العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-08, 06:10 PM   رقم المشاركة : 1
عاطف عثمان
مشترك جديد





عاطف عثمان غير متصل

عاطف عثمان is on a distinguished road


Thumbs up تكفير الشيعة للمسلمين جميعا

الاخوة الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه بداية سلسلة فى التعريف بعقائد الشيعة وانحرافهم عن السنة
ماذا تعرف عن الشيعة
الاخوة الاعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سنبدأ الحديث عن عقيدة الشيعة بذكر موقفهم من اهل السنة ، وبذلك نقطع الطريق على اصحاب الاوهام ممن يدعون الى الحوار والوحدة وغيرها من التخاريف التى لامحل لها من الواقع والدليل على ذلك هو ما ننقله هنا من كتابنا الامامة ولوازمها عند الشيعة
قال المفيد فى اوائل المقالات :
أ- معنى الشيعة
1- التشيع اذا أدخل فيه علامة التعريف فهو على التخصيص لا محالة لأتباع أمير المؤمنين (صلّى الله عليه وآله وسلّم) على سبيل الولاء و الاعتقاد لإمامته بعد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بلا فصل و نفي الإمامة عمن تقدمه في مقام الخلافة و جعله في الاعتقاد متبوعا لهم غير تابع لأحد منهم على وجه الاقتداء.
2- الاتفاق من تعري الخوارج عن هذه
السمة و خروجهم عن استحقاقها
3- كما خرج عن استحقاقها أيضا أهل البصرة و أتباع معاوية و من قعد عن نصرة أمير المؤمنين (عليه السلام)
4- و إذا ثبت ما بيناه بالسمة بالتشيع كما وصفناه وجبت للإمامية و الزيدية الجارودية من بين سائر فرق الأمة لانتظامهم بمعناها و حصولهم على موجبها و لم يخرجوا عنها و إن ضموا إليها وفاقا بينهم أو خلافا في أنحاء من المعتقدات و خرجت المعتزلة و البكرية و الخوارج و الحشوية عنها لتعريهم عن معناها الذي وصفناه و لم يدخلهم فيها وفاق لمن وجبت له فيما سواه كائنا ما كان.
5- يستحق اسم التشيع و يغلب عليه من دان بإمامة أمير المؤمنين (عليه السلام) على حسب ما قدمناه و إن ضم إلى ذلك من الاعتقاد ما ينكره كثير من الشيعة و يأباه
ب- الفرق بين الإمامية و غيرهم
1- فأما السمة للمذهب بالإمامة و وصف الفريق من الشيعة بالإمامية فهو علم على من دان بوجوب الإمامة و وجودها في كل زمان و أوجب النص الجلي و العصمة و الكمال لكل إمام ثم حصر الإمامة في ولد الحسين بن علي (عليه السلام) و ساقها إلى الرضا علي بن موسى (عليه السلام)
2- و أما الزيدية فهم القائلون بإمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و الحسن و الحسين و زيد بن علي (عليه السلام) و بإمامة كل فاطمي دعا إلى نفسه و هو على ظاهر العدالة و من أهل العلم و الشجاعة و كانت بيعته على تجريد السيف للجهاد .
ت- باب ما اتفقت الإمامية فيه
1- لا بد في كل زمان من إمام موجود يحتج الله عز و جل به على عباده المكلفين و يكون بوجوده تمام المصلحة في الدين
2- و اتفقت الإمامية على أن إمام الدين لا يكون إلا معصوما من الخلاف لله تعالى عالما بجميع علوم الدين كاملا في الفضل بائنا من الكل بالفضل
عليهم في الأعمال التي يستحق بها النعيم المقيم
3- و اتفقت الإمامية على أن الإمامة لا تثبت مع عدم المعجز لصاحبها إلا بالنص على عينه و التوقيف
4- و اتفقت الإمامية على أن الإمامة بعد النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في بني هاشم خاصة ثم في علي و الحسن و الحسين و من بعد في ولد الحسين (عليه السلام) دون ولد الحسن (عليه السلام) إلى آخر العالم
5- و اتفقت الإمامية على أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) استخلف أمير المؤمنين (عليه السلام) في حياته و نص عليه بالإمامة بعد وفاته و إن من دفع ذلك فقد دفع فرضا من الدين
6- و اتفقت الإمامية على أن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نص على إمامة الحسن و الحسين بعد أمير المؤمنين (عليه السلام) و أن أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضا نص عليهما كما نص الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)
7- و اتفقت الإمامية على أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نص على علي بن الحسين و أن أباه و جده نصا عليه كما نص عليه الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) و أنه كان بذلك إماما للمؤمنين
8- و اتفقت الإمامية على أن الأئمة بعد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) اثنا عشر إماما
القول في المتقدمين على أمير المؤمنين (عليه السلام)
و اتفقت الإمامية و كثير من الزيدية على أن المتقدمين على أمير المؤمنين (ع) ضلال فاسقون و أنهم بتأخيرهم أمير المؤمنين (عليه السلام) عن مقام رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عصاة ظالمون و في النار بظلمهم مخلدون ث- القول في محاربي أمير المؤمنين (عليه السلام)
1- و اتفقت الإمامية و الزيدية و الخوارج على أن الناكثين و القاسطين من أهل البصرة و الشام أجمعين كفار ضلال ملعونون بحربهم أمير المؤمنين (عليه السلام) و أنهم بذلك في النار مخلدون
2- و اتفقت الإمامية و الزيدية و جماعة من أصحاب الحديث على أن الخوارج على أمير المؤمنين (عليه السلام) المارقين عن الدين كفار بخروجهم عليه و أنهم في النار بذلك مخلدون.
ج- القول في تسمية جاحدي الإمامة
و اتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة و جحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار
ح- القول في الرجعة و البداء و تأليف القرآن
و اتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة و إن كان بينهم في معنى الرجعة اختلاف و اتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى و أن ذلك من جهة السمع دون القياس و اتفقوا على أن أئمة الضلال خالفوا في كثير من تأليف القرآن و عدلوا فيه عن موجب التنزيل و سنة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) (ات)
ويعنى ماقاله المفيد :
1- تكفير غير الشيعة بمعنى ان ( الامامية والزيدية والجارودية ) فقط هم المؤمنون
2- تكفير الخلفاء الثلاثة واهل البصرة ( بما فيهم عائشة وطلحة والزبير ) واهل الشام ( معاوية ومن معه
3- تكفير كل من لايقول بالامامة
يتبع
جامع العقائد شاملة
http://www.4shared.com/file/39612028.../__online.html







 
قديم 21-08-08, 04:51 AM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road












قال تعالى ( أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون ( فاطر-8)

.....

هل التطبير و طلاء الوجوده بالسواد والطين وكل هذه المنكرات ما دامت لم تستنتد الي الكتاب او السنة

وكيف زين الشيطان للرافضة اعمالهم بحيث جعلوا المهدي الخرافة ربا لهم


عندما نقول ان الشيعة قوم ضالين مضلين وبان دينهم كما قال شيخهم نعمة الله الجزائري ان لهم رب غير رب اهل السنة ففي احد المنتديات الشيعية يقوم احد الرافضة بكتابة توقيع بان الحسين ربا والمرجع الديني الوحيد الخراساني يقول ان المهدي ربا والقرآن عندهم محرف فهل بقى من الاسلام شيء


يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ
((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم

بانهم ليسوا مسلمين

السؤال لماذا لا تدفنون موتاكم في مقابر المسلمين
وتدفنونهم في مقابر خاصة مثل المقابرالخاصة بالنصارى واليهود

واخير ماذا عن ربكم المهدي

المرجع الشيعي الوحيد الخراساني الامام المهدي صار ربا شريك الله / الأستاذ أحمد الكاتب

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=61744
__________________






قول احد رجال الدين الشيعة باختلاف دين الشيعة الرافضة عن دين اهل السنة والجماعة



يقول السيد نعمة الله الجزائري في كتاب الانوار النعمانية : ــ

((إننا لم نجتمع معهم – أي مع أهل السنة – لاعلى إله و لا على نبي و لا على إمام ، و ذلك أنهم يقولون : إن ربهم هو الذي كان محمداً نبيه ، و خليفته بعده أبو بكر ، ونحن – أي الرافضة – لا نؤمن بهذا الرب و لا بذلك النبي ، إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ، ليس ربنا و لا ذلك النبي نبينا )).

وشهد شاهد منهم


وقال الخميني عن أهل السنة:
(غيرنا ليسوا بإخواننا وان كانوا مسلمين.. فلا شبهة في عدم احترامهم بل هو من ضروري المذهب كما قال المحققون، بل الناظر في الأخبار الكثيرة في الأبواب المتفرقة لا يرتاب في جواز هتكهم والوقيعة فيهم، بل الأئمة المعصومون، أكثروا في الطعن واللعن عليهم وذكر مساوئهم).
المكاسب المحرمة (1 / 251) .

ثم أورد الخميني هذه الرواية: (عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم. فقال: الكف عنهم أجمل. ثم قال: يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغاة –أي أولاد زنا- ما خلال شيعتنا). المكاسب المحرمة (1 / 251).

فقال الخميني معلقاً على تلك الرواية: (الظاهر منها جواز الافتراء والقذف عليهم)!
المكاسب المحرمة (1 / 251).
وقال الشيخ الأنصاري: (ظاهر الأخبار اختصاص حرمة الغيبة بالمؤمن -أي الشيعي- فيجوز اغتياب المخالف، كما يجوز لعنه). كتاب المكاسب (1/ 319).


==========

اختلاف السنة والشيعة باختصار


في الأصل الأول من أصول الاسلام _ 1- القرآن الكريم والرافضة مجمعون على خيانة الصحابة وبشكل أخص أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ، وفي حديثهم عن خيانة الصحابة تقرا ذلك فكيف نعتقد بصحة القرآن علما بأن الذين قاموا بجمعه خونة _ كما يزعمون _ عليهم من الله ما يستحقون _ ؟ .

2_ ونختلف مع الرافضة في الأصل الثاني من أصول الاسلام _ السنة _ . .. فمن السنة وحدها فهمنا القرآن الكريم ، ومنها تعلمنا كيفية الصلاة والصوم والحج والزكاة وان ضياع السنة يعني ضياع الدين كله؟

3_ يعتقد الشيعة بعصمة علي بن أبي طالب وأحد عشر اماما من نسله _ أي من أبناء الحسين _ ، ويزعمون أنهم أفضل من الأنبياء والرسل باستثناء خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ، وأنهم لا يخطئون ويعلمون الغيب اذا شاؤوا ، ولا يموتوا إلا باختيارهم . ويرون أن امامهم الثان عشر أي مهديهم المنتظر حي الآن ، وعندما يقوم من نومه سيحيى الله له ولآباءه جميع حكام المسلمين فيحاكمهم ويقتص منهم ويأمر بقتل كل خمسمائة منهم معا حتى يستوفي قتل ثلاثة آلاف من رجال الحكم في جميع عصور الاسلام ويكون ذلك في الدنيا قبل البعث النهائي في يوم القيامة وذلك يسمى عندهم الرجعة

4_ تقول الرافضة بكفر الصحابة إلا خمسة منهم وهم : علي ، المقداد ، أبو ذر ، سلمان الفارسي ، عمار بن ياسر . واذا ذكروا الجبت والطاغوت فالمقصود بهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.

5- ونختلف معهم بقذف عرض النبي صلى الله عليه وسلم في زوجه الهاهرة المبرأة من فوق سبع سموات ؟

وبعد ماسبق طرحه ماذا يبقى من الاسلام لمن اعتقد ذلك او نافح عنه ؟؟؟ الاخ عبد الله قد تكون من فرقة بيننا وبينها خلاف لايرتقي الى الاصول ويبقينا في دائرة الاسلام لان الخلاف في الفروع لكن كراهيتك لقوم لاتجعلك لاتعدل (ولا يجرمنكم شنأن قوم على ان لاتعدلوا أعدلوا هو اقرب للتقوى) وأكرر عليك اني اسألك بالله وأنك حجيج يوم القيامة لما تطرحه امام الله ؟ مع أملي ان تبين موقفك الذي تدين الله به حول ماذكر من نقاط مؤجزة واني أظنك والله أهل لان تعدل؟

مع العلم ان ما ذكر من نقاط بات من السهل الاطلاع عليه من مصادر القوم ولا مجال للادعاء عليهم؟

واعلم ان الميزان عندنا ان الرجل يحب على قدر مافيه من الطاعة ويبغض على قدر مافيه من المعصية



=====

ومن تلك الأصول المخالفة التي ننوي أن نفردها بالدراسة :

1- الإمامة .

2- التقية .

3- الغيبة .

4-الرجعة .

5- الظهور .

6- البداء .

7- الطينة .


http://www.d-sunnah.net/forum/showpo...86&postcount=5







 
قديم 21-08-08, 04:58 AM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الشيعة الرافضة تكفر الزيدية

- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 37 ص 34 :

روى الكشي أيضا عن حمدويه ، عن ابن يزيد ، عن محمد بن عمر ، عن ابن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصدقة على الناصب وعلى الزيدية قال : لا تصدق عليهم بشئ ، ولا تسقهم من الماء إن استطعت ، وقال لي : الزيدية هم النصاب . وروى عن محمد بن الحسن ، عن أبي علي الفارسي قال : حكى منصور عن الصادق علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام أن الزيدية والواقفة والنصاب بمنزلة عنده سواء . وعن محمد بن الحسن ، عن أبي علي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عمن حدثه قال : سألت محمد بن علي الرضا عليهما السلام عن هذه الآية " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة ) " قال : نزلت في النصاب والزيدية ، والواقفة من النصاب . أقول : كتب أخبارنا مشحونة بالاخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة وغيرهم من الفرق المضلة المبتدعة ، وسيأتي الرد عليهم في أبواب أحوال الائمة عليهم السلام وما ذكرناه في تضاعيف كتابنا من الاخبار والبراهين الدالة على عدد الائمة وعصمتهم وسائر صفاتهم كافية في الرد عليهم وإبطال مذاهبهم السخيفة الضعيفة ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم .


للمزيد


هل يكفر الشيعة الاثني عشرية الزيدي الزيدية ؟ الجواب

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=55684







 
قديم 21-08-08, 04:59 AM   رقم المشاركة : 4
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


التكفير عند الرافضة من كتب الشيعة لأهل السنة و مخالفيهم
....................



الرافضة يكفرون مخالفيهم ويتهمونهم بجحود الله لجحودهم عقيدة الإمامة. مما يؤكد مساواتهم للإمام بالإله. لأن إنكار الإمام عندهم يساوي عندهم إنكار الإله.

وهم يكفرون مخالفيهم بلا هوادة ثم يتظاهرون بالتورع عن التكفير ويقولون لنا: لماذا أيها السنة تكفروننا؟ وهذا كقول القائل « رمتني بدائها وانسلت» بل صار هذا القول قاعدتهم في التعامل مع الآخرين.

التكفير عندهم مرتبط بمصلحة المذهب لا بحق الله

التكفير عند الرافضة مرتبط بمدى تأثير المخالف على كيان المذهب. فمن كان مع المذهب فلا يمكن تكفيره حتى لو كان يقول بتحريف القرآن.

وفي هذه صور ومواقف متضادة:

القائلون بتحريف القرآن: لم نر من الرافضة إلا التستر عليهم، والدفاع عنهم والاعتذار بأنهم اجتهدوا فأخطأوا. فلماذا لا تعتبرون منكر إمامة الإثني مجتهدا حتى حكمتم بكفره وردته ونصبه وأحللتم دمه؟

وربما قالوا بأن هؤلاء القائلين بتحريف القرآن كانوا يقولون لا إله إلا الله. فكيف نكفرهم وهم يقولون كلمة التوحيد؟

وأبو بكر وعمر والصحابة ألم يكونوا يقولون لا إله إلا الله؟ فلماذا ارتدوا عندكم كما سوف تسمعون؟

فاسمعوا ماذا يقولون فيهم:

صورة حسين الفهيد: الذي يعتبرونه أسد الولاية. كما في موقع البينات الرافضي. وهو الذي زعم أن عليا أخذ العهد على بني آدم منذ الأزل ألست بربكم؟وأنه منشئ الأنام وأنه خالق. وأنه مدبر النجوم وأنه المتكلم بالوحي.

المخالف في واحدة كالمخالف في الجميع
...............................

قال ابن بابويه « واعتقادنا فيمن خالفنا في شيء واحد من أمور الدين كاعتقادنا فيمن خالفنا في جميع أمور الدين» (الاعتقادات: ص116 وانظر الاعتقادات للمجلسي: ص100).


====

أول من أسلم هو أول الكفار عند الشيعة

أول الكفار في المذهب الرافضي هم أول من آمن برسول الله e وهاجر معه وكان ملازما له كالظل ثم كان خليفته بعد موته e ثم دفن معه. وهو أبو بكر رضي الله عنه.

وثاني الكفار في المذهب الشيعي هو عمر الفاروق الخليفة الثاني، والذي كان ملازما لرسول الله e في حياته وحتى بعد مماته حيث دفن بجانبه.

ثم بعد هذا: كل من كان صحابيا بعد موت الرسول فهو عندهم كافر مرتد.

وقبل أن نذكر الأدلة نتساءل:

من لا يتورع عن تكفير أفضل الخلق بعد الأنبياء كيف نأمل منه أن يتقي الله في المسلمين؟

من لا نرجو منه خيرا في حق أصحاب رسول الله كيف نرجو منه خيرا في حق هذه الأمة من بعدهم؟

كل الناس مرتدون بعد الرسول
.................................

قال علماء الرافضة « كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول إلا أربعة (جواهر الكلام21/347 الإمام علي ص657 لأحمد الرحماني الهمداني). بناء على الرواية عن الكافي « كان الناس بعد رسول الله e أصحاب ردة إلا ثلاثة: أبو ذر وسلمان الفارسي» (أصول الكافي 245:2). ووصف الكاشاني (تفسير الصافي 1/148 وقرة العيون 1/148) أسانيد هذه الرواية بأنها معتبرة.

فالرافضة حكموا بكفر وردة أفضل الخلق بعد الأنبياء فكيف لا نتوقع منهم تكفير من دونهم.

لقد وصفوا أبا بكر وعمر باللات والعزى والجبت والطاغوت والأوثان والفحشاء والمنكر. وزعموا أن أبا بكر كان يصلي وراء رسول الله e والصنم معلق على رقبته.

أبو بكر وعمر كافران ومن أحبهما وتولاهما
......................................

روى المجلسي من كتاب الحلبي هذا وهو (تقريب المعارف) رواية عن علي بن الحسين أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: كافران، كافر من أحبهما» وفي رواية أبي حمزة الثمالي « كافران كافر من تولاهما» وكرر المجلسي نفس كلام الحلبي (بحار الأنوار30/384 69/137).

قال المجلسي « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم» (بحار الأنوار30/399).

واستحسن المجلسي قول أبي الصلاح الحلبي بأن الروايات المروية عن الأئمة عليهم السلام وعن أبنائهم تفيد « أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم أنهم كفار» (بحار الأنوار31/63).

فإن قالوا: هما ليسا مؤمنين وإنما مسلمين.

قيل لهم: قد وصفتموهما بأنهما الجبت والطاغوت. واللات والعزى. فهل الجبت والطاغوت مسلمان عندكم؟

وعثمان نعثل كافر
...................

وكذبوا على عائشة تكفيرها لعثمان. وزعموا أنهم لم يقولوا بكفره وإنما عائشة هي التي فعلت حين قالت « أقتلوا نعثلا فقد كفر» (بحار الأنوار32/143).

وهذه الرواية مكذوبة وفيها نصر بن مزاحم قال فيه العقيلـي » كان يذهب إلى التشيع وفي حـديثه اضطراب وخطأ كثـير« وقال الذهـبي » رافضي جـلد، تركوه « (الضعفاء للعقيلي4/300 ترجمة رقم (1899) ميزان الاعتدال للذهبي 4/253) ترجمة رقم (9046).

من هم الأوثان الأربعة
.........................

يوجب الصدوق على المسلم أن يتبرأ من الأوثان الأربعة (الهداية ص44 للصدوق).

والأوثان الأربعة عند الرافضة هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية. ولكنهم يقلبون أسماءهم استهزاء وجريا على سنة اليهود، فكانوا يقولون « الأوثان الأربعة هم أبو فصيل ورمع ونعثل ومعاوية» (بحار الأنوار31/607 تفسير العياشي2/116).

وقد افتضح أمر هذه التقية الجبانة المجلسي والبروجردي والطريحي فقال المجلسي: أبو فصيل يعني أبو بكر (بحار الأنوار28/328 طرائف المقال2/599 السيد علي بروجردي مجمع البحرين1/233 و3/173 للشيخ الطريحي).

التستري حين تحدث عما أسماه بخلافة « فصيل وخلافة ابن الخطاب» ثم رد على من ادعي أن خلافتهما أولى (الصوارم المهرقة ص3).

وأما عمر فقد قلبوا اسمه الى (رمع) وكنوه بذلك لضرورة التقية كما أشار إليه مشايخهم (بحار الأنوار36/101 إختيار معرفة الرجال1/264 للطوسي الحدائق الناضرة18/124 للبحراني).

وكذلك علي بن يونس العاملي الذي وصف أبا بكر بذلك أثناء الكلام على خلافته (الصراط المستقيم3/153).

هل يبقى مع هذا الكفر إسلام؟

وزعم القمي أن الآية نزلت في سورة البقرة هكذا: « إن الذين كفروا وظلموا آل محمد » (أنظر تفسير القمي المقدمة1/10). وهذا يعني أنهم يعتقدون بكفر من ظلم عليا بزعمهم وأخذ منه الإمامة.

رووا عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل ] إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم[ قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي e في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي e من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله e فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« (الكافي 1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).

ولزمهم الطعن في علي رضي الله عنه والحكم عليه بالردة حين حكموا على مخالف عقيدة الإمامة بأنه مرتد كافر. فإن قالوا: كان مرغما. قيل لهم هاتوا دليلا صحيحا متواترا على أنه كان مرغما وإلا لزمكم تكفيره.

المجلسي وباب كفر الثلاثة
...........................

روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي « عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدّثك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة»

علّق محقق كتاب الكافي شيخهم المعاصر علي أكبر الغفاري على هذا النص قائلا « يعني أشار عليه السّلام بثلاث من أصابع يده. والمراد بالثّلاثة سلمان وأبو ذرّ والمقداد» (الكافي2/244 وانظر رجال الكشّي: ص7، بحار الأنوار: 22/345).

وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان « باب كفر الثّلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم» (بحار الأنوار 8/208-252 وقد عد بعض شيوخهم المعاصرين هذا الكتاب بالمرجع الوحيد في تحقيق معارف المذهب. قاله البهبودي في مقدمة البحار، الجزء صفر ص19).

وزعم آخرون من مشايخ الشيعة أن أبا بكر كان كافرا كفرا مساو لكفر إبليس، وأنه كان يبطن الكفر ويتظاهر بالاسلام (الصراط المستقيم للبياضي 3/129 إحقاق الحق للتستري 284 وعقائد الإمامية للزنجاني 3/27).

إبليس عندهم خير من أبي بكر وعمر وهو موال لأهل البيت
.................................................. .....................

بل إنهم فضلوا إبليس على أبي بكر. فقد حدثت ضجة مؤخرا في الكويت بسبب تصريح أحد الشيعة أن « أعداءنا بالدرجة الأولى عمر ثم أبو بكر ثم إبليس» قاله ياسر الحبيب.

وهذا ليس بعجيب من قوم روت كتبهم أن إبليس كان يحب عليا ويواليه.

قال شاذان القمي « وبالاسناد يرفعه إلى عبدالله بن عباس) قال لما رجعنا من حج بيت الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله فجلسنا حوله وهو في مسجده اذ ظهر الوحى عليه فتبسم صلى الله عليه وآله تبسما شديدا حتى بانت ثناياه فقلنا يا رسول الله مم تبسمت قال من ابليس اجتاز ينفر وهم يتلون علينا فوقف امامهم فقالوا من ذا الذى امامنا فقال انا ابو مرة فقالوا تسمع كلامنا فقال نعم سوأة لوجوهكم ويلكم أتسبون مولاكم علي بن ابي طالب (ع) فقالوا له أبا مرة من اين علمت انه مولانا فقال ويلكم أنسيتم قول نبيكم بالامس من كنت مولاه فعلي مولاه فقالوا يا ابا مرة أنت من شيعته ومواليه فقال ما انا من شيعته ومواليه ولكني احبه لانه من ابغضه احد منكم إلا شاركته في ولده وماله وذلك قول الله تعالى (وشاركهم في الاموال والاولاد) » (الفضائل ص158).

وروى الصدوق عن علي أنه قال « عدوت خلف ذلك اللعين (يعني إبليس) حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره !! ووضعت يدي على حلقه لأخنقه! فقال لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي أني لأحبك جداً وما أبغضك أحد إلاّ شاركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت وخلّيت سبيله» (عيون أخبار الرضا1/77 بحار الأنوار27/149 و39/174 و60/245 الأنوار النعمانية2/168 للجزائري).

فماذا تتأمل من مذهب يجعل أول من أسلم برسول الله وهاجر معه شر من إبليس؟

وهل دخل إبليس في قول النبي عن علي « اللهم وال من والاه» فصار مواليا؟

وهل ظهرت قوة علي ضد إبليس بينما كان يستعمل التقية ضد أبي بكر وعمر وعثمان؟

تكفيرالرافضة لأهل البيت وبخاصة السيدة عائشة رضي الله عنها
..................................................

إن هذه الرّوايات التي تحكم بالرّدة على ذلك المجتمع المثالي الفريد، ولا تستثني منهم جميعًا إلا سبعة في أكثر تقديراتها، لا تذكر من ضمن هؤلاء السّبعة أحدًا من أهل بيت رسول الله باستثناء بعض روايات عندهم جاء فيها استثناء علي فقط، وهي:

عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر قال: صار الناس كلهم أهل جاهلية إلا أربعة: علي، والمقداد، وسلمان، وأبو ذر. فقلت: فعمار؟ فقال: إن كنت تريد الذين لم يدخلهم شيء فهؤلاء الثلاثة (تفسير العياشي1/199 البرهان1/319 تفسير الصافي: 1/389).

وفي رواية أن عمار « حاص حيصة ثم رجع» (بحار الأنوار28/239).

وكأنه ارتد أو حاد عن الصواب عندهم ثم رجع.

لقد حكموا بالردة في نصوصهم التي مر ذكرها، على الحسن والحسين وآل عقيل وآل جعفر، وآل العباس، وزوجات رسول الله أمهات المؤمنين.

بل إن الشيعة خصت بالطعن والتكفير جملة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كعم النبي العباس، حتى قالوا بأنه نزل فيه قوله سبحانه: {وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} [رجال الكشي: ص53، والآية (72) من سورة الإسراء.].

وكابنه عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن، فقد جاء في الكافي ما يتضمن تكفيره، وأنه جاهل سخيف العقل [أصول الكافي: 1/247.]. وفي رجال الكشي: "اللهم العن ابني فلان واعم أبصارهما، كما عميت قلوبهما.. واجعل عمى أبصارهم دليلاً على عمى قلوبهما" [رجال الكشي: ص53.].

وعلق على هذا شيخهم حسن المصطفوي فقال: "هما عبد الله بن عباس وعبيد الله بن عباس" [رجال الكشي: ص53 (الهامش).].

وبنات النبي صلى الله عليه وسلم يشملهن سخط الشيعة وحنقهم، فلا يذكرن فيمن استثنى من التكفير، بل ونفى بعضهم أن يكن بنات للنبي صلى الله عليه وسلم - ما عدا فاطمة [انظر: جعفر النجفي/ كشف الغطاء: ص5، حسن الأمين/ دائرة المعارف الإسلامية، الشيعة: 1/27.] – فهل يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقول فيه وفي بناته هذا القول؟!

وقد نص صاحب الكافي في رواياته على أن كل من لم يؤمن بالاثني عشر فهو كافر، وإن كان علويًا فاطميًا [انظر: الكافي، باب من ادعى الإمامة وليس لها بأهل، ومن جحد الأئمة أو بعضهم، ومن أثبت الإمامة لمن ليس لها بأهل: 1/372-374.]، وهذا يشمل في الحقيقة التكفير لجيل الصحابة ومن بعدهم بما فيهم الآل والأصحاب؛ لأنهم لم يعرفوا فكرة "الاثني عشر" التي لم توجد إلا بعد سنة (260ه).

كما باءوا بتفكير أمهات المؤمنين أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إذ لم يستثنوا واحدة منهن في نصوصهم.. ولكنهم يخصون منهن عائشة [انظر: أصول الكافي: 1/300، رجال الكشي: ص57-60، بحار الأنوار: 53/90.] وحفصة [انظر: بحار الأنوار: 22/246.]- رضي الله عنهن جميعًا – بالذم واللعن والتكفير.

وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان "باب أحوال عائشة وحفصة" ذكر فيه (17) رواية [بحار الأنوار: 22/227-247.]، وأحال في بقية الروايات إلى أبواب أخرى [حيث قال: "قد مر بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة، وفي باب أحوال أولاده صلى الله عليه وسلم في قصص مارية وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك (انظر كيف يقلبون الحقائق) وسيأتي أكثر أحوالها في قصة الجمل" (بحار الأنوار: 22/245).]، وقد آذوا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته أبلغ الإيذاء.

حتى اتهموا في أخبارهم من برأها الله من سبع سماوات؛ عائشة الصديقة بنت الصديق بالفاحشة، فقد جاء في أصل أصول التفاسير عندهم (تفسير القمي) هذا القذف الشنيع [ونص ذلك: "قال علي بن إبراهيم في قوله: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا} [التّحريم، آية:11] ثم ضرب الله فيهما (يعني عائشة وحفصة زوجتي رسول الله مثلاً فقال: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا} [التّحريم، آية10] قال: والله ما عنى بقوله {فَخَانَتَاهُمَا} إلا الفاحشة، وليقيمنّ الحدّ على فلانة فيما أتت في طريق البصرة، وكان فلان يحبّها، فلمّا أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحلّ لك أن تخرجين – كذا – من غير محرم فزوّجت نفسها من فلان..

هذا نصّ القمّي كما نقله عنه المجلسي في بحار الأنوار: 22/240، أمّا تفسير القمّي فقد جاء فيه النّصّ، إلا أنّ المصحّح حذف اسم البصرة الذي ورد مرّتين ووضع مكانه نقط (انظر: تفسير القمّي 2/377).

والنص فيه عدم التصريح بالأسماء، فقوله: "ليقيمن الحد" من الذي يقيم؟ وقوله: "فلان، وفلانة" من هما؟ لكن شيخ الشيعة المجلسي كشف هذه التّقية وحلّ رموزها وذلك لأنه يعيش في ظل الدولة الصفوية فقال: قوله: وليقيمنّ الحدّ أي القائم عليه السّلام في الرّجعة كما سيأتي (وقد نقلت ذلك عن المجلسي في فصل الغيبة، وصرّح بالاسم وأنّها عائشة أمّ المؤمنين، إلا أنه قال بأنه بسبب ما قالته في مارية، فلم يجرؤ أن يصرح مع ذكر الاسم بما صرح به هنا من القذف الصريح) والمراد بفلان طلحة (بحار الأنوار: 22/241).

تكفير الشيعة للسنة
....................

إن من تتبع كتب الشيعة فسوف يلحظ أنهم يحكمون بتكفيرهم لأبناء السنة بل وأنهم شر من اليهود والنصارى.

رب الشيعة غير رب أبي بكر وأهل السنة

لقد بلغ الأمر بشيخهم نعمة الله الجزائري أن يعلن عن اختلاف إله الشيعة عن إله السنة فيقول:

« لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا» (الأنوار النعمانية: 2/279).

موقف الشيعة أئمة المذاهب الأربعة

ولا ننسى أن الشيعة يلعنون الشافعي وأبا حنيفة واحمد بن حنبل.

فقد قال أبو موسى » لعن الله أبا حنيفة، كان يقول: قال علي، وقلتُ« (الكافي 1/45 و46 كتاب: فضل العلم – باب: فضل العلم).

أبو حنيفة مشرك بالله عند الجزائري

ولهذا قال نعمة الله الجزائري « ومن هذا الحديث يظهر لي أن الكوفي كان مشركا بالله لأنه كان يقول في مسجد الكوفة: قال علي وأنا أقول» (نور البراهين2/160).

وجاء في الهداية الكبرى « لعن الله أحمد بن حنبل» (الهداية الكبرى ص246 للحسين بن حمدان الخصيبي أثنى عليه السيد محسن الأمين العاملي وأنه كان صحيح المذهب وأن ما قيل من فساد عقيدته هو كذب لا أصل له كما جاء في مقدمة الكتاب).

وقال محمد الرضي الرضوي » ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل« (كذبوا على الشيعة ص 279).

أبيات في لعن الشافعي

وحين نقل الرافضة قولا للشافعي يقول فيه:

لو شق قلبي لرأوا وسطه خطين قد خطا بلا كاتب

الشرع والتوحيد في جانب وحب أهل البيت في جانب

أجابه يوسف البحراني قائلا :


كذبت في دعواك يا شافعي فلعنة الله على الكاذب


بل حب أشياخك في جانب وبغض أهل البيت في جانب


عبدتم الجبت وطاغوته دون الاله الواحد الواجب


فالشرع والتوحيد في معزل عن معشر النصاب يا ناصبي


قدمتم العجل مع السامري على الامير ابن أبي طالب


محصتهم بالود أعداءه من جالب الحرب ومن غاصب


وتدعون الحب ما هكذا فعل اللبيب الحازم الصائب


قد قرروا في الحب شرطا له أن تبغض المبغض للصاحب


وأنتم قررتم ضابطا لتدفعوا العيب عن الغائب


بأننا نسكت عما جرى من الخلاف السابق الذاهب


ونحمل الكل عن محمل الخير لنحظى برضا الواهب


تبا لعقل عن طريق الهدى أصبح في تيه الهوى عازب

(عن كتاب مواقف الشيعة3/26 لأحمد الميانجي وأضاف المحقق لهذه الأبيات مصادر أخرى منها روضة المؤمنين ص 125 وعن زهر الربيع ص 323).

السني هو الناصبي عند الشيعة
...............................

قال الشبخ حسن آل عصفور « أخبارهم (يعني الأئمة) عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا… ولا كلام في أن المراد بالناصبة فيه هم أهل التسنن» (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية حسين آل عصفور الدرازي البحراني ص147 منشورات دار المشرق العربي الكبير ص147).

يقول التيجاني « وبما أن أهل الحديث هم أنفسهم أهل السنة والجماعة فثبت بالدليل الذي لا ريب فيه أن السنة المقصودة عندهم هي بغض على بن أبي طالب ولعنه والبراءة منه فهي النصب« (الشيعة هم أهل السنة صفحة 79 مؤسسة الفجر- لندن).

السني ناصبي وإن والى أهل البيت
..............................

ويقول نعمة الله الجزائري » الأئمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله مع أن أبا حنيفة لم يكن ممن نصب العداوة لأهل البيت عليهم السلام بل كان له انقطاع إليهم وكان يظهر لهم التودد« (الأنوار النعمانية 2/307 طبع تبريز إيران).

الناصبي عندهم كافر حلال الدم
..........................

روى ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق عن داود بن فرقد قال » قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حلال الدم ولكني أتقي عليك. فافعل. قلت فما ترى في ماله؟ قال: توّه ما قدرت عليه« (علل الشرائع ص601 طبع النجف).

وذكر هذه الرواية الحر العاملي في (وسائل الشيعة 18/463 ونعمة الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ صرح بجواز قتلهم واستباحة أموالهم.

الناصبي نجس عند الخوئي وغيره
.............................

وذكر الخوئي الأعيان النجسة وآخرها « الكافر وهو من لم ينتحل دينا أو انتحل دينا غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة نعم إنكار الميعاد يوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب» (منهاج الصالحين1/16 للخوئي).

المخالف لمذهب الشيعة كافر
...........................

قال يوسف البحراني بأن الأخبار المستفيضة بل المتواترة دالة « على كفر المخالف غير المستضعف ونصبه ونجاسته» (الحدائق الناضرة5/177 جواهر الكلام4/83).

وذكر المجلسي أن من لم يقل بكفر المخالف فهو كافر أو قريب من الكافر (بحار الأنوار65/281).

ونقل آل عصفور البحراني كلام المفيد ثم قال بعد ذلك « ووافقه الشيخ في التهذيب على ذلك حيث استدل له بأن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلى آخر كلامه ومنع أبو الصلاح من جواز الصلاة على المخالف إلا تقية ومنع ابن إدريس وجوب الصلاة إلا على المعتقد ومن كان بحكمه من المستضعف وابن الست سنين وكذلك يفهم من كلام سلار ومذهب السيد المرتضى في المخالفين واضح حيث حكم بكفرهم» (حاشية آل عصفور على شرح الرسالة الصلاتية هامش333).

لماذا أجاز مراجع الشيعة الصلاة خلف السنة؟
......................................

وقد أجازوا الصلاة معهم تقية بل حثوهم على ذلك لأن « من صلى معهم خرج بحسناتهم وألقى عليهم ذنوبه» (كشف الغطاء1/265 للشيخ جعفر كاشف الغطاء).

كيف يصلي الشيعة على الناصبي
...........................

زعموا أن الحسين أراد أن يصلي صلاة الجنازة علي ناصبي فقال لمولاه: قم عن يميني فما تسمعني اقول فقل مثله فلما ان كبر عليه قال: الله أكبر. اللهم العن عبدك الف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، اللهم أخر عبدك في عبادك وبلادك واصله حر نارك واذقه اشد عذابك» (الكافي للكليني3/189 تهذيب الأحكام للطوسي3/197 وسائل الشيعة للحر العاملي3/71 بحار الأنوار44/202 الحدائق الناضرة للبحراني1/414).

من خالف الكتاب والسنة فقد كفر
................................

« عن أبي عمير عن بعض أصحابه عن الصادق أنه قال: من خالف كتاب الله وسنة محمد فقد كفر» (الكافي1/70).

من اعتقد أن الله فوق العرش فقد كفر
.............................

عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زعم أن الله عزوجل من شئ أو في شئ أو على شئ فقد كفر» (بحار الأنوار3/333).

معصية علي شرك وكفر
.........................

وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).

أهل مكة والمدينة كفار عند الرافضة
......................................

وقد روى الكليني في الكافي ما يلي: » إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة، أخبث منهم سبعين ضعفاً« ( الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).

وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).

وعن أبي عبد الله » أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهل مكة يكفرون بالله جهرة « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان).

مساكين أهل الشام
.................

وعن أبي بكر الحضرمي قال » قلت لأبي عبد الله: أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال: إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل الشام كفروا وعادونا « (الكافي 2/301 كتاب الإيمان والكفر باب في صنوف أهل الخلاف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان ).

منكر المتعة كافر ومجتنبها ملعون
.............................

روى القوم عن الصادق عليه السلام بأن المتعة من ديني ودين آبائي فالذي يعمل بها يعمل بديننا والذي ينكرها ينكر ديننا بل إنه يدين بغير ديننا. وولد المتعة أفضل من ولد الزوجة الدائمة ومنكر المتعة كافر مرتد» (منهاج الصادقين ص356 للفيض الكاشاني).

بل رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة لا تزال تستغفر للمتمتع وتلعن من يجنب المتعة إلى يوم القيامة. (جواهر الكلام30/151 للجواهري).

تكفيرهم من جهل معرفة أسماء كل الأئمة
..........................

« حدثنا علي بن محمد رضي الله عنه قال : حدثنا حمزة بن القاسم العلوي رضي الله عنه قال : حدثنا الحسن بن محمد الفارسي قال : حدثنا عبد الله بن قدامة الترمذي ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى أحدها : معرفة الامام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته» (كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص 413 بحار الأنوار للمجلسي13/658 و72 / 135 و96/135).

تارك التقية كافر مشرك لا دين ولا إيمان له
.............................

روى الرافضة عن جعفر الصادق أنه قال « تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له» (الكافي 2/172).

في الأصول من الكافي (باب التقية 2/217 و219) » التقية ديني ودين آبائي ولا ايمان لمن لا تقية له«.

بل رووا عن الصادق أنه قال « لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا» (بحار الأنوار75/421 مستدرك الوسائل12/254 فقيه من لا يحضره الفقيه2/80 السرائر للحلي3/582 وسائل الشيعة16/211 مجمع الفائدة5/127 للأردبيلي المكاسب المحرمة2/144 كتاب الطهارة4/255 للخوئي بحار الأنوار50/181).

واعتبر الخوئي هذه الرواية والتي قبلها من الروايات المتواترة (كتاب الحج5/153).

بل رووا عن أئمتهم أن « تارك التقية كافر» (فقه الرضا لابن بابويه القمي ص338).

بل جعلوا ترك التقية كالشرك الذي لا يغفره الله. فرووا عن علي بن الحسين أنه قال « يغفر الله للمؤمن كل ذنب، يظهر منه في الدنيا والآخرة، ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان» (تفسير الحسن العسكري ص321 وسائل الشيعة11/474 بحار الأنوار72/415 ميزان الحكمة محمد الريشهري2/990).

أين هذا من قول الله تعالى ) إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء( .

وهكذا قد نسوا أن يضيفوا ذنب الشرك الذي نص القرآن أنه لا يغفره. مما يؤكد أن دينهم لم يبن على أدلة القرآن. وإنما بناه مراجعهم وفق ما يناسب آكلي السحت.

تارك عقيدة الرجعة كافر
...........................

لا إيمان عند الشيعة لمن أنكر الرجعة أعني رجعة المهدي صاحب السرداب كما حكاه المجلسي في الاعتقادات. وهي عند الشيعة اليوم الآخر. فقد روى القمي عن أبي عبد الله قال (فالذين لا يؤمنون بالآخرة) أي لا يؤمنون بالرجعة» (تفسير القمي1/383 تفسير العياشي2/257 تفسير نور الثقلين3/47 بحار الأنوار31/607 و36/104 و53/118 معجم أحاديث المهدي5/209 للكوراني).



وروى الكليني عن الصادق في « قوله تعالى ) وما له في الآخرة من نصيب( أي ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب» (الكافي1/436 بحار الأنوار24/349 و51/63 تفسير نور الثقلين4/568 تفسير القرآن لمصطفى الخميني3/58 معجم أحاديث المهدي5/396 للكوراني).



وهذا انحراف خطير عن الآية وكأن اليوم الآخر عند الرافضة هو ظهور المهدي فقط.

فما هي أول مهمة يقوم بها المهدي بعد خروجه من السرداب ؟
.................................................. .....



من سب إماما فهو مرتد
........................

هذا نقله الحلي عن المفيد في المقنعة (مختلف الشيعة9/451 للعلامة الحلي).

وهنا نسأل: أليسوا يعتقدون بأن معاوية كان يسب عليا؟

فلماذا إذن لا يصرحون بأن معاوية مرتد؟

الجواب: أن الناس سوف يواجهونهم بالسؤال التالي: كيف يبايع الحسن مرتدا؟ وكيف ساوى علي بين إيمانه وبين إيمان معاوية كما في نهج البلاغة؟

تفضيل الأنبياء على الأئمة كفر

روى الشيعة حديثا مكذوبا وهو « علي خير البشر ومن أبى فقد كفر» وصححوه وزعموا أنه متواتر.

كما صرح به في محمد بن طاهر الشيرازي في (الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص456).

ومحمد بن جرير بن رستم الطبري الرافضي في (المسترشد ص281).

وزعم الغفاري أن العامة (يعني السنة) رووه من سبع طرق (هامش من لا يحضره الفقيه3/493).

وزعم أحمد المحمودي محقق المسترشد ص273 للطبري الشيعي أن « الحديث متواتر جدا».

بالطبع كلما كان الحديث ملائما للمذهب كلما زاد تواتره عند القوم.

منكر الإمامة مشرك كافر عابد وثن
.......................................

وقال المجلسي « ومن لم يقبل الأئمة فليس بموحد بل هو مشرك وإن أظهر التوحيد» (بحار الأنوار99/143). وروى عن جعفر الصادق أنه قال « الجاحد لولاية علي كعابد وثن» (بحار الأنوار (27/181)).

وقال المجلسي « اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).

وروى الصدوق عن أبي عبد الله « من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر» (كتاب الأعمال ص479). وفي رواية أخرى « والمنكر لهم – أي للأئمة – كافر» (فقيه من لا يحضره الفقيه4/132 حديث رقم5 باب الوصية من لدن آدم. والمفيد في الإختصاص233).

الخوئي يحكم بكفر منكر الإمامة
...............................

قال الخوئي « ومن أنكر واحدا منهم جازت غيبته.. بل لا شك في كفرهم لأن إنكار الولاية والأئمة حتى الواحد منهم والاعتقاد بخلافة غيرهم.. يوجب الكفر والزندقة وتدل عليه الأخبار المتواترة الظاهرة في كفر منكر الولاية.. ويدل عليه قوله (ع) (ومن جحدكم فهو كافر) (ومن وحده قبل عنكم) فإنه ينتج أي من لم يقبل عنكم لم يوحده بل هو مشرك بالله العظيم..». ثم اعتبره ناصبيا وشرا من اليهود والنصارى، بل وأنجس من الكلب (مصباح الفقاهة1/324) وقال مثله محمد صادق الروحاني (منهاج الفقاهة2/13).

هذا في الوقت الذي لم نجد عنه حماسا مثله في شأن تكفير القائلين بتحريف القرآن. بل اكتفى بأن وصف القول بالتحريف بأنه حديث خرافة وشابهه المظفر فوصفه بأنه مخترق.

يلزمهم تكفير علي بن أبي طالب
...............................

ويلزمهم تكفير علي بن أبي طالب لأنه ضرب عقيدة الإمامية حين قال » دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا» (نهج البلاغة 181-182). وقال « والله ما كانت لي الخلافة رغبة ولا في الولاية إربة. ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها » (نهج البلاغة 322.).

فإن قالوا: كان مكرها مرغما. قلنا لهم: هذه مسألة في صميم الاعتقاد وأنتم اشترطتم في مسائل الاعتقاد أن تكون مروية بطريق التواتر. فهاتوا لنا رواية متواترة على انه كان مرغما وإلا بقي تكفير علي لازما لكم.

لا أخوة مع المخالفين لو كان المخدوعون بالتقارب يعلمون

يقول محمد حسن النجفي الجواهري « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا… كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين».

وقال أيضاً « ومعلوم أن الله تعالى عقد الأخوة بين المؤمنين بقوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة) دون غيرهم، وكيف يتصور الأخوة بين المؤمن والمخالف بعد تواتر الروايات، وتضافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم» (جواهر الكلام22/62).

المخالفون يعني السنة كفار
..........................

قال الشيخ يوسف البحراني « إنك قد عرفت أن المخالف كافر لا حظ له في الإسلام بوجه من الوجوه كما حققنا ذلك في كتابنا الشهاب الثاقب» (الحدائق بعبارة صريحة واضحة ( 18/53).

وهذا يدل على أن قولهم بأننا مسلمون ولكن غير مؤمنين: إما من جهالتهم بحقيقة الفرق بين الإسلام والإيمان وإما ليتقربوا إلى الله زلفى باستعمال التقية لأن من ترك التقية كفر بالله عندهم.

وقال الجواهري « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا… كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين» (جواهر الكلام6/62).

قال الخوئي « فالصحيح الحكم بطهارة جميع المخالفين للشيعة الاثنى عشرية واسلامهم ظاهرا بلا فرق في ذلك بين أهل الخلاف وبين غيرهم وان كان جميعهم في الحقيقة كافرين وهم الذين سميناهم بمسلم الدنيا وكافر الآخرة» (كتاب الطهارة للخوئي2/87).

وقال « فلا يصح الصوم كغيره من العبادات من الكافر وإن كان مستجمعا لسائر الشرائط كما لا يصح ممن لا يعترف بالولاية من غير خلاف» (كتاب الصوم للخوئي1/423).

وقال « واما المخالف فليس بكافر قطعا فلا يشمله حكمه فيجوز بيع العبد المسلم منهم لاقرارهم بالشهادتين ظاهرا وباطنا واما ما دل على كفرهم فلا يراد بظاهرها، فقد قلنا في أبحاث الطهارة ان المراد من الكفر ترتب حكمه عليه في الاخرة وعدم معاملة المسلم معهم فيها، بل يعاقبون كالكافر ولا يثاب باعمالهم الخيرية الصادرة منهم في الدنيا كالصلاة وغيرها» (مصباح الفقاهة السيد الخوئي5/94).

الأخوة بين المؤمنين فقط يا دعاة التقريب
....................................

أجمع الرافضة على خلود أهل السنة في النار مع الكفار
.................................................. ........

وقال عبدالله شبر « وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأكثر الأشهر أنهم كفار مخلدون في الآخرة» (حق اليقين في معرفة أصول الدين2/188).



قلت: وهذا صريح في أن إسلام أهل السنة محصور في الدنيا فقط، أما كونهم مخلدين في النار فهذا محل إجماع بينهم !

كذلك فعل المفيد

لذا كان كل من اعتقد شرعية خلافة هؤلاء الثلاثة عند الشيعة فاسقاً بل كافراً عند بعضهم. فقد قال المفيد والمجلسي:« إتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحدٍ من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافرٌ مستحقٌ للخلود في النار» (أوائل المقالات ص44 بحار الأنوار للمجلسي8/366).

وذكر الكليني في الكافي أن معصية عليٍّ كفر وأن اعتقاد أولوية غيره بالإمامة شركٌ (بحار الأنوار 390:23 الكافي الحجة1: 52و54 وانظر الكافي 1/353).

الإمامة شرط العبادة
....................

وسئل محمد صادق الروحاني « هل يحكم على السنة بالكفر؟ هم طبعا لا يوالون عليا ولكنهم لا يكرهون أهل البيت ويحبونهم. هل يدخل السنة الجنة؟ وكيف يدخلون النار وهم يشهدون الشهادتين ويصلون الصلوات الخمس ويحجون ويصومون رمضان؟ أريد الجواب الكافي مع الاستدلال عليه؟

أجاب الروحاني « يشترط في صحة العبادات الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام، فمع فقد الشرط لا يتحقق المشروط» http://www.alserdaab.com/pics/kufar.gif

لا إيمان بدون ولاية الأئمة
............................

قال الخميني « لأن الإيمان لا يحصل إلاّ بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السّلام، بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية.. أن ولاية أهل البيت ومعرفتهم شرط في قبول الأعمال يعتبر من الأمور المسلّمة، بل تكون من ضروريات مذهب التشيع المقدس» (الأربعون حديثا ص512).

يلزمهم أن النبي يونس كافر
..............................

عن حبّة العرني قال « قال أمير المؤمنين عليه السّلام: إنّ الله عرض ولايتي على أهل السّماوات وأهل الأرض أقرّ بها من أقرّ، وأنكرها من أنكر، أنكرها يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى أقرّ بها» (بحار الأنوار13/258 و14/391 و26/282، بصائر الدّرجات ص95 لمحمد بن حسن الصفار تفسير الميزان17/170 للطباطبائي تفسير نور الثقلين4/433 تفسير فرات 264 خصائص الأمة ص90 للشريف الرضى مدينة المعاجز2/35 و4/301 ).

وقد قال شارح الكافي المازندراني بأن قوله تعالى (إن الله لا يهدي القوم الكافرين) يدل على أن منكر ولاية علي هو كافر» (شرح أصول الكافي6/143).

الإمامة من شروط لا اله الا الله
...................................

لقد ذكر الشيعة من شروط لا إله إلا الله : الإقرار بالإمامة كما أكد ذلك هاشم الحسيني الطهراني في تعليقه على كتاب التوحيد للصدوق (التوحيد للصدوق ص329 وانظر ص330 ).

الجاحد للأئمة كالشيوعي الجاحد لله
.................................

عن ابن عباس قال « قال رسول الله e : من أنكر إمامة علي بعدي كان كمن أنكر نبوتي في حياتي، ومن أنكر نبوتي كان كمن أنكر ربوبية ربه عز وجل» (الأمالي ص754 للصدوق بحار الأنوار38/109).

وقد حكى ابن بابويه والمفيد والمجلسي اتفاق الامامية على كفره ومساواته بمن جحد الله ورسله (المفيد في المسائل نقله عنه المجلسي في البحار 8/366).

لا إيمان بدون إمامة
......................

قال الشيخ الشيعي محمد رضا المظفر » نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها، فالإمامة استمرار للنبوة« (عقائد الإمامية ص93،94،95،98 منشورات دار التبليغ الإسلامي في إيران)).

الجاحد للإئمة كالجاحد لكل الأنبياء
.............................

وأكد المجلسي أن « من أنكر واحدا من الأئمة عليهم السلام لم ينفعه إقراره بسائر الأنبياء» (مرآة العقول2/311).

يقول محمد محسن المعروف بالفيض الكاشاني في منهاج النجاة ( ص 48 ط دار الإسلامية بيروت 1987م) »ومن جحد إمامة أحدهم _ أي الأئمة الاثني عشر _ فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء عليهم السلام«.

وقال في بحار الأنوار (25/362) «ومن أنكرهم أو شك فيهم أو أنكر أحدهم أو شك فيه أو تولى أعداءهم أو أحد أعدائهم فهو ضال هالك بل كافر لا ينفعه عمل ولا اجتهاد ولا تقبل له طاعة ولا تصح له حسنات».

وقال في بحار الأنوار »وقال النبي e : من جحد عليا إمامته من بعدى فإنما جحد نبوتي، ومن جحد نبوتي فقد جحد الله ربوبيته«. ثم قال

» واعتقادنا فيمن جحد إمامة أميرالمؤمنين والائمة من بعده عليهم السلام أنه بمنزلة من جحد نبوة الانبياء عليهم السلام واعتقادنا فيمن أقر بأميرالمؤمنين وأنكر واحدا ممن بعده من الائمة عليهم السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الانبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وآله.

وقال الصادق عليه السلام : المنكر لآخرنا كالمنكر لاولنا. و قال النبي صلى الله عليه وآله : الائمة من بعدي اثنا عشر أولهم أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم، طاعتهم طاعتي، ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني . وقال الصادق عليه السلام: من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر« .

واحتج المجلسي بقول المفيد « وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب المسائل : اتفقت الامامية على أن من أنكر إمامة أحد من الائمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار» (بحار الأنوار8/366).

الكفر بالإمام كفر بالله
..........................

يقول يوسف البحراني في موسوعته المعتمدة ( الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ج 18 ص 153 ط دار الأضواء بيروت لبنان) » وليت شعري أي فرق بين كفر بالله سبحانه وتعالى ورسوله وبين كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين«.

ويقول آية الله الشيخ عبد الله المامقاتي الملقب عندهم بالعلامة الثاني في تنقيح المقال: (1/208 باب القوائد ط: النجف 1952م) »وغاية ما يستفاد من الأخبار جريان حكم الكافر والمشرك في الآخرة على كل من لم يكن اثنى عشريا«.

ويقول الخميني في (الأربعون حديثا ص 512-513) » ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الأعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الأيمان بالله«.

تكفير الشيعة للأشاعرة:
..........................

ويقول نعمة الله الجزائري « فالأشاعرة لم يعرفوا ربهم بوجه صحيح، بل عرفوه بوجه غير صحيح، فلا فرق بين معرفتهم هذه وبين معرفة باقي الكفار.. فالأشاعرة ومتابعوهم أسوء حالاً في باب معرفة الصانع من المشركين والنصارى.. وحاصله أنا لم نجتمع معهم على إله ولا على نبي ولا على إمام.. فظهر من هذا أن البراءة من أولئك الأقوام من أعظم أركان الإيمان، وظهر أن المراد بالقدرية في قوله صلى الله عليه وسلم: (القدرية مجوس هذه الأمة) هم الأشاعرة» (الأنوار النعمانية2/278-279 طبعة مؤسسة الأعلمي.

الأشاعرة عندهم مجسمة
....................

« هذه الشبهة ربما أوقعت الأشاعرة في الهلكة السوداء والبئر الظلماء ، حتى أصبحوا مشركين أو ذاهلة عقولهم عن الدين» (تفسير القرآن الكريم السيد مصطفى الخميني1/103).

وروى المازندراني حديث النبي صلى الله عليه وسلم « القدرية مجوس هذه الامة» ثم قال: « هم الأشاعرة وغيرهم من القائلين بالجبر» (شرح أصول الكافي5/11).

أضاف: « فالأشاعرة هم أنذل وأنزل من أن يفهموا هذه المعاني» شرح أصول الكافي محمد صالح المازندراني3/102).

ويقول « إن كثيرا من محدثي العامة والكرامية بل الأشاعرة يثبتون له تعالى صفات الجسم ولوازم الجسمية ويتبرؤن من التجسيم مثلا يقولون إنه على العرش حقيقة، وإنه يرى في الآخرة، ورآه نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعيني رأسه وانه ينزل في كل ليلة جمعة ولكن ليس جسما، وهذا تناقض يلتزمون به ولا يبالون، وهذا يدل على عدم تفطنهم لكثير من اللوازم البينة أيضا وعندنا هو عين التجسيم» (محمد صالح المازندراني3/202).

الشيعة يحكمون بكفر الصوفية
...................................

ومع أن الصوفية فرع عن الرافضة وبهم قاموا. كما قال ابن خلدون « لولا التشيع لما عرف التصوف». ومع ذلك يحكمون عليهم بالكفر.

يقول شيخ الشيعة ومحدثهم وفقيههم الحر العاملي:

« لا يوجد للتصوف وأهله في كتب الشيعة وكلام الأئمة عليهم السلام ذكر إلا بالذم، وقد صنفوا في الرد عليهم كتباً متعددة ذكروا بعضها في فهرست كتب الشيعة.

قال بعض المحققين من مشائخنا المعاصرين: اعلم أن هذا الاسم وهو اسم التصوف كان مستعملا في فرقة من الحكماء الزايغين عن الصواب، ثم بعدها في جماعة من الزنادقة وأهل الخلاف من أعداء آل محمد كالحسن البصري وسفيان الثوري ونحوهما، ثم جاء فيمن جاء بعدهم وسلك سبيلهم كالغزالي رأس الناصبين لأهل البيت.. ثم سرى الأمر إلى تعلق بعضهم بجميع طريقتهم وصار من تبع بعض مسالكهم سندا لهم.. وصارت اعتقادهم في النواصب والزنادقة انهم على الحق، فتركوا أمور الشريعة.. روى شيخنا الجليل الشيخ بهاء الدين محمد العاملي في كتاب الكشكول، قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم من امتي اسمهم صوفية ليسوا مني وانهم يهود امتي وهم أضل من الكفار وهم اهل النار» (رسالة الإثنى عشرية في الرد على الصوفية ص 13–16 للحر العاملي). ثم عقد فصلا كاملا تحت عنوان : (ذكر بعض مطاعن مشايخ الصوفية وجواز لعن المبتدعين والمخالفين والبراءة منهم) !!

عبادة منكر إمامة علي باطلة
...............................

وفي أمالي الشيخ الطوسي (1/314) قال: (لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأمثال الجبال ولم يجيء بولاية علي بن أبي طالب لأكبه الله عز وجل بالنار ) .

وبوب محمد بن الحسن الحر العاملي في موسوعته (وسائل الشيعة إلى تحصيل الشريعة ج1 ص90) بابا بعنوان: بطلان العبادة بدون ولاية الأئمة عليهم السلام واعتقاد إمامتهم.

وروى البروجردي (1/431) عن أبي حمزة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول » من خالفكم وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية«.

ولهذا لما سئل أبو القاسم الخوئي كما في كتاب مسائل وردود (1/26 ط مهر قم ) عن الصلاة مع جماعة المسلمين أجاب: تصح إذا كانت تقية.

قلت: ما دام أن التقية ركن من أركان الإيمان وتركها كفر فلماذا لا يفعل ما يزعمون أنه من أركان الإيمان؟

توحيد الله عندهم هو الامامة والشرك عدم اعتقادها

التوحيد عندهم هو الإيمان بإمامة علي رضي الله عنه والأئمة من بعده، والشرك : هو الشرك في ولاية علي والأئمة.

من وصف الله بوجه من الوجوه فقد كفر
................................

هذا ما قالوه في وسائل الشيعة. بل إن إثبات الصفات لله عند القوم كفر. فإن كمال التوحيد عندهم نفي الصفات عن الله كما نسبوه لعلي بن أبي طالب.

معصية الإمام كفر والشرك بالإمام شرك بالله
....................................

ففي قوله تعالى ] ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك[ . جاء تفسيرها في الكافي (1/427): (يعني إن أشركت في الولاية غيره ) وفي تفسير القمي (2/251) (لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي من بعدك ليحبطن عملك ). وانظر البرهان (4/83 وتفسير الصافي4/328).

وفي قوله تعالى ] وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [ . جاء في تفسير العياشي (3/134) : (ما بعث الله نبياً قط إلا بولايتنا والبراءة من أعدائنا) ، وفي أصول الكافي (1/437) (ولا يتنا ولاية الله التي لم يبعث نبياً قط إلا بها).

ولقد صرح صاحب مرآة الأنوار (202) فقال: (إن الأخبار متضافرة في تأويل الشرك بالله الشرك بعبادته بالشرك في الولاية والإمامة، أي يشرك مع الإمام من ليس من أهل الإمامة، وأن يتخذ مع ولاية آل محمد رضي الله عنهم (أي : الأئمة الاثنا عشر ) ولاية غيرهم ).

والتناقض في كتب الشيعة كثير، وإليك هذه الرواية التي تبطل مزاعمهم : جاء في تفسير البرهان (4/78) : (عن حبيب ابن معلى الخثعمي قال: ذكرت لأبي عبد الله رضي الله عنه ما يقول أبو الخطاب، فقال: أجل إليّ ما يقول . قال : في قوله عز و جل {وإذا ذكر الله وحده } أنه أمير المؤمنين ، {وإذا ذكر الذين من دونه} فلان وفلان [أي أبو بكر وعمر] . قال أبو عبد الله : من قال هذا فهو مشرك بالله عز وجل ثلاثاً أنا إلى الله منهم بريء ثلاثاً ... ) .

قبول العمل مرهون باعتقاد الإمامة
.....................................

ولكن قبول العمل عند الشيعة الإمامية، لا يكون إلا بالإيمان بولاية الأئمة ! . فمن كان مؤمناً بولاية الأئمة ولو جاء بقراب الأرض خطايا فهو مقبول مغفور له عند الشيعة . ومن جاء بأعمال صالحة كالجبال ولكنه لم يؤمن بولاية الأئمة فهو حابط العمل في النار ! وإليك شيئاً من أخبارهم :

ففي بحار الأنوار (27/169) زعموا أن الله قال لنبيه : (يا محمد لو أن عبداً يعبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتهم ما أسكنته جنتي ولا أظللته تحت عرشي ) .

نصوص أخرى

غير الإمامي كافر ومخلد في النار
....................................

قال المجلسي « إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل أنهم مخلدون في النار» (بحار الأنوار23/390).

كفر المخالف منكر الولاية
........................

وقال محمد حسن النجفي « والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .. كالمحكي عن الفاضل محمد صالح في شرح أصول الكافي بل والشريف القاضي نور الله في إحقاق الحق من الحكم بكفر منكري الولاية لأنها أصل من أصول الدين» (جواهر الكلام6/62 دار إحياء التراث العربي).

ونقل شيخهم محسن الطبطبائي الملقب بالحكيم كفر من خالفهم بلا خلاف بينهم (مستمسك العروة الوثقى1/392 مطبعة الآداب في النجف1970).



وقال الشيخ يوسف البحراني « إن إطلاق المسلم على الناصب وأنه لا يجوز أخذ ماله من حيث الإسلام خلاف ما عليه الطائفة المحقة سلفا وخلفا من الحكم بكفر الناصب ونجاسته وجواز أخذ ماله بل قتله» (الحدائق الناضرة في احكام العترة الطاهرة12/323-324).

ويقول يوسف البحراني « وإلى هذا القول ذهب أبو الصلاح وابن إدريس، وسلار، وهو الحق الظاهر بل الصريح من الأخبار لاستفاضتها وتكاثرها بكفر المخالف ونصبه وشركه وحل ماله ودمه كما بسطنا عليه الكلام بما لا يحوم حوله شبهة النقض والإبرام في كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب وما يترتب عليه من المطالب» (الحدائق الناضرة10/360).



ويقول نعمة الله الجزائري « يجوز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم» (الأنوار النعمانية2/307).



قال محسن الحكيم « أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بالدليل … وكيف فالاستدلال على النجاسة تارة الإجماع المحكي عن الحلي على كفرهم واخرى بالنصوص المتجاوزة حد الاستفاضة بل قيل إنها متواترة المتضمنة كفرهم.. وثالثة بأنهم ممن أنكر ضروري الدين كما في محكى المنتهى مسألة اعتبار الإيمان في مستحق الزكاة وفي شرح كتاب فص الياقوت وغيرها فيعمهم ما دل على كفر منكري الضروري ورابعة بما دل على نجاسة الناصب من الإجماع المتقدم وغيره بضميمة ما دل على أنهم نواصب كخبر معلى بن خنيس…» (مستمسك العروة الوثقى1/392 – 393).

وبعد أن يطيل في مناقشة هؤلاء ينهي الحكيم بقوله: (1/397 – 398): "اللهم إلا أن يقال بعد البناء على نجاسة الناصب ولو للإجماع يكون الاختلاف في مفهومه من قبيل اختلاف اللغويين في مفهوم اللفظ ويتعين الرجوع فيه إلى الأوثق وهو ?ا عن المشهور من أنه المعادي لهم عليهم السلام فيكون هو موضوع النجاسة ولا سيما وكونه الموافق لموثقة ابن أبي يعفور ?و تمت دلالتها على النجاسة ولروايتي ابن خنيس وسنان المتقدمين بعد حملهما على ما عليه المشهور بأن يراد منهما بيان الفرد للناصب لهم عليهم السلام وهو الناصب لشيعتهم عليهم السلام من حيث كونهم شيعة لهم باب صديق العدو عدو وهذا هو المتعين فلاحظ وتأمل".

بماذا يكفر السنة مذهب الرافضة
...................................

استغاثتهم بغير الله. وتعلقهم بالموتى.

أكلهم التراب المقدس والسجود عليه لمجرد أنه تراب المنطقة التي مات فيها الحسين.

قولهم بتحريف القرآن. قول علمائهم بتواتر الروايات عن آل محمد بأن القرآن منه محرف ومنه على خلاف ما أنزل الله.

تكفيرهم للصحابة
................

الطواف حول قبور الأئمة والسجود عندها والزحف إليها.

تفضيلهم أبناء الرسول e على أنبياء الله ورسله.

تفضيلهم كربلاء على مكة.


بماذا يكفر الشيعة السنة

من أنكر الإمامة فهو كافر وإن أظهر التوحيد

من اعتقد أن إبراهيم وموسى وعيسى أفضل من علي وصاحب السرداب فهو كافر.

من لا تقية له فلا دين له وتارك التقية كتارك الصلاة.



متى يتورع الرافضة عن التكفير
...............................

القول بتحريف القرآن من الاجتهاد الذي يعذر فيه علماء الرافضة بعضهم بعضا.

ومن أدى إليه اجتهاده أن يقول: القرآن تعرض للتحريف والنقصان فهو ليس بكافر.

ولهذا وجدنا تورع عبد الحميد النجدي عن تكفير القائل بتحريف القرآن. فإنه قال لي: لربما عنده شبهة فلا أستطيع تكفيره.



للمزيد

=============

الموضوع منقول من

التكفير عند الشيعة من كتاب الشيخ عبدالرحمن دمشقية

http://www.d-sunnah.net/forum/showth...383#post440383







 
قديم 21-08-08, 05:00 AM   رقم المشاركة : 5
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


كتاب زيدي للرد على الرافضة

الرد على الرافضة لنجم آل الرسول الإمام القاسم بن إبراهيم عليهم السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على كل حال.

زعمت الرافضة أنه لم يكن قرن من القرون خلا ولا أمة من الأمم الأولى إلاّ وفيها وصي نبي أو وصي وصي حجة لله قائمة عليهم عالم بأحكامه فيهم مفروضة عليهم طاعته ومعرفته ليس لأحد ممن معه في دهره حاله ولا صفته ، لا يهتدي إلى الله أبداً من ضله ، ولا يعرف سبحانه أبداً من جهله.

فيسئلون - ولا قوة إلاّ بالله - عن فترات الرسل في الأيام الماضية وما لم يزل فيها لا ينكره منكر ولا يجهله من الأمم الخالية ، هل خلت منها كلها فترة ، وأمه منهم مستقله أم مستكثرة من أن يكون فيها إمام هادٍ حجة لله على من معه من العباد يعلم من حلال الله وحرامه وجميع ما حكم الله به في العباد من أحكامه ما يعلم من تقدمه وكان قبله من كل ما حكم الله به ونزله؟.

فإن قالوا: لا تخلو فترة من الفترات مضت، ولا أمة من الأمم كلها التي خلت، من أن يكون فيها إمام هاد على العباد لله حجة، ليس لأحد معه إلى غيره من الخلق كلهم حاجة محوجه، في احتجاج بحق ولا تبيين، ولا في حكم من أحكام الدين، من نذارة لقى ولا رداً، ولا تبصرة لرشد ولا هدى كما قالت الرافضة: فلا حاجة إذن بعد آدم بأمة من الأمم، إلى أن يبعث الله فيهم نبيا، ولا يجدد لهم لرشده وحياً، يعلمهم في دين الله علماً ولا يحكم عليهم لله حكماً، ومن كان من ذلك وفيه، ففضل لافاقة بأحد إليه، لأنه لا يبعث نبي في فترة، ولا أمة مستقلة ولا مستكثرة إلاّ ووصيها فيها، كافٍ في الحجة عليها، مستغنىً به عن التبصرة والتعريف، وما حملها الله من فرض أو تكليف، تامة به النعمة في الهدى من الله عليهم، لعلمه بجميع أحكام الله سبحانه فيهم، وفيما قالوا به من هذا القول، الغني عن كل نبي أو رسول، جاء عن الله بنذارة لجاهلٍ من عباده أو تعليم، أو هداية لضال من خلقه أو تقويم.

وفي هذا من إكذاب كتاب الله ووحيه، وخلاف خبره تبارك وتعالى على لسان نبيئه، مالا خفاء به ولا فيه عن موحد ولا ملحد، ولا خصمٍ لدّا أولم يلد، والله تبارك وتعالى يقول في إكذاب من قال بهذا القول عليه في كتابه، بما لا يأباه مكابر مرتاب وإن عظمت بليته في ارتيابه، قال الله سبحانه: ((وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ))[الحجر: 10]، وقال سبحانه: ((وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ))[النحل: 36]، وقال سبحانه: ((وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ * وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ))[فاطر: 25،24]، وقال سبحانه: ((وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ))[فاطر: 4]، مع ما ذكر لا شريك له مما يكثر عن أن نحصيه من تبعيثه في الماضين للرسل والنذر، وما لم يزل يحدده من نعمة من ذلك في البشر، لا يذكر في كله سبحانه وصياً، ومما ذكرت الروافض في ذلك كله شيئاً، ولو كان الهدى يصاب بغير كتب الله ورسله، لعرف الله في ذلك بمنته وفضله، ولذكر حجته به على عباده، وما دلهم عليه به من رشاده، كما قال سبحانه فيما أنعم به من وحيه، ومنَّ به فيه من أمره ونهيه: ((يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ))[يونس: 57]، قال سبحانه : ((يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا))[النساء: 174]، مع ما يكثر في هذا ومثله، من ذكر نعم الله فيه وفضله، وكما قال سبحانه لرسوله صلى الله عليه وعلى أهله: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء: 107]، وقال سبحانه: ((لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ))[آل عمران: 164]، وكما قال سبحانه: ((يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا))[الأحزاب: 46،45]، فذكر سبحانه منته على عباده برسوله وكتابه.

وما ذكر في ذلك مما تقول الرافضة - بحمد الله - قليلاً ولا كثيراً، ولا أنه جعل غير رسوله كما جعله سراجاً منيراً، فنحمد الله على ما أفرد به رسوله صلى الله عليه وعلى أهله من التقدمة والتبيين إلى الدلالة به لعباده على كل رشدٍ أو دين، فهدا به في أيام حياته، وقبل نزول حمامه ووفاته، خلقاً كثيراً من خلقه، ودلهم سبحانه على سبيل حقه، وهو بينهم سوي حي، ينزل عليه – وهم معه أحياء – الوحي، ببيان ما التبس عليهم، وبما مَنَّ الله به من بعث رسوله فيهم، وقد أكمل لهم سبحانه قبل وفاته الدين، وأبان لهم به صلى الله عليه وعلى أهله التبيين، بأنور دليل، وأقوم سبيلٍ، وأبلغ حجة في هدي وتبصير، وأهدى هداية تكون بنذارة أو تذكير.

وفيهم ما يقول سبحانه: ((وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))[آل عمران: 101]، وكما قال سبحانه: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا))[المائدة: 3]،خبراً منه سبحانه عن أنه قد بين لهم دينهم كله جميعا وتبيينا، ومن ذلك ما يقول سبحانه: ((فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ))[الأنعام: 149]، وقوله سبحانه: ((وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ))[الأنعام: 119]، ويقول: ((يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ))[الحج: 78،77]، فجعلهم جميعاً برحمته وفضله وإكرامه لآبائهم من أوليائه ورسله، شهداء علي خلقه وعباده، وأمناءه في أرضه وبلاده.

وجعلهم سبحانه أئمةً شهداء كما جعلهم، وفضلهم من ولده إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام بما فضلهم، فبفعلهم للخيرات وعملهم للصالحات، في كل ما حكم به عليهم من فرضه وعدهم ما وعدتهم من الاستخلاف لهم في أرضه، وما وعدهم في ذلك من مواعيده، وتكفل لهم به في الشكر عليه من مزيده.

وأخبر سبحانه بأصدق الخبر عن فسق من كفر منهم نعمة فيه، ولم يؤد من شكره به ما يجب الله عليه، فقال سبحانه: ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ))[النور: 55].

فمن لم يفعل من الإيمان ما فعلوا، ويعمل من الصالحات كما علموا، فلم يجعل الله له إيماناً ولا إسلاماً، فكيف يجعله في الهدى إماما ؟‍ً وإنما جعل الله الإمام من هدى بأمره، وعرف بالجهاد في الله مكان صبره، كما قال الله لرسوله صلى الله عليه وعلى آله: ((وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ * وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ))[السجدة: 24،23].

فكيف يكون بالله موقناً أو معتصماً، أو عند الله مؤمناً أو مسلماً، من يشبه الله بصورة آدم، وبما فيه من صور الشعر واللحم والدم؟ وأولئك فأصحاب هشام بن سالم.

أو كيف يكون كذلك من قال بقول ابن الحكم، وهو يقول: إن الله نور من الأنوار، وأنه سبحانه حبه مسدسه المقدار، وأنه يعلم بالحركات ويعقل، وتحف به الأماكن وينتقل، وتبدو له البدوات، وتخلو منه السماوات، لأنهم يزعمون أنه على العرش دون ما سواه، وأنه لا يبصر ما حجبته عنه الحجب ولا يراه، ويدنوا لما يدنوا له من الأشياء المشاهدة، وينأ عما نأى عنه بالمباعدة، فما نأى عيه فليس له شهيد وما قرب منها إليه فهو منه غير بعيد.

والله سبحانه يقول فيما وصف نفسه لعباده، وما تعرف إليهم به من الصفات في كتابه: ((يَوْمَ يَبْعَثُهُمْ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ))[المجادلة: 6]، وقال سبحانه: ((إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ))[الحج: 17]، وقال سبحانه: ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ))[ق: 16]، وقال سبحانه: ((وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ))[الأنعام: 3]، أفما في هذا بيانٌ قاتلهم الله أنى يؤفكون أنى‍‍.

مع ما بين في غير هذا من بعده عن شبه الأشياء، من النور وغيره من كل ظلمة وضياء، من ذلك قوله سبحانه: ((لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ))[الأنعام: 103]، وقوله سبحانه: ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ))[الشورى: 11]، وقوله جل جلاله، عن أن يحويه قول أو يناله: ((وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ))[الإخلاص: 4]، الكفؤ: فهو المثل والند، فلو كان كما قال هشام وأصحابه نوراً وجسماً، أو كان كما قال ابن الحكم لحماً ودماً، لكانت أكفاؤه عدداً، وأمثاله سبحانه أشتاتاً بدداً، لأن الأنوار في نورها متكافئة، والأجسام في جسميها متساوية، وكذلك تكافؤ اللحم والدم، كتكافؤ الجسمية كلها في الجسم، ولو كان كما قال أصحاب النور نوراً محسوساً، لكانت الظلمة له ضداً ملموساً، ولو كان بينهما كذلك لوقع بينهما ما يقع من الأضداد، من التغالب والتنافي والفساد، فسبحان من ليس له ند يكافيه، ولا ضد من الأضداد ينافيه، ((خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ))[الزمر: 62].

وما قالت به الرافضة من هذا فقد تعلم أن كثيراً منها لم يقصد فيه لما قصد، أويعتقد من الشرك بالله في قوله به ما اعتقد، ألاّ وإن ما قالوا به في الله، أشرك الشرك بالله، فنعوذ بالله من الشرك بربوبيته، والجهل لما تفرد به من وحدانيته.

هذا إلى ما أتوا به من الضلال بقولهم في الوصية، وما عظموا على الله وعلى رسوله في ذلك من الدعوى والفرية، التي ليست لهم بها في العقول حجة ولا برهان، ولم ينزل بها من الله وحي ولا فرقان .

وما قالت به الرافضة في الأوصياء من هذه المقالة فهو قول فرقة كافرة من أهل الهند يقال لهم البرهمية، تزعم أنها بإمامة آدم من كل رسول وهدى مكتفية، وأن من ادعى بعده نبوة أو رسالةً فقد ادعى دعوة كاذبة ضالة، وأنه أوصى بنبوته إلى شيث، وأن شيثاً أوصى إلى وصي من لده، ثم يقودون وصيته بالأوصياء إليهم، ولا أدري لعلهم يزعمون أن وصيته اليوم فيهم.

ولو كان الهدى في كل فترة كاملاً موجوداً، ولم يكن إمام الهدى في كل أمة مفقوداً، لما جاز أن يقال الفترة من الفترات فترة، ولا كانت للجاهلية في أمة من الأمم قهرة، وقد ذكر الله لا شريك له أنه لم يرسل محمداً عليه السلام إذ أرسله، ولم يرسل من أرسل من الرسل قبله، إلاّ في أمة ضالة غير مهتدية في دينها لحظها، ولا مستحقة على ما الله بإصابة رشدٍ لحفظها، ولكن رحمة منه سبحانه لها وإن ضلت، وإحساناً منه إليها في تعليمها إذ جهلت، كما قال الله سبحانه: ((كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ))[البقرة: 213]، فأخبر أنهم كلهم كانوا ضالين غير مهتدين، ولو كان فيهم حينئذ وصي وأوصياء، لكان فيهم يومئذ لله ولي وأولياء، ولما جاز مع ذلك لو كان كذلك، أن يقال لهم: أمة واحدة، لأنهم فرق متضادة، لا يجمعهم في الهدى كلمة، ولكنهم في الضلال أمة.

وكما قال سبحانه في بعثته لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ))[القصص: 46]، فما ذكر سبحانه أنه كان فيهم يوم بعثته له إليهم ومنته بالهدى فيه عليهم، مهتدٍ واحدٍ منهم بهداه، ولا قائم بما هو الهدى من تقواه، لا رسول ولا نبي، ولا إمام ولا وصي، حتى مَنَّ تبارك وتعالى عليهم، ببعثته لمحمد عليه السلام إليهم، فأقام لهم به منار الهدى وأعلامها، ونهج لهم سبل الحجج بأنوار أحكامها، فبين به من ذلك كله ما كان درس وهلك خفاتاً، وأحيا به صلى الله عليه وعلى آله ما كان مواتاً، توحداً منه سبحانه بالمنة فيه على خلقه، وإفراداً لرسوله صلى الله عليه وعلى آله بالدلالة على حقه، فلم يبق من هدى المحجوجين من العباد، باقية بها إليهم حاجة في رشاد،ٍ يكون بها لهم في دنياهم صلاح، ولا لهم فيها عند الله فلاح، إلاّ وقد جاء بها كتاب الله سبحانه منيرةً مستقرة، وكررّ - لا إله إلاّ هو - بها فيه بعد تذكرة تذكرة، إحساناً إليهم ورحمةً، وتذكرة لهم وعصمة، ومظاهرةً للنعمة فيهم وإسباغاً، واحتجاجاً بكتابه عليهم وإبلاغاً، كما قال سبحانه: ((هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ))[آل عمران: 138]، وقال سبحانه: ((هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ))[الأعراف: 203].

فأين ذكر الرافضة في هذا وأمرها من ذكر الله وأمره، وما بيّن سبحانه من إكذابهم فيما قالوا بخبره؟‍ فالله سبحانه يخبر أن كلهم كان ضالاً فهداه، وجاهلاً بالهدى حتى علمه الله بمنه إياه، كما قال سبحانه لبني آدم: ((وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))[النحل: 78]، وقال سبحانه لرسوله: ((وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا))[النساء: 113]، وقال سبحانه: ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ))[الجمعة: 2]، وقال سبحانه: ((وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ))[النحل: 36].

ولا يهدى أحد أبداً إلاّ من ضلال، ولا يهتدي من تركه الله في جهالته من الجهال، والله سبحانه يخبر أنهم كلهم كانوا في ضلال وعمى، وقد كانوا جميعاً جهلةً بدينه لا علماء .

والرافضة تزعم أن قد كانت فيهم يومئذ الأوصياء، وأنها قد كانت تعلم من الدين حينئذ ما كانت تعلمه الأنبياء، ومن كان لبعض علم الهدى وارثاً، وكان هدى الأنبياء عليهم السلام له تراثاً، كان برياً من الضلال، وغير معدود في الجهال، وإذا كان ذلك في الأوصياء كذلك، وكانوا يزعمون أنهم إنما أخذوا هذا عن الكتاب وقبلوه، وادّعوا فيما قالوا به منه حكم الكتاب وتنحلوه، كان فيه من الكتاب من التهجين ما يلحد فيه كل لعين، شأنه تعطيل كل دين وتلبيس كل برهان مبين، لأن ما قالوا به من هذا فمن القول المتناقض المستحيل، إذ وصفوا بعضهم بالهدى مع وصفهم لكلهم بالتضليل، لأن في أن يكون كلهم عميا، دليل على أن لا يكون أحد منهم مهتدياً ولا وصيا، وفي أن لا يكون منهم وصيٌ ولا مهتدٍ خبر عن أن كلهم ضالٌ رديٌ، وهذا فهو التناقض بعينه، وما لا يحتاج كثير إلى تبينه، ولله الحمد في ذلك كله قبل غيره، وبالله نستعين على ما أوجب بالهدى من إجلاله وتكبيره.

وممَّا يسأل عنه الرافضة إن شاء الله فيما يقولون به من الأوصياء، أن يقال: لهم حدثونا عن النبي صلى الله عليه أكان وصياً لمن كان قبله من الأنبياء ؟.

فإن قالوا: نعم، قد كان لمن قبله وصياً كان أمرهم في المكابرة أمراً جلياً، ولم يخرجهم ذلك من كَرِّ المسألة إليهم، وتوكيد الحجة بما في المكابرة عليهم.

فيقال لهم: حدثونا عن الوصي الذي أوصى إلى النبي عليه السلام بالوصية أمن أهل اللسان العربي كان أم من أهل اللسان العجمي؟.

فإن قالوا: أن من أوصى إليه صلوات الله ورضوانه كان يومئذ وصياً عربياً، زعموا أن الوصي حينئذ كان أميا،ً لأن كل عربي كان حينئذ بغير شك أمياً، لأن الله لم ينزل عليهم يومئذ قرآناً، ولم يفصل لهم حينئذ بوحي فرقاناً، ولم يكن يومئذ أحد من العرب رسولاً نبياً، يجوز أن يكون له أحد وصياً، لأنه معلوم عند كل أحدٍ من الأمم غير مجهول، أنه لم يكن في العرب بعد عيسى صلى الله عليه رسول، ولا مدع يومئذ وإن أبطل، يدعى أن يكون نبياً قد أرسل.

فإن قالوا: فإن الوصي الذي أوصى إلي النبي صلى الله عليه كان أعجمياً.

قيل: أوليس قد كان يعلمه علمه وكان عليه السلام به في علمه مقتدياً؟‍.

فإذا قالوا: بلى. قيل: فإن الله تعالى يقول في ذلك بخلاف ما يقولونه، ويخبر أنه لم يعلمه يومئذ بشر عربي ولا عجمي يعلمونه ولا يجهلونه، قال الله سبحانه: ((وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ))[النحل: 103]، فأخبر أن معلمه صلى الله عليه وآله غير أمي بأنه علمه بلسان عربي مبين، ولو كان الأمر كما تقول الرافضة في الإمامة والوصية، لما خلا النبي عليه السلام فيما نسبت إلى عربية أو عجمية، من أن يكون قبل نبوته وبعثته، وما وهبه الله بالرسالة من نعمته، لم يرى وصياً ولم يصل إليه ولم يعرفه ولم يستدل عليه، فيكونوا هم اليوم أهدى منه يومئذ في معرفة وصيهم سبيلاً، أو يكون الله أقام لهم في معرفة الأوصياء ولم يقم له دليلاً، أو يزعمون أن قد لقي وصي وصي عيسى صلى الله عليه ورآه، وكان مهتدياً يومئذ بهداه، من قبل مجيء رسالة الله إليه، وقبل تنزيله لوحيه عليه، فيزعمون أن قد كان يومئذ مهتدياً غير ضال، وبرياً قبل نبوته من جهل الجهال، وعالماً بجميع الإمان فيكذبوا بذلك آياً من الفرقان، منها قوله سبحانه ((وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى))[الضحى: 7]. وقال سبحانه في آية أخرى ((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))[الشورى: 52]. وقوله سبحانه ((قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ))[يونس: 16]. فهو صلى الله عليه وعلى آله لم يكن يدري ما الإيمان حتى أُدْرِّي، ولا يعلم عليه السلام ما الهدى حتى عُلِم وهُدِي، وبعض أئمتهم عندهم فقد علم ما الهدى والإيمان وهو وليدٌ طفل، ورسول الله صلى الله عليه لم يكن يعلمه حتى علمه الله إياه وهو رجل كهل.

فأي شنعة أشنع، أو وحشة أفظع من هذا ومثله، وما يلحق فيه بأهله من مزايلة كل حق ومخالفة كل صدقٍ؟!، فإن هم أبوا ما وصفنا لتفاحشه، ولما يدخله من شنائع أو وحشة، فزعموا أنه لم يكن في الأمم لا في العرب منها ولا في العجم قبل بعثة النبي محمد عليه السلام وصي يعلم يومئذ ولا إمام، ضل رسول الله صلى الله عليه بجهله ولا أصاب الهدى يومئذ من قبله، حتى أتاه الله هداه وأرشده وبصره سبيل الهدى وقصده، كما فعل بأبيه إبراهيم صلى الله عليه فيما أتاه الله قبله من رشده ودّله عليه من الهدى وقصده، إذ يقول ((وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ))[الأنبياء: 51]. ويقول فيه عند تلمسه ليقين المعرفة لرب العالمين ((فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ * فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ * فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَاقَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ))[الأنعام: 79،78،77،76]. فقر به صلوات الله عليه قرار اليقين في معرفة رب العالمين، حين برئ عنده سبحانه من مذموم الأفول والزوال، وتصرف اختلاف التغيير والأحوال، وما لا يكون من ذلك إلاّ في الأمثال المتعادلة وأشباه الصنع المتماثلة، التي جل الله سبحانه أن يكون لشيء منها مثيلاً، أو يكون جل جلاله لشيء منها عديلا،ً وفي مثل ذلك ما يقول سبحانه لمحمد صلى الله عليه مع إفضائه من يقين المعرفة إلى ما أفضى إليه ((قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(162)لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ))[الأنعام: 163،16]. فهو عليه السلام يخبر أنه أول -أمته وقرنه ومن كان معه من أهل أيامه وزمنه بالله لا شريك له - إسلاماً وإيماناً(ومعلافة بالله وإيقانا).

والله يخبر أنه قد إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين، ولو كان معهما صلى الله عليهما يومئذ وصي للمرسلين، لكان إسلام الوصي وإيمانه قبل إسلام إبراهيم ومحمد وإيمانهما ويقين الوصي بالله وعلمه قبل علمهما بالله وإيقانهما، ولما جاز أن يقول محمد صلى الله عليه ((وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)) فيما قد سبقه غيره ممن معه إليه، وإبراهيم صلى الله عليه يطلب يومئذ المؤمنين ويلتمس حينئذ بالله جاهداً اليقين بحيلة كل محتال بفكره، ويخاف الضلال عن الله مع نظره، ويقول ((لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنْ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ)) ويقول للكواكب ((هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ)) ومعه وصي أيامه ودهره لا يخطر على باله ولا نظره، فلا يقع على شيء مما يحيل بفكره .

والرافضة اليوم تزعم أنها قد تعلم أنه قد كان معه وصي يلزمه أن يعرفه بعينه ويعلمه ما يلزمها اليوم من معرفة الوصي، وما تدعي فيه من باطل الدعاوى، فهي عند أنفسها تعلم من الأوصياء في دين الله ما لم يكن يعلمه منهم خليل الله، وتهدي من الرشد فيه ما لم يهد الله خليله إليه، إلاّ أن تزعم أنه لم يكن مع إبراهيم في أمته وصي يهديها، فيكون في ذلك بطلان ما في أيديها، وما يلزمها من هذا في إبراهيم ومحمد صلى الله عليهما فقد يلزمها في كثير من رسل الله معهما صلى الله على رسله وأنبيائه وزادهم الله فيما خصهم من كرامته واصطفائه.

وإمامهم اليوم _فيما يزعمون وكما في إفكهم يقولون_ يدري ما كان رسول الله دارياً ويدعوا إلى ما كان إليه داعياً، ودعوته صلى الله عليه وآله كانت إلى الخير والهدى وتبين ما كان يبين عليه السلام من الغي والردى، وإنذار من أدبر عن الله يومئذٍ وأعرض، وإعلام العباد بما حكم الله يومئذٍ وفرض.

فهذه صفة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمه وفعله ونعته، وقد يزعمون أن للإمام أحواله كلها لا رسالته، فأين صفة أئمتهم وأحوالهم من النبي صلى الله عليه وعلى آله وأحواله؟، وأين ما نرى من أفعال أئمتهم قديماً وحديثاً فيما وصفنا كله من أفعاله!؟، لا أين ، وإن كابروا!!! وأقروا بخلاف ذلك أو لم يقروا، أولا يعلم أنه إذا كان وصيهم غير نذير ولا مذكر بما أمر الله به من التذكير، ولم يكن إلى ما دعاء إليه الرسول عليه السلام داعياً، كان عند من يؤمن بالله واليوم الآخر من الهدى برياً قاصياً، وإذا لم يكن بما كان به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله على من خالفه محتجاً، ولم يكن منهجه عند من يؤمن بالله واليوم الآخر لرسول الله عليه السلام منهجاً.

تمَّ كتاب الرد على الرافضة ، والحمد لله رب العالمين وصلى الله

على سيدنا محمد والنبي وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً







 
قديم 21-08-08, 05:02 AM   رقم المشاركة : 6
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


اقوال علماء اهل السنة في الشيعة الرافضة


الإمام أبو حنيفة رحمه الله

إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).

الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس) رحمه الله

قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!) الخطيب في الكفاية و السوطي.

الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم .. روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟ قال : (ما أراه على الإسلام).

وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) . وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .

وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .

قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21


الإمام مالك رحمه الله

قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام . السنة للخلال ( 2 / 557 ) .

وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )

قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .

قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .

جاء في الصارم المسلول؛ (و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،

وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)، و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،

وجاء في المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛ (ليغيظ بهم الكفار) ، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛ (للفقراء المهاجرين) ، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛ (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)،

وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أمير المؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظون من مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدو لدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا،

و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة رضي الله عنها فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.

فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول صلى الله عليه وسلم و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.







 
قديم 21-08-08, 05:03 AM   رقم المشاركة : 7
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


دين الشيعة أستمد فكره من عبدالله بن سبأ اليهودي


هذا ما يقوله النوبختي في ( فرق الشيعة ) ص : 44

وحكى جماعة من أهل العلم من أصحاب علي عليه السلام أن عبدالله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ووالى علياً عليه السلام وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصي بعد موسى على نبينا وآله وعليهما السلام بالغلو فقال في إسلامه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام بمثل ذلك وهو أول من شهر القول بفرض إمامة علي عليه السلام وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه 0 يقول النوبختي : فمن هنا قال من خالف الشيعة إن أصل الرفض مأخوذ من اليهود.


وجود ابن سبأ مؤسس الرافضة

1- يقول الثقفي صاحب كتاب ( الغارات) :
(دخل عمرو بن الحمد وحجر بن عدي وحبة العوفي والحارث الاعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين………..)[الغارات ص302]
المعروف ان الطبري الف تاريخه وجمعه بعد 300من الهجرة واما الثقفي فقد الف كتابه قريبا من الخمسينات بعد المائتين من الهجرة وكانت وفاته سنة 283 هجري فكيف نقل من الطبري….
2- النوبختي نقل عدة روايات وهو ان لم يكن قد سبق الطبري فهو معاصر له
3-ذكر الروايات الكشي والطوسي والحلي والقمي والخوانساري والنامقاني والمرزة والتستري …. وهؤلاء قالوا بوجود اللاجل وانه اول من اظهر الطعن بالخلفاء الثلاثة ولن انقل الروايات فهي كثيرة وتعرفونها كما تعرفون ابنائكم …. ….. ولكن يبدوا انكم تخشون من القول بذلك خشية ان نقول لكم ان مؤسس دينكم هو ابن سبأ اليهودي ….
وايكم هذه الأضافة......
أورد الناشيء الأكبر المتوفى عام 293 عن ابن سبأ وطائفته ما يلي :" وفرقة زعموا أن عليا - رضي الله عنه - حي لم يمت وأنه لا يموت حتى يسوق العرب بعصاه ، وهؤلاء هم السبئية أصحاب عبد الله بن سبأ ، وكان عبد الله بن سبأ رجلا من أهل صنعاء يهوديا ، وسكن المدائن ...." [ مسائل الإمامة ص 22- 23 ]
ونقل القمي المتوفى عام 301 هـ أن عبد الله بن سبأ أول من أظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة ، وتبرأ منهم وادعى أن عليا أمر بذلك [ القمي ، المقالات والفرق ص 20 ]
ويذكر كبير المحدثين الشيعة أبو جعفر الصدوق بن بابويه القمي المتوفى عام 381 موقف ابن سبأ وهو يعترض علىعلي - رضي الله عنه - رفع اليدين إلى السماء عند الدعاء ، وجاء في شرح عقائد الصدوق للشيخ المفيد وهو ممن انتهت إليه رئاسة الشيعة في زمانه وهو متوفى سنة 413 هـ جاء في شرحه ذكر الغلاة من المتظاهرين بالإسلام وأن أمير المؤمنين - رضي الله عنه - حرقهم بالنار
وقال أبو جعفر الطوسي المتوفى عام 460 هـ أن ابن سبأ رجع إلى الكفر وأظهر الغلو [ تهذيب الأحكام 2 / 322 ]
وأشار الحسن بن علي الحلي المتوفى عام 740 إلى ابن سبأ ضمن أصناف الضعفاء ، أما ابن المترضى المتوفى عام 840 هـ وهو من أئمة الشيعة الزيدية فيرى أن أصل التشيع مرجعه إلى ابن سبأ لأنه أول من أحدث القول بالنص في الإمامة.
و من المصادر الشيعية التي تؤكد شخصية بن سبأ:
1 - رسالة الإرجاء للحسن بن محمد بن الحنفية وقد رواها عن الثقات من الرجال عند الشيعة 0 وهذه الرسالة مخطوطة في دار الكتب الظاهرية في آخر كتاب الإيمان لمحمد بن يحيى العدني ( مجموع 104 ) 0 وانظر تاريخ التراث العربي ( 1 / 210 ) 0
2 - كتاب الغارات للثقفي الأصفهاني وهو ومطبوع انجمن آثار ملي إيران 0
3 - كتاب المقالات والفرق للأشعري القمي وهو مطبوع في إيران سنة 1963 م 0
4 - فرق الشيعة للنوبختي عن القرن الثالث الهجري 0 ط / كاظم الكتبي في النجف عدة طبعات 0 وطبعة المستشرق ريتر في استانبول عام 1931 م 0
5 - رجال الكشي للكشي 0 ط / مؤسسة الأعلمي للمطبوعات كربلاء 0
6 - رجال الطوسي لأبي جعفر الطوسي 0 ط / النجف 1381 هـ / نشر محمد كاظم الكتبي 0
7 - شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة 0 ط / الأولى الميمنية 1326 هـ 0
8 - الرجال للحلي 0 ط / طهران 1311 هـ / وطبعة النجف 1961 م 0
9 - روضات الجنان للخوانساري ط 0 / إيران 1307
10 - تنقيح المقال في أحوال الرجال للمامقاني 0 ط / النجف في المطبعة المرتضوية 0
11 - قاموس الرجال للتستري 0 منشورات مركز نشر الكتاب طهران 1382 هـ0
12 - ( روضة الصفا ) تاريخ عند الشيعة معتمد بالفارسية ج 2 / ص 292 طبعة إيران
13 - دائرة المعارف المسماة بـــ ( مقتبس الأثر ومجدد مادثر ) للأعلمي الحائري 0 ط / 1388 هـ بالمطبعة العلمية / قم 0
14 - الكنى والألقاب للقمي 0 ط / العرفان بصيدا 0
15 - حل الإشكال لابن طاووس .
16 - الرجال لابن داود .
17- التحرير الطاووس للعاملي .
18 - مجمع الرجال للقهبائي المؤلف سنة 1016 هـ
19 - نقد الرجال للتفرشي المؤلف سنة 1015 هـ
20 - جامع الرواة للأردبيلي المؤلف سنة 1100 هـ
21 – موسوعة البحار للمجلسي .







 
قديم 21-08-08, 05:04 AM   رقم المشاركة : 8
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


لماذا لا يدفن الشيعة موتاهم في مقابر المسلمين

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=17759







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:07 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "