العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-07, 07:36 PM   رقم المشاركة : 1
الغضنفر
عضو فعال






الغضنفر غير متصل

الغضنفر is on a distinguished road


الشخصية الشيعية دراسة

الشخصية الشيعية




هذه جانب من دارسة قام بها أحد الشيعة العراقيين "محمد الشريف" والذي قام بتشريح الشيعة من ابناء بلده، سبر فيها أغوار نفسيات الرافضة، وما تعتمله صدورهم، وما يحسونه من دونية وغربة داخل الوطن، بل وغربة داخل نفسه، فخلص إلى أنها شخصية تعاني من التشوهات الذاتية، وأنها تعاني من عقدة الذنب، وعدم الوضوح والثقة بالنفس، وأنها تربىّ على الحقد على غيرها، والحسد من الطوائف الأخرى "السنية بكافة تفرعاتها".
كما خلص الباحث إلى أن الشخصية الشيعية "العراقية" تفتقر إلى التفكير السوي السليم، وأنها واقعة تحت نير عبودية المراجع والسادة وأصحاب العمائم، وأنها مسلوبة الإرادة وتعاني من غيبوبة الفكر الفردي والجماعي، مهما تثقفت أو وضح أمامها النور الأبيض من الأسود، إلا أنها لا تأخذ المبادرة لإصلاح ذات شأنها، وقد اخترت منها هذا الجانب، والله المستعان....

الشخصية الشيعية متلونة ومداهنة

إن التأريخ الصعب الذي مرت به الجماعة الشيعية جعلها شخصية تجيد اللعب على الحبال. فهي متلونة كثيرا. وربما نفهم إن ممارسة التقية كسلوك طبيعي يتخذه الإنسان عند شعوره بالخطر فيضطر إلى أن يُظهر خلاف ما يبطن لحماية نفسه أو ماله أو عرضه. ولكنها لدى الشخصية الشيعة ممارسة مترسخة في الذات نظرا للزمن الطويل الذي اضطرت فيه إلى ممارستها فباتت جزءا من ذاتها وتنعكس على سلوكها فمن يعيش لفترة طويلة في الظلام إن خروجه إلى النور يجرح بصره ولا يستطيع التاقلم معه بسهولة.لذلك نرى الشخصية الشيعية حتى عاشت في جو حر بشكل تام كما في أوربا حاليا إلا إننا نجدهم مداهنين ومتلونين ويفتقرون إلى الصراحة والشفافية حتى أنهم لا يملكون الجرأة الكافية لبيان أنهم ينتمون للمذهب الشيعي أو يُعلنون معتقداتهم الحقيقية في المسائل الحساسة جدا . ويفضلون أن يستعملوا عبارات مجاملة عامة . فيستعملون مثلا لقب الخليفة عمر أو أم المؤمنين عائشة رغم إننا نعلم جيدا أن الموقف والذاكرة الشيعية الخاصة تحتقر شخصية عمر بن الخطاب وتسخر منه وتلعنه مع أبي بكر وعثمان وتكره عائشة بنت ابي بكر وحفصة بنت عمر ...الخ . ولكن إذا خلوا بأنفسهم وتنتفي الحاجة إلى تلك المجاملات المنافقة نراهم يلعنون كل هؤلاء !! والعامة دائما اصدق واقل تحاذقا ودهاءً من علية القوم . يقول الدكتور علي الوردي في مقدمة كتابه حول طبيعة المجتمع العراقي :الواقع أن علم الاجتماع هو بطبيعته " متواضع " يستمد أكثر معلوماته من السوقة و من السفلة و المجرمين و الغوغاء ، فهؤلاء بمنابزاتهم و مفاخراتهم ، و بتعاونهم و تنازعهم ، يمثلون القيم الاجتماعية السائدة أصدق تمثيل ، و هم بهذا المعنى أفضل من المتعلمين ، فالمتعم يميل عادة إلى التحذلق و إلى التظاهر بخلاف ما يضمر ، أما العامي فهو في الغالب غير قادر على إخفاء ما في أعماق نفسه من عقد و قيم ، فهي تظهر عليه حين يتنازع أو يتشاتم ، و حين يتعاون أو يتفاخر . إن الجروح والحساسيات والعقد المترسخة بين الشيعة والسنة يعبر عنها بصدق عامة الناس و المجاملة أو عدم التصريح والذكر لا تعالج الجروح . فالمرض والعقدة لا تحل وتعالج بدون مواجهتها صريحا .وأعني المواجهة العلمية الجادة والصارمة التي تسمح لنا بوضع برامج تربوية للمجتمع وليس المواجهات الطائفية والخصومات المذهبية السائدة منذ قرون .

عقدة المتهم : الدونية الشيعية

تعيش الشخصية الشيعية دائما عقدة المتهم .فإذا ضمهم مجلس مع شخصيات ذات إنتماءات دينية مغايرة نراهم يبادرون ودون أن يسألهم أحد إلى الإعلان المجاني : كلنا مسلمون ، كلنا نؤمن بالله ربا وبمحمد نبيا ، كتابنا واحد ...الخ . فهم يعيشون حالة التهمة بأنهم : مهرطقون ، مارقون ، كافرون ، نجسون ...الخ . لذا وبتاثير ضغط عقدة المتهم هذه تصدر تصريحاتهم فهم جماعة تهتم كثيرا بصورتها في ذهن الخصم .وليس صورتها كما هي عليه في الواقع . وهذا ما نجده في مجادلاتهم الطائفية التي لم ولن تُحل حسب اسلوب الخصومة التأريخي . فالشيعة والسنة في خصوماتهم وجدلهم لا ينطلقون من هموم معرفية بل نرى الجماعتين تبحثان عن نقاط ضعف لدى الخصم لتسجيل نقطة ضده . فالمجادل الشيعي يفتش عن عثرة في البخاري والمجادل السني يفتش عن عثرة في الكافي ثم يتراجم القوم بالنصوص والفتاوى . والغريب أن الشخصية الشيعية تدرس كتب خصومها بشكل واسع وتعرف كل صغيرة وكبيرة فيها ولكنها تجهل أو لا تمتلك ربع معرفتها تلك عن نصوصها وتراثها وفتاوى شيوخها والشخصية السنية بعكس ذلك تجهل النصوص والمدونات الشيعية وتحرم تداولها إلا في السنوات الأخيرة عندما بدأ بعض شيوخ السلفية بمحاولة دراسة كتب ومدونات الشيعة للتفتيش عن العثرات والخطايا !! فالشخصية الشيعية ظل منعكس في مرآة الآخر . لذا نراهم يعشقون إثبات مقولاتهم من كتب الخصم الذي يُصبح جزءا من كيانهم أو المحور الذي يدورون حوله .فعامة الشيعة تعرف الكثير عن البخاري ومسلم ولكنهم يجهلون ابن قولويه والكليني .
كما أن الشخصية الشيعية -الحوزوية وليس العامية - تتنازل عن كل عدتها المنهجية وسلاحها النقدي ما أن تخرج من ساحة المصدر السني . فلا تمارس اي عملية نقد وتحليل لتراثها ونصوصها . وربما نجد في شخصية شيعية معاصرة خير مثال على ذلك وأعني العالم اللبناني الشيعي السيد جعفر مرتضى العاملي . الذي تراه يعرف أدق تفاصيل خصمه ولكن يتخلى عن نهجه أمام اي رواية أو نص شيعي .

عقدة العروبة

إن الخصومة المذهبية والتشويه السياسي والإعلام الطائفي يمارس حربه بدون أخلاق . فهو يعتمد على ترويج التهم لتحطيم الخصم وإغتياله معنويا . وهذه عملية متبادلة بين الجميع . وفي خصومات الشيعة جاء الإعلام بمفردات تنفير واسعة ضدهم . ومنها الإتهام بالعجمة وأنهم صنيعة فارسية مجوسية تكيد للعروبة قوميا وأنهم صنيعة يهودية تكيد للإسلام دينيا . وهي تهمة غير صحيحة تأريخيا كما تبين الدراسات والابحاث فالتشيع اسبق ظهورا من تشيع إيران السنية آنذاك . إلا أن هذه التهمة الإعلامية واسعة الأنتشار إلى يومنا هذا . فدخلت إلى الذات الشيعية بسببها عقدة العروبة إلى درجة الهوس لإثبات ذلك . حتى ولو بشتم الفرس والثقافة الفارسية والتبرؤ منهم . وفي عصرنا كثر استعمال مصطلح الصفوية ضد الشيعة توظيفا لأرث الصراع الصوفي العثماني رغم أننا لا نجد اي عقد عثمنة أو أتهامات عثمنة ضد السنة .

فوبيا الطائفية

من العقد التي تعاني منها الشخصية الشيعية فوبيا الأتهام بالطائفية .فالشخصية الشيعية تعيش حالة خوف مستمرة من أتهامها بالطائفية .ويبدو أنها ممارسة لمحاصرة الذات الشيعية وإنهاكها سياسيا . مما دفع الكثير من الشخصيات الشيعية لإرضاء الآخر المختلف عقائديا أو سياسيا . فبعض الساسة الشيعة يُعلن بوضوح أن لا مطامع له وأن غاية ما يوده العدل . رغم أن الشخصية السنة - دينيا - والشخصية الكوردية - قوميا - لا تمتلك اي حساسيات عند حديثها عن شؤون الحكم ولا تخشى الأتهام بالعنصرية القومية أو الطائفية المذهبية . ولعل من سخرية القدر أننا نلاحظ نمو فوبيا العروبة في بعض الأوساط الاجتماعية في عصرنا هذا . فالعروبة باتت تثشبه التهمة في بعض الأحيان وهذا خارج عن محل البحث . ولا تنحصر فوبيا الطائفية بالشؤون السياسية بل هي كذلك أيضا في المجال العقائدي فالشخصية الشيعية يمكنها أن تتنازل عن جزء من مقولاتها مقابل الأعتراف بها أو تحسين صورتها . يمكن أن نذكر تنازل الشيعة وعدم إهتمامهم بمقولة الرجعة التي سببت لهم أرقا لصعوبة تقبلها فباتت شبه مندثرة في وجدانهم وفكرهم المعاصر . أو موقفهم من المصحف العثماني الذي نأمل أن نفرد له بحثا خاصا به .فرأي الشيعة الأوائل حوله ليس كراي الشيعة الاواخر ويمكننا أن نضع الشيخ ابو جعفر الطوسي كمرحلة فاصلة في غلق ملف المصحف العثماني في التقاليد الشيعية كأتجاه رسمي عام لهم . علما أن الأمر إسلامي عام ولا ينحصر بين الشيعة كما يروج ضدهم خصومهم فمشكلة المصحف العثماني قديمة بين علماء المسلمين وفرقهم .

فوبيا التشيع نفسه

تنزعج الشخصية الشيعية كثيرا من مصطلح شيعي لما له من دلالة لها مستحقاتها في الذاكرة السنية .وتفضل على هذا المصطلح مفردات آخرى مثل مسلم على خط أهل البيت ، مدرسة اهل البيت أو ما إلى ذلك من عبائر ، يقول الدكتور سعيد السامرائي إن تلك ( ممارسة للهروب من الإتهام بالشذوذ العقائدي ) سعيد السامرائي : الطائفية في العراق ص 140 . إن هروب الشخصية الشيعية من مفردة شيعة وتشيع تكشف عن ذات مهانة ومريضة .

الشخصية الشيعية جدلية مخاتلة

الشخصية الشيعية لا تهتم كثيرا بالوسائل في بعض الأحيان ، فالشيئ الأهم لديها إثبات مقولاتها . لذا تراهم يقدمون للناس نصوص في الجدل والأحتجاج بتلميعها وحذف ما يدينهم منها أو يُسئ إلى رموزهم . كالحدث الشهير الذي قال فيه النبي الكريم : فاطمة بضعة مني . فالشيعة تحتج بالنص لإدانة ابي بكر وتغض النظر عن مدلول الحديث ولا تنقله بتمامه . يقول ابن سعد في طبقاته : جويرية بنت أبي جهل بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وأمها أروى بنت أبي العيص بن أمية بن عبد شمس أسلمت وبايعت وتزوجها عتاب بن أسيد بن أبي العيص بن أمية ثم تزوجها أبان بن سعيد بن العاص بن أمية فلم تلد له شيئا وجويرية هي التي خطبها علي بن أبي طالب فجاء بنو المغيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأمرونه في ذلك فجاء يأذن لهم أن يزوجوه وقال إنما فاطمة بضعة مني يسوءني ما ساءها ) . وهذا الحديث ورد بألفاظ مختلفة وله اكثر من حكاية هذه اشهرها في مدونات الحديث . وبعض الشيعة يعترف بها ويعيد تأويلها كجعفر مرتضى العاملي . ومثل ذلك أحتجاجهم بحادثة عزل أبي بكر من التبليغ بسورة براءة بعد عودة أبي بكر حزينا للنبي فطمأنه وبين له السبب في عزله من التبليغ بها .فهل يقبل الشيعة بطمأنة النبي لأبي بكر ؟ وإذا تتبعنا اساليب الجدل الشيعي لأكتشفنا الكثير عن هذه الممارسة التي تمثل جزءا في الشخصية الشيعية !! وللإعلامي والباحث السوري نبيل فياض عبارة شديدة النقد ولكنها معبرة ، يقول ما معناه أن السنة يرفضون الحقيقة ولكن الشيعة يبيعون الوهم على أنه الحقيقة عندما أنتبه إلى تلك الحالة في الشخصية الشيعية .

الشخصية الشيعية مثالية حالمة

الشخصية الشيعة خاملة ولا تحتمل العمل الطويل والشاق لمثاليتها الحالمة . فالشخصية الشيعية لا تنطلق من إمكانات الواقع لتعمل بل تبحث عن المثال المعصوم . فعقائد الشيعة عن العصمة والقداسة والعدالة التي لا ند أو مثيل لها في أهل البيت كشخصيات مقدسة . جعلت نظرهم إلى شخصياتهم وكوادرهم العملية مشوبة بالشك وهوس البحث عن شخصية خارقة .مع أن شخصياتهم السياسية والفكرية كسائر الناس ، بشرية عادية ، تغضب وترضا ، تسهو وتنسى وتخطئ ، تشتبه وتصحح ، تأكل الطعام وتنام ولها رغباتها وحالاتها النفسية وأذواقها ، والمثال الخارق للعادة متعذر أو مستحيل ولكن الشخصية الشيعية تحاول دائما الإنطلاق من الأرتباط بالمثال الخارق فنرفض الكثير من الشخصيات لأنها لا تنسجم مع أحلامها الخاصة بشخصية الإنسان السوبر . في قبال ذلك لا نجد ذلك في شخصية الخصم العقائدي والسياسي للشيعة ويمكن لمس ذلك من خلال التطرف الشيعي في فبول إمام جماعة لصلاتهم وبين سهولة هذا الأمر لدى السنة . هذا ما يمكن أن نرصده في سلوكيات الشيعة التي تصبح مهووسة بالشك في أخلاقيات : الخطيب ، الفقيه ، الكاتب ، الشاعر ، الباحث ، الفنان ...الخ .
ولا بد أن ندرك أن الجميع شخصيات بشرية تخطئ وتصيب ولا يمكن أن نحملها أكبر من طاقتها بيد أن هذا لا يعني التنازل عما يشترطه الفقهاء من عدالة الفقيه وإمام الجماعة ...الخ . فالأخلاق الفاضلة والوعي النبيل مسألة ضرورية .ولكن ليس بمعنى العصمة والإنسان السوبر . ويبدو أن الشخصية الشيعية لما لم تجد هذا المثال الخارق على أرض الواقع باتت تحلم به في خيالها وحكاياتها فتضفي القداسة على شخصياتها الدينية وتتناقل حكايات مدهشة وعجيبة وخيالية عنهم . فالحلم والخيال يحقق الإرضاء الذاتي لهم .إن الشخصية الشيعية تنسف قطاعات واسعة من طاقاتها : أطباء ، مهندسين، ساسة ، إداريين ،علماء أجتماع ونفس ، أدباء وشعراء وفنانيين ، طلبة وعمال ، فلاحين ومقاولين ،تجاروحداديين ...إلى آخره لانها لا ترضي طموحاتهم المغرقة المغرقة بالمثالية . وعملية نفي الشيعة غير المتدينين أو الذين لا يوافقون على الكثير من الطرح العقائدي أو الطرح الديني كالعلمانيين والليبراليين والماركسيين لا تحتاج إلى إثبات(2) . وما أعنيه التشيع الاجتماعي اي الأنحدار من التراث والجماعة الشيعية مع غض النظر عن قبول المقدسات الدينية . إن فقدان النظرة الواقعية في الشخصية الشيعية يمنعها من رؤية واقعها ومشاكلها الحقيقية وسبل علاجها فمثاليتهم الحالمة والاسطورية تجرهم إلى الخمولى و الكسل وتضييع فرص تطوير واقعهم . و هذا ما هو حاصل في تعطيل قوى المجتمع الشيعي غير الحوزوية والدينية .







التوقيع :
الحمد لله
من مواضيعي في المنتدى
»» نبارك للأمة الرافضية بعيد "الجرجير" الغرير
»» في هجاء السستاني / نوري المرادي
»» صيد ثمين: "مير حبيب الخوئي يثبت تحريف القرآن بالزيادة والنقصان"
»» جمال سلطان يشرشح الرافضي المأفون التسخيري
»» فضيحة "فستق جيت" والعلاقة التجارية بين إيران وإسرائيل
 
قديم 30-12-07, 07:38 PM   رقم المشاركة : 2
الغضنفر
عضو فعال






الغضنفر غير متصل

الغضنفر is on a distinguished road


الدخول إلى عالم الذاكرة الشيعية هو إقتحام للأوهام والأحلام والعقد والأمراض الغائرة في الذات والمترسخة أحيانا . وقد نجد سلوكيات متناقضة
تماما أو مضطربة فإلى ذلك نلفت الإنتباه سلفا لما نكتبه كنقاط نعتبرها تشوهات في الشخصية الشيعية التي هي عالم مركب ومعقد .كما أن بعض الإخوة طلب الإستطراد بذكر الأدلة أو الإستشهاد بالنصوص والأقوال والأحداث في النقاط التي ذكرنا بعضها سابقا . ولكن إذا تعرضت لكل ذلك فإن الأمر سيخرج تماما عن السيطرة فعقدة العروبة لوحدها ستستغرق بحثا كاملا إذا سرنا على طريقة التوثيق بالأحاديث والأحداث والاقوال !! وقل مثل ذلك عن فوبيا الطائفية وغيرها . لذا فإن نهجنا سيكون الاقتصار قدر الإمكان على الوصف والبيان دون الاستطراد والتوسع إلا أذا أقتضى الأمر ذلك .

الشخصية الشيعية إسقاطية

ونعني بالإسقاطية أنها تسلب الآخرين محاسنهن فتهشمها وترحل أو تنقل عقدها الذاتية وعيوبها إلى غيرها . ويبدو أن هذه العقدة قديمة . فمن خلال نصوص ورايات الشيعة نكتشف أنها تسلب الفرق الآخرى ما تراه قيما ايجابية وترمي عيوبها عليهم بنفس الآن .وهذا ما تمثله عقيدة ( الطينة ) أوضح تمثيل في الموروث الشيعي . وروايات الطينة متضافرة لدى الشيعة ولهم شروحات حولها وسأنقل بعض النصوص حولها لُيفهم المراد منها . منها ما رواه محمد بن يعقوب الكيلني في الكافي :عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد وغير واحد عن الحسين بن الحسن جميعا عن محمد ابن اورمة عن محمد بن على عن اسمعيل بن يسار عن عثمان بن يوسف قال : اخبرنى عبد الله بن كيسان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك انا مولاك عبد الله بن كيسان قال : اما النسب فأعرفه ، واما أنت فلست أعرفك.
قال : قلت له :انى ولدت بالجبل ونشأت في أرض فارس ، واننى اخالط الناس في التجارات وغير ذلك ،فأخالط الرجل فأرى له حسن السمت وحسن الخلق وكثرة امانة ثم افتشه فأتبينه عن عداوتكم( من أعدائكم) وأخالط الرجل فارى منه سوء الخلق وقلة امانة ودعارة افتشه فأتبينه عن ولايتكم ( من شيعتكم) فكيف يكون ذلك ؟
قال : فقال لى : أما علمت يابن كيسان ان الله عزوجل أخذ طينة من الجنة وطينة من النار ، فخلطهما جميعا ثم نزع هذه من هذه ، وهذه من هذه ، فما رأيت من اولئك من الامانة وحسن الخلق وحسن السمت فمما مستهم من طينة الجنة وهم يعودون إلى ما خلقوا منه ، وما رأيت من هؤلاء من قلة الامانة وسوء الخلق والدعارة فمما مستهم من طينة النار وهم يعودون إلى ما خلقوا منه .
وفي بعض المرويات الشيعية كما في تفسير نور الثقلين للشيخ الحويزي ، أن أختلاط طين الخلق هذا هو سبب عيوب الشيعة وحسنات غيرهم ، يقول ما مفاده في أحد الروايات :فلو أن طينة شيعتنا تركت كما تركت طينتنها لما زنى أحد منهم، ولا سرق ولا لاط ولا شرب المسكر، ولا اكتسب شيئاً مما ذكرت . ثم تفسر الرواية أنه لولا ذلك لما كان للمخالف خصال حميدة : لم تروهم في خلق الآدميين، ولم يقروا بالشهادتين، ولم يصوموا، ولم يصلوا، ولم يزكوا، ولم يحجوا البيت، ولم تروا أحداً بحسن خلقٍ، ولكن الله تبارك وتعالى جمع الطينتين طينتكم وطينتهم فخلطهما، وعركهما عرك الأديم، ومزجهما بالمائين، فما رأيت من أخيك من شر اللفظ أو زنا، أو شيء مما ذكرت من شرب مسكر أو غيره، ليس من جوهريته وليس من إيمانه، إنما هو بمسحة الناصب .
ونحن إنما نفهم هذه النصوص ونتعامل معها كمعبرة عن الذات الشيعية وأحلامها وآمالها وأمراضها وعقدها وذاكرتها ولا دخل لنا بصدورها من أئمة أهل البيت أم لا . وإلى يومنا هذا نجد الأهتمام الشديد بصلاة الجمعة والجماعة وقراءة القرآن والنظام والحفاظ على ظواهر الدين وحدوده بشكل واسع في الأوساط السلفية والسنية وضعفها وفوضويتها عند الشيعة . ويبدو أن مثل هذا الوضع اللافت للنظر يدفع الناس للسؤال عن اسبابه فتفتق الذهن الشيعي بمثل هذه الحلول التي طبعت الشخصية الشيعية بالإسقاطية إلى يومنا هذا .فالإنسان الشيعي لا يعترف بوجود سلبيات في عقيدته وتراثه وسلوكه ولا يقبل بدراساتها نقديا وتصوراته عن خصومه دوغمائية لا ترى فيهم حسنا ابدا .وإا اضطر إلى الأعتراف بوجود كل ذلك فهو يعيد تأويله بما ينزه ذاته ويسلب الآخر المختلف فضيلته .

الشخصية الشيعية أسطورية

إن المتابع لنشاط وحكايات وغرائب الجماعة الشيعية ، يكتشف بسهولة استغراقهم وعيشهم بعالم اسطوري .عالم الأحداث المدهشة والغرائبية التي لا صلة لها بالواقع .لذا فالشخصية الشيعية تبحث عن الحلول الأعجازية والغيبية من خلال الاذكار والأوراد والقوى الغريبة وبركات أهل البيت وتتناسى تماما واقعها المرير الذي يسوده الفقر والجوع والجهل والأمية الثقافية ...الخ. يمكن رصد ذلك بين الشيعة من خلال مئات الحكايات المدونة أو المتداولة بينهم شفويا والتي تتحدث عن بركات البكاء واللطم والتطبير وكيف تُشفى الأمراض المستعصية كالعمى والشلل. وأحيانا نجدهم يكتبون رسائل ضمن طقوس خاصة ويرمونها بالأنهار الجارية كوسيلة للأتصال الغيبي - للشكوى وطلب الحاجة - بالإمام الثاني عشر الغائب طبقا لمعتقدهم - نشاط المراسلات الغيبية في عصرنا ينتشر بين الشيعة الإخبارية (1)أكثر مما ينتشر بين الشيعة الاصولية- إن اسطورية الشخصية الشيعية وولعها بالغرائب والغيب يفسر لنا سر أنتشار كتب الحكايات الغرائبية المدهشة بينهم مثل القصص العجيبة لعبد الحسين دستغيب وبيان الائمة للشيخ محمد مهدي زين العابدين أو كتب السيد حسن ابطحي وما شاكلها . وأحيانا يتم الحديث الاسطوري بحذلقة وبعبارات ممزوجة بالحكمة والفلسفة ومصطلحات المتصوفة والعرفاء كما في طرح الشيخ الوحيد الخراساني - أنظر محاضراته المنشورة في مقتطفات ولائية أو الحق المبين في معرفة المعصومين: تعريب الشيخ علي الكوراني-.
إن عيش الشيعة بتلك الأجواء الاسطورية جعلهم أكثر المذاهب المولدة للفرق الجديدة أو الحركات والشخصيات التي تزعم لنفسها قوى خارقة أو تواصلية مع الإله والغيب عبر الإمام الغائب .ولن نرجع لتأريخ الشيعة القديم لإثبات ذلك وفرقهم الأربعة عشر التي أنقسموا إليها بعد وفاة الإمام الحسن العسكري . ولكن سنذكر أمثلة حديثة نسبيا كحركة الشيخ أحمد بن زين الدين الإحسائي والسيد كاظم الرشتي ثم نشاط البابوية ومن بعدها البهائية وأما في زماننا هذا فقد أشتهر نشاط الشيخ عبد الحليم الغزي(2) والشيخ حيدر مشتت والسيد محمود الصرخي في نشر هذه المزاعم . ولا يهمنا الموقف الرسمي للشيعة ولكن ما نود أن نسلط الضوء عليه هنا أن الجماعة الشيعية تسارع للتصديق بمثل هذه الدعاوى . ويمكن لاي دعي أن يجد الأنصار والأتباع والمريدين بينهم . وهذا يكشف عن تغلغل الاسطورية في الذات الشيعية التي تتقاعس عن العمل الجاد مفضلة أن تصلي صلاة الحاجة أو تردد الأوراد أو كتابة تعويذة وتميمة أو تجلس لتردد : أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء . ولن يكشف السوء عنهم أبدا بذلك !! هذه الأجواء المريضة هي هدر وتعطيل للحياة الإنسانية ولفعل التغيير والحلول الواقعية للمشاكل التي يمر بها الإنسان والمجتمع بالتالي وينبغي على كوادر الشيعة العمل على إعادة تفسير وتأويل المعاني الغيبية بما لا يتسبب بالخمول والكسل والحد من ظاهرة الحكايات المدهشة والغيبية الخرافية .

الشخصية الشيعية ماضوية بإمتياز

الذي يعاشر الشيعة الإمامية يجدهم يعشقون الحديث عن نوادر التأريخ . حتى بات مصطلح مثقف لديهم يعني الشخص المطلع على حوادث التأريخ ونوادر الأدب وأخبار من سلف ومظلومية وفضائل أهل البيت . والماضي يستغرق الشيعة إلى درجة مهولة ينسون معها هموم الحاضر ومشاكله . ففرق كبير بين من يقرأ التأريخ ليدرسه ويتعلم من تجارب الماضي ويحلله ليفهم الحاضر ويخطط للمستقبل وبين من يعيش الماضي بكل جوارحه كما نجده في الشخصية الشيعية . وحتى علماء الشيعة تستغرقهم مسائل طُرحت كمشاكل لعصر قديم ولكنهم لا زالوا يحققونها ويناقشونها ويعيشون الجدل معها في مستوى العقيدة والفقه كالكلام النفسي في حديث الاشعري أو مسائل الابار وأحكام الكر وما إلى ذلك . الشخصية الشيعية تعيش بجسدها في هذا الزمن وروحها معلقة وهائمة في القرون الغابرة . وكأنهم خارج التأريخ أو كأن الزمن متوقف لديهم لذلك فلا نجد بينهم اي نقاشات وأحاديث عن مشاكلهم الحقيقة التي يعانون منها في هذا الزمن إلا بشكل نادر وعمومي . إن الشخصية الشيعية ينبغي أن تُدرك أن سيبويه مات ولم يعد هو الحاكم المطلق على اللغة والنحو ولم يعد القانون وطب ابن سينا نفسه ولم تعد هندسة أقليدس معترف بها ، لم تعد هناك آبار لنعرف مقدار ما ننزحه منها ولم يعد المتوكل العباسي هو الحاكم المستبد الذي يهدم قر الحسين ويطاردهم .
الماضوية هي نزعة العيش في الجسد في الحاضر ولكن الروح هائمة في الماضي وتبحث عن حلول لمشاكل في الماضي ولواقع غير الواقع . ولو راجعنا هموم ونشاط الجماعة الشيعية فما الذي سنجده ؟ همومهم المعاصرة أم هموم تأريخية لغيرهم ممن باد وأندثر؟

عقدة العار الوجودي

الشخصية التي تعاني من القهر والقمع تتمسك بالمظاهر وتنفعل وتغضب من أي نقد يمسها . فالمقموع والمقهور يتمسك بشدة بالمظاهر التي تشكل سترا واقيا لبؤسه الداخلي. هاجس الفضيحة يخيم عليه. حساسيته مفرطة جدا لكل ما يهدد المظهر الخارجي الذي يحاول أن يقدم نفسه من خلاله للآخرين) و(نظرة الآخرين، تعليقاتهم،تكسب قوة شديدة الوطأة على نفسه، تهدد مكانته الركيكة، واعتباره الذاتي الذي يحافظ عليه بمشقة بالغة. لذلك فان العزة والكرامة تحتل مكانة أساسية في خطاب الإنسان المقهور:بقاء الرأس مرفوعا، الاحتماء من كلام الناس.. قضايا مصيرية بالنسبة إليه ) في تعبيرات الدكتور مصطفى حجازي في دراسته القمية عن سيكولوجية الإنسان المقهور . أن مشاعر العار الوجودي قد تساعدنا على فهم سر الممانعة العنيفة التي تظهر في الجماعة الشيعية لاي مشاريع اصلاح أو اي مقاربة نقدية وتحليلية لتراثهم ورموزهم وفكرهم حتى لو كان من قبل شخصياتهم المعتبرة دينيا . ويمكن أن نذكر أمثلة من الأمتعاضات الشيعية في ردود أفعالهم المتشنجة على طرح السيد محسن الامين والتوترات الأجتماعية التي جرت بينهم آنذاك - أنظر هكذا عرفتهم لجعفر الخليلي : هكذا عرفت محسن الامين - أو محمد حسين فضل الله في الأزمة المعاصرة والتي لا زالت حية في الاذهان - أنظر فتاوى التبريزي والخراساني وغيرهما أو كتابات جعفر مرتضى العاملي - أما الأمثلة من خارج المؤسسة الدينية الرسمية فمن خير أمثلتها دراسات علي شريعتي أو علي الوردي وغيرهم. الشخصية الشيعية - كسائر المقموعين - محملة بمشاعر الخوف فتعيش مشاعر التهديد( المستمر من قبل الاشخاص الاخرين ومع الاحساس بانعدام وفقدان مشاعر الأمن فهي ترى بأنها معرضة لاي هجوم مفاجئ نحوها او المحاولة الدائمة لعزلها واستبعادها ) كما عن الباحث المذكور نفسه. إن عقدة مشاعر العار الوجودي حساسة جدا ولا يمكن إدراكها أو الحديث عنها بسهولة بين الشيعة وغير الشيعة من أناس تلك المجتمعات التي عاشت لفترة طويلة من القمع السياسي والاقتصادي والأجتماعي .

عقد الطهرانية الشيعية

الشخصية الشيعية تنظر لذاتها بطهرانية وقداسة وترمي خصومها بكل الخطايا والدنس والقذارة .حتى لو كان ذلك بالشطارة والعيارة والأحتيال . يمكن أن أذكر مثلا واضحا على ذلك من خلال النشاط الشيعي الذي يمارس إعلامه نقدا واسعا للسلفية ونهجها التكفيري . ومن يسمع محاضراتهم ويقرأ نصوصهم يظن لأول وهلة أنهم منزهون من ذلك ودعاة سلام وفكر إنساني من الدرجة الأولى. إلا أنه سرعان ما يصاب بالإحباط وخيبة الامل عندما يراجع مدونات الشيعة التي تنتقم من خصومها حتى بالوهم !! وسأنقل حكاية ينسبونها إلى الإمام الباقر ونصها في كتاب الهداية الكبرى ص 226 وما بعدها وهي حكاية طويلة مروية :عن جابر بن يزيد الجعفي مفادها أن الشيعة ضجوا بالشكوى إلى الإمام علي بن الحسين فطلب من ولده الإمام محمد الباقر أن يؤدب المجتمع بشكل أعجازي .حيث يقول النص :
قال اما حضرت بالامس والشيعة يشكون الى أبي ما يلقون من الناصبة الملاعين قال جابر: قلت: بلى، يا سيدي ومولاي قال: فانه قد أمرني أن أرعبهم وكنت أحب ان تهلك طائفة منهم قلت يا سيدي ومولاي كيف ترعبهم وهم اكثر من ان يحصوا قال امضي بنا الى مسجد رسول الله لاريك قدرة من قدر الله عز وجل الذي خصنا بها وفضلا من فضله الذي اعطانا إياه قال جابر فمضيت معه الى المسجد فصلى فيه ركعتين، ثم وضع خده على التراب وتكلم بكلمات ثم رفع رأسه، وأخرج من كمه خيطا تفوح منه رائحة المسك وهو ادق من الخيط المخيط في النظر ثم قال: خذ إليك يا جابر طرف هذا الخيط فاخذته ومشيت به رويدا فقال قف يا جابر فحرك الخيط تحريكا لينا خفيفا، وما ظننت أنه حركه من لينه ثم قال ويحك يا جابر أخرج انظر ما حال الناس فيه قال فخرجت من المسجد وإذا بصياح وولولة من كل ناحية وإذا زلزلة شديدة وهزه ورجفة قد أخربت عامة بالخلق باكيين يخرجون من السكك ولهم بكاء وعويل وضجيج ورنه شديده وهم يقولون انا لله وإنا إليه راجعون قد قامت الساعة ووقعت الواقعة فهلك الناس وآخرون يقولون انا لله وإنا إليه راجعون كانت رجفة هلك فيها عامة الناس وإذا اناس قد اقبلوا يبكون ويريدون المسجد وبعض يقولون لبعض كيف لا يخسف بنا وقد تركنا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اظهرنا الفسق والفجور وشرب الخمر واللواط وكثر الزنى وفشا الربا والله لينزل بنا ما هو اشد واعظم أو نصلح من أنفسنا، قال جابر: فبقيت متحيرا أنظر إلى الناس وهم يبكون ويتضرعون ويعدون زمرا زمرا الى المسجد، فرحمتهم والله حتى بكيت معهم لبكائهم وإذا المساكين لا يدرون من أين أتوا وأخذوا، فانصرفت الى الباقر (صلوات الله عليه) وقد حف به الناس يقولون يا ابن رسول الله الا ترى ما قد حل بنا وبحرم رسول الله من هذه النازلة العظمى والآية الكبرى . الحكاية بنصها المفصل في كتاب الهداية الكبرى لأبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي المتوفى سنة 334 للهجرة أو 358 . وتدوين الكتاب تم في فترة حساسة ويبدو أن النص وضعته الجماعة الشيعية للأنتقام بالحلم من خصومها لبلوغ نشوة ولذة الأنتقام منه وهو نوع من عمليات التعويض !! والخصيببي هذا حوله جدل بين شيوخ الجرح والتعديل . والسيد محسن الامين في المجلد الرابع من أعيان الشيعة يترجم له وينقل الاقوال التي بحقه وينتهي إلى القول بصلاحه ومدحه . ولو تتبعنا موارد الأنتقام من الخصوم وتصفيتهم وقتلهم في الأماني والأحلام والأوهام والخيالات الشيعية لافردنا لذلك بحثا خاصا . ولنترك جانبا هذه النصوص ولننقل الموقف الفقهي الشيعي من خصومهم - السنة تحديدا - . يقول السيد ابو القاسم الخوئي وهو من اساطين الفقه الإسلامي عموما والشيعي خصوصا ولا يُشك بقدرته الفقهية وفهمه لمدلولات النصوص والمرويات حسب طرق القوم في التفقه والإستنباط :يقول : ( للكفر مراتب كثيرة ، منها ما يقابل الإسلام ويحكم عليه ، بنجاسته وهدر دمه وماله وعرضه وعدم جواز مناكحته وتوريثه من المسلم وقد دلت الروايات الكثيرة على أن العبرة في معاملة الإسلام بالشهادتين اللتين عليهما أكثر الناس كما تأتي في محلها .
ومنها ما يقابل الإيمان " يعني به الإيمان الشيعي " ويُحكم بطهارته وأحترام دمه وماله وعرضه كما يجوز مناكحته وتوريثه إلا أن الله سبحانه يعامل معه معاملة الكفر في الآخرة وقد كنا سمينا هذه الطائفة في بعض ابحاثنا بمسلم الدنيا وكافر الآخرة ...الخ ) التنقيح في شرح العروة الوثقى المجلد 3 ص 58 / تقرير ابحاث ودورس الخوئي بقلم الشيخ علي الغروي . فالمخالف للشيعة ومعتقدهم كافر في حقيقته وباطنه وهالك بالجحيم إلا أنه يُعامل معاملة المسلم وهو أعتدال يُحمد عليه السيد الخوئي إذا تتبعنا موارد فقه الشيعة الاثني عشرية في مدوناتهم الآخرى !! وينقل لنا الشيخ يوسف البحراني الخلاف الفقهي الشيعي حول سلامة إسلام غير الشيعة ، يقول : ( وقال المفيد في المقنعة : ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه . ونحوه قال ابن البراج.
وقال الشيخ في التهذيب بعد نقل عبارة المقنعة : الوجه فيه أن المخالف لأهل الحق كافر فيجب أن يكون حكمه حكم الكفار إلا ما خرج بدليل .
وقال أبن أدريس في السرائر بعد أن أختار مذهب المفيد في عدم جواز الصلاة على المخالف ما لفظه : وهو أظهر ويعضده القرآن وهو قوله تعالى " ولا تصل على أحد منهم مات أبدا " يعني الكفار ، والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .
ومذهب المرتضى في ذلك مشهور في كتب الاصحاب إلا أنه لا يحضرني ألان شئ من كلامه في الباب . وقال الفاضل المولى محمد صالح المازندراني في شرح أصول الكافي : ومن أنكرها يعني الولاية فهو كافر حيث أنكر أعظم ما جاء به الرسول واصلا من اصوله .
وقال الشريف القاضي نور الله ضريحه في كتاب إحقاق الحق : من المعلوم أن الشهادتين بمجردهما غير كافيتين إلا مع الإلتزام بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وآله من أحوال المعاد والإمامة كما يدل عليه ما أشتهر من قوله صلى الله عليه وآله : من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية . ولا شك أن المنكر لشئ من ذلك ليس بمؤمن ولا بمسلم لأن الغلاة والخوارج وإن كانوا من فرق المسلمين نظرا إلى الاقرار بالشهادتين إلا أنهما من الكافرين نظرا إلى جحودهما ما علم من الدين وليكن منه بل أعظم أصوله إمامة أمير المؤمنين عليه السلام . وممن صرح بهذه المقالة أيضا الفاضل المولى المحقق ابو الحسن الشريف بن الشيخ محمد طاهر المجاور بالنجف الأشرف حيا وميتا في شرحه على الكفاية حيث قال في جملة كلام في المقام في الأعتراض على صاحب الكتاب حيث أنه كان من المبالغين في القول بإسلام المخالفين : وليت شعري اي فرق بين من كفر بالله تعالى ورسوله ومن كفر بالائمة عليهم السلام ؟! مع أن كل ذلك من اصول الدين ؟! إلى أن قال : ولعل الشبهة عندهم زعمهم كون المخالف مسلما حقيقة وهو توهم فاسد مخالف للأخبار المتواترة ، والحق ما قاله علم الهدى من كونهم كفارا خالدين بالنار ... إلى قول الشيخ يوسف .... وعندي إن كفر هؤلاء من أوضح الواضحات في مذهب أهل البيت عليهم السلام ) الحدائق الناظرة في أحكام العترة الطاهرة المجلد 5 ص 176-177 .
لقد استطردت كثيرا في نقل النصوص لبيان أن الذات الشيعية التي تزعم لنفسها العقلانية والأعتدال و تُطهر نفسها من تهم التشدد والتطرف والتكفير وتوظف هذه التهم نفسها في هدم الخصوم ، لا تختلف كثيرا عن خصمها !! وعقدة الطهرانية هذه مترسخة في الشخصية الشيعية . ويخال المرء أحيانا عندما يسمع أحاديثهم أنه يسمع غيرهم فهم يرسمون صورة غير صورتهم ويرتدون ثوبا غير ثوبهم .ولكن والحق يقال أن الشيعة في تأريخهم لما كانوا يمثلون الاقلية ولا يملكون السلطة فقد كانوا دائما في موقع المضطهد والمحارب .







التوقيع :
الحمد لله
من مواضيعي في المنتدى
»» فيلم هندي بين رافضي من الكويت والهاشمي يدور الآن في المستقلة
»» الإمام المعصوم (ملعون الوالدين) عليه السلام...
»» صلاة الخاشعين ـ هنا الفرق ـ شاب مغربي.. والمأفون بهجت
»» اوجه تشابه بين النصارى والروافض ـ العدرا ـ والزهرا
»» ضربة في الصميم.. يا سبيدرمان العظيم.. في حق المو "سوي" الشتيم!!
 
قديم 30-12-07, 07:39 PM   رقم المشاركة : 3
الغضنفر
عضو فعال






الغضنفر غير متصل

الغضنفر is on a distinguished road


غيبوبة الوعي الشيعي

أشتهرت الجماعة الشيعية بطقوسها السنوية في أحياء ذكرى عاشوراء (3). وبات لها سلوكياتها الخاصة في فلكور شعبي دخل تأريخ العراق وتراثه فتاثرت به واثرت فيه . حتى استحقت الظاهرة دخولها لمجال البحث الأجتماعي والأنثربولوجي كما في دراسة الدكتور إبراهيم الحيدري في تراجيديا كربلاء . ولست معنيا ألان بدراسة تأريخ الظاهرة وتطور طقوسها وتكامله في تراث الشيعة وحياتهم .فما أود التركيز عليه هو بيان الاثار التي تركتها الممارسة على الشخصية الشيعية . ويمكنني أن أتحدث عن جانبين في هذه الظاهرة :
أولا : لذة الالم : فالجماعة الشيعية تلتذ بالمها كثيرا ، وغالبا ما تكون طقوسها في عاشوراء لرثاء وندب نفسها وحالها أولا وأن ستر ذلك بقناع البكاء على الإمام الحسين . أو فقل يمتزج الامران معا فيصعب أن نميز هل الجماعة الشيعية تندب حظها وتبكي حالها أم تبكي على الظلم الذي حاق بالإمام الحسين وأهل بيته وصحبه ؟ إن للالم لذة كبيرة قد تبلغ مرحلة النشوة الروحية أحيانا نقول ذلك رغم أن المتكلمين المسلمين يعرفون اللذة بأنها الهروب من الألم - المباحث المشرقية لفخر الدين الرازي أو تجريد الأعتقاد لنصير الدين الطوسي عندما يتناولون مبحث اللذة وتعريفات علماء الكلام له - . وفي مباحث علم النفس اشتهر مصطلح السادية على الحالة النفسية المنتشية بإيقاع الاذى على الغير أو مصطلح المازوشية على نشوة إيقاع الاذى على الذات . وعندما حضرت في بعض السنين إلى حسينية محفل علي في مدينة لاهاي الهولندية ، سألت الكثير من الشيعة عن مشاعرهم النفسية في تجربة التطبير وضرب الظهر بالسلال واللطم الشديد وبنغمة وطريقة معينة فكادوا أن يُجمعوا على القول أنهم يشعرون بأنهم يعيشون بعالم آخر ، عالم فيه نشوة روحية هائلة وغياب تام عن الواقع المؤلم الشرس ويفسرون ذلك كمنحة وإسناد غيبي لذلك تروج بينهم مئات الحكايات الأسطورية في مثل هذه الأجواء وبركاتها . عندما نراجع الموروثات الدينية للشعوب نجد عشرات الممارسات التي تعتمد ضرب الجسد وإضرار البدن طريقا للأندماج مع المطلق أو التطهر الروحي ومحاربة الشيطان . وفي المسيحية اشتهر ذلك عبر رهبنة آباء الصحراء في مصر ومن بعد ذلك في نشاط الكاثوليك - قديسون وقديسات- تحتفي بهم الكنائس والجماعات الكاثوليكية إلى ايامنا هذه . مثل القديسة ماري ماجدلين دا بازي(4) أو روزا قديسة ليما(5) . إن هناك دراسات عديدة تُشير إلى اللذة الخاصة التي يولدها الالم في هذه الطقوس وكأنه قوة غيبية متفجرة بداخل الممارسين لها تنقلهم إلى عالم آخر ، فالألم هو نار مطهرة لعذاباتهم وأرقهم وأوجاعهم الداخلية ، نار تحرق كل عفاريتهم النفسية التي تؤرقهم وتقض مضاجعهم فيعيشوا لحظات أنعدام الجاذبية والتسامي ، حالة غير عقلانية ولكنها معاشة بوجدانهم وكل جوارحهم .

ثانيا : غيبوبة الوعي الفردي

إن تأدية الطقوس الدينية جماعيا عادة منتشرة في عدة جماعات بشرية دينية أو غير دينية . والظاهرة الدينية ليست مسألة مفاهيم ومعتقدات يختزنها العقل والذاكرة ويتحرك بها اللسان وفقط بل ممارسة اجتماعية ونفسية في سلوكيات وطقوس تخلق الجو الروحي الذي يولد شحنات عالية من العواطف والأحاسيس التي تقوم بعملية غسيل دماغ للجماعة حيث تتحكم بالعاطفة وتُلغي عقل الفرد وتُنهية ليعيش حالة الحماسة النفسية العالية لتتجذر عميقا في اللاوعي (6) . وهذه الإداءات الجماعية يجمعها لحن موسيقي ما مثل الموسيقى والرقص لدى الافارقة(7) أو التواجد الصوفي في حلقات الدروشة وهم يرددون : اللهُ حي اللهُ حي اللهُ اللهُ اللهُ هو هو و و و . ومثلها الأناشيد البوذية والتلاوة المسيحية وابرز أمثلتها لديننا طقوس التلبية (8) في الحج : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك . إن مثل هذه الممارسات تصهر الفرد في ذات جماعية واحدة وروح كبرى متحررة من كل شئ .
وفي طقوس الشيعة في البكاء واللطم والتطبير تجتمع كل هذه الأمور من لذة وغيبوبة وهروب بل هذه الطقوس هي السمة المميزة للهروب الشيعي وغيبوبة وعيه . وقد تطبعت الذات الشيعية بذلك وأندمجت معه إلى درجة هائلة . فباتت منفذا وطريقا للهروب من الواقع في ذات تحكمت بها عقد الاضطهاد حتى أضحت غير راغبة بالخروج منها حتى لو كانت قادرة على تغييرها . بل وحتى لو تغيرت ظروفها فعلا . فالحضن الدافئ لا زال يمنحهم اللذة والتماسك والنشوة الروحية ، لا زال يمنحهم الغيبوبة ، فلمَ العناء والتعب على أرض الواقع المرير ؟
لذلك فليس غريبا أن نشاهد ألاف بل ملايين الشيعة يجتمعون لإداء مثل هذه الطقوس أو طقوس الزيارة للمراقد المقدسة ولكن لا يجتع مائة منهم لنصرة قضية اجتماعية أو إدانة موقف سياسي حتى لو كان في صالحهم الخاص أو حتى للدفاع عن أنفسهم !! إن الجماعة الشيعية باتت قابلة للتدجين سريعا فيمكن لأي جماعة شديدة وحازمة على قلتها أن تسوق ملايين الشيعة كقطيع. ولمن يُنكر ذلك أن يتمعن فيما شاهدناه عندما كانت وسائل الإعلام تنقل لنا الاخبار عن هروب الشيعة الجماعي من حارات ومناطق كاملة وهم يبكون ويشكون ويجتمعون على باب السيد السيستاني عن مجرمين ومتطرفين طردوهم وشردوهم !! هؤلاء المجرمون قد يكونون بضعة أنفار !!
ومن غرائب الطغاة وغبائهم محاربتهم لنهج الشيعة وطقوسهم في عاشوراء . فالجماعة الشيعية لو تركت تمارس ذلك لما فكرت يوما بالخروج منه إلى غيره !! فهم سعداء وملتذون ببكائياتهم يجترون مآساتهم بصمت .

لقد ذكرتُ في بداية هذه الدراسة أن إهتمامي منصب على الجماعة العراقية الشيعية وشخصيتها لأنهم جزء ومكون اساسي في المجتمع العراقي الذي أنتمي إليه وبالتالي فلا يتعلق الحديث بالتشيع الإيراني واللبناني والخليجي والباكستاني رغم أن بعض العقد والأمراض مشتركة في الشخصية الشيعية العامة لجميعهم ولكن بعضها خاص بتجربة التشيع العراقي فأمراضه خاصة وليست عامة . وينبغي أن نميز بين هذه الابعاد ونفض الاشتباك الوهمي الذي يرى الجماعة الشعيية العامة وكأنها كتلة صماء واحدة لا تختلف في حين أن لدينا:
أولا: البعد العام والمشترك للجماعات الدينية : الأفكار، التصورات الفقهية والدينية العامة، العقائد والمرجعيات الدينية وتشابه الطقوس وتقارب العواطف الدينية ...الخ . كالجماعات الشيعية والسنية والكاثوليكية والبروتستانتية المختلفة في هذا العالم .
ثانيا : البعد الخاص للجماعات الدينية بما هي مجموعة بشرية ضمن نطاق أوسع وأكثر تلونا وأرتباطا بمشاكله فالجماعة الشيعية العراقية مرتبطه بشجون المجتمع العراقي بكل تلوناته وأزماته وموروثاته الخاصة ولغاته ولهجاته وفلكوراته الشعبية . فبعض العقد في الذات العراقية الشيعية هي جزء من عقد الذات العراقية العامة ومرجعياتها الفكرية والأخلاقية والفلكورية والتراثية الخاصة . وهي مسائل مشتبكة عادة .
و الحدث الديني يختلف تجسيده وتجلياته وحالته الروحية وأذواقه وفلكوراته تبعا لذلك . فشخصية العراقي المسلم تختلف عن شخصية الأندونسي المسلم . وكذلك فشخصية البدوي المسلم تختلف عن شخصية الريفي المسلم فضلا عن المديني المسلم ...الخ . وهذا ما ينطبق على الشخصية العراقية الشيعية والشخصية الإيرانية الشيعية والشخصية الباكستانية الشيعية ...الخ . فلكل جماعة صيرورتها ضمن سير المجموعة الأكبر التي تنتمي إليها . لذلك فالأعتراض بأن بعض التشوهات التي اشرت إليها غير متوفرة في الشخصية الشيعية الإيرانية لا يرد على ما ذكرته لأختلاف الشخصيتين والجماعتين رغم ما بينهما من آواصر وتأريخ وعلاقات روحية وأجتماعية. إن الجماعة العراقية الشيعية عاشت قرب مراكز الحكم وضمن جماعات مختلفة وتحت سيطرة المذهب الرسمي ورحمته دينيا سياسيا . فالجماعات الشيعية الآخرى التي كانت تعيش في الأطراف وبعيدة عن هذه الأجواء لم تمر بنفس التجارب التي مرت بها هذه الجماعة . والحديث المفصل عن ذلك موكول إلى محله ودراسات آخرى . وسأختم الحديث ألان بذكر ثلاث تشوهات آخرى ، رغم أن الحديث المفصل يستدعي بيان تشوهات كثيرة غيرها إلا أن الغاية ليست البحث المفصل لدي بقدر التنبيه العام على الأمراض ، علَ شخصيات الشيعة تنتبه للأمر وتبدأ بممارسة تحليل كامل للجماعة الشيعية وشخصيتها وامراضها لتضع برامج تربوية ناضجة في رحلة العلاج !

رهاب التفكير

الشخصية الشيعية تخشى التفكير وتحبذ الطاعة العمياء . لذلك فأمور الجماعة الشيعية مرهونة بقياداتها . الإنسان الشيعي لا يحزم ويحسم امره بدون أمر وتوجيه من الأعلى ، من المرجع والفقيه والملا وإمام المسجد .وهذا المرض الشنيع يغتال العقل الشيعي بمباركة شيوخ الدين . فسلطة رجل الدين الشيعي مؤسسه على تنمية وترسيخ رهاب التفكير . لذلك نرى الصغار قبل الكبار في الجماعة الشيعية يرددون : (الراد عليهم كالراد علينا والراد علينا كالراد على النبي والراد على النبي كالراد على الله والراد على الله كحد الشرك به). فهم يخشون نقد سلوكيات رجال الدين وافكارهم وينتظرون صدور التوجيهات والأوامر منهم وخشيتهم هذه نابعة من حالة التقوى الروحية وخشيتهم من الهلاك باليوم الآخر والأحتراق بالجحيم أفليس نقد الفقيه يساوي نقد الإمام المعصوم الذي يساوي نقد النبي الذي يساوي الجرأة على الإله !! فالشخصية الشيعية مكبلة عقليا بالأغلال والقيود والموانع . ولعل الجميع سمع وشاهد بالطريقة التي شاركت بها الجماعة الشيعية بالأنتخابات العراقية وتشجيعهم لقائمة الإئتلاف الشيعي . فالأمر نبع من الأمر أو النصائح والتوجيهات التي يجب طاعتها وليس من القناعات الذاتية سواء في جدوى المشاركة بالأنتخابات كعملية سياسية متمدنة أو نوع الخيار الذي ينبغي المراهنة عليه .
إن رهاب التفكير هذا جعل الشخصية الشيعية إتكالية ولا قابلية لها على المبادرة للفعل وأتخاذ القرار حتى في شؤونها المحلية والخاصة !! فهناك دائما من يفكر بالنيابة عنهم ويتخذ القرار بالنيابة عنهم وليس لهم إلا التسليم والطاعة وهذا الأمر ساهم بنشوء طبقة الأرستقراطية الشيعية المترفة والمرتاحة لرؤوس أموالها الروحية والمادية وعامة الجماعة الشيعية الشعبية مسحوقة ومهشمة وتوصف بالدهماء والغوغاء واللصوص والحشاشة والمعدان والمتخلفين والجهال والحمقى ...ألخ المفردات التحقيرية ، ولا يكون لهؤلاء العامة أهمية إلا في جمع المال وحشد الراي العام وتأليبه من قبل المتلاعبون بالعقل الشيعي . وهذا ما سنفصل الحديث عنه في دراسة عن الأرستقراطية الشيعية . وهذه العقد المرضية والتشوهات باتت واضحة لكل من يرى الأنتظار الشعبي الشيعي في كل صغيرة وكبيرة لتوجيهات المرجع المعاصر السيد السيستاني والذي أخاله ليس مرتاحا كثيرا لهذا الكم العاجز عن أتخاذ القرار في ابسط أموره الحياتية والاجتماعية فضلا عن السياسية . ومشكلة استقالة العقل الشيعي عن التفكير والأعتياد على الطاعة وتلقي الأمر متوفرة في كوادر الشيعة القيادية أحيانا !! ولست أدري من اين سيستقون الأوامر والأمام الثاني عشر غائب !! ولعل ذلك يسلط الضوء على حيرة القيادات الشيعية أحيانا والتي تقف عاجزة ومرتبكة ولا تعرف ماذا تفعل بسبب هذه التربية المذمومة على الطاعة العمياء وعدم الأستقلال الفكري وعقدها الغائرة في لا وعي الجماعة وافرادها.







التوقيع :
الحمد لله
من مواضيعي في المنتدى
»» تفسير العلاقة المجاهر بالسوء المهاجر لقوله تعالى "وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ"!!
»» نصيحة للأخ سبيدرمان
»» عاجل جدا: للذين يملكون معرفا في "هجر" رجاء فضح هذا المافون..
»» الخميني دعي.. وليس من ولد فاطمة ـ السر عند الجواد والباقر!!
»» محرم موسم ادخال العقل الشيعي في غيبوبة / منقول
 
قديم 30-12-07, 07:40 PM   رقم المشاركة : 4
الغضنفر
عضو فعال






الغضنفر غير متصل

الغضنفر is on a distinguished road


الشخصية الشيعية أرثوذكسية
هذه النقطة متفرعة من النقطة السابقة وقبل أن ابينها سأوضح معنى الأرثوذكسية فهي الأتجاه الذي يزعم أنه أقصر الطرق المؤدية إلى النجاة في الآخرة . واي أتجاه آخر غيره هالك ويؤدي إلى الجحيم .وبهذا المعنى توصف الديانات التي تزعم إمتلاك هذا الطريق الأقصر والوحيد بالأرثوذكسية فنقول أرثوذكسية يهودية وأرثوذكسية مسيحية وأرثوذكسية إسلامية . ثم داخل كل دين لمذهب وفرقة ما . فيكون لدينا في الإسلام أرثوذكسية سنية وارثوذكسية شيعية وأرثوذكسية خارجية .إذا عرفنا ذلك فنود أن نشير إلى أن الجماعة الشيعية إضافة إلى تلك الأرثوذكسيات العامة ( الدينية والمذهبية : الديانة الناجية الوحيدة والفرقة الناجية الوحيدة(2) ) فيها أرثوذكسية خاصة بها تتعلق بتقاليد الشيعة الخاصة في الرجوع للفقهاء أو ما يعرف في أدبيات فقه الشيعة بالتقليد . فالفقه الشيعي المعروف يعتبر أن النجاة تتم عبر طاعة الشريعة . وبيان الشريعة يتم عبر الفقهاء . ولكن الفقه الشيعي يعتبر أن من بين الفقهاء ينبغي أختيار أحدهم بإعتباره الأعلم فيجب الرجوع إلى فتاواه ونصائحه وتوجيهاته كممثل للشريعة . لذلك فهناك تنافس حول إمتلاك ناصية الزعامة الدينية بينهم بشكل غير معلن أو معلن أحيانا . وهذه الأمور ورطت الجماعة الشيعية وشخصيتها بالإنشغال غير المعقلن في الكشف عن هذا الأعلم بين جموع الفقهاء !! وقد يشتد هذا المرض ليصبح وباء مدمرا مشرذما للجماعة الشيعية التي تنقسم بعدد الفقهاء الذين تنتصر لهم وتتعصب ، فتراهم جميعا وقلبوهم شتى . وقد سمعت في محاضرة نارية لأحد شيوخ الشيعة وهو يقول : من شاء النجاة بالآخرة فعليه بتقليد السيد الخامنئي !!ولا يخفى المغزى السياسي المحتال في مثل هذه التصريحات . فالنجاة بالآخرة منحصرة بالإسلام والممثل للإسلام هي فرقة واحدة هي الفرقة الشيعية الاثني عشرية وطاعة الشريعة للنجاة تتم عبر الفقيه الأعلم بين الاثني عشرية . الأعلم هو فلان .فالنجاة محصورة بفلان من الناس !! ولعل هذه المسألة خلقت توترات وحساسيات وإنقسامات بين الجماعة الشيعية إلى درجة المرض ألاجتماعي العضال(3) . إن الكثير من المراقبين السياسيين يظنون أن الجماعة الشيعية واحدة في أذواقها ومواقفها ولكن هذا التصور مجرد وهم ! إن مثل هذه التصورات عن النجاة وحصرها بطريق هي أحد أسباب التطرف والتعصب المدمر وينبغي العمل باستمرار على انقاذ الإنسان من الوقوع في براثن هذا النموذج الذي كان سببا للمآسي والويلات القديمة والمعاصرة فالأرهابي السلفي الذي- كالبنا الذي قام بمجزرة الحلة في العراق - يذبح الإنسان الشيعي ينطلق من نفس آلية التفكير هذه !! فهو يتصور جازما بإنه هو الحق الممثل للوحي والطريق المؤدي إلى النجاة وكل من عداه أناس خارجون عن رحمة الله، مغضوب عليهم من قبله، هم مجرد نجاسة وقذارة في تصوراته ووجدانه فكيف لا يذبحهم ليطهر الأرض منهم ؟
وينبغي على الإنسان الشيعي عدم الوقوع في نفس تلك الآلية الفكرية الدموية التي تحصر النجاة ليس في دين ومذهب وفكر بل بشخص واحد أحد لا شريك له !

العبودية الشيعية

كما هو معروف في العديد من الدراسات ولأبحاث في علوم الإنسان والمجتمع فأن المجتمعات التي ترزح طويلا تحت نير الظلم والإضطهاد والإستعباد تترسخ لديها مشاعر العبودية وتُصبح ملتذة وسعيدة ومسرورة بعبوديتها بل وتُبدي ممانعة كبيرة لاي محاولة تحرير لروحها المُستعبدة . وهذا يُشبه عتق الرق والجارية في زمن أنتشار هذه الممارسات . فالعبد أو الجارية بعد عتقهما يبقى وجدانهم ولا شعورهم يختزن العبودية في السلوك والممارسة وعقد النقص والدونية تجاه الأحرار!! وأغلب المجتمعات المسلمة لم تجرب حظها يوما مع الحرية والنور فأعتادت على كونها رعايا في أرض الملك والسلطان لذلك فهم اشبه بالأرقاء بل هم أرقاء فعلا لنظم سياسية واجتماعية وقبلية واقتصادية وإعلامية ودينية . سمعت يوما من بعض الإخوة المقيمين في السعودية أنه سمع بعضهم يقول ما معناه : الحمد لله ، فإن الملك قد من علينا وسمح لنا بالعيش على أرضه ! وإذا كانت أمراض العبودية عامة في مجتمعاتنا فإن الشخصية الشيعية تعاني منها بشكل مضاعف .فهم أُستعبدوا سياسيا ودينيا لآمد طويل فباتت الروح الشيعية مُستعبدة ومترددة تخشى من كل شئ وتتخذ السرانية والإنكفاء في الظل طريقا ويعتبر ذلك عقيدة دينية وهم يروون أن الإمام الصادق قال لأبي عمر الأعجمي : يا ابا عمر، أن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لا تقية له . وسائل الشيعة ج11 ص 460 وهناك عشرات النصوص تدور عن ذلك في تراثهم وأحاديثهم وكيف لا تكون كذلك في مجتمع (خزائن الرؤوس) الدموي (4). ويزيد الطين بِله الإعلام التشويهي الواسع ضدهم كهراطقة وأنجاس والإعلام يمارس عمليات تدجين لمطلق الإنسان كما هو معروف فضلا عن الإستهداف المقصود لجماعة ما ولا زلنا نعاصر دور الإعلام في فوبيا الإسلام في عالمنا اليوم وفوبيا الإسلام مصطلح يعبر عن ظاهرة غربية عُرفت بهذا الاسم وحولها دراسات نفسية واجتماعية . ومثل هذا الدور الإعلامي عاشته الكثير من الجماعات الدينية كالجماعة الشيعية في عالم الإسلام الرسمي فبات الشيعة والتشيع الوحش المخيف الذي يكيد للإسلام النقي والمسلمين فهم علقميون خونة وسبأيون يهود وفارسيون مجوس ومنحلون أخلاقيا لممارساتهم الجنسية الفاجرة في المتعة والمتعة الدورية وأدوارهم تأريخيا تآمرية وأنهم جماعة حيوانية أقرب إلى الحمير ، يروى أن الشعبي قال لو كانت الشيعة من الطير كانوا رخما ولو كانوا من الدواب كانوا حميرا على ما يرويه لنا ابن سعد في طبقاته . ويقول بعض المعاصرين :وبغداد تعاني اليوم من تسلط الشعوبيين والصفويين اذناب ابن العقلمي الرافضي الخائن .ولو تتبعنا الأوصاف التي كانت سائدة عنهم لاستحقت دراسة خاصة بها . وما نود بيانه أن القمع السياسي والنفي الاجتماعي والحذف الديني والأقتصادي والإعلامي دجن الشخصية الشيعية وزرع فيها روح العبودية المستكينة التي تدفع أحيانا - الشخصية الشيعية الطموحة - إلى التخلي والتبرؤ عن قومهم بل ومحاولة تحطيمهم أحيانا لإرضاء السلطات !! قد تكون النشاطات السياسية والتنظيرات الثورية الشيعية محاولة لكسر ذلك ولكن تجليات العبودية الروحية والنفسية لا زالت فاعلة بقوة في الروح الشيعية التي تختزن المهانة والكرامة المهدورة في لا وعيها مما ينعكس على شكل مشاعر كراهية وحقد ومقت تدفع إلى العمل التخريبي أحيانا كنوع من رفض (الرافضة ) للمجتمع الذي رفضهم أو إظهار مشاعر الفرح والإبتهاج في مصائب خصومهم . وهذا قد يساعدنا على فهم إحتفاء بعض علماء الشيعة بسقوط الخلافة العباسية عندما يترجمون لشخصية مؤيد الدين بن العلقمي وللاسف فقلة المصادر تحت يدي ألان حالت بيني وبين توثيق اقوالهم هنا . مع ضرورة التنبيه إلى أن التهم التشويهية لأبن العلقمي ليست صحيحة تأريخيا رغم تحامل المؤرخين -المتأخرين عنه- عليه كثيرا . يقول ابن الطقطقي في كتابه الفخري : ( ونسبه- أي ابن العلقمي - الناس انه خامر -أي تواطأ - وليس ذلك بصحيح ...ألخ ) وما نود بيانه أن بعض علماء الشيعة وهو يترجم له اثبت التهمة عليه وأظهر إبتهاجه بما نُسب إليه من المساعدة على إنهيار الخلافة العباسية وهذه المشاعر الإبتهاجية مفهومة فهي تُشبه من بعض الوجوه البهجة والفرح والشماتة التي أظهرها المسلمون - السنة والشيعة- عندما تعرضت الولايات المتحدة لعمل إرهابي كانت له تداعيات كبيرة على العالم إلى اليوم وقد رايت في مدينة أوتريخت الهولندية الفرح الكبير الذي ابداه المغاربة والأتراك بالحدث ، ولا يرتبط الأمر بالمسلمين الصالحين في هذه المشاعر فنجد شجاعة المفكر الدكتور صادق جلال العظم تجعله لا يخشى من التصريح : (إنتابني أول الأمر - عندما شاهد أحداث 11 سبتمبر - شعور بالشماتة على الرغم من أن في ثقافتنا وتقاليدنا " لا شماتة في الموت " لكني لم أتمالك نفسي فكان ذلك الشعور البدائي الاولي ، شعرت بإن ملايين العرب والمسلمين وغيرهم يشاركونني هذا الإحساس بالشماتة ...ألخ ) ومفكر كبير لا يسمح لنفسه بالإنسياق وراء تلك المشاعر بطبيعة الحال فهو يستعيد عقله سريعا ليحلل الأمر ويفهمه بشكل سليم . هل يمكن أن نمتلك الجرأة والصراحة للإعلان عن مشاعرنا الأولية كالدكتور العظم ؟ أشك بذلك. ويمكن أن نذكر مثلا آخر بالشماتة السلفية والفرح بمصائب حزب الله اللبناني التي تظهر في السعودية أو الحزن لأنتصاراتهم !!
ختاما فإن الحديث عن تشوهات الذات الشيعية حديث طويل الذيل وسأكتفي بما ذكرت في هذه الدراسة وبهذه العناوين لأتمم الكتابة عن الجماعة الشيعية من زوايا آخرى كجماعة مهمة واساسية ساهمت في بناء العراق حضاريا وثقافيا وسياسيا وأنجبت العظماء قديما وحديثا فمثلما أنجبت الشيخ ابو جعفر الطوسي والشريفين الرضي والمرتضى قديما نراها أنجبت مؤرخين وبحاثة كبار في عصرنا كالعلامة طه باقر والدكتور علي الوردي والدكتور جواد علي ومصطفى جواد والشيخ علي الشرقي وجعفر الخليلي وألاف غيرهم من علماء وفقهاء وأدباء وشعراء وساسة وفنانين وحرفيين وفلاحين وعمال .خدموا ثقافة العراق ومجتمعه خدمات جليلة .







التوقيع :
الحمد لله
من مواضيعي في المنتدى
»» ضربة في الصميم.. يا سبيدرمان العظيم.. في حق المو "سوي" الشتيم!!
»» عجة الأفلام والمكبسلين الحسني يطرد الجناحي من نحلته لغباءه وتكبره وهزيمته في المستقلة
»» وأقولها أنا أيضا وبكل فخرعمر صفع فاطمة وأدمى أنفها
»» يجب ان تطرد هذه المعفنة حالا وفورا
»» ابصقوا على "القزويني".. الآن تتم ممرمطته!!
 
قديم 30-12-07, 07:49 PM   رقم المشاركة : 5
خالد بن الوليد1424
عضو ذهبي






خالد بن الوليد1424 غير متصل

خالد بن الوليد1424 is on a distinguished road


ما قصرت أخي الغضنفر , وفقك الله ...







التوقيع :
الدين الباطل أفيون الشعوب

يقول الباحث بركات محي الدين :"الإنسان مخلوق مجادل له القدرة على إثبات الشيء واثبات نقيضه في وقت واحد ، والرب يعرف ذلك لذا قرر أن يكون أمره في القضايا الكبرى كالتوحيد والنبوة والمعاد جليا وواضحا لخلقه وبعد ذلك( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )"

أرجو من الشيعة أن يتفكروا في هذا الكلام جيداً ...
من مواضيعي في المنتدى
»» أعلن هنا برائتك من أهل التقريب
»» أين رابط الموضوع ؟
»» البادئون بالعدوان: تهميش أهل السنة
»» كيف ترد على قناة فوكس التي شتمت الرسول اعطيك الحل لاتبخل
»» لا بد لنا من وقفةٍ حازمة مع هؤلاء !!
 
قديم 31-12-07, 12:17 AM   رقم المشاركة : 6
الباحث الشرعي
عضو ذهبي






الباحث الشرعي غير متصل

الباحث الشرعي is on a distinguished road


دراسة رائعة ياليت تثبت







التوقيع :
قال جعفر الصادق رحمة الله :ما انزل الله اية في المنافقين الا وهي فيمن ينتحل التشيع ) رجال الكشي ص 254
من مواضيعي في المنتدى
»» الساجد على التراب يقول القران ملخبط
»» ركضة طويريج
»» الى الزملاء الشيعة ماهي ركضة طويريج ؟
»» قناة الجزيرة مع مذيعها ودورهما القذر في تغيير صورة حزب الشطان بعد الحرب الاخيرة
»» موبذان ايران في لبنان سمى حزبه حزب ولاية الفقية
 
قديم 31-12-07, 12:29 AM   رقم المشاركة : 7
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


جزاك الله خير اخي الغالي الغضنفر
بس ياليتك قمت بتكبير الخط والتنسيق







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» عند الشيعه البحرين ملك لفاطمه ولا يحق للبحرينين الصلاة بها لانها مغتصبة
»» المعصومة لا تدري ان امها في الجنة
»» ( الجمري ) ... جاء بيكحلها فاعماها !!!!
»» المنامة عاصمة «التعذيب»!
»» ما وراء حب الروافض ( ج .م ) للمظاهرات
 
قديم 31-12-07, 01:00 AM   رقم المشاركة : 8
الغضنفر
عضو فعال






الغضنفر غير متصل

الغضنفر is on a distinguished road


شكرا للزملاء الكرام على المرور

أخي سبيدرمان، هذا ما فاتني، والباقي الآن على المشرف بتكبير الخط وتنسيقه..

غدا ان شاء الله سوف أدرج موضوع جديد لنفس الكاتب عن فرحة الزهراء وكيف يحتفل به القوم..

تحياتي







التوقيع :
الحمد لله
من مواضيعي في المنتدى
»» في نحر كل رافضي.. شتيم لطيم زنيم (بديع الزمان الهمذاني)
»» الكذبة الصلعاء.. يا كبرها كبراه
»» التلميذ الغبي.. وولاية علي
»» وبدأ التبشير الرافضي في أرض الرافدين- توزيع مليون كتاب من (مجوس) الكويت
»» افلاس الحيدري مداخلة سماحة الشيخ تركي بن سليمان الكاولي
 
قديم 31-12-07, 08:25 PM   رقم المشاركة : 9
الباحث الشرعي
عضو ذهبي






الباحث الشرعي غير متصل

الباحث الشرعي is on a distinguished road


الشخصية الشيعية مسخ مشوهة بصورة بشعة جدا







التوقيع :
قال جعفر الصادق رحمة الله :ما انزل الله اية في المنافقين الا وهي فيمن ينتحل التشيع ) رجال الكشي ص 254
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة تحب عمر
»» رسالة الى المشرفين في شبكةالدفاع عن السنه
»» ماذا يدور في بيوت الشيعه المحافظه شهاده عالم شيعي
»» امام الحرم فضيلة الشيخ صالح ال طالب يخطب عن فضاائل اهل البيت عند اهل السنة
»» ركضة طويريج
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "