أعلنت فرنسا اليوم الجمعة أنها ستمنح جائزة سيمون دي بوفوار للروائية البنغلاديشية تسليمة نسرين التي عادة ما تكتب تعليقات مسيئة للإسلام في عدد من كتبها.
وتعيش نسرين حاليًا في منفاها بالهند، بعد أن هربت من وطنها الأم بنغلاديش سنة 1994؛ بسبب تلقيها تهديدات بالقتل؛ بعد أن دعت إلى مراجعة القرآن لإعطاء المرأة المسلمة المزيد من الحريات على حد زعمها.
وكانت الصحف الهندية ذكرت أمس الخميس، عشية وصول ساركوزي الى نيودلهي ان السلطات الهندية رفضت ان يقوم الرئيس الفرنسي بتسليم الجائزة الى الروائية البنغالية خلال زيارته الجمعة والسبت.
وتخشى الحكومة الهندية حدوث تظاهرات لاسلاميين احتجاجا على تكريم الكاتبة.
وقد أرغمت التهديدات التي تلقتها الكاتبة السلطات الهندية على وضعها في منشأة أمنية سرية في نيودلهي.
وطلبت الحكومة الفرنسية من الهند اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمساعدتها في السفر إلى فرنسا لتسلم الجائزة.
وكانت الكاتبة قد أثارت غضب المسلمين في بنجلاديش؛ عقب نشرها رواية "لاجا" (العار) التي زعمت فيها أن الهندوس تعرضوا للمذابح في بنغلاديش عقب هدم المسجد البابري في الهند وأن الأقلية الهندوسية في بنغلاديش تواجه الاضطهاد على أيدي الغالبية الإسلامية.
يذكر أن حكما غيابيا بالسجن لمدة عام واحد قضت به محكمة في بنجلادش 1994 على الكاتبة تسليمة نسرين بعد اتهامها بالإساءة للإسلام في كتاباتها، ولكن أطلق سراحها بكفالة في تلك القضية وتعيش منذ ذلك الوقت في المنفى.
http://www.almoslim.net/figh_wagi3/s...n.cfm?id=21695