العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-08, 05:52 PM   رقم المشاركة : 1
مفوز المبارك
عضو ماسي







مفوز المبارك غير متصل

مفوز المبارك is on a distinguished road


قادة حركة الجهاد الفلسطينية والتشيع

( منقول )

قادة حركة الجهاد الفلسطينية والتشيع :
قادة حركة الجهاد الحاليون لهم مواقف واضحة من تبني ودعم حركة التشيع على المستوى العقدي والمستوى السياسي ، وهذه بعض المواقف :
1- يقول أحد زعماء المتشيعين في مصر وهو د. أحمد النفيس في كتابه " رحلتي مع الشيعة والتشيع في مصر " ص 28 عن مرحلة سجنه بعد اغتيال السادات :
في مثل هذا الجو الذي يخيم عليه الجهل لم يكن من الممكن الدخول في أي حوار يتعلق بخط أهل البيت أو حتى بالثورة الإيرانية حيث يعتمد الجميع العقيدة الوهابية الطحاوية التي تخص أتباع أهل البيت بالتكفير باستثناء وجه واحد عايشته في زنزانتي قرابة العشرة أشهر إنه " نافذ عزام " المتحدث الرسمي الآن باسم الجهاد الإسلامي لتحرير فلسطين في قطاع غزة ذلك المجاهد الذي رسخ في قلبي حب القائد العظيم ( روح الله الخميني ) لقد كان ذلك المجاهد جزءا من مجموعة الشهيد بعد ذلك فتحي الشقاقي التي رافقتنا في تلك الرحلة حتى قرب نهايتها ولا زلت أذكر كلماته عن ذلك الأمل الذي تمثله الثورة الإسلامية في إيران بالنسبة للشعب الفلسطيني المظلوم ولقد كان الرجل من الصادقين في توقعاته " . ولا يزال عزام من المروجين علنا لنموذج الثورة الإيرانية .

2- سبق أن مر بنا أن الأمين العام لحركة الجهاد د. شلح هو الذي نسخ مسودة كتاب " الخميني والبديل " .
3- يقول د. شلح عن علاقته بحسن نصر الله أمين حزب الله اللبناني : " السيد حسن نصر الله أخ صديق وحليف إستراتيجي ... أول مرة انتبهت له كانت في نهاية عام 1989 كنت في زيارة لبيروت وكان د.فتحي عائداًً من احتفال لـحزب الله خطب فيه السيد حسن فكان الدكتور فتحي يتحدث عنه بانبهار شديد.. فعندما راجعت الدكتور وأبديت استغرابي من فرط إعجابه به قال لي عن السيد حسن وبحضور أخوة..( إذا قدر له أن يعيش فسيكون خميني العرب ) "[7].
في مقابلة مؤخراً مع شلح لصحيفة الحقيقة بتاريخ 22/8/2007 تبدو العلاقة قوية جداً مع إيران لدرجة أنه لم يستطع الدفاع عن دماء الفلسطينيين في العراق ولو بكلمة !!
" ■ الحقيقة الدولية: ما حقيقة قيام إيران بتقديم دعم لحركة الجهاد الإسلامي؟
دعم إيران للشعب الفلسطيني ليس سرا فلقد أعلنت إيران دوما عن استعدادها لدعم الشعب الفلسطيني وعندما زار إسماعيل هنية إيران أعلنت إيران عن تقديمها ربع مليار دولار لدعم الشعب الفلسطيني ولكن القضية التي لا يجب إغفالها انه في الوقت الذي تعلن إيران عن تقديم دعم للشعب الفلسطيني يتقاعس العرب عن تقديم هذا الدعم فكان لابد لإيران من ملء هذا الفراغ. ( هذا غير صحيح فالدعم العربي والإسلامي الشعبي والرسمي للشعب الفلسطيني يفوق دعم إيران ، وكذلك الدعم الشعبي لحماس يفوق إيران ، لكن دعم إيران لحركة الجهاد يفوق الدعم العربي والشعبي لها . الباحث )
■ الحقيقة الدولية: وما هي علاقتكم بحزب الله؟ وهل يوجد تنسيق بينكم على الأرض؟
رغم عدم وجود تنسيق بيننا وبين حزب الله على الأرض لان لكل منا ظروفه التي تختلف عن الآخر إلا أن علاقاتنا بحزب الله جيدة انطلاقا من قاعدة التحالف ضد المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يريد الهيمنة على المنطقة.
■ الحقيقة الدولية: ولكن ألا يوجد لديكم تحفظات على دعم إيران للنظام الحاكم في العراق الموالي للولايات المتحدة؟
نحن لا نتفق مع الإخوة في إيران فبينما نثمن دعمها للمقاومة في كل من فلسطين ولبنان فان لدينا تحفظات على دعمها للمهادنين للاحتلال في العراق لان ذلك ليس في مصلحة إيران نفسها وقلنا هذا للإخوة الإيرانيين وسوف تثبت الأيام هذا."

3- الشيخ عبد الله الشامي وعمر شلح يعلنان عن تبعيتهم لمرشد الثورة الإيرانية على خامنئى في احتفالات الحركة .[8]
4- هشام سالم مسئول جمعية غدير الشيعية الإسم والمحتوى.
5- محمد البيومي يتبنى الفكر الرافضي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وهو حاليا متواجد في إيران .
6- محمد الطوخي ممثل الحركة في إيران تشيع .
7- بحسب مجلة الوطن العربي 24 /3/2000 م من بين الذين تشيعوا من عناصر الحركة في المخيمات في لبنان: شريد توهان من مخيم الرشيدية في لبنان، ومحمد قدورة من صور، ومسؤول الحركة في جنوب لبنان محمد المجذوب.


نشاطات حركة الجهاد الحالية في نشر التشيع في داخل فلسطين :
هذه بعض الجهود لحركة الجهاد في نشر للتشيع بشكل مكثف داخل فلسطين ، رغم أن الشقاقي قال في كتابه " الشيعو والسنة ضجة مفتعلة ومؤسفة " ص 64 : " ليس في فلسطين شيعي واحد " ولكن بفضل جهوده وجهود حركته انتشر الضلال والشرك والبدعة في فلسطين ولا حول ولا قوة إلا بالله .
1- أقدمت صحيفة الاستقلال بتاريخ 11/ 1/2007 م، على نشر مقال خطير فيه لمز وتعريض بالصحابي الجليل أبي سفيان، قد تكرر هذا من صحيفة "الاستقلال" - التابعة لحركة الجهاد الإسلامي– بنشر مقالات تطعن بالصحابة ، ناهيك عن مقالات التمجيد والتبجيل لحسن نصر وحكومة إيران .
2- إذاعة صوت القدس التابعة للجهاد تبث بشكل واضح أفكار تشجع على التشيع .
3- حركة الجهاد بإرسالهم جرحى فلسطين للعلاج في إيران! ويتم هناك الضغط عليهم للتشيع .
4 - تأسيس مجموعة من الجمعيات التي تباشر التبشير الشيعي، ولهذه الجمعيات أنشطة بين طلبة الجامعات وتقوم بترتيب دورات في داخل البيوت للترويج للفكر الشيعي مثل:
أ. جمعية الإحسان الخيرية مقرها الرئيس في مدينة غزة ولها فروع في كافة أنحاء القطاع.
ب. جمعية غدير ومسئولها هشام سالم ومقرها في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة
ج. جمعية رياض الصالحين مقرها في مدينة غزة
هـ. جمعية أرض الرباط مقرها أيضا في مدينة غزة ومسئولها عبد الله الشامي .
و. جمعية آل البيت وتم الإعلان عن تأسيسها حديثا كما وأعلنوا من خلالها عن بداية تأسيس جامعة تحمل اسم جامعة آل البيت وهم حاليا بصدد بنائها.
ز. في محافظة بيت لحم فتم إنشاء اتحاد الشباب الإسلامي وبعض المؤسسات التي تنشر التشيع.
5 - طباعة الصحيفة السجادية وتوزيعها في قطاع غزة ، وأطلقوا عليها "الطبعة الفلسطينية".
6 - تنظيم العديد من المهرجانات تارة باسم القدس وتارة باسم الشهداء ولكن هي في الحقيقة إحياء لذكرى الخميني وبداية الثورة الإيرانية وغيرها من المناسبات الرافضية.
7 - إقامة مؤتمر في مدينة غزة بدعوى توحيد المسلمين وكان الهدف الرئيس هو الترويج أن لا فرق بين السنة والشيعة وأن الفروق مع هذه الفرقة الضالة إنما هي فروق سطحية.
8- حشد بعض الوعاظ السذج ودفع أموال لهم لتسخيرهم لنشر فكرهم الرافضي في المساجد.
9- توزيع كميات من الكتب التي تتعلق بالمذهب الرافضي وكذلك الكتب التي تتحدث عن الثورة الإيرانية وغيرها ومن بين هذه الكتب : لأكون مع الصادقين للتيجاني وليالي بيشاور وولاية الفقيه ومختارات من أقوال الخميني وغيرها .
10 - ترتيب منح دراسية للسفر إلى إيران للعديد من الطلبة ناهيك عن سفر أعضائهم إلى إيران بشكل دوري مستمر.
11 - أعلن عن تشكيل تنظيم جديد في فلسطين المحتلة يحمل اسم "المجلس الشيعي الأعلى في فلسطين". وقال بيان المجلس الذي صدر في رام الله وحمل توقيع "محمد غوانمة" رئيس التنظيم الشيعي الجديد، إننا وباسم الإسلام العظيم ومن قلب فلسطين نعلن عن تأسيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في فلسطين،. وجاء في البيان، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ركيزة المشروع الإسلامي العالمي علي طريق إقامة خلافة إسلامية راشدة وعاصمتها القدس الشريف.
ولكن سرعان ما تراجعوا عن هذا المجلس بسبب الضجة التي سببها ، علماً أن محمد غوانمة رئيس المجلس المزعوم أكد في لقاء صحفي أنه تبنى المذهب الشيعي عام 1979 مع انتصار الثورة الإيرانية وبقي متكتما على هذا الانتماء حتى عام 1995 وانه عمل لمدة أربعة سنوات مرافقا للشقاقي .
ويؤكد أن خطته الحالية هي بناء مسجد شيعي في رام الله، ويعترف بوجود علاقات قوية بين المتشيعين في فلسطين، وبين إيران وشيعة لبنان[9].
12 - محمد شحادة ، وأحد قادة حركة الجهاد، وأحد مبعدي مرج الزهور،حيث تأثر هناك بمجاهدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله فتشيع وأعلن تشيعه ، وقد تعهد في مقابلة مجلة المنبر الشيعية المتطرفة بنشر المذهب الشيعي في فلسطين.وقد أصبحت مدينة بيت لحم حيث يسكن محمد شحادة مركزاً للشيعة في فلسطين([10]). ، وله فيها أتباع يعلنون تشيعهم ويعتدون على من يعترض عليهم ، ولذلك رشح شحادة نفسه للانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة سنة 2006 في محافظة بيت لحم، رغم مقاطعة حركة الجهاد الإسلامي للانتخابات.
وقد اعتبر شحادة أنه تعرض لمضايقات من الحركة بعد اعتناقه التشيع، إذ يقول: "أخوض الانتخابات مستقلاً، بعد أن رأيت من كنت معهم لا يستطيعون تحمل وجودي باعتباري شيعياً، وبعد أن تشاورت مع من يدعمني ويؤازرني من شباب الجهاد الإسلامي، والفصائل الأخرى"([11]).
وعن انتقاله إلى التشيع والمرحلة التي سبقت ذلك يقول:
"كنت أحد مقاتلي حركة فتح الفلسطينية منذ كان عمري 16 عاماً، وقد اعتقلت إثر ذلك في العام 1980، وحكم عليّ بالسجن خمسة وعشرين عاماً، ثم أفرج عني في عملية تبادل الأسرى العام 1985، بعدها تكررت عمليات اعتقالي لعدة أعوام بلا محاكمة بتهمة الانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي التي نشطت فيها بعد خروجي من فتح، ومن ثم أبعدتني قوات الاحتلال إلى مرج الزهور في جنوب لبنان لمدة عام خلال الانتفاضة المجيدة العام 1992...
في تلك الفترة أحسست بمعنى أن تكون مظلوماً، وقد تعمق هذا الشعور عندي والرغبة بالانتصار على الظلمة بعد الثورة الإسلامية في إيران المسلمة، حيث دفعني ذلك إلى القراءة المستفيضة عن الثورة الإسلامية ومرتكزاتها الفكرية التي تنطلق من التشيع لآل البيت النبوي... بقيت القراءات تدور في إطارها النظري إلى أن تم إبعادي إلى مرج الزهور كما أسلفت حيث عايشت الممارسة الحقة للفكر الإسلامي من قبل مجاهدي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين كانوا يزوروننا في المخيم"([12]). ولعل هذا من أهم النتائج التي حصلت عليها إسرائيل من قضية الإبعاد، وهو نقل التشيع إلى داخل فلسطين مع تسهيل عملية التعارف بين قادة الداخل وقادة حزب الله بطريقة لا تثير الشكوك !!!

الخاتمة: بعد هذه الرحلة الطويلة تتضح لنا الحقائق التالية :
1- أن علاقة حركة الجهاد مع إيران والتشيع علاقة قديم من بداية الثورة واستمرت لليوم.
2- العلاقة بنيت على فهم قاصر للعقيدة والفكر الشيعي ولا يزال هذا القصور في الفهم مستمر.
3- تطورت العلاقة من إعجاب بالجانب الثوري للثورة الخميني إلى تبنى العقيدة الشيعية والفكر الخميني لدى الحركة .
4- تحولت حركة الجهاد إلى أداة من أدوات المشروع الإيراني الشيعي في المنطقة .
5- من مهام حركة الجهاد اليوم نشر ورعاية التشيع في فلسطين .

فهل يربأ الشرفاء من حركة الجهاد عن القيام بهذا الدور القذر ؟
وهل يصحو بعض الأفاضل المخدوعين بمعسول كلام الجهاد وممثلهم في الجزيرة للحقيقة ؟
نرجو ذلك والله المستعان على السراء والضراء ،،،

قالوا في علماء دين(المجوس الجدد)..الرافضة :
(نعم إنها مهزلة العقل البشري وضلال ما بعده ضلال، يقررون مبدأ فاسدا ومن ثم يجتهدون للخروج منه، ثم يدعون أنهم أتباع أهل البيت، بل والله إنهم أتباع كل ناعق كما وصفهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه.)







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "