على الرغم من التقدم العلميوالازدياد المعرفي والوعي بين عامة الناس وخاصتهم،لا يزال الكثير من الناسمنخدعين بالشعارات البراقة, وقناة المنار مثال صارخ على هذا النوع من الشعارات, وللأسف الشديد الكثير ممن يستمعون إلى هذه القناة ويتابعون برامجها باهتمام كبير.
ويبدو أن أصاحبهاطوروا أساليبهم وطرقهم في استلاب العقول, بعدما كانوا في بداياتهميلعبون على عواطف وشعور الناس عبر برامج مؤثرة وشعارات يدعون في زعمهم أنها دعوى لجمع شتات المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها, انتقلوا إلى فصل جديد على نمط الخدع السينمائية, لأنه كماهو معروف -حبل الكذب قصير- والذين تتبعوا حقائقهم كشفوا على عوراتهم.
الفصل الجديد منفصول أصاحب هذه القناة دعوى محاربة إسرائيل والأمريكان، لكن في الحقيقة ما هي إلا شعارات وخدع سينمائية تعود عليها المتتبع الذكي، وللمزيد من المعلومات راجع ما كتبه أخونا الفاضل علي الصادق في كتابه "ماذا تعرف عن حزب الله" وقناة المنار هي لسان حزب الله.
ربما لا أعاتب علىالجاهل والأمي في تعلقه بهذه القناة وتتبع برامجها, ولكن أعاتب على إخوان لنا نحسبهم من خيارنا ولا نزكي على الله أحدا يسمحون لأنفسهم بمشاهدة برامج هذه القناة اللئيمة التي نذر أصحابها ألا يتركوا أصحاب رسول اللهr وأمهات المؤمنين بسلام.
وأتمنى من إخواني عامة وطلبة العلم خاصة ألا يبخلوا على أنفسهم بالرجوع إلى الكتاب المذكور لمعرفة حقيقة القوم عن قرب، ففيه ما يشفي الصدور.