ريقي على ريقك يا حميراء ثم يموت صلى الله عليه وسلم .
أخبرنا عبد الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد قال حدثني موسى بن إسماعيل قال حدثني أبي عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين قال حدثني أبي أن أبا ذر قال دخلت على رسول الله ص في مرضه الذي قبض فيه فسندته فكان متساندا إلى صدري فدخل علي بن أبي طالب ع فقال رسول الله ص أدن إلي عليا فأتساند إليه فإنه أحق بذلك منك فقال فقمت و جزعت من ذلك جزعا شديدا فقال أبا ذر اجلس بين يدي اعقد بيدك من ختم له بشهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة و من ختم له بإطعام مسكين دخل الجنة و من ختم له بصيام يوم دخل الجنة و من ختم له بقيام ليلة دخل الجنة و من ختم له بحجة دخل الجنة و من ختم له بعمرة دخل الجنة و من ختم له بجهاد في سبيل الله و لو قدر فواق ناقة دخل الجنة قال فبينما هو كذلك إذ دعا بالسواك فأرسل به إلى عائشة فقال لتبلينه [لينيه] لي بريقك ففعلت ثم أتى به فجعل يستاك به و يقول بذلك ريقي على ريقك يا حميراء ثم شخص يحرك شفتيه كالمخاطب ثم فمات
الجعفريات- الأشعثيات
المؤلف: محمد الأشعث الكوفي، محمد بن محمد
تاريخ وفاة المؤلف: القرن 4 ه ق
الناشر: مكتبة نينوى الحديثة
مكان الطبع: طهران- إيران
ملاحظات: لقد طبع هذا الكتاب على الحجر مع كتاب قرب الإسناد في مجلد واحد و ذكر في نهاية الكتاب أنه طبع
في المطبعة الإسلامية و الكاتب أبو القاسم خوشنويس
ص: 212 - ص: 213
20470- 2 الْجَعْفَرِيَّاتُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَسَنَّدْتُهُ إِلَى أَنْ قَالَ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ دَعَا بِالسِّوَاكِ فَأَرْسَلَ بِهِ إِلَى عَائِشَةَ [فَقَالَ] لَتَبُلِّينَهُ لِي بِرِيقِكِ فَفَعَلَتْ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ فَجَعَلَ يَسْتَاكُ بِهِ وَ يَقُولُ بِذَلِكَ رِيقِي عَلَى رِيقِكِ يَا حُمَيْرَاءُ الْخَبَر
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج16
للحاج الميرزا حسين النوري المعروف بالمحدث النوري، من علماء القرن الرابع الهجري
( 1254- 1320 ه).
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
تاريخ الطبع: 1408 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: بيروت- لبنان
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت عليهم الس
103 بَابُ جَوَازِ أَكْلِ لُقْمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ فَمِ الْغَيْرِ وَ الشُّرْبِ مِنْ إِنَاءٍ شَرِبَ مِنْهُ وَ مَصِّ أَصَابِعِهِ وَ لِسَانِ الزَّوْجَةِ وَ الْبِنْتِ
ص: 434 - ص: 435
أى فضل أعظم من هذا الفضل يا أم المؤمنين ,, فريقك أخر شيئ دخل فم رسولنا الشريف الطاهر صلى الله عليه وسلم فى هذه الدنيا وأول شيئ يدخل فمه الشريف الطاهر فى حياة الأخرة لرسولنا صلوات ربي وسلامه عليه وما أعظم قوله الصريح الواضح المعبر عن حبه لكِ وهو يخرج أخر أنفاسه الشريفة (( فجعل يستاك به و يقول بذلك ريقي على ريقك يا حميراء ثم شخص يحرك شفتيه كالمخاطب ثم فمات ))
فتأمل أيها الرافضي يامن تتقرب الى الشياطين ومراجعك بلعنها ليلاً ونهاراً ,, فأين أنت من حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
ولك أن تتخيل أين كان رأسه الشريفه حين إنتقل الى الرفيق الأعلى ( كان بين سحرها ونحرها ) فأى فضل أعظم من هذا الفضل إلا أن يمتزج ريقه الطاهر الشريف بريقها رضى الله عنها وأرضاها .
فكان موته في بيت أحب الناس إليه ، كما ثبت عنه في الصحيح لما سأل : أي الناس أحب إليك؟ قال : "عائشة"(صحيح البخاري 5/68 ك الفضائل باب فضائل أبي بكر).
وقبض وهو راض عنها ، ودفن في بيتها ، فرضي الله عن عائشة وأرضاها .فهي حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرب الناس إلى قلبه وأحبهم إليه . والمؤمن يحب ما يحب الله ورسوله . فهل يحب أم المؤمنين عائشة ويحترمونها، وينزلونها المنزلة التي أنزل الله وأنزلها رسوله عليه السلام؟ المنزلة التي تستحقها لكونها زوجه سيد ولد آدم وخير الأولين والآخرين ولكونها أحب الناس وأقربهم إلى قلب هذا الرسول العظيم صلى الله عليه وسلم ؟
نعم زوجته وحبيبته فى الدنيا والأخرة (( عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه سمع رجل يسب عائشة فقال : ((اسكت مقبوحا منبوحا والله إنها لزوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الدنيا والآخرة )) الغارات للثقفي ، 2/924
وهاهى سيدة نساء الجنة تحب من أحبها أبيها صلوات ربى وسلامه عليه حين أرسل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنت عليه وهو مضطجع معي في مرطي فأذن لها فقالت يا رسول الله إن أزواجك أرسلنني إليك يسألنك العدل في ابنة أبي قحافة وأنا ساكتة قالت فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أي بنية ألست تحبين ما أحب فقالت بلى قال فأحبى هذه ( أى عائشة رضى الله عنها )
يا رافضة أقرأأأأأأأأأأأأأأأأأوا كتبكـــــــــم
كتبه /
ساجد لله