21 -
قال: وحدثني حنان بن سدير، عن أبي إسماعيل الابرص، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام على رأس السابع منا الفرج (7).
22
- قال: وحدثني عبد الله بن جبلة، عن سلمة بن جناح (3)، عن حازم بن حبيب قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إن أبوي هلكا وقد أنعم الله علي ورزق أفأتصدق عنهما وأحج ؟ فقال: نعم. ثم قال بيمينه: يابا حازم من جاءك يخبرك عن صاحب هذا الامر أنه غسله وكفنه ونفض التراب من قبره فلا تصدقه
23 -
قال: وحدثني أبو محمد الصيرفي، عن عبد الكريم بن عمرو (5)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: كأني بابني هذا - يعني أبا الحسن عليه السلام - قد أخذه بنو فلان فمكث في أيديهم حينا ودهرا، ثم خرج من أيديهم فيأخذ بيد رجل من ولده حتى ينتهي (به) (6) إلى جبل رضوي
24 -
قال: وحدثني جعفر بن سليمان (3)، عن داود الصرمي (4)، عن علي بن أبي حمزة قال: قال [ لي ] (5) أبو عبد الله عليه السلام: من جاءك فقال لك: أنه مرض إبني هذا، وأغمضه وغسله ووضعه في لحده، ونفض يده من تراب قبره، فلا تصدقه
25
- قال: وروي عن سليمان بن داود (1)، عن علي بن أبي حمزة، عن، أبي الحسن عليه السلام قال: قال لي: يا علي من أخبرك أنه مرضني وغمضني وغسلني ووضعني في لحدي ونفض يده من تراب قبري فلا تصدقه
26
- قال: وأخبرني أعين بن عبد الرحمن بن أعين (3) قال: بعثني عبد الله بن بكير إلى عبد الله الكاهلي سنة أخذ العبد الصالح عليه السلام زمن المهدي فقال: أقرأه السلام وسله أتاه خبر - إلى أن قال: - إقرأه السلام وقل له: حدثني أبوالعيزار (4) في مسجدكم منذ ثلاثين سنة وهو يقول: قال أبو عبد الله عليه السلام: يقدم لصاحب (5) هذا الامر العراق مرتين. فأما الاولى فيعجل سراحه ويحسن جائزته. وأما الثانية فيحبس فيطول حبسه ثم يخرج من أيديهم عنوة (6).
27
- قال: وأخبرني إبراهيم بن محمد بن حمران وحمران (1) والهيثم بن واقد الجزري (2)، عن عبد الله الرجاني قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ دخل عليه العبد الصالح عليه السلام فقال: يا أحمد إفعل كذا، فقلت: جعلت فداك إسمه فلان فقال: بل إسمه أحمد ومحمد. ثم قال لي: يا عبد الله إن صاحب هذا الامر يؤخذ فيحبس فيطول حبسه فإذا هموا به دعا باسم الله الاعظم فأفلته من أيديهم (3). فهذا أيضا: من جنس الاول يحتمل أن يكون أراد بفلته الموت دون الحياة
28 -
قال: [ و ] روى بعض أصحابنا، عن أبي محمد البزاز قال: حدثنا عمرو بن منهال القماط (4)، عن حديد الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لابي الحسن عليه السلام غيبتين إحداهما تقل والاخرى تطول، حتى يجيئكم من يزعم أنه مات وصلى عليه ودفنه ونفض تراب القبر من يده. فهو في ذلك كاذب ليس يموت وصي حتى يقيم وصيا ولا يلي الوصي إلا الوصي فإن وليه غير وصي عمي (5).
29 -
قال: وحدثنا عبد الله بن سلام أبو هريرة (6)، عن زرعة (7)، عن مفضل قال: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام، إذ جاءه أبو الحسن ومحمد ومعهما عناق يتجاذبانها فغلبه محمد عليها، فاستحيى أبو الحسن فجاء فجلس إلى جانبي فضممته إلي وقبلته. فقال أبو عبد الله عليه السلام: أما أنه صاحبكم مع أن بني العباس يأخذونه فيلقى منهم عنتا ثم يفلته الله من أيديهم بضرب من الضروب، ثم يعمى على الناس أمره حتى تفيض عليه العيون، وتضطرب فيه القلوب كما تضطرب السفينة في لجة البحر وعواصف الريح ثم يأتي الله على يديه بفرج لهذه الامة للدين والدنيا
30
- قال: وحدثني حنان، عن أبي عبد الرحمن المسعودي (2) قال: حدثنا المنهال بن عمرو (3)، عن أبي عبد الله النعمان، عن أبي جعفر عليه السلام قال: صاحب الامر يسجن حينا ويموت [ حينا ] (4) ويهرب حينا (5).
31
- قال: وروى بحر بن زياد (1)، عن عبد الله الكاهلي، أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن جاءكم من يخبركم بأنه مرض إبني هذا، وهو شهده وهو أغمضه وغسله وأدرجه في أكفانه وصلى عليه ووضعه في قبره وهو حثا عليه التراب، فلا تصدقوه ولابد من أن يكون ذا. فقال له محمد بن زياد التميمي (2): - وكان حاضر الكلام بمكة - يا أبا يحيى هذه والله فتنة عظيمة، فقال له الكاهلي: فسهم الله فيه أعظم، يغيب عنهم شيخ ويأتيهم شاب فيه سنة من يونس (3).
32 -
قال: وروى أحمد بن الحارث، رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لو قد يقوم القائم لقال الناس: أنى يكون هذا وبليت عظامه
33 -
قال: وروى سليمان بن داود، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: في صاحب هذا الامر أربع سنن من أربعة أنبياء سنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من يوسف، وسنة من محمد صلى الله عليه وآله وسلم، أما [ من ] (1) موسى فخائف، يترقب، وأما [ من ] (2) يوسف فالسجن، وأما [ من ] (3) عيسى فيقال: مات ولم يمت وأما [ من ] (4) محمد صلى الله عليه وآله فالسيف (5).
34 -
قال: وروى علي بن عبد الله، عن زرعة بن محمد، عن مفضل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن بني العباس سيعبثون بابني هذا ولن يصلوا إليه. ثم قال: وما صائحة تصيح، وما ساقة تسق، وما ميراث يقسم وما أمة تباع
35 -
[ قال ] (7): وروى أحمد بن علي، عن محمد بن الحسين بن إسماعيل، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول: إن بني فلان يأخذونني ويحبسونني وقال: وذاك وإن طال فإلى سلامة
36
- قال: وروى إبراهيم بن المستنير، عن المفضل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن لصاحب هذا الامر غيبتين إحداهما أطول [ من الاخرى ] (3) حتى يقال: مات، وبعض يقول: قتل، فلا يبقى على أمره إلا نفر يسير من أصحابه، ولا يطلع أحد على موضعه وأمره، ولا غيره إلى المولى الذي يلي أمره
37 -
قال: وروى علي بن معاذ قال: قلت لصفوان بن يحيى: بأي شئ قطعت على علي (7) ؟ قال: صليت ودعوت الله واستخرت (عليه) (6) وقطعت عليه (8).
38 -
ثم قال: وقال علي بقباقة: سألت صفوان بن يحيى وابن جندب وجماعة من مشيختهم - وكان الذي بينه وبينهم عظيم - بأي شئ قطعتم على هذا الرجل الشئ بان لكم فاقبل قولكم ؟ قالوا كلهم: لا والله إلا أنه قال: فصدقناه وأحالوا جميعا على البزنطي، فقلت: سوءة (1) لكم وأنتم مشيخة الشيعة، أترسلونني إلى ذلك الصبي الكذاب فأقبل منه وأدعكم أنتم ؟. (2
39
- قال: وسئل بعض أصحابنا عن علي بن رباط (3) هل سمع أحدا روى عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: علي إبني وصيي أو إمام بعدي أو بمنزلتي من أبي أو خليفتي أو معنى هذا ؟ قال: لا (4).