يا رافضة تعالوا إهنا ........
يقول الله تعالى:
( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )
بينما يخالف علماء الشيعة هذه الآية عندما تنسب للأئمة هذه الرواية:
7 - وبهذا الاسناد، عن الحسن بن على بن أبى حمزة، عن الحسن بن السرى(3) قال: قال أبوعبدالله(عليه السلام): " إنى لاحدث الرجل الحديث فينطلق فيحدث به عنى كما سمعه فأستحل به لعنه والبراءة منه ".
كتاب الغيبة
صفحة:
36
10- وبه عن الحسن، عن أبيه، عن أبى بصير يحيى بن القاسم قال: سمعت أبا جعفر(عليه السلام): يقول: " سر أسره الله إلى جبرئيل، وأسره جبرئيل إلى محمد، وأسره محمد إلى على، وأسره على إلى من شاء الله واحدا بعد واحد، وأنتم تتكلمون به في الطرق ".
كتمان العلم والحق هل هذا موافق لما أراده الجبار في الآية ...؟
وجاء في الكافي (1/1079) عن الامام المعصوم : (( الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور العمي يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله)) .
سؤال يطرح نفسه منذ البداية علي عليه السلام بأبي هو وأمي ورضي الله عنه كما تدعون أن عنده حديث من رسول الله بالولاية من بعده .. زين ... ثم بايع أبا بكر رضي الله عنه مجبراً لخوفه على نفسه ( وهو حيدرة الشجاع ) ولم يظهر هذا الحديث وهذا الأمر بالولاية ....
السؤال إهنا كيف تجمعون بين الآية وبين هذا الكتمان الأمر على الناس ؟ ولا ننس هذا القرآن الذي كان عند علي عليه السلام ثم تعاقب الأئمة على حمله وإخفائه إلى أن وصل إلى صاحب السرداب ......
قال نعمة الله الجزائري : قال " روي في الأخبار انهم عليهم السلام أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في الصلاة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولانا صاحب الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيدي الناس الى السماء ويخرج القرآن الذي ألفه أمير المؤمنين (ع ) فيقرأ ويعمل بأحكامه الأنوار النعمانية ج2 ص 360 .
أبو الحسن العاملي : قال " ان القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى ، ما جمعه علي (ع) وحفظه إلى أن وصل الى ابنه الحسن (ع) وهكذا الى ان وصل الى القائم (ع) " المهدي" وهو اليوم عنده صلوات الله عليه "المقدمة الثانية لتفسير مرآة الانوار ومشكاه الاسرار ص36 وطبعت كمقدمه لتفسير (البرهان) للبحراني .
محمد بن النعمان الملقب بالمفيد : قال : إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد رأوا بقراءة ما بين الدفتين وأن لا نتعداه الى زيادة فيه ولا إلى نقصان منه الى ان يقوم القائم (ع) فيقرئ الناس على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين (ع) "
يارافضة يقول الله تعالى:
( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )
نعم كلمات الله لا تنفد حتى لو كان البحر مدادا
أما عندكم ففضائل علي لا تنفد حتى لو كان البحر مدادا!!!!
حدثنا المعافى بن زكريا أبوالفرج قال: حدثني محمد بن أحمد بن أبي الثلج قال: حدثني الحسن بن محمد بن بهرام، قال: حدثني يوسف بن موسى القطان قال: حدثني جرير، عن ليث عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لو أن الغياض أقلام، والبحار مداد، والجن حساب، والانس كتاب (ما قدروا على إحصاء) فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام.
كيف تفسرون هذا التعارض والغلو الفاحش ؟