فضيلة الشيخ القرضاوي .. يحسم النزاع ! ويؤكـد كذبة المراجعات !!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=21241
ردّ عائلة الشيخ سليم البشري على بهتان الشيعة في كتاب المراجعات
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=72323
القرضاوي: شلتوت لم يفتي بجواز التعبد بالمذهب الجعفري
أضيف في :17 – 4 – 2009
موسوعة الرشيد/ وكالات
نفى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجود أي فتاوى للشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر السابق تبيح التعبد على المذهب الاثني عشري الجعفري.
وقال الشيخ القرضاوي عندما سال صحة إصدار الشيخ محمود شلتوت فتوى تبيح التعبد على المذهب الجعفري: (أنا عايشت الشيخ شلتوت عدة سنوات، وكنت من أقرب الناس إليه، ما رأيته قال هذا.. أين كتبها؟ وفي أي كتاب من كتبه؟ أنا أخرجت كتب الشيخ شلتوت الأربعة الأساسية.. كتاب (الإسلام عقيدة وشريعة)، وكتاب (فتاوى الشيخ شلتوت)، والأجزاء العشرة الأولى في كتاب التفسير، وكتاب (من توجيهات الإسلام)، وكانت هذه ضائعة في الصحف والمجلات والإذاعة، فجمعت هذه الأشياء أنا وزميلي الأخ أحمد العسال).
وأضاف الدكتور القرضاوي: (تراث الشيخ شلتوت أنا أعلم الناس به.. ما رأيت هذه الفتوى في حياتي قط ولم اسمع عنها).
يذكر أن جامع الأزهر كان قد كلف الشيخ القرضاوي شخصيا بجمع نتاجات الشيخ محمود شلتوت من فتاوى ومقالات وأبحاث وبمساعد الشيخ احمد العسال الذي يعد من المفكرين البارزين في العالم الإسلامي، وهو مستشار رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام أباد.
============
عبد المعطي بيومي: الشيعة روجوا فتوى الشيخ شلتوت لمصلحتهم رغم أنه لم يجز التعبد على المذهب الشيعي
أضيف في :14 - 9 - 2009
شبكة الدفاع عن السنة / المصريون :حذر الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية وعميد كلية أصول الدين سابقا من أن الأمة الإسلامية تمر في الوقت الراهن بمرحلة حساسة جدا في تاريخها، مؤكدا أنها بحاجة إلى الابتعاد عن عوامل الفرقة والاجتماع حول القواسم المشتركة، مشيرا إلى ضرورة أن يكون المسلم مسلما على أساس العقائد الأساسية التي يُجمع عليها المسلمون جميعا في أنحاء الأرض، كما دعا الرسول صلى الله عليه وسلم.
وتحدث في مقابلة مع الإعلامي عمرو عبد السميع لبرنامج "حالة حوار" بالتلفزيون المصري عن مساعي التقريب بين السنة والشيعة، مشيرا إلى سلسلة لقاءات أجراها أعضاء بمجمع البحوث الإسلامية مع علماء شيعة في إيران، في حوارات مهمة قال إنها لم تنقصها الصراحة، في محاولة للتقريب بين الجانبين السني والشيعي.
وأوضح بيومي أن جهود التقريب بين السنة والشيعة انطلقت من مصر منذ أكثر من 80 سنة، مشيرا إلى أن الشيخ تقي الدين القمني وهو شيعي حضر إلى مصر وشكل لجنة التقريب بين المذاهب، وكان يقع مقرها في جزيرة الزمالك، وقد انضم إليه شيوخ الأزهر الكبار في ذلك الوقت، ومن بينهم الشيخ محمود شلتوت والشيخ المدني والشيخ عبد المجيد سالم والشيخ عبد المنعم النمر.
وأكد أن هذه الجهود يقوم بها رواد في المذهب السني حتى الآن إلا أنه كلما بذلوا جهدا في ذلك استغله الطرف الآخر- الشيعة- دون جهد من جانبهم، إذ أن فتوى الشيخ شلتوت بجواز التعبد بالمذهب الشيعي يروج لها الشيعة منذ صدورها ويهتمون بنشرها على أوسع نطاق، في حين لم يقصد الشيخ شلتوت التعبد بالمذهب الشيعي العقدي، إنما قصد بالفتوى التعبد بمذهب الإمام جعفر الصادق الفقهي والعودة إلى المربع الأول للرسول صلى الله عليه وسلم.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية إلى موقف الشيعة ومرجعياتهم المؤيد للغزو الأمريكي للعراقي في مارس 2003، قائلا إنه عندما دخلت القوات الأمريكية العراق كان موقف السنة في الوسط يقاوم الاحتلال، بينما رفع للشيعة لواء المقاومة السلمية، مع أن الكلمة بها تناقض ذاتي وداخلي.
=============
04-19-2009, 02:15 AM
اللوبي الإيراني وفتوى الشيخ شلتوت
جمال سلطان (المصريون) : بتاريخ 18 - 4 - 2009نشط اللوبي الإيراني في مصر هذا الأسبوع لاحتواء فضيحة الخلية الأمنية ، وظهرت في البداية المقالات التي تهون من دلالة تكوين حزب الله الشيعي اللبناني الموالي لإيران خلية مسلحة في مصر ، بل دافعت عن ذلك بوصفه دعما للمقاومة ، ثم لما تسربت بعض الأخبار عن أبعاد جديدة للخلية وأن وجود تشكيل مسلح لتنظيم أجنبي معادي لمصر على أرضها يجعل مصر عرضة لأي أعمال مسلحة مفاجئة ومروعة إذا أرادت "إيران" الثأر من مصر على خلفية أي نزاع سياسي مستقبلي أو حتى إذا وقعت أي مواجهة عسكرية مع الأمريكيين ، وأن حكاية دعم المقاومة هي الواجهة أو القناع ، هنا بدأ التراجع ، ثم نشط اللوبي الإيراني بعد ذلك في الحديث التقليدي عن مسألة الخلاف بين السنة والشيعة وأنه خلاف فرعي وأن التقريب بين المذاهب مطلب شرعي ، ثم فجأة تذكروا ما قالوا أنه فتوى الشيخ شلتوت شيخ الأزهر الأسبق المنسوبة إليه والتي قال فيها بأن المذهب الإثنا عشري يجوز التعبد به شرعا ، وهو الكلام الذي سنتوقف عنده ببعض التوضيح ، غير أن اللافت أن اللوبي الإيراني وأصواته هم أكثر من تجرأوا على شيوخ الأزهر وأهانوهم وحقروا من فتاويهم ، ولكن عندما يوافق هواهم قول أحد شيوخ الأزهر يتحولون إلى مقلدين متبعين متبتلين متمسحين في الأزهر وشيخ الأزهر ، أحد هؤلاء ممن يروج لفتوى شلتوت على مدار سنوات ، ولا يخلو كتاب له ولا حديث عن المسألة الشيعية إلا واستحضرها ، هو نفسه الذي وصف فتوى شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق ، رحمه الله ، في مسألة الختان ، بأنها جريمة في حق الإسلام ، إنه لم يقل أنه أخطأ وكفى ، بل وصفه كلامه بالجريمة ، وبالتالي فصاحب الفتوى "شيخ الأزهر" مجرم عند صاحبنا ، لأن فتواه لا توافق هواه ، وأن شيخ الأزهر ـ الآن ـ ليس مرجعية مطلقة ، وأن كلامه يؤخذ منه ويرد ، وأنه ليس حجة على الأمة ، إلى آخر هذا الكلام الجميل المنمق ، لكن عندما تأتي إلى "تصريحات" صحفية للشيخ شلتوت لها ملابساتها السياسية وقتها ، طار بها واعتبر أنه المرجع في قضية الموقف من الشيعة ، وأنها فتوى من إمام أكبر مؤسسة سنية فلا بد من احترامها ، ولا يجوز تخطيها أو تخطئتها ، وكأن الشيخ شلتوت أصبح واحدا من الأئمة المعصومين ، وقد ساءني أن تقوم صحيفة مصرية بسرقة جهد الصديق الباحث الدؤوب الشيخ عصام تليمه ، الذي نقب عن تصريحات الشيخ شلتوت ، ونشر بحثا عنها في موقع "إسلام أون لاين" كما نشر معها صورة لصفحات مجلة رسالة الإسلام التي نشرت هذه التصريحات ، فسرقت الصحيفة جهده وادعت أنها هي التي وقفت على الفتوى ووصلت إلى مستندها ، ولم تشر من قريب أو بعيد لجهد الباحث الذي أعلن عنها ونشرها قبل نشرها في الصحيفة بثلاثة أيام ، والمهم في قصة فتوى الشيخ شلتوت ، أن هناك علماء أفذاذ انتقدوا تصريحاته وعروها من الناحية العلمية وكشفوا عن عوارها وأن الرجل كان مدفوعا بعاطفة البحث عن وحدة الأمة ـ أيام هوجة الوحدة ـ دون نظر وتمحيص وتحقيق ، لم يلتفتوا إلى هؤلاء ، كما لم يلتفتوا إلى فتاوى للشيخ شلتوت نفسه التي هاجم فيها أصول الشيعة ووصفها بأنها لا يمكن أن تكون من أصول الإسلام ولا من دين الإسلام ، كل ذلك تجاهلوه وأهالوا عليه التراب ، لكي يوحوا للناس بأن الأزهر يقبل بالمذهب الشيعي ويدعو إلى التعبد به ، دون أن يوضحوا للناس كيف يتعبد مسلم سني بالمتعة ، أو بسب أبي بكر وعمر ، أو بشتيمة أم المؤمنين ، وكيف يتعبد بالأئمة المعصومين بحيث لو أنكرهم كان كافرا خارجا عن ملة الإسلام كما هو مستقر في أصول الشيعة ، كل هذا وغيره تجاهلوه ، فقط قال الشيخ شلتوت ، وكفى ... يتبع