيح عليه السلام إلى بني إسرائيل

ويذكر لنا الحق وتعالى حديث المسيح عليه السلام مع اليهود( ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أن أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله ... ) إلى آخر الآية

والمسيحيون ينكرون أيضا أن المسيح صنع معجزات وهو صبي صغير مثل صنع الطيور من الطين وإخبار أصدقائه بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم قائلين أنه لا يمكن لصبي أن يصنع معجزات ورفضوا إنجيلا يدعى ( إنجيل مريم ) لأنه ذكر هذه القصة وذلك 325م

ويزعمون أن قول الله في القرآن عن المسيح (أخلق) دليل على تصديق القرآن على تأليه المسيح وهذا افتراء الجاهل لأن الآية تقول ( بإذن الله) كما أن صفة الخلق تنطبق على البشر أيضا وتعني صنع الشيء بطريقة لم يسبق إليها آخرين وأن القرآن جاء فيه أن الحق سبحانه وتعالى وصف نفسه فقال ( فتبارك الله أ؛سن الخالقين )

وشهدت الأناجيل أن معجزات المسيح كانت بإذن الله ( إنجيل متى 12 : 28) وأنه كان يصلي لله قبل عمل المعجزات أي يطلب العون من الله تعالى وليتأكد الناس من حوله أن الله أرسله إليهم ومثال على ذلك ما جاء في( إنجيل يوحنا ) عن معجزة إخراج ( العزر) من قبره بعد موته ودفنه بأربعة أيام , أن المسيح صلى لله قائلا له أنه يؤمن أن الله معه كما كان معهم دائما وأنه صلى هذه الصلاة أمام اليهود الواقفين ( ليؤمنوا أنك أرسلتني ) أي أنه عبد الله ورسوله

كما شهد لهم المسيح أنه رسول الله إلى بني إسرائيل فقط (إنجيل متى 15 : 24 )

ثم قال تعالى عن المسيح ( ومصدقا لما بين يدي من التوراة ..) إلى قوله تعالى عن المسيح ( إن الله ربي وربكم) والنصارى يزعمون أن المسح عليه السلام نسخ التوراة وأنه ألغى العمل بها تماما , بينما في كتابهم قال المسيح أن توراة موسى عليه السلام لا يسقط منها حرف ولا نقطة واحدة إلى أن تقوم الساعة ( إنجيل متى 18) (إنجيل لوقا 6 : 17) وفي آخر أيامه أمر تلاميذه الحواريين وكل اليهود أن يتعلموا ما في التوراة ويحفظوه وأن يعملوا بها ( إنجيل متى 23 : 1) كما أخبرهم أنه عبد الله حين قال لهم في ( إنجيل يوحنا 20:17) عن الله ( أبي وأبيكم إلهي وألهكم ) وهكذا شهد عنه تلميذه بطرس في (أعمال 2:12) وفي (رؤيا 3) يقول المسيح –(إلهي) أربعة مرات متتالية وذلك بعد أن أخذه الله إلى السماء الثالثة بسبعين عاما

ميلاد المسيح ابن مريم – عبد الله ورسوله – واتهام اليهود لأمه مريم بالزنا

جاء في سورة مريم 16-35 قصة حبل مريم بواسطة ملاك الله (جبريل) عليه السلام وهو الذي حمل إليها الأمر الإلهي بحدوث الحمل ( بعيسى) في رحمها وبعد ذلك نفخ في جيب درعها فتكون عيسى في رحم مريم بأمر الله بكلمة كن فكان , ولما بدأت أعراض الولادة خرجت خارج القرية حيث ولدت تحت شجرة , ولما عادت بالمولود اتهما اليهود بالزنا فأشارت إلى المولود كما أمرها الله , فنطقه الله فدافع عن أمه وبرأها أمام اليهود , وختمت الآيات بقوله تعالى ( ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) والإنجيل والقصص المسيحية لم يذكروا هذه القصة , ولكن (إنجيل مرقص 6: 3) ينفرد عن باقي الأناجيل بقوله أن اليهود كانوا يدعون المسيح ( ابن ريم ) وذكر (إنجيل يوحنا8) أن اليهود اتهموه أنه ابن زنا بقولهم ( نحن لم نولد من زنا ) أي: مثله . وفي (إنجيل يوحنا 7 : 5) أن أخوته لم يؤمنوا برسالته ؟ لذلك فإن البروتستانت يؤمنون أن ( يوسف النجار ) خطيب ( مريم ) عاشرها وأنجب منها عدة أبناء وبنات ولأجل هذا فإن البروتستانت يرون أنها امرأة عادية , ولا يصومون ولا يصلون لها كما يفعل الأرثوذكس والكاثوليك الذين يسجدون لتمثالها ويطلبون منها كل شئ بزعم أنها أم معبودهم فلا يرفض لهم أي شئ وأنها قادرة على كل شئ ؟؟

وأما ما ظهور ( جبريل عليه السلام ) لمريم في صورة رجل قهم ينكرونها بالرغم من أن كتابهم يؤكد أن الملائكة لا يظهرون للبشر إلا في صورة رجال ( دانيال 9 : 21 ) و ( قضاة 6 : 11) و ( تكوين 18 :23 , 19: 1)

كما ينكروا أن ( جبريل ) هو (روح القدس ) لأنهم يعبدون ( الروح القدس) زاعمين أنه جزء من معبودهم الثلاثي بينما كتابهم يؤكد أن ( الروح القدس) هو أحد ملائكة الله يرسله حيث يشاء ( ملوك أول 22: 21 ) ( فخرج الروح من بين الملائكة وقال لله أرسلني ) وشهد لهم المسيح أن ( الروح القدس ) مخلوق ( لا يتكلم من نفسه بل بل كل ما يسمع( من الله) يتكلم به ) (إنجيل يوحنا 16 : 13) ويرسله الله للأنبياء ويعطيه لمن يشاء ( لوقا 11: 13) وأن الروح القدس يشفع للمؤمنين عند الله ( رسالة بولس إلى رومية 8 : 26 ) و(إنجيل لوقا ) هو الوحيد الذي ذكر هذا الموقف ( فلما رأته اضطربت جدا ... فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم ) فأجابها الملاك ( قال إنما أنا رسول ربك أهب لك غلاما زكيا ) كما جاء في( إنجيل لوقا) ( هاأنت ستحبلين وتلدين ابنا ) ولكن (إنجيل متى) يذكر أن الملاك ذهب ؟إلى خطيبها ( يوسف ) حين علم بحبلها لما أراد أن يجامعها فأراد أن ينفصل عنها فجاءه الملاك قائلا له : لا تخف أن تأخذ مريم لتكون زوجة لك لأنها حامل بواسطة الروح القدس . أي ليست زانية بل الحمل بأمر الله بواسطة الملاك (جبريل). وقد جاء في ( إنجيل يوحنا 14: 24-26 () أن المسيح والروح القدس رسولان أرسلهما الله .

أما مريم الطاهرة فقد تعجبت من هذا الأمر ودافعت عن نفسها قائلة ( قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا , قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمر مقضيا ) أي : أمر واجب التنفيذ بقدر الله وحكمته تعالى . وفي ( إنجيل لوقا ) قالت مريم ( كيف يكون لي هذا وأنا لست أعرف رجلا ) فقال لها الملاك ( ليس شيئا غير ممكن لدى الله ) فقالت ( هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك ) وظاهر الأمر أن القرآن والإنجيل متفقان ولكن الأناجيل توحي إلينا أن اليهود صدقوا أن المسيح ابن ( يوسف ) النجار , بينما في القرآن يتضح أن اليهود علموا أنه ابن مريم بدون أب من لحظة مولده . وعلماء النصارى يؤكدون أن القرآن هو الأصح وأن اليهود علموا بولادته بدون أب واتهموه بأنه ابن زنا مما يؤكد أن هذه الأناجيل نالها التحريف وأنها لا علاقة لها بإنجيل المسيح ولا بالوحي

ثم يقول تعالى ( فحملته فانتبذت به مكانا قصيا ) وجاء في إنجيل لوقا) أنها لم تجد مكانا لتلد ابنها إلا في زريبة بقر ( حيث ولدت ابنها البكر ) ومن هذه الكلمة أيضا استدل البروتستانت على أن يوسف انجب من (مريم) اخوة للمسيح كما ذكرت باقي الأناجيل ولكن الأرثوذكس والكاثوليك ينكرون هذه الواقعة بلا دليل . أما إنجيل متى ) فقد كان له رأي آخر فقال إنها ولدت ابنها في جمرة في منزل في القرية , ولم يخبرنا علماء النصارى كيف نجت مريم من قصاص الرجم الذي أمرهم الله به في شريعة التوراة ( لاديين 20: 1)

وما القرآن فلأنه كتاب الله الوحيد الصحيح على وجه الأرض فإنه يخبرنا بالحقيقة , وكيف أنقذ الله مريم بانطلاق المسيح في المهد ( إني عبد الله ) فينصت له اليهود فيوصيهم بما أوصاه الله به ( وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا – وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا ) كلمات جاء في الأناجيل أن المسيح كان دائما يعتزل الناس ليصلي لله طوال الليل ( إنجيل لوقا6:12 , 9: 18) وكان المسيح والحواريين يجمعون الصدقات للفقراء ( إنجيل يوحنا 12 : 6) وكان تلميذه يسرق من هذه الأموال

كما أن الأناجيل ذكرت أن المسيح كان لا يحترم أمه ويخاطبها قائلا ( مالي ومالك يا امرأة ) ( إنجيل يوحنا 2 ") ويزعمون أنه كان دائما يهرب من اليهود خوفا من بطشهم ( إنجيل يوحنا 2: 24 , 7: 1 , 7: 10 , 8: 59 ) ويناقضه ( إنجيل لوقا 12: 49 ) زاعما أن المسيح جاء لينشر قي الأرض الانقسام والنار والسيف والعداوة ويزعمون أن ملاك الله قال لمريم عن المسيح : ( وابن العلي يدعى ) فقالوا أنها تعني أن المسيح اله مع أن معناها الواضح أن بعض الناس سوف يدعونه ( ابن الله ) بالكذب والفقر . فيقول الله لنا القول الفاصل (ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه ) وكتابهم يذكر في ( كورنثوس الثانية 13 : 14 ) عن المسيح ( لكنه حي بقوة الله , ونحن أيضا سنحيا معه بقوة الله ) أي في يوم القيامة

وبسبب كتابات بولس انقسم المسيحيون إلى طوائف يكفر بعضها البعض كما أنبأنا عنهم الله ( فأختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم ) فأنقسم النصارى ؟إلى طوائف كثيرة بلغ عددهم أكثر من (450) طائفة تصديقا للقرآن لأنه كتاب الله حقا

الله سبحانه وتعالى منزه عن الولد

أولا : لا يلد إلا الفاني , والذرية لأجل استمرار النوع

ثانيا المولود له بداية والولد له نهاية

المولود يكون ناقصا ويحتاج لوالدين حتى ينمو ويكبر , ثم يكبر الوالد ويعجز ويحتاج للمساعدة من ولده

3ولم يكتف النصارى واليهود بهذا الزعم الكافر بل قالوا أيضا عن الله صفات البشر مثل

1- الله يستريح بعد العمل ( تكوين 2: 1)

2- الله يتنفس ( خروج 31 : 17 )

3- الله يمشي وخطواته لها صوت مسموع ( تكوين 3: 8)

4- الله يجوع ( مزمور 5: 12 )

5- الله صنع قوس قزح لكي يتذكر ألا يهلك البشر حين يراه (_ تكرين 9 : 3)

6- الله يندم على الشر الذي يصنعه ( ارميا 26: 3*) وغيرها الكثير

7- سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا , هل هذا الكلام هو كتاب الله أو وحي الله ؟

8- أما القرآن الكريم كتاب الله الوحيد الخالي من أي باطل , فيقول ( وقالوا اتخذ الحمن ولدا لقد جئتم شيئا إدا , تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا . أن دعوا للرحمن ولدا , ما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا , إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا )

سورة مريم 88 –92 ) أي أن أشد مخلوقات الله لا تطيق كفر اليهود والنصارى

فما بالك بقولهم : أن الله أنزل إلى بطن مريم ليأخذ منها جسدا ثم يخرج من خروجها طفلا يدعونه ابن الله ؟

من يصدف هذا الكفر والفجور . بينما في كتابهم قال الله للنبي موسى أن الإنسان لا يمكن أن يرى الله ( خروج 33: 18) وأيضا ( الله لا يكذب ولا يندم لأنه ليس إنسان ولا ابن إنسان ) عدد 23: 16- 19 ) والمسيح شفيع عند الله ( مثل كل الأنبياء ) في ( رسالة يوحنا الأولى 11: 4) والمسيح سوف يخضع لله في يوم الحساب ويمون الله هو الكل في الكل ( كورنثوس الأولى 15: 28 ) وحين شعر المسيح بخطر اليهود على حياته أخذ يبكي ويصرخ لله ويتضرع للخالق القادر ( وحده ) أن ينقذ المسيح , فسمع الله لصلواته لأنه يتقي الله ( رسالة العبرانيين 5: 7)

قال الحق سبحانه وتعالى ( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ( سورة الإخلاص

أي أن الله واحد لا مثيل له لا يتغير وليس له نهاية ولا بداية ولا يكون أي مخلوق مثله ( ليس كمثله شئ )

لكن اليهود جعلوا له شريك , يغفر الخطايا , ودعوه ( عزازيل ) وذبحوا له الذبائح كلما ذبحوا لله ( لاديين 16: 8- 22) وزعموا أن الملائكة هم أبناء الله ( أيوب 1: 5), ( ملوك ثاني 21 :3 )

أما النصارى فقد جمعوا كل هذا في شخص (المسيح) فجعلوه اله , وابن الله , وخروج الكفارة الذي يموت للتكفير عن خطية آدم حين أكل من البشر ؟ بزعم أنها خطية موروثة يرثها كل البشر) ؟

هل كان هذا الأمر سرا منذ بدء الخليقة إلى مجيء بولس بعد المسيح ليكشف لنا هذا السر

وكيف يكون هذا بينما يذكر كتابهم أن الله أمر اليهود أن يقدموا ذبائح للتكفير عن وقال الله لهم ( فريضة دهرية للتكفير عن جميع خطاياهم مرة واحدة في السنة ) ( لاديين 16 : 10) خطاياهم و ( من جميع خطاياهم يطهرون أمام الرب ) ( لاديين 16: 29-34 )

كذلك أخذ الله الأنبياء إلى السماء بدون الكفارة المزعومة , والأنبياء نسل آدم أيضا ( أخنوخ وايليا) وذكر لهم المسيح أن ( إبراهيم ) يتنعم في الفردوس – وذلك في أثناء حياة المسيح ( لوقا 16: 19 –31 )

( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا – سبحانه- بل عباد مكرمون , لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ) وكذلك فعل المسيح حين خاف من غدر اليهود لجأ إلى الصلاة لله ( وجثا على ركبتيه وصلى قائلا ( لله) لتكن لا إرادتي بل إرادتك , فظهر له ملاك من السماء يقومه ) ( إنجيل لوقا 22: 4) هل رأيت مثل هذا الخضوع والاستسلام لله ؟ هل هذا اله أم عبد لله ؟ كذلك اعترف لهم المسيح أنه لا يعرف موعد الساعة التي لا يعلمها إلا الله وحده ( إنجيل مرقص 13 : 32 ) فكيف جعلوه الاها يعتبر بدل الله ؟

ألا يصدقون المسيح ؟

المسيح عيسى بن مريم عليه السلام برئ من عبادة النصارى له :

يخبرنا الحق سبحانه وتعالى عن يوم القيامة أنه سوف يسأل المسيح عن عبادة النصارى له فيتبرأ منهم ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي آلاهين من دون الله , قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق , إن كنت قلته ,فقد علمته , تعلم في نفسي ...) المائدة 116, 117

وكذلك ( لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح عيسى ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعا ...) المائدة 107

أتوب إلى الله وأستغفره من كل ما سبق لي من الشرك . حقا . إن الله الخالق ليس كالمخلوقين كما قال لهم كتابهم ( اشعياء 40 : 25 ) أن الله يقول ( بمن تشبهوني فأساويه – يقول القدوس )(بمن تشبهون الله) و ( اشعياء 29 : 16) الله يقول ( يا لتحريفكم – هل يحسب الجابل كالطين)( أي ليس الخالق كالمخلوق ) واعترف لهم المسيح أنه لا يقول إلا بما أمره الله به وقال في صلاته لله أمام اليهود وتلاميذه (؟ أنا أظهرت اسمك للناس وقد علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك لأن الكلام الذي أعطيتني ( الإنجيل ) قد قلته لهم وهم آمنوا انك أرسلتني ومن أجلهم أنا أسألك ... احفظهم .. حين كنت معهم كنت أحفظهم ولكني الآن آتي إليك ولذلك أسألك أن تحفظهم من الشرير ) ( إنجيل يوحنا 17) من هذا الذي يسأل الله أليس عبد الله ؟ ومن هذا الذي لا يقدر أن يحفظ تلاميذه من الشيطان حتى يغيب عنهم ؟ إنه لا يملك أن سلطان , فكيف عبدوه وجعلوه الاها ؟ أو مساوي لله ؟

حياة عبد الله ورسوله المسيح عيسى بن مريم عليه السلام

أسقطت الأناجيل فترات طويلة من حياة المسيح لأنها كتابات بشر لا يعلمون الغي

وأسقطت الأناجيل كثيرا من الأحداث الهامة في حياة المسيح أيضا مثلما ذكر ( إنجيل لوقا 2: 42) حادثة مناقشة المسيح مع كهنة المعبد وهو طفل عمره 12 سنة التي استمرت 3 أيام ولم يذكر منها حرفا واحدا وجاء في ( إنجيل لوقا 3: 23 ) بالمخالفة لإنجيل متى ( ولما ابتدأ يسوع ( عمله في الدعوة) كان اه نحو ثلاثين سنة , وهو على ما يظن ابن يوسف ابن مالي بن متات بن لادي ..) وهكذا كتب المؤلفون كتبهم بالظن والتخمين , فاختلفوا اختلافات كبيرة فيما بينهم , واختلفوا مع كتب اليهود ( العهد القديم )

وحين ابتدأ المسيح العمل الذي أمره الله به , خرج إلى الصحراء وحده وصام (40) يوما يقوده رزح الله ثم جاع كما حدث مع( موسى ) عليه السلام قبل استلام التوراة , ثم جاء الشيطان يجرب المسيح ويحكمه من مكان لآخر حتى زجره المسيح فتركه الشيطان , وجاء ملاك الله ليحمل المسيح من على الجبل الذي تركه الشيطان عليه , فحمله الملاك إلى داخل بلاد اليهود , وهذا دليل قاطع على أنه عبد ضعيف لا يملك من أمره شيئا , واستلم الإنجيل هناك بعد انتهاء الصوم وأخذ ينادي به بين اليهود : ( آمنوا بالإنجيل ) ( إنجيل لوقا 4) , مرقص1: 12-15) ولو لم يكن معه كتابا اسمه الإنجيل لسأله الناس : ما هو ( الإنجيل ) الذي تكلمنا عنه ؟ ولكن هذا السؤال لم يذكره أي إنجيل على الإطلاق وهذا يؤكد أنه كان يحمل إنجيلا وأن النصارى كاذبون في زعمهم أنه كان بشارة غير مكتوبة لكي لا نسألهم عنه , ولكي لا يسألون هم أنفسهم عنه

قال تعالى ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس ..) ( المائدة 110 –111) ويتضح من ( إنجيل لوقا 1: 35 إلى 4: 1) أن ( روح القدس ) كان مع مريم من بداية الحمل إلى الولادة , ثم كان مع الطفل( المسيح ) يحفظه ويقويه ويسانده حتى كبر , وظل يقود المسيح ( لوقا 4: 14 ) وكذلك في ( إنجيل يوحنا 7 : 15 ) أن المسيح كان جاهلا ولم يتعلم , وشهد المسيح أن الله هو الذي علمه كل الكلام الذي يكلمهم به ( إنجيل يوحنا 8: 26 – 29) وأنه لا يستطيع أن يفعل من نفسه شيئا إلا إذا أراد الله ذلك ( إنجيل يوحنا 5: 19 ) , ( إنجيل يوحنا17: 4-7) ( مرقص 1: 12)

قال تعالى ( وإذ قال عيسى ابن مريم بابني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ) سورة الصف 6 – 8

كذلك قالت الأناجيل أن المسيح قال إنه لم يأت لينقض التوراة بل ليكلمها ( إنجيل متى 5: 7 ) و( لوقا 16 : 17 , 21 :24) وهاجم كهنة اليهود كثيرا لابتعادهم عن التوراة ( إنجيل متى 15: 3, 23:16) وحذر تلاميذه من التشبه بكهنة اليهود في هذه الأفعال ( إنجيل متى 16 : 12 , 23: 1) كما أن المسيح بشرهم بالذي يأتي بعده ودعاه ( روح الحق ) لأنه يكلم الناس برسالة الله وهو المخلوق الوحيد القادر على أن يخبر الناس بجميع الحق ( إنجيل يوحنا 16:12)

أما اليهود فقد كذبوا برسالة المسيح بالرغم من لمعجزات الباهرة , فقال لهم المسيح في ( إنجيل يوحنا 5: 36) ( الأعمال ( المعجزات ) التي أعطاني الأب ( الله) لأعملها هي تشهد لي أن الأب ( الله ) أرسلني , والأب الذي أرسلني هو الذي يشهد لي ) وقد شهد الله لعيسى في القرآن وأنصفه هو وأمه ويقول كتابهم ( أعمال 1: 15 ) أن عدد اليهود الذين آمنوا برسالة المسيح إلى أن رفعه الله – كان لا يتجاوز مائة وعشرين شخص . بعكس كلام ( إنجيل يوحنا 3 , 9 , 19) بل إن ( أعمال 9 : 2) يذكر وجود مؤمنين في دمشق وفي آسيا الصغرى أيضا ؟( أعماله 19 : 1-3 )

رفع عيسى عليه السلام حين اشتد مكر اليهود ومحاولتهم قتله :

قال تعالى ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى..) ( سورة آل عمران 54 – 55) كما قال تعالى ( وبكفرهم وقولهم على ربهم بهتانا عظيما , وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم , وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ...) ( النساء 156 – 159 )

كلمة ( متوفيك ) تعني مستوفي أجلك على الأرض , وتعني أيضا ( النوم ) كما جاء في ( سورة الزمر42 ) و( سورة الأنعام 60) ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ) فقال المفسرون إن الله ألقى النوم على المسيح ثم رفعته الملائكة والنصارى يزعمون أن الوفاة تعني الموت فقط ويستدلون بهذه الكلمة على أن المسيح مات على الصليب تاركين بقية آيات القرآن الكريم التي تنفي الصلب , وسأناقش هذه القضايا الهامة :

أولا قضية رفع المسيح حيا إلى السماء بدون صلب :

قال النصارى أن المسيح صلب ومات ثم قام وصعد إلى السماء , لكن جاء في كتبهم ما يخالف هذا الضلال في ( إنجيل لوقا 24: 51 ) ( وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء ) هذا الذي لم يصعد بقوته ولا بإرادته – كيف جعلوه الاها يعبد بدلا من الله ؟؟

كما أن اختلاف قصة الصعود في ثلاثة كتب من إنجيلهم المزعوم – يؤكد كذبهم :

رواية الصعود في إنجيل مرقص

بعد القيامة المزعومة مباشرة:

ظهر المسيح لتلاميذه وهم متكئين في بيتهم في أورشليم , ووبخهم لعد إيمانهم ؟؟ وأرسلهم للتبشير بالإنجيل , وبعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله فخرج للتلاميذ للتبشير في كل مكان

إنجيل لوقا

بعد القيامة المزعومة مباشرة

ظهر لهم وهم متكئين في أورشليم فخافوا جدا , ثم أكل معهم وشرح لهم التوراة ؟ وكلمهم عن ( موعد الله ) الذي سيرسله الله إليهم . ثم أخرجهم خارج أورشليم إلى قرية ( بيت عنيا) ثم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء , فرجعوا إلى أورشليم وظلوا يجتمعون في هيكل سليمان

أعمال الرسل ( تأليف لوقا )

بعد القيامة المزعومة ظل المسيح يظهر لتلاميذه (40) يوما وذات يومهم أخذهم إلى جبل الزيتون ( بين أورشليم – وبيت عنيا) وأوصاهم بالروح القدس ؟؟ وأوصاهم ألا يتركوا أورشليم بل ينتظرون ( موعد الله ) ثم ارتفع وهم ينظرون فأخذته سحابة عن أعينهم وجاد ملاكان وكلماهم عن رجوع المسيح وظلوا يجتمعون في بيتهم

- ثم أن جميع تلاميذه قالوا إن الله هو الذي رفع المسيح

وقالوا إنه ( حي) في السماء بقوة الله ( أعمال 2 : 32) , ( بطرس الثانية 1: 17) ( تيموثاؤس الأولى 3: 16 )

ثانيا قضية عدم قتل المسيح بالصليب : ( وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه )

1- اتفق الأناجيل الأربعة على أن كل تلاميذ المسيح هربوا حين حضر اليهود للقبض على المسيح – وتركوه وحده أي أن القبض على المسيح لم يشاهده أحد

2- وكذلك اتفق ثلاثة منهم على أنه لم يكن أي واحد منهم واقفا خلال المحاكمة أو الصلب

3- اختلف الأربعة في كل رواياتهم عن القبض والمحاكمة والصلب اختلافات لا حصر لها ولا حل مما ينفي وجود أي وحي إلهي وينفي حدوث هذه القصص الوهمية

4- أخبرنا بولي مخترع المسيحية أن الله أنقذ المسيح من أيدي اليهود حين تضرع المسيح إليه بالبكاء والصراخ ( رسالة بولس للعبرانيين ( اليهود) 5: 7)

5- ذكر إنجيل يوحنا أن اليهود جاءوا بمشاعل ومصابيح ولما رأوا المسيح لم يعرفوه ثلاث مرات , وهذا يؤكد أن هيأته تغيرت وأن الذي قبضوا عليه ليس هو المسيح بل الشبيه لأن المسيح كان معهم كل يوم ( إنجيل يوحنا 18: 20)

6- إنجيل مرقص قال إن الصلب بدأ قبل الساعة الثالثة , وإنجيل متى وإنجيل لوقا قالا إنه بدأ قبل الساعة السادسة بينما انجيل يوحنا الذي قال إنه هو الوحيد الذي حضر المحاكمة والصلب قال أنه بدأ بعد الساعة السادسة بفترة طويلة

7- إنجيل يوحنا قال إن الصلب حدث قبل عيد الفصح بيومين , والثلاثة الآخرين قالوا أنه كان بعد الفصح بيوم

8- إنجيل يوحنا انفرد بأن القبض على المسيح كان في ( بستان ) والثلاثة الآخرين قالوا إنه على جبل الزيتون

9- زعموا أن المسيح قال أنه سوف يصلب ويموت ويدفن في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاثة ليالي ( متى 12: 4 ) واتفق الأربعة أناجيل على أنه ظل في القبر المنحوت في الجبل يوم واحد وليلتان فقط

بعض الاختلافات في روايات القبض على المسيح ومحاكمته وصلبه المزعوم

بعض الاختلافات في روايات القبض على المسيح ومحاكمته وصلبه المزعوم



إنجيل متى



يهوذا قبل المسيح

التلاميذ هربوا

المحاكمة عند قيافا

ثم المحاكمة عند بيلاطس في قصره

بيلاطس جلد يسوع

الجنود البسوه رداءا قرمزيا

عند الصلب أعطوه خلا فلم يشرب اللصان أخذا يعيرانه

المسيح صرخ : إيلي لما شبقتني ثم

صرخ بصوت عالي
إنجيل مرقص



قبله

هربوا

عند رئيس الكهنة

مثلها

مثلها

البسوه ارجوانا

أعطوه خمرا

مثلها

صرخ الوي لما شبقتني

مثلها
إنجيل لوقا



لم يقبله

لم يهربوا

رئيس الكهنة

مثلها

لم يجلدوه وأرسله إلى هيرودس

هيرودس البسه لباسا لامعا

لم يعطوه شيئا

أحد اللصين يدافع عن المسح

صرخ : يا أبتاه بين يديك

استودع روحي ومات
إنجيل يوحنا



لم يقبله

تركهم اليهود يذهبون

حنان ثم قيافا

خرج بيلاطس إلى اليهود

بيلاطس أمر بجلده

البسوه أرجوانا ؟

لم يعطوه

لم يتكلما

لم يصرخ , قال : قد أكمل

ونكس رأسه ومات




بعض الاختلافات في قصة القيامة المزعومة – اختلافات لا حصر لها مما يؤكد أنها تأليف واختراع

إنجيل متى
إنجيل مرقص
إنجيل لوقا
إنجيل يوحنا

القيامة في الفجر

حدثت زلزلة عظيمة

ملاك واحد خارج القبر



ذهبت مريم المجدلية ومريم الأخرى؟

الملاك كلمها

المسيح قابلهما وكلمها فسجدتا له وأمسكتا بقدميه

في الجليل جاء المسيح لتلاميذه

وأرسلهم للتبشير ( النهاية )
بعد طلوع الشمس

لم يحدث شئ

شاب جالس داخل القبر



المجدلية ومريم وسالوما



تكلم معهن

المسيح ظهر لتلميذين



- في أورشليم جاء المسيح لتلاميذه ووبخهم لعدم إيمانهم وأرسلهم للتبشير وارتفع ( النهاية )


أول الفجر

لا شئ

رجلان بثياب براقة داخل القبر

نساء كثيرات



كلما هن

مثلها



في لأورشليم جاء إليهم وأكل معهم وشرح لهم التوراة ثم خرجوا إلى قرية (بيت عنيا)
والطلاق باق ( ليلا )

لاشيء

ملاكين خارج القبر



المجدلية وبطرس ويوحنا



الملاكين لم يكلماها

ظهر للمجدلية وقال لها لا تلمسيني

في أورشليم جاء المسيح وأعطاهم الروح القدس وأرسلهم للتبشير






ويشاء الله أن يفضح كذبهم , فقد كتب ( لوقا 24: 46) أن المسيح بعد القيامة قال لتلاميذه أن ( موسى) كتب في التوراة أن المسيح ينبغي له أن يتألم ويموت ويقوم من الأموات في اليوم الثالث, ولقد بحثت في التوراة كلها ولم أجد كلمة عن هذا الموضوع , بل وجدت أن الله لعن الصليب والمصلوب ( تثنية 20: 20)

هذا اختصار ما كتبته عن هذه العقيدة الفاسدة والحمد لله الذي رحمني من كل هذا الضلال ولعل أحدهم يفهم ما كتبته فيؤمن , وأقول لهم قول الحق سبحانه وتعالى ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) ( سورة النساء 82 )

الحمد لله على نعمة الإسلام وعلى نعمة القرآن , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

==============

ملخص جزء من الرد على كتاب للشماس السابق دكتور وديع (( احمد ))

(عصمة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه)طبعة 1980
===========================
بقلم القس/ صموائيل مشرقى رئيس الطائفة الإنجيلية السابق
=================================


الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله
لقد قرأت كتاب القس/ صموئيل الذى كان رئيسًا للطائفة الإنجيلية فى مصر ومات سنة 1998 ووجدته يحتوى على حقائق عن المسيحية ـ أعجبتنى، مع هجوم شديد على الإسلام ودفاع عن اليهود، فأحببت أن أرد عليه وأوضح الحقائق التى عرفتها بعد أن هدانى الله للإسلام.
مقدمة:
====
كتاب النصارى الذى يدعونه (الكتاب المقدس) يشتمل على جزئين:
(1) العهد القديم: ويحتوى على الكتب التى تم كتابتها قبل المسيح وهى: 5 كتب ينسبونها للنبى موسى، وكتب ينسبونها لأنبياء بنى إسرائيل: إشعياء، إرميا، حزقيال، دانيال، صموئيل، زكريا، حجى، ملاخى، داود، وكتب مجهولة الأصل مثل أخبار الأيام والملوك... وجملتها 39 كتابًا.
(2) العهد الجديد: ويحتوى على الكتب المكتوبة بعد المسيح وهى الأناجيل الأربعة، وكتاب (أعمال) عن بعض الأحداث الخاصة بالتلاميذ ـو رسائل بولس، ورسائل بعض التلاميذ، ومعظمه رسائل بولس وينتهى بكتاب (رؤيا يوحنا) المكتوب حوالى سنة 90م ـ وجملتها 27 كتابًا.
ولقد تهجم القس صموئيل فى كتابه على القرآن الكريم فى مواضع كثيرة، منها:
قوله فى صفحة 16أن أى كتاب غير كتابهم ليس منزهًا عن الخطأ، ولا يشمل الحق الإلهى وليس من عند الله.
(2) قوله فى صفحة 45 أن القرآن الكريم إقتبس من التوراة والإنجيل، أى أنه تأليف.
(3) وكرر القول أن القرآن الكريم دعا إلى الإيمان بالإنجيل الحالى الذى يدعو إلى عبادة المسيح؟
(4) صفحة 46 قام بتغيير أيات القرآن لكى توافق عقائده الباطلة.
(5) صفحة 34،35 ادعى قصور القرآن الكريم فى القصص والتعاليم.
(6) صفحة 31،35،36 يزعم أن علماء الإسلام يفسرون القرآن بعكس كلام القرآن الكريم.
كما أنه لم يخف عداءه للطوائف الأخرى: الكثوليك والأرثوذكس، وهاجم إنجيل برنابا بدون أن يقرأ كلمه منه؟؟ ولا يعترف بسبعة كتب يقدسها الكاثوليك والأرثوذكس وقاموا بضمها إلى كتابهم المقدس سنة 1974 فقط ؟؟ لأنها غير معقولة وساذجة، وهو على حق.

الفصل الأول: القس البروتستانتى:
======= ==========
لم يتنازل القس صموئيل عن تعصبه الطائفى، وهاجم كلاً من الأرثوذكس والكاثوليك، مع أنهما هما الأصل وهو الفرع لأن البروتستانت ظهروا فى القرن السابع عشر الميلادى فقط، بعد إنشقاقهم على كنيسة روما بسبب مغالاة الكاثوليك فى عصمة رئيس الكنيسة (البابا) حتى زعموا أن له كل حقوق الله، وبالمثل فعل الأرثوذكس فقال الأرثوذكس أن رئيس كنيستهم (البطرك) هو ممثل المسيح (معبودهم) وأن الوحى يأتيه وله سلطان الرحمة والحرمان، والمحروم منه مصيره إلى جهنم.
وبعد نشأة البروتستانتين انشقوا إلى عشرات الطوائف، منهم الإنجيلين.
وعقيدتهم تشمل:
==========
(1) عدم الاعتراف برجال الدين (البطرك والبابا والكاهن) ورئيسهم بدعونه (الشيخ) كما جاء فى كتابهم الأصلى قبل تحريفه، والرئيس الأعلى هو (القس).
(2) لا يؤمنون بعقيدة الكاثوليك والأرثوذكس التى تقول أن الخبز و الخمر يتحولان إلى جسد و دم المسيح (معبودهم) تحولاً فعليًا بصلاة الكاهن، (المخلوق يخلق خالقه؟) ويعتبرون هذ ا كفرًا.
(3) ينكرون عقيدة سلطان القساوسة والبطاركة على مغفرة الخطايا.
(4) لا يعترفون بطريقة التنصير (التعميد) عند الطوائف الأخرى.
(5) ينكرون عقدية التماثيل والصور والبخور الموجودة فى الكنائس الأخرى قائلين أنها عبادة أوثان. وهم عندهم حق .
(6) يؤمنون أن الأناجيل نالها الكثير من التحريف بواسطة الرهبان فى العصور الأولى للمسيحية بزعم تثبيت العقدية أو شرح أشياء مبهمة فأضافوا جمل تفسيرية ثم أثبتوها فى النص بعد ذلك.
الفصل الثانى:
========
آخر سطور كتابهم
فى آخر سطور الكتب المنسوبة للنبى موسى عليه السلام مكتوب أن الله قال لهم فى (تثنية 4:2) (لا تزيدوا على الكلام الذى أنا أوصيكم به ولا تنقصوا منه) ثم قال الله لهم فى (تثنية 26:27) (ملعون من لا يعمل بما فى هذا الناموس) وزعم النصارى بالكذب أن المسيح ألغى التوارة كلها وذلك حتى لا يعملوا بما فيها من تكليفات وأهمها تحريم الخمر والخنزير والربا والصور والتماثيل، وتحليل تعدد الزوجات والطلاق وزواج المطلقة وأن الله لعن الصليب والمصلوب عليه.
وفى آخر سطور العهد الجديد فى كتاب (رؤيا22:18) مكتوب أن الله قال ( إن كان أحد يزيد على هذ ا ـ يزيد الله عليه الضربات المكتوبة فى هذا الكتاب، وإن كان أحد يحذف من هذا الكتاب يحذف الله إسمه من سفر الحياة) يعنى يحرمه من الحياة الخالدة فى الجنة.
وعندى نسخة من كتابهم طبعة 1930 ونسخة طبعة 1982 وفى كلٍ منهما مقدمة تؤكد أنه تم إضافة وتغيير الكثير من كلام كتابهم، وأن الأصول اليونانية التى ترجموا منها تختلف فيما بينها بالزيادة والنقص والاختلاف فى المعنى والقراءة. وقاموا بتغيير لقب المسيح من (معلم، سيد) إلى (رب) لأجل تثبيت عقيدة تأليه المسيح .
وأسألهم: من الفاعل؟ وما هو مصيره حسب قول كتابهم؟ وما هو مصير كل من علم بهذا التحريف المستمر وسكت عليه وآمن أنه من عند الله؟؟
------------------------------------
الفصل الثالث: قضية التحريف
ذكر القس صموئيل فى أول كتابه قول النبى إرميا (ها قد رفضوا كلمة الرب فأية حكمه لهم)وهو يقصد المسلمين بهذا الكلام.
(إرميا 9:8) والمقصودين هم بنى إسرائيل، ومع ذلك فإن القس صموئيل يمدحهم مدحًا لا ينتهى،
ونحن يمكنا أن نقول نفس الجملة عن كل من يرفض القرآن الكريم بدون أن يقرأه ويفهم ما فيه.
ثم ذكر قول الملاك ليوحنا (رؤيا 5:21) (أكتب فإن هذه الأقوال صادقة) مستدلاً بهذا على صدق كتابهم؟ بينما هذا الكلام جاء عن دينونة كل البشر أمام عرش الله (رؤيا 20:11) وعقاب الأشرار فى جهنم ومكافأة الأبرار المؤمنين بالجنة. وهذا ينفى عقيدة النصارى التى اخترعها لهم بولس أن الملائكة سوف تخطفهم أحياء لملاقاة المسيح فى الهواء حيث يخلدون كالملائكة بدون دينونة.؟؟؟
ثم شرع القس يهاجم (موريس بوكاى) التابع للأرثوذكس ومؤلف كتاب (الكتب المقدسة فى ضوء المعارف الحديثة) الذى قال فيه (إن التوراة والأناجيل وقعوا فى خلط كبير وأخطاء تاريخية علمية فاحشة. إن الكتاب المقدس مكتوب بأيدى تؤلف من نفسها ولا تُحسن التأليف ثم ينسبون الأخطاء فى التواريخ وترتيب الوقائع المخالفة للعلم إلى الوحى الإلهى) مع أن (موريس بوكاى) مسيحى؟
وأحب أن أُعقب على هذا بذكر مثاليين على الأخطاء الفادحة فى كتابهم المقدس عندهم:
1 - مثال من التوراة:
(1) فى قصة النبى يوسف عليه السلام: (تكوين27:37) قال إخوته: تعالوا نبيعه (للإسماعيليين), ثم (تكوين 28:37) جاء تجار (مديانيون) فسحبوا يوسف من البئر وباعوه (للإسماعيليين) الذين أتو به إلى مصر، ثم (تكوين 36:37) المديانيون باعوا يوسف فى مصر, ثم (تكوين 1:39) الوزير اشترى يوسف من الإسماعيليين؟ ؟ كل هذا التناقض فى صفحة واحدة؟
2 --- ومثال للإنجيل:
(2) فى قصة صلب المسيح المزعومة بعض الاختلافات منها: قال (إنجيل يوحنا) أن الصلب تم قبل عيد الفصح بيومين وبدأبعد الساعة السادسة, و (إنجيل مرقص 25:15) الذى قال أنه بدأ الصلب قبل الساعة الثالثة وبعد الفصح بيوم.
(إنجيل يوحنا 16:19) قال أن المسيح خرج من عند الوالى حاملاً الصليب، بينما فى الثلاثة الآخرين قالوا حمله رجل آخر.
(إنجيل لوقا 39:23) قال أن أحد اللصين الذين صلبا معه كان يدافع عن المسيح بعكس الثلاثة الآخرين.
(إنجيل مرقص 13:15) قال إن العسكر أعطوا المسيح خمرًا ليشرب فلم يقبل بعكس الثلاثة الآخرين الذين قالوا :أعطوه خلا فذاق منه .
** ثم بدأ القس هجومه على القرآن الكريم قائلاً أن كتابهم هو الكتاب الوحيد فى العالم الذى يحتوى على كلام الله ولا يوجد له بديل أو مماثل. ويستدل على صدق كلامه بأنه جاء فى كتابهم جملة (هكذا قال الرب) 2600 مرة.؟ هل هذا دليل؟ إليك الرد من كتابهم:
** أسأله:هل كلام الله يشمل:
(1) أن الله ندم أنه خلق الإنسان ـ وتأسف فى قلبه؟ (تكوين 6:6)
(2)أن الله لا يعلم ما يحدث فى الأرض إلا إذا نزل إلى الأرض ليتأكد بنفسه؟ (تكوين 20:18)
(3) الله يجوع ولا يقول لأحد؟ (مزمور 50:12)
(4) الله يسخط كل يوم ؟(مزمور 11:7)
(5) الشرير مد يده على الله؟ (أيوب 15:25) وأهان الله؟ (مزمور 11:7)
(6) الله يُغّير ما أقسم عليه؟ (مزمور 10:78)
(7) الله يتهم الملائكة بالحماقة؟ (أيوب 4:18)
** ثم تابع القس صموئيل هجومه على الكاثوليك وهاجم (المجمع المسكونى الفاتيكانى الثانى فى سنة 1965)
وهو عبارة عن اجتماع القساوسة الكاثوليك من أنحاء العالم، لأنهم قالوا إن كتب العهد القديم اشتملت على شوائب وشئ من البُطلان، ومع ذلك فإن فيها شهادة عن تعليم إلهى)
وأقول إنهم قالوا بعض الحقيقة، وهذا هو التحريف المثالى أن تجمع بين الحق والباطل أى تضع فى العسل سمومًا. وإليك مثالاً عن الاختلافات الرهيبة بين صفحات العهد القديم:.
====

كتاب صموئيل الثانى 24
غضب الله على اليهود فأمر (داود) بعمل إحصاء (تعداد)
عدد بنى إسرائيل 800 ألف رجل، وعدد بنى يهوذا 500 ألف رجل
عقابصا على ذلك؟؟ عرض الله على داود أن يختار عقوبة من 7 سنين جوع أو يهرب أمام أعدائه 3 شهور أوأن الله يضرب الشعب بالوبأ 3 أيام
(أرونه) رأى الملك داود وعبيده قادمين فخرج وسجد للملك داود.
(داود) اشترى منه المخزن والبقر بـ 50 قطعة فضة
===

كتاب أخبار أيام أول 21
وقف الشيطان ضد بنى اسرائيل وأغرى (داود) لكى يحصى الشعب
عدد بنى اسرائيل مليون 100الف رجل، وعدد بنى يهوذا 470 ألف رجل، عدا سبعين قريه آخرين لم يشملهما التعداد
العقوبات: 3 سنين جوع أو 3 شهور هلاك أمام أعدائه أو 3 أيام يكون فيها سيف الرب ووبأ وملاك الرب يضربهم
(أرنان) رأى ملاك الرب فاختبأ هو وبنوه
داود اشترى المخزن فقط بـ (600) قطعة ذهب
** ويستمر القس صموئيل فى هجومه على الكاثوليك قائلاً (إنهم الأصل فى إدخال (التقليد) واعتباره (مصدرًا آخر للوحى) بجانب الكتاب المقدس، قائلين إن التقليد هو كلام الله المنقول شفهيًا)
وأقول: التقليد يشبه السُنّة عندنا، مع اختلاف أن السُنّة عندنا محفوظة ومكتوبة ومحققة، أما التقليد فهو كلام ينسبونه إلى المسيح أو تلاميذه أو البطاركة ويؤمنون أن المسيح (معبودهم) وأن التلاميذ والبطاركة يتنزل عليهم الوحى الإلهى، وكل هذا بدون أى دليل مكتوب. وكلاً من الأرثوذكس والكاثوليك يؤمنون بهذا التقليد بل إن كل عبادتهم الحالية مأخوذة منه، بدءًا بالصلوات (القداس) الذى اخترعه الرهبان بدون أى أساس من كتابهم، ومرورًا بباقى الطقوس مثل الصور والبخور والخبز والخمر والأصوام ...إلخ
لذلك أجد أن القس/ صموئيل عنده كل الحق فى هذا الهجوم.







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» هؤلاء سلفنا و هذه عقيدة سلف الأمة في الأسماء والصفات
»» من إساءات الصفويين لعلي أمير المؤمنين
»» لماذا الكيل بمكيالين الشيخ محممد المنجد و ماو تسى تونغ و ميكي ماوس الفأر
»» معركة القرضاوي والشيعة .. أصل الداء بدل أعراضه أبو يعرب المرزوقي
»» معركة الأفكار في الحرب ضد الإرهاب
 
قديم 04-11-08, 06:11 PM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


وأعجب ما فى التقليد هو الزيت المقدس الذى يصلى عليه البطرك فيدخل معبودهم الثالث (الروح القدس) فى هذا الزيت، وبه يدهنون المرضى للشفاء,ثم يبيعه البطرك للقساوسه الذين يبيعونه للشعب (عجبًا لهذا المعبود الذى يتم وضعه فى زجاجة بصلاة العبد)
ويقوم البطرك ببيع هذا الزيت للقساوسة، الزجاجة الصغيرة كانت بمائة جنيه حين أسلمت فى أوائل التسعينيات، والكاهن يأخذ من العامة ما شاء له من النقود فى مقابل مسحه بإصبعه من الزيت سواء للطفل أثناء التنصير أو للكبير المريض أو للميت لكى يدخل الجنة؟
وبالمثل اخترع باباوات روما (صكوك الغفران) ليشترى الناس أرضًا فى الجنة ويفعلون ما يشاؤون فى حياتهم، واخترعوا (الخلاص من المطهر) لتخليص الموتى من عذاب الآخرة إذا دفع أهلهم الثمن؟
أما البروتستانت ومنهم الإنجيلين طائفة القس صموئيل فإن لهم شطحات أبعد من ذلك فقد تركوا كل العبادات زاعمين أن المؤمن بالمسيح لن يُحاسب فى يوم القيامة كقول بولس فى (رسالة رومية 2:8)
** ثم اعترض القس/ صموئيل على مبادرة الفاتيكان لأجل مصالحة الأديان سنة 1965م لأنها جاء فيهاإن الفاتيكان تُقَدِّر الدين الإسلامى لأن فيه عبادة الله الواحد، وأن المسلمين وإن لم يؤمنوا بأن المسيح ابن الله إلا أنهم يكرمونه كنبى ويكرمون مريم أمه ويؤمنون بيوم الدين والثواب والعقاب) وأضاف/ صموئيل (وكثيرون من المسلمين يتوجهون إلى مريم فى دعواتهم) ويعنى أن المسلمين يطلبون منها الشفاء والرزق وإنجاب الأطفال مثلما يفعل المسيحيون, وهذا افتراء خبيث يروج له النصارى بين المسلمين الساذجين ليجعلوهم يكفرون مثلهم. وأقول للقس: إن الله حذر المسلمين من مثل هذه الأفعال قائلاً لنا (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ)
فالمسلم يعرف أنه لا توجد واسطة بينه وبين الله فيطلب من الله مباشرة ما يشاء ولا يتشفع عند الله بأحد ولا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن يفعل ذلك فقد أشرك بالله.
** ثم حاول القس أن يبرر تصريحات الفاتيكان فقال (لأن جميع الناس إخوة مخلوقين على صورة الله). وهذه العقيدة الفاسدة لا نؤمن بها لأن عقيدة الإسلام فى الله أنه (ليس كمثله شئ) وفى كتابهم (الله لم يره أحد قط) (تيموثاؤس الأولى 16:6)
==

وفى صفحة 9 يعترض القس على كلام كاتب مسلم يقول ( إن التوراة التى أنزلها الله على موسى ليست هى التوارة الحالية الموجودة مع الناس، وكذلك الإنجيل الذى أنزله الله على المسيح ليس هو ما كتبه التلاميذ) وهذه حقيقة واضحة فى كتابهم الموجود الآن، لأن المسيح كان يدعو اليهود قائلاً لهم (توبوا وآمنوا بالإنجيل) (إنجيل مرقص 15:1) وإذا تكلم معهم يقول (هذا الإنجيل) (إنجيل متى 13:26) ولو لم يكن معه إنجيل لسأله الناس ( ما هو هذا الإنجيل الذى تقول عنه) لأنها كلمة لم يعرفوها من قبل ولكن أحدًا لم يسأله لأنه كان يحمل إنجيلاً بالفعل، وقد ذكره (بولس) فى رسائله: (رومية 16:1)، (كورنثوس الأولى 12:9)
كما أن كاتبى هذه الأناجيل اعترفوا بأنهم كتبوا هذه الكتب من عقلهم بدون أى وحىّ ـ كما قال القس صموئيل فى هذا الكتاب صفحة 20، وكما كتب (لوقا) فى بداية الكتاب الذى جعلوه إنجيلاً (إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصص فى الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها لنا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخُدامًا للكلمة، رأيت أنا أيضًا أن أكتب إليك أيها العزيز ثاؤفيلوس...) فهذه رسائل (لوقا) إلى (صديقه) يحكى لصديقه ما سمعه من بعض المعاصرين للمسيح، فأخذها المسيحيون وجعلوها إنجيلاً، بالرغم من أن لوقا لم يكن من تلاميذ المسيح وإلا لذكر لنا ذلك. وكذلك كتب (يوحنا) عن نفسه فى إنجيله (إنجيل يوحنا 21:24) (هذا هو التلميذ الذى يشهد بهذا وكتب هذا) ولم يدعى أن كتابه جاء بوحى من الله.
وكذلك التوارة الموجودة الآن ليست هى الأصلية التى كانت يحرم نسخها أو خروجها من المعبد (تثنية 18:17) والدليل:
(1) ضياع التوراة كما جاء فى كتابهم أن الله أمرهم بوضعها داخل المعبد بجوار التابوت (تثنية 18:17) وقد تم تدمير المعبد بالكامل وحرقه (صموئيل الأول 5:1)، (ملوك أول25:14)، (ملوك ثانى25،25،14)
(2) حين قام سليمان النبى عليه السلام بنقل التابوت إلى الهيكل الذى بناه ـ لم يجد فى التابوت إلا لوحين من الحجارة فقط (وعليهما الوصايا العشر فقط) (ملوك أول 9:8) ولم يجد أثرًا للتوراة أو كتاب الشريعة.
(3) أثناء السبى واليهود عبيد فى بابل ـ جاء الوحى إلى النبى حزقيال (حزقيال 43 إلى 46) وأوحى إليه بإعادة كتابة الفرائض والسُنن من جديد لأن التوارة ضاعت.
(4) بعد العودة من بابل وجدوا (سفر الشريعة) فقط ـ وكان كتابًا صغيرًا قرأه (عزرا) على الشعب فى حوالى ثلاث ساعات (نحميا 1:8، 3:9) وليس هذا الكتاب الذى يتعدى ألف صفحة.
** وفى صفحة 10 يعترض القس صموئيل على أحد المسلمين لأنه قال إن القرآن يثبت وجود تحريف فى التوراة والإنجيل وأقول إن الله سبحانه وتعالى ذكر فى القرآن أن اليهود والنصارى يخترعون كتبًا من عندهم ويزعمون أنها من عند الله (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79) (سورة البقرة 79)، (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78) (سورة آل عمران 78)
====

وقد شهد كتابهم على تحريفهم لكتاب الله على مرّ العصور:
(1) قال النبى داود فى (مزمور 5:56) (اليوم كُله يُحرفون كلامى)
(2) وقال النبى إشعياء فى (اشعياء 16:29) (يالتحريفكم هل يُحسَبُ الجابل كالطين) أى هل تحسبون الخالق كالمخلوق؟
(3) وقال النبى إرميا فى (إرميا 8:8) (كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا ـ حقًا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب), وقال فى (إرميا 36:33) (قد حرّفتم كلام الإله الحىّ رب الجنوب إلهنا).
(4) وقال بولس للمسحيين فى (رسالة غلاطية 6:1) (إنى أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعًا عن الذى دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر) ها هو بولس فى سنة 50م يثبت وجود أناجيل مُحرفة بدلاً من إنجيل المسيح الأصلى ( ورسالة رومية 15:19). كما أثبت بولس أن الله استأمن اليهود على كتاب الله فلم يكونوا أمناء أى حرفوا التوراة (رسالة رومية 2:3)
** وفى صفحة 10 يذكر القس صموئيل قول الكاتب المسلم (إن الله أمرنا بالإيمان بالتوراة والإنجيل أنهما نزلا على موسى وعيسى عليهما السلام ـ بدون البحث فى التفاصيل لأن التفاصيل جاء بها القرآن الكريم بعد أن دخل التحريف على التوراة والإنجيل) وأضيف إن الله أمر المسلين أن يؤمنوا بالأنبياء كلهم وأن الله أنزل عليهم صُحفًا وكُتبًا، وأما العقيدة فنأخذها من القرآن فقط لأن اليهود والنصارى يريدون إضلال المسلمين عن عقيدة التوحيد ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ) (سورة البقرة 109)
** ثم يعترض القس على عقيدة المسلمين أن دين الله واحد منذ بدء الخليقة إلى يوم القيامة وأقول له أننى لم أجد فى كتبكم أى كلمة عن الديانة اليهودية أو الديانة المسيحية، بل كان اسم اليهود (بنوا إسرائيل) واسم النصارى (شيعة الناصرى) أى (النصارى) ثم اخترع لهم بولس اسم المسيحيين (أعمال 5:24،26:11) كما أن المسيح عليه السلام لم يفكر لحظة واحدة فى أنه ينشئ دينًا جديدًا ولم يتخذ مكانًا للعبادة سوى المعابد اليهودية وظل يمارس العبادة فيها إلى آخر حياته وأمر كل أتباعه بالاستمرار على الديانة اليهودية (إنجيل متى 1:23)، (انجيل لوقا 24:49إلى 53) ومارس الطقوس اليهودية حتى آخر حياته (العشاء الآخير)
*** وفى صفحة سطر 14 بدأ القس يتجاوز حدوده فى كلامه عن القرآن الكريم, وكان الأجدر به أن يجادل بالحجة أو يكون عنده الدليل على ما يعترض عليه من القرآن الكريم, وقد قال لهم النبى داود فى (مزمور 37:5) (سلّم للرب طريقك) وقال النبى أيوب (أيوب 21:22) (تعرف بالله واسلم) وهذا هو الإسلام الذى كان عليه الأنبياء من قبل بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
==

وتجرأ القس وفسر القرآن على هواه وزعم أن( هناك إجماعًا بين علماء المسلمين على أن المقصود بالإسلام ليس دينًا بعينه وإنما هو التسليم لله، وخاصة أن العبرانيين وهم اليهود ينتسبون إلى إبراهيم لعبروه الفُرات ويكون بذلك هو المؤسس الحقيقى لليهودية وهذا التسليم هو أمر واجب على من يقبلون الإعلان الإلهى الذى جاء فى الكتاب المقدس متدرجًا إلى أن أصبح كاملاً واجدب القبول) وأقول إن الله سحبانه وتعالى يؤكد فى القرآن (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) أى أن دين كل الأنبياء منذ بذء الخليقة إلى يوم القيامة هو الإسلام وقد أخطأ القس فى زعمه الإجماع على هذا الكلام بينما المسلمون لا يحتاجون إلى تفسير النصارى للقرآن لأن فى القرآن روحانيات لا يفهمها إلا المسلم، كما أخطأ القس حين زعم أن إسلام إبراهيم لله سرى فى اليهود إلى أن اكتمل فى المسيحيين وأن كل من يعبد الله لابد أن يؤمن بكتابهم, فى حين أن أشد البشر عنادًا لله وللأنبياء هم اليهود, وكتابهم الحقيقى لا وجود له وهذا بشهادة التوراة والأناجيل كما قال عنهم المسيح فى (إنجيل متى 14:13) (فقد تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة: تسمعون سمعًا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون لأن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم) وقد إقتبسها مؤلف الإنجيل من (إشعياء 8:6ـ13) وحرف الكلام وهو فى الأصل عن عقاب الله لليهود بخراب أورشليم وأخذهم عبيدًا إلى بابل فى زمن نبوخذنصر
=والقس يزعم أن اليهود هم وحدهم نسل إبراهيم، بينما كتابهم يؤكد أن إسماعيل هو ابن إبراهيم واستحق وعود الله وعهوده من قبل إسحاق ويعقوب (تكوين 20:17ـ25)، (تكوين 11:21ـ18)
=كما زعم القس أن إبراهيم هو مؤسس اليهودية والمسيحية، وهو برئ من كليهما، فإن كتابهم يشهد أن الله ـ دعا إبراهيم (الآرامى) بحسب نشأته (تثنية 5:26) بينما العبرانيين هم اليهود الذين عبروا البحر الأحمر مع موسى بعد إبراهيم بأكثر من ألف سنة. وجاء فى كتابهم أن الله وعد إبراهيم أن يكون نسله أممًا تعبد الله وليس أمة واحدة كما يزعمون (تكوين 5:17ـ6) وقد أخذ إسماعيل عليه السلام الوعد من الله (أن يكون نسله أمة كبيرة) (تكوين 5:17) و(يكونون أمة عظيمة) (تكوين 17:21ـ20), ولم يحدث أن صاروا هكذا إلا بعد النبى محمد صلى الله عليه وسلم
=وفى صفحة 11 يزعم القس أن بداية الديانة على وجه الأرض ارتبط بنزول التوراة متدرجًا إلى الإنجيل، أى أن ما قبلهما لم يكن دينًا، وما بعدهما ليس دينًا. وكأنه لم يقرأ كتابه ليجد فيه أن أول البشر قربوا لله قربانًا ـ أى عبادة ودين كامل، وبعد سنوات قليلة جاء (شيت) حفيد آدم عليهما السلام وابتدأ يدعو البشر لعبادة الله (تكوين 26:4) وبعدهم بفترة قصيرة كان أخنوخ (إدريس) الذى عبد الله بإخلاص ودعا لعبادة الله فأخذه الله ـ حيًا إلى السماء، ومن بعدهم نوح عليه السلام الذى دعا قومه إلى عبادة الله حوالى ألف سنة ولما أنجاه الله من الطوفان قرب قربانًا لله. هل توجد عبادة لله بدون وحى من عند الله وبدون شريعة؟ ثم كان (ملكى صادق) ملك (ساليم) أى (القدس) من قبل إبراهيم عليه السلام، وكان ملكًا وكاهنًا وله عبادة وشريعة بدليل أنه بارك إبراهيم عليه السلام وأخذ منه عشر الغنيمة التى غنمها إبراهيم فى الحرب. (تكوين 18:14), ومن بعده (كاهن مديان) حما موسى عليهما لاسلام، ومعه نبى الله (بلعام) المستجاب الدعوة (عدد23ـ21) وكل هذا مذكور فى كتابهم من قبل نزول التوراة، وهذا حق لأن الله لم يكن يخلق البشر ويتركهم آلاف السنين بدون رسالة ودعوة ودين وشريعة وعبادة، هؤلاء كلهم عبدوا الله وحده لا شريك له، لم يكن عندهم آب وإبن وروح قدس إلى ما بعد المسيح.
=ويزعم القس أن العبادات الوثنية كان فيها عقيدة التوحيد؟؟ ويستشهد بعقيدة البراهمة وطاغور والفراعنة وسقراط وأفلاطون؟. وأقول إنه كتب هذا لأنه يأخذ معلوماته من كتب الكفار ولا يقرأ كتابه فلم يعرف أن جذور التوحيد تعود إلى أيام آدم عليه السلام ولم تأتِ مصادفة أو اجتهادًا.
=وفى صفحة 12 يقول (وظهر دين الوحى فى صورة انقلاب عظيم قام به إبراهيم بمفرده؟ فى عصر نمرود الغارق فى الوثنية) وأقول إن كتابهم يقول أن نمرود هو حفيد نوح من ابنه كوش (تكوين 6:10ـ8) بينما إبراهيم يأتى بعد نوح بعشرة أجيال، ولكى يتقابلا لابد أن يعيش نمرود أكثر من ألف سنة؟. وكلامه العجيب عن (دين الوحى) و (انقلاب عظيم) لم أجد له مصدرًا فى كل كتابهم. والقرآن الكريم يخبرنا أن الله سبحانه وتعالى كان يصطفى الرسل والأنبياء ثم يعرفهم بنفسه أنه هو الله الخالق ثم يرسلهم بالرسالة التى يحملها إليهم الوحى، وليس الأمر بذكاء واجتهادات فردية ومجهودات شخصية. (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء 25)
وأوضح مثالين على ذلك هما النبيان موسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم،الذين عرفهما الوحى بالله على جبل الطور وفى غار حراء.
** ويتابع القس إختراعه عن دين الوحى فقال (ومن بعده قام موسى متابعًا ومؤسسًا عقيدة وحدة الإله)و ها هو القس ـ يساير عقيدة إخناتون حين أراد توحيد الأصنام فى صنم واحد فقال الجاهلون إنه أول من دعا إلى التوحيد فى التاريخ؟؟ وكتبوا هذا الكُفر فى كتب المدارس. وعلى العكس تجد فى كتابهم أن اليهود كانوا يعبدون الله وحده لا شريك له من قبل مولد موسى عليه السلام، بما أخذوه من عقيدة جدودهم الأنبياء إبراهيم وأسحاق ويعقوب ويوسف عليهم وعلى سيدنا محمد الصلاة والسلام.
== ثم يكمل القس (وقد أكد المسيح دين التوحيد فى عصره) وأقول إن الأناجيل تشهد أن المسيح استشهد بالتوحيد الموجود فى كتاب موسى ـ وشهد لهم أيضًا بوحدانية الله وأن المسيح نفسه عبد الله وقال1) فى (إنجيل مرقص 29:12) (الرب إلهنا رب واحد)
(2) وفى (إنجيل متى 17:19) (لماذا تدعونى صالحًا ـ ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله) فتجد المسيح يرفض أن يصفوه بصفة من صفات الله (فى الطبعة الجديدة: لماذا تدعونى الصالح...) (3) وفى (إنجل مرقص 32:13) يقول عن الساعة (أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلمها أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الإبن (المسيح) إلا الآب (الله)) فلو كان المسيح إلاهًا وأنكر علمه بالساعة فهو كاذب والمسيح لا يكذب لأن الأنبياء معصومين من الكذب.(4) وفى (إنجيل يوحنا 3:17) قال فى صلاته لله (أنت الإله الحقيقى وحدك) فأى إله يكون المسيح بجوار (الله) الإله الحقيقى وحده؟؟ فكيف عبدوه بعد أن قال لهم هذه الحقيقه ؟؟؟
==ثم تابع القس كلامه بهجوم خفى على الإسلام فى صفحة 12 وقال (ولا غرابة أن جاء القرآن بعد ذلك يأمر بالتوحيد ويخاطب اليهود والنصارى بأن إلهنا وإلهكم واحد (45:20)) وهو ماكر وخبيث وقد كتب مواضع الآية خطأ وصحته (46:29) وهى من سورة العنكبوت (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(46) ومعنى الكلمات : (بالتى هى أحسن) هى آيات القرآن الكريم و(آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ) هو القرآن الكريم كتاب الله الوحيد والآية (الذين ظلموا) بإصرارهم على الشرك و(إلهنا وإلهكم واحد) أى خالقنا وخالقكم هو الله الواحد (وليس المسيح كما يزعم النصارى) بينما القس يقصد أن القرآن يوافقهم على عقيدتهم الفاسدة, بينما فى هذه الآية بالذات يعلن الله أنه لا يقبل إلا عقيدة التوحيد، (الإسلام) فقط، ومتابعة القرآن الكريم.
==ويستمر القس فى اختراعاته صفحة 13 (وكانت عقيدة التوحيد هى الأولى فى الديانة اليهودية من الوجهة التاريخية) وأسأله: هل معنى كلامك أن البشر من آدم إلى موسى (عليهما السلام) كانوا مشركين؟ أبدًا.
**ثم يستشهد بالخطأ بأول وصية فى الوصايا العشر (أنا الرب إلهك لا يكن لك آلهة أخرى أمامى) ويعلق عليهما بكلام عجيب (بهذه الكلمات أسبغت الديانة اليهودية على التوحيد شكلاً رسميًا, وهذا هو التوحيد المثالى) ولقد أخطأ إذ يزعم أن التوحيد كان ينتظر اليهود ليصبح رسميًا، وكأن كل الأنبياء السابقين لموسى (عليهم السلام) لم يكونوا على التوحيد بينما كتابهم يؤكد عكس هذا ـ فإن اليهود لم يشركوا بالله إلا بعد نزول التوراة (عبادة العجل فى : خروج 32) و(عبادة العجل فى عدد 25) وهذا تأكد فى القرآن الكريم (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(19) وأقول أيضًا أن القس صموئيل لم يذكر الوصية الأولى بحذافيرها لأنها تظهر فداحة فساد النصرانية الحالية، وجاءت فى (تثنية 6:5ـ9) كالآتى
(أنا هو الرب إلهك الذى أخرجك من أرض مصر أرض العبودية، فلا يكن لك آلهة أخرى أمامى، لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا أو صورة مما فى السماء وما فى الأرض وما فى الماء، لا تسجد لهن ولا تعبدهن), فقد حرم الله صنع الصور والتماثيل سدًا لذريعة الشرك بالله، ثم حرم السجود لها وحرم عبادتها فقال فى شرح الوصية (للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد، وبإسمه تحلف), وليس كما يزعمون أن الله هو (الآب) وأن الرب هو (الإبن ـ يسوع) كما اخترع لهم (بولس) فقال لهم (الله جعل يسوع ربًا) (أعمال 36:2)، (الله عين المسيح ابنًا له) (رسالة رومية 3:1)؟, وقد تنبأ لهم النبى هوشع عن هذا الكفر فى (هوشع 11:4ـ12) (الزنا والخمر والسلافة تملأ القلب. شعبى يسأل خشبة لأن روح الزنا أضلهم فزنوا تحت إلههم) وكلمة (الزنا) تعنى الشرك بالله وذلك لم يحدث إلا للنصارى الذين قدسوا الخمر زاعمين أنه يتحول تحولاً حقيقيًا إلى دم معبودهم ثم عبدوا خشبة الصليب فأصبحوا يقسمون ويسمون به بدلاً من القسم والتسمية بسم الله, مع اعتقادهم بأنه يشفى من الأمراض ويحفظهم من الحسد إذا علقوه فى صدورهم، وخرج منهم المثل (إمسك الخشب) يقصدون (الصليب) .
**ثم استرسل القس فى صفحة 13 (وجاءت أقوال الأناجيل تشهد بالوحدانية) واستشهد بالخطأ بالتوراة ففضح اختلافات التوراة والإنجيل إذا ينسبون للمسيح الجهل بالتوارة، ثم عبدوه فقد استشهد القس بكتاب (تثنية) عن الوصية الأولى وقال أنها وردت فى إنجيل (مرقص 29:12) على لسان المسيح. والقارئ للإنجيل يجد أن المسيح أضاف للوصايا ما ليس فيها، ورتبها خطأ. فمن هو المخطئ هل أخطأ الوحى المسيحى أم المسيح أم مؤلف الإنجيل؟ وكان الأولى بالقس أن يستشهد بصلوات المسيح لله ولكنه لم يستشهد بها لأنها تؤكد أن المسيح عبد الله، فقد قال المسيح (إنجيل لوقا 10:21) (حينئذ تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها الآب (أى الله) رب السماء والأرض) إذًا يكفر من قال أن المسيح هو ربه. فها هو المسيح يحمد الله ويعترف له بالربوبية.
**ثم يتعرض القس للقرآن الكريم قائلاً: وليس بغريب إذًا أن يؤيد القرآن هذا التوحيد البادئ فى اليهودية والمسيحية بقوله (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا) ولم يكتب باقى الآية لأنها ضده هو شخصيًا (ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله) وقد فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن القساوسة أحلوا للناس ما حرم الله فاتبعهم النصارى فذلك هو اتخاذهم أربابًا. بل إنهم من عبادتهم للكاهن لا يلجأون إلى الله فى مغفرة الخطايا بل للكاهن، ولا تقوم عبادة إلا بأمر الكاهن.
**ثم قال القس (إن غيرة القرآن على التوحيد كانت لأن العرب كانوا يعرفون الله ولكنهم اتخذوا الأصنام وسيلة للتوسل إلى الله) وأقول له ان العرب عرفوا الله من جدودهم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، إلا أنهم رفضوا اليهودية والنصرانية لأنهما انحرفتا عن الديانة الحنيفية انحرافًا شديدًا.
**ويكمل القس فى صفحة 14 ت(اتفقت الأديان فى التوحيد وليس من فارق بينها إلا سوء الفهم الناتج عن عدم البحث) وسوف يتضح لنا بعد قيل أنه يعنى اليهودية والنصرانية فقط صفحة 15 وقد نبههم الحق سبحانه وتعالى أن يبحثوا فى القرآن الكريم بدلاً من تكذيبه بدون علم بما فيه ـ فقال (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)وقال (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) فتجد القساوسة والبطاركة يمنعون النصارى من لمس القرآن الكريم لئلا يهتدى أحد منهم لأن القرآن لا يوجد فيه أى تناقضات مثلما فى كتابهم، وأعطى أمثلة:
========

(1) اختلافات بين صفحات التوراة:
(عدد 13) كان اليهود فى برية فاران فقال الرب أرسلوا رجالاً للتجسس على أرض كنعان، فصعدو من برية صين إلى رحوب إلى حبرون إلى وادى أشكول وجاءوا بعنقود عنب يحمله رجلان وقالوا لا يمكن أن ندخلها والعمالقة ساكنين فيها. وحاول اليهود رجم موسى...
(تثنية 1) نفس الحادثة: كان اليهود فى جبل الأموريين فى قادش، وقال لهم موسى ادخلوا الأرض فقالوا دعنا نرسل رجالاً ليتجسسوا ،، فأتوا إلى وادى أشكول وعادوا وقالوا إن الأرض جيدة ويسكنها الأموريون
=======

(2) اختلافات الأناجيل مع التوراة:
(إنجيل مرقص 12:14) فى أول أيام الفطير حين كانوا يذبحون خروف الفصح)
(لاويين 5:23) فى الرابع عشر من الشهر فصح للرب، وفى الخامس عشر عيد الفطر سبعة أيام)
====

(3) اختلافات الأناجيل فيما بينها: فى قصة قيامة المسيح من الموت التى اخترعوها توجد اختلافات بلا حصر, منها:فى (انجيل متى) القيامة عند الفجر، وفى (مرقص) بعد أن طلعت الشمس، وفى (لوقا) أول الفجر، وفى (يوحنا) والظلام باقِ
===

(4) اختلافات داخل الإنجيل الواحد: فى (إنجيل يوحنا 22:3): جاء يسوع وكان يعمد بشهادة تلاميذ يوحنا والفريسيين,و فى (إنجيل يوحنا 2:4) : يسوع لم يُعمد أحد؟؟
===

(5) أختلافات داخل رسائل بولس: (رسالة تيموثاؤس الأولى) (نعلم أن الناموس صالح) أى التوراة وفى (رسالة رومية 2:5) قال (الناموس دخل إلى العالم لتكثر الخطية)؟ أى أن شرع الله هو السبب فى معصية الله؟؟؟.
===

(6) خلافات بولس مع تلاميذ المسيح: (رسالة بولس إلى غلاطين 10:3) (جميع الذين يعملون بالناموس هم تحت لعنة) وفى (رسالة يعقوب 11:4) (إن كنت تدين الناموس فلست عاملاً به بل ديانًا له. واحد هو واضع الناموس وهو القادر أن يخلص وأن يهلك) يعنى (الله) واحد. وهم عادة ما يحذفون لفظ الجلالة فى كتابهم.
**ثم يخترع القس فى صفحة 14 (تدرج الوحى حتى تنضج البشرية) وكانوا يعلمونا فى الكنيسة أن الوحى كان يزداد نضوجًا بالتدريج إلى أن تنضج البشرية فيجئ المسيح، وليس بعده أى نبى, بينما فى كتابهم أن اليهود كانوا ينتظرون نبيًا بعد المسيح (إنجيل يوحنا 5:1)، وحدث أنهم اختلفوا فى شخصية (عيسى) هل هو المسيح أم النبى الآتى إلى العالم (إنجيل يوحنا 40:7)
**ثم قال القس فى صفحة 15 (أن الوصايا العشرة غير قابلة للنسخ أو التغيير) يعنى التوراة، ولكنهم كلهم لا يعملون بها بحسب أوامر بولس لهم فى (رسالة أفسس 15:2) حين زعم أن المسيح أبطل التوارة كلها بعكس كلام المسيح لهم فى (إنجيل متى 2:23) حيث أمرهم أن يحفظو التوراة ويعملوا بها، وذلك فى آخر أيامه معهم.
**وقال القس فى صفحة 15 أن الديانات التى كان يتكلم عنها هى اليهودية والمسيحية فقط. ويتضح الآن أنه كان يذكر القرآن كامتداد لكتابهم لأنهم يزعمون أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اقتبسه من كتابهم ومن الراهب (بحيرا), بينما كتابهم يشهد بظهور دين الله فى جزيرة العرب بنبى من بنى اسماعيل كما جاء فى: (إشعياء 11:42) يخبرنا عن رسول يرسله الله إلى الأمم (الغير يهود) من نسل إسماعيل, وفى (إشعياء 11:21) يتكلم عن وفود الحجاج فى بلاد العرب، وسقاية الحجاج بواسطة بنى إسماعيل, أى انتشار عبادة الله فى جزيرة العرب .
**ثم يخترع القس حكاية (القواعد الحسابية) على أنها البرهان الذى لا يدحض دليلاً على أن كتابهم يوحى من الله. وهو يعنى تكرار بعض الكلمات تكرارًا معينًا له مغزى. وأسأل هل ظلت هذه القواعد ثابتة بعد الحذف والإضافة والتغيير فى الطبعات المختلفة 1933، 1982، 1998؟. وما هو موقف الكتب السبعة التى حذفها البروتستانت واعترف بها الأرثوذكس والكاثوليك من هذه القاعدة التى يستخدمونها فى السحر ؟؟؟ وما هو موقف أكثر من ثلاثين كتابًا ضاعت وذكرها كتابهم وسوف أذكرها فى حينها؟ وأين إنجيل بولس وإنجيل بطرس ؟؟؟
****************

الفصل الثانى من كتاب القس/ بُطلان دعوى التحريف
==يبدأ القس فى صفحة 16 بكلام منسوب للنبى داود عليه السلام (كلام الرب كلام نقى) ثم قال (هذا هو أساس بطلان دعوى التحريف) بينما كتابهم يشهد أن داود النبى قال عن اليهود (اليوم كله يحرفون كلامى) فى (مزور51) فى النسخة الأرثوذكسية، وهو رقم (50) فى النسخة البروتستانتية وقال بولس عن اليهود أنهم استأمنهم الله على كتابه فلم يكونوا أمناء أى حرفوه (رسالة رومية 1:2).
***ثم شرع القس فى مهاجمة القرآن قائلاً (إننا نؤمن أن الكتاب المقدس هو كلمة الله وهو الدستور الوحيد المنزه عن الخطأ والشامل للحق الإلهى والقانون المعصوم...إلخ)
وبهذا يعتبر القس ـ وكل المسيحيين ـ أن القرآن ليس كلام الله وليس منزهًا عن الخطأ ...إلخ
إذ لا يوجد كتاب آخر إلا القرآن الكريم. مع أن المسيح أنبأهم عن خراب أورشليم فى (إنجيل لوقا 24:21) قائلاً (وتكون أورشليم مدوسة من الأمم حتى تكمل أزمنة الأمم) وكلمة (الأمم) تعنى عندهم ـ الشعوب الغير يهودية أو الغير مؤمنين بالله، فتم خرابها سنة 63 م على أيدى الرومان الكفار وتشتت اليهود والمسيحيون فى كل بقاع العالم، وظلت تحت الاحتلال الرومانى ولم يسمح الرومان (بعد أن تنصرواعلى العقيدة الغربيه ) للمسيحيين الشرقيين أو لليهود بالعودة إلى القدس حتى جاء الإسلام وسمح لليهودوالمسيحيين الشرقيين بحرية العبادة فيها مثل ما سمح لكل طوائف النصارى الذين منعهم النصارى الرومان ,هذا تفسيرىلكلام المسيح.أما قوله عن كتابهم أنه(الدستور الوحيد المنزه عن الخطأ) فأذكر له مثالاً من الدستور المزعوم: جاء فى (إنجيل لوقا 16) أن المسيح ضرب مثالاً ـ وهو برئ منه ـ فقال: كان إنسان غنى ـ عنده وكيل يسرق أحواله، فأراد الغنى أن يستغنى عن الوكيل، فأسرع الوكيل إلى التجار المديونين لسيده الغنى وأخذ منهم الصكوك التى كانت عليهم لسيده، ومزقها ، وكتب لهم صكوكًا بمبالغ تصل إلى جزء على عشره من الديون الأصلية، بحجة أنهم سوف يقبلونه عندهم إذا طرده سيده. وزعموا أن المسيح مدح هذا الوكيل وأمرهم أن يصنعوا مثله ويأخذوا مال الظلم ويعطوه للفقراء لكى يقبلهم الفقراء فى الجنة؟؟ وزعم القساوسة والبطاركة أن مال الظلم هو مال الحكومة لأنها تأخذه من الناس ظلمًا. فيكون البطاركة هم أول من أشاع أن مال الحكومات هو مال الظلم الذى ذكره المسيح ,أى مال حرام. وأترك التعليق للقارئ.
***ثم يبالغ القس فى هجومه على القرآن قائلاً عن كتابهم (وهو يطالب الجميع بالخضوع له على أساس أن فم الرب تكلم به) ،و أقول: كيف هذا بينما اليهود والنصارى لا يخضعون له فى عبادتهم وشرائعهم؟؟ وإليك الدليل: بعد أن أمرهم المسيح بضرورة حفظ وتنفيذ كل تعاليم التوراة (متى 2:23) ـ تجد محاربتهم لكتابهم فى كل من:
(1) جاء أمر الله فى التوراة بتحليل تعدد الزوجات وتحليل الطلاق ـ بلا حدود (خروج 7:21)، تثنية 15:21) وتحليل زواج المطلق والمطلقة (تثنية 7:21، 24:3) وكلهم يرفضون الآن كل هذا ظاهريًا فقط
(2) وفى الإنجيل زعموا أن المسيح سمح بالطلاق بسبب الزنا فقط، وقال الطلاق لا يكون الا بسبب الزنا فقط, وأن الزواج من المطلقة زنا (متى 31:25) و (لوقا 18:16)وهذا تحريف واضح لأن كتابهم ذكر أن المسيح قال قبلها مباشرة أنه لا يسقط حرف أو نقطة من التوراة ولو زالت السماء والأرض.(3) فجاء بولس وزعم أن الوحى يأتيه من عند الله، وسمح لهم بالطلاق وزواج المطلقة وتعدد الزوجات فى (رسالة كورنثوس الأولى 27:7 ـ 28) فإذا كانوا يعبدون المسيح ألا يطيعوه؟؟(4)ثم جاء البطاركة الذين يعبدون المسيح ووضعوا أسبابًا أخرى للطلاق مثل الجنون والعجز الجنسى والأذى هذا لأنهم مثل بولس يزعمون أن الوحى يأتيهم من عند الله.
***ويزعم القس أن ترجمات الكتاب المقدس فى حكم الأصل لمطابقتها له، وسوف يعطينا القس فى صفحة (20) الدليل على أن هذا الأصل المزعوم هو اختراع البشر. ثم زعم القس أن المسيح وتلاميذه اقتبسوا من الترجمة السبعينية للتوراة ـ المكتوبة بالغة اليونانية ؟؟ هكذا بلا أى دليل ويزعمون أن المسيح هو الذى أنزل التوراة؟ فلماذا يقتبس؟ ولماذا من (ترجمة) معينة بلغة تخالف لغته هو وقومه (العبرية)؟ أليس من المفروض أن الأناجيل مكتوبة بالوحى الإلهى؟؟ وتوجد عندى طبعتان لكتابهم وفى كل منها مقدمه تقول أن الترجمات اليونانية تختلف فيما بينها فكيف زعم القس أنها مطابقة للأصل؟ وجاء فى كتابهم الحالى أن (يهوذا) شقيق المسيح ـ كتب رسالة واقتبس قصتين من التوراة، ولا أجد هذه القصص فى التوراة الحالية المأخوذة عن الترجمة التى يفتخر بها هذا القسيس العلامة (رسالة يهوذا 14ـ6)
*******وفى صفحة 17 بدأ القس يرد على أدلة بطلان التحريف فقال :
*(1)القول إن التوراة والإنجيل المتداولين الآن ليساهما الأصليين: يرد القس ببرهان العقل والمنطق؟ 1) قال إن كتابهم يحتوى على كُتبًا نزلت على أنبياء ورُسل (التلاميذ) يبلغ عددهم أربعين شخصًا،وأقول أنا: إن عددهم الحقيقى (30) كاتبًا.
*(2)وقال إن كتابة هذه الكتب استغرق 900 سنة للعهد القديم وحده من عصر موسى سنة 1100 ق.م إلى سنة 200 ق.م وأقول إن تاريخهم يؤكد أنه بين المسيح وآخر نبى يهودى أكثر من 600سنة، وأن الفترة بين المسيح وموسى تصل إلى 2000 سنه على الأقل.
وأسأله: أين كتب الأنبياء التالية والتى ذكرها كتابكم ولا وجود لها لأن فيها ما يخالف عقائدكم: (1) سفر (شريعة الرب) المذكور فى (يشوع 26:24) ، (نحميا 9:9) ويختلف عن التوراة (تثنية 31) (2) سفر ياشر المذكور فى (يشوع 13:1) ، (صموئيل الثانى 17:1)
(3) أخبار ناثان النبى.(4) نبؤة أخيا الشيلونى.
(5) رؤى يعدو الرائى فى (أخبار ثانى 29:9)(6) وحى داود المذكور فى (صموئيل الثانى 23) (7) أخبار شمعيا النبى.و(8) أخبار عدو الرائى (أخبار ثانى 12)(9) مِدْرَسْ عِدّو النبى (أخبار ثانى 22:13) (10) أخبار ياهو بن حنانى (أخبار ثانى 34:20) وغيرهم
*(3) ثم قال إن كتابة الأناجيل استمرت عدة قرون بعد المسيح ؟؟؟ فى صفحة 18.
بينما تاريخ الكنيسة يذكر أن آخر التلاميذ مات سنة 98م؟ فلا يوجد معنى لكلامه إلا أن كتابة الأناجيل استمرت على يد القساوسة والرهبان. فأين الوحى وكيف ينسبون الكتب للتلاميذ
(4) وقال إن كتب موسى لم تكن كلها وحى من السماء بل كان جزءًا منها (إعلان مباشر) ؟؟ أى من الله .وأناأجد أن الكتب المنسوبة لموسى فيها إضافات كثيرة، قد يكون كاتبها هو تلميذه (يشوع) وهو (هوشع بن نون) أو أحبار اليهود أو بطاركة النصارى، والدليل:
(1) فى (تثنية 9:31) (انتهى موسى من كتابة التوراة وسلمها للكهنة) ثم توجد ستة صفحات أخرى (2) وفى (تثنية 24:31) (انتهى موسى من كتابة التوراة وسلمها للكهنة) ثم توجد ستة صفحات أخرى (3) وفى (تثنية 33) (هذه هى البركة التى بارك بها موى ـ بنى إسرائيل قبل موته) من كتبها؟؟(4) (تثنية 5:34) (فمات موسى عبد الرب فى أرض موآب ودفنه (يعنى الرب) ولم يعرف إنسان قبره إلى اليوم) ؟؟ أى يوم ؟؟ يعنى يوم كتابة هذه الإضافة من كتبها
(5) (تثنية 10:34) (ولم يقم بعد نبى فى بنى إسرائيل الذى كلمه الله)
وفى التوراة( السامرية)( ولا يقوم فى بنى إسرائيل نبى مثل موسى) إذا جمعناها مع قول الله لموسى (أقيم لهم نبيًا مثلك من وسط إخوتهم) يكون المقصود هو بنى إسماعيل والنبى محمد صلى الله عليه وسلم .
(5) وتجاهل القس فترة (القضاة) الذين حكموا بعد يشوع وهى حوالى 450 سنة فقال: (واصل الكتابة بعد موسى ـ يشوع ـ ومن بعده صموئيل)أقول: وهى فترة امتلأت بالزنا والقتل وعبادة الأوثان وحدثت فيها أبشع قصة قرأتها فى حياتى وهى قصة بنى بليعال (قضاة 21ـ19) حيث قام رجال (سبط) من اليهود وخطفوا إمرأة' من (كاهن) كان يزنى بها،وزنا بها كل الرجال حتى ماتت, فقام الكاهن وقطع جسدها إلى 12 قطعة وأرسلها إلى كل أسباط اليهود فاجتمعوا وهاجموا بيوت هذا (السبط) وزنوا بنسائه البريئات ثم قتلوهن. ثم استغلوا فرصة أحد الأعياد الدينية وخطفوا بنات أحد الأسباط أثناء احتفالهن بالعيد وقدموهن للرجال الزناة عوضا عن الزوجات المقتولات؟ وفيه افتراءات على الله، منها (1) (قضاة 21:6) ملاك الرب يسير على عُكّاز، ثم نُفاجأ أنه هو الرب؟ (2) (قضاة 34:6) روح الرب لبس (جدعون) فقام يختبر الرب ثلاث مرات؟؟(3) (قضاة 16:10) الرب ضاقت نفسه
(4) (قضاة 29:11) روح الرب جاء على يفتاح، فقام بحرق ابنته الوحيدة حية (نذرًا) للرب؟
(6) وقال القس عن صموئيل النبى (وكتب صموئيل قضاء المملكة فى السفر ووضعه أمام الرب) والقساوسة يحبون أن يوهموا الناس بكلام كبير (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78)والقس يعنى أن النبى صموئيل كتب ما أوحى الله به إليه ـ فى كتاب ـ ثم وضعه فى مكان العبادة, وهذا الكتاب لا وجود له، والكتابين الموجودين باسم صموئيل يحتويان على تاريخ فقط، والأول بدأ قبل مولد صموئيل بسنوات والثانى انتهى بعد موته بعشرات السنين؟ ويختلفان اختلافات كبيرة مع الكتب التى تحكى عن نفسى الفترة مثال (أخبار أول 18) يخالف (صموئيل الثانى8)، (أخبار أول 11) يخالف (صموئيل أول 16)
(7) ثم ترك القس فترة ملوك يهوذا وبنى إسرائيل (جدود المسيح) وقفز إلى فترة (سبى بابل) وهى فترة تزيد على 500 سنة وقال (وكان الأنبياء يتولون كتابة التوراة ؟ حتى صدر امر الرب لأرميا النبى بأن يكتب (ارميا 36 : 1 ) أقول أن الفترة التى تجاهلها القس تحكى عن قاذورات و تنسبها الى جدود المسيح , مثال أن النبى سليمان عليه السلام تزوج ألف امرأة معظمهن من الكافرات,وأنشأ معابد لأصنامهن وعبدها , و هذا افتراء على نبى الله .
أماالنبى(ارميا)الذى عاش فى فترة سبى اليهود عبيدا فى بابل فى العراق , فقد بدأ كتابه بنبؤة عن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام مع عدة نبؤات عن النبى العربى (ارميا 2: 10 , 5: 15)و ذكر أن الله يقتل كل من يزعم أنه نبى الله و هو كاذب ,و يهلك أسرته و أتباعه خلال سنه (ارميا 14: 15 , 23: 34 ,28: 15) و هذه شهادة لصدق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .و ذكر شدة غضب الله على اليهود ,وتاّمرهم لقتله ,و قيامهم بحرق الكتاب الذى أوحى الله به اليه .
(9)ثم استشهد بكتاب النبى( أشعياء ) على أنه يؤكد عصمة التوراة لقوله ( فتشوا فى سفر الرب و اقرأؤا. واحدة من هذه لا تفقد لأن فم الرب تكلم . أمر روحه فجمعها ) و أقول له ان أشعياء يتكلم عن عقوبة الله للأمم الكافرة .و قد شهد أشعياء ضدهم بالتحريف و الكفر فى:
=(أشعياء 29: 16) (يا لتحريفكم أتجعلون الجابل كالطين )أى هل الخالق كالمخلوق ؟؟؟
=(أشعياء 40: 18 ) (بمن تشبهون الله و أى شبه به تعادلون ؟بمن تشبهوننى فأساويه يقول القدوس ؟) ثم أشار أشعياء الى ظهور الاسلام و النبى العربى و رسالة الله الأخيرة و التى تأتى بلغة غير لغة اليهود (أشعياء28: 11) و رسول الأمم الذى يأتى من بنى اسماعيل عليه السلام (أشعياء42: 1-11 )(10) وقال القس : (وقام عزرا بجمع الأسفار المقدسة و أتى بها أمام الجماعة و قرأها من الصباح الى نصف النهار ) و أقول ان القس كاذب و يحرف كلام كتابه و يظن أنه لن يراجعه أحد , لأن كتاب عزرا كتب عن عودة عدد قليل من اليهود من العبوديه الى بلادهم فوجدوابلادهم والهيكل خرابا فجاهدوا لاعادة بنائها,ووجد (نحميا) الوالى (سفر شريعة موسى) فقط فدعا الكاتب (عزرا )ليقرأه أمام اليهود (كتاب نحميا 8:3, 13: 1)
ثم وقعت أرض اليهود تحت الأحتلال الرومانى , وبعد (المسيح ) اشتعلت الثورة فى البلاد و لم تهدأ حتىقام الرومان بتدمير القدس و هيكل اليهود مرتين و حرثوا أرضه بالمحاريث فى عام 70 للميلاد .فمن أين جاءت كل هذه الكتب التى عدد صفحاتها 1400 صفحه غير (7) كتب حذفهم البروتستانت و يعترف بهم الكاثوليك و الأرثوذكس ويدعونهم(الأسفار القانونيه )
=== وفى ص.19 قال القس صمؤيل عن الأنجيل :ان الأنجيل ليس الا بشارة التوبة و الايمان التى كان المسيح يقدمها شفاهة دون أن يكون تنزيلا مكتوبا )و أقول : لقد كرر المسيحيون هذه الفكرة بزعم أن المسيح اله ولا يجوز أن يتنزل عليه كتاب مثل الأنبياء ,حتى أن الكثيرين من المسلمين صدقوهم ,مع أن الله كرر فى القراّن أنه أنزل (الانجيل) على عيسى عليه السلام,و لو لم يكن كتابا لما أعطاه الله اسما (الأنجيل) لأن التنزيل الشفهى لا يكون له اسم . و لقد ذكرت سابقا الأدلة على وجود انجيل مع المسيح .
==ثم قال القس (وهذه الأناجيل الأربعة هى انجيل واحد قام بكتابته أربعة بشيرين (تلاميذ) و كل واحد منهم كتب من زاويته الخاصة ) و أقول : أين الوحى ؟ و كيف يكون انجيلا واحدا بينما الاختلافات بينهم لا حصر لها ؟
=== وفى ص.20 ينسى القسيس نفسه و يفضح أسرار تأليف الانجيل فى سنة 325 م.
فكتب(نقول من باب الترجيح , أن بعض أتباع المسيح قد بدأوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله و أفعاله لأجل استعمالهم الشخصى , ثم بدأت القصص التى تروى عن المسيح تجمع فى كتب صغيرة , كانت نواه لعدة أناجيل من الممكن أن تكون قد بلغت (100)انجيل ,وكان على الكنيسة (القساوسة و الرهبان)أن تفحص هذه الأناجيل,و تمت موافقة الكنيسة على هذه الأربعة فقط بعد أن ثبت قانونيتها ,و اعتبرت فاتحة كتاب (العهد الجديد ) وتم الأعتراف بقدسيتها , ورفضت الكنيسة باقى الأناجيل مثل (انجيل توما)و (انجيل برنابا)بعد أن ثبت أن أكثر ما تحتويه دخيل و مزور , و بالتالى لم يتقرر وحيها ؟وذلك فى سنة325 م.بعدأن كانت أسفار (كتب)العهد القديم قد تقررت على يد (عزرا ) قبل الميلاد بقرون) . وأدعو القارىءليتأكد بنفسه أن (الوحى الألهى )صدر بقرار من القساوسة و الرهبان ؟؟؟؟؟؟
تعليق
===
1- كانت العقيدة المسيحيةقبل هذا التاريخ فى 96%من بلاد العالم تقوم على الأناجيل التى رفضوها و منها (انجيل برنابا )؟ والأناجيل التى وافقوا عليها مجهولة المصدر؟
وفى سنة 325 فكر الأمبراطور الوثنى قسطنطين فى توحيد الأمبراطوريةتحت دين واحد ولما وجد أن جزءا كبيرا من الشعب مسيحيين مختلفين فى العقيدة جمع رؤسائهم فى مؤتمر لكى يوحدهم فاجتمع00 45 قسيسا و راهبا من انحاء العالم و معهم كتب بلادهم المقدسة , وفى النهاية وافق الامبراطور الوثنى على الكتب التى توافق عقيددته الوثنيه عن الاب والابن و الام , وفرضها بالقوة كما تشهد كتب التاريخ , ومنها كتاب (القدس مدينة واحدة )لكارين أرمسترونج , وقتل ألاف اليهودالرافضين لأكل الخنزير.
=عدد الذين رفضوا 96%من العقيده القريبة من المسيح هو 318 قسيس ضد 4000؟؟؟
2- اليهود لا يخرجون كتابهم الحقيقي لأحد , و هم لا يؤمنون بالمسيح ولا بالمسيحيه و بالتالى
لن يعطوا كتابهم للمسيحيين ,فيكون كتاب( العهد القديم) الموجود مع السيحيين جمعوه من بعض الكتب الدينيه القديمة ,وليس هو الأصل .
3- القس كتب كل هذا من باب الترجيح ,لأنه لا يوجد شىء يقين فى عقيدتهم ,و لم يذكر أنها ترجع بكاملها الى التلاميذ .
4- انجيل برنابا الذى يزعمون أن كاتبه مسلم ,كان موجودا من قبل الاسلام بحوالى ثلاثة قرون .
5- هذه الأناجيل تم كتابتها بالمزاج الشخصى و للأستعمال الشخصى , وكانت نواه زاد عليها اّخرون مجهولين ,ثم جمعها اّخرون بحسب هواهم وحولوها الى كتب,وكانت نواة جمعوا حولها كتب, ثم فحصها جيل رابع و قالوا أنها أناجيل مكتوبة بالوحى الألهى ؟؟؟وكانت هذه نواة جمعوا حولها كتب أخرى فى كتاب كبير (العهد الجديد) ثم ضموا اليه كتب أكثر زعموا أنها (العهد القديم) و سموهم معا (الكتاب المقدس )؟؟؟والحمد لله على نعمة القراّن الذى حفظته الصدور والأوراق قبل ان يتم جمعه فى كتاب بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام بحوالى 9 سنوات فقط ,ولم يتغير فيه حرف واحد أبدا الى اليوم والى يوم القيامة.
6=فى ص. 21 يذكر القس أنهم احتفظوا بالكتب التى اعتبروها محرفة مثل (انجيل المصريين) و( انجيل العبرانيين) أى( اليهود ) و( انجيل توما) و( انجيل متياس) و( انجيل برثلماؤس )و هؤلاء من تلاميذ المسيح بعكس مرقص و لوقا ,ولم يرفضوها الا لمخالفتها لعقيدة قسطنطين الوثنى ,و احتفظوا بها لأنهم متأكدون من صحتها ,وقال القس أنهم رفضوها لأنها تخالف التوراة ,و أقول ان الأناجيل الاربعة الذين وافقوا عليهم يخالفون التوراة التى معهم , وهذا الموضوع نشرته على موقعى .
7=وقال القس أنهم رفضوها لأنها تطالب بتطبيق شرع الله فى التوراة , بينما قال عكس ذلك فى ص.15 ,و المسيح أمرهم باتباع التوراة و حفظها (انجيل متى 23 : 1 ).
أخيرا :
====

ص.26 قال القس :ولم يستطع أحد أن يحضرلنا النسخة الصحيحة , وأقول توجد عندى3 طبعات متتالية مختلفة فيما بينها بالزيادة والنقص - من كتابهم -,و الكاتبة المسيحية (اّلن هوايت ) أثبتت فى كتابها ( الصراع العظيم بين الحق و الباطل ) كيف ابتدأ الباباوات منذ القرن السابع ( ظهور الاسلام ) جمع الكتب المقدسة بالقوة وحرقها و قتل كل من يرفض بزعم أن ( الجهل أصلح للتدين ) حتى استخدم جيوش روما لهذا الغرض
و هذا هو موضوع كتابى القادم ان شاء الله


و أكتفى بهذا الجزء المختصرمن ردى على كتاب القس صمؤيل مشرقى رئيس الطائفة الانجيلية السابق ,الذى عدد صفحاته يزيد على مائة صفحه .

=================
كيف اخترع – بولس – المسيحية ، وهدم النصرانية للشماس السابق الدكتور وديع(( احمد ))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هداني إلى الإسلام بعد أن عشت حوالي أربعين عاما في شرك دين المسيحية أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وأشهد أن المسيح عيسى بن مريم ( المدعو/ يسوع) هو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل .

- ومن أعجب ما في كتاب النصارى – رسائل بولس – التي تتخذها كل طائفة من المسيحيين ذريعة لكي تنفصل عن الطوائف الأخرى وتكفرها وتحاربها ، لأن هذه الرسائل فيها كلام متضارب ومتناقض – وأقول للمسيحيين أن هذه الرسائل هي سبب ضلالهم وانحرافهم عن الدين الأصلي إلى ( المسيحية ) التي اخترعها لهم بولس ، وذلك باعتراف كتابهم ( المقدس ) عندهم

- وبعد دراستي للرسائل ، وجدت أن ما يقوله المسيحيون الآن في عبادتهم للمسيح – لم يجرؤ بولس أو كتبه الأناجيل على قوله – مثل :

1. لم يذكر بولس أبدا أن المسيح هو الله ، بل جعله دائما ( رب) – بعد ( الله ) – الأب

2. ولم يذكر أبدا – أن الله – والمسيح – واحد .

3. ولم يذكر أبدا أن المسيح – يساوي الله في الجوهر .

4. ولم يذكر أبدا الثالوث ( الله – المسيح – الروح ) معا – أو حتى لفظة التثليث .

5. كل الرسائل البولسية تعترف أن ( الله ) الأب – هو الأعظم والأول والخالق والمانح والفاعل والقادر .. الخ – ومن بعده يأتي المسيح ( الابن ) المفعول به والذي يأخذ من الأب دائما .

6. لم يذكر بولس أو غيره من التلاميذ – ما يعتقده النصارى في (مريم) إذ جعلوها أم الاههم وأم ربهم ، ويدعونها ( أم النور ) إشارة إلى هذه العقيدة . و ( النور ) يقصدون به ( الله ) – لقد رضع بولس حجر أساس المسيحية ، فقام البطاركة والرهبان ببناء عشرات المباني فوق هذا الحجر

- قصة حياة بولس

- كما جاء ذكرها في كتابهم ( أعمال الرسل ) ويقصدون بهم – تلاميذ المسيح – يحكي هذا الكتاب

في ( أعمال 9 ) أن بولس كان اسمه في الأصل ( شاول ) وكان جنديا يهوديا متعصبا يحارب ويقتل الذين آمنوا برسالة المسيح – وذلك بعد اصعاد المسيح بسنوات .

- ثم أخذ من رئيس كهنة اليهود في أورشليم- إلى جماعات اليهود في دمشق لكي يساعدوه في القبض عل كل نصراني هرب إلى دمشق ( وقصة هؤلاء النصارى الهاربين إلى دمشق لم يذكرها سوى ( إنجيل برنابا ) ) . ( لاحظ أن اليهود كانوا تحت الاحتلال الروماني ؟ فمن أين لكهنتهم و لبولس هذه السلطة ) – وفي الطريق إلى دمشق أبرق حول بولس وجنوده – نور من السماء ،فسقط على الأرض وسمع صوت ( يسوع ) يدعوه للإيمان . هذه القصة مذكورة في نفس الكتاب ( أعمال )

ثلاث مرات والثلاث قصص متضاربة:

القصة الأولى في ( أعمال 9 ) أن الرجال الذين كانوا مع شاول ( بولس ) وقفوا صامتين يسمعون الصوت ولم يروا شيئا . وأمره الصوت أن يدخل دمشق حيث سيعرف ما يفعله . وظل هناك أعمى – ثلاثة أيام .

القصة الثانية في ( أعمال 22 ) تقول أن الرجال لم يسمعوا الصوت ولكنهم رأوا النور وارتعبوا .

القصة الثالثة ( أعمال 26) من لمعان النور سقط شاول على الأرض هو وجميع من معه ، وأمره الصوت قائلا ( الآن أرسلك إلى الشعب لتفتح عيونهم ليرجعوا إلى الله ) فذهب إلى دمشق وأورشليم وأمرهم أن يتوبوا إلى الله ؟؟؟

- ونتابع القصة الأولى : دخل ( شاول ) إلى دمشق وهو أعمى ، وبعد 3 أيام جاءه ( تلميذ ) اسمه ( حنانيا ) وصلى عليه فشفاه ، وتم تعميده ( تنصيره ) فخرج في الحال يبشر بدين المسيحية ويطوف على معابد اليهود في دمشق ؟؟ . هكذا في لحظة انقلب عدو النصرانية إلى عالم في دين النصرانية ؟ والكلام يوحي بأن دمشق مليئة بمعابد اليهود ؟

- ثم تشاور اليهود لكي يقتلوه ، فقام النصارى بتهريبه إلى أورشليم . وهناك خاف من تلاميذ المسيح بسبب ماضيه الأسود ، فأخذه ( برنابا ) صاحب الإنجيل المرفوض من النصارى ، وجاء به إلى التلاميذ وشرح لهم قصته فقبلوه ، فكان يخرج مع التلاميذ ويكلم اليونانيين عن المسيح ( مع أن البلاد كانت تحت الاحتلال الروماني ) فحاول اليونانيون قتله ؟ فأخذه النصارى وهربوه إلى بلد – ( قيصرية ) . ثم أرسلوا إليه ( برنابا ) فأخذه إلى ( إنطاكية ) وهناك اخترع لهم شاول اسم ( المسيحيين ) أي الذين يعبدون المسيح . ثم انتقل من بلد إلى أخرى حتى قابل ( والي) اسمه ( بولس ) فأعجبه الاسم ، ودعا نفسه ( بولس ) ( أعمال 13 : 7 – 9 ) .

أما عن جنسيته فقد قال ( بولس ) عن نفسه أنه ( روماني ) ( أعمال 16 : 37 ) ثم قال أنه يهودي من بلدة ( طرسوس ) في آسيا الصغرى ؟ ( أعمال 21 : 39 ) ثم عاد وقال أنه روماني ( أعمال 22 : 25 ) ثم عاد وقال أنه يهودي ( فريسى ) أي من علماء رجال الدين المتصوفين ( أعمال 23 : 6 )

ثم ذهب إلى بلدة ( أيقونية ) في آسيا الصغرى وهناك اخترع لهم الكنائس والقساوسة والأساقفة ( رؤساء الكهنة ) ( أعمال 14: 13 & 20: 28 )

ثم ابتدأ فجأة يهاجم كل من يحافظ على العمل بشريعة الله للنبي موسى عليه السلام ، وخاصة الختان ( أعمال 15: 2) ، في بلدة ( إنطاكية ) التي أسس فيها النصرانية ،حيث تشاجر مع اليهود الذين تنصروا قبل ذلك على يديه ، وعاد إلى أورشليم مع ( برنابا ) حيث أقنع ( تلاميذ المسيح ) ألا يثقلوا على المؤمنين الجدد بحفظ كل شريعة التوراة ، وأن يكتفوا بتحريم الأصنام وما ذُبح لها وأكل الميتة والدم والزنا ، ثم تشاجر (بولس ) مع ( برنابا ) وافترقا ،

ثم ابتدأ ( بولس ) ينافق كل طائفة حسب عقيدتها، فقام بختان تابعه ( تيموثاؤس ) لينافق اليهود ( بعد أن كان يحارب الختان ) ( أعمال 16 ) ولا أدري هل كان يكشف على الناس ليتأكد من أنهم مختونين ؟ . ثم نافق عبدة الأصنام في أثينا ( أعمال 17 ) وقال مثل قولهم ( نحن ذرية الله ) ؟ ورأى صنما مكتوبا عليه ( إله مجهول ) فقال لهم لقد جئتكم لأبشركم بهذا الإله ؟؟

وفي تركيا ( كورنتوس- أفسس ) ( أعمال 18، 19) – وجد أن تلاميذ( يوحنا ) ( يحيى بن زكريا ) سبقوه إلى هناك وعلموا الناس الدين ، وقالوا لبولس ( لم نسمع عن الروح القدس ) فأخذهم وعلَّمهم بدعته الجديدة في الدين عن ( تأليه الروح القدس) و ( التعميد ) أي التنصير .

وعاد إلى ( أورشليم ) حيث هاجمه تلاميذ المسيح لأنه يُعلِّم الناس أن يتركوا العمل بشرائع التوراة ، وأمره التلاميذ أن يظهر أمام اليهود وهو ينفذ شريعة موسى ( أعمال 21: 17 ) ومع ذلك قبض عليه اليهود أثناء دخوله هيكل سليمان ، وسلموه إلى ( الوالي ) لمحاكمته وهنا يذكر ( شيعة الناصريين ) أي النصارى ، ويقول أن ( بولس ) هو قائدها ( أعمال 26 ) و ( الوالي ) يتهمه بالهذيان ( أعمال 26: 24 ) ثم يرسله إلى ( الملك ) في ( روما ) لمحاكمته وهناك عاش سنتين مع اليهود ( أعمال 28: 17 ) مع أن نفس الكتاب ذكر أن الملك طرد كل اليهود من ( روما ) قبل هذه الحادثة بفترة ( أعمال 18: 2 )

وهناك قال آخر كلماته لليهود { اعلموا أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم ( أي الشعوب الغير يهودية ) وهم سيسمعون ( أي يؤمنون بالله )} وذكر تاريخ النصارى أن ( بولس ) تم قتله بالسيف في روما

ونأتي إلى رسائل بولس وقد لاحظت فيها أنه :

1. حين يكلم اليهود يمدحهم ويمدح التوراة ، وحين يكلم اليونانيين يهاجم اليهود ويهاجم التوراة . وسوف أعطي مثالا على ذلك في آخر هذا الدرس

2. حين يتكلم عن ( الله ) ، يذكر من بعده ( المسيح ) مشيرا إلى أنه ( درجة ثانية ) بعد الله . واليكم المثال

تلخيص كلام ( بولس )- عن الله ثم عن المسيح – في كتابهم ( أعمال الرسل ) ( أي التلاميذ )

1. أن الله : أقام المسيح مخلصا لبني إسرائيل ( أعمال 13: 23 ) أي ليس مخلصا للعالم كله كما يدعي النصارى . ثم عاد ( بولس ) وقال عن نفسه أن الله أقامه هو شخصيا مخلصا لليهود ( أعمال 13: 47)

2. أن الله – عين الإنسان يسوع – لكي يقدم الإيمان بالله للناس ( أي يدعوهم لعبادة الله ) ويشرح لهم كل شئ عن الإيمان ( أعمال 17: 3)

3. أن الله – سوف يدين الناس بالعدل – بالإنسان يسوع المسيح ؟؟ ولعله كان يقصد أن الله سوف يجازي الذين عاصروا دعوة المسيح على أساس الإيمان وأنه عبد الله وليس أكثر من ذلك ، أو أن المحرفون حشروا كلاما متضاربا أو أنه كان يهذي ( أعمال 17: 31)

4. المسيح هو أول من يقوم من الأموات ( يعني في يوم القيامة ) ( أعمال 26 ) أي أنه خاضع لسلطان الله في كل المخلوقات .

ولننتقل إلى بعض رسائل بولس لنرى كيف كان يعرض للناس الإيمان بالله ومعه بدعته عن عبادة المسيح :

تلخيص كلام ( بولس ) عن الله – ثم عن المسيح – في رسالته الى يهود روما ( رومية )

1. الله عين المسيح ( في منصب ) ابن الله – باقامته من الأموات ؟ ( رومية 1: 4)

2. قسم العبودية – بين – الله ( الأب ) والرب ( يسوع ) ولم يذكر ( الروح القدس ) ( رومية 1: 7)

3. قال – إن الشكر لله – بيسوع المسيح ؟ ( رومية 1: 8)

4. وأن العبادة لله – في إنجيل ( ابنه ) يسوع المسيح ؟ ( رومية 1: 9 )

5. وأن قوة الله للخلاص – هي إنجيل المسيح ( 1: 16)

6. بر الله ؟ ثم إعلانه في الإنجيل – وظهور الإيمان بيسوع المسيح ؟ ( 1: 17)

7. الله يتبرر ؟؟ بالإيمان ليسوع المسيح ( 3: 26)

8. الله يدين الناس – بيسوع – حسب إنجيل بولس ؟ ( أين هو ؟؟ ) ( 2: 16)

9. الله قدم المسيح كفارة عن البشر ولم يشفق عليه ؟ ( 3: 25) ، (8 : 32)

10.نؤمن بالله – الذي أقام المسيح من الموت ( 4: 24)

11.الله يعادي البشرية كلها بسبب خطيئة آدم ، والمسيح يصالح البشرية مع الله ( 5: 1- 10)

12.المسيح بار ( عبر ) ويطيع الله ( 5: 18- 19)

13.المسيح يحكي لنا لله ؟ ( 6: 9، 10 )

14. البشر – أحياء لله – بيسوع ؟ ( 6: 11 )

15.البشر أبدلوا مجد الله الذي لا يغني – بشبه صورة الإنسان الذي يغني(23:1)

{ إذا تكون عقيدة المسيحية كلها شرك وكفر بالله }

16.الله يحيى الناس – كما أقام المسيح من الموت – بروح الله ( 8: 11 )

17.البشر يصرخون إلى الله – بواسطة روح الله – قائلين ( يا أبا الآب ) ؟؟؟ ( 8: 15 ) . { هكذا جعلوا ( للآب) أبا – أي- جدا ( للمسيح )؟؟ }

18.البشر يرثون الله – مع المسيح ؟؟ ( 8: 17 )

19.المسيح والروح القدس – يشفعان للمسيحيين – أمام الله ( 8: 27 ، 8: 34 )

20.المسيح – كائن – إلها ؟؟ ( 9: 5 )

21.الإيمان في القلب – بالله – الذي أقام المسيح من الموت ، والاعتراف بالفم بالرب يسوع – هما أساس الخلاص ( أي النجاة من جهنم )( 10: 9 )

22.الله – له السلطان وحده ( 13: 1 )

23.الله – له التمجيد وحده ( 15: 5 )

24.المسيح خادم ( الختان ) أي خادم شرع الله ( 15: 8 )

ملخص ما قاله بولس في رسالته إلى اليهود ( رسالة العبرانيين )

1. الله – أرسل الأنبياء- ثم أرسل المسيح ( رسالة بولس إلى العبرانيين 1: 1)

2. الله – خلق العالمين – بالمسيح ؟؟ ( 1: 2)

3. الله – جعل المسيح وارثا لكل شيء ؟ ( 1: 2)

4. الله – هو اله المسيح ( 1: 9)

5. الله – هو خالق المسيح والمؤمنون ( 2: 11)

6. الله – جعل المسيح مثل موسى ( أينبيا ) وهو خالق الكل ( 3: 2-4)

7. الله – مجد المسيح بأن جعله مثل هارون ( رئيس كهنة )( 5: 5)

8. الله – أنقذ المسيح من الموت على أيدي اليهود – بعد أن صرخ المسيح لله القادر أن يخلصه من الموت ، وصرخ المسيح صراخا شديدا بدموع وقدم طلبات وتضرعات حار فأنقذه الله لأن المسيح يتقي الله ( عبرانيين 5: 7)

9. الله – جعل المسيح – رئيس كهنة على رتبة ( ملكى صادق ) { الذي كان ملكا لمدينة ( شاليم ) أيام إبراهيم عليه السلام } ( 6: 20)

10. الله – أقسم للمسيح أن يجعله كاهنا إلى الأبد ؟؟(5: 6، 7: 21)

11. الله هو ديان الجميع ، والمسيح وسيط بين الله والناس ( 12: 23 )

12. الله يعين الناس على العمل الصالح – كما فعل مع المسيح ( 13: 21)

13. الله – اله السلام – أقام المسيح من الموت ( 13: 20)

14. المسيح – جلس في يمين العظمة ( يمين عرش الله ) ( 1: 3)، ( 8: 1)

15. المسيح صار أعظم من الملائكة ( 1: 4) ، الله وضع المسيح أقل من الملائكة قليلا ( 2:9)

16. المسيح ورث اسما أفضل من الملائكة (1: 4) ؟؟؟ ( لم يخبرنا ورث ممن )

17. المسيح له شركاء – وهو أفضل منهم بأمر الله ( 1: 9)

18. المسيح – ذاق الموت – بنعمة الله ( 2: 9)

19. المسيح صار رئيس كهنة أمينا فيما لله ( أي أمينا في تبليغ رسالة الله للناس ) كما كان موسى ( 3: 1-2)

20. المسيح – رئيس كهنة – مجرب من الشيطان – مثل المؤمنين برسالته ( 4: 15)

21. المسيح – خادم الأقداس – في السماء ؟؟ ( 8: 2)

22. المسيح يظهر الآن أمام الله لأجل أتباعه ؟ ( 9: 24)

23. المسيح يفعل مشيئة الله ( أي يخضع لله ) ( 7: 10-9)

24. المسيح في السماء الآن ينتظر حتى ينصره الله على أعدائه ؟ ( 1: 13)

25. المسيح هو رئيس إيمان المسيحيين – ومكمله – لذلك احتمل الصليب والخزى – فجلس في يمين عرش الله ( 12: 2)

26. المسيحيين – شركاء المسيح ( 3: 14) وشركاء الروح القدس ( 6: 4)

ملاحظات عامة على كلام بولس عن الله – ثم عن المسيح

1. يتضح من رسائله أنه يوجد فرق كبير بين الله – الخالق – وبين المسيح المحتاج لعطية الله

2. لم ينكر بولس أي صفة من صفات الله وحده لا شريك له ، ولم يجرؤ على إضافة صفات الله – للمسيح – أو العكس

3. القارئ لمسائل بولس – يجد كلمتي ( يسوع المسيح ) محشورتان ( زيادة ) عمدا بعد الكلام عن الله – مثال في (رسالة تيطس ) يقول : ( بولس عبد الله – ورسول يسوع المسيح ) و ( ننتظر ظهور مجد الله العظيم – ومخلصنا يسوع المسيح ) – و ( الله الذي سكب علينا رحمته بغنى – بيسوع المسيح ... ) . وهكذا .

4. كل كلامه عن الله – لا يشمل المسيح في نفس المضمون ، ولو جاء ( الله ) ثم ( المسيح ) في جملة واحدة فإنه يبدأ بالله – ولا يفعل العكس أبدا

5. في كلامه عن الله – لا يعطيه صفات البشر ، ثم حين يذكر المسيح يعطيه كل صفات البشر

6. ويجعل المسيح دائما خاضعا لله – ومفعول به – يأخذ من الله ويحتاج لله ... الخ

7. حاول بولس جاهدا أن يجعل المسيح ( ربا ) درجة ثانية بعد الله – فجعله :

أ‌- عن يمين عرش الله ( لم يجرؤ أن يقول أنه عل عرش الله )

ب‌- يأخذ من الله سلطات واسعة ( لم يجرؤ أن يقول أنه له سلطان من ذاته )

ت‌- الله يخلق بالمسيح – وللمسيح ؟ كلام غير مفهوم .

ث‌- الله – عين المسيح ابنا له - ؟ كأنه ( في منصب) مثل الوزارة

ج‌- المسيح وسيط بين الله والناس .. وغيرها . والله لا يحتاج وساطة

8. دائما يذكر الله أولا . ثم من بعده المسيح أو الروح القدس – ويجعلهما في مكانة أقل من الله ( شفعاء )

9. وكذلك ذكر أن المسيح والروح يخضعان لسلطان الله ، ويرسلهما الله ...

أما شهادة نفاق بولس – فتظهر في :

( أ ) بولس يمدح اليهود والتوراة في رسالته إلى يهود روما ( رومية ) فقال لهم :

1. إن خلاص الله – ومجد الله – لليهودي أولا ثم لليوناني من بعده – لأنه ليس عند الله محاباة ؟ ( 1: 16 )

2. الذين يعملون بالناموس ( ينفذون وصايا التوراة ) يصيرون أبرارا ( يدخلون الجنة ) ( 2: 12 )

3. الإيمان يثبت بالناموس ( أي بالعمل بشريعة التوراة ) ( 3: 31 )

4. الناموس مقدس ووصاياه مقدسة وعادلة وصالحة ( 7: 13 )

5. اليهود لهم عند الله التبنِّي والمجد والعهود والتشريع والعبادة ولهم الأنبياء ومنهم المسيح ( 9: 3 ) ( ويقصد أنهم أبناء الله )

( ب ) وحين خاطب الغير يهود ( مثل : رسالة أهل غلاطية ) أخذ يذم اليهود والتوراة فقال :

1. بأعمال الناموس لا يتبرر أي إنسان أمام الله ( 2: 16)، ( 3: 11) عكس ( رومية 2: 3)

2. ملعون من يكون تحت مظلة الناموس ( أي يؤمن بالتوراة ويعمل بها ) ( 3: 10 )

3. الناموس ليس من الإيمان ( 3: 12 )

4. الناموس جاء زيادة ( بلا فائدة ) لأجل التعديات ( 3: 19 )

5. المسيح لا ينفع المختون ؟ ( 5: 2 ) { مع أن المسيح تم ختانه } و بولس يحرض الناس على ترك الختان ( 6: 12 )

6. إن الذي ينفذ وصايا الله في التوراة فقد تكبَّر على المسيح ( 5: 4 )

7. بولس يشتم أهل هذه البلد ( غلاطية ) لأنهم يؤمنون بضرورة تنفيذ وصايا الله في التوراة ( 3: 1-2 )

أما العبادات المسيحية التي أسسها بولس – فلا يوجد لها مثيل في الأناجيل الأربعة ولم يتبعها المسيحيون بل اخترعوا لأنفسهم لكل طائفة ما يعجبها ..

1. إخترع لهم اسم ( المسيحيين ) أي ( عابدي المسيح ) – والكنيسة ( أعمال 11: 26 ) والعجيب أن من يتابع كتاب ( أعمال ) سيجد أن بولس لم يدخل أي كنيسة – ولا تلاميذ المسيح .

2. اخترع لهم نظام القساوسة – وألغى النظام القديم ( المشايخ ) ( أعمال 14: 23 )،( أعمال 15: 6 )

3. اخترع ( الأساقفة ) أي رؤساء الكهنة بدلا من ( الشيوخ ) ( أعمال 20: 28)

4. طلب من المسيحيين ألا يخالطوا الزاني والسكِّير منهم فقط ، وألا يفعلوا ذلك مع الذين لم يتنصروا ( رسالة كورنثوس الأولى 10: 16 )

5. يشجع على الرهبنة ( وهي نظام يهودي ) في ( كورنثوس الأولى 7: 1-8 ) عكس كلامه في رسالة ( تيموثاؤس الأولى 4 ) حيث يحرض الرجل على أن يعتزل زوجته ولا يمسها ( فلماذا تزوج إذاً )

6. يحرض على زواج المؤمنين والمؤمنات – من الكافرات والكافرين (كورنثوس الأولى 7: 12 )

7. يؤيد انفصال الزوج عن زوجته ( أي الطلاق ) ويحلل زواج الرجل المنفصل ( المطلق ) وتعدد الزوجات وهذا عكس الكلام المنسوب للمسيح في الأناجيل تماما (كورنثوس الأولى 7: 27 )

8. كأس الخمر في الكنيسة هو شركة دم المسيح ، والخبز هو شركة جسد المسيح ( وليسا دم وجسد المسيح ) (كورنثوس الأولى 10: 16 )

9. المرأة تغطي رأسها في الصلاة فقط – لأجل الملائكة ؟؟ والتي لا تفعل يُقَص شعرها (كورنثوس الأولى 11: 15 )

10. في عشاء الرب ( الخبز والخمر في الكنيسة ) واحد يجوع والآخر يسكر ؟ ( كورنثوس الأولى 11: 10 )

11. ترتيب الكنيسة : الرسل ( التلاميذ ) ثم الأنبياء ؟ ثم معلمين ثم قوات ؟؟ ثم مواهب شفاء ثم أعوان وتدابير وأنواع ألسنة ؟؟ ( كورنثوس الأولى 12: 28)

12. العماء لأجل الأموات ( الذين ماتوا بدون تنصير ) ؟ (كورنثوس الأولى 15: 29 )

13. اخترع رسم الصليب داخل الكنيسة ( رسالة غلاطية 3: 1 )

14. اخترع عبادة الصليب ( غلاطية 6: 14 ) ، ( فيليبى 3: 18 )

15. اخترع نظام الشمامسة ( رسالة فيليبى 1: 1 )

16. ألغى الصوم والأعياد ( يدعوها : عبادة الملائكة وعبادة نافلة ليس لها قيمة ) ( رسالة كولوس 2: 6- 20 )

17. الأسقف : ( رئيس الكهنة ) يكون زوج امرأة واحدة ( دليل انتشار وشرعية تعدد الزوجات في ذلك الوقت ) غير مدمن الخمر ( أي يشرب قليلا ) صاحيا – له أولاد . ( الآن : كلهم رهبان )

18. الشماس ( مساعد الكاهن ) يكون ذو وقار – غير مولع بالخمر الكثير ( يشرب ولا يسكر ) زوج امرأة واحدة ( دليل شرعية التعدد ) ويدبر بيته وأولاده حسنا ( الآن : كلهم أطفال ) ( تيموثاؤس الأولى 3: 8 ) غير مدمن الخمر ( أي يشرب قليلا ) صاحيا ( رسالة تيموثاؤس الأولى 3: 1 ) .

19. يهاجم الصوم الذي يصومه المسيحيون الآن ، ويهاجم الرهبنة ( لأنها كانت عبادات يهودية ) ويصف من يفعل ذلك بأنهم شياطين ضالين ومضلين ( تيموثاؤس الأولى 4: 1 )

20. اخترع وضع أيدي المشيخة ( القساوسة ) على الناس لأجل إعطائهم البركة ( رسالة تيموثاؤس الأولى 4: 14)

21. الخمر يعالج أمراض المعدة والأسقام الكثيرة ؟؟ (تيموثاؤس الأولى 5: 23 ) ومع كذبه هذا – فالمسيحيون يؤمنون أن هذا الكلام هو وحي من ربهم ؟

22. الشيخ ( وكيل الله ) أي البطرك – يكون بلا لوم ، زوج امرأة واحدة وله منها أولاد مؤمنين ، وليس عليه شكوى في الخلاعة وغير مدمن الخمر ( رسالة تيطس ) ، لاحظ أنه دائما لا ينكر شرب الخمر بل يشترط عدم الإدمان فقط .

هكذا عزيزي القارئ
كل هذا الذي قاله بولس – وأكثر من هذا – في رسائله التي يؤمن المسيحيين إيمانا جازما أنها كتبها بولس بالوحي المباشر من معبودهم الثالث ( الروح القدس ) بدون وسيط ؟

ومع ذلك لم يعملوا بما فيها لا يوافق عقيدة الرهبان والبطاركة ؟

وكذلك فعلوا بالأناجيل . وهذا موضوع آخر

أما قولي ( المسيحيين ) رغم أن لفظ ( النصارى ) هو الأصل وموجود في كتابهم – إلا أنهم بالفعل يعبدون المسيح وحده ولا يعبدون الله الذي نعبده نحن المسلمون .

وإذا سألت أحدهم هل أنت نصراني – لقال لك فوراً : لا بل هم يكرهون هذا الاسم لأنه جاء في القرآن .

حقا : ليس بعد الكفر ذنب .


والسلام عليكم ورحمة الله
======================
الشريعة الإسلامية هي شرع الله بشهادة التوراة بقلم الشماس السابق الدكتور وديع ( احمد)

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

إن المسيح عيسي ابن مريم عليه السلام –الذي يعبده النصاري - قال لهم عن توراة النبي موسي عليه السلام ( الي ان تزول السماء و الارض لا تسقط نقطة واحدة أو حرف واحد من الناموس حتي يكون الكل ) ( إنجيل متي 5 : 18 )

ومع ذلك أسقطها بطاركة النصاري كلها ؟ فإذا كانوا يعبدون المسيح ألا يتبعوه ؟

* ولما جاء الإسلام ، ونزل القرآن الكريم من الله ، أعاد هذه الشرائع الي الوجود وهذا هو المقصود بكلام المسيح ( حتي يكون الكل ) . لأن الإسلام شمل كل شرائع الله في التوراة وزيادة عليها مع التفصيل الدقيق لكل حكم .

* وهذا دليل علي حقيقة الإسلام التي لا يؤمن بها النصاري ولا اليهود ، أن الإسلام هو دين الله الوحيد علي الأرض ، لأن شرائع الله واحدة ولا تتغير لأن الله واحد ولا يتغير ؛

*ونعرض الأن لبعض شرائع الإسلام المذكورة في التوراة :

1. عين بعين وسن بسن والجروح قصاص ( خروج 21 : 12 - 27 )

2. شريعة الطلاق (بدون تحديد عدد مرات الطلاق ) ( خروج 21 : 7 ) - ( تثنية 24 : 1)

3. تعدد الزوجات (بدون تحديد عدد الزوجات ) ( خروج 21 : 10 ) - ( تثنية 24 : 1)

4. غسل اليدين والقدمين قبل الصلاة ( خروج 30 : 17 )

5. تحريم أكل لحم الخنزير ( لاويين 11 : 2 - 29 ) - ( اشعياء 66 : 3 - 17)

6. تحريم اكل الميتة والفريسة ( لاويين 11 : 29 ) - ( حزقيال 4 : 14)

7. تحريم أكل الدم ،ومن يفعلها يطرد من البلاد حتي يموت ( لاويين 17 : 10 - 15 ) ، ( لاويين 19 : 26)

8. نجاسة عارض الليل ( الإحتلام ) ( تثنية 23 : 9)

9. الطهارة بعد المعاشرة الزوجية ( غسل الجسد وغسل الثياب ) وعدم لمس النساء قبل الصلاة ( خروج 19 : 10 ) - ( لاويين 15 : 1)

10. نجاسة الطمث ( لاويين 18 : 9 )

11. نجاسة الولادة ( لاةيين 12 : 1 ) - ( لاويين 20 : 18)

12. الحلف بإسم الرب فقط ( تثنية 16 : 13)

13. عشور الزرع للرب يوم الحصاد ( لاويين 27 : 30 )

14. زكاة الرب من أموال الحرب (الغنيمة في الحرب ) ( عدد 31 : 37 - 38 )

15. تحريم كشف العورة ( خروج 21 : 7 ) - ( تثنية 24 : 1)

16. رجم الزناة رجالا ونساءا ( لاويين 20 : 1 ) - ( تثنية 22 : 22)

17. قتل اللوطيين ( لاويين 20 : 1 ) - ( تثنية 22 : 22)

18. تحريم الربا ( لاويين 25 : 12 )

19. قطع اليد ( تثنية 25 : 12)

20. قتل من يتبع الجان و أمثالها ( لاويين 20 : 27 )

21. النوافل في الذبائح والنذور ( لاويين 22 : 21 ) - ( لاويين 32 : 23)

*********************

* أما الشرائع المسيحية الموجودة الأن فلا يوجد نص صريح في الانجيل أو التوراة يوافقها ، بل علي العكس يوجد ضدها و مثال لذلك :

1. بولس أمرهم بقتل الزاني ( دون الزانية ) ( رسالة كوزنثوس الأولي 5 : 1- 5 )

2. بولس أحل لهم تزويج المطلق ( دعاه - إنفصال ) ( رسالة كوزنثوس الأولي 7 :27 )

3. بولس حرم الصوم عن أطعمة معينة – كما يفعل النصاري الأن – ودعا من يفعل ذلك أنهم مرتدين ويتبعون أرواحا مضلة وتعاليم شياطين وعلي ذلك يرفض البرتستانت صيام الأرثوذكس ( رسالة تيموثاؤس الأولي 4 : 1- 4 )

4. حرم بولس عليهم الرهبنة ( رسالة تيموثاؤس الأولي 4 : 1- 4 )

5. وقولهم بأن البطرك والأسقف من الرهبان بلا زواج يخالف تعاليم بولس لهم بل إن أوامر بولس في هذا الموضوع توضح أن المسيحية الاولي كان فيها تعدد زوجات ( رسالة تيطس 1 : 5- 10 )

6. كذلك الختان – كان بولس إذا خطب اليهود – يمدح الختان ويمدح التوراة ( رسالة تيموثاؤس الأولي 1 :8 ) ؛ ( رسالة فيليبس 3 : 3 )

وكان إذا كلم اليونانيين حرم الختان وشتم التوراة ( رسالة رومية كلها – ورسالة غلاطية كلها )

بل أن بولس نفسه حين وجد رجلا غير مختون ، أخذه وختنه بنفسه ؟؟؟

( أعمال الرسل 16 : 1 - 4 )

* هذا المنافق هو الذي أخذ المسيحيون الحاليون عنه دينهم ؟؟ والعجيب أن كل طائفة تجد في رسائله ما تخترع به ملتها وما تحارب به الطوائف الاخري وهذا موضوع بحث أخر ( بولس مخترع المسيحية ) .

================

دراسة في كتاب ( برنابا ) المدعو ( إنجيل برنابا)

تؤكد صحته وصدق هذا الكتاب

قرأت كتاب إنجيل بر نابا الذي نشره / محمد رشيد رضا – عليه رحمة الله، و من أمانة الناشر إعتمد علي علي مترجم نصراني / خليل سعادة ، الذي كتب مقدمة كبيرة ينتقد فيها هذا الإنجيل و من أمانة النشر أيضا أنه نشر مقدمة المترجم النصراني كاملة . ولقد وجدت الكثير من الأدلة علي تلاعب المترجم النصراني في الترجمة لكي يثبت فيها بعض عقائد النصارى و يفسد الكتاب و يجعل المشسلمين أيضا يرفضونه .

ويتضح من هذه المقدمة أن أصل هذا الكتاب - عثر عليه راهب بالصدفة في مكتبة بابا الفاتيكان – كان باللغة الإيطالية ، ثم قام رئيس كهنة ( مطران ) إنجليزي بترجمته الي الإنجليزية ومن هذه الترجمة الإنجليزية ترجم ( خليل سعادة ) الي اللغة العربية ، و أري انه من المستحيل أن يقوم نصرانيان بترجمة مثل هذا الكتاب المناهض لعقيدتهما بدون التلاعب فيه ، كما أنهم اعتادوا علي تغيير كلام كتبهم في كل عصر .

ومن أدلة تلاعب المترجم النصراني في ترجمة هذا الكتاب ( وهم أكثر من 50 دليل ) :

1- انه ذكر في الهوامش انه ترجم من الأصل الإيطالي والأصل الأسباني لهذا الإنجيل بينما هو قام بالترجمة من النسخة الإنجليزية ، بينما الأصل الأسباني مطموس وناقص باعتراف المترجم في المقدمة – بل وقال انه لا وجود له وكذلك الأصل الإيطالي لا وجود له بعد أن أخذه الراهب الذي أسلم بعد أن قرأه ( كما ذكر المترجم في المقدمة أيضا ) .

2- إعتراف المترجم في الهوامش – مرارا عديدة – أنه غير كلام النسخة الأصلية عند الترجمة – بحجة عدم وضح الأصل – وفي هامش فصل 199 كتب المترجم ( وجرينا علي ذلك في هذه الترجمة ) أي أنه فعل ذلك كثيرا وغير كل ما لا يعجبه .... ( هذه عدم أمانة ) .

3- ترجم كلمات كثيرة بأسلوب غريب لتشويه معاني الكتاب . مثل : بدلا من القسم ( بالله الحي ) كما جاء في التوراة يكتب ( لعمر الله ) وكتب ( غناء الله ) بدلا من ( غني الله ) ...و غير ذلك الكثير .

ويعترض النصاري علي ذلك الكتاب زاعمين أن مؤلفه مسلم . لعدة أسباب منها :

1- لأنه أكد مرارا و تكرارا علي أن المسيح عبد الله ورسوله و أنه قال أنه يخشي الله ويخضع لدينونة الله يوم القيامة .

2- لأنه كتب شهادة المسيح للنبي محمد صلي الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين .

3- لأنه قال أن بولس مؤسس المسيحية ضال ومضل ، بينما المسيحيين يحترمون كلام بولس أكثر من كلام المسيح .

حقائق عن كتاب بر نابا :

1- كاتبة لم يدعي انه كتب بالوحي الإلهي كما يدعى كل من كتبوا كتب النصاري وخاصة بولس الذى حول النصرانية الي المسيحية .

2- إعترف كاتب ( بر نابا ) أنه ينسي بعض الكلمات وبعض الأحداث ( فصل 217 ) أي أنه يكتب سيرة المسيح وقصة حياته وأعماله وتعاليمه وليس ( إنجيلا منزلا ) .

3- كما أن الكاتب كتب هذا الكتاب بعد عدة سنوات من إصعاد المسيح عليه السلام حيث قال أنه كتبه بعد ضلال بولس والذي دخل النصرانية بعد الإصعاد بعدة سنوات ثم ظل تلميذا لبرنابا عدة سنوات ثم ضل وعبد المسيح .

4- كما أن الكاتب ( بر نابا ) عاشر بولس الضال وكل النصاري يعلمون أن ( المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة ) فتأثر بر نابا بتعاليم بولس وظهر ذلك في بعض كلام بر نابا في بعض أجزاء من هذا الكتاب .

من هو بر نابا :

قال برنابا عن نفسه في هذا الكتاب انه من أوائل التلاميذ ( الحواريين ) اللذين اختارهم المسيح عيسي عليه السلام ، لكن في الاناجيل الاربعة تم حذف اسمه عمدا لأن كتابه هذا يكشف زيف الاناجيل كما سأشرح . ولكن جاء ذكر برنابا كثيرا في كتاب النصاري في العهد الجديد وفي كتاب (اعمال الرسل ) ويعنون بالرسل ( التلاميذ اللذين ارسلهم المسيح ) وجاء في هذا الكتاب :

1. ( أعمال 4 ) " ويوسف الذى دعى من الرسل – برنابا – الذى معناه ( ابن الوعظ ) وهو لاوى ( أى رجل دين يهودى ) قبرص الجنس اذ كان عنده حقل باعه وأتى بالدراهم ووضغها عند أرجل الرسل " أى تبرع بكل ماله للفقراء .

2. ( أعمال 11 ) بعد أن ترك بولس اليهودية وانضم الى النصارى خاف منه تلاميذ المسيح فجاء برنابا وأ قنع التلاميذ أن يقبلوه فوافقوا لأنهم يثقون فى صدق برنابا .

3. ( أعمال 11 ) التلاميذ رأوا أن ( برنابا رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان ) والروح القدس هو الجزء الثالث من الثالوث الذى يعبده النصارى، فقام التلاميذ بارسال من أورشليم الى أنطاكية ( فى آسيا الصغرى ) حيث كلمهم عن المسيح فآمن جمع غفير .

4. ثم ذهب برنابا الى طرسوس فى آسيا الصغرى ليبحث عن بولس حيث كان يختبىء خوفا من اليهود وجاء به الى أنطاكية وهناك اخترع بولس لقب ( المسيحيين ) بدلا من ( النصارى ) أو ( المؤمنين) برسالة المسيح .

5. ( أعمال 11 ) برنابا – وبولس قاما بجمع معونات من أنطاكية للتلاميذ فى أورشليم .

6. ( أعمال 12 ) التلاميذ اعتبروا برنابا ( نبيا ومعلما كبيرا ).

7. ( أعمال 13 ) ( الروح القدس ) يأمر التلاميذ بارسال ( برنابا وبولس) للتبشير فى قبرص فسافرا ومعهما (مرقص) خادما ، ومرقص هو كاتب الانجيل المعروف .

8. وهناك أخذا يبشران بين اليهود فقط، ثم ذهبا الى أنطاكية وهاجما كفر اليهود فطردوهما ، فذهبا الى بلد ( أيقونية) حيث كلما اليهود فقط ، فكاد اليهود أن يرجموهما فهربا الى مدينة ( لسترة) حيث الناس يعبدون الأصنام، وهناك اعتبروا أن برنابا هو ( زفس ) كبير الآلهة، وبولس هو ( هرمس)، ثم رجموا بولس وخافوا من برنابا، ولكن للأسف عاش بولس لأن اصابته لم تكن خطيرة . ثم تنتهى قصة برنابا فى كتاب ( أعمال ) حين يخترع بولس للمسيحيين القساوسة ، ويتنازعان حين يقوم بولس بتعليم الناس أن يتركوا فرض (الختان) ويتركوا التمسك بشريعة الله لعبده موسى عليه السلام وذلك بزعم أن المسيح نسخها وألغاها بالكامل. فتشاجر برنابا مع بولس وذهب كل منهما الى طريق مختلف . وانتهى ذكر برنابا تماما من كتاب النصارى واستمر باقى الكتاب لذكر بولس وحده وكأنه هو الوحيد الذى يفعل كل شىء وكأنه لا يوجد أى واحد من تلاميذ المسيح يفعل أى شىء.

ومن أدلة وجود هذا الكتاب من قبل الاسلام بمئات السنين

ويقول مترجم كتاب ( انجيل برنا ) – الأستاذ/ خليل سعادة (النصرانى) فى مقدمته التى يهاجم فيها هذا الكتاب ليثبت زيفه : " ان الموسوعة الفرنسية أثبتت وجود انجيل برنابا من قبل الاسلام بمئات السنين وهذه الموسوعة كتبها مسيحيون متشددون جدا ومتعصبون جدا ضد الاسلام كما شهد المترجم النصرانى لهذا الكتاب قائلا عنه : (( هذا الكتاب قد أتى على أيات باهرة من الحكمة وطراز راق من الفلسفة الأدبية وهو يرمى الى ترقية العواطف البشرية الىافق سام آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكرداعيا الانسان الى التضحية ))

وكذلك قال العلامة المسيحى القس صموئيل مشرقى رئيس الطائفة الانجيلية فى مصر والشرق وهو بمثابة( البطرك) عند الأرثوذكس( والبابا ) عند الكاثوليك قال فى كتابه الصادر سنة 1988

( عصمة الكتاب المقدس واستحالة تتتحريفه ) فى صفحة 20 : ان انجيل برنابا كان موجودا سنة 325 م . وكتب يقول ( أما نحن مممن جانبنا فنقول من باب الترجيح أن بعض أتباع المسيح قد بدأوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله وأفعاله لاستعمالهم الشخصى فى البداية، وهنا بدأت القصص التى تروى يسوع تجمع فى كتب كبيرة كانت نواة لعدة أناجيل بلغت مائة انجيل وكان على الكنيسة ( يعنى قادتها من البطاركة والرهبان ) أن تمحص هذه الأناجيل وتمت الموافقة على هذه الأناجيل الأربعة فقط (يعنى كذبوا أكثر من 96 انجيلا) بعد أن ثبت قانونيتها ؟ وتم الاعتراف بقدسيتها ؟ ( يعنى اعترفوا بأنها وحى من عند الله ؟ ) التى تأكدت بما أحاط بها من براهين داخلية وخارجية. ورفضت الكنيسة الاعتراف بغيرها من الأناجيل مثل ( انجيل توما ) المكتوب باللغة العربية فى الجزيرة العربية ( وانجيل برنابا ) وغيرهما ، بعد أن ثبت أن الكثير مما تحتويه من أقوال دخيل ومزور؟ ومن ثم لم يتقرر وحيها

( أى أن الوحى يحتاج لتصديق البطاركة والرهبان ) وتم وضع هذه الكتب كلها فى قائمة واحدة فى مجمع ( نيقية ) سنة 325 م ، ومازال بعض هذه الكتب المرفوضة موجودا مثل ( انجيل المصريين ) و ( انجيل العبرانيين ) و ( انجيل توما ) و ( انجيل برثلماوس ) و ( انجيل متياس ) و ( انجيل تلاميذ المسيح ) وفيها الكثير من الأخطاء التاريخية والجغرافية والعقائدية، وما يتعارض مع ما ذكره أنبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد .

- وهذان الدليلان يؤكدان وجود هذا الانجيل من قبل ظهور اللاسلام بأكثر من قرنين من الزمان، وهذا ينفى أن أصله كاتب مسلم .

- وكيف يرفضون أكثر من 96 انجيلا لأجل خطأ تاريخى أو جغرافى ؟؟

- و أضيف أن كتاب برنابا صحيح – الا من بعض التغييرات المفتعلة والتى لا ذنب للكاتب فيها بالأدلة الآتية :

1- هذا الكتاب يحتوى على كل ما ذكرته الأناجيل الأربعة- مجتمعة – عن المسيح ، ماعدا تأليه المسيح فقط . وأسلوبه أوضح من الأناجيل ، وكتب الأحداث والتعاليم بالتفصيل أكثر منها بكثير.

2- ذكر حقائق عن المسيح عليه السلام أخطأت فيها الأناجيل الأربعة ثم جاء علماء المسيحية ليؤكدوا صحة ما جاء فى برنابا وخطأ الأناجيل الأربعة ومنها :

أ‌- قال برنابا أن المسيح أرسل (72) تلميذا- فى (فصل 97) بينما قال ( انجيل لوقا ) انهم كانو (70) فقط وذلك في الطبعة القديمة الصادرة بأسم ( الكتاب المقدس ) , وجاءت الطبعة الحديثة بإسم ( كتاب الحياة ) سنة 1982 لتؤكد كلام برنابا وتنفي كلام لوقا .

ب‌- قال برنابا ان ( سالوما ) هي شقيقة ( مريم ) أم المسيح (فصل 209) بينما قالت الاناجيل انها قريبتها ,وذكر المترجم النصراني ان علماء النصاري اكدوا صدق برنابا .

ج-ذكر برنابا – استشهاد المسيح بروايات جائت في كتب يهودية حذفها النصاري من كتابهم المقدس عندهم من القرن الرابع بزعم عدم صحتها ( فصل 50 ، 167 ) , وفي سنة 1972 اعترف علماء النصاري بصحة هذه الكتب وأضافوها لكتابهم تحت إسم ( الإسفار القانونية ).

د-قصة الزانية الموجودة في انجيل يوحنا ذكرها برنابا بصورة مختلفة تماما ( فصل 201) و أكد المؤرخون صدق ما قاله برنابا بالحرف وتم تصويرها في فيلم حياة المسيح كما ذكرها برنابا وليس كما ذكرها يوحنا .

3- كما شرح برنابا كلاما ذكرته الأناجيل الأربعة بطريقة غير مفهومة مثل: -

أ‌- ان اليهود هتفوا امام المسيح قائلين ( أوصنا لابن داوود ) وترجموها فيما بينهم بمعني (خلصنا ) فلا يستقيم المعني ( خلصنا لإبن داوود ) ؟؟؟ أما برنابا فقال أنهم قالوا (فصل 200) ( مرحبا بابن داود) .

ب‌- قالت الأناجيل أن المسيح قال " من قال لأبيه قربان فلا يلتزم" ؟؟؟ بينما قالها برنابا ( فصل 32) " اذا طلب الآباء من أبنائهم نقودا يقول الأبناء: لا ان هذه النقود نذر لله ولا يعطون لآبائهم) . أيهما أوضح ؟؟

ج‌- كذلك ما جاء فى ( انجيل لوقا 14) على لسان المسيح " من لا يبغض أباه وأمه فلا يستحقنى" وهذا تحريض صريح على كراهية الأب والأم بينما جاءت فى برنابا فى ( فصل 26) " ان كان أبوك وأمك عثرة لك فى خدمة الله- فانبذهم ) ولا تنسى فضل المترجمان النصرانيان فى ترجمة كلمة فانبذهم وما شابهها- وان كان معناها أخف بكثير من كلمة يبغض والفارق بين الجملتين كبير جدا.

4- برنابا صحح أحداثا تناقضت فيها الأناجيل الأربعة تناقضا كبيرا، واحتار فى تفسيرها علماء النصارى , واوضح مثال هو قصة المرأة التي بكت أمام المسيح وسكبت العطور علي قدميه ( فصل 129 مع فصل 192 , فصل 205 ) وإليك إختلافات الاناجيل الاربعة في هذه القصة :

قال انجيل متى: حدث قبل عيد الفصح بيومين فى مدينة بيت عنيا عند سمعان الأبرص أن امرأة سكبت الطيب (العطر) على رأس المسيح فاغتاظ تلاميذ المسيح منها لأن العطر كان غالى الثمن.

وقال انجيل مرقص: نفس القصة وقال ان قوما من الجالسين مع المسيح اغتاظوا من المرأة.

وانجيل لوقا : قال ان الحادثة وقعت قبل عيد الفصح بزمن طويل فى مدينة (كفرنا هوم) عند (فريسى) أى معلم دين كبير فجاءت امرأة خاطئة فسكبت الطيب على قدمى المسيح فاغتاظ الفريسى وقال " لو كان هذا نبيا لعلم أنها خاطئة " أى يرفض أن تلمسه هكذا .

وانجيل يوحنا: قال انها مريم ظاخت لعازر التى دهنت الرب بالطيب ومسحت رجليه بشعر رأسها؟؟ يعنى حدث هذا فى بيت لعازر وأن يهوذا تلميذ المسيح اغتاظ لأجل ثمن الطيب الباهظ لأنه كان سارقا يسرق ما يتبرع به الناس للفقراء.

واحتار الصحيحة موجودة فى برنابا فقال: كل علماء النصارى فى الجمع بين هذه الروايات وتضاربت التفاسير، بينما القصة الصحيحة موجودة فى برنابا فقال:" ان هذه المرأة المومسة هى(مريم المجدلية) وهى أخت لعازر وأن الحادثة تكررت مرتين فى بيت ( سمعان) الذى كان أبرصا ثم شفاه المسيح ، فى المرة الأولى جاءت تائبة تبكى عن زناها- فقال لها المسيح

" الرب الهنا يغفر لكى فلا تخطىء بعد ذلك" وفى المرة الثانية سكبت الطيب على رأس المسيح وملابسه فاعترض يهوذا الذى كان عنده صندوق جمع التبرعات للفقراء لأنه كان يسرق من الصندوق.

5- ذكر برنابا ‘أن المسيح كان يغتسل قبل الصلاة بحسب أمر الله فى توراة موسى وكان يصلى باستمرار فى أوقات ثابتة ( الفجر- الظهر – العشاء) ويصوم فى أوقات محددة ، كما ذكر أن التلاميذ كانوا دائما يصلون مع المسيح بانتظام ويصومون ويبكون متأثرين بتعاليم المسيح، وكذلك مريم أم المسيح كانت دائما تصلى لله وتبكى ( فصل 209) . وكانت دائما تتابع أخبار المسيح اذا سافر بعيدا عنها، كما ذكر بالتفصيل صلوات المسيح لله .

أما الأناجيل الأربعة فلم تذكر أى شىء من هذا بل ذكرت عكس ذلك مثل: أن التلاميذ

يخافون من المسيح ( مرقص 9: 32) وأنهم لا يصلون ولا يصومون (مرقص 16:12 ) لدرجة أن اليهود انتقدوهم بسبب ذلك فقام المسيح بالدفاع عن تلاميذه وشتم من ينتقدهم (مرقص19:2 ) .

6- ذكر برنابا تعاليما هامة للمسيح لم يذكرها أى انجيل من الأربعة ومنها:

- نجاسة الخنازير ( فصل 32)

- نجاسة عبادة الأصنام وتحريمها (فصل 33)

- فضل شريعة الختان (فصل 22)

- ما هو الكبرياء ( فصل 29)

- تعليم جميل عن الصلاة وسنة الصلاة (36،84)

- أنواع عبادة الأصنام فى العصر الحديث ( فصل 33)

- من هو المرائى ( فصل 45)

- حق الطريق والعدل ( فصل 49)

القضاء العادل (فصل 50)

- ابتلاءات الله للناس والأنبياء خاصة ( 99)

- الصدقة ( 125)

- الجحيم ودركاته ( 135)

- الجنة ودرجاتها ( 71)

- موعظة الموت والدفن (196-198) وغيرها الكثير...

هل يتخيل قارىء أن هذه الأناجيل الأربعة التى لم تذكر كلمة واحدة عن كل هذه الموضوعات الهامة وغيرها هى الصحيحة الصادقة وأن برنابا الذى ذكر كل هذه المواضيع وأكثر بالتفصيل هو الكاذب وأنه اخترعه شخص مسلم ؟؟!!

ومع ذلك فان المسيحيين يصدقون الأربعة ويكذبون برنابا مع (95) انجيلا آخر بدون أن يقرأوا منهم ورقة واحدة؟؟!! تماما كما كذبوا بالقرآن الكريم بدون أن يقرؤه ويسألوا عن معانيه.

وهناك أدلة أخرى كثيرة جدا وتوجد دراسة مقارنة كاملة بين برنابا والأربعة مع القرآن الكريم والاسلام فى أكثر من مائة صفحة-(مع الرأفة) – كلها تؤكد صحة وصدق برنابا وكذب وزيف الأربعة . والحمد الله على نعمة الاسلام والتوحيد.

وأنهى كلامى بشهادة المترجم النصرانى لانجيل برنابا / خليل سهادة حيث كتب فى مقدمة هذا الانجيل عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام عليهم رضوان الله يقول:

" نهض نهضة مادت لها الجبال الراسيات،ونفخ فى قومه تلك الروح التى وقف لها العالم متهيبا ذاهلا، وجرى ذكره على كل شفة ولسان، وأتى من عظائم الأمور ما كان حديث الركبان، وخلفاؤه الذين دوخوا ممالك العالم وبسطوا مجدهم عليه .."







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» علماء آثار يكتشفون عظام جمل عملاق بسوريا عاش قبل مليون عام / صور
»» الدليل ان الحكمة هي السنة
»» الوجه الاخر للمؤسسة الدينية في النجف كتابات - حمزة الكرعاوي
»» الحرب القادمة .. اقتصادية لا عسكرية..!!
»» اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر، و عمر
 
قديم 04-11-08, 06:12 PM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


وأعجب ما فى التقليد هو الزيت المقدس الذى يصلى عليه البطرك فيدخل معبودهم الثالث (الروح القدس) فى هذا الزيت، وبه يدهنون المرضى للشفاء,ثم يبيعه البطرك للقساوسه الذين يبيعونه للشعب (عجبًا لهذا المعبود الذى يتم وضعه فى زجاجة بصلاة العبد)
ويقوم البطرك ببيع هذا الزيت للقساوسة، الزجاجة الصغيرة كانت بمائة جنيه حين أسلمت فى أوائل التسعينيات، والكاهن يأخذ من العامة ما شاء له من النقود فى مقابل مسحه بإصبعه من الزيت سواء للطفل أثناء التنصير أو للكبير المريض أو للميت لكى يدخل الجنة؟
وبالمثل اخترع باباوات روما (صكوك الغفران) ليشترى الناس أرضًا فى الجنة ويفعلون ما يشاؤون فى حياتهم، واخترعوا (الخلاص من المطهر) لتخليص الموتى من عذاب الآخرة إذا دفع أهلهم الثمن؟
أما البروتستانت ومنهم الإنجيلين طائفة القس صموئيل فإن لهم شطحات أبعد من ذلك فقد تركوا كل العبادات زاعمين أن المؤمن بالمسيح لن يُحاسب فى يوم القيامة كقول بولس فى (رسالة رومية 2:8)
** ثم اعترض القس/ صموئيل على مبادرة الفاتيكان لأجل مصالحة الأديان سنة 1965م لأنها جاء فيهاإن الفاتيكان تُقَدِّر الدين الإسلامى لأن فيه عبادة الله الواحد، وأن المسلمين وإن لم يؤمنوا بأن المسيح ابن الله إلا أنهم يكرمونه كنبى ويكرمون مريم أمه ويؤمنون بيوم الدين والثواب والعقاب) وأضاف/ صموئيل (وكثيرون من المسلمين يتوجهون إلى مريم فى دعواتهم) ويعنى أن المسلمين يطلبون منها الشفاء والرزق وإنجاب الأطفال مثلما يفعل المسيحيون, وهذا افتراء خبيث يروج له النصارى بين المسلمين الساذجين ليجعلوهم يكفرون مثلهم. وأقول للقس: إن الله حذر المسلمين من مثل هذه الأفعال قائلاً لنا (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ)
فالمسلم يعرف أنه لا توجد واسطة بينه وبين الله فيطلب من الله مباشرة ما يشاء ولا يتشفع عند الله بأحد ولا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن يفعل ذلك فقد أشرك بالله.
** ثم حاول القس أن يبرر تصريحات الفاتيكان فقال (لأن جميع الناس إخوة مخلوقين على صورة الله). وهذه العقيدة الفاسدة لا نؤمن بها لأن عقيدة الإسلام فى الله أنه (ليس كمثله شئ) وفى كتابهم (الله لم يره أحد قط) (تيموثاؤس الأولى 16:6)
==

وفى صفحة 9 يعترض القس على كلام كاتب مسلم يقول ( إن التوراة التى أنزلها الله على موسى ليست هى التوارة الحالية الموجودة مع الناس، وكذلك الإنجيل الذى أنزله الله على المسيح ليس هو ما كتبه التلاميذ) وهذه حقيقة واضحة فى كتابهم الموجود الآن، لأن المسيح كان يدعو اليهود قائلاً لهم (توبوا وآمنوا بالإنجيل) (إنجيل مرقص 15:1) وإذا تكلم معهم يقول (هذا الإنجيل) (إنجيل متى 13:26) ولو لم يكن معه إنجيل لسأله الناس ( ما هو هذا الإنجيل الذى تقول عنه) لأنها كلمة لم يعرفوها من قبل ولكن أحدًا لم يسأله لأنه كان يحمل إنجيلاً بالفعل، وقد ذكره (بولس) فى رسائله: (رومية 16:1)، (كورنثوس الأولى 12:9)
كما أن كاتبى هذه الأناجيل اعترفوا بأنهم كتبوا هذه الكتب من عقلهم بدون أى وحىّ ـ كما قال القس صموئيل فى هذا الكتاب صفحة 20، وكما كتب (لوقا) فى بداية الكتاب الذى جعلوه إنجيلاً (إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصص فى الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها لنا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخُدامًا للكلمة، رأيت أنا أيضًا أن أكتب إليك أيها العزيز ثاؤفيلوس...) فهذه رسائل (لوقا) إلى (صديقه) يحكى لصديقه ما سمعه من بعض المعاصرين للمسيح، فأخذها المسيحيون وجعلوها إنجيلاً، بالرغم من أن لوقا لم يكن من تلاميذ المسيح وإلا لذكر لنا ذلك. وكذلك كتب (يوحنا) عن نفسه فى إنجيله (إنجيل يوحنا 21:24) (هذا هو التلميذ الذى يشهد بهذا وكتب هذا) ولم يدعى أن كتابه جاء بوحى من الله.
وكذلك التوارة الموجودة الآن ليست هى الأصلية التى كانت يحرم نسخها أو خروجها من المعبد (تثنية 18:17) والدليل:
(1) ضياع التوراة كما جاء فى كتابهم أن الله أمرهم بوضعها داخل المعبد بجوار التابوت (تثنية 18:17) وقد تم تدمير المعبد بالكامل وحرقه (صموئيل الأول 5:1)، (ملوك أول25:14)، (ملوك ثانى25،25،14)
(2) حين قام سليمان النبى عليه السلام بنقل التابوت إلى الهيكل الذى بناه ـ لم يجد فى التابوت إلا لوحين من الحجارة فقط (وعليهما الوصايا العشر فقط) (ملوك أول 9:8) ولم يجد أثرًا للتوراة أو كتاب الشريعة.
(3) أثناء السبى واليهود عبيد فى بابل ـ جاء الوحى إلى النبى حزقيال (حزقيال 43 إلى 46) وأوحى إليه بإعادة كتابة الفرائض والسُنن من جديد لأن التوارة ضاعت.
(4) بعد العودة من بابل وجدوا (سفر الشريعة) فقط ـ وكان كتابًا صغيرًا قرأه (عزرا) على الشعب فى حوالى ثلاث ساعات (نحميا 1:8، 3:9) وليس هذا الكتاب الذى يتعدى ألف صفحة.
** وفى صفحة 10 يعترض القس صموئيل على أحد المسلمين لأنه قال إن القرآن يثبت وجود تحريف فى التوراة والإنجيل وأقول إن الله سبحانه وتعالى ذكر فى القرآن أن اليهود والنصارى يخترعون كتبًا من عندهم ويزعمون أنها من عند الله (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ(79) (سورة البقرة 79)، (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78) (سورة آل عمران 78)
====

وقد شهد كتابهم على تحريفهم لكتاب الله على مرّ العصور:
(1) قال النبى داود فى (مزمور 5:56) (اليوم كُله يُحرفون كلامى)
(2) وقال النبى إشعياء فى (اشعياء 16:29) (يالتحريفكم هل يُحسَبُ الجابل كالطين) أى هل تحسبون الخالق كالمخلوق؟
(3) وقال النبى إرميا فى (إرميا 8:8) (كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا ـ حقًا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب), وقال فى (إرميا 36:33) (قد حرّفتم كلام الإله الحىّ رب الجنوب إلهنا).
(4) وقال بولس للمسحيين فى (رسالة غلاطية 6:1) (إنى أتعجب أنكم تنتقلون هكذا سريعًا عن الذى دعاكم بنعمة المسيح إلى إنجيل آخر) ها هو بولس فى سنة 50م يثبت وجود أناجيل مُحرفة بدلاً من إنجيل المسيح الأصلى ( ورسالة رومية 15:19). كما أثبت بولس أن الله استأمن اليهود على كتاب الله فلم يكونوا أمناء أى حرفوا التوراة (رسالة رومية 2:3)
** وفى صفحة 10 يذكر القس صموئيل قول الكاتب المسلم (إن الله أمرنا بالإيمان بالتوراة والإنجيل أنهما نزلا على موسى وعيسى عليهما السلام ـ بدون البحث فى التفاصيل لأن التفاصيل جاء بها القرآن الكريم بعد أن دخل التحريف على التوراة والإنجيل) وأضيف إن الله أمر المسلين أن يؤمنوا بالأنبياء كلهم وأن الله أنزل عليهم صُحفًا وكُتبًا، وأما العقيدة فنأخذها من القرآن فقط لأن اليهود والنصارى يريدون إضلال المسلمين عن عقيدة التوحيد ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ) (سورة البقرة 109)
** ثم يعترض القس على عقيدة المسلمين أن دين الله واحد منذ بدء الخليقة إلى يوم القيامة وأقول له أننى لم أجد فى كتبكم أى كلمة عن الديانة اليهودية أو الديانة المسيحية، بل كان اسم اليهود (بنوا إسرائيل) واسم النصارى (شيعة الناصرى) أى (النصارى) ثم اخترع لهم بولس اسم المسيحيين (أعمال 5:24،26:11) كما أن المسيح عليه السلام لم يفكر لحظة واحدة فى أنه ينشئ دينًا جديدًا ولم يتخذ مكانًا للعبادة سوى المعابد اليهودية وظل يمارس العبادة فيها إلى آخر حياته وأمر كل أتباعه بالاستمرار على الديانة اليهودية (إنجيل متى 1:23)، (انجيل لوقا 24:49إلى 53) ومارس الطقوس اليهودية حتى آخر حياته (العشاء الآخير)
*** وفى صفحة سطر 14 بدأ القس يتجاوز حدوده فى كلامه عن القرآن الكريم, وكان الأجدر به أن يجادل بالحجة أو يكون عنده الدليل على ما يعترض عليه من القرآن الكريم, وقد قال لهم النبى داود فى (مزمور 37:5) (سلّم للرب طريقك) وقال النبى أيوب (أيوب 21:22) (تعرف بالله واسلم) وهذا هو الإسلام الذى كان عليه الأنبياء من قبل بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
==

وتجرأ القس وفسر القرآن على هواه وزعم أن( هناك إجماعًا بين علماء المسلمين على أن المقصود بالإسلام ليس دينًا بعينه وإنما هو التسليم لله، وخاصة أن العبرانيين وهم اليهود ينتسبون إلى إبراهيم لعبروه الفُرات ويكون بذلك هو المؤسس الحقيقى لليهودية وهذا التسليم هو أمر واجب على من يقبلون الإعلان الإلهى الذى جاء فى الكتاب المقدس متدرجًا إلى أن أصبح كاملاً واجدب القبول) وأقول إن الله سحبانه وتعالى يؤكد فى القرآن (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) أى أن دين كل الأنبياء منذ بذء الخليقة إلى يوم القيامة هو الإسلام وقد أخطأ القس فى زعمه الإجماع على هذا الكلام بينما المسلمون لا يحتاجون إلى تفسير النصارى للقرآن لأن فى القرآن روحانيات لا يفهمها إلا المسلم، كما أخطأ القس حين زعم أن إسلام إبراهيم لله سرى فى اليهود إلى أن اكتمل فى المسيحيين وأن كل من يعبد الله لابد أن يؤمن بكتابهم, فى حين أن أشد البشر عنادًا لله وللأنبياء هم اليهود, وكتابهم الحقيقى لا وجود له وهذا بشهادة التوراة والأناجيل كما قال عنهم المسيح فى (إنجيل متى 14:13) (فقد تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة: تسمعون سمعًا ولا تفهمون ومبصرين تبصرون ولا تنظرون لأن قلب هذا الشعب قد غلظ وآذانهم قد ثقل سماعها وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا بآذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فأشفيهم) وقد إقتبسها مؤلف الإنجيل من (إشعياء 8:6ـ13) وحرف الكلام وهو فى الأصل عن عقاب الله لليهود بخراب أورشليم وأخذهم عبيدًا إلى بابل فى زمن نبوخذنصر
=والقس يزعم أن اليهود هم وحدهم نسل إبراهيم، بينما كتابهم يؤكد أن إسماعيل هو ابن إبراهيم واستحق وعود الله وعهوده من قبل إسحاق ويعقوب (تكوين 20:17ـ25)، (تكوين 11:21ـ18)
=كما زعم القس أن إبراهيم هو مؤسس اليهودية والمسيحية، وهو برئ من كليهما، فإن كتابهم يشهد أن الله ـ دعا إبراهيم (الآرامى) بحسب نشأته (تثنية 5:26) بينما العبرانيين هم اليهود الذين عبروا البحر الأحمر مع موسى بعد إبراهيم بأكثر من ألف سنة. وجاء فى كتابهم أن الله وعد إبراهيم أن يكون نسله أممًا تعبد الله وليس أمة واحدة كما يزعمون (تكوين 5:17ـ6) وقد أخذ إسماعيل عليه السلام الوعد من الله (أن يكون نسله أمة كبيرة) (تكوين 5:17) و(يكونون أمة عظيمة) (تكوين 17:21ـ20), ولم يحدث أن صاروا هكذا إلا بعد النبى محمد صلى الله عليه وسلم
=وفى صفحة 11 يزعم القس أن بداية الديانة على وجه الأرض ارتبط بنزول التوراة متدرجًا إلى الإنجيل، أى أن ما قبلهما لم يكن دينًا، وما بعدهما ليس دينًا. وكأنه لم يقرأ كتابه ليجد فيه أن أول البشر قربوا لله قربانًا ـ أى عبادة ودين كامل، وبعد سنوات قليلة جاء (شيت) حفيد آدم عليهما السلام وابتدأ يدعو البشر لعبادة الله (تكوين 26:4) وبعدهم بفترة قصيرة كان أخنوخ (إدريس) الذى عبد الله بإخلاص ودعا لعبادة الله فأخذه الله ـ حيًا إلى السماء، ومن بعدهم نوح عليه السلام الذى دعا قومه إلى عبادة الله حوالى ألف سنة ولما أنجاه الله من الطوفان قرب قربانًا لله. هل توجد عبادة لله بدون وحى من عند الله وبدون شريعة؟ ثم كان (ملكى صادق) ملك (ساليم) أى (القدس) من قبل إبراهيم عليه السلام، وكان ملكًا وكاهنًا وله عبادة وشريعة بدليل أنه بارك إبراهيم عليه السلام وأخذ منه عشر الغنيمة التى غنمها إبراهيم فى الحرب. (تكوين 18:14), ومن بعده (كاهن مديان) حما موسى عليهما لاسلام، ومعه نبى الله (بلعام) المستجاب الدعوة (عدد23ـ21) وكل هذا مذكور فى كتابهم من قبل نزول التوراة، وهذا حق لأن الله لم يكن يخلق البشر ويتركهم آلاف السنين بدون رسالة ودعوة ودين وشريعة وعبادة، هؤلاء كلهم عبدوا الله وحده لا شريك له، لم يكن عندهم آب وإبن وروح قدس إلى ما بعد المسيح.
=ويزعم القس أن العبادات الوثنية كان فيها عقيدة التوحيد؟؟ ويستشهد بعقيدة البراهمة وطاغور والفراعنة وسقراط وأفلاطون؟. وأقول إنه كتب هذا لأنه يأخذ معلوماته من كتب الكفار ولا يقرأ كتابه فلم يعرف أن جذور التوحيد تعود إلى أيام آدم عليه السلام ولم تأتِ مصادفة أو اجتهادًا.
=وفى صفحة 12 يقول (وظهر دين الوحى فى صورة انقلاب عظيم قام به إبراهيم بمفرده؟ فى عصر نمرود الغارق فى الوثنية) وأقول إن كتابهم يقول أن نمرود هو حفيد نوح من ابنه كوش (تكوين 6:10ـ8) بينما إبراهيم يأتى بعد نوح بعشرة أجيال، ولكى يتقابلا لابد أن يعيش نمرود أكثر من ألف سنة؟. وكلامه العجيب عن (دين الوحى) و (انقلاب عظيم) لم أجد له مصدرًا فى كل كتابهم. والقرآن الكريم يخبرنا أن الله سبحانه وتعالى كان يصطفى الرسل والأنبياء ثم يعرفهم بنفسه أنه هو الله الخالق ثم يرسلهم بالرسالة التى يحملها إليهم الوحى، وليس الأمر بذكاء واجتهادات فردية ومجهودات شخصية. (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ) (الأنبياء 25)
وأوضح مثالين على ذلك هما النبيان موسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم،الذين عرفهما الوحى بالله على جبل الطور وفى غار حراء.
** ويتابع القس إختراعه عن دين الوحى فقال (ومن بعده قام موسى متابعًا ومؤسسًا عقيدة وحدة الإله)و ها هو القس ـ يساير عقيدة إخناتون حين أراد توحيد الأصنام فى صنم واحد فقال الجاهلون إنه أول من دعا إلى التوحيد فى التاريخ؟؟ وكتبوا هذا الكُفر فى كتب المدارس. وعلى العكس تجد فى كتابهم أن اليهود كانوا يعبدون الله وحده لا شريك له من قبل مولد موسى عليه السلام، بما أخذوه من عقيدة جدودهم الأنبياء إبراهيم وأسحاق ويعقوب ويوسف عليهم وعلى سيدنا محمد الصلاة والسلام.
== ثم يكمل القس (وقد أكد المسيح دين التوحيد فى عصره) وأقول إن الأناجيل تشهد أن المسيح استشهد بالتوحيد الموجود فى كتاب موسى ـ وشهد لهم أيضًا بوحدانية الله وأن المسيح نفسه عبد الله وقال1) فى (إنجيل مرقص 29:12) (الرب إلهنا رب واحد)
(2) وفى (إنجيل متى 17:19) (لماذا تدعونى صالحًا ـ ليس أحد صالحًا إلا واحد وهو الله) فتجد المسيح يرفض أن يصفوه بصفة من صفات الله (فى الطبعة الجديدة: لماذا تدعونى الصالح...) (3) وفى (إنجل مرقص 32:13) يقول عن الساعة (أما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلمها أحد ولا الملائكة الذين فى السماء ولا الإبن (المسيح) إلا الآب (الله)) فلو كان المسيح إلاهًا وأنكر علمه بالساعة فهو كاذب والمسيح لا يكذب لأن الأنبياء معصومين من الكذب.(4) وفى (إنجيل يوحنا 3:17) قال فى صلاته لله (أنت الإله الحقيقى وحدك) فأى إله يكون المسيح بجوار (الله) الإله الحقيقى وحده؟؟ فكيف عبدوه بعد أن قال لهم هذه الحقيقه ؟؟؟
==ثم تابع القس كلامه بهجوم خفى على الإسلام فى صفحة 12 وقال (ولا غرابة أن جاء القرآن بعد ذلك يأمر بالتوحيد ويخاطب اليهود والنصارى بأن إلهنا وإلهكم واحد (45:20)) وهو ماكر وخبيث وقد كتب مواضع الآية خطأ وصحته (46:29) وهى من سورة العنكبوت (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(46) ومعنى الكلمات : (بالتى هى أحسن) هى آيات القرآن الكريم و(آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ) هو القرآن الكريم كتاب الله الوحيد والآية (الذين ظلموا) بإصرارهم على الشرك و(إلهنا وإلهكم واحد) أى خالقنا وخالقكم هو الله الواحد (وليس المسيح كما يزعم النصارى) بينما القس يقصد أن القرآن يوافقهم على عقيدتهم الفاسدة, بينما فى هذه الآية بالذات يعلن الله أنه لا يقبل إلا عقيدة التوحيد، (الإسلام) فقط، ومتابعة القرآن الكريم.
==ويستمر القس فى اختراعاته صفحة 13 (وكانت عقيدة التوحيد هى الأولى فى الديانة اليهودية من الوجهة التاريخية) وأسأله: هل معنى كلامك أن البشر من آدم إلى موسى (عليهما السلام) كانوا مشركين؟ أبدًا.
**ثم يستشهد بالخطأ بأول وصية فى الوصايا العشر (أنا الرب إلهك لا يكن لك آلهة أخرى أمامى) ويعلق عليهما بكلام عجيب (بهذه الكلمات أسبغت الديانة اليهودية على التوحيد شكلاً رسميًا, وهذا هو التوحيد المثالى) ولقد أخطأ إذ يزعم أن التوحيد كان ينتظر اليهود ليصبح رسميًا، وكأن كل الأنبياء السابقين لموسى (عليهم السلام) لم يكونوا على التوحيد بينما كتابهم يؤكد عكس هذا ـ فإن اليهود لم يشركوا بالله إلا بعد نزول التوراة (عبادة العجل فى : خروج 32) و(عبادة العجل فى عدد 25) وهذا تأكد فى القرآن الكريم (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(19) وأقول أيضًا أن القس صموئيل لم يذكر الوصية الأولى بحذافيرها لأنها تظهر فداحة فساد النصرانية الحالية، وجاءت فى (تثنية 6:5ـ9) كالآتى
(أنا هو الرب إلهك الذى أخرجك من أرض مصر أرض العبودية، فلا يكن لك آلهة أخرى أمامى، لا تصنع لك تمثالاً منحوتًا أو صورة مما فى السماء وما فى الأرض وما فى الماء، لا تسجد لهن ولا تعبدهن), فقد حرم الله صنع الصور والتماثيل سدًا لذريعة الشرك بالله، ثم حرم السجود لها وحرم عبادتها فقال فى شرح الوصية (للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد، وبإسمه تحلف), وليس كما يزعمون أن الله هو (الآب) وأن الرب هو (الإبن ـ يسوع) كما اخترع لهم (بولس) فقال لهم (الله جعل يسوع ربًا) (أعمال 36:2)، (الله عين المسيح ابنًا له) (رسالة رومية 3:1)؟, وقد تنبأ لهم النبى هوشع عن هذا الكفر فى (هوشع 11:4ـ12) (الزنا والخمر والسلافة تملأ القلب. شعبى يسأل خشبة لأن روح الزنا أضلهم فزنوا تحت إلههم) وكلمة (الزنا) تعنى الشرك بالله وذلك لم يحدث إلا للنصارى الذين قدسوا الخمر زاعمين أنه يتحول تحولاً حقيقيًا إلى دم معبودهم ثم عبدوا خشبة الصليب فأصبحوا يقسمون ويسمون به بدلاً من القسم والتسمية بسم الله, مع اعتقادهم بأنه يشفى من الأمراض ويحفظهم من الحسد إذا علقوه فى صدورهم، وخرج منهم المثل (إمسك الخشب) يقصدون (الصليب) .
**ثم استرسل القس فى صفحة 13 (وجاءت أقوال الأناجيل تشهد بالوحدانية) واستشهد بالخطأ بالتوراة ففضح اختلافات التوراة والإنجيل إذا ينسبون للمسيح الجهل بالتوارة، ثم عبدوه فقد استشهد القس بكتاب (تثنية) عن الوصية الأولى وقال أنها وردت فى إنجيل (مرقص 29:12) على لسان المسيح. والقارئ للإنجيل يجد أن المسيح أضاف للوصايا ما ليس فيها، ورتبها خطأ. فمن هو المخطئ هل أخطأ الوحى المسيحى أم المسيح أم مؤلف الإنجيل؟ وكان الأولى بالقس أن يستشهد بصلوات المسيح لله ولكنه لم يستشهد بها لأنها تؤكد أن المسيح عبد الله، فقد قال المسيح (إنجيل لوقا 10:21) (حينئذ تهلل يسوع بالروح وقال أحمدك أيها الآب (أى الله) رب السماء والأرض) إذًا يكفر من قال أن المسيح هو ربه. فها هو المسيح يحمد الله ويعترف له بالربوبية.
**ثم يتعرض القس للقرآن الكريم قائلاً: وليس بغريب إذًا أن يؤيد القرآن هذا التوحيد البادئ فى اليهودية والمسيحية بقوله (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئًا) ولم يكتب باقى الآية لأنها ضده هو شخصيًا (ولا يتخذ بعضنا بعضًا أربابًا من دون الله) وقد فسرها الرسول صلى الله عليه وسلم أن القساوسة أحلوا للناس ما حرم الله فاتبعهم النصارى فذلك هو اتخاذهم أربابًا. بل إنهم من عبادتهم للكاهن لا يلجأون إلى الله فى مغفرة الخطايا بل للكاهن، ولا تقوم عبادة إلا بأمر الكاهن.
**ثم قال القس (إن غيرة القرآن على التوحيد كانت لأن العرب كانوا يعرفون الله ولكنهم اتخذوا الأصنام وسيلة للتوسل إلى الله) وأقول له ان العرب عرفوا الله من جدودهم إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام، إلا أنهم رفضوا اليهودية والنصرانية لأنهما انحرفتا عن الديانة الحنيفية انحرافًا شديدًا.
**ويكمل القس فى صفحة 14 ت(اتفقت الأديان فى التوحيد وليس من فارق بينها إلا سوء الفهم الناتج عن عدم البحث) وسوف يتضح لنا بعد قيل أنه يعنى اليهودية والنصرانية فقط صفحة 15 وقد نبههم الحق سبحانه وتعالى أن يبحثوا فى القرآن الكريم بدلاً من تكذيبه بدون علم بما فيه ـ فقال (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا(82)وقال (بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ) فتجد القساوسة والبطاركة يمنعون النصارى من لمس القرآن الكريم لئلا يهتدى أحد منهم لأن القرآن لا يوجد فيه أى تناقضات مثلما فى كتابهم، وأعطى أمثلة:
========

(1) اختلافات بين صفحات التوراة:
(عدد 13) كان اليهود فى برية فاران فقال الرب أرسلوا رجالاً للتجسس على أرض كنعان، فصعدو من برية صين إلى رحوب إلى حبرون إلى وادى أشكول وجاءوا بعنقود عنب يحمله رجلان وقالوا لا يمكن أن ندخلها والعمالقة ساكنين فيها. وحاول اليهود رجم موسى...
(تثنية 1) نفس الحادثة: كان اليهود فى جبل الأموريين فى قادش، وقال لهم موسى ادخلوا الأرض فقالوا دعنا نرسل رجالاً ليتجسسوا ،، فأتوا إلى وادى أشكول وعادوا وقالوا إن الأرض جيدة ويسكنها الأموريون
=======

(2) اختلافات الأناجيل مع التوراة:
(إنجيل مرقص 12:14) فى أول أيام الفطير حين كانوا يذبحون خروف الفصح)
(لاويين 5:23) فى الرابع عشر من الشهر فصح للرب، وفى الخامس عشر عيد الفطر سبعة أيام)
====

(3) اختلافات الأناجيل فيما بينها: فى قصة قيامة المسيح من الموت التى اخترعوها توجد اختلافات بلا حصر, منها:فى (انجيل متى) القيامة عند الفجر، وفى (مرقص) بعد أن طلعت الشمس، وفى (لوقا) أول الفجر، وفى (يوحنا) والظلام باقِ
===

(4) اختلافات داخل الإنجيل الواحد: فى (إنجيل يوحنا 22:3): جاء يسوع وكان يعمد بشهادة تلاميذ يوحنا والفريسيين,و فى (إنجيل يوحنا 2:4) : يسوع لم يُعمد أحد؟؟
===

(5) أختلافات داخل رسائل بولس: (رسالة تيموثاؤس الأولى) (نعلم أن الناموس صالح) أى التوراة وفى (رسالة رومية 2:5) قال (الناموس دخل إلى العالم لتكثر الخطية)؟ أى أن شرع الله هو السبب فى معصية الله؟؟؟.
===

(6) خلافات بولس مع تلاميذ المسيح: (رسالة بولس إلى غلاطين 10:3) (جميع الذين يعملون بالناموس هم تحت لعنة) وفى (رسالة يعقوب 11:4) (إن كنت تدين الناموس فلست عاملاً به بل ديانًا له. واحد هو واضع الناموس وهو القادر أن يخلص وأن يهلك) يعنى (الله) واحد. وهم عادة ما يحذفون لفظ الجلالة فى كتابهم.
**ثم يخترع القس فى صفحة 14 (تدرج الوحى حتى تنضج البشرية) وكانوا يعلمونا فى الكنيسة أن الوحى كان يزداد نضوجًا بالتدريج إلى أن تنضج البشرية فيجئ المسيح، وليس بعده أى نبى, بينما فى كتابهم أن اليهود كانوا ينتظرون نبيًا بعد المسيح (إنجيل يوحنا 5:1)، وحدث أنهم اختلفوا فى شخصية (عيسى) هل هو المسيح أم النبى الآتى إلى العالم (إنجيل يوحنا 40:7)
**ثم قال القس فى صفحة 15 (أن الوصايا العشرة غير قابلة للنسخ أو التغيير) يعنى التوراة، ولكنهم كلهم لا يعملون بها بحسب أوامر بولس لهم فى (رسالة أفسس 15:2) حين زعم أن المسيح أبطل التوارة كلها بعكس كلام المسيح لهم فى (إنجيل متى 2:23) حيث أمرهم أن يحفظو التوراة ويعملوا بها، وذلك فى آخر أيامه معهم.
**وقال القس فى صفحة 15 أن الديانات التى كان يتكلم عنها هى اليهودية والمسيحية فقط. ويتضح الآن أنه كان يذكر القرآن كامتداد لكتابهم لأنهم يزعمون أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اقتبسه من كتابهم ومن الراهب (بحيرا), بينما كتابهم يشهد بظهور دين الله فى جزيرة العرب بنبى من بنى اسماعيل كما جاء فى: (إشعياء 11:42) يخبرنا عن رسول يرسله الله إلى الأمم (الغير يهود) من نسل إسماعيل, وفى (إشعياء 11:21) يتكلم عن وفود الحجاج فى بلاد العرب، وسقاية الحجاج بواسطة بنى إسماعيل, أى انتشار عبادة الله فى جزيرة العرب .
**ثم يخترع القس حكاية (القواعد الحسابية) على أنها البرهان الذى لا يدحض دليلاً على أن كتابهم يوحى من الله. وهو يعنى تكرار بعض الكلمات تكرارًا معينًا له مغزى. وأسأل هل ظلت هذه القواعد ثابتة بعد الحذف والإضافة والتغيير فى الطبعات المختلفة 1933، 1982، 1998؟. وما هو موقف الكتب السبعة التى حذفها البروتستانت واعترف بها الأرثوذكس والكاثوليك من هذه القاعدة التى يستخدمونها فى السحر ؟؟؟ وما هو موقف أكثر من ثلاثين كتابًا ضاعت وذكرها كتابهم وسوف أذكرها فى حينها؟ وأين إنجيل بولس وإنجيل بطرس ؟؟؟
****************

الفصل الثانى من كتاب القس/ بُطلان دعوى التحريف
==يبدأ القس فى صفحة 16 بكلام منسوب للنبى داود عليه السلام (كلام الرب كلام نقى) ثم قال (هذا هو أساس بطلان دعوى التحريف) بينما كتابهم يشهد أن داود النبى قال عن اليهود (اليوم كله يحرفون كلامى) فى (مزور51) فى النسخة الأرثوذكسية، وهو رقم (50) فى النسخة البروتستانتية وقال بولس عن اليهود أنهم استأمنهم الله على كتابه فلم يكونوا أمناء أى حرفوه (رسالة رومية 1:2).
***ثم شرع القس فى مهاجمة القرآن قائلاً (إننا نؤمن أن الكتاب المقدس هو كلمة الله وهو الدستور الوحيد المنزه عن الخطأ والشامل للحق الإلهى والقانون المعصوم...إلخ)
وبهذا يعتبر القس ـ وكل المسيحيين ـ أن القرآن ليس كلام الله وليس منزهًا عن الخطأ ...إلخ
إذ لا يوجد كتاب آخر إلا القرآن الكريم. مع أن المسيح أنبأهم عن خراب أورشليم فى (إنجيل لوقا 24:21) قائلاً (وتكون أورشليم مدوسة من الأمم حتى تكمل أزمنة الأمم) وكلمة (الأمم) تعنى عندهم ـ الشعوب الغير يهودية أو الغير مؤمنين بالله، فتم خرابها سنة 63 م على أيدى الرومان الكفار وتشتت اليهود والمسيحيون فى كل بقاع العالم، وظلت تحت الاحتلال الرومانى ولم يسمح الرومان (بعد أن تنصرواعلى العقيدة الغربيه ) للمسيحيين الشرقيين أو لليهود بالعودة إلى القدس حتى جاء الإسلام وسمح لليهودوالمسيحيين الشرقيين بحرية العبادة فيها مثل ما سمح لكل طوائف النصارى الذين منعهم النصارى الرومان ,هذا تفسيرىلكلام المسيح.أما قوله عن كتابهم أنه(الدستور الوحيد المنزه عن الخطأ) فأذكر له مثالاً من الدستور المزعوم: جاء فى (إنجيل لوقا 16) أن المسيح ضرب مثالاً ـ وهو برئ منه ـ فقال: كان إنسان غنى ـ عنده وكيل يسرق أحواله، فأراد الغنى أن يستغنى عن الوكيل، فأسرع الوكيل إلى التجار المديونين لسيده الغنى وأخذ منهم الصكوك التى كانت عليهم لسيده، ومزقها ، وكتب لهم صكوكًا بمبالغ تصل إلى جزء على عشره من الديون الأصلية، بحجة أنهم سوف يقبلونه عندهم إذا طرده سيده. وزعموا أن المسيح مدح هذا الوكيل وأمرهم أن يصنعوا مثله ويأخذوا مال الظلم ويعطوه للفقراء لكى يقبلهم الفقراء فى الجنة؟؟ وزعم القساوسة والبطاركة أن مال الظلم هو مال الحكومة لأنها تأخذه من الناس ظلمًا. فيكون البطاركة هم أول من أشاع أن مال الحكومات هو مال الظلم الذى ذكره المسيح ,أى مال حرام. وأترك التعليق للقارئ.
***ثم يبالغ القس فى هجومه على القرآن قائلاً عن كتابهم (وهو يطالب الجميع بالخضوع له على أساس أن فم الرب تكلم به) ،و أقول: كيف هذا بينما اليهود والنصارى لا يخضعون له فى عبادتهم وشرائعهم؟؟ وإليك الدليل: بعد أن أمرهم المسيح بضرورة حفظ وتنفيذ كل تعاليم التوراة (متى 2:23) ـ تجد محاربتهم لكتابهم فى كل من:
(1) جاء أمر الله فى التوراة بتحليل تعدد الزوجات وتحليل الطلاق ـ بلا حدود (خروج 7:21)، تثنية 15:21) وتحليل زواج المطلق والمطلقة (تثنية 7:21، 24:3) وكلهم يرفضون الآن كل هذا ظاهريًا فقط
(2) وفى الإنجيل زعموا أن المسيح سمح بالطلاق بسبب الزنا فقط، وقال الطلاق لا يكون الا بسبب الزنا فقط, وأن الزواج من المطلقة زنا (متى 31:25) و (لوقا 18:16)وهذا تحريف واضح لأن كتابهم ذكر أن المسيح قال قبلها مباشرة أنه لا يسقط حرف أو نقطة من التوراة ولو زالت السماء والأرض.(3) فجاء بولس وزعم أن الوحى يأتيه من عند الله، وسمح لهم بالطلاق وزواج المطلقة وتعدد الزوجات فى (رسالة كورنثوس الأولى 27:7 ـ 28) فإذا كانوا يعبدون المسيح ألا يطيعوه؟؟(4)ثم جاء البطاركة الذين يعبدون المسيح ووضعوا أسبابًا أخرى للطلاق مثل الجنون والعجز الجنسى والأذى هذا لأنهم مثل بولس يزعمون أن الوحى يأتيهم من عند الله.
***ويزعم القس أن ترجمات الكتاب المقدس فى حكم الأصل لمطابقتها له، وسوف يعطينا القس فى صفحة (20) الدليل على أن هذا الأصل المزعوم هو اختراع البشر. ثم زعم القس أن المسيح وتلاميذه اقتبسوا من الترجمة السبعينية للتوراة ـ المكتوبة بالغة اليونانية ؟؟ هكذا بلا أى دليل ويزعمون أن المسيح هو الذى أنزل التوراة؟ فلماذا يقتبس؟ ولماذا من (ترجمة) معينة بلغة تخالف لغته هو وقومه (العبرية)؟ أليس من المفروض أن الأناجيل مكتوبة بالوحى الإلهى؟؟ وتوجد عندى طبعتان لكتابهم وفى كل منها مقدمه تقول أن الترجمات اليونانية تختلف فيما بينها فكيف زعم القس أنها مطابقة للأصل؟ وجاء فى كتابهم الحالى أن (يهوذا) شقيق المسيح ـ كتب رسالة واقتبس قصتين من التوراة، ولا أجد هذه القصص فى التوراة الحالية المأخوذة عن الترجمة التى يفتخر بها هذا القسيس العلامة (رسالة يهوذا 14ـ6)
*******وفى صفحة 17 بدأ القس يرد على أدلة بطلان التحريف فقال :
*(1)القول إن التوراة والإنجيل المتداولين الآن ليساهما الأصليين: يرد القس ببرهان العقل والمنطق؟ 1) قال إن كتابهم يحتوى على كُتبًا نزلت على أنبياء ورُسل (التلاميذ) يبلغ عددهم أربعين شخصًا،وأقول أنا: إن عددهم الحقيقى (30) كاتبًا.
*(2)وقال إن كتابة هذه الكتب استغرق 900 سنة للعهد القديم وحده من عصر موسى سنة 1100 ق.م إلى سنة 200 ق.م وأقول إن تاريخهم يؤكد أنه بين المسيح وآخر نبى يهودى أكثر من 600سنة، وأن الفترة بين المسيح وموسى تصل إلى 2000 سنه على الأقل.
وأسأله: أين كتب الأنبياء التالية والتى ذكرها كتابكم ولا وجود لها لأن فيها ما يخالف عقائدكم: (1) سفر (شريعة الرب) المذكور فى (يشوع 26:24) ، (نحميا 9:9) ويختلف عن التوراة (تثنية 31) (2) سفر ياشر المذكور فى (يشوع 13:1) ، (صموئيل الثانى 17:1)
(3) أخبار ناثان النبى.(4) نبؤة أخيا الشيلونى.
(5) رؤى يعدو الرائى فى (أخبار ثانى 29:9)(6) وحى داود المذكور فى (صموئيل الثانى 23) (7) أخبار شمعيا النبى.و(8) أخبار عدو الرائى (أخبار ثانى 12)(9) مِدْرَسْ عِدّو النبى (أخبار ثانى 22:13) (10) أخبار ياهو بن حنانى (أخبار ثانى 34:20) وغيرهم
*(3) ثم قال إن كتابة الأناجيل استمرت عدة قرون بعد المسيح ؟؟؟ فى صفحة 18.
بينما تاريخ الكنيسة يذكر أن آخر التلاميذ مات سنة 98م؟ فلا يوجد معنى لكلامه إلا أن كتابة الأناجيل استمرت على يد القساوسة والرهبان. فأين الوحى وكيف ينسبون الكتب للتلاميذ
(4) وقال إن كتب موسى لم تكن كلها وحى من السماء بل كان جزءًا منها (إعلان مباشر) ؟؟ أى من الله .وأناأجد أن الكتب المنسوبة لموسى فيها إضافات كثيرة، قد يكون كاتبها هو تلميذه (يشوع) وهو (هوشع بن نون) أو أحبار اليهود أو بطاركة النصارى، والدليل:
(1) فى (تثنية 9:31) (انتهى موسى من كتابة التوراة وسلمها للكهنة) ثم توجد ستة صفحات أخرى (2) وفى (تثنية 24:31) (انتهى موسى من كتابة التوراة وسلمها للكهنة) ثم توجد ستة صفحات أخرى (3) وفى (تثنية 33) (هذه هى البركة التى بارك بها موى ـ بنى إسرائيل قبل موته) من كتبها؟؟(4) (تثنية 5:34) (فمات موسى عبد الرب فى أرض موآب ودفنه (يعنى الرب) ولم يعرف إنسان قبره إلى اليوم) ؟؟ أى يوم ؟؟ يعنى يوم كتابة هذه الإضافة من كتبها
(5) (تثنية 10:34) (ولم يقم بعد نبى فى بنى إسرائيل الذى كلمه الله)
وفى التوراة( السامرية)( ولا يقوم فى بنى إسرائيل نبى مثل موسى) إذا جمعناها مع قول الله لموسى (أقيم لهم نبيًا مثلك من وسط إخوتهم) يكون المقصود هو بنى إسماعيل والنبى محمد صلى الله عليه وسلم .
(5) وتجاهل القس فترة (القضاة) الذين حكموا بعد يشوع وهى حوالى 450 سنة فقال: (واصل الكتابة بعد موسى ـ يشوع ـ ومن بعده صموئيل)أقول: وهى فترة امتلأت بالزنا والقتل وعبادة الأوثان وحدثت فيها أبشع قصة قرأتها فى حياتى وهى قصة بنى بليعال (قضاة 21ـ19) حيث قام رجال (سبط) من اليهود وخطفوا إمرأة' من (كاهن) كان يزنى بها،وزنا بها كل الرجال حتى ماتت, فقام الكاهن وقطع جسدها إلى 12 قطعة وأرسلها إلى كل أسباط اليهود فاجتمعوا وهاجموا بيوت هذا (السبط) وزنوا بنسائه البريئات ثم قتلوهن. ثم استغلوا فرصة أحد الأعياد الدينية وخطفوا بنات أحد الأسباط أثناء احتفالهن بالعيد وقدموهن للرجال الزناة عوضا عن الزوجات المقتولات؟ وفيه افتراءات على الله، منها (1) (قضاة 21:6) ملاك الرب يسير على عُكّاز، ثم نُفاجأ أنه هو الرب؟ (2) (قضاة 34:6) روح الرب لبس (جدعون) فقام يختبر الرب ثلاث مرات؟؟(3) (قضاة 16:10) الرب ضاقت نفسه
(4) (قضاة 29:11) روح الرب جاء على يفتاح، فقام بحرق ابنته الوحيدة حية (نذرًا) للرب؟
(6) وقال القس عن صموئيل النبى (وكتب صموئيل قضاء المملكة فى السفر ووضعه أمام الرب) والقساوسة يحبون أن يوهموا الناس بكلام كبير (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ(78)والقس يعنى أن النبى صموئيل كتب ما أوحى الله به إليه ـ فى كتاب ـ ثم وضعه فى مكان العبادة, وهذا الكتاب لا وجود له، والكتابين الموجودين باسم صموئيل يحتويان على تاريخ فقط، والأول بدأ قبل مولد صموئيل بسنوات والثانى انتهى بعد موته بعشرات السنين؟ ويختلفان اختلافات كبيرة مع الكتب التى تحكى عن نفسى الفترة مثال (أخبار أول 18) يخالف (صموئيل الثانى8)، (أخبار أول 11) يخالف (صموئيل أول 16)
(7) ثم ترك القس فترة ملوك يهوذا وبنى إسرائيل (جدود المسيح) وقفز إلى فترة (سبى بابل) وهى فترة تزيد على 500 سنة وقال (وكان الأنبياء يتولون كتابة التوراة ؟ حتى صدر امر الرب لأرميا النبى بأن يكتب (ارميا 36 : 1 ) أقول أن الفترة التى تجاهلها القس تحكى عن قاذورات و تنسبها الى جدود المسيح , مثال أن النبى سليمان عليه السلام تزوج ألف امرأة معظمهن من الكافرات,وأنشأ معابد لأصنامهن وعبدها , و هذا افتراء على نبى الله .
أماالنبى(ارميا)الذى عاش فى فترة سبى اليهود عبيدا فى بابل فى العراق , فقد بدأ كتابه بنبؤة عن سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام مع عدة نبؤات عن النبى العربى (ارميا 2: 10 , 5: 15)و ذكر أن الله يقتل كل من يزعم أنه نبى الله و هو كاذب ,و يهلك أسرته و أتباعه خلال سنه (ارميا 14: 15 , 23: 34 ,28: 15) و هذه شهادة لصدق سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .و ذكر شدة غضب الله على اليهود ,وتاّمرهم لقتله ,و قيامهم بحرق الكتاب الذى أوحى الله به اليه .
(9)ثم استشهد بكتاب النبى( أشعياء ) على أنه يؤكد عصمة التوراة لقوله ( فتشوا فى سفر الرب و اقرأؤا. واحدة من هذه لا تفقد لأن فم الرب تكلم . أمر روحه فجمعها ) و أقول له ان أشعياء يتكلم عن عقوبة الله للأمم الكافرة .و قد شهد أشعياء ضدهم بالتحريف و الكفر فى:
=(أشعياء 29: 16) (يا لتحريفكم أتجعلون الجابل كالطين )أى هل الخالق كالمخلوق ؟؟؟
=(أشعياء 40: 18 ) (بمن تشبهون الله و أى شبه به تعادلون ؟بمن تشبهوننى فأساويه يقول القدوس ؟) ثم أشار أشعياء الى ظهور الاسلام و النبى العربى و رسالة الله الأخيرة و التى تأتى بلغة غير لغة اليهود (أشعياء28: 11) و رسول الأمم الذى يأتى من بنى اسماعيل عليه السلام (أشعياء42: 1-11 )(10) وقال القس : (وقام عزرا بجمع الأسفار المقدسة و أتى بها أمام الجماعة و قرأها من الصباح الى نصف النهار ) و أقول ان القس كاذب و يحرف كلام كتابه و يظن أنه لن يراجعه أحد , لأن كتاب عزرا كتب عن عودة عدد قليل من اليهود من العبوديه الى بلادهم فوجدوابلادهم والهيكل خرابا فجاهدوا لاعادة بنائها,ووجد (نحميا) الوالى (سفر شريعة موسى) فقط فدعا الكاتب (عزرا )ليقرأه أمام اليهود (كتاب نحميا 8:3, 13: 1)
ثم وقعت أرض اليهود تحت الأحتلال الرومانى , وبعد (المسيح ) اشتعلت الثورة فى البلاد و لم تهدأ حتىقام الرومان بتدمير القدس و هيكل اليهود مرتين و حرثوا أرضه بالمحاريث فى عام 70 للميلاد .فمن أين جاءت كل هذه الكتب التى عدد صفحاتها 1400 صفحه غير (7) كتب حذفهم البروتستانت و يعترف بهم الكاثوليك و الأرثوذكس ويدعونهم(الأسفار القانونيه )
=== وفى ص.19 قال القس صمؤيل عن الأنجيل :ان الأنجيل ليس الا بشارة التوبة و الايمان التى كان المسيح يقدمها شفاهة دون أن يكون تنزيلا مكتوبا )و أقول : لقد كرر المسيحيون هذه الفكرة بزعم أن المسيح اله ولا يجوز أن يتنزل عليه كتاب مثل الأنبياء ,حتى أن الكثيرين من المسلمين صدقوهم ,مع أن الله كرر فى القراّن أنه أنزل (الانجيل) على عيسى عليه السلام,و لو لم يكن كتابا لما أعطاه الله اسما (الأنجيل) لأن التنزيل الشفهى لا يكون له اسم . و لقد ذكرت سابقا الأدلة على وجود انجيل مع المسيح .
==ثم قال القس (وهذه الأناجيل الأربعة هى انجيل واحد قام بكتابته أربعة بشيرين (تلاميذ) و كل واحد منهم كتب من زاويته الخاصة ) و أقول : أين الوحى ؟ و كيف يكون انجيلا واحدا بينما الاختلافات بينهم لا حصر لها ؟
=== وفى ص.20 ينسى القسيس نفسه و يفضح أسرار تأليف الانجيل فى سنة 325 م.
فكتب(نقول من باب الترجيح , أن بعض أتباع المسيح قد بدأوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله و أفعاله لأجل استعمالهم الشخصى , ثم بدأت القصص التى تروى عن المسيح تجمع فى كتب صغيرة , كانت نواه لعدة أناجيل من الممكن أن تكون قد بلغت (100)انجيل ,وكان على الكنيسة (القساوسة و الرهبان)أن تفحص هذه الأناجيل,و تمت موافقة الكنيسة على هذه الأربعة فقط بعد أن ثبت قانونيتها ,و اعتبرت فاتحة كتاب (العهد الجديد ) وتم الأعتراف بقدسيتها , ورفضت الكنيسة باقى الأناجيل مثل (انجيل توما)و (انجيل برنابا)بعد أن ثبت أن أكثر ما تحتويه دخيل و مزور , و بالتالى لم يتقرر وحيها ؟وذلك فى سنة325 م.بعدأن كانت أسفار (كتب)العهد القديم قد تقررت على يد (عزرا ) قبل الميلاد بقرون) . وأدعو القارىءليتأكد بنفسه أن (الوحى الألهى )صدر بقرار من القساوسة و الرهبان ؟؟؟؟؟؟
تعليق
===
1- كانت العقيدة المسيحيةقبل هذا التاريخ فى 96%من بلاد العالم تقوم على الأناجيل التى رفضوها و منها (انجيل برنابا )؟ والأناجيل التى وافقوا عليها مجهولة المصدر؟
وفى سنة 325 فكر الأمبراطور الوثنى قسطنطين فى توحيد الأمبراطوريةتحت دين واحد ولما وجد أن جزءا كبيرا من الشعب مسيحيين مختلفين فى العقيدة جمع رؤسائهم فى مؤتمر لكى يوحدهم فاجتمع00 45 قسيسا و راهبا من انحاء العالم و معهم كتب بلادهم المقدسة , وفى النهاية وافق الامبراطور الوثنى على الكتب التى توافق عقيددته الوثنيه عن الاب والابن و الام , وفرضها بالقوة كما تشهد كتب التاريخ , ومنها كتاب (القدس مدينة واحدة )لكارين أرمسترونج , وقتل ألاف اليهودالرافضين لأكل الخنزير.
=عدد الذين رفضوا 96%من العقيده القريبة من المسيح هو 318 قسيس ضد 4000؟؟؟
2- اليهود لا يخرجون كتابهم الحقيقي لأحد , و هم لا يؤمنون بالمسيح ولا بالمسيحيه و بالتالى
لن يعطوا كتابهم للمسيحيين ,فيكون كتاب( العهد القديم) الموجود مع السيحيين جمعوه من بعض الكتب الدينيه القديمة ,وليس هو الأصل .
3- القس كتب كل هذا من باب الترجيح ,لأنه لا يوجد شىء يقين فى عقيدتهم ,و لم يذكر أنها ترجع بكاملها الى التلاميذ .
4- انجيل برنابا الذى يزعمون أن كاتبه مسلم ,كان موجودا من قبل الاسلام بحوالى ثلاثة قرون .
5- هذه الأناجيل تم كتابتها بالمزاج الشخصى و للأستعمال الشخصى , وكانت نواه زاد عليها اّخرون مجهولين ,ثم جمعها اّخرون بحسب هواهم وحولوها الى كتب,وكانت نواة جمعوا حولها كتب, ثم فحصها جيل رابع و قالوا أنها أناجيل مكتوبة بالوحى الألهى ؟؟؟وكانت هذه نواة جمعوا حولها كتب أخرى فى كتاب كبير (العهد الجديد) ثم ضموا اليه كتب أكثر زعموا أنها (العهد القديم) و سموهم معا (الكتاب المقدس )؟؟؟والحمد لله على نعمة القراّن الذى حفظته الصدور والأوراق قبل ان يتم جمعه فى كتاب بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام بحوالى 9 سنوات فقط ,ولم يتغير فيه حرف واحد أبدا الى اليوم والى يوم القيامة.
6=فى ص. 21 يذكر القس أنهم احتفظوا بالكتب التى اعتبروها محرفة مثل (انجيل المصريين) و( انجيل العبرانيين) أى( اليهود ) و( انجيل توما) و( انجيل متياس) و( انجيل برثلماؤس )و هؤلاء من تلاميذ المسيح بعكس مرقص و لوقا ,ولم يرفضوها الا لمخالفتها لعقيدة قسطنطين الوثنى ,و احتفظوا بها لأنهم متأكدون من صحتها ,وقال القس أنهم رفضوها لأنها تخالف التوراة ,و أقول ان الأناجيل الاربعة الذين وافقوا عليهم يخالفون التوراة التى معهم , وهذا الموضوع نشرته على موقعى .
7=وقال القس أنهم رفضوها لأنها تطالب بتطبيق شرع الله فى التوراة , بينما قال عكس ذلك فى ص.15 ,و المسيح أمرهم باتباع التوراة و حفظها (انجيل متى 23 : 1 ).
أخيرا :
====

ص.26 قال القس :ولم يستطع أحد أن يحضرلنا النسخة الصحيحة , وأقول توجد عندى3 طبعات متتالية مختلفة فيما بينها بالزيادة والنقص - من كتابهم -,و الكاتبة المسيحية (اّلن هوايت ) أثبتت فى كتابها ( الصراع العظيم بين الحق و الباطل ) كيف ابتدأ الباباوات منذ القرن السابع ( ظهور الاسلام ) جمع الكتب المقدسة بالقوة وحرقها و قتل كل من يرفض بزعم أن ( الجهل أصلح للتدين ) حتى استخدم جيوش روما لهذا الغرض
و هذا هو موضوع كتابى القادم ان شاء الله


و أكتفى بهذا الجزء المختصرمن ردى على كتاب القس صمؤيل مشرقى رئيس الطائفة الانجيلية السابق ,الذى عدد صفحاته يزيد على مائة صفحه .

=================
كيف اخترع – بولس – المسيحية ، وهدم النصرانية للشماس السابق الدكتور وديع(( احمد ))

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هداني إلى الإسلام بعد أن عشت حوالي أربعين عاما في شرك دين المسيحية أشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخاتم الأنبياء وسيد المرسلين ، وأشهد أن المسيح عيسى بن مريم ( المدعو/ يسوع) هو عبد الله ورسوله إلى بني إسرائيل .

- ومن أعجب ما في كتاب النصارى – رسائل بولس – التي تتخذها كل طائفة من المسيحيين ذريعة لكي تنفصل عن الطوائف الأخرى وتكفرها وتحاربها ، لأن هذه الرسائل فيها كلام متضارب ومتناقض – وأقول للمسيحيين أن هذه الرسائل هي سبب ضلالهم وانحرافهم عن الدين الأصلي إلى ( المسيحية ) التي اخترعها لهم بولس ، وذلك باعتراف كتابهم ( المقدس ) عندهم

- وبعد دراستي للرسائل ، وجدت أن ما يقوله المسيحيون الآن في عبادتهم للمسيح – لم يجرؤ بولس أو كتبه الأناجيل على قوله – مثل :

1. لم يذكر بولس أبدا أن المسيح هو الله ، بل جعله دائما ( رب) – بعد ( الله ) – الأب

2. ولم يذكر أبدا – أن الله – والمسيح – واحد .

3. ولم يذكر أبدا أن المسيح – يساوي الله في الجوهر .

4. ولم يذكر أبدا الثالوث ( الله – المسيح – الروح ) معا – أو حتى لفظة التثليث .

5. كل الرسائل البولسية تعترف أن ( الله ) الأب – هو الأعظم والأول والخالق والمانح والفاعل والقادر .. الخ – ومن بعده يأتي المسيح ( الابن ) المفعول به والذي يأخذ من الأب دائما .

6. لم يذكر بولس أو غيره من التلاميذ – ما يعتقده النصارى في (مريم) إذ جعلوها أم الاههم وأم ربهم ، ويدعونها ( أم النور ) إشارة إلى هذه العقيدة . و ( النور ) يقصدون به ( الله ) – لقد رضع بولس حجر أساس المسيحية ، فقام البطاركة والرهبان ببناء عشرات المباني فوق هذا الحجر

- قصة حياة بولس

- كما جاء ذكرها في كتابهم ( أعمال الرسل ) ويقصدون بهم – تلاميذ المسيح – يحكي هذا الكتاب

في ( أعمال 9 ) أن بولس كان اسمه في الأصل ( شاول ) وكان جنديا يهوديا متعصبا يحارب ويقتل الذين آمنوا برسالة المسيح – وذلك بعد اصعاد المسيح بسنوات .

- ثم أخذ من رئيس كهنة اليهود في أورشليم- إلى جماعات اليهود في دمشق لكي يساعدوه في القبض عل كل نصراني هرب إلى دمشق ( وقصة هؤلاء النصارى الهاربين إلى دمشق لم يذكرها سوى ( إنجيل برنابا ) ) . ( لاحظ أن اليهود كانوا تحت الاحتلال الروماني ؟ فمن أين لكهنتهم و لبولس هذه السلطة ) – وفي الطريق إلى دمشق أبرق حول بولس وجنوده – نور من السماء ،فسقط على الأرض وسمع صوت ( يسوع ) يدعوه للإيمان . هذه القصة مذكورة في نفس الكتاب ( أعمال )

ثلاث مرات والثلاث قصص متضاربة:

القصة الأولى في ( أعمال 9 ) أن الرجال الذين كانوا مع شاول ( بولس ) وقفوا صامتين يسمعون الصوت ولم يروا شيئا . وأمره الصوت أن يدخل دمشق حيث سيعرف ما يفعله . وظل هناك أعمى – ثلاثة أيام .

القصة الثانية في ( أعمال 22 ) تقول أن الرجال لم يسمعوا الصوت ولكنهم رأوا النور وارتعبوا .

القصة الثالثة ( أعمال 26) من لمعان النور سقط شاول على الأرض هو وجميع من معه ، وأمره الصوت قائلا ( الآن أرسلك إلى الشعب لتفتح عيونهم ليرجعوا إلى الله ) فذهب إلى دمشق وأورشليم وأمرهم أن يتوبوا إلى الله ؟؟؟

- ونتابع القصة الأولى : دخل ( شاول ) إلى دمشق وهو أعمى ، وبعد 3 أيام جاءه ( تلميذ ) اسمه ( حنانيا ) وصلى عليه فشفاه ، وتم تعميده ( تنصيره ) فخرج في الحال يبشر بدين المسيحية ويطوف على معابد اليهود في دمشق ؟؟ . هكذا في لحظة انقلب عدو النصرانية إلى عالم في دين النصرانية ؟ والكلام يوحي بأن دمشق مليئة بمعابد اليهود ؟

- ثم تشاور اليهود لكي يقتلوه ، فقام النصارى بتهريبه إلى أورشليم . وهناك خاف من تلاميذ المسيح بسبب ماضيه الأسود ، فأخذه ( برنابا ) صاحب الإنجيل المرفوض من النصارى ، وجاء به إلى التلاميذ وشرح لهم قصته فقبلوه ، فكان يخرج مع التلاميذ ويكلم اليونانيين عن المسيح ( مع أن البلاد كانت تحت الاحتلال الروماني ) فحاول اليونانيون قتله ؟ فأخذه النصارى وهربوه إلى بلد – ( قيصرية ) . ثم أرسلوا إليه ( برنابا ) فأخذه إلى ( إنطاكية ) وهناك اخترع لهم شاول اسم ( المسيحيين ) أي الذين يعبدون المسيح . ثم انتقل من بلد إلى أخرى حتى قابل ( والي) اسمه ( بولس ) فأعجبه الاسم ، ودعا نفسه ( بولس ) ( أعمال 13 : 7 – 9 ) .

أما عن جنسيته فقد قال ( بولس ) عن نفسه أنه ( روماني ) ( أعمال 16 : 37 ) ثم قال أنه يهودي من بلدة ( طرسوس ) في آسيا الصغرى ؟ ( أعمال 21 : 39 ) ثم عاد وقال أنه روماني ( أعمال 22 : 25 ) ثم عاد وقال أنه يهودي ( فريسى ) أي من علماء رجال الدين المتصوفين ( أعمال 23 : 6 )

ثم ذهب إلى بلدة ( أيقونية ) في آسيا الصغرى وهناك اخترع لهم الكنائس والقساوسة والأساقفة ( رؤساء الكهنة ) ( أعمال 14: 13 & 20: 28 )

ثم ابتدأ فجأة يهاجم كل من يحافظ على العمل بشريعة الله للنبي موسى عليه السلام ، وخاصة الختان ( أعمال 15: 2) ، في بلدة ( إنطاكية ) التي أسس فيها النصرانية ،حيث تشاجر مع اليهود الذين تنصروا قبل ذلك على يديه ، وعاد إلى أورشليم مع ( برنابا ) حيث أقنع ( تلاميذ المسيح ) ألا يثقلوا على المؤمنين الجدد بحفظ كل شريعة التوراة ، وأن يكتفوا بتحريم الأصنام وما ذُبح لها وأكل الميتة والدم والزنا ، ثم تشاجر (بولس ) مع ( برنابا ) وافترقا ،

ثم ابتدأ ( بولس ) ينافق كل طائفة حسب عقيدتها، فقام بختان تابعه ( تيموثاؤس ) لينافق اليهود ( بعد أن كان يحارب الختان ) ( أعمال 16 ) ولا أدري هل كان يكشف على الناس ليتأكد من أنهم مختونين ؟ . ثم نافق عبدة الأصنام في أثينا ( أعمال 17 ) وقال مثل قولهم ( نحن ذرية الله ) ؟ ورأى صنما مكتوبا عليه ( إله مجهول ) فقال لهم لقد جئتكم لأبشركم بهذا الإله ؟؟

وفي تركيا ( كورنتوس- أفسس ) ( أعمال 18، 19) – وجد أن تلاميذ( يوحنا ) ( يحيى بن زكريا ) سبقوه إلى هناك وعلموا الناس الدين ، وقالوا لبولس ( لم نسمع عن الروح القدس ) فأخذهم وعلَّمهم بدعته الجديدة في الدين عن ( تأليه الروح القدس) و ( التعميد ) أي التنصير .

وعاد إلى ( أورشليم ) حيث هاجمه تلاميذ المسيح لأنه يُعلِّم الناس أن يتركوا العمل بشرائع التوراة ، وأمره التلاميذ أن يظهر أمام اليهود وهو ينفذ شريعة موسى ( أعمال 21: 17 ) ومع ذلك قبض عليه اليهود أثناء دخوله هيكل سليمان ، وسلموه إلى ( الوالي ) لمحاكمته وهنا يذكر ( شيعة الناصريين ) أي النصارى ، ويقول أن ( بولس ) هو قائدها ( أعمال 26 ) و ( الوالي ) يتهمه بالهذيان ( أعمال 26: 24 ) ثم يرسله إلى ( الملك ) في ( روما ) لمحاكمته وهناك عاش سنتين مع اليهود ( أعمال 28: 17 ) مع أن نفس الكتاب ذكر أن الملك طرد كل اليهود من ( روما ) قبل هذه الحادثة بفترة ( أعمال 18: 2 )

وهناك قال آخر كلماته لليهود { اعلموا أن خلاص الله قد أرسل إلى الأمم ( أي الشعوب الغير يهودية ) وهم سيسمعون ( أي يؤمنون بالله )} وذكر تاريخ النصارى أن ( بولس ) تم قتله بالسيف في روما

ونأتي إلى رسائل بولس وقد لاحظت فيها أنه :

1. حين يكلم اليهود يمدحهم ويمدح التوراة ، وحين يكلم اليونانيين يهاجم اليهود ويهاجم التوراة . وسوف أعطي مثالا على ذلك في آخر هذا الدرس

2. حين يتكلم عن ( الله ) ، يذكر من بعده ( المسيح ) مشيرا إلى أنه ( درجة ثانية ) بعد الله . واليكم المثال

تلخيص كلام ( بولس )- عن الله ثم عن المسيح – في كتابهم ( أعمال الرسل ) ( أي التلاميذ )

1. أن الله : أقام المسيح مخلصا لبني إسرائيل ( أعمال 13: 23 ) أي ليس مخلصا للعالم كله كما يدعي النصارى . ثم عاد ( بولس ) وقال عن نفسه أن الله أقامه هو شخصيا مخلصا لليهود ( أعمال 13: 47)

2. أن الله – عين الإنسان يسوع – لكي يقدم الإيمان بالله للناس ( أي يدعوهم لعبادة الله ) ويشرح لهم كل شئ عن الإيمان ( أعمال 17: 3)

3. أن الله – سوف يدين الناس بالعدل – بالإنسان يسوع المسيح ؟؟ ولعله كان يقصد أن الله سوف يجازي الذين عاصروا دعوة المسيح على أساس الإيمان وأنه عبد الله وليس أكثر من ذلك ، أو أن المحرفون حشروا كلاما متضاربا أو أنه كان يهذي ( أعمال 17: 31)

4. المسيح هو أول من يقوم من الأموات ( يعني في يوم القيامة ) ( أعمال 26 ) أي أنه خاضع لسلطان الله في كل المخلوقات .

ولننتقل إلى بعض رسائل بولس لنرى كيف كان يعرض للناس الإيمان بالله ومعه بدعته عن عبادة المسيح :

تلخيص كلام ( بولس ) عن الله – ثم عن المسيح – في رسالته الى يهود روما ( رومية )

1. الله عين المسيح ( في منصب ) ابن الله – باقامته من الأموات ؟ ( رومية 1: 4)

2. قسم العبودية – بين – الله ( الأب ) والرب ( يسوع ) ولم يذكر ( الروح القدس ) ( رومية 1: 7)

3. قال – إن الشكر لله – بيسوع المسيح ؟ ( رومية 1: 8)

4. وأن العبادة لله – في إنجيل ( ابنه ) يسوع المسيح ؟ ( رومية 1: 9 )

5. وأن قوة الله للخلاص – هي إنجيل المسيح ( 1: 16)

6. بر الله ؟ ثم إعلانه في الإنجيل – وظهور الإيمان بيسوع المسيح ؟ ( 1: 17)

7. الله يتبرر ؟؟ بالإيمان ليسوع المسيح ( 3: 26)

8. الله يدين الناس – بيسوع – حسب إنجيل بولس ؟ ( أين هو ؟؟ ) ( 2: 16)

9. الله قدم المسيح كفارة عن البشر ولم يشفق عليه ؟ ( 3: 25) ، (8 : 32)

10.نؤمن بالله – الذي أقام المسيح من الموت ( 4: 24)

11.الله يعادي البشرية كلها بسبب خطيئة آدم ، والمسيح يصالح البشرية مع الله ( 5: 1- 10)

12.المسيح بار ( عبر ) ويطيع الله ( 5: 18- 19)

13.المسيح يحكي لنا لله ؟ ( 6: 9، 10 )

14. البشر – أحياء لله – بيسوع ؟ ( 6: 11 )

15.البشر أبدلوا مجد الله الذي لا يغني – بشبه صورة الإنسان الذي يغني(23:1)

{ إذا تكون عقيدة المسيحية كلها شرك وكفر بالله }

16.الله يحيى الناس – كما أقام المسيح من الموت – بروح الله ( 8: 11 )

17.البشر يصرخون إلى الله – بواسطة روح الله – قائلين ( يا أبا الآب ) ؟؟؟ ( 8: 15 ) . { هكذا جعلوا ( للآب) أبا – أي- جدا ( للمسيح )؟؟ }

18.البشر يرثون الله – مع المسيح ؟؟ ( 8: 17 )

19.المسيح والروح القدس – يشفعان للمسيحيين – أمام الله ( 8: 27 ، 8: 34 )

20.المسيح – كائن – إلها ؟؟ ( 9: 5 )

21.الإيمان في القلب – بالله – الذي أقام المسيح من الموت ، والاعتراف بالفم بالرب يسوع – هما أساس الخلاص ( أي النجاة من جهنم )( 10: 9 )

22.الله – له السلطان وحده ( 13: 1 )

23.الله – له التمجيد وحده ( 15: 5 )

24.المسيح خادم ( الختان ) أي خادم شرع الله ( 15: 8 )

ملخص ما قاله بولس في رسالته إلى اليهود ( رسالة العبرانيين )

1. الله – أرسل الأنبياء- ثم أرسل المسيح ( رسالة بولس إلى العبرانيين 1: 1)

2. الله – خلق العالمين – بالمسيح ؟؟ ( 1: 2)

3. الله – جعل المسيح وارثا لكل شيء ؟ ( 1: 2)

4. الله – هو اله المسيح ( 1: 9)

5. الله – هو خالق المسيح والمؤمنون ( 2: 11)

6. الله – جعل المسيح مثل موسى ( أينبيا ) وهو خالق الكل ( 3: 2-4)

7. الله – مجد المسيح بأن جعله مثل هارون ( رئيس كهنة )( 5: 5)

8. الله – أنقذ المسيح من الموت على أيدي اليهود – بعد أن صرخ المسيح لله القادر أن يخلصه من الموت ، وصرخ المسيح صراخا شديدا بدموع وقدم طلبات وتضرعات حار فأنقذه الله لأن المسيح يتقي الله ( عبرانيين 5: 7)

9. الله – جعل المسيح – رئيس كهنة على رتبة ( ملكى صادق ) { الذي كان ملكا لمدينة ( شاليم ) أيام إبراهيم عليه السلام } ( 6: 20)

10. الله – أقسم للمسيح أن يجعله كاهنا إلى الأبد ؟؟(5: 6، 7: 21)

11. الله هو ديان الجميع ، والمسيح وسيط بين الله والناس ( 12: 23 )

12. الله يعين الناس على العمل الصالح – كما فعل مع المسيح ( 13: 21)

13. الله – اله السلام – أقام المسيح من الموت ( 13: 20)

14. المسيح – جلس في يمين العظمة ( يمين عرش الله ) ( 1: 3)، ( 8: 1)

15. المسيح صار أعظم من الملائكة ( 1: 4) ، الله وضع المسيح أقل من الملائكة قليلا ( 2:9)

16. المسيح ورث اسما أفضل من الملائكة (1: 4) ؟؟؟ ( لم يخبرنا ورث ممن )

17. المسيح له شركاء – وهو أفضل منهم بأمر الله ( 1: 9)

18. المسيح – ذاق الموت – بنعمة الله ( 2: 9)

19. المسيح صار رئيس كهنة أمينا فيما لله ( أي أمينا في تبليغ رسالة الله للناس ) كما كان موسى ( 3: 1-2)

20. المسيح – رئيس كهنة – مجرب من الشيطان – مثل المؤمنين برسالته ( 4: 15)

21. المسيح – خادم الأقداس – في السماء ؟؟ ( 8: 2)

22. المسيح يظهر الآن أمام الله لأجل أتباعه ؟ ( 9: 24)

23. المسيح يفعل مشيئة الله ( أي يخضع لله ) ( 7: 10-9)

24. المسيح في السماء الآن ينتظر حتى ينصره الله على أعدائه ؟ ( 1: 13)

25. المسيح هو رئيس إيمان المسيحيين – ومكمله – لذلك احتمل الصليب والخزى – فجلس في يمين عرش الله ( 12: 2)

26. المسيحيين – شركاء المسيح ( 3: 14) وشركاء الروح القدس ( 6: 4)

ملاحظات عامة على كلام بولس عن الله – ثم عن المسيح

1. يتضح من رسائله أنه يوجد فرق كبير بين الله – الخالق – وبين المسيح المحتاج لعطية الله

2. لم ينكر بولس أي صفة من صفات الله وحده لا شريك له ، ولم يجرؤ على إضافة صفات الله – للمسيح – أو العكس

3. القارئ لمسائل بولس – يجد كلمتي ( يسوع المسيح ) محشورتان ( زيادة ) عمدا بعد الكلام عن الله – مثال في (رسالة تيطس ) يقول : ( بولس عبد الله – ورسول يسوع المسيح ) و ( ننتظر ظهور مجد الله العظيم – ومخلصنا يسوع المسيح ) – و ( الله الذي سكب علينا رحمته بغنى – بيسوع المسيح ... ) . وهكذا .

4. كل كلامه عن الله – لا يشمل المسيح في نفس المضمون ، ولو جاء ( الله ) ثم ( المسيح ) في جملة واحدة فإنه يبدأ بالله – ولا يفعل العكس أبدا

5. في كلامه عن الله – لا يعطيه صفات البشر ، ثم حين يذكر المسيح يعطيه كل صفات البشر

6. ويجعل المسيح دائما خاضعا لله – ومفعول به – يأخذ من الله ويحتاج لله ... الخ

7. حاول بولس جاهدا أن يجعل المسيح ( ربا ) درجة ثانية بعد الله – فجعله :

أ‌- عن يمين عرش الله ( لم يجرؤ أن يقول أنه عل عرش الله )

ب‌- يأخذ من الله سلطات واسعة ( لم يجرؤ أن يقول أنه له سلطان من ذاته )

ت‌- الله يخلق بالمسيح – وللمسيح ؟ كلام غير مفهوم .

ث‌- الله – عين المسيح ابنا له - ؟ كأنه ( في منصب) مثل الوزارة

ج‌- المسيح وسيط بين الله والناس .. وغيرها . والله لا يحتاج وساطة

8. دائما يذكر الله أولا . ثم من بعده المسيح أو الروح القدس – ويجعلهما في مكانة أقل من الله ( شفعاء )

9. وكذلك ذكر أن المسيح والروح يخضعان لسلطان الله ، ويرسلهما الله ...

أما شهادة نفاق بولس – فتظهر في :

( أ ) بولس يمدح اليهود والتوراة في رسالته إلى يهود روما ( رومية ) فقال لهم :

1. إن خلاص الله – ومجد الله – لليهودي أولا ثم لليوناني من بعده – لأنه ليس عند الله محاباة ؟ ( 1: 16 )

2. الذين يعملون بالناموس ( ينفذون وصايا التوراة ) يصيرون أبرارا ( يدخلون الجنة ) ( 2: 12 )

3. الإيمان يثبت بالناموس ( أي بالعمل بشريعة التوراة ) ( 3: 31 )

4. الناموس مقدس ووصاياه مقدسة وعادلة وصالحة ( 7: 13 )

5. اليهود لهم عند الله التبنِّي والمجد والعهود والتشريع والعبادة ولهم الأنبياء ومنهم المسيح ( 9: 3 ) ( ويقصد أنهم أبناء الله )

( ب ) وحين خاطب الغير يهود ( مثل : رسالة أهل غلاطية ) أخذ يذم اليهود والتوراة فقال :

1. بأعمال الناموس لا يتبرر أي إنسان أمام الله ( 2: 16)، ( 3: 11) عكس ( رومية 2: 3)

2. ملعون من يكون تحت مظلة الناموس ( أي يؤمن بالتوراة ويعمل بها ) ( 3: 10 )

3. الناموس ليس من الإيمان ( 3: 12 )

4. الناموس جاء زيادة ( بلا فائدة ) لأجل التعديات ( 3: 19 )

5. المسيح لا ينفع المختون ؟ ( 5: 2 ) { مع أن المسيح تم ختانه } و بولس يحرض الناس على ترك الختان ( 6: 12 )

6. إن الذي ينفذ وصايا الله في التوراة فقد تكبَّر على المسيح ( 5: 4 )

7. بولس يشتم أهل هذه البلد ( غلاطية ) لأنهم يؤمنون بضرورة تنفيذ وصايا الله في التوراة ( 3: 1-2 )

أما العبادات المسيحية التي أسسها بولس – فلا يوجد لها مثيل في الأناجيل الأربعة ولم يتبعها المسيحيون بل اخترعوا لأنفسهم لكل طائفة ما يعجبها ..

1. إخترع لهم اسم ( المسيحيين ) أي ( عابدي المسيح ) – والكنيسة ( أعمال 11: 26 ) والعجيب أن من يتابع كتاب ( أعمال ) سيجد أن بولس لم يدخل أي كنيسة – ولا تلاميذ المسيح .

2. اخترع لهم نظام القساوسة – وألغى النظام القديم ( المشايخ ) ( أعمال 14: 23 )،( أعمال 15: 6 )

3. اخترع ( الأساقفة ) أي رؤساء الكهنة بدلا من ( الشيوخ ) ( أعمال 20: 28)

4. طلب من المسيحيين ألا يخالطوا الزاني والسكِّير منهم فقط ، وألا يفعلوا ذلك مع الذين لم يتنصروا ( رسالة كورنثوس الأولى 10: 16 )

5. يشجع على الرهبنة ( وهي نظام يهودي ) في ( كورنثوس الأولى 7: 1-8 ) عكس كلامه في رسالة ( تيموثاؤس الأولى 4 ) حيث يحرض الرجل على أن يعتزل زوجته ولا يمسها ( فلماذا تزوج إذاً )

6. يحرض على زواج المؤمنين والمؤمنات – من الكافرات والكافرين (كورنثوس الأولى 7: 12 )

7. يؤيد انفصال الزوج عن زوجته ( أي الطلاق ) ويحلل زواج الرجل المنفصل ( المطلق ) وتعدد الزوجات وهذا عكس الكلام المنسوب للمسيح في الأناجيل تماما (كورنثوس الأولى 7: 27 )

8. كأس الخمر في الكنيسة هو شركة دم المسيح ، والخبز هو شركة جسد المسيح ( وليسا دم وجسد المسيح ) (كورنثوس الأولى 10: 16 )

9. المرأة تغطي رأسها في الصلاة فقط – لأجل الملائكة ؟؟ والتي لا تفعل يُقَص شعرها (كورنثوس الأولى 11: 15 )

10. في عشاء الرب ( الخبز والخمر في الكنيسة ) واحد يجوع والآخر يسكر ؟ ( كورنثوس الأولى 11: 10 )

11. ترتيب الكنيسة : الرسل ( التلاميذ ) ثم الأنبياء ؟ ثم معلمين ثم قوات ؟؟ ثم مواهب شفاء ثم أعوان وتدابير وأنواع ألسنة ؟؟ ( كورنثوس الأولى 12: 28)

12. العماء لأجل الأموات ( الذين ماتوا بدون تنصير ) ؟ (كورنثوس الأولى 15: 29 )

13. اخترع رسم الصليب داخل الكنيسة ( رسالة غلاطية 3: 1 )

14. اخترع عبادة الصليب ( غلاطية 6: 14 ) ، ( فيليبى 3: 18 )

15. اخترع نظام الشمامسة ( رسالة فيليبى 1: 1 )

16. ألغى الصوم والأعياد ( يدعوها : عبادة الملائكة وعبادة نافلة ليس لها قيمة ) ( رسالة كولوس 2: 6- 20 )

17. الأسقف : ( رئيس الكهنة ) يكون زوج امرأة واحدة ( دليل انتشار وشرعية تعدد الزوجات في ذلك الوقت ) غير مدمن الخمر ( أي يشرب قليلا ) صاحيا – له أولاد . ( الآن : كلهم رهبان )

18. الشماس ( مساعد الكاهن ) يكون ذو وقار – غير مولع بالخمر الكثير ( يشرب ولا يسكر ) زوج امرأة واحدة ( دليل شرعية التعدد ) ويدبر بيته وأولاده حسنا ( الآن : كلهم أطفال ) ( تيموثاؤس الأولى 3: 8 ) غير مدمن الخمر ( أي يشرب قليلا ) صاحيا ( رسالة تيموثاؤس الأولى 3: 1 ) .

19. يهاجم الصوم الذي يصومه المسيحيون الآن ، ويهاجم الرهبنة ( لأنها كانت عبادات يهودية ) ويصف من يفعل ذلك بأنهم شياطين ضالين ومضلين ( تيموثاؤس الأولى 4: 1 )

20. اخترع وضع أيدي المشيخة ( القساوسة ) على الناس لأجل إعطائهم البركة ( رسالة تيموثاؤس الأولى 4: 14)

21. الخمر يعالج أمراض المعدة والأسقام الكثيرة ؟؟ (تيموثاؤس الأولى 5: 23 ) ومع كذبه هذا – فالمسيحيون يؤمنون أن هذا الكلام هو وحي من ربهم ؟

22. الشيخ ( وكيل الله ) أي البطرك – يكون بلا لوم ، زوج امرأة واحدة وله منها أولاد مؤمنين ، وليس عليه شكوى في الخلاعة وغير مدمن الخمر ( رسالة تيطس ) ، لاحظ أنه دائما لا ينكر شرب الخمر بل يشترط عدم الإدمان فقط .

هكذا عزيزي القارئ
كل هذا الذي قاله بولس – وأكثر من هذا – في رسائله التي يؤمن المسيحيين إيمانا جازما أنها كتبها بولس بالوحي المباشر من معبودهم الثالث ( الروح القدس ) بدون وسيط ؟

ومع ذلك لم يعملوا بما فيها لا يوافق عقيدة الرهبان والبطاركة ؟

وكذلك فعلوا بالأناجيل . وهذا موضوع آخر

أما قولي ( المسيحيين ) رغم أن لفظ ( النصارى ) هو الأصل وموجود في كتابهم – إلا أنهم بالفعل يعبدون المسيح وحده ولا يعبدون الله الذي نعبده نحن المسلمون .

وإذا سألت أحدهم هل أنت نصراني – لقال لك فوراً : لا بل هم يكرهون هذا الاسم لأنه جاء في القرآن .

حقا : ليس بعد الكفر ذنب .


والسلام عليكم ورحمة الله
======================
الشريعة الإسلامية هي شرع الله بشهادة التوراة بقلم الشماس السابق الدكتور وديع ( احمد)

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

إن المسيح عيسي ابن مريم عليه السلام –الذي يعبده النصاري - قال لهم عن توراة النبي موسي عليه السلام ( الي ان تزول السماء و الارض لا تسقط نقطة واحدة أو حرف واحد من الناموس حتي يكون الكل ) ( إنجيل متي 5 : 18 )

ومع ذلك أسقطها بطاركة النصاري كلها ؟ فإذا كانوا يعبدون المسيح ألا يتبعوه ؟

* ولما جاء الإسلام ، ونزل القرآن الكريم من الله ، أعاد هذه الشرائع الي الوجود وهذا هو المقصود بكلام المسيح ( حتي يكون الكل ) . لأن الإسلام شمل كل شرائع الله في التوراة وزيادة عليها مع التفصيل الدقيق لكل حكم .

* وهذا دليل علي حقيقة الإسلام التي لا يؤمن بها النصاري ولا اليهود ، أن الإسلام هو دين الله الوحيد علي الأرض ، لأن شرائع الله واحدة ولا تتغير لأن الله واحد ولا يتغير ؛

*ونعرض الأن لبعض شرائع الإسلام المذكورة في التوراة :

1. عين بعين وسن بسن والجروح قصاص ( خروج 21 : 12 - 27 )

2. شريعة الطلاق (بدون تحديد عدد مرات الطلاق ) ( خروج 21 : 7 ) - ( تثنية 24 : 1)

3. تعدد الزوجات (بدون تحديد عدد الزوجات ) ( خروج 21 : 10 ) - ( تثنية 24 : 1)

4. غسل اليدين والقدمين قبل الصلاة ( خروج 30 : 17 )

5. تحريم أكل لحم الخنزير ( لاويين 11 : 2 - 29 ) - ( اشعياء 66 : 3 - 17)

6. تحريم اكل الميتة والفريسة ( لاويين 11 : 29 ) - ( حزقيال 4 : 14)

7. تحريم أكل الدم ،ومن يفعلها يطرد من البلاد حتي يموت ( لاويين 17 : 10 - 15 ) ، ( لاويين 19 : 26)

8. نجاسة عارض الليل ( الإحتلام ) ( تثنية 23 : 9)

9. الطهارة بعد المعاشرة الزوجية ( غسل الجسد وغسل الثياب ) وعدم لمس النساء قبل الصلاة ( خروج 19 : 10 ) - ( لاويين 15 : 1)

10. نجاسة الطمث ( لاويين 18 : 9 )

11. نجاسة الولادة ( لاةيين 12 : 1 ) - ( لاويين 20 : 18)

12. الحلف بإسم الرب فقط ( تثنية 16 : 13)

13. عشور الزرع للرب يوم الحصاد ( لاويين 27 : 30 )

14. زكاة الرب من أموال الحرب (الغنيمة في الحرب ) ( عدد 31 : 37 - 38 )

15. تحريم كشف العورة ( خروج 21 : 7 ) - ( تثنية 24 : 1)

16. رجم الزناة رجالا ونساءا ( لاويين 20 : 1 ) - ( تثنية 22 : 22)

17. قتل اللوطيين ( لاويين 20 : 1 ) - ( تثنية 22 : 22)

18. تحريم الربا ( لاويين 25 : 12 )

19. قطع اليد ( تثنية 25 : 12)

20. قتل من يتبع الجان و أمثالها ( لاويين 20 : 27 )

21. النوافل في الذبائح والنذور ( لاويين 22 : 21 ) - ( لاويين 32 : 23)

*********************

* أما الشرائع المسيحية الموجودة الأن فلا يوجد نص صريح في الانجيل أو التوراة يوافقها ، بل علي العكس يوجد ضدها و مثال لذلك :

1. بولس أمرهم بقتل الزاني ( دون الزانية ) ( رسالة كوزنثوس الأولي 5 : 1- 5 )

2. بولس أحل لهم تزويج المطلق ( دعاه - إنفصال ) ( رسالة كوزنثوس الأولي 7 :27 )

3. بولس حرم الصوم عن أطعمة معينة – كما يفعل النصاري الأن – ودعا من يفعل ذلك أنهم مرتدين ويتبعون أرواحا مضلة وتعاليم شياطين وعلي ذلك يرفض البرتستانت صيام الأرثوذكس ( رسالة تيموثاؤس الأولي 4 : 1- 4 )

4. حرم بولس عليهم الرهبنة ( رسالة تيموثاؤس الأولي 4 : 1- 4 )

5. وقولهم بأن البطرك والأسقف من الرهبان بلا زواج يخالف تعاليم بولس لهم بل إن أوامر بولس في هذا الموضوع توضح أن المسيحية الاولي كان فيها تعدد زوجات ( رسالة تيطس 1 : 5- 10 )

6. كذلك الختان – كان بولس إذا خطب اليهود – يمدح الختان ويمدح التوراة ( رسالة تيموثاؤس الأولي 1 :8 ) ؛ ( رسالة فيليبس 3 : 3 )

وكان إذا كلم اليونانيين حرم الختان وشتم التوراة ( رسالة رومية كلها – ورسالة غلاطية كلها )

بل أن بولس نفسه حين وجد رجلا غير مختون ، أخذه وختنه بنفسه ؟؟؟

( أعمال الرسل 16 : 1 - 4 )

* هذا المنافق هو الذي أخذ المسيحيون الحاليون عنه دينهم ؟؟ والعجيب أن كل طائفة تجد في رسائله ما تخترع به ملتها وما تحارب به الطوائف الاخري وهذا موضوع بحث أخر ( بولس مخترع المسيحية ) .

================

دراسة في كتاب ( برنابا ) المدعو ( إنجيل برنابا)

تؤكد صحته وصدق هذا الكتاب

قرأت كتاب إنجيل بر نابا الذي نشره / محمد رشيد رضا – عليه رحمة الله، و من أمانة الناشر إعتمد علي علي مترجم نصراني / خليل سعادة ، الذي كتب مقدمة كبيرة ينتقد فيها هذا الإنجيل و من أمانة النشر أيضا أنه نشر مقدمة المترجم النصراني كاملة . ولقد وجدت الكثير من الأدلة علي تلاعب المترجم النصراني في الترجمة لكي يثبت فيها بعض عقائد النصارى و يفسد الكتاب و يجعل المشسلمين أيضا يرفضونه .

ويتضح من هذه المقدمة أن أصل هذا الكتاب - عثر عليه راهب بالصدفة في مكتبة بابا الفاتيكان – كان باللغة الإيطالية ، ثم قام رئيس كهنة ( مطران ) إنجليزي بترجمته الي الإنجليزية ومن هذه الترجمة الإنجليزية ترجم ( خليل سعادة ) الي اللغة العربية ، و أري انه من المستحيل أن يقوم نصرانيان بترجمة مثل هذا الكتاب المناهض لعقيدتهما بدون التلاعب فيه ، كما أنهم اعتادوا علي تغيير كلام كتبهم في كل عصر .

ومن أدلة تلاعب المترجم النصراني في ترجمة هذا الكتاب ( وهم أكثر من 50 دليل ) :

1- انه ذكر في الهوامش انه ترجم من الأصل الإيطالي والأصل الأسباني لهذا الإنجيل بينما هو قام بالترجمة من النسخة الإنجليزية ، بينما الأصل الأسباني مطموس وناقص باعتراف المترجم في المقدمة – بل وقال انه لا وجود له وكذلك الأصل الإيطالي لا وجود له بعد أن أخذه الراهب الذي أسلم بعد أن قرأه ( كما ذكر المترجم في المقدمة أيضا ) .

2- إعتراف المترجم في الهوامش – مرارا عديدة – أنه غير كلام النسخة الأصلية عند الترجمة – بحجة عدم وضح الأصل – وفي هامش فصل 199 كتب المترجم ( وجرينا علي ذلك في هذه الترجمة ) أي أنه فعل ذلك كثيرا وغير كل ما لا يعجبه .... ( هذه عدم أمانة ) .

3- ترجم كلمات كثيرة بأسلوب غريب لتشويه معاني الكتاب . مثل : بدلا من القسم ( بالله الحي ) كما جاء في التوراة يكتب ( لعمر الله ) وكتب ( غناء الله ) بدلا من ( غني الله ) ...و غير ذلك الكثير .

ويعترض النصاري علي ذلك الكتاب زاعمين أن مؤلفه مسلم . لعدة أسباب منها :

1- لأنه أكد مرارا و تكرارا علي أن المسيح عبد الله ورسوله و أنه قال أنه يخشي الله ويخضع لدينونة الله يوم القيامة .

2- لأنه كتب شهادة المسيح للنبي محمد صلي الله عليه وسلم وللإسلام والمسلمين .

3- لأنه قال أن بولس مؤسس المسيحية ضال ومضل ، بينما المسيحيين يحترمون كلام بولس أكثر من كلام المسيح .

حقائق عن كتاب بر نابا :

1- كاتبة لم يدعي انه كتب بالوحي الإلهي كما يدعى كل من كتبوا كتب النصاري وخاصة بولس الذى حول النصرانية الي المسيحية .

2- إعترف كاتب ( بر نابا ) أنه ينسي بعض الكلمات وبعض الأحداث ( فصل 217 ) أي أنه يكتب سيرة المسيح وقصة حياته وأعماله وتعاليمه وليس ( إنجيلا منزلا ) .

3- كما أن الكاتب كتب هذا الكتاب بعد عدة سنوات من إصعاد المسيح عليه السلام حيث قال أنه كتبه بعد ضلال بولس والذي دخل النصرانية بعد الإصعاد بعدة سنوات ثم ظل تلميذا لبرنابا عدة سنوات ثم ضل وعبد المسيح .

4- كما أن الكاتب ( بر نابا ) عاشر بولس الضال وكل النصاري يعلمون أن ( المعاشرات الرديئة تفسد الاخلاق الجيدة ) فتأثر بر نابا بتعاليم بولس وظهر ذلك في بعض كلام بر نابا في بعض أجزاء من هذا الكتاب .

من هو بر نابا :

قال برنابا عن نفسه في هذا الكتاب انه من أوائل التلاميذ ( الحواريين ) اللذين اختارهم المسيح عيسي عليه السلام ، لكن في الاناجيل الاربعة تم حذف اسمه عمدا لأن كتابه هذا يكشف زيف الاناجيل كما سأشرح . ولكن جاء ذكر برنابا كثيرا في كتاب النصاري في العهد الجديد وفي كتاب (اعمال الرسل ) ويعنون بالرسل ( التلاميذ اللذين ارسلهم المسيح ) وجاء في هذا الكتاب :

1. ( أعمال 4 ) " ويوسف الذى دعى من الرسل – برنابا – الذى معناه ( ابن الوعظ ) وهو لاوى ( أى رجل دين يهودى ) قبرص الجنس اذ كان عنده حقل باعه وأتى بالدراهم ووضغها عند أرجل الرسل " أى تبرع بكل ماله للفقراء .

2. ( أعمال 11 ) بعد أن ترك بولس اليهودية وانضم الى النصارى خاف منه تلاميذ المسيح فجاء برنابا وأ قنع التلاميذ أن يقبلوه فوافقوا لأنهم يثقون فى صدق برنابا .

3. ( أعمال 11 ) التلاميذ رأوا أن ( برنابا رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والايمان ) والروح القدس هو الجزء الثالث من الثالوث الذى يعبده النصارى، فقام التلاميذ بارسال من أورشليم الى أنطاكية ( فى آسيا الصغرى ) حيث كلمهم عن المسيح فآمن جمع غفير .

4. ثم ذهب برنابا الى طرسوس فى آسيا الصغرى ليبحث عن بولس حيث كان يختبىء خوفا من اليهود وجاء به الى أنطاكية وهناك اخترع بولس لقب ( المسيحيين ) بدلا من ( النصارى ) أو ( المؤمنين) برسالة المسيح .

5. ( أعمال 11 ) برنابا – وبولس قاما بجمع معونات من أنطاكية للتلاميذ فى أورشليم .

6. ( أعمال 12 ) التلاميذ اعتبروا برنابا ( نبيا ومعلما كبيرا ).

7. ( أعمال 13 ) ( الروح القدس ) يأمر التلاميذ بارسال ( برنابا وبولس) للتبشير فى قبرص فسافرا ومعهما (مرقص) خادما ، ومرقص هو كاتب الانجيل المعروف .

8. وهناك أخذا يبشران بين اليهود فقط، ثم ذهبا الى أنطاكية وهاجما كفر اليهود فطردوهما ، فذهبا الى بلد ( أيقونية) حيث كلما اليهود فقط ، فكاد اليهود أن يرجموهما فهربا الى مدينة ( لسترة) حيث الناس يعبدون الأصنام، وهناك اعتبروا أن برنابا هو ( زفس ) كبير الآلهة، وبولس هو ( هرمس)، ثم رجموا بولس وخافوا من برنابا، ولكن للأسف عاش بولس لأن اصابته لم تكن خطيرة . ثم تنتهى قصة برنابا فى كتاب ( أعمال ) حين يخترع بولس للمسيحيين القساوسة ، ويتنازعان حين يقوم بولس بتعليم الناس أن يتركوا فرض (الختان) ويتركوا التمسك بشريعة الله لعبده موسى عليه السلام وذلك بزعم أن المسيح نسخها وألغاها بالكامل. فتشاجر برنابا مع بولس وذهب كل منهما الى طريق مختلف . وانتهى ذكر برنابا تماما من كتاب النصارى واستمر باقى الكتاب لذكر بولس وحده وكأنه هو الوحيد الذى يفعل كل شىء وكأنه لا يوجد أى واحد من تلاميذ المسيح يفعل أى شىء.

ومن أدلة وجود هذا الكتاب من قبل الاسلام بمئات السنين

ويقول مترجم كتاب ( انجيل برنا ) – الأستاذ/ خليل سعادة (النصرانى) فى مقدمته التى يهاجم فيها هذا الكتاب ليثبت زيفه : " ان الموسوعة الفرنسية أثبتت وجود انجيل برنابا من قبل الاسلام بمئات السنين وهذه الموسوعة كتبها مسيحيون متشددون جدا ومتعصبون جدا ضد الاسلام كما شهد المترجم النصرانى لهذا الكتاب قائلا عنه : (( هذا الكتاب قد أتى على أيات باهرة من الحكمة وطراز راق من الفلسفة الأدبية وهو يرمى الى ترقية العواطف البشرية الىافق سام آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكرداعيا الانسان الى التضحية ))

وكذلك قال العلامة المسيحى القس صموئيل مشرقى رئيس الطائفة الانجيلية فى مصر والشرق وهو بمثابة( البطرك) عند الأرثوذكس( والبابا ) عند الكاثوليك قال فى كتابه الصادر سنة 1988

( عصمة الكتاب المقدس واستحالة تتتحريفه ) فى صفحة 20 : ان انجيل برنابا كان موجودا سنة 325 م . وكتب يقول ( أما نحن مممن جانبنا فنقول من باب الترجيح أن بعض أتباع المسيح قد بدأوا فى كتابة هذه الأناجيل عن المسيح عن طريق جمع مجموعات من أقواله وأفعاله لاستعمالهم الشخصى فى البداية، وهنا بدأت القصص التى تروى يسوع تجمع فى كتب كبيرة كانت نواة لعدة أناجيل بلغت مائة انجيل وكان على الكنيسة ( يعنى قادتها من البطاركة والرهبان ) أن تمحص هذه الأناجيل وتمت الموافقة على هذه الأناجيل الأربعة فقط (يعنى كذبوا أكثر من 96 انجيلا) بعد أن ثبت قانونيتها ؟ وتم الاعتراف بقدسيتها ؟ ( يعنى اعترفوا بأنها وحى من عند الله ؟ ) التى تأكدت بما أحاط بها من براهين داخلية وخارجية. ورفضت الكنيسة الاعتراف بغيرها من الأناجيل مثل ( انجيل توما ) المكتوب باللغة العربية فى الجزيرة العربية ( وانجيل برنابا ) وغيرهما ، بعد أن ثبت أن الكثير مما تحتويه من أقوال دخيل ومزور؟ ومن ثم لم يتقرر وحيها

( أى أن الوحى يحتاج لتصديق البطاركة والرهبان ) وتم وضع هذه الكتب كلها فى قائمة واحدة فى مجمع ( نيقية ) سنة 325 م ، ومازال بعض هذه الكتب المرفوضة موجودا مثل ( انجيل المصريين ) و ( انجيل العبرانيين ) و ( انجيل توما ) و ( انجيل برثلماوس ) و ( انجيل متياس ) و ( انجيل تلاميذ المسيح ) وفيها الكثير من الأخطاء التاريخية والجغرافية والعقائدية، وما يتعارض مع ما ذكره أنبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد .

- وهذان الدليلان يؤكدان وجود هذا الانجيل من قبل ظهور اللاسلام بأكثر من قرنين من الزمان، وهذا ينفى أن أصله كاتب مسلم .

- وكيف يرفضون أكثر من 96 انجيلا لأجل خطأ تاريخى أو جغرافى ؟؟

- و أضيف أن كتاب برنابا صحيح – الا من بعض التغييرات المفتعلة والتى لا ذنب للكاتب فيها بالأدلة الآتية :

1- هذا الكتاب يحتوى على كل ما ذكرته الأناجيل الأربعة- مجتمعة – عن المسيح ، ماعدا تأليه المسيح فقط . وأسلوبه أوضح من الأناجيل ، وكتب الأحداث والتعاليم بالتفصيل أكثر منها بكثير.

2- ذكر حقائق عن المسيح عليه السلام أخطأت فيها الأناجيل الأربعة ثم جاء علماء المسيحية ليؤكدوا صحة ما جاء فى برنابا وخطأ الأناجيل الأربعة ومنها :

أ‌- قال برنابا أن المسيح أرسل (72) تلميذا- فى (فصل 97) بينما قال ( انجيل لوقا ) انهم كانو (70) فقط وذلك في الطبعة القديمة الصادرة بأسم ( الكتاب المقدس ) , وجاءت الطبعة الحديثة بإسم ( كتاب الحياة ) سنة 1982 لتؤكد كلام برنابا وتنفي كلام لوقا .

ب‌- قال برنابا ان ( سالوما ) هي شقيقة ( مريم ) أم المسيح (فصل 209) بينما قالت الاناجيل انها قريبتها ,وذكر المترجم النصراني ان علماء النصاري اكدوا صدق برنابا .

ج-ذكر برنابا – استشهاد المسيح بروايات جائت في كتب يهودية حذفها النصاري من كتابهم المقدس عندهم من القرن الرابع بزعم عدم صحتها ( فصل 50 ، 167 ) , وفي سنة 1972 اعترف علماء النصاري بصحة هذه الكتب وأضافوها لكتابهم تحت إسم ( الإسفار القانونية ).

د-قصة الزانية الموجودة في انجيل يوحنا ذكرها برنابا بصورة مختلفة تماما ( فصل 201) و أكد المؤرخون صدق ما قاله برنابا بالحرف وتم تصويرها في فيلم حياة المسيح كما ذكرها برنابا وليس كما ذكرها يوحنا .

3- كما شرح برنابا كلاما ذكرته الأناجيل الأربعة بطريقة غير مفهومة مثل: -

أ‌- ان اليهود هتفوا امام المسيح قائلين ( أوصنا لابن داوود ) وترجموها فيما بينهم بمعني (خلصنا ) فلا يستقيم المعني ( خلصنا لإبن داوود ) ؟؟؟ أما برنابا فقال أنهم قالوا (فصل 200) ( مرحبا بابن داود) .

ب‌- قالت الأناجيل أن المسيح قال " من قال لأبيه قربان فلا يلتزم" ؟؟؟ بينما قالها برنابا ( فصل 32) " اذا طلب الآباء من أبنائهم نقودا يقول الأبناء: لا ان هذه النقود نذر لله ولا يعطون لآبائهم) . أيهما أوضح ؟؟

ج‌- كذلك ما جاء فى ( انجيل لوقا 14) على لسان المسيح " من لا يبغض أباه وأمه فلا يستحقنى" وهذا تحريض صريح على كراهية الأب والأم بينما جاءت فى برنابا فى ( فصل 26) " ان كان أبوك وأمك عثرة لك فى خدمة الله- فانبذهم ) ولا تنسى فضل المترجمان النصرانيان فى ترجمة كلمة فانبذهم وما شابهها- وان كان معناها أخف بكثير من كلمة يبغض والفارق بين الجملتين كبير جدا.

4- برنابا صحح أحداثا تناقضت فيها الأناجيل الأربعة تناقضا كبيرا، واحتار فى تفسيرها علماء النصارى , واوضح مثال هو قصة المرأة التي بكت أمام المسيح وسكبت العطور علي قدميه ( فصل 129 مع فصل 192 , فصل 205 ) وإليك إختلافات الاناجيل الاربعة في هذه القصة :

قال انجيل متى: حدث قبل عيد الفصح بيومين فى مدينة بيت عنيا عند سمعان الأبرص أن امرأة سكبت الطيب (العطر) على رأس المسيح فاغتاظ تلاميذ المسيح منها لأن العطر كان غالى الثمن.

وقال انجيل مرقص: نفس القصة وقال ان قوما من الجالسين مع المسيح اغتاظوا من المرأة.

وانجيل لوقا : قال ان الحادثة وقعت قبل عيد الفصح بزمن طويل فى مدينة (كفرنا هوم) عند (فريسى) أى معلم دين كبير فجاءت امرأة خاطئة فسكبت الطيب على قدمى المسيح فاغتاظ الفريسى وقال " لو كان هذا نبيا لعلم أنها خاطئة " أى يرفض أن تلمسه هكذا .

وانجيل يوحنا: قال انها مريم ظاخت لعازر التى دهنت الرب بالطيب ومسحت رجليه بشعر رأسها؟؟ يعنى حدث هذا فى بيت لعازر وأن يهوذا تلميذ المسيح اغتاظ لأجل ثمن الطيب الباهظ لأنه كان سارقا يسرق ما يتبرع به الناس للفقراء.

واحتار الصحيحة موجودة فى برنابا فقال: كل علماء النصارى فى الجمع بين هذه الروايات وتضاربت التفاسير، بينما القصة الصحيحة موجودة فى برنابا فقال:" ان هذه المرأة المومسة هى(مريم المجدلية) وهى أخت لعازر وأن الحادثة تكررت مرتين فى بيت ( سمعان) الذى كان أبرصا ثم شفاه المسيح ، فى المرة الأولى جاءت تائبة تبكى عن زناها- فقال لها المسيح

" الرب الهنا يغفر لكى فلا تخطىء بعد ذلك" وفى المرة الثانية سكبت الطيب على رأس المسيح وملابسه فاعترض يهوذا الذى كان عنده صندوق جمع التبرعات للفقراء لأنه كان يسرق من الصندوق.

5- ذكر برنابا ‘أن المسيح كان يغتسل قبل الصلاة بحسب أمر الله فى توراة موسى وكان يصلى باستمرار فى أوقات ثابتة ( الفجر- الظهر – العشاء) ويصوم فى أوقات محددة ، كما ذكر أن التلاميذ كانوا دائما يصلون مع المسيح بانتظام ويصومون ويبكون متأثرين بتعاليم المسيح، وكذلك مريم أم المسيح كانت دائما تصلى لله وتبكى ( فصل 209) . وكانت دائما تتابع أخبار المسيح اذا سافر بعيدا عنها، كما ذكر بالتفصيل صلوات المسيح لله .

أما الأناجيل الأربعة فلم تذكر أى شىء من هذا بل ذكرت عكس ذلك مثل: أن التلاميذ

يخافون من المسيح ( مرقص 9: 32) وأنهم لا يصلون ولا يصومون (مرقص 16:12 ) لدرجة أن اليهود انتقدوهم بسبب ذلك فقام المسيح بالدفاع عن تلاميذه وشتم من ينتقدهم (مرقص19:2 ) .

6- ذكر برنابا تعاليما هامة للمسيح لم يذكرها أى انجيل من الأربعة ومنها:

- نجاسة الخنازير ( فصل 32)

- نجاسة عبادة الأصنام وتحريمها (فصل 33)

- فضل شريعة الختان (فصل 22)

- ما هو الكبرياء ( فصل 29)

- تعليم جميل عن الصلاة وسنة الصلاة (36،84)

- أنواع عبادة الأصنام فى العصر الحديث ( فصل 33)

- من هو المرائى ( فصل 45)

- حق الطريق والعدل ( فصل 49)

القضاء العادل (فصل 50)

- ابتلاءات الله للناس والأنبياء خاصة ( 99)

- الصدقة ( 125)

- الجحيم ودركاته ( 135)

- الجنة ودرجاتها ( 71)

- موعظة الموت والدفن (196-198) وغيرها الكثير...

هل يتخيل قارىء أن هذه الأناجيل الأربعة التى لم تذكر كلمة واحدة عن كل هذه الموضوعات الهامة وغيرها هى الصحيحة الصادقة وأن برنابا الذى ذكر كل هذه المواضيع وأكثر بالتفصيل هو الكاذب وأنه اخترعه شخص مسلم ؟؟!!

ومع ذلك فان المسيحيين يصدقون الأربعة ويكذبون برنابا مع (95) انجيلا آخر بدون أن يقرأوا منهم ورقة واحدة؟؟!! تماما كما كذبوا بالقرآن الكريم بدون أن يقرؤه ويسألوا عن معانيه.

وهناك أدلة أخرى كثيرة جدا وتوجد دراسة مقارنة كاملة بين برنابا والأربعة مع القرآن الكريم والاسلام فى أكثر من مائة صفحة-(مع الرأفة) – كلها تؤكد صحة وصدق برنابا وكذب وزيف الأربعة . والحمد الله على نعمة الاسلام والتوحيد.

وأنهى كلامى بشهادة المترجم النصرانى لانجيل برنابا / خليل سهادة حيث كتب فى مقدمة هذا الانجيل عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم وعن صحابته الكرام عليهم رضوان الله يقول:

" نهض نهضة مادت لها الجبال الراسيات،ونفخ فى قومه تلك الروح التى وقف لها العالم متهيبا ذاهلا، وجرى ذكره على كل شفة ولسان، وأتى من عظائم الأمور ما كان حديث الركبان، وخلفاؤه الذين دوخوا ممالك العالم وبسطوا مجدهم عليه .."







التوقيع :
اذا اردت اجابة على سؤال لك ابحث اولا في هذا الرابط ستجد الجواب ان شاء الله
محرك بحث من قوقول خاص في منتدى الدفاع عن السنة

http://tinyurl.com/55wyu5
من مواضيعي في المنتدى
»» اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر، و عمر
»» محاكمة 3 يمنيين من الشيعة متهمين بالتجسس لمصلحة إيران
»» الحرس الثوري الايراني بدأ عمليات استفزازية وحركات يفتعلها بعد معرفته بوجود امن كويتي
»» وفي بيان ثان خلال أقل من 24 ساعة.. جبهة علماء الأزهر تطلب طرد المتطاولين على القرضاوي
»» ملاحظة الروابط التي لا تعمل اضف حرف d امام رابط الموضوع d-sunnah لتصبح dd-sunnah
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:38 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "