تأريخ سلاطين أهل السنة والجماعة .. وسلاطين الشيعـة الروافـض مجـوس هذه الأمة ..
إنه على الكل .. عالم وطالب علم .. وعامي .. الحرص على العمل للآخرة .. فهذه هي الغاية التي خلقنا الله تعالى لها .. بل وأمرنا بها .. وأوجب ذلك علينا ..
.. تأمل هذه الآية أيها القارئ الكريم جيداً ..
(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون * ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون * إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين )) .
فمن حب أمراء وحكام وسلاطين الإسلام وأهل السنة والجماعة لدين الله تعالى الحنيف .. فإنك تجد ذلك من خلال أسمائهم وكناهم التي تكنوا بها فاختاروها لأنفسهم .. لكي تعبر عما يحملونه في جنباتهم .. وهمْ خدمة الإسلام والتفاني في أداء ما أوجبه الله تعالى عليهم فمن أسمائهم التي تدل على ذلك :
[ عمـاد الدين ، سيـف الدين ، معـين الدين ، نـور الدين ، صـلاح الدين ، أسـد الدين ، نجـم الدين ، وزيـن الدين ]
بينما نجد في الطرف الآخر أن متبعي الفكر الشيعـي الساقـط الرافضـي الفارسـي الـمجـوسـي المبتـدع .. فإن سلاطينهم وحكامهم ومن شدة حبهم للدنيا .. وشغفهم بالفاني .. وبيعهم الباقي الذي ادخره الله تعالى لعباده المتعين لكتابه تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .. من السعادة الأخروية فإن أسمائهم خير دليل على ذلك .. وكناهم هي التي توضح لك مدى تعلقهم بالدنيا فمن ذلك :
[ عضـد الدولة ، بهـاء الدولة ، صمـام الدولة ] .
وإليك هذه الأبيات المعبرة :
ملكنا فكان العدل منا سجية .. .. .. فلما ملكتم سال بالدم أبطح
وحللتم قتل الأسارى وطالما .. .. .. غدونا على الأسرى نمن ونصفح
فحسبكم هذا التفاوت بيننا .. .. .. وكل إناء بالذي فيه ينضح
فهذا هو تأريخنا .. وهذه الكتب خلدت ذكرانا إلى يوم الدين .. فما لذي خلده التأريخ الشيعـي الرافضـي الـمجـوسي الفارسـي الساقـط :
1/ ( قتل حجاج بيت الله الحرام ودفن كثير منهم في بئر زمزم وفي المسجد الحرام .. ) .
يقول قائلهم القرمطي لعنه الله :
أنا بالله وبالله أنا * يخلق الخلق وأفنيهم أنا
2/ ( تعميق الأصول الإلحادية الفلسفية والتضييق على الناس وضعاف العقول .. ) .
3/ ( تعليق رءوس الأكباش والحمير على أبواب الحوانيت والدواب وكتابة أسماء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها " لعنهم الله أنى يؤفكون " .. ) .
4/ ( وقتل من يفضل أحد على علي بن أبي طالب .. ) .
5/ ( وإجبار الناس على الدخول في دينهم المصنوع من شخص يهـودي .. وآخر فارسـي .. وثالث نصـراني .. ورابع منافـق .. وخامس ملحـد .. وسادس مجـوسـي .. ومن لم يستجب لدعوتهم فالقتل عقابه .. ) .
6/ ( زادوا في الأذان " حيَّ على خير العمل " .. وأسقطوا منه .. ) .
7/ ( ومنعوا صلاة التراويح .. ) . 8/ ( وصلاة الضحى .. ) . 9/ ( وقدموا صلاة الظهر لفتنة البشر .. ) .
10/ ( وأظهروا سب الصحابة في خطبة الجمعة .. ) .
11/ ( وجعلوا قبلتهم مدينة رقادة ثم انتقلوا إلى المهدية .. ) .
هذا ما كتبه التأريخ عن الشيعـة الروافـض الباطنيـون الفارسيـون الـمجـوس حينما تولوا الحكم وسيطروا على الوضع في جزء من العالم ولفترة وجيزة فقط ..
وما تركته كثير وكثير .. ولا يزالون هؤلاء الملاعين يطمسون الحقائق وأعداء الإسلام .. يعملون سراً .. وعلانيةً .. ليلاً .. ونهاراً .. لكي يحاولوا القضاء على العقيدة الإسلامية .. البيضاء الناصعة ..
فيا ترى .. هل يجد دين الله الإسلام من يقيض له صلاحاً يصلح أمر المسلمين .. ويجتمع عليه القريب والبعيد .. فيتوحدوا .. ويوحدوا الصف .. ويخلخلوه من كل رافضـي شيعـي مجـوسـي فارسـي باطـني مبتـدع ضـال مظـل ..
هذا هو شيء من تأريخ الرافضة الشيعة مجـوس هذه الأمة الحافل والمليء بالكيد .. والكر .. والخداع .. والقتل .. والزنا .. ونشر الرذيلة .. والفاحشة .. والكفر بالله .. والشرك معه .. إلخ .....
يقول الله تعالى في محكم التنزيل :
(( حتى إذا أستيئس الرسل وضنوا أنهم قد كذبوا أتاهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم الظالمين )) .