الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي احتج بها المعبد للحسين في المراجعات

[كشكول الخميني]

كتاب مكذوب على شيخ الأزهر .

أنتجته قريحة المقدس كما يسميه أتباعه وعملت على ترويجه الأيدي الصفوية بين عوام أهل السنة .

في هذا الكتاب لم يترك المقدس شيئا من الكذب إلا استحله
ولا من الجهل إلا ركبه

وهنا أشرع بحول الله تعالى بسرد الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي احتج بها المعبد لغير الله وأكثره مأخوذ من تخريج الشيخ الألباني رحمه الله في الضعيفة .

الحديث الأول :
وهو من ترتيبي ولا علاقة له بترتيب كتاب المراجعات .

( معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لآل محمد أمان من العذاب ) .

احتج به المعبد للحسين في كتابه ثم كتب في الحاشية : ( أورده القاضي عياض في الفصل الذي عقده لبيان أن من توقيره وبره صلى الله عليه وسلم بر آله وذريته من كتاب الشفا في أول ( ص: 40 ) من قسمه الثاني طبع الأستانة سنة 1328 ) .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 576 : (

موضوع

أخرجه الكلاباذي في "مفتاح المعاني" (147/ 2) من طريق محمد بن الفضل عن محمد بن سعد أبي طيبة عن المقداد بن الأسود مرفوعاً .
قلت : وهذا موضوع ؛ آفته محمد بن الفضل - وهو ابن عطية المروزي - متروك ؛ كذبه الفلاس وغيره .

وقال أحمد : "حديثه حديث أهل الكذب" .

ولذلك قال الحافظ في "التقريب" : "كذبوه" .

وشيخه محمد بن سعد أبو طيبة ؛ لم أعرفه ، ولم يورده الدولابي في "الكنى" !


والحديث ؛ عزاه الشيعي (ص 29) ؛ للقاضي عياض في "الشفا" (ص 40) من قسمه الثاني ، طبع الأستانة سنة (1328) !


قلت : وهو في "الشفا" معلق بدون إسناد !


ومثل هذا التخريج مما يدل اللبيب على قيمة أحاديث كتاب الشيعي ؛ فإنه حشاه بالأحاديث الضعيفة والموضوعة وما لا إسناد له ؛ فإنه لا يتورع من إيراد ما هو مقطوع بوضعه عند الأئمة السنة ، ملبساً على العامة أنه صحيح عندهم ؛ لمجرد إيراد بعضهم إياه ولو بإسناد موضوع ، أو بدون إسناد كهذا !!


وقلده الخميني ؛ فأورده في "كشفه" (ص 197) مجزوماً به ! ).


انتهى كلام الألباني رحمه الله تعالى


وقد تبين لك أيها الأخ الحبيب القيمة العلمية لهذا المقدس
وأيضا تماديه في الكذب والتدليس والجهل

وتبين لك قيمة الأحاديث التي يستدل بها على أهل السنة


والحمد لله


يتبع