السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الزميل ابن الخطاب :
................................ ويتبجحون بقولهم حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرامه حرام الى يوم القيامة
من شرع لكم هذه البلاوي يا سبئية؟؟
الجواب :
...........
جاء عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال (( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ) ) كما جاء في مسند احمد و سنن أبي داوود وغيرهما ,
في مسند احمد :
................... [ حدثنا الضحاك بن مخلد عن ثور عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي عن عرباض بن سارية قال
صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين ووجلت منها القلوب قلنا أو قالوا يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وإن كل بدعة ضلالة ]
يعني أن الرسول صلى الله عليه و آله أمر المسلمين بان يأخذوا بسنته و سنة خلفاء راشدين مهديين بعده ، و هم ولاة الأمر الذين أمر الله بطاعتهم في قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }.
و أن هؤلاء الخلفاء الراشدين المهديين قد بينهم النبي صلى الله عليه و آله في حديث الثقلين الذي جاء في صحيح مسلم و غيره و جاء في مسند احمد
بهذه الصيغة [ حدثنا أبو النضر حدثنا محمد يعني ابن طلحة عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وعترتي كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروني بم تخلفوني فيهما ]
و هذا يعني أن الخلفاء الراشدين المهديين هم عترة النبي صلى الله عليه و آله .
و الشيعة يأخذون بسنة النبي صلى الله عليه و آلة و كذلك سنة الخلفاء الراشدين المهديين ( عترة النبي صلى الله عليه و آله .
و قد ورت احاديث عن عترة النبي صلى الله عليه و آله تقول بأن الجزع لا يجوز إلا الجزع على الحسين عليه السلام .
أما بخصوص الأحاديث التي استنكرتها ، فإن الشيعة لا يلزموك بها ، كما أنهم لا لزمون غير المسلمين بتصديق الخوارق التي ذكرها القرآن مثل جعل النار لا تحرق إبراهيم عليه السلام ، و إنشقاق القمر للنبي صلى الله عليه و آله .
قال تعالى { قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ }
و قال تعالى { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ }