السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثواكم
تحية خاصة لاخواني من اهل السنة و الجماعة اتباع السلف الصالح
تعلمون جديا المشابهة بين الرافضة و الصوفية ...و هي الحقيقة التي لا ينكرها احد
و من اوجه تشابههم اتفاقهم على تفضيل الاولياء و الائمة على الانبياء
و قد حاول الكذاب الاشر السقاف كفانا الله شره ان ينسب الى السلف الاختلاف في تفضيل الصحابة
صحيح شرح العقيدة الطحاوية - حسن بن علي السقاف - ص 222
المثال الثامن في اختلاف السلف في العقائد : اختلافهم في من هو أفضل الصحابة .انتهى
بينما ينقل الحافظ ابن حجر الشافعي تصريح امام المذهب و هو الامام الشافعي باجماع الصحابة على تفضيل ابي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضوان الله على الجميع
فتح الباري - ابن حجر - ج 7 - ص 15
ونقل البيهقي في الاعتقاد بسنده إلى أبي ثور عن الشافعي أنه قال أجمع الصحابة واتباعهم على أفضلية أبي بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي.انتهى
و هنا يصرح الرافضي بعقيدته فيفضل عليا على كل الصحابة
قال الإمام أبو الحسن الأشعري ـ رحمه الله ـ في (( الإبانة )) ص (296 ) :
(( وإذا وجبت إمامة أبي بكر رضي الله عنه بعد رسول الله صلى الله عليه و على اله و سلم وجب أنه أفضل المسلمين ))
يقول السقاف ـ معلقا على قوله ـ : (( بل سيدنا علي عندنا وعند طوائف من الصحابة ومن بعدهم أفضل المسلمين !! )).انتهى
قلت فماذا يقول السقاف في هذه المسالة هل يكذب امامه الشافعي الذي ينتسب اليه كذبا و زورا؟؟
و من بعده البيهقي؟؟
و من بعدهما الحافظ ابن حجر؟؟؟
قلت و الاعجب من هذا نقله عن السيوطي في الحاوي ..هذه الفتوى المنسوبة للامام مالك وجزمه بنسبه الى الامام فقال مفتريا في تشويهه لشرح العقيدة الطحاوية :
صحيح شرح العقيدة الطحاوية - حسن بن علي السقاف - ص 224
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى مفضلا السيدة فاطمة رضي الله عنها على غيرها من الصحابة الكرام : ( لا أفضل على بضعة من النبي ص أحدا ) . [ انظر الحاوي للإمام السيوطي 2 / 294 ] .
الكتاب : صحيح شرح العقيدة الطحاوية
المؤلف : حسن بن علي السقاف
الطبعة : الأولى
سنة الطبع : 1416 - 1995 م
الناشر : دار الإمام النووي - عمان - الأردن
و لا ادري اين اختفى علم الحديث الذي يتشدق بالانتساب اليه في كتبه فلم يحقق في هذا القول المنسوب الى مالك و اسجل ايضا اني
لما رجعت الى الحاوي في الفتاوي وجدت ان السقاف قصر في النقل ..فتلك الكلمة ليست من كلام السيوطي بل من كلام احد مشايخه المتصوفين على ما يبدو :
الحاوي للفتاوي -السيوطي-ص 281-282
ثم بعد اثني عشر سنة وذلك في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وقفت على كراسة بخط الإمام علم الدين العراقي قال فيها ما ملخصه: قال مولانا القاضي الفاضل كريم الدين عبد الله الشافعي: وبعد فإن بعض أكابر العلماء السادة المعروفين بزيادة التحقيق وكثرة الإفادة وضع سبعة عشر من المعاني المحكمة بالسؤالات المشكلة وجعلها نظما لتكون أعسر فهما تحار فيها عقول أولي الألباب ويعجزون عن أن يأتوا لها بجواب فلما وقفت عليها أردت أن أجرب ذهني الكليل فأحببت عنها غير مسألة تعذر تحقيقها لأشكال معناها وهي هذه. الأولى:
من باتفاق جميع الخلق أفضل من * شيخ الصحاب أبي بكر ومن عمر
ومن علي ومن عثمان وهو فتى * من أمة المصطفى المختار من مضر
الجواب - إن كان عني بالفتى عيسى بن مريم فلا يطلق اسم الفتى على الأنبياء وإنما يسمى بذلك الصبيان والعبيد والخدم والإماء وإن كان أراد إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم فلا يطلق عليه فتى فقد نص الأزهري على أن الصبي لا يسمى فتى حتى يراهق وإن كان أراد الحسن فأبو بكر افضل منه فلو قال بدل فتى شخص صح على عيسى عليه السلام وعلى إبراهيم ولد النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فاطمة رضي الله عنها لقول النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة مني قال مالك رضي الله عنه لا أفضل على بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم أحدا.انتهى
قلت نسب كريم الدين عبد الله الشافعي ..-الذي لم ابحث عنه ..فلعل المتخصصين من اخواننا في الرد على الصوفية يفيدونني في ترجمته بشيء ..- الى الامام القول بتفضيل فاطمة باطلاق على كل احد
قلت ..لم يات لها باي اسناد و المعروف عن الامام مالك تفضيل ابي يكر رضي الله عنه و الخلفاء الثلاثة بشهادة الرافضي الكذاب ..التيجاني
..و من الجميل ان نصفع الروافض المتسترين بلباس السنة باسيادهم من الروافض
الشيعة هم أهل السنة - الدكتور محمد التيجاني - ص 102 - 103
رابعا : نلاحظ بأن الإمام مالكا وجعفر المنصور كانا يحملان نفس العقائد ونفس المفاضلة بخصوص الصحابة والخلفاء الذين استولوا على الخلافة بالقوة والقهر ...
الى ان قال
ومما سبق نفهم بأن الإمام مالكا كان من النواصب ، إذ أنه لم يكن يعترف بخلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أبدا ....
الى ان قال
أضف إلى ذلك أن مالكا اعتمد في نقل الحديث على عبد الله بن عمر الناصبي الذي كان يحدث بأنهم لا يعدلون في زمن النبي بأبي بكر أحدا ثم عمره ، ثم عثمان ، ثم الناس بعد ذلك سواسية .وعبد الله بن عمر هو أشهر رجال مالك وأغلب أحاديث الموطأ تعود إليه وكذلك فقه مالك .انتهى
الكتاب : الشيعة هم أهل السنة
المؤلف : الدكتور محمد التيجاني
الناشر : مؤسسة أنصاريان للطباعة والنشر - قم - ايران
قلت لا حاجة لبيان حقيقة كذب هذا الاحمق المفتري ..على الامام مالك و اتهامه بالنصب..و لكن الشاهد من النقل ان التيجاني الرافضي يكذب السقاف المتستر في زعمه انه الامام مالك فضل فاطمة على سائر الصحابة.
و لكن السقاف لم يكلف نفسه بالبحث عن اسناد لما نسب الى الامام مالك من تفضيل فاطمة على كل احد ..لان هذا مما يوافق هواه في انكار اجماع الصحابة على تفضيل الشيخين .
و لكن سنزيد فضح هذا الرافضي المدعو السقاف و نكشف امره
فقد سبقه اسياده من الرافضة الى نقل هذه الكذبة و اقصد بالضبط سيده المرعشي المتوفى سنة : 1411 هجرية
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 10 - ص 225 - 226
. ومنهم العلامة المذكور( قلت انا ابو حسان يقصد السيوطي) في ( الحاوي للفتاوي ) ( ج 3 ص 294 ط القاهرة ) قال : بعد كلام له لقول النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة مني ، قال مالك رضي الله عنه : لا أفضل على بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم أحدا .انتهى
و قال في موضع اخر.
شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج 33 - ص 388
وذكر الإمام علم الدين العراقي شارح المهذب أن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء باتفاق ولعله بالنظر لما فيهما من البضعة الشريفة لا من حيث جميع العلوم وكثرة المعارف ونقل عن مالك أنه قال لا أفضل على بضعة النبي صلى الله عليه وسلم أحدا . .انتهى
الكتاب : شرح إحقاق الحق
المؤلف : السيد المرعشي
الجزء : 10
الوفاة : 1411
المجموعة : من مصادر العقائد عند الشيعة الإمامية
تحقيق : تعليق : السيد شهاب الدين المرعشي النجفي
الناشر : منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم - ايران
لكن المرعشي لم يفضلها على علي رضي الله تعالى عنه
بينما السقاف زعم ان مفهوم قول الامام مالك انه يفضلها على كل الصحابة ..و لعمري هذا قاصمة الظهر ..فهل فاطمة رضي الله عنها يا روافض افضل من علي
من ابي طالب..
عجبا و ربي عجبا لامثال هؤلاء الكذابين الافاكين
و اعدكم باذن الله ان اخصص موضوعا خاصا لكشف السقاف و نقله الكثير من الأباطيل عن كتب الرافضة ..غير انه لا ينسبها اليهم ..و سنبين أيضا مخالفاته لإجماع السنة في مسائل كثيرة و موافقته لاجماع الرافضة في الاصول و الفروع