العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-08, 04:23 PM   رقم المشاركة : 1
الرأي الآخر
مشترك جديد





الرأي الآخر غير متصل

الرأي الآخر is on a distinguished road


معول لهدم نظرية الإمامة

قال تعالى في سورة الحديد
(لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (25)
[ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ ]
يؤكد الله جل جلاله ويقرر أن مايحتاجه الناس ليقوموا بالقسط ثلاثة أشياء
الأول :ـ رسلنا بالبينات .... محمد صلى الله عليه وسلم ( لاخلاف )
الثاني :ـ الكتاب .... القرآن ( لاخلاف )
الثالث :ـ الميزان ... الذي هو مقياس العدل ...
وسأنقل لكم رأي أحد مراجع الشيعة الشيخ محمد حسين فضل الله فضل الله من مقاله ( عاشوراء ) ... يقول فضل الله ... لنقرأ هذه الآية من سورة الحديد: {لقد أرسلنا رسلنا بالبيّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط" [الحديد:25] والقسط هنا كناية عن العدل. فالله سبحانه وتعالى يقول: لقد أرسلنا كل الأنبياء من آدم(ع) إلى محمد(ص) وأرسلناهم بالبيّنات التي تؤكد نبوة كل نبي، وأنزلنا معهم الكتاب: صحف إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد. وأنزلنا معهم الميزان الذي يميّز بين الحق والباطل، أي يفصل بين الحق والباطل ويزن الأمور بموازين دقيقة.
المصدر :
http://arabic.bayynat.org.lb/ibadat/2.htm

ولم يذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية شيئا ً عن الأئمة ... فلو أن هناك آية في القرآن ... مرشحة ليرد فيها ذكر الأئمة ... لكانت هذه الآية ...
ولكن ...لما خلت الآية من ذكر الأئمة .. عرف أنه لاحاجة إليهم لقيام الناس بالقسط
فالقسط سيقوم ويتحقق في الأرض بأسبابه الثلاث التي ذكرها وبينها الله سبحانه وتعالى ... فأين مايدعيه الشيعة من أن الإمامة أعظم أركان الإسلام ؟؟
فإذا تحقق القسط على الأرض ... بدون الأئمة تسقط نظريتهم التي يبنون عليها مذهبهم ويلحق أعلاه بأسفله ........
ثم نجد في الآية أن الله سبحانه امتن على خلقه بإنزال الحديد الذي من صفته أنه ( فيه بأس شديد) لأمرين اثنين :ـ
الأول : أن فيه منفعة للناس .... جميع البشر المؤمن والكافر
الثاني : ليعلم الله من ينصره ورسله ( فقط) بالغيب
أي أن نصرة الأئمة ليست واجبة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ... ولو كان هناك موضع في القرآن يحتاج فيه لذكر نصرة الأئمة لكان أيضا ً هذا الموضع ...
لأن الأمة لاتحتاج للأئمة ... بل تحتاج لأمراء ( أولي الأمر ) شأنها شأن بقية الأمم و الشعوب ... لذلك أوجب طاعتهم .. في آيات أخر
ولوكانت الأمة تحتاج للأئمة بالمفهوم الشيعي ... لما قام فعليا ًفي التاريخ للإسلام دولة قوية ... قائمة بالقسط .. قاهرة لغيرها من الأمم أكثر من ثلاثة عشر قرنا ً من الزمان ...
لو كانت الأمة تحتاج إلى الأئمة في قيامها لفشلت بدونهم ...
ولو كانت الأمة تحتاج الأئمة لما خلا زمان من وجودهم ( الفعلي وليس الإفتراضي )...
لو كانت الأمة تحتاج الأئمة لذكر لنا الله ذلك في كتابه ... خصوصا ً إذا جاءت مناسبة ذلك وتوفر الداعي
والغريب جدا ً .. ( ولعل الله يريد ذلك ) ... أنه ذكر بعد هذه الآية مباشرة ً ... أنه أرسل نوح وإبراهيم ... وجعل في ذريتهم النبوة والكتاب ... قال تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ ...... ) (26)
فلماذا لم يلحق محمد صلى الله عليه وسلم بهما ... مع أننا لاعلاقة لنا بذرية نوح وإبراهيم ... فقد حال بينهم وبين أمة محمد حاجز الزمن ... بل إننا بحاجة لمعرفة موقع ذرية محمد صلى الله عليه وسلم ( من الرساله ) وهل لهم تكليف خاص ومتعلق بها ؟؟؟ كبيانها أو إتمامها أو إقامتها أو نشرها ... الخ من الأمور
ولما ذكر الله سبحانه ذرية نوح وإبراهيم ... وأغفل ذرية محمد ... علم أن الرسالة تمت ولا حاجة لقيامها بأحد من ذريته ... بل العكس هو الصحيح .. لو تولى نشرها أل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ... وورثوا قيادتها ... لربما ظن الناس أن النبوة لم تنتهي وأنها استمرت في آله ... وهذا سر عدم وجود أبناء ذكور له صلى الله عليه وسلم ..
وقبل ختام السورة قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (28)
فمن أراد ( كفلين من رحمة الله )و ( نورا يمشي به ) و( مغفرةً من الله )
فعليه بأمرين لاثالث لهما
الأول : تقوى الله
الثاني : الإيمان برسوله صلى الله عليه وسلم
فالشخص أو الأمة التي تحقق هذين الشرطين ... سيؤتيها الله رحمة ومغفرة ونورا ً تمشي به .... فلا تضل أبد ا ً ...
فسبحان من جعل القرآن تبيانا ً لكل شيء ...
ولكن الشيعة قوم لايسمعون ولا يعقلون ...... !!!!!







التوقيع :
( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ إِنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
من مواضيعي في المنتدى
»» معول لهدم نظرية الإمامة
»» تزكية الصديق في كتب الشيعة
»» البارحة .... على قناة الفرات
»» حسن نصر الله ـ صناعة الإستخبارات الإسرائيلية
»» ونفس ٍ وما سواها ...
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "