و أقول :
بعد أن تم قصف أسانيد ( الصدوق ) كذوب الرافضة .
و التي تبين أنها أسانيد تالفة مصحفة و مدارها على المجاهيل .
أنتقل لأسانيد ابن جرير الطبري الرافضي وهو ابن رستم .
وهو مغاير لابن جرير الطبري السني .
قال الرافضي حمال الأسفار مستبصر إماراتي في منتدى الغجر :
اقتباس:
( دلائل الإمامة للطبري صـ 23 ) : وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبي ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني ، قال حدثني محمد بن المفضل بن إبراهيم بن المفضل بن قيس الأشعري ، قال : حدثنا علي بن حسان ، عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن عمته زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قالت : لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدكا .( الخطبة )
و السند صحيح على شرط ابن قولويه و القمي .
*****
قلت : طبعا لا يوجد لتفسير القمي شروط في الراوي ولا كذلك ابن قولويه , و إنما هو لذر الرماد في العيون , و الموضوع يحتاج كشف لهذه الخرافة ( شروط القمي وقولويه أفندي ) ليس هذا محلها , فلا شروط ولا هم يحزنون لكن لخداع سذاج الرافضة .
لكني أقول تنزلا :
قول الرافضي ( و السند صحيح على شرط ابن قولويه و القمي ) .
لا يسلم له لما يلي :
1- قال الخوئي في ترجمة ( علي بن حسان بن كثير الهاشمي ) :
معجم رجال الحديث ج-12 ص-338 – 339 : " أن علي بن حسان الهاشمي وقع في إسناد كامل الزيارات ، روى عن عمه عبد الرحمان بن كثير ، مولى أبي جعفر عليه السلام ، وروى عنه الحسن ابن علي الكوفي ، الباب 43 ، في أن زيارة الحسين عليه السلام فرض وعهد لازم ، الحديث 4 . وأنه يحكم بضعفه لشهادة النجاشي وابن الغضائري بضعفه وشهادة ابن فضال بأنه كذاب " اهـ .
2- قال الخوئي في ترجمة : (عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ) :
معجم رجال الحديث ج-10 ص- 374 : " أن توثيق علي بن إبراهيم عبد الرحمان بن كثير معارض بتضعيف النجاشي إياه ، فلم تثبت وثاقته " اهـ .
= و سيأتي مزيد تفصيل في حال على بن حسان و عبدالرحمن بن كثير , وهما إماما الكذب .
وفي الإسناد :
1- محمد بن هارون بن موسى ( مجهول ) كما في المفيد للجواهري ص-586 و زبدة المقال لبسام مرتضى 2/409 , واعترف هاشم الهاشمي في كتابه ( حوار مع فضل الله حول الزهراء ) بأن الخوئي يرى ( محمد بن هارون بن موسى ) مهملا فقال ما نصه : " اعتبره الخوئي مهملا " ص-170 , وقال في ص-203 : " ذهب الخوئي إلى أن محمد بن هارون بن موسى ومحمد بن الفضيل مهملان " .
2- أحمد بن محمد بن سعيد هو ابن عقدة :
وهو الزيدي الجارودي !!
* تناقض فيه ابن داود فضعفه تارة ووثقه أخرى كما في رجاله ص- 229 في فصل ( المجروحين و المهملين ) .
* و الحلي ص-322 في القسم الثاني الخاص بـ ( الضعفاء ومن يرد قوله أو يتوقف فيه ) , فهو ضعيف في نظر الحلي .
3- علي بن حسان : وهو علي بن حسان بن كثير الهاشمي الدجال الكذاب بدليل أن الرواية عن عمه .
- قال النجاشي : " ضعيف جدا , ذكره بعض أصحابنا في الغلاة فاسد الاعتقاد له كتاب تفسير الباطن تخليط كله " ص-251 رقم ( 660 ) .
- وفي الكشي قال محمد بن مسعود سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن حسان ؟ قال : عن أيهما سألت ؟ أما الواسطي : فهو ثقة , و أما الذي عندنا يروي عن عمه عبدالرحمن بن كثير , فهو كذاب " رقم ( 851 ) .
- جعله الحلي في القسم الثاني للضعفاء ص- 366
- ضعفه المامقاني ج-1 ص-106
- قال حسين الساعدي : " خلاصة القول فيه ضعيف , غال , كذاب , ضعفه ابن فضال و الغضائري و النجاشي و عده من الضعفاء كل من العلامة و ابن داود و الجزائري و محمد طه نجف , والبهبودي " , قاله في الضعفاء من رجال الحديث ج-2 ص-399
4- عبد الرحمن بن كثير الهاشمي , وهو عم علي بن حسان وهو الدجال الثاني في الإسناد , سلسلة الكذب !!!! .
- ضعفه المامقاني ج-1 ص-84
- قال النجاشي : " كان ضعيفا , غمز أصحابنا عليه وقالوا كان يضع الحديث " ص-234 رقم ( 621 ) .
- وضعفه ابن داود و الحلي و الجزائري كما نقل حسين الساعدي في الضعفاء من رجال الحديث ج-2 ص-224 .
# فائدة لماذا تفرد أمثال هؤلاء الكذابين
في الرواية عن جعفر الصادق أين كبار أصحابه
الذين يدعي الرافضة ملازمتهم له كزرارة و أمثاله ؟! .
هذا ما أتمنى سماع رأي الرافضة فيه
و للحديث بقية في نسف أسانيد طبري الرافضة .
و الله الموفق