كتابات - خضير طاهر
بعد سقوط نظام صدام غفر الله ورحمه هرع اللوبي الايراني نحو العراق بسرعة وتخطيط خبيث وكان شعاره هو : (( تلاقفوها ياآلـ فارس فالعراق أصبح غنيمة ايرانية وحان موعد إفتراسها )) وقد توزعت المهام على عناصر اللوبي الايراني ما بين السيستاني والاحزاب الشيعية وعموم رجال الدين .
وفيما يخص السيستاني فأنه على الفور انخرط في التخطيط حول كيفية إحكام سيطرته على العراق وثرواته وتوظيف هذه السيطرة لصالح ايران ، وتميز نشاط السيستاني بالهدوء والسرية كما هي عادة العقل الفارسي في خبثه المعروف ، وقد تم تشكيل تنظيم سري خطير يقوده ابن السيستاني محمد رضا الذي هو الأخر مثل والده يحمل الجنسية الايرانية ويفترض بموجب الدستور والقوانين العراقية ممنوع عليه التدخل في شؤون العراق بأعتباره مهاجرا ايرانيا .
وهذا التنظيم السري مرتبط مباشرة بأيران ويأخذ أوامرهم ويتحرك وفق تنسيق يومي معها ، واحد أخطر عناصر التنظيم هو جواد الشهرستاني وهو قريب السيستاني ووكيله المالي يقيم في ايران ويعتبر من كبار عناصر المخابرات الايرانية .
ويقوم هذا التنظيم بالتدخل المباشر في كل شيء من قبيل تعيين الوزراء ووكلاء الوزراء والسفراء ومدراء الدوائر ... فعلى سبيل المثال : تم تعيين حسين الشهرستاني الذي هو احد عناصر هذا التنظيم وزيرا للنفط وبهذا يكون السيستاني وايران قد وضعا أيديهما على نفط العراق وعلى الفور قام وزير النفط بعقد صفقات شراء المشتقات النفطية من ايران وبأسعار مرتفعة ، وكذلك بدأ وزير النفط الحديث عن وجود حقول نفطية مشتركه بين العراق وايران تمهيداً لإفساح المجال الى ايران بسرقة ثروات العراق !
وتنظيم السيستاني بالتنسيق مع ايران قام مؤخراً بتشكيل قوائم انتخابية مستقلة من اجل خداع الناس والحصول على اصواتها في انتخابات مجالس المحافظات بعد ان تأكد ان اكثرية الشيعة سوف لن تنتخب قوائم الاحزاب الشيعية نظراً لإحتراق سمعتها وانكشاف سرقاتها وجرائمها وعمالتها .
ان التنظيم السري الذي يقوده محمد رضا السيستاني هو حلقة في سلسلة طويلة من حلقات التآمر الأيراني القذر على العراق ، وشيعة العراق يجب عليهم بأن يدافعوا عن كرامتهم ووطنهم ويتصدوا لعملاء ايران من بكل قوة وحزم ، واننا نتطلع الى ذلك اليوم الذي نرى فيه الشيعي العراقي وهو يسحق على رؤوس عملاء ايران وهو يسحلهم في الشوارع .
19-06-08, 07:42 PM
العرض العادي
