العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-07, 08:31 AM   رقم المشاركة : 1
اليهري
عضو





اليهري غير متصل

اليهري is on a distinguished road


تحريف القرآن عند اهل السنة.. من يرد!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام

هذا شيعي يريد النقاش

وإليكم موضوع الذي رد فيه على أحد السنة

------------------


فيا عجبي من اللي يأمر بالمعروف وينسون انفسهم
أكذوبة تحريف القرآن


اليك أخي القارئ نماذج من احاديث التحريف التي نقلها واخرجها وصححها علماء السنةفي كتبهم ' واذا أردت المزيد فما عليك إلاّ مراجعة كتب الحديث والتفسير وبالخصوص كتاب الاتقان للسيوطي وكتاب المصاحف للسجستاني..
1-أخرج البخاري ومسلم باسنادهما عن ابن عباس' قال : خطب عمر بن الخطاب خطبته بعد مرجعه من آخر حجة حجها' قال فيها: ان الله بعث محمداً (ص) بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه الله آية الرجم. فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . فأخشى إن طال بالناس الزمان ان يقول قائل : والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله.( البخاري ج 8ص208 و211باب رجم الحبلى ومسلم ج4ص167 وج5ص116) وقد حاول كاتب النشرة واسلافه معالجة هذه الرواية وامثالها بأشكال فنية' لكن من غير جدوى' بعد ان زعموا صحة اسانيدها وصراحة مداليلها في وقوع التحريف في نص الكتاب العزيز .وانتهوا اخيراً الى اختلاق مسألة (نسخ التلاوة) المعلوم بطلانها وفق قواعد علم الاصول. ومن ثم إما قبولاً على علاتها والأخذ بها والافتاء وفق مضامينها' كما فعله فريق منهم' نظراً لصحة الاسانيد فيما زعموا' أو رفضاً لها رأساً بعد عدم امكان التأويل' وهذا ابن حزم الاندلسي -وهو الفقيه الناقد- يرى شريعة الرجم مستندة الى كتاب الله' لما رواه باسناده عن أُبي بن كعب' قال : كم تعدون سورة الاحزاب ؟ قيل له :ثلاثاً أو اربعاً وسبعين آية' قال :ان كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها' وان كان فيها لآية الرجم' وهي اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّه نكالاً من الله والله عزيز حكيم).
قال ابن حزم : هذه اسناد صحيح كالشمس لامغمز فيه . ثم قال : ولكنها مما نسخ لفظاً وبقي حكماً. (المحلى 11/23 )
ونقول : لاشك ان امثال هذه التعاليل وبالخصوص تعليل كاتب النشرة' هي بذاتها عليلة وغير وافية بدفع شبهة التحريف' وان مثل هذه التعليلات جاءت بعد ان طُرحت الشبهة' لذلك هي تعليلات مصطنعة 'لأن مثل هذا التعليل ليس فيه أثر قبل طرح الشبهة . وقد انبرى جماعات كثيرة من محققي اهل السنة (كالامام المحقق محمد بن احمد السرخسي في اصوله + والشيخ المصري علي العريض في كتابه فتح المنان) لرفض مسألة نسخ التلاوة المزعومة' دون الحكم لمنافاتها للحكمة' اذ ماهي الحكمة في نسخ آية بلفظها مع بقاء حكمها ؟ وهلا كانت سنداً للحكم الباقي مع الأبد ؟
2- عن عمر قال لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي) (البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..) ونقول : أولاً : هذا يعني ان الخليفة عمر قائل بالنقص' لأن آية الرجم ليست في القرآن وهو لم يقل بنسخ التلاوة لأنه يريد ان يكتبها ولكن يخاف من قول الناس' ولذا نقل السيوطي عن صاحب البرهان للزركشي انه قال ظاهره ان كتابتها جائزة وانما منعه قول الناس والجائز في نفسه قد يقوم من خارج مايمنعه فاذا كانت جائزة لزم ان تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب ) ( الاتقان الجزء 2 الصفحة 26 ).
3-جاء في البخاري ج8ص208 ومسلم ج4ص167وج5ص116 ان هناك آية زعمها اسقطت فيما اسقط من القرآن . قال :انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ان لاترغبوا عن آبائكم فانه كفربكم ان ترغبوا عن آبائكم. أو ان كفراً بكم ان ترغبوا عـن آبائكم..) 4- جاء في البخاري مع حاشية السندي ج3ص139+ ج2ص197 عن ابراهيم بن علقمة قال : دخلت في نــفـر مـن اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا: نعم. قال : فأيكم ؟ فأشاروا إليّ' فقال : إقرأ' فقرأت : (والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى) قال :انت سمعتها من في صاحبك قلت نعم' قال: وانا سمعتها من في النبي (ص) وهؤلاء يأبون علينا) .(الترمذي ج5 ص191 ومسلم ج1ص565) .
5- عن انس بن مالك ان رعلا وذكوان وعصية وبني كيان استمدوا رسول الله (ص) على عدوهم فامدهم بسبعين من الانصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى اذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي (ص) ذلك فقنت شهراً يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني كيان. قال انس : فقرأنا فيهم قرآناً ثم ان ذلك رفع .(بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا).( البخاري ج3ص30 الاتقان ج2ص26 عن المستدرك على الصحيحين' الطبقات الكبرى ج2 ص 54) .6- روى الحاكم بسند صحيح بشرط الشيخين عن عائشة ' عن رسول الله (ص)' قال :إن الله وملائكته يصلون على اللذين يصلون الصفوف ) (المستدرك على الصحيحين الجزء 1 الصفحة 214).
7- اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال :..وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـبراءة) فأنسيتها' غير اني حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) (صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ).8- ..عن أبي موسى الاشعري' انه قال لقراء اهل البصرة وإنا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ جوفه إلاّ التراب ) (صحيح مسلم ج2ص726 ح1050 المستدرك للحاكم ج2ص224 ).9- واخرج ابن ماجة عن عائشة' قالت نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً' ولقد كان في صحيفة تحت سريري' فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها).( السنن ج1ص625ح1944 مسلم ج4ص118 والدارمي ..)10- ورد في المستدرك على الصحيحين عن بعض الصحابة انه كان يقرأ (فما استمتعتم به منهن (الى أجل )..) وعن ابن عباس قوله والله لأنزلها كذلك) وقد صحح الحاكم هذا الحديث من طرق عديدة . (راجع الجزء 2 الصفحة 35 من مستدركه) .11- وعن أبي موسى الاشعري انه قال :-في الحديث المتقدم' فيما ذكرناه حول سورة كانوا يشبهونها بإحدى المسبحات-: (وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فنسيتها غير اني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون - فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة . (صحيح مسلم الجزء 2 الصفحة 726) .12- وذكر ابن حجر العسقلاني انه روى مسلم عن عائشة انها أملت في مصحفها ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى-وصلاة العصر- قالت : سمعتها من رسول الله (ص) ).(فتح الباري في شرح البخاري ج 8 ص 158) .
13- أخرج البخاري في كتاب فضائل القران باب نسيان القرآن وكذلك باب من لايرى بأساً أن يقول سورة كذا وكذا وأخرج مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا .. عن عائشة قالت : سمع رسول الله (ص) رجلاً يقرأ في سورة بالليل' فقال : يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أُنسيتها من سورة كذا وكذا .
14- عن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود : انك تقرأ : (صــراط مـن انـعمت عـليهم غيـر المغضوب عليهم وغير الضالين ) (المصاحف للسجستاني ص 60+61) وفي قرآننا{صِراطَ الّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضّالينَ} .
15- عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي (للذين يُقسمون) (المصاحف ص 63 )وفي قرآننا {لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم} . 16- عن الحكم قال: في قراءة ابن مسعود (بل يداه بسطان) (المصاحف ص64 و 65) وفي قرآننا {مَبسُوطَتان} 17- وعن سفيان قال : قراءة ابن مسعود (وتزودوا وخير الزاد التقوى)(المصاحف ص 65) وفي قرآننا{وتَزودوا فانّ خَير الزَاد التَقوى }.
18- وكذا نقل عن عمر انه قرأ (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيّام)(المصاحف ص 61) وفي قرأننا {القيّوم}.
19- عن سفيان كان اصحاب ابن مسعود يقرؤونها (اولئك لهم نصيب مااكتسبوا) المصاحف ص66 وفي قرآننا {اولئك لهم نصيبٌ مما كسبوا}. 20- عن ابن الزبير انه يقرأ (في جنات يتساءلون يافلان ماسلكك في سقر) المصاحف ص92 ولا توجد في قرآننا (يافلان) . ومن أراد التعرف على المزيد من تحريفهم للقرآن فليراجع كتاب المصاحف للسجستاني .
21- ..عن ميمون بن مهران وتلا هذه السورة : (والعصر ان الانسان لفي خسر* وانه فيه الى آخر الدهر* الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر) ! ذكرها في قراءة ابن مسعود . (المصاحف للسجستاني ص 65) t"> .
22- واليك سرد سريع لبعض الآيات المحرفة المذكورة في كتاب المصاحف للسجستاني وهو أحد علمائهم المشهورين : عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً. قال :كانت في البقرة :259(لم يتسن وانظر) بغير هاء' فغيرها {لَم يَتَسَنه}. وكانت في المائدة: 48 (شريعة ومنهاجاً) فغيّرها {شِرعَةً وَمِنهاجَاً}. وكانت في يونس :22 (هو الذي ينشركم) فغيره {يُسَيّرُكُم}. وكانت في يوسف :45 (أنا آتيكم بتأويله)' فغيرها{أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ}. وكانت في الزخرف :32 (نحن قسمنا بينهم معايشهم) فغيّرها {مَعِيشَتَهُم}. وكانت في التكوير :24 (وما هو على الغيب بظنين) فغيّرها {بِضَنينٍ}.الخ .. راجع كتاب (المصاحف للسجستاني صفحة 59 ). 23- عن عبد الله بن عمر' قال : لايقولَنّ احدكم' قد اخذت القرآن كلّه ' ما يدريه ما كلّه' قد ذهب منه قرآن كثير' ولكن ليقل : قد اخذت منه ما ظهر ! راجع الاتقان للسيوطي العالم والمفسر الجليل لدى اخواننا اهل السنة ج3 ص639. 24- عن الخليفة عمربن الخطاب انه قال : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف. فمن قرأه محتسباً' كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .(الاتقان ج1 ص 198+مجمع الزوائدج7ص163+ كنز العمال ج 1 ص460) . بينما حروف القرآن لايتجاوز عددها ثلث هذا المقدار . فمع وجود مثل هذه الاحاديث في كتب السنة فلماذا ينسب بعض المنحرفين قول التحريف الى الشيعة فقط ؟ 25- عن ابن أبي داود عن ابن شهاب'قال :بلغنا انه كان انزل قرآن كثير' فقتل علماؤه يوم اليمامة' الذين كانوا قد وعوه ' ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ..! (كنز العمال بهامش المسند الجزء 2 الصفحة 50 ).
26- عن سفيان عن الاعمش..عن عبد الله بن سلمة قال : قال حذيفة : ماتقرؤون ربعها !! يعني البراءة . رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد ج7ص28و29 + الدر المنثور ج3 ص258 + الاتقان ج2 ص126) وهذه الكتب وغيرها هي محل ثقة واجلال عنــدهم.
27- عن الثوري : بلغنا ان اصحاب النبي (ص) (الذين ) كانوا يقرؤون القرآن اصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القران ) ! (الدر المنثور ج5ص179 المصنف لعبد الرزاق ج7 ص330) 28- ورد في الصحاح عن عمر أنه سمع هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول (ص) وقال فاستمعت لقراءته 'فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) ).البخاري ج6ص239باب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة كذاوكذا
29-عن ابن مسعود قال : (أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين) وفي القرآننا :{ إنَّ اللهَ هُوَ الرَّزاقُ ذُو القُوَّةِ المَتين} (مسند احمد ج1ص394 وسنن الترمذي ج4ص262/4010) قال : هذا حديث حسن صحيح !!
30- في صحيح مسلم (..فنزلت هذه السورة :{ تَبَت يدا أبي لَهَبٍ و (قد) تَبّ } ثم قال : كذا قرأ الأعمش الى آخر السورة . (صحيح مسلم ج1ص194/355 )كتاب الايمان باب في قوله تعالى : {وانذر عشيرتك الأقربين } .
31- عن ابن عباس : لما نزلت : وانذر عشيرتك الأقربين (ورهطك منهم المخلصين). ليس في القرآننا (ورهطك منهم المخلصين ). (الدر المنثور الجزء 5 الصفحة 96) وهذا من أجل كتب التفسير عند أهل السنة .
32- اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئـة وست عشرة لأنه كتب في آخــره سورتي الحـفد
والخلع . راجع (كتاب الاتقان ج1 ص 47) .33- نقل عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله . قال كاتب النشرة معلقاً على هذه الرواية بأنها لم تصح عن ابن مسعود' ونحن نسأله كيف لم تصح وقد اخرجها كبار علماء اهل السنة ؟ وأي اجماع هذا وصحاح اهل السنة ومسانيدهم ..كلها أخرجت تلك الروايات التي ذكرناها وغيرها وصححت اسانيدها ؟ فأين ذلك الاجماع الذي ذكره كاتب النشرة؟ وأما استشهاده بقول ابن حزم فهو بلا دليل ومستند مدعوم' ونحن وبعد اطلاعنا على كذبه الفاحش نشك بأنه قد افترى على ابن حزم ' وإلاّ كان قد ذكر المصدر .ونلفت انتباه القارئ الكريم بأن هذه الرواية صححها ابن حجر في شرح البخاري وقـال وقـد صـح عن إبن مسعود إنـكار ذلك (يعني :إنــكـار كــون المعوذتـين مـــن
القرآن)وذكر هذه الرواية كبار علماء أهل السنة كـ: (السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج6ص416) ' احمد بن حنبل في مسنده وقال :رجاله صحيح وكذا عن (الطبراني في الكبير والاوسط' والهيثمي في المجمع ج7ص149 و150 وروح المعاني ج1ص24 وفتح الباري ج8ص571 وج6ص416 والاتقان ج1ص251 والجامع لأحكام القران ج20 ص251 الخ ..)بعد كل هذه المصادر التي اخرجت وصححت حديث خذف المعوذتين من القران هل يبقى شك باعتقاد التحريف عنـــد أهـل الســنة 'إذا تكلمنـا بنفس منطق كاتب النشرة ؟ لكن أخلاقنا تأبى أن ننجر الى مثل هذا اللغو والتدليس . ولم يقف الأمر على روايات التحريف بل تعداه الى الإسرائيليات التي تخدش عصمة النبي الأكرم (ص) وتمس قدسيته . فمثلاً -أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الغسل باب إذا جامع ثم عــاد ومن دار على نســائه في غسل واحد. ..عــن قـــتـادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال :كان النبي (ص) يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهُنَّ إحدى عشرة . قال : قلت لأنس : أوَكان يُطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ..
انظر أخي القارئ الى هذه الرواية التي صحّحها البخاري ومسلم والتي تنال من عظمة رسول الله (ص) ومن أين لأنس بن مالك أن يعرف بأن رسول الله (ص) كان يجامع إحدى عشرة زوجة في ساعة واحدة ؟ فهل أعلمه رسول الله (ص) أم كان حاضراً . أعوذ بالله من قول الزور' ومن أين أعطي قوة ثلاثين ؟ وماذا يعتقدون هؤلاء عندما يروون مثل هذه الخزايات وكأنهم يفتخرون على أترابهم بكثرة الجماع وقوة النكاح وفي اعتقادنا ان هذه الرواية وغيرها وضعت للنيّل من قدسية النبي الأكرم (ص) .
- أخرج البخاري في صحيحه في كتاب النكاح باب ضرب الدّف في النكاح والوليمة ..قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء جاء النبي (ص) فدخل حين بُنيَ عليَّ فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد فقال : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين .
- اخرج البخاري في كتاب الجهاد باب الدرق وكذلك مسلم في كتاب صلاة العيدين باب الرخصة في اللعب .. عن عائشة قالت : دخل عليّ رسول الله (ص) وعندي جاريتان تُغنيان بغناء بُعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند رسول الله فأقبل عليه رسول الله (ص) فقال : دعهما' فلما غفل غمزتُها فخرجتا .. أعوذ بالله من هذه الرواية والتي تصور تساهل النبي (ص) في أمر الغناء وغيرت أبي بكر في ذلك' ووجود مزمارة الشيطان عند النبي (ص) !
هذا غيض من فيض وهناك روايات نتعفف من ذكرها حيث انها تمس قدسية رسولنا العظيم (ص) وما على الذي يريد معرفة المزيد' قراءة جميع الصحاح والمسانيد ' فأنه سيرى العجب العجاب .

موازنة بين روايات الشيعة والسنة :
وبعد..فان الاحاديث الكثيرة ' التي رواها اهل السنة في صحاحهم' ومسانيدهم' وكتبهم المعتبرة .والتي ملأ المحدث النوري كتابه بها' كما خدعت آخرين ..إن هذه الاحاديث لايمكن أن يقاس بها ماورد من طرق الشيعة ' وذلك لعدة أمور:
1- من حيث الدلالة..فان معظم مارواه الشيعة' إما هو تفسير' أو تأويل' أو له ظهور تام في عدم التحريف' أو لغير ذلك من أمور..بخلاف مارواه اهل السنة' فان الكثير منه هو صريح في التحريف' ولايقبل التأويل' ولا الحمل ..
2- من حيث الكم' فروايات الشيعة ' أقل بكثير من روايات اهل السنة . وللحكم بصدق ما نقول راجع بنفسك وقارن !
3- من حيث السند' فان روايات اهل السنة' قد وردت بأسانيد صحيحة ' وأخرجها أصـحاب الصـحاح في صحاحهم' وفي غيرهـا
من الكتب المعتمدة ' ولاسيما البخاري ومسلم' ومسند احمد والموطأ' وغير ذلك. ومعلوم : انهم يحكمون بصحة جميع ماورد في البخاري ومسلم' وحتى الموطأ' ومسند أحمد'فضلاً عن الترمذي وأبي داود..الخ بالاضافة الى ماروي في المستدرك وغيره مما لامجال للشك في صحة ماخرجوه في كتبهم على شرط الشيخين . أما الشيعة فليس لديهم كتاب غير كتاب الله تعالى يُسمى بالصحيح ويوصف بالصحة كله . وانهم لايرون صحة جميع مافي الكافي وغيره ..
4- إن الشيعة يقولون : إنه لابد من عرض الحديث على كتاب الله تعالى' فما وافقه أخذوا به 'وما خالفه طرحوه .. واما اهل السنة فيرون : أن السُنة قاضية على الكتاب' وليس الكتاب بقاض على السنة (راجع تأويل مختلف الحديث ص199وسنن الدارمي ج1ص145وومقالات الاسلاميين ج1ص324 وج2ص351 ودلائل النبوة ج1ص26وميزان الاعتـدال ج1ص107 والجامـع لأحكــام القران ج1ص38و39 ..) كما ان بعض العلماء الكبار'من أهل السنة' لايأبى عن الجهر' بأن حديث : عرض الحديث على الكتاب' ماهو إلاّ من وضع الزنادقة .(جامع بيان العلم ج2ص233 ودلائل النبوة ).ومعنى ذلك هو : لزوم الأخذ بأحاديث التحريف الكثيرة' الواردة في الصحاح وغيرها' ولاتطرح' بسبب منافاتها الظاهرة لقوله تعالى :{إنا نحن نزلنا الذكر' وإنا له لحافظون}.

وممن روى أحاديث التحريف من علماء أهل السنة -وصحّحها - هم بأختصار :
1) عبد الرزاق بن همام الصنعاني' أحد أعلامهم' روى عنه أحمد وجماعة روى أحاديث كثيرة تثبت التحريف في كتابه المصنــف . 2) الفريابي' محمد بن يوسف بن واقد' أحد الأئمة 'روى عنه أحمد والبخاري . 3) الطيالسي' أبو الوليد هشام بن عبد الملك الباهلي' أحد أعلامهم .4) أحمد بن حنبل' صاحب المسند ' روى أحاديث كثيرة في اثبات التحريف . 5) البخاري محمد بن اسماعيل ' صاحب الصحيح' روى أحاديث كثيرة تثبت التحريف وصححّها. 6) مسلم بن الحجاج النيسابوري' صاحب الصحيح' روى أحاديث كثيرة أثبت التحريف . 7) الترمذي' محمد بن عيسى' صاحب (الجامع الصحيح) أخرج وصحّح أحاديث التحريف. 8) ابن ماجة القزويني' أبو عبد الله محمد بن يزيد' صحّح أحاديث التحريف . 9) النسائي' أحمد بن شعيب . 10) أبو يعلى الموصلي. 11) الطبري' أبو جعفر محمد بن جرير أخرج أحاديث التحريف في جُل مصنفاته . 12) القرطبي' محمد بن أحمد الأنصاري' مصنف التفسير المشهور أخرج أحاديث كثيرة تُثبت التحريف . 13) السيوطي' جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر' الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة لاسيما الاتقان والدر المنثور' وفيهما أحاديث كثيرة في اثبات التحريف .

موقف الشيعة والسنة من روايات التحريف :
وبعد أفليست هذه الروايات التي ذكرناها من مصادرهم المعتبرة عندهم تدل دلالة واضحة ان قرآن أهل السنة الذي بين ايديهم ناقص وغير كامل' وبالتالي فهم أمام أمرين لا ثالث لهما : اما ان يُكذبوا ما جاء في صحاحهم من امثال تلك الروايات أو يقولوا بنقصان قرآنهم هذا ..فان كذبوا الروايات فقد حكموا على صحاحهم بعدم الصحة واحتوائها على الاباطيل.. وان قالوا بنقص القرآن فقد كفروا لقوله تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }.لاسيما وان كتبهم يطلقون عليها صحاح وان كلمتهم اجمعت على صحة ما جاء فيها..والتي ألزم اهل السنة انفسهم بحجة ماروي فيها يعتبر صحيحاً . واما علماؤنا فلم يطلقوا مصطلح الصحيح علي أي كتاب من كتبهم' ونحن نتحدى كاتب النشرة وغيره' بأن يأتوا لنا بقول واحد بأن كل ما جاء في الكافي صحيح ! ومهما يكن الحــال وبـأعتراف كـل علمائـنا مـن المجتهدين ' بأنه يحتوي على روايات ضعيفة وموضوعة وحسنة الخ..وخلاصة الامر هي ان الشيعة لايعتقدون بصحة جميع مروياتهم. ولذا ذكروا اسناد الاحاديث لكي ينظر المدقق ويتحقق-بعد إنعام النظر في رجال الحديث' أو غير ذلك من المزايا- من صـــــــحة الحديث أو ضعفه . وهذا ماينسحب على كتاب الكافي وغيره من كتب الشيعة . وقد قسم كثير من علمائنا احاديث الكافي فخرج بهذه النتيجة : الاحاديث الصحيحة هي 5072 والاحاديث الحسنة 144 والاحاديث الموثوقة 1128 والاحاديث القوية 302 والاحاديث الضعيفة 9485 راجع كتاب روضات الجنات الخوانساري والحديث والمحدثون للحسني . وقد أكد هذا المحقــق الجليـل في نفس الكتاب المذكور ان المتقدمين لم يُجمعوا على الاعتماد على جميع مرويــاته -ويقصـد الكـافي- جملة وتفصيلا) صـــــفحة 132و134 . بالاضافة الى ماسبق ان الكليني انما اورد جانباً من هذا النوع من الروايات في قسم النوادر' الامر الذي يُشير الى انه يعتبرها أخبار آحاد وردت مورد الشذوذ والندرة التي يرى العلماء انها لاتنسجم كثيراً مع ماعداها فيفردون لها باباً بهذا الاسم عادةً . وبعد هذا نقول ان اكثر روايات التحريف روايات ضعيفة ينتهي اسنادها الى الضعاء كما ذكرها علماؤنا في : (مجــمع البـيان ج1ص15وأوائل المقالات ص195 وبحار الانوار ج89ص75) . كما ان قسماً كبيراً من روايات التحريف تنتهي الى احمد بن محمد السياري وقد ضعفه علماؤنا وقالوا عنه ضعيف الحديث' فاسد المذهب) رجال النجاشي ص80 وقاموس الرجال ومعجم رجال الحديث وخلاصة الرجال ..ان كلاً من علماء الشيعة ' وعلماء السنة' قد وقفوا من روايات التحريف' موقفاً سلبياً' ورفضوا القول بمضمونها' وفندوه بما لامزيد عليه .. ورأوا في هــذه الاخبـار : أخبـــــارآحاد' لايمكن الاعتماد عليها في أمر يمس العقيدة' التي لابد فيها من الادلة القاطعة ' والبراهين الســاطعة' ونكرر ان مـجرد الروايـة لحديث' لايعني : أن الراوي يعتقد بمضمون مايرويه 'فمن أودع في كتابه بعض الاخبار' التي قد يقال بدلالتها على التحريف..لايصح نسبة القول بالتحريف إليه -ولا يجوز أخذ عقيدة الشيعة من كتب الحديث دون الرجوع الى ماكتبه أعلامهم في العقائد' لأن الحديث المجرد بذاته لا يمثل عقيدة - وإلاّ لكان البخاري ومسلم' وأصحاب الصحاح والمجاميع الحديثية' وسائر أئمة الحديث ..وجل علماء أهل السنة ' لكانوا قائلين بالتحريف ' لأنهم جميعاً رووّا أخبار تحريف القرآن في كتبهم وصحاحهم والروايات الموجودة عندهم أضعاف ما في كتبنا ' وهذا مالم يقله الشيعة على اخوانهم السنة .

أقوال واسماء علمائنا الاعاظم الذين نفوا التحريف :
1- شيخ المحدثين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الصدوق (318). فقد عد رفض التحريف من ضرورات المذهب الاعتقادية للشيعة .في رسالة خاصة وضعها لبيان معتقدات الامامية قال فيها: (اعتقادنا ان القرآن الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو مابين الدفتين وهو مافي أيدي الناس' ليس بأكثر من ذلك ..ومن نسب إلينا انا نقول :إنه أكثر من ذلك فهو كاذب .وقد افترى كاتب النشرة على هذا الرجل الجليل بأثبات التحريف وكذب عليه وما عليك أخي القارئ إلاّ قراءة هذا النص لتعرف مدى تدليسه وتحريفه وبعد انتهائه من كلمة بل نقول انه قد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن مالو جمع الى القرآن لكان مبلغه مقدراً سبع عشرة ألف آية) الى هنا وقد بتر كلام الشيخ الصدوق الذي يقول :وذلك مثل قول جبريل (ع) للنبي (ص) : إن الله يقول لك يامحمد (ص) : دارِ خلقي مثل ما أداري ومثل قوله : إتق شحناء الناس وعداوتهم .. ومثل قوله : مازال جبريل (ع) يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفى أو أدرد ومازال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثني ..ومثل هذا كثير' كله وحي ليس بقرآن' ولو كان قرآناً لكان مقروناً به موصولاً إليه ..) هل تيقنت أخي القارئ من خبث هذا الكذاب المحرف للكلم وباتره ومشووه ؟فأحكم بنفسك عليه وإلعنه فقد لعن الله تعالى الكاذبين !
2- عميد الطائفة : محمد بن محمد بن النعمان المفيد (413). صرح بذلك في كتابه (أوائل المقالات) وبينه بتفصيل في أجوبة المسائل السرويّة . قال في كتابه المذكور وقد قال جماعة من اهل الامامة : انه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ..) الخ .. لتعلم مدى كذبه ودجله (راجع كتاب اوائل المقالات في هذا الباب ص 54وص56).
3- الشريف المرتضى علي بن الحسين علم الهدى (436). يقول في رسالته الجوابية الاولى عن المسائل الطرابلسيات إن العلم بصحة القران كالعلم بالبلدان' والحوادث الكبار' والوقائع العظام' والكتب المشهورة..فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت الى حد لم يبلغه في ماذكرناه' لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية' وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه اعرابه وقراءته.. فكيف يجوز ان يـكون مغـيـراً أو
منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ! وقال : ان القران كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً على مـــا هــو عليـه
الآن ..) راجع المسائل الطرابلسيات . وبعد كل هذا يأتي هذا الدجال الافاك الاثيم ويتهم الشريف المرتضى باثبات التحريف والقول به . ونحن نحيل القراء الى كتب الشريف المرتضى ليحكموا على هذا الكذاب .
4- شيخ الطائفة ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (460). قال أما الكلام في زيادته ونقصانه فمّما لايليق به 'لأن الزيادة فيه
مجمع على بطلانها' وأما النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه 'وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا' وهو الذي نصــره
المرتضى' وهو الظاهر في الروايات 'غير انه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة - يقصد من جهة الشيعة والسنة - بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ من موضع الى موضع' طريقها الآحاد التي لاتوجب علماً' فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ) راجع (البيان في تفسير القرآن / للطوسي الجزء 1 الصفحة 3 ).
5- ابو الفضل بن الحسن الطبرسي (548). قال : (اما الزيادة فمجمع على بطلانها' واما القول بالنقيصة فالصحيح من مذهب أصحابنا الامامية خلافه . (مجمع البيان الجزء1 ص 15) .
6- جمال الدين ابو منصور الحسن بن يوسف ' ابن المطهر الحلي (726). جعل القول بالتحريف متنافياً مع ضرورة تواتر القرآن بين المسلمين . راجع اجوبة المسائل المنهاوية .
7- المولى المحقق احمد الاردبيلي (993). جعل العلم بنفي التحريف ضرورياً من المذهب . راجع ( مجمع الفائدة ج2ص218 )
8- شيخ الفقهاء الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء(1228). كذلك جعله من ضرورة المذهب بل الدين واجماع المسلمن واخبار النبي والأئمة الطاهرين . (كاشف الغطاء/ كتاب القرآن من الصلاة ص 298 ).
9- الشيخ محمدبن حسين كاشف الغطاء (1373). جعل رفض احتمال التحريف أصلاً من اصول المذهب .اصل الشيعة واصولها .
10- شيخ الاسلام' بهاء الملة والدين' محمد الحسين الحارثي العاملي (1031) .
11- السيد نور الله التستري المستشهد سنة( 1019) في كتابه (مصائب النواصب ) حيث قال : ما نسب الى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الامامية' انما قال به شرذمة قليلة منهم لااعتداد بهم فيما بينهم .12- ويقول الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي (1104) ما تعريبه : إن من تتبع الاخبار وتفحص التواريخ والآثار علم -علماً قطعياً- بأن القرآن قد بلغ أعلى درجات التواتر' وأن آلآلف الصحابة كانوا يحفظونه ويتلونه' وأنه كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً .( الفصول المهمة في تأليف الامة ص 166) .
وصرح السيد حسين الكوه كمري (1299) بعدم تحريف القران' واستدل على ذلك بأمور نلخصها فيما يلي :
1-الاصل لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه . 2- الإجماع . 3- منافاة التحريف لكون القرآن معجزة . 4- قوله تعالى :{ لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }. 5- اخبار الثقلين .6- الاخبار الناطقة بالأمر بالأخذ بالقران ..
13- الشيخ عبد الجليل الرازي من علماء الشيعة في القرن السادس يقول ان نسبة الزيادة والنقصان الى القران كانت بدعة وضلالة وليس هذا مذهب الاصولية من الشيعة الامامية' فراوية بعض الغلاة أو الحشوية خبراً في ذلك لايكون حجة على الشيعة كما يقال بالنسبة الى عقايد الكرامية في الحنفية والمشبهة في الشافعية ). كتابه المسمى نقض ص 272 . 14- الامـــام الشـــيخ محمد بن حسين كاشف الغطاء (قدس سره) قال : وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي انزله الله إليه للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام' وإنه لانقص فيه ولاتحريف ولازيادة ' وعلى هذا اجماعهم .ومن ذهب منهم او من غيرهم من فرق المسلمين الى وجود نقص فيه او تحريف فهو مخطئ يردّه نص الكتاب العظيم { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }. والاخبار الواردة من طرقنا او طرقهم الظاهرة في نقصه او تحريفه ضعيفة شاذة ' واخبار آحاد لاتفيد علماً ولا عملاً' فإما أن تؤول بنحو من الاعتبار او يضرب بها الجدار .( اصل الشيعة واصولها 101و102).
15- المولى المحدث محمد بن المحسن الفيض الكاشاني (1090). قال في مقدمة تفسير الصافي بعد نقل روايات التحريف في كتاب الله : (على هذا لم يبق لنا اعتماد بالنص الموجود' وقد قال تعالى :{ وَاِنهُ لكتاب عَزيز لا يَأتيهِ الباطل من بين يديه ولا من خَلفه} وقال :{ وإنا نَحنُ نَزلنَا الذِكرَ وإنا لهُ لَحافِظون}. وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن . فما دل على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله .راجع (تفسير الصافي ج1ص33) المقدمة . انظر أخي القارئ جيداً الى كلام هذا العالم الجليل ونفيه للتحريف ' وانظر الى كذب وافتراء ذلك الدجال في نشرته الفاسدة ' حيث نســب الى هــذا
العالم الجليل القول بالتحريف'آخذاً فقط القسم الاول من المقدمة ذاتها في تفسيره المذكور !ويلاحظ هنا ان هذا المفتري وغيره على الشيعة ' في حين ينقلون عن بعض الاجلة أعني الذي ذكرهم في نشرته كـ : الكليني والقمي والطبرسي الخ .. قولهم بالتحريف' مع أن الامر هو ما قد علمته وقرأته من أقوالهم المذكورة آنفاً ..وباختصار شديد ان الاسماء التي ذكرها في الصفحة 4و5 لأربعين عالماً من علمائنا لم يقل منهم بالتحريف سوى عالـمـين مـن علماء الفئة الاخبارية وهم نعمة الله الجزائري والنوري فقط . وكل الذين ذكرهم لم يثبتوا التحريف ' وانما هو افتراء منه عليهم ونحن نتحداه بأن يأتي بقول واحد منهم صريح بأنه يؤمن بالتحريف . هيهات هيهات كيف يكون ذلك ونحن قد ذكرنا اقوالهم آنفاً وهم ينفون الزيادة أو النقص لساحة القرآن الكريم.

ان كاتب النشرة يمارس عملية التزوير الرخيص' والخلط المقصود' في سبيل اقناع الاخرين بكذبه ودجله المفضوح هــــذا ..فتراه يحذف من كلام بعض هؤلاء الاعلام' ما يدل على رأيهم الحقيقي' ثم يوصل بعض الفقرات' ببعض آخر-بعد هذا الحذف- بحيـــث
يصبح للكلام المنقول عنهم' بعد هذه العملية ظهور في الدلالة على ما يريد ..وكل ذلك ..ما هو إلاّ تدليس رخيص' وكذب فاضح' وتعصب مقيت' وقلة تدين' وصدوف عن أحكام الشرع' وعن سنن الاخلاق .هذا كله.. عدا عن ان هؤلاء العلماء يذكرون من يناقش في الدليل' في عداد من يذهب الى الرأي الاخر .واليك أخي القارئ نماذج من خلطه وتدليسه وتزويره المتعمد : إن نسبة تهمة التحريف الىكثير من علمائنا الاجلاء نسبة ظالمة وأثيمة ' والمضحك المبكي في آن هو نسبة التحريف الى علم من اعلام الاسلام وحماته وهو الامام الخميني (رض) والامام الخوئي(رض) .. اريد ان أبين للقارئ الكريم كيف ضلل كاتب النشرة الاثيم الناس بهذه النسبة الباطلة لهؤلاء الاعلام' فمثلاً حينما استشهد في الصفحة 6 بقول الامام الخميني (رض) في كتابه تحرير الوسيلة فأنه أورد الجملة مبتورة غير كاملة وقفز الى حديث في كتاب الخصال للصدوق زوره وحرفه .. وكذب على الامام الخميني في اتهامه بالايمان بالتحريف. ونحن نورد الحديث بأكمله من كلا المصدرين لنبين للأخ القارئ مدى كذب هؤلاء وافترائهم علينا وندع الحكم لك !جاء في كتاب تحرير الوسيلة جزء 1صفحة 152 (يكره تعطيل المسجد) :وقد ورد انه أحد الثلاثة الذين يشكون الى الله عزوجل يوم القيامة والآخران عالم بين جهال' ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لايُقرأ فيه ..). وأما تحريفه وتزويره حديث الخصال(حيث حرّفَ كلمة (حرقوني الموجودة في الكتاب المذكور الى حرفوني ) ' فمن راجع نفس الجزء والصفحة التي ذكرها هذا الكذاب يجد الحديث كالاتي ..عن جابر قال سمعت رسول الله (ص) يقول : يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون الى الله عز وجل :المصحف 'والمسجد' والعترة . يقول المصحف :يارب حرّقـوني ومزقوني' ويقول المسجد: يارب عطّلوني وضيّعوني' وتقول العترة: يــارب قتــلونا وطــردونا وشــردونا فأجثــوا للركبـتين للخصومة ' فيقول الله جل جلاله : أنا أولى بذلك .جزء 1صفحة 174/175 . ونـحـن ندعــوا كل الاخوة الراغبين على الاطلاع على هذا المصدر وغيره بتشرفهم لجمعياتنا ومؤسساتنا أينما كانوا ليتحققوا من كذب هؤلاء الظلمة .هذا مثال بسيط ذكرناه ليتبين للقراء مدى خبث ودجل هؤلاء وكيف انهم يخلطون الحق بالباطل ويحرفوا الكلم عن مواضعه أما ما استشهد كاتب النشرة به من اقوال منسوبة للإمام الخميني أخذها عن كتابه كشف الاسرار طبعة دار عمار بعمان' فنقول : أن هذه الترجمة ترجمة مزورة ومحرفة عن النسخة الاصلية للكتاب' وقد أحدثت هذه الترجمة ردود افعال من قبل كثير من الاساتذة المتخصصين باللغات الشرقية لاسيما اللغة الفارسية ' وقد رفع أ.د.ابراهيم دسوقي شتا رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة دعوى قضائية ضد مترجم الكتاب د.محمد احمد الخطيب أو محمد البنداري ' يطلب القضاء تقديمه للمحاكمة لأنه خالف الامانة في النقل والترجمة العلمية وتعدى على شخصية اسلامية كبيرة وهي الامام الخميني وطالب نجل الامام الخميني السيد احمد (رحمه الله) بأن يرفع دعوى الى محكمة الاردن ودائرة النشر والتأليف في مدينة عمان لإدانة ومحاكمة مترجم كتاب كشف الاسرار وقال لعل كتاباً لم يكتب له الذيوع في السنوات الاخيرة قدر ماكتب للترجمة العربية لكتاب آية الله الخميني (كشف الاسرار ) والتي صدرت عن دار عمار للنشر والتوزيع سنة 1987.. ولطالما لاحظت ان هناك اناساً لايهمهم ان ينهدم بناء الاسلام بشرط ان يسقط على أم رأس آية الله الخميي أما الرجل قد لقي ربــه فالقضية هنا قضية علمية في حاجة فعلاً الى مدع عام' لاببليوغرافي' بل مدع عام فحسب' لان هـذه الترجمة صارت مصــــدراً لكل ناعق على ثورة ايران الاسلامية وقائدها' ولايكاد المترجم يترك فرصة واحدة لتشويه الكتاب دون ان يأخذها.. ) وقد نشرت مجلة عالم الكتاب مقالة كاملة للأستاذ الدسوقي شتا' سننشرها بكراس مستقل فيما بعد ان شاء الله تعالى .اذن فكل ما ذكره من هذه الترجمة واستشهد به فهو باطل' فكل مابني على باطل فهو باطل .وقال الصحفي المصري الكبير فهمي هويدي حول كلام الامام الخميني في موضوع مخالفة بعض الصحابة للقرآن ومسألة (فدك ) المذكورة في صفحة 113و114 من كتاب كشف الاسرار قال : ورغم المكانة السامقة التي بلغها الخلفاء الراشدون' إلاّ أن احداً لم يقل بعصمة أي منهم وتظل ممارساتهم معرضة للصواب والخطأ . وإذ نشك في أن أي خطأ ينسب إليهم يمكن أن يصل الى حد مخالفة القرآن الكريم (!!)' إلاّ انه ليس هناك مايمنع من غض الطرف عن ملاحظات من هذا النوع لأعتبارات عدة : 1- انها ليست مما يمس الاعتقاد ولا هي من اصول الدين او مما يعد معلوماً من الدين بالضرورة ..2- أنها صدرت في مرحلة مبكرة 'وتُصنف في إطار الإفراز المتأثر بالفكر المستقر في الحوزات العلمية ..
3- ان الكتاب صدر بالفارسية فقط ولم يتكرر طبعه .في حين ترجمت كتبه الأخرى الى العربية وأعيد طبع أكثرها عدة مرات.
مما قد يحمل على أنه عدول من مؤلفه عن بعض الآراء التي وردت فيه..
4- تلك الاعتبارات أن التجاوز عن مثل تلك الهفوات المبكرة يعد مطلوباً من أجل الوصول الى هدف أكبر' يتمثل في مد الجسور والبحث عن مجالات التلاقي والاتفاق لا تصيد الاخطاء وتتبع نقاط الشقاق والتنافر ..
5- تلك الاعتبارات أن صاحب تلك الآراء ذاتها' كف عن ترديدها' وانتقل الى موقف اكثر تقدماً' يقوم على الدعوة الى الوحدة الاسلامية والإخاء بين السنة والشيعة .. وأما الوثيقة التي ذكرها في صفحة 6 من نشرته الصفراء فقد قال عنها الصحفي فهمي هويدي ..حاول البعض استخدامها في الوقيعة مع السنة الآن..)راجع كتاب (ايران من الداخل ص332الى 334) . ونقول : اننا نتحداه إذا أتى بكلمة واحدة لمراجعنا العظام والذي سُردت أسماءهم في تلك الوثيقة تقول بوقوع التحريف' بل كل ما في الأمر أنهم ذكروا مخالفات بعض الصحابة للرسول الأعظم (ص) وذكر داعاء صنمي قريش ليس أكثر من هذا' ولكن كاتب النشرة اعتاد على بتر وتحريف كلام علماء الشيعة ليُثبت عكس ما أعتقدوه وهو سلامة القرآن الكريم من الزيادة والنقصان .
وأما تعليقه على كلام الامام الخوئي(رض) فيتضح ان كاتب النشرة لايفهم العربية جيداً' وانه مصاب بداء الجهل المركب 'ونقول: ان عبارة السيد الخوئي (رض) تنفي التحريف'ويكفي لمن يريد ان يعرف صدق قولنا هذا فليراجع كلام الامام الخوئي في تفسيره (البيان) .اما بالنسبة الى بعض الاحاديث التي أوردها كاتب النشرة وخصوصاً من فقرة 5 الى 11في الصفحة2 فلها تأويلات ومعاني غير الذي عناه ' وليست الآيات نفسها نزلت هكذا ' ومن يراجع المصادر التي ذكرها يتأكد من قولنا هذا . ثم ان الشيعة يرون أنه قد بلغ من ظهور أمر الامام علي وأهل بيته (ع)' واحقيتهم' وأفضليتهم' مالم يبق معه عذر لمعتذر' كما ويرى الشيعة أيضاً :أنه لاحاجة للتصريح بأسماء الأئمة(ع)'وأهل البيت في القران' وقد نص الأئمة أنفسهم' على انه لم يذكر اسم علي (ع) في القران' في مواقف عديدة ' ذكرت في كتب الشيعة . وقد صرح أحد علماء الشيعة في القرن السادس الهجري وهو عبد الجليل القزويني وقال : ان من يقول بان كلمة (في علي ) كان في القران' فهو ملحد كافر زنديق ) راجع كتاب (نقض ص 180 و283) فهذا يدل على ان اسم امير المؤمنين (ع) لم يكن من القران الكريم .

وقفة عند كتاب (فصل الخطاب) :
وقبل إبداء رأينا حول كتاب فصل الخطاب نلفت نظر من يحتجّ على الشيعة بهذا الكتاب' ويزعم تفردهم بهذا التأليف' الى كتاب اسمه (الفرقان) لأحد علماء اهل السنة' في مصر' اسمه الخطيب محمد محمد عبد اللطيف ' حشاه بكثير من روايات التحريف المذكورة في صحاح اهل السنة ومسانيدهم..زاعماً صحة اسانيدهاووجوب اتباع مافيها والالتزام بمداليلها . فثارت عليه ضجة في مصر آنذاك' فطلب الازهر الشريف' من الحكومة مصادرة الكتاب' فصودر لكن مصادرة شكلية بقيت منه نسخ في المكتبات مبثوثة في الاقطار. أفيقال إن أهل السنة ينكرون قداسة القران ويقولون بالتحريف ؟أو يعتقدون نقص القران لرواية رواها فلان ؟ أو لكتاب ألفه فلان ؟ كذلك الشيعة الامامية' إنما هي روايات في بعض كتبهم كالروايات التي ذكرناها آنفــاً في كتـب اهـل الســـنة .
فلماذا لم نسمع أمثال كاتب النشرة ومن لف في فلكه كلمات ادانة لمؤلف غير محسوب على الشيعة ؟ أم ان صدور الهفوة والخطأ من بعض رجالات الشيعة يُنشـر ويُضخم وتقوم له الدنيا ولاتقعد !! ألم يثُر رجالات علماء الشيعة الاجلاء ضد النوري وضد كتابه؟ ومتى اراد علماؤنا الاجلاء ان يبقى التشكيك في صحة القران الكريم محصورة بينهم كما ذكرناهم آنفاً' وكلهم مجمع على محاربة كل قائل بالتحريف. وأية تقيّة التي ذكرها في صفحة 8 من منشوره ؟ انه بَـيـَن أنه رجلٌ غبي بمعنى الكلمة' حيث انه جهل أو تجاهل حكم التقية عند الشيعة وهي لاتجوز في إظهار الحق' وممن يتقون وان اغلب الذين ذكرهم كانوا يعيشون في ظـــل حــكومات شيعية حكمت ايران والعراق وبلاد كثيرة مدةً من الزمن ؟ والتقية لا تجـعل من الشـيعة الامـامية جـمعية سـرية لا تـُعرف عـقائـدها
وأفكارها' كـما يريد أن يصــورها هذا الافاك الاثيم' كما انه ليس معناها أن تجعل من الدين وأحكامه سراً من الأسرار لايجوز أن يُذاع لمن لايدين به ' كيف وكتب الامامية ومؤلفاتهم فيما يخص الفقه والاحكام' ومباحث الكلام' والمعتقدات قــد مــلأت الدنيــا'
وتجاوزت الحد الذي يُنتظر من أية أمة تدين بدينها . رأينا في (فصل الخطاب) فنقول : انه رأي شخصي لايعبر بالضرورة عن معتقد الشيعة الامامية' وتفرد المحدث النوري بهذا الكتاب يؤكد مانقول . وأما ما قام به المحدث النوري في كتابه (فصل الخطاب) فلم يكن سوى عملية جمع للروايات عند الشيعة والسنة' قام المؤلف بجمعها وتبويبها مما يتعلق بالقول بتحريف القرآن ولم يكن قصده ان يُثبت بأن عقيدة الشيعة القول بتحريف القرآن..لا وانما أراد ان يثبت في كتابه هذا بأن الروايات الخاصة بتحريف القرآن واردة عند السنة والشيعة فقط .وان كثيراً من علمائنا الابرار المعاصرين له والمتأخرين عنه' تناولوا كتابه بالرد والنقد' كالسيد محمد حسين الشهرستاني والشيخ محمود العراقي والشيخ البلاغي وغيرهم' بل ان الشيخ النوري اعترف بصراحة بتفرده في هذا القول' كما لايخفى على من راجع كتابه فصل الخطاب صفحة 35 .وأما بالنسبة الى ماذكره في نشرته الصفراء حول نقل القرآن الكريم من قبل الصحابة وعلى رأسهم ابي بكر وعمر وعثمان ' فهذا الكلام ليس له دليل علمي رصين'هذا وقد أكد جمع كبير من علماء السنة والشيعة على أن القران جمع على عهد رسول الله (ص) راجع (تاريخ القرآن للصغير ص85 وفتح الباري ج9 ص10 ).

وقفة مع كتاب فصل الخطاب وسورة الولاية وكتاب دبستان مذاهب :
وضع المحدث النوري كتابه (فصل الخطاب) استناداً على الروايات الواردة في كتب الحديث عند الفريقين' ووقف على ظاهر لفظها فقط . واستدل في وقوع التحريف باثنى عشر دليلاً زعم انها تدل على ذلك' ونجد ان أثنين من هذه الأدلة مأخوذان من كتب الشيعة والعشرة الباقية وما فيها من روايات كثيرة جداً' مأخوذة من كتب وصحاح أهل السنة وهي : 1- استدل بوقوع التحريف في كتب العهدين' فكانت الضرورة تشابه الأحداث فيما غبر وحضر' تستدعي وقوع التحريف في القرآن . 2- استدل بمصحف خاص لعبد الله بن مسعود (رض) لاتوجد فيه المعوذتين كما ذكرنا الرواية التي أخرجها وصححها علماء أهل السنة . 3-استدل بأن عثمان قد اسقط من المصحف بعض الكلمات بل الآيات ..أضف الى ذلك اختلاف ما بين مصاحف الصحابة .. 4- استدل بروايات عامية رواها أهل السنة' نقلها جلال الدين السيوطي في التفسير وفي الإتقان' وأكثرها من روايات أهل السنة . 5-استدل بروايات أهل السنة حول جمع القرآن' وأنه قد كان بشاهدين مما يعني' عدم تواتر القرآن لنا. 6-استدل بروايات اهل السنة حول الآيات التي يدعى نسخ تلاوتها' فرفض نسخ التلاوة' واعتبر هذه الروايات دالة على تحريفهم الكتاب.7-استدل بأن أبي بن كعب' قد زاد في مصحفه سورتي :الخلع والحفد' كما ذكرنا آنفاً. 8- استدل بما رواه أهل السنة من احراق عثمان للمصاحف' وحمله الناس على قراءة واحدة . 9- استدل بأختلاف مصاحف الصحابة في ذكر بعض الكلمات' والآيات والسور.. 10- استدل بروايات اهل السنة حول اختلاف القراءات' ويدعمون ذلك بما ورد في كتبهم من أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف .
11- استدل بما ورد في كتب الشيعة من أسماء الائمة (ع) قد وردت في الكتب السماوية' فلا بد وان تكون قد وردت في القرآن أيضاً ثم حذفت' وقد ذكرنا فيما تقدم بعدم ذكر اسم الامام علي (ع) في القرآن لئلا يتعرض القرآن للتحريف .12- استدل بروايات منسوبة الى الشيعة حول وقوع التحريف -قسما كبيرا منها ضعيف -.نقول : ان أهــم الكـتب التي اعتمدها النـــوري لا
اعتبار لها عند الشيعة كـ: رسالة مجهولة منسوبة جهلاً الى النعماني والسيد المرتضى وقد انكرها علماؤنا في مواطن عديدة في كتبهم ..وكتاب القراءات لأحمد السياري وقد قال علماؤنا جميعاً أنه ضعيف متهالك' غالٍ محرِّف . وكتاب أبي الجارود فقد لعنه إمامنا الصادق (ع) وقال عنه لعنه الله فأنه أعمى القلب أعمى البصر. وكتاب تفسير القمي وانه منسوب إليه من غير أن يكون من صنعه . وأقوال علمائنا حول هذا الكتاب أو غيره موجودة في مصنفاتهم وأهمها كتاب الذريعة الى تصانيف الشيعة . ومن أراد الإطلاع على أقوالهم حول تلك الكتب فليراجع هذا السفر القيم . وأما سورة الولاية التي نسبها كاتب النشرة وأسلافه الى الشيعة' نقول : ان لاوجود لهذه السورة المكذوبة في كتب الشيعة منها عيناً ولا أثراً' والشيعة وفيهم ألوف من زعماء البلاغة والأدب المشهورين أرفع وأجل من أن يلصقوا بكرامة القرآن هذه الجمل التي يظهر فيها أثر الوضع' ويعرف ضعف خروجها عن اســــلوب القرآن من كان له أنس بكلام الفصحاء والبلغاء . ولا عجب من نسبة هذا الكذاب وأسلافه هذا الافتراء الى الشيعة فانه جعل الكذب والافتراء دأبه في نشرته' ولا يضُر الشيعة ذلك بعد كون كتبهم ومصنفاتهم منشورة في بقاع المعمورة في مـعرض مطـالــعة
كثير من العلماء . ولكن العجب من هذا الكذاب قوله وهذه السورة جاء ذكرها في كتاب الطبرسي ...وسورة الولاية ثابتة في كتابه الفارسي (دبستان مذاهب) الخ ..) فانظر الى ما في كلامه من الكذب الفاحش والافتراء البيِّن نقول :
1- ليس في ( فصل الخطاب) لا في صفحة 180 ولا في غيرها من أول الكتاب الى آخره ذكرٌ لهذه السورة المكذوبة على الله تعالى
2- ما معنى المصحف الايراني أيها الكذاب ؟ ألا تستحي من الله تعالى ؟ ماهذا المصحف الذي لم يعرفه الايرانيون ولم يوجد بــــعد
عند خاصتهم وعامتهم' ولم يطلع عليه أحد إلاّ محمد علي سعودي المصري عند ذلك المستشرق المسيحي ؟ أيها العلماء' أيهاالمصلحون' أيها الناس . ما هذه الافتراءات الاثيمة ؟ ومايريد الوهابيون بنشر هذه الاكاذيب ؟ أيها المسلمون اسألوا اخوانكم من السنيين من اهالي ايران ومن ألوف من الذين زاروا ايران ويزورونها في كل شهر ويوم هل سمعتم في ايران بمصحف غير هذا المصحف المطبوع في جميع الأقطار؟ أم هل وجدتم عند ايراني كتاباً يعتقد انه وحي إلهي يقرأه آناء الليل وأطراف النهار غير هذا القرآن ذلك الكتاب الذي لاريب فيه ويؤمن به جميع المسلمين ؟
3- وكذبه الآخر قوله : وسورة الولاية ثابتة في كتابهم (دبستان مذاهب) الخ .. فنقول باختصار : ان هذا الكتاب ليس من كتب الشيعة ولا يوجد دليلٌ واحد على أن مصنفه من الشيعة' واما مذهب مؤلفه فيلوح من بعض ماذكر فيه عدم اعتقاده بالنبوات وبعث الارواح وبعث الانبياء' وفيه حكايات يأبى العقل احتمال صحتها.. وقد اخفى مؤلفه اسمه ومذهبه فلا يوجد في أصل الكتاب اسمه ولا اسم مذهبه' بل اختلف في اسمه فحكي عن المستشرق سرجام ملكم أن اسم مؤلفه محسن الكشميري المتخلص في شعره بالفاني' وان نسبة القول بأن سورة الولاية المذكورة في دبستان مذاهب نسبة ظالمة ليس لها وجود في كل كتب الشيعة ' وحتى في كتاب (فصل الخطاب) ونحن نتحدى الوهابية بأن يأتوا بهذه السورة من كتب الشيعة . كما أن نسبة تأليف كتاب (دبستان مذاهب) الى الشيعة كذب محض أيضاً لا شاهد لها في نفس الكتاب ولا في غيره' ولم يعتمد أحد من الشيعة على هذا الكتاب .
4- الكذبة الاخرى في كلامه وهو مطبوع في ايران طبعات متعددة ..) ليت شعري : من أين عرف ذلك ؟ وأي نسخة من هذا الكتاب طبعت في ايران ؟ وما اسم المطابع التي طبع فيها هذا الكتاب طبعات متكررة ؟ ولـِمَ لَم ينقل تاريخ طبعه في ايران وسائر خصوصياته ؟ وما فائدة هذه الأكاذيب ؟ نعم : قد عثر أحد محققينا بعد جهدٍ جهيد في عدة مكتبات كبيرة على ثلاث نسخ مطبوعة . الأولى : طبعت في بمبي الهند سنة 1262 . والثانية : في سنة 1267 غير أنه لم يذكر فيها مكان الطبع. والثالثة : طبعت أيضاً في بمبي سنة 1277 ومع هذه الحقائق' كيف يقول : إنه طبع في ايران طبعات متعددة ؟!!
أما استشهاد كاتب النشرة بمدح وإطراء المحدث النوري فنقول : ان الاطراء والمدح لايعني بالضرورة صحة الرأي' وليس بين علمائنا الاجلاء من يعظم النوري لتأليف (فصل الخطاب) ولو لم يُصنف هذا الكتاب لكان تقدير العلماء لجهوده في تأليف غيره من المآثر الرائعة كالمستدرك وكشف الاستار وغيرهما أكثر من ذلك بكثير' ولنال من التقدير والإكبار أكثر مما حازه من العلماء وأهل الفضل' ودفنهُ في المكان المشرف ليس لأجل تأليفه هذا الكتاب إنما المقـام مقدس يُدفـن فيه من حالـفه التــوفيق' وقـد دُفــن فيـه من
العلماء وغيرهم من ذوي الثروة والسلطة والعوام جمعٌ كثير . وليست جلالة قدر الرجل في العلم والتتبع والاحاطة بالحديث مما يقبل الانكار' ولكن تأليفه لكتاب (فصل الخطاب) جعل جمعٌ غفير من علمائنا ممن كتب في الرد عليه كما ذكرنا آنفاً .

أقوال وشـهادات علماء الســنة في حــق الشــيعة :
وليس الامامية وحدهم يتبرأون من القول بالتحريف' بل غيرهم من ذوي المذاهب الاخرى أيضاً يُبرؤنهم عن مثل هذه النسبة الظالمة.. هذا الامام الباحث المتتبع الشيخ رحمة الله الهندي الدهلوي في كتابه النفيس (إظهار الحق) ما هذا لفظه القرآن المجيد عند جمهور الشيعة الامامية الاثني عشرية محفوظ عن التغيير والتبديل' ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه - وهم الفئة الاخبارية - فقول مردود غير مقبول عندهم..) ثم يستشهد الامام الهندي بكلمات أعـلام الطـائفة أمثـال : الصـدوق والمرتضـى والطـوســــــي والطبرسي وغيرهم من أعلام ومشاهير الطائفة .. (إظهار الحق تحقيق الدسوقي ج2ص206و9)ومن الاساتذة المعاصرين الشيخ محمد محمد المدني عميد كلية الشريعة في الأزهر' يقول وأما الامامية يعتقدون نقص القرآن فمعاذ الله ' وإنـما هي روايــات رويَـت في كتبهم' كما روي مثلها في كتبنا' وأهل التحقيق من الفريقين قد زيفوها وبينوا بطلانها' وليس في الشيعة الامامية أو الزيدية من يعتقد ذلك ..) (مجلة رسالة الاسلام الصادرة عن دار التقريب في القاهرة عدد44/382و5)وهذا الاستاذ البهنساوي وهو أحد مفكري الاخوان المسلمين ..ان الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي اجمعت عليه الامة منذ صدر الاسلام..) (السنة المفترى عليها صفحة 60) .وهذا الشيخ محمد الغزالي رحمه الله فيقول في كتابه دفاع عن العقيدة ضد مطاعن المستشرقين سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم : إن للشيعة قرآناً آخر يزيد عن قرآننا المعروف . فقلت له : أين هذا القرآن ؟ ولماذا لم يطلع الانس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل ؟ لماذا يُساق هذا الافتراء ؟.. فلماذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي ).
وهكذا يقول الدكتور محمد عبد الله دراز' أيضاً يشهد بنزاهة الشيعة الامامية عن تهمة القول بالتحريف إطلاقاً يقول ومهما يكن من أمر فان هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الاسلامي' بما فيه فرق الشيعة' منذ ثلاثة عشر قرناً من الزمان ) مدخل الى القرآن الكريم صفحة 29 و40 . وبعد هذه الشهادات النزيهة هل يبقى شك في ان الشيعة تؤمن بسلامة القرآن الكريم من الزيادة والنقصان ؟ ولماذا يصر الوهابية على أن يُفحموا أهل السنة بأن الشيعة تؤمن بالتحريف ؟ أليس ذلك من أجل بث الشحناء والفرقة فيما بينهم ؟ أليس ذلك من أجل الوقوف أمام أي وحدة بين السنة والشيعة ؟.
خاتمة المطاف : نقول : ان كاتب نشرة (عقائد وأخطاء لابد أن تزول) رجل جاهل ليس له خبرة في الرد والبحث في عقائد الشيعة' وان كل ما كتبه ويكتبه أشباهه' أتى به من كتب قد ألفت منذ أكثر من عقدين من الزمن وأشهر تلك الكتب : الخطوط العريضةلمحب الدين الخطيب وكتاب : الشيعة والسنة لأحسان إلهي ظهير وجاء دور المجوس عبد الله محمد الغريب وغيرها.. من الكتب التي ألفت قبيل وبعيد مطلع الثورة الاسلامية في ايران لكي يُشوهوا صورة الشيعة ويحطموا أي تقارب يمكن أن تحدثه هذه الثورة التي فجرت الصحوة الاسلامية في العالم ..ولكن هيهات هيهات من أن ينالوا من ذلك المذهب الحق' فجاءت كتاباتهم تلك محفزاً وباعثاً لكثير من الشباب المتعطش لمعرفة الحقيقة على أن يقرأ كتب الشيعة ويُقبل عليها إقبالاً منقطع النظير' فبعد معرفتهم الحقيقة استبصر وتشيع كثير منهم وخصوصاً الاساتذة والكتاب أمثال التيجاني السماوي التونسي والاديب المصري صالح الورداني والكاتب المصري سعيد أيوب والصحفي المغربي أدريس الحسيني والمحامي الاردني احمد حسين يعقوب والمهندس الفلسطيني أسعد وحيد القاسم وغيرهم بالعشرات ' فكتبوا وألفوا كتباً كثيرة حول المذهب الشيعي وفكر أهل البيت (ع) . ونحن ندعوا اخواننا من اهل السنة بأن يتأسوّا بهؤلاء ويطّلعوا على مؤلفاتنا في كل علم وفن' ليشهدوا على كذب الوهابية وافترائهم على هذا المذهب الذي ألصقت به كثير من الاكاذيب والافتراءات ظلماً وبهتاناً.. وفي هذه المناسبة تدعو المكتبة الاسلامية الثقافية كل اخواننا من أبناء اهل السنة' بأن يطلّعوا على مايرغبون من كتبنا ومصنفاتنا لكي يتحقّقوا بأنفسهم على كذب وافتراء هؤلاء الكذبة .
قال تعال :{ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }.


نواف

طالب في جامعة الامام محمد بن سعود

كلية الشريعه







التوقيع :
إني أحب أبا حفص وشيعته *** كما أحب عتيقــاً صـــاحــب الغار
وقد رضيت عليــاً قدوة علماً *** وما رضيت بقتل الشيخ في الدار

--------------------------------
دين الروافض شر أديان الورى ..................هذا إذا ما عُدَّ في الأديان
شرك و جنس ثم كِذْبٌ بارد .................. تالله ما هذا من الإيمان
يا رافضي ألا ادَّكرتَ بصيرةً.......................ماذا بقِي للملحد الديصاني

------------------------------
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على المتعوس ... تابع علماء المجوس ( الموالي للعترة )
»» تصاميم ( لأمّنا المؤمنين عائشة - و سيدنا أبوبكر- وتصميم عام للصحابة )
»» خــــواطــــــــــــــــر في الرفض والرافضــــــــــــة
»» تحريف القرآن عند اهل السنة.. من يرد!!
»» سيـــــــــــــــــــوف الخيانة .. ( تصميم لسيدنا عثمان بن عفان )..
 
قديم 20-06-07, 09:35 AM   رقم المشاركة : 2
السياف الدمشقي
عضو ماسي





السياف الدمشقي غير متصل

السياف الدمشقي is on a distinguished road




أجابة بسيطة و أترك الكلام لأهل العلم :



1- القرأن ناسخ و منسوخ فهل يؤمن الشيعة بالناسخ و المنسوخ ام لا ؟

2- القرأن الذي بين أيدينا هو نفسه القرأن الذي عرض على النبي صلى الله عليه و سلم مرتين

في سنة وفاته .

3- القرأن الذي بين أيدينا هو نفسه القرأن الذي أجمع عليه الصحابة رضوان الله عليهم و هو بالخط العثماني.

4- الدليل على قول الشيعة بالتحريف هو أن السيستاني لم يكفر او يفسق القائل بالتحريف .

فلا يستطيع تكفير علماءه ولا خسر مصداقيته عند بني قومه .

5- تحريم الشيعة لأمور أحلها الله في القرأن مثل أكل السمك .

6- نطلب طلب صغير أن يأتينا بقول لأحد علماءه القائلين بالتحريف ينقض قوله .

مثل الخميني و الجزائري .



و السلام عليكم .







التوقيع :
الرباعية المميتة

لو كانت الجنة لليهود فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة موسى عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسيحي فقط لدخلها المسلمون لإيمانهم برسالة المسيح عليه السلام ، ولو كانت الجنة للمسلمين فقط فلن يدخلها يهودي أو مسيحي لعدم إيمانهم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...
و لو كانت الجنة للشيعة فقط لدخلها السنة لمحبتهم و موالاتهم لأهل البيت لكن هل يدخلها الشيعة الذين يسبون الصحابة و أمهات المؤمنين .
فالمسلم السني داخل الجنة في جميع الأحوال برحمة الله ولو كره المغضوب عليهم والضالين .
من مواضيعي في المنتدى
»» الأخ و الأستاذ المحترم !! درب الهاوي !! من هنا يا صديقي !!
»» الى اسود السنة أرض الكنانة تناديكم
»» الدنمارك المقاطعة لمنتجاتنا مستمرة وخسائرنا لا تعوض
»» هل سمعتم بمعبد الأصنام الحسيني ؟؟!!
»» بماذا يختلف الوهابيين عن أهل السنة ؟ موضوع للنقاش
 
قديم 20-06-07, 10:54 AM   رقم المشاركة : 3
كاره الذل
مشترك جديد





كاره الذل غير متصل

كاره الذل is on a distinguished road


موضوع رائع يرد على هذه الشبه


للاخ الفاضل مرسال

على هذا الرابط هنا







 
قديم 20-06-07, 12:31 PM   رقم المشاركة : 4
اليهري
عضو





اليهري غير متصل

اليهري is on a distinguished road


اله يجزيكم خير انصار السنة

تم إبلاغ الرويفضي بأن يتابع موضوعه هنا

وذلك لأن المنتدى الذي طرح فيه ماسبق يمنع الحوار الطائفي

فإن كان شجاعاً ... فليحضر هنا

وأظنه قد اطلع على الموضوع







التوقيع :
إني أحب أبا حفص وشيعته *** كما أحب عتيقــاً صـــاحــب الغار
وقد رضيت عليــاً قدوة علماً *** وما رضيت بقتل الشيخ في الدار

--------------------------------
دين الروافض شر أديان الورى ..................هذا إذا ما عُدَّ في الأديان
شرك و جنس ثم كِذْبٌ بارد .................. تالله ما هذا من الإيمان
يا رافضي ألا ادَّكرتَ بصيرةً.......................ماذا بقِي للملحد الديصاني

------------------------------
من مواضيعي في المنتدى
»» خــــواطــــــــــــــــر في الرفض والرافضــــــــــــة
»» قصة تشيع السلطان محمد خدابنده أولجايتو..خخخخ
»» لــوحـــــة الخلفــــــاء الراشـــدون ( للطباعة )..
»» تحريف القرآن عند اهل السنة.. من يرد!!
»» تصميم خلفية سطح مكتب
 
قديم 20-06-07, 01:17 PM   رقم المشاركة : 5
لك الحمد
مشترك جديد





لك الحمد غير متصل

لك الحمد is on a distinguished road


كأني أشتم رائحة سبئي في الموضوع كأنها رائحة تقية مطعمة برائح خوف
*********************************
هذا شيعي يريد النقاش

وإليكم موضوع الذي رد فيه على أحد السنة
*********************************

*********************************
تم إبلاغ الرويفضي بأن يتابع موضوعه هنا

وذلك لأن المنتدى الذي طرح فيه ماسبق يمنع الحوار الطائفي

فإن كان شجاعاً ... فليحضر هنا
********************************
هل بالامكان رابط الموقع و رابط ردك على السبئي؟... أه أسف يمكن على الخاص.. بس ما يمنع رابط الموقع







 
قديم 20-06-07, 01:56 PM   رقم المشاركة : 6
الراجية عفو ربها
لا إله إلا الله







الراجية عفو ربها غير متصل

الراجية عفو ربها is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لك الحمد مشاهدة المشاركة
   كأني أشتم رائحة سبئي في الموضوع كأنها رائحة تقية مطعمة برائح خوف
*********************************
هذا شيعي يريد النقاش

وإليكم موضوع الذي رد فيه على أحد السنة
*********************************

*********************************
تم إبلاغ الرويفضي بأن يتابع موضوعه هنا

وذلك لأن المنتدى الذي طرح فيه ماسبق يمنع الحوار الطائفي

فإن كان شجاعاً ... فليحضر هنا
********************************
هل بالامكان رابط الموقع و رابط ردك على السبئي؟... أه أسف يمكن على الخاص.. بس ما يمنع رابط الموقع


أخي بارك الله فيك لا تتعجل الحكم على أخوانك من أهل السنة فمهما كان هو أقدم منك وكان الأحوط منك مراجعة مواضيعه للتيقن من نهجه لو ساورك الشك لا أن تتهمه

وكل مشارك هنا على ظاهره حتى يثبت العكس

بورك فيك

وبورك في أخينا اليهري






التوقيع :
قال الآجرّي،رحمه الله "فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان أو جائراً فخرج وجمع جماعةوسل سيفه واستحل قتال المسلمين،فلا ينبغي له أن يغتربقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بمداومةالصيام ولابحسن ألفاظه في العلم إذاكان مذهبه مذهب الخوارج"

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:
"دعوا لي أصحابي وأصهاري، فمن سبّهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"

قيل لعمر بن عبدالعزيز: ما تقول في علي وعثمان وفي حرب الجمل وصفين؟
قال: تلك دماء كف الله يدي عنها فأكره أن أغمس لساني فيها
من مواضيعي في المنتدى
»» الى الاخ الالوسي مع الشكر
»» رافضي يسأل... لماذا يارسول الله ...؟؟؟؟؟؟
»» شيعة كويتيون يروجون كتبا تسبّ الصحابة بالجزائر مجاناً
»» المليونير والمحامي الأمريكي الأشهر مارك شيفر بعد أن أشهر إسلامه في المملكة أثناء رحل
»» هل انا الوحيدة اللتي تعاني مشاكل مع المنتدى ارجوا الاجابة
 
قديم 20-06-07, 06:51 PM   رقم المشاركة : 7
jewelry
عضو فعال






jewelry غير متصل

jewelry is on a distinguished road


اقتباس:
كأني أشتم رائحة سبئي في الموضوع كأنها رائحة تقية مطعمة برائح خوف

اظنك انت سبئي ولا هذي جملة, عربي يكتبها؟!!






 
قديم 20-06-07, 07:12 PM   رقم المشاركة : 8
اسد اليمن
عضو فعال






اسد اليمن غير متصل

اسد اليمن is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لك الحمد مشاهدة المشاركة
   كأني أشتم رائحة سبئي في الموضوع كأنها رائحة تقية مطعمة برائح خوف
*********************************
هذا شيعي يريد النقاش

وإليكم موضوع الذي رد فيه على أحد السنة
*********************************

*********************************
تم إبلاغ الرويفضي بأن يتابع موضوعه هنا

وذلك لأن المنتدى الذي طرح فيه ماسبق يمنع الحوار الطائفي

فإن كان شجاعاً ... فليحضر هنا
********************************
هل بالامكان رابط الموقع و رابط ردك على السبئي؟... أه أسف يمكن على الخاص.. بس ما يمنع رابط الموقع


الاخ لك الحمد بما انك جديد في المنتدى اقول لك انك تسرعت في الحكم على اخونا اليهري ارجو ان تسحب كلامك






التوقيع :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لاتسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولانصيفه)

وقوله صلى الله عليه وسلم: (لايحبهم الا مؤمن ولا يبغضهم الا منافق، من أحبهم فأحبه الله، ومن أبغضهم فأبغضه الله)
من مواضيعي في المنتدى
»» (قنبلة) الله اكبر , الرئيس اليمني اصبح سنيا
»» عاجل ( ارجو التوضيح والرد على هذا الافتراء )
»» لماذا الشيعة يعتبرون ان المجوس من اهل الكتاب
»» الرافضي عمر 6 هذة بعض فضائل فاروق الامة ( عمر بن الخطاب ) عليه السلام
»» اخر فتاوي الشيرازي , الغش ليس حرام
 
قديم 20-06-07, 07:18 PM   رقم المشاركة : 9
اليهري
عضو





اليهري غير متصل

اليهري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لك الحمد مشاهدة المشاركة
   كأني أشتم رائحة سبئي في الموضوع كأنها رائحة تقية مطعمة برائح خوف


الله يجزيك خير

مادرينا أن عندك حاسة سادسة!!

تثبت قبل لاتتهم الآخرين







التوقيع :
إني أحب أبا حفص وشيعته *** كما أحب عتيقــاً صـــاحــب الغار
وقد رضيت عليــاً قدوة علماً *** وما رضيت بقتل الشيخ في الدار

--------------------------------
دين الروافض شر أديان الورى ..................هذا إذا ما عُدَّ في الأديان
شرك و جنس ثم كِذْبٌ بارد .................. تالله ما هذا من الإيمان
يا رافضي ألا ادَّكرتَ بصيرةً.......................ماذا بقِي للملحد الديصاني

------------------------------
من مواضيعي في المنتدى
»» الــرافضــة المجوس .. ( قصيدة )..
»» الرد على المتعوس ... تابع علماء المجوس ( الموالي للعترة )
»» قصة تشيع السلطان محمد خدابنده أولجايتو..خخخخ
»» تصميم خلفية سطح مكتب
»» أبــــــــــو تـــــــــــــــراب........
 
قديم 20-06-07, 07:20 PM   رقم المشاركة : 10
الفضيل
عضو فضي







الفضيل غير متصل

الفضيل is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليهري مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الكرام

هذا شيعي يريد النقاش

وإليكم موضوع الذي رد فيه على أحد السنة

------------------


فيا عجبي من اللي يأمر بالمعروف وينسون انفسهم
أكذوبة تحريف القرآن


اليك أخي القارئ نماذج من احاديث التحريف التي نقلها واخرجها وصححها علماء السنةفي كتبهم ' واذا أردت المزيد فما عليك إلاّ مراجعة كتب الحديث والتفسير وبالخصوص كتاب الاتقان للسيوطي وكتاب المصاحف للسجستاني..
1-أخرج البخاري ومسلم باسنادهما عن ابن عباس' قال : خطب عمر بن الخطاب خطبته بعد مرجعه من آخر حجة حجها' قال فيها: ان الله بعث محمداً (ص) بالحق وانزل عليه الكتاب فكان مما انزل عليه الله آية الرجم. فقرأناها وعقلناها ووعيناها فلذا رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده . فأخشى إن طال بالناس الزمان ان يقول قائل : والله مانجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة انزلها الله.( البخاري ج 8ص208 و211باب رجم الحبلى ومسلم ج4ص167 وج5ص116) وقد حاول كاتب النشرة واسلافه معالجة هذه الرواية وامثالها بأشكال فنية' لكن من غير جدوى' بعد ان زعموا صحة اسانيدها وصراحة مداليلها في وقوع التحريف في نص الكتاب العزيز .وانتهوا اخيراً الى اختلاق مسألة (نسخ التلاوة) المعلوم بطلانها وفق قواعد علم الاصول. ومن ثم إما قبولاً على علاتها والأخذ بها والافتاء وفق مضامينها' كما فعله فريق منهم' نظراً لصحة الاسانيد فيما زعموا' أو رفضاً لها رأساً بعد عدم امكان التأويل' وهذا ابن حزم الاندلسي -وهو الفقيه الناقد- يرى شريعة الرجم مستندة الى كتاب الله' لما رواه باسناده عن أُبي بن كعب' قال : كم تعدون سورة الاحزاب ؟ قيل له :ثلاثاً أو اربعاً وسبعين آية' قال :ان كانت لتقارن سورة البقرة أو لهي أطول منها' وان كان فيها لآية الرجم' وهي اذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتّه نكالاً من الله والله عزيز حكيم).
قال ابن حزم : هذه اسناد صحيح كالشمس لامغمز فيه . ثم قال : ولكنها مما نسخ لفظاً وبقي حكماً. (المحلى 11/23 )
ونقول : لاشك ان امثال هذه التعاليل وبالخصوص تعليل كاتب النشرة' هي بذاتها عليلة وغير وافية بدفع شبهة التحريف' وان مثل هذه التعليلات جاءت بعد ان طُرحت الشبهة' لذلك هي تعليلات مصطنعة 'لأن مثل هذا التعليل ليس فيه أثر قبل طرح الشبهة . وقد انبرى جماعات كثيرة من محققي اهل السنة (كالامام المحقق محمد بن احمد السرخسي في اصوله + والشيخ المصري علي العريض في كتابه فتح المنان) لرفض مسألة نسخ التلاوة المزعومة' دون الحكم لمنافاتها للحكمة' اذ ماهي الحكمة في نسخ آية بلفظها مع بقاء حكمها ؟ وهلا كانت سنداً للحكم الباقي مع الأبد ؟
2- عن عمر قال لولا ان يقول الناس ان عمر زاد في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي) (البخاري ج4 ص152و135 باب الشهادة عند الحاكم في ولاية القضاء..) ونقول : أولاً : هذا يعني ان الخليفة عمر قائل بالنقص' لأن آية الرجم ليست في القرآن وهو لم يقل بنسخ التلاوة لأنه يريد ان يكتبها ولكن يخاف من قول الناس' ولذا نقل السيوطي عن صاحب البرهان للزركشي انه قال ظاهره ان كتابتها جائزة وانما منعه قول الناس والجائز في نفسه قد يقوم من خارج مايمنعه فاذا كانت جائزة لزم ان تكون ثابتة لأن هذا شأن المكتوب ) ( الاتقان الجزء 2 الصفحة 26 ).
3-جاء في البخاري ج8ص208 ومسلم ج4ص167وج5ص116 ان هناك آية زعمها اسقطت فيما اسقط من القرآن . قال :انا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله ان لاترغبوا عن آبائكم فانه كفربكم ان ترغبوا عن آبائكم. أو ان كفراً بكم ان ترغبوا عـن آبائكم..) 4- جاء في البخاري مع حاشية السندي ج3ص139+ ج2ص197 عن ابراهيم بن علقمة قال : دخلت في نــفـر مـن اصحاب عبد الله الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقال فقال : أفيكم من يقرأ ؟ فقلنا: نعم. قال : فأيكم ؟ فأشاروا إليّ' فقال : إقرأ' فقرأت : (والليل اذا يغشى والنهار اذا تجلى والذكر والانثى) قال :انت سمعتها من في صاحبك قلت نعم' قال: وانا سمعتها من في النبي (ص) وهؤلاء يأبون علينا) .(الترمذي ج5 ص191 ومسلم ج1ص565) .
5- عن انس بن مالك ان رعلا وذكوان وعصية وبني كيان استمدوا رسول الله (ص) على عدوهم فامدهم بسبعين من الانصار كنا نسميهم القراء في زمانهم كانوا يحتطبون بالنهار ويصلون بالليل حتى اذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم فبلغ النبي (ص) ذلك فقنت شهراً يدعو في الصبح على احياء من احياء العرب على رعل وذكوان وعصية وبني كيان. قال انس : فقرأنا فيهم قرآناً ثم ان ذلك رفع .(بلغوا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا).( البخاري ج3ص30 الاتقان ج2ص26 عن المستدرك على الصحيحين' الطبقات الكبرى ج2 ص 54) .6- روى الحاكم بسند صحيح بشرط الشيخين عن عائشة ' عن رسول الله (ص)' قال :إن الله وملائكته يصلون على اللذين يصلون الصفوف ) (المستدرك على الصحيحين الجزء 1 الصفحة 214).
7- اخرج مسلم في صحيحه عن أبي الاسود عن أبي موسى الأشعري قال :..وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة بـبراءة) فأنسيتها' غير اني حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ ابن آدم إلاّ التراب ) (صحيح مسلم الجزء 2 صفحة 726 ح1050 والدر المنثور والاتقان 30/ 83 ).8- ..عن أبي موسى الاشعري' انه قال لقراء اهل البصرة وإنا كنّا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فنسيتها غير أني حفظت منها: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً' ولايملأ جوفه إلاّ التراب ) (صحيح مسلم ج2ص726 ح1050 المستدرك للحاكم ج2ص224 ).9- واخرج ابن ماجة عن عائشة' قالت نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشراً' ولقد كان في صحيفة تحت سريري' فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها).( السنن ج1ص625ح1944 مسلم ج4ص118 والدارمي ..)10- ورد في المستدرك على الصحيحين عن بعض الصحابة انه كان يقرأ (فما استمتعتم به منهن (الى أجل )..) وعن ابن عباس قوله والله لأنزلها كذلك) وقد صحح الحاكم هذا الحديث من طرق عديدة . (راجع الجزء 2 الصفحة 35 من مستدركه) .11- وعن أبي موسى الاشعري انه قال :-في الحديث المتقدم' فيما ذكرناه حول سورة كانوا يشبهونها بإحدى المسبحات-: (وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فنسيتها غير اني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون - فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة . (صحيح مسلم الجزء 2 الصفحة 726) .12- وذكر ابن حجر العسقلاني انه روى مسلم عن عائشة انها أملت في مصحفها ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى-وصلاة العصر- قالت : سمعتها من رسول الله (ص) ).(فتح الباري في شرح البخاري ج 8 ص 158) .
13- أخرج البخاري في كتاب فضائل القران باب نسيان القرآن وكذلك باب من لايرى بأساً أن يقول سورة كذا وكذا وأخرج مسلم في كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب الأمر بتعهد القرآن وكراهة قول نسيت آية كذا .. عن عائشة قالت : سمع رسول الله (ص) رجلاً يقرأ في سورة بالليل' فقال : يرحمه الله لقد أذكرني آية كذا وكذا كنت أُنسيتها من سورة كذا وكذا .
14- عن عمران قال : قلت لعبد الرحمن بن اسود : انك تقرأ : (صــراط مـن انـعمت عـليهم غيـر المغضوب عليهم وغير الضالين ) (المصاحف للسجستاني ص 60+61) وفي قرآننا{صِراطَ الّذينَ أنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِم وَلا الضّالينَ} .
15- عن حماد قال : قرأت في مصحف أبي (للذين يُقسمون) (المصاحف ص 63 )وفي قرآننا {لِلَذينَ يَؤلون مِن نِسائِهم} . 16- عن الحكم قال: في قراءة ابن مسعود (بل يداه بسطان) (المصاحف ص64 و 65) وفي قرآننا {مَبسُوطَتان} 17- وعن سفيان قال : قراءة ابن مسعود (وتزودوا وخير الزاد التقوى)(المصاحف ص 65) وفي قرآننا{وتَزودوا فانّ خَير الزَاد التَقوى }.
18- وكذا نقل عن عمر انه قرأ (ألم الله لا إله إلا هو الحي القيّام)(المصاحف ص 61) وفي قرأننا {القيّوم}.
19- عن سفيان كان اصحاب ابن مسعود يقرؤونها (اولئك لهم نصيب مااكتسبوا) المصاحف ص66 وفي قرآننا {اولئك لهم نصيبٌ مما كسبوا}. 20- عن ابن الزبير انه يقرأ (في جنات يتساءلون يافلان ماسلكك في سقر) المصاحف ص92 ولا توجد في قرآننا (يافلان) . ومن أراد التعرف على المزيد من تحريفهم للقرآن فليراجع كتاب المصاحف للسجستاني .
21- ..عن ميمون بن مهران وتلا هذه السورة : (والعصر ان الانسان لفي خسر* وانه فيه الى آخر الدهر* الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر) ! ذكرها في قراءة ابن مسعود . (المصاحف للسجستاني ص 65) t"> .
22- واليك سرد سريع لبعض الآيات المحرفة المذكورة في كتاب المصاحف للسجستاني وهو أحد علمائهم المشهورين : عن عوف بن أبي جميلة أن الحجاج بن يوسف غيّر في مصحف عثمان أحد عشر حرفاً. قال :كانت في البقرة :259(لم يتسن وانظر) بغير هاء' فغيرها {لَم يَتَسَنه}. وكانت في المائدة: 48 (شريعة ومنهاجاً) فغيّرها {شِرعَةً وَمِنهاجَاً}. وكانت في يونس :22 (هو الذي ينشركم) فغيره {يُسَيّرُكُم}. وكانت في يوسف :45 (أنا آتيكم بتأويله)' فغيرها{أنا أُنَبِئُكُم بِتَأوِيلِهِ}. وكانت في الزخرف :32 (نحن قسمنا بينهم معايشهم) فغيّرها {مَعِيشَتَهُم}. وكانت في التكوير :24 (وما هو على الغيب بظنين) فغيّرها {بِضَنينٍ}.الخ .. راجع كتاب (المصاحف للسجستاني صفحة 59 ). 23- عن عبد الله بن عمر' قال : لايقولَنّ احدكم' قد اخذت القرآن كلّه ' ما يدريه ما كلّه' قد ذهب منه قرآن كثير' ولكن ليقل : قد اخذت منه ما ظهر ! راجع الاتقان للسيوطي العالم والمفسر الجليل لدى اخواننا اهل السنة ج3 ص639. 24- عن الخليفة عمربن الخطاب انه قال : القرآن الف الف حرف وسبعة وعشرون الف حرف. فمن قرأه محتسباً' كان له بكل حرف زوجة من الحور العين .(الاتقان ج1 ص 198+مجمع الزوائدج7ص163+ كنز العمال ج 1 ص460) . بينما حروف القرآن لايتجاوز عددها ثلث هذا المقدار . فمع وجود مثل هذه الاحاديث في كتب السنة فلماذا ينسب بعض المنحرفين قول التحريف الى الشيعة فقط ؟ 25- عن ابن أبي داود عن ابن شهاب'قال :بلغنا انه كان انزل قرآن كثير' فقتل علماؤه يوم اليمامة' الذين كانوا قد وعوه ' ولم يعلم بعدهم ولم يكتب ..! (كنز العمال بهامش المسند الجزء 2 الصفحة 50 ).
26- عن سفيان عن الاعمش..عن عبد الله بن سلمة قال : قال حذيفة : ماتقرؤون ربعها !! يعني البراءة . رواه الهيثمي في (مجمع الزوائد ج7ص28و29 + الدر المنثور ج3 ص258 + الاتقان ج2 ص126) وهذه الكتب وغيرها هي محل ثقة واجلال عنــدهم.
27- عن الثوري : بلغنا ان اصحاب النبي (ص) (الذين ) كانوا يقرؤون القرآن اصيبوا يوم مسيلمة فذهبت حروف من القران ) ! (الدر المنثور ج5ص179 المصنف لعبد الرزاق ج7 ص330) 28- ورد في الصحاح عن عمر أنه سمع هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة الرسول (ص) وقال فاستمعت لقراءته 'فإذا هو يقرؤها على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله (ص) ).البخاري ج6ص239باب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة كذاوكذا
29-عن ابن مسعود قال : (أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين) وفي القرآننا :{ إنَّ اللهَ هُوَ الرَّزاقُ ذُو القُوَّةِ المَتين} (مسند احمد ج1ص394 وسنن الترمذي ج4ص262/4010) قال : هذا حديث حسن صحيح !!
30- في صحيح مسلم (..فنزلت هذه السورة :{ تَبَت يدا أبي لَهَبٍ و (قد) تَبّ } ثم قال : كذا قرأ الأعمش الى آخر السورة . (صحيح مسلم ج1ص194/355 )كتاب الايمان باب في قوله تعالى : {وانذر عشيرتك الأقربين } .
31- عن ابن عباس : لما نزلت : وانذر عشيرتك الأقربين (ورهطك منهم المخلصين). ليس في القرآننا (ورهطك منهم المخلصين ). (الدر المنثور الجزء 5 الصفحة 96) وهذا من أجل كتب التفسير عند أهل السنة .
32- اخرج أحد كبار علماء أهل السنة ومفسريهم وهو الامام السيوطي في كتابه الاتقان ما يُثبت زيادة سور القرآن على ما بين الدفتين كسورتي القنوت ( الحفد والخلع ) وان مصحف أبيِّ كان عدد سوره مئـة وست عشرة لأنه كتب في آخــره سورتي الحـفد
والخلع . راجع (كتاب الاتقان ج1 ص 47) .33- نقل عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله . قال كاتب النشرة معلقاً على هذه الرواية بأنها لم تصح عن ابن مسعود' ونحن نسأله كيف لم تصح وقد اخرجها كبار علماء اهل السنة ؟ وأي اجماع هذا وصحاح اهل السنة ومسانيدهم ..كلها أخرجت تلك الروايات التي ذكرناها وغيرها وصححت اسانيدها ؟ فأين ذلك الاجماع الذي ذكره كاتب النشرة؟ وأما استشهاده بقول ابن حزم فهو بلا دليل ومستند مدعوم' ونحن وبعد اطلاعنا على كذبه الفاحش نشك بأنه قد افترى على ابن حزم ' وإلاّ كان قد ذكر المصدر .ونلفت انتباه القارئ الكريم بأن هذه الرواية صححها ابن حجر في شرح البخاري وقـال وقـد صـح عن إبن مسعود إنـكار ذلك (يعني :إنــكـار كــون المعوذتـين مـــن
القرآن)وذكر هذه الرواية كبار علماء أهل السنة كـ: (السيوطي في تفسيره الدر المنثور ج6ص416) ' احمد بن حنبل في مسنده وقال :رجاله صحيح وكذا عن (الطبراني في الكبير والاوسط' والهيثمي في المجمع ج7ص149 و150 وروح المعاني ج1ص24 وفتح الباري ج8ص571 وج6ص416 والاتقان ج1ص251 والجامع لأحكام القران ج20 ص251 الخ ..)بعد كل هذه المصادر التي اخرجت وصححت حديث خذف المعوذتين من القران هل يبقى شك باعتقاد التحريف عنـــد أهـل الســنة 'إذا تكلمنـا بنفس منطق كاتب النشرة ؟ لكن أخلاقنا تأبى أن ننجر الى مثل هذا اللغو والتدليس . ولم يقف الأمر على روايات التحريف بل تعداه الى الإسرائيليات التي تخدش عصمة النبي الأكرم (ص) وتمس قدسيته . فمثلاً -أخرج البخاري في صحيحه في كتاب الغسل باب إذا جامع ثم عــاد ومن دار على نســائه في غسل واحد. ..عــن قـــتـادة قال: حدثنا أنس بن مالك قال :كان النبي (ص) يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهُنَّ إحدى عشرة . قال : قلت لأنس : أوَكان يُطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ..
انظر أخي القارئ الى هذه الرواية التي صحّحها البخاري ومسلم والتي تنال من عظمة رسول الله (ص) ومن أين لأنس بن مالك أن يعرف بأن رسول الله (ص) كان يجامع إحدى عشرة زوجة في ساعة واحدة ؟ فهل أعلمه رسول الله (ص) أم كان حاضراً . أعوذ بالله من قول الزور' ومن أين أعطي قوة ثلاثين ؟ وماذا يعتقدون هؤلاء عندما يروون مثل هذه الخزايات وكأنهم يفتخرون على أترابهم بكثرة الجماع وقوة النكاح وفي اعتقادنا ان هذه الرواية وغيرها وضعت للنيّل من قدسية النبي الأكرم (ص) .
- أخرج البخاري في صحيحه في كتاب النكاح باب ضرب الدّف في النكاح والوليمة ..قالت الربيع بنت معوذ بن عفراء جاء النبي (ص) فدخل حين بُنيَ عليَّ فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إذ قالت إحداهن : وفينا نبي يعلم ما في غد فقال : دعي هذه وقولي بالذي كنت تقولين .
- اخرج البخاري في كتاب الجهاد باب الدرق وكذلك مسلم في كتاب صلاة العيدين باب الرخصة في اللعب .. عن عائشة قالت : دخل عليّ رسول الله (ص) وعندي جاريتان تُغنيان بغناء بُعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه فدخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند رسول الله فأقبل عليه رسول الله (ص) فقال : دعهما' فلما غفل غمزتُها فخرجتا .. أعوذ بالله من هذه الرواية والتي تصور تساهل النبي (ص) في أمر الغناء وغيرت أبي بكر في ذلك' ووجود مزمارة الشيطان عند النبي (ص) !
هذا غيض من فيض وهناك روايات نتعفف من ذكرها حيث انها تمس قدسية رسولنا العظيم (ص) وما على الذي يريد معرفة المزيد' قراءة جميع الصحاح والمسانيد ' فأنه سيرى العجب العجاب .

موازنة بين روايات الشيعة والسنة :
وبعد..فان الاحاديث الكثيرة ' التي رواها اهل السنة في صحاحهم' ومسانيدهم' وكتبهم المعتبرة .والتي ملأ المحدث النوري كتابه بها' كما خدعت آخرين ..إن هذه الاحاديث لايمكن أن يقاس بها ماورد من طرق الشيعة ' وذلك لعدة أمور:
1- من حيث الدلالة..فان معظم مارواه الشيعة' إما هو تفسير' أو تأويل' أو له ظهور تام في عدم التحريف' أو لغير ذلك من أمور..بخلاف مارواه اهل السنة' فان الكثير منه هو صريح في التحريف' ولايقبل التأويل' ولا الحمل ..
2- من حيث الكم' فروايات الشيعة ' أقل بكثير من روايات اهل السنة . وللحكم بصدق ما نقول راجع بنفسك وقارن !
3- من حيث السند' فان روايات اهل السنة' قد وردت بأسانيد صحيحة ' وأخرجها أصـحاب الصـحاح في صحاحهم' وفي غيرهـا
من الكتب المعتمدة ' ولاسيما البخاري ومسلم' ومسند احمد والموطأ' وغير ذلك. ومعلوم : انهم يحكمون بصحة جميع ماورد في البخاري ومسلم' وحتى الموطأ' ومسند أحمد'فضلاً عن الترمذي وأبي داود..الخ بالاضافة الى ماروي في المستدرك وغيره مما لامجال للشك في صحة ماخرجوه في كتبهم على شرط الشيخين . أما الشيعة فليس لديهم كتاب غير كتاب الله تعالى يُسمى بالصحيح ويوصف بالصحة كله . وانهم لايرون صحة جميع مافي الكافي وغيره ..
4- إن الشيعة يقولون : إنه لابد من عرض الحديث على كتاب الله تعالى' فما وافقه أخذوا به 'وما خالفه طرحوه .. واما اهل السنة فيرون : أن السُنة قاضية على الكتاب' وليس الكتاب بقاض على السنة (راجع تأويل مختلف الحديث ص199وسنن الدارمي ج1ص145وومقالات الاسلاميين ج1ص324 وج2ص351 ودلائل النبوة ج1ص26وميزان الاعتـدال ج1ص107 والجامـع لأحكــام القران ج1ص38و39 ..) كما ان بعض العلماء الكبار'من أهل السنة' لايأبى عن الجهر' بأن حديث : عرض الحديث على الكتاب' ماهو إلاّ من وضع الزنادقة .(جامع بيان العلم ج2ص233 ودلائل النبوة ).ومعنى ذلك هو : لزوم الأخذ بأحاديث التحريف الكثيرة' الواردة في الصحاح وغيرها' ولاتطرح' بسبب منافاتها الظاهرة لقوله تعالى :{إنا نحن نزلنا الذكر' وإنا له لحافظون}.

وممن روى أحاديث التحريف من علماء أهل السنة -وصحّحها - هم بأختصار :
1) عبد الرزاق بن همام الصنعاني' أحد أعلامهم' روى عنه أحمد وجماعة روى أحاديث كثيرة تثبت التحريف في كتابه المصنــف . 2) الفريابي' محمد بن يوسف بن واقد' أحد الأئمة 'روى عنه أحمد والبخاري . 3) الطيالسي' أبو الوليد هشام بن عبد الملك الباهلي' أحد أعلامهم .4) أحمد بن حنبل' صاحب المسند ' روى أحاديث كثيرة في اثبات التحريف . 5) البخاري محمد بن اسماعيل ' صاحب الصحيح' روى أحاديث كثيرة تثبت التحريف وصححّها. 6) مسلم بن الحجاج النيسابوري' صاحب الصحيح' روى أحاديث كثيرة أثبت التحريف . 7) الترمذي' محمد بن عيسى' صاحب (الجامع الصحيح) أخرج وصحّح أحاديث التحريف. 8) ابن ماجة القزويني' أبو عبد الله محمد بن يزيد' صحّح أحاديث التحريف . 9) النسائي' أحمد بن شعيب . 10) أبو يعلى الموصلي. 11) الطبري' أبو جعفر محمد بن جرير أخرج أحاديث التحريف في جُل مصنفاته . 12) القرطبي' محمد بن أحمد الأنصاري' مصنف التفسير المشهور أخرج أحاديث كثيرة تُثبت التحريف . 13) السيوطي' جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر' الحافظ الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة لاسيما الاتقان والدر المنثور' وفيهما أحاديث كثيرة في اثبات التحريف .

موقف الشيعة والسنة من روايات التحريف :
وبعد أفليست هذه الروايات التي ذكرناها من مصادرهم المعتبرة عندهم تدل دلالة واضحة ان قرآن أهل السنة الذي بين ايديهم ناقص وغير كامل' وبالتالي فهم أمام أمرين لا ثالث لهما : اما ان يُكذبوا ما جاء في صحاحهم من امثال تلك الروايات أو يقولوا بنقصان قرآنهم هذا ..فان كذبوا الروايات فقد حكموا على صحاحهم بعدم الصحة واحتوائها على الاباطيل.. وان قالوا بنقص القرآن فقد كفروا لقوله تعالى { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }.لاسيما وان كتبهم يطلقون عليها صحاح وان كلمتهم اجمعت على صحة ما جاء فيها..والتي ألزم اهل السنة انفسهم بحجة ماروي فيها يعتبر صحيحاً . واما علماؤنا فلم يطلقوا مصطلح الصحيح علي أي كتاب من كتبهم' ونحن نتحدى كاتب النشرة وغيره' بأن يأتوا لنا بقول واحد بأن كل ما جاء في الكافي صحيح ! ومهما يكن الحــال وبـأعتراف كـل علمائـنا مـن المجتهدين ' بأنه يحتوي على روايات ضعيفة وموضوعة وحسنة الخ..وخلاصة الامر هي ان الشيعة لايعتقدون بصحة جميع مروياتهم. ولذا ذكروا اسناد الاحاديث لكي ينظر المدقق ويتحقق-بعد إنعام النظر في رجال الحديث' أو غير ذلك من المزايا- من صـــــــحة الحديث أو ضعفه . وهذا ماينسحب على كتاب الكافي وغيره من كتب الشيعة . وقد قسم كثير من علمائنا احاديث الكافي فخرج بهذه النتيجة : الاحاديث الصحيحة هي 5072 والاحاديث الحسنة 144 والاحاديث الموثوقة 1128 والاحاديث القوية 302 والاحاديث الضعيفة 9485 راجع كتاب روضات الجنات الخوانساري والحديث والمحدثون للحسني . وقد أكد هذا المحقــق الجليـل في نفس الكتاب المذكور ان المتقدمين لم يُجمعوا على الاعتماد على جميع مرويــاته -ويقصـد الكـافي- جملة وتفصيلا) صـــــفحة 132و134 . بالاضافة الى ماسبق ان الكليني انما اورد جانباً من هذا النوع من الروايات في قسم النوادر' الامر الذي يُشير الى انه يعتبرها أخبار آحاد وردت مورد الشذوذ والندرة التي يرى العلماء انها لاتنسجم كثيراً مع ماعداها فيفردون لها باباً بهذا الاسم عادةً . وبعد هذا نقول ان اكثر روايات التحريف روايات ضعيفة ينتهي اسنادها الى الضعاء كما ذكرها علماؤنا في : (مجــمع البـيان ج1ص15وأوائل المقالات ص195 وبحار الانوار ج89ص75) . كما ان قسماً كبيراً من روايات التحريف تنتهي الى احمد بن محمد السياري وقد ضعفه علماؤنا وقالوا عنه ضعيف الحديث' فاسد المذهب) رجال النجاشي ص80 وقاموس الرجال ومعجم رجال الحديث وخلاصة الرجال ..ان كلاً من علماء الشيعة ' وعلماء السنة' قد وقفوا من روايات التحريف' موقفاً سلبياً' ورفضوا القول بمضمونها' وفندوه بما لامزيد عليه .. ورأوا في هــذه الاخبـار : أخبـــــارآحاد' لايمكن الاعتماد عليها في أمر يمس العقيدة' التي لابد فيها من الادلة القاطعة ' والبراهين الســاطعة' ونكرر ان مـجرد الروايـة لحديث' لايعني : أن الراوي يعتقد بمضمون مايرويه 'فمن أودع في كتابه بعض الاخبار' التي قد يقال بدلالتها على التحريف..لايصح نسبة القول بالتحريف إليه -ولا يجوز أخذ عقيدة الشيعة من كتب الحديث دون الرجوع الى ماكتبه أعلامهم في العقائد' لأن الحديث المجرد بذاته لا يمثل عقيدة - وإلاّ لكان البخاري ومسلم' وأصحاب الصحاح والمجاميع الحديثية' وسائر أئمة الحديث ..وجل علماء أهل السنة ' لكانوا قائلين بالتحريف ' لأنهم جميعاً رووّا أخبار تحريف القرآن في كتبهم وصحاحهم والروايات الموجودة عندهم أضعاف ما في كتبنا ' وهذا مالم يقله الشيعة على اخوانهم السنة .

أقوال واسماء علمائنا الاعاظم الذين نفوا التحريف :
1- شيخ المحدثين أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين الصدوق (318). فقد عد رفض التحريف من ضرورات المذهب الاعتقادية للشيعة .في رسالة خاصة وضعها لبيان معتقدات الامامية قال فيها: (اعتقادنا ان القرآن الذي انزله الله تعالى على نبيه محمد (ص) هو مابين الدفتين وهو مافي أيدي الناس' ليس بأكثر من ذلك ..ومن نسب إلينا انا نقول :إنه أكثر من ذلك فهو كاذب .وقد افترى كاتب النشرة على هذا الرجل الجليل بأثبات التحريف وكذب عليه وما عليك أخي القارئ إلاّ قراءة هذا النص لتعرف مدى تدليسه وتحريفه وبعد انتهائه من كلمة بل نقول انه قد نزل من الوحي الذي ليس بقرآن مالو جمع الى القرآن لكان مبلغه مقدراً سبع عشرة ألف آية) الى هنا وقد بتر كلام الشيخ الصدوق الذي يقول :وذلك مثل قول جبريل (ع) للنبي (ص) : إن الله يقول لك يامحمد (ص) : دارِ خلقي مثل ما أداري ومثل قوله : إتق شحناء الناس وعداوتهم .. ومثل قوله : مازال جبريل (ع) يوصيني بالسواك حتى خفت أن أحفى أو أدرد ومازال يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثني ..ومثل هذا كثير' كله وحي ليس بقرآن' ولو كان قرآناً لكان مقروناً به موصولاً إليه ..) هل تيقنت أخي القارئ من خبث هذا الكذاب المحرف للكلم وباتره ومشووه ؟فأحكم بنفسك عليه وإلعنه فقد لعن الله تعالى الكاذبين !
2- عميد الطائفة : محمد بن محمد بن النعمان المفيد (413). صرح بذلك في كتابه (أوائل المقالات) وبينه بتفصيل في أجوبة المسائل السرويّة . قال في كتابه المذكور وقد قال جماعة من اهل الامامة : انه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ..) الخ .. لتعلم مدى كذبه ودجله (راجع كتاب اوائل المقالات في هذا الباب ص 54وص56).
3- الشريف المرتضى علي بن الحسين علم الهدى (436). يقول في رسالته الجوابية الاولى عن المسائل الطرابلسيات إن العلم بصحة القران كالعلم بالبلدان' والحوادث الكبار' والوقائع العظام' والكتب المشهورة..فان العناية اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت الى حد لم يبلغه في ماذكرناه' لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والاحكام الدينية' وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية حتى عرفوا كل شئ اختلف فيه اعرابه وقراءته.. فكيف يجوز ان يـكون مغـيـراً أو
منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديد ! وقال : ان القران كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً على مـــا هــو عليـه
الآن ..) راجع المسائل الطرابلسيات . وبعد كل هذا يأتي هذا الدجال الافاك الاثيم ويتهم الشريف المرتضى باثبات التحريف والقول به . ونحن نحيل القراء الى كتب الشريف المرتضى ليحكموا على هذا الكذاب .
4- شيخ الطائفة ابو جعفر محمد بن الحسن الطوسي (460). قال أما الكلام في زيادته ونقصانه فمّما لايليق به 'لأن الزيادة فيه
مجمع على بطلانها' وأما النقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه 'وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا' وهو الذي نصــره
المرتضى' وهو الظاهر في الروايات 'غير انه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة - يقصد من جهة الشيعة والسنة - بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ من موضع الى موضع' طريقها الآحاد التي لاتوجب علماً' فالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ) راجع (البيان في تفسير القرآن / للطوسي الجزء 1 الصفحة 3 ).
5- ابو الفضل بن الحسن الطبرسي (548). قال : (اما الزيادة فمجمع على بطلانها' واما القول بالنقيصة فالصحيح من مذهب أصحابنا الامامية خلافه . (مجمع البيان الجزء1 ص 15) .
6- جمال الدين ابو منصور الحسن بن يوسف ' ابن المطهر الحلي (726). جعل القول بالتحريف متنافياً مع ضرورة تواتر القرآن بين المسلمين . راجع اجوبة المسائل المنهاوية .
7- المولى المحقق احمد الاردبيلي (993). جعل العلم بنفي التحريف ضرورياً من المذهب . راجع ( مجمع الفائدة ج2ص218 )
8- شيخ الفقهاء الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء(1228). كذلك جعله من ضرورة المذهب بل الدين واجماع المسلمن واخبار النبي والأئمة الطاهرين . (كاشف الغطاء/ كتاب القرآن من الصلاة ص 298 ).
9- الشيخ محمدبن حسين كاشف الغطاء (1373). جعل رفض احتمال التحريف أصلاً من اصول المذهب .اصل الشيعة واصولها .
10- شيخ الاسلام' بهاء الملة والدين' محمد الحسين الحارثي العاملي (1031) .
11- السيد نور الله التستري المستشهد سنة( 1019) في كتابه (مصائب النواصب ) حيث قال : ما نسب الى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الامامية' انما قال به شرذمة قليلة منهم لااعتداد بهم فيما بينهم .12- ويقول الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي (1104) ما تعريبه : إن من تتبع الاخبار وتفحص التواريخ والآثار علم -علماً قطعياً- بأن القرآن قد بلغ أعلى درجات التواتر' وأن آلآلف الصحابة كانوا يحفظونه ويتلونه' وأنه كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً .( الفصول المهمة في تأليف الامة ص 166) .
وصرح السيد حسين الكوه كمري (1299) بعدم تحريف القران' واستدل على ذلك بأمور نلخصها فيما يلي :
1-الاصل لكون التحريف حادثاً مشكوكاً فيه . 2- الإجماع . 3- منافاة التحريف لكون القرآن معجزة . 4- قوله تعالى :{ لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه }. 5- اخبار الثقلين .6- الاخبار الناطقة بالأمر بالأخذ بالقران ..
13- الشيخ عبد الجليل الرازي من علماء الشيعة في القرن السادس يقول ان نسبة الزيادة والنقصان الى القران كانت بدعة وضلالة وليس هذا مذهب الاصولية من الشيعة الامامية' فراوية بعض الغلاة أو الحشوية خبراً في ذلك لايكون حجة على الشيعة كما يقال بالنسبة الى عقايد الكرامية في الحنفية والمشبهة في الشافعية ). كتابه المسمى نقض ص 272 . 14- الامـــام الشـــيخ محمد بن حسين كاشف الغطاء (قدس سره) قال : وإن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين هو الكتاب الذي انزله الله إليه للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتمييز الحلال من الحرام' وإنه لانقص فيه ولاتحريف ولازيادة ' وعلى هذا اجماعهم .ومن ذهب منهم او من غيرهم من فرق المسلمين الى وجود نقص فيه او تحريف فهو مخطئ يردّه نص الكتاب العظيم { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }. والاخبار الواردة من طرقنا او طرقهم الظاهرة في نقصه او تحريفه ضعيفة شاذة ' واخبار آحاد لاتفيد علماً ولا عملاً' فإما أن تؤول بنحو من الاعتبار او يضرب بها الجدار .( اصل الشيعة واصولها 101و102).
15- المولى المحدث محمد بن المحسن الفيض الكاشاني (1090). قال في مقدمة تفسير الصافي بعد نقل روايات التحريف في كتاب الله : (على هذا لم يبق لنا اعتماد بالنص الموجود' وقد قال تعالى :{ وَاِنهُ لكتاب عَزيز لا يَأتيهِ الباطل من بين يديه ولا من خَلفه} وقال :{ وإنا نَحنُ نَزلنَا الذِكرَ وإنا لهُ لَحافِظون}. وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن . فما دل على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله .راجع (تفسير الصافي ج1ص33) المقدمة . انظر أخي القارئ جيداً الى كلام هذا العالم الجليل ونفيه للتحريف ' وانظر الى كذب وافتراء ذلك الدجال في نشرته الفاسدة ' حيث نســب الى هــذا
العالم الجليل القول بالتحريف'آخذاً فقط القسم الاول من المقدمة ذاتها في تفسيره المذكور !ويلاحظ هنا ان هذا المفتري وغيره على الشيعة ' في حين ينقلون عن بعض الاجلة أعني الذي ذكرهم في نشرته كـ : الكليني والقمي والطبرسي الخ .. قولهم بالتحريف' مع أن الامر هو ما قد علمته وقرأته من أقوالهم المذكورة آنفاً ..وباختصار شديد ان الاسماء التي ذكرها في الصفحة 4و5 لأربعين عالماً من علمائنا لم يقل منهم بالتحريف سوى عالـمـين مـن علماء الفئة الاخبارية وهم نعمة الله الجزائري والنوري فقط . وكل الذين ذكرهم لم يثبتوا التحريف ' وانما هو افتراء منه عليهم ونحن نتحداه بأن يأتي بقول واحد منهم صريح بأنه يؤمن بالتحريف . هيهات هيهات كيف يكون ذلك ونحن قد ذكرنا اقوالهم آنفاً وهم ينفون الزيادة أو النقص لساحة القرآن الكريم.

ان كاتب النشرة يمارس عملية التزوير الرخيص' والخلط المقصود' في سبيل اقناع الاخرين بكذبه ودجله المفضوح هــــذا ..فتراه يحذف من كلام بعض هؤلاء الاعلام' ما يدل على رأيهم الحقيقي' ثم يوصل بعض الفقرات' ببعض آخر-بعد هذا الحذف- بحيـــث
يصبح للكلام المنقول عنهم' بعد هذه العملية ظهور في الدلالة على ما يريد ..وكل ذلك ..ما هو إلاّ تدليس رخيص' وكذب فاضح' وتعصب مقيت' وقلة تدين' وصدوف عن أحكام الشرع' وعن سنن الاخلاق .هذا كله.. عدا عن ان هؤلاء العلماء يذكرون من يناقش في الدليل' في عداد من يذهب الى الرأي الاخر .واليك أخي القارئ نماذج من خلطه وتدليسه وتزويره المتعمد : إن نسبة تهمة التحريف الىكثير من علمائنا الاجلاء نسبة ظالمة وأثيمة ' والمضحك المبكي في آن هو نسبة التحريف الى علم من اعلام الاسلام وحماته وهو الامام الخميني (رض) والامام الخوئي(رض) .. اريد ان أبين للقارئ الكريم كيف ضلل كاتب النشرة الاثيم الناس بهذه النسبة الباطلة لهؤلاء الاعلام' فمثلاً حينما استشهد في الصفحة 6 بقول الامام الخميني (رض) في كتابه تحرير الوسيلة فأنه أورد الجملة مبتورة غير كاملة وقفز الى حديث في كتاب الخصال للصدوق زوره وحرفه .. وكذب على الامام الخميني في اتهامه بالايمان بالتحريف. ونحن نورد الحديث بأكمله من كلا المصدرين لنبين للأخ القارئ مدى كذب هؤلاء وافترائهم علينا وندع الحكم لك !جاء في كتاب تحرير الوسيلة جزء 1صفحة 152 (يكره تعطيل المسجد) :وقد ورد انه أحد الثلاثة الذين يشكون الى الله عزوجل يوم القيامة والآخران عالم بين جهال' ومصحف معلق قد وقع عليه الغبار لايُقرأ فيه ..). وأما تحريفه وتزويره حديث الخصال(حيث حرّفَ كلمة (حرقوني الموجودة في الكتاب المذكور الى حرفوني ) ' فمن راجع نفس الجزء والصفحة التي ذكرها هذا الكذاب يجد الحديث كالاتي ..عن جابر قال سمعت رسول الله (ص) يقول : يجئ يوم القيامة ثلاثة يشكون الى الله عز وجل :المصحف 'والمسجد' والعترة . يقول المصحف :يارب حرّقـوني ومزقوني' ويقول المسجد: يارب عطّلوني وضيّعوني' وتقول العترة: يــارب قتــلونا وطــردونا وشــردونا فأجثــوا للركبـتين للخصومة ' فيقول الله جل جلاله : أنا أولى بذلك .جزء 1صفحة 174/175 . ونـحـن ندعــوا كل الاخوة الراغبين على الاطلاع على هذا المصدر وغيره بتشرفهم لجمعياتنا ومؤسساتنا أينما كانوا ليتحققوا من كذب هؤلاء الظلمة .هذا مثال بسيط ذكرناه ليتبين للقراء مدى خبث ودجل هؤلاء وكيف انهم يخلطون الحق بالباطل ويحرفوا الكلم عن مواضعه أما ما استشهد كاتب النشرة به من اقوال منسوبة للإمام الخميني أخذها عن كتابه كشف الاسرار طبعة دار عمار بعمان' فنقول : أن هذه الترجمة ترجمة مزورة ومحرفة عن النسخة الاصلية للكتاب' وقد أحدثت هذه الترجمة ردود افعال من قبل كثير من الاساتذة المتخصصين باللغات الشرقية لاسيما اللغة الفارسية ' وقد رفع أ.د.ابراهيم دسوقي شتا رئيس قسم اللغات الشرقية وآدابها في كلية الآداب بجامعة القاهرة دعوى قضائية ضد مترجم الكتاب د.محمد احمد الخطيب أو محمد البنداري ' يطلب القضاء تقديمه للمحاكمة لأنه خالف الامانة في النقل والترجمة العلمية وتعدى على شخصية اسلامية كبيرة وهي الامام الخميني وطالب نجل الامام الخميني السيد احمد (رحمه الله) بأن يرفع دعوى الى محكمة الاردن ودائرة النشر والتأليف في مدينة عمان لإدانة ومحاكمة مترجم كتاب كشف الاسرار وقال لعل كتاباً لم يكتب له الذيوع في السنوات الاخيرة قدر ماكتب للترجمة العربية لكتاب آية الله الخميني (كشف الاسرار ) والتي صدرت عن دار عمار للنشر والتوزيع سنة 1987.. ولطالما لاحظت ان هناك اناساً لايهمهم ان ينهدم بناء الاسلام بشرط ان يسقط على أم رأس آية الله الخميي أما الرجل قد لقي ربــه فالقضية هنا قضية علمية في حاجة فعلاً الى مدع عام' لاببليوغرافي' بل مدع عام فحسب' لان هـذه الترجمة صارت مصــــدراً لكل ناعق على ثورة ايران الاسلامية وقائدها' ولايكاد المترجم يترك فرصة واحدة لتشويه الكتاب دون ان يأخذها.. ) وقد نشرت مجلة عالم الكتاب مقالة كاملة للأستاذ الدسوقي شتا' سننشرها بكراس مستقل فيما بعد ان شاء الله تعالى .اذن فكل ما ذكره من هذه الترجمة واستشهد به فهو باطل' فكل مابني على باطل فهو باطل .وقال الصحفي المصري الكبير فهمي هويدي حول كلام الامام الخميني في موضوع مخالفة بعض الصحابة للقرآن ومسألة (فدك ) المذكورة في صفحة 113و114 من كتاب كشف الاسرار قال : ورغم المكانة السامقة التي بلغها الخلفاء الراشدون' إلاّ أن احداً لم يقل بعصمة أي منهم وتظل ممارساتهم معرضة للصواب والخطأ . وإذ نشك في أن أي خطأ ينسب إليهم يمكن أن يصل الى حد مخالفة القرآن الكريم (!!)' إلاّ انه ليس هناك مايمنع من غض الطرف عن ملاحظات من هذا النوع لأعتبارات عدة : 1- انها ليست مما يمس الاعتقاد ولا هي من اصول الدين او مما يعد معلوماً من الدين بالضرورة ..2- أنها صدرت في مرحلة مبكرة 'وتُصنف في إطار الإفراز المتأثر بالفكر المستقر في الحوزات العلمية ..
3- ان الكتاب صدر بالفارسية فقط ولم يتكرر طبعه .في حين ترجمت كتبه الأخرى الى العربية وأعيد طبع أكثرها عدة مرات.
مما قد يحمل على أنه عدول من مؤلفه عن بعض الآراء التي وردت فيه..
4- تلك الاعتبارات أن التجاوز عن مثل تلك الهفوات المبكرة يعد مطلوباً من أجل الوصول الى هدف أكبر' يتمثل في مد الجسور والبحث عن مجالات التلاقي والاتفاق لا تصيد الاخطاء وتتبع نقاط الشقاق والتنافر ..
5- تلك الاعتبارات أن صاحب تلك الآراء ذاتها' كف عن ترديدها' وانتقل الى موقف اكثر تقدماً' يقوم على الدعوة الى الوحدة الاسلامية والإخاء بين السنة والشيعة .. وأما الوثيقة التي ذكرها في صفحة 6 من نشرته الصفراء فقد قال عنها الصحفي فهمي هويدي ..حاول البعض استخدامها في الوقيعة مع السنة الآن..)راجع كتاب (ايران من الداخل ص332الى 334) . ونقول : اننا نتحداه إذا أتى بكلمة واحدة لمراجعنا العظام والذي سُردت أسماءهم في تلك الوثيقة تقول بوقوع التحريف' بل كل ما في الأمر أنهم ذكروا مخالفات بعض الصحابة للرسول الأعظم (ص) وذكر داعاء صنمي قريش ليس أكثر من هذا' ولكن كاتب النشرة اعتاد على بتر وتحريف كلام علماء الشيعة ليُثبت عكس ما أعتقدوه وهو سلامة القرآن الكريم من الزيادة والنقصان .
وأما تعليقه على كلام الامام الخوئي(رض) فيتضح ان كاتب النشرة لايفهم العربية جيداً' وانه مصاب بداء الجهل المركب 'ونقول: ان عبارة السيد الخوئي (رض) تنفي التحريف'ويكفي لمن يريد ان يعرف صدق قولنا هذا فليراجع كلام الامام الخوئي في تفسيره (البيان) .اما بالنسبة الى بعض الاحاديث التي أوردها كاتب النشرة وخصوصاً من فقرة 5 الى 11في الصفحة2 فلها تأويلات ومعاني غير الذي عناه ' وليست الآيات نفسها نزلت هكذا ' ومن يراجع المصادر التي ذكرها يتأكد من قولنا هذا . ثم ان الشيعة يرون أنه قد بلغ من ظهور أمر الامام علي وأهل بيته (ع)' واحقيتهم' وأفضليتهم' مالم يبق معه عذر لمعتذر' كما ويرى الشيعة أيضاً :أنه لاحاجة للتصريح بأسماء الأئمة(ع)'وأهل البيت في القران' وقد نص الأئمة أنفسهم' على انه لم يذكر اسم علي (ع) في القران' في مواقف عديدة ' ذكرت في كتب الشيعة . وقد صرح أحد علماء الشيعة في القرن السادس الهجري وهو عبد الجليل القزويني وقال : ان من يقول بان كلمة (في علي ) كان في القران' فهو ملحد كافر زنديق ) راجع كتاب (نقض ص 180 و283) فهذا يدل على ان اسم امير المؤمنين (ع) لم يكن من القران الكريم .

وقفة عند كتاب (فصل الخطاب) :
وقبل إبداء رأينا حول كتاب فصل الخطاب نلفت نظر من يحتجّ على الشيعة بهذا الكتاب' ويزعم تفردهم بهذا التأليف' الى كتاب اسمه (الفرقان) لأحد علماء اهل السنة' في مصر' اسمه الخطيب محمد محمد عبد اللطيف ' حشاه بكثير من روايات التحريف المذكورة في صحاح اهل السنة ومسانيدهم..زاعماً صحة اسانيدهاووجوب اتباع مافيها والالتزام بمداليلها . فثارت عليه ضجة في مصر آنذاك' فطلب الازهر الشريف' من الحكومة مصادرة الكتاب' فصودر لكن مصادرة شكلية بقيت منه نسخ في المكتبات مبثوثة في الاقطار. أفيقال إن أهل السنة ينكرون قداسة القران ويقولون بالتحريف ؟أو يعتقدون نقص القران لرواية رواها فلان ؟ أو لكتاب ألفه فلان ؟ كذلك الشيعة الامامية' إنما هي روايات في بعض كتبهم كالروايات التي ذكرناها آنفــاً في كتـب اهـل الســـنة .
فلماذا لم نسمع أمثال كاتب النشرة ومن لف في فلكه كلمات ادانة لمؤلف غير محسوب على الشيعة ؟ أم ان صدور الهفوة والخطأ من بعض رجالات الشيعة يُنشـر ويُضخم وتقوم له الدنيا ولاتقعد !! ألم يثُر رجالات علماء الشيعة الاجلاء ضد النوري وضد كتابه؟ ومتى اراد علماؤنا الاجلاء ان يبقى التشكيك في صحة القران الكريم محصورة بينهم كما ذكرناهم آنفاً' وكلهم مجمع على محاربة كل قائل بالتحريف. وأية تقيّة التي ذكرها في صفحة 8 من منشوره ؟ انه بَـيـَن أنه رجلٌ غبي بمعنى الكلمة' حيث انه جهل أو تجاهل حكم التقية عند الشيعة وهي لاتجوز في إظهار الحق' وممن يتقون وان اغلب الذين ذكرهم كانوا يعيشون في ظـــل حــكومات شيعية حكمت ايران والعراق وبلاد كثيرة مدةً من الزمن ؟ والتقية لا تجـعل من الشـيعة الامـامية جـمعية سـرية لا تـُعرف عـقائـدها
وأفكارها' كـما يريد أن يصــورها هذا الافاك الاثيم' كما انه ليس معناها أن تجعل من الدين وأحكامه سراً من الأسرار لايجوز أن يُذاع لمن لايدين به ' كيف وكتب الامامية ومؤلفاتهم فيما يخص الفقه والاحكام' ومباحث الكلام' والمعتقدات قــد مــلأت الدنيــا'
وتجاوزت الحد الذي يُنتظر من أية أمة تدين بدينها . رأينا في (فصل الخطاب) فنقول : انه رأي شخصي لايعبر بالضرورة عن معتقد الشيعة الامامية' وتفرد المحدث النوري بهذا الكتاب يؤكد مانقول . وأما ما قام به المحدث النوري في كتابه (فصل الخطاب) فلم يكن سوى عملية جمع للروايات عند الشيعة والسنة' قام المؤلف بجمعها وتبويبها مما يتعلق بالقول بتحريف القرآن ولم يكن قصده ان يُثبت بأن عقيدة الشيعة القول بتحريف القرآن..لا وانما أراد ان يثبت في كتابه هذا بأن الروايات الخاصة بتحريف القرآن واردة عند السنة والشيعة فقط .وان كثيراً من علمائنا الابرار المعاصرين له والمتأخرين عنه' تناولوا كتابه بالرد والنقد' كالسيد محمد حسين الشهرستاني والشيخ محمود العراقي والشيخ البلاغي وغيرهم' بل ان الشيخ النوري اعترف بصراحة بتفرده في هذا القول' كما لايخفى على من راجع كتابه فصل الخطاب صفحة 35 .وأما بالنسبة الى ماذكره في نشرته الصفراء حول نقل القرآن الكريم من قبل الصحابة وعلى رأسهم ابي بكر وعمر وعثمان ' فهذا الكلام ليس له دليل علمي رصين'هذا وقد أكد جمع كبير من علماء السنة والشيعة على أن القران جمع على عهد رسول الله (ص) راجع (تاريخ القرآن للصغير ص85 وفتح الباري ج9 ص10 ).

وقفة مع كتاب فصل الخطاب وسورة الولاية وكتاب دبستان مذاهب :
وضع المحدث النوري كتابه (فصل الخطاب) استناداً على الروايات الواردة في كتب الحديث عند الفريقين' ووقف على ظاهر لفظها فقط . واستدل في وقوع التحريف باثنى عشر دليلاً زعم انها تدل على ذلك' ونجد ان أثنين من هذه الأدلة مأخوذان من كتب الشيعة والعشرة الباقية وما فيها من روايات كثيرة جداً' مأخوذة من كتب وصحاح أهل السنة وهي : 1- استدل بوقوع التحريف في كتب العهدين' فكانت الضرورة تشابه الأحداث فيما غبر وحضر' تستدعي وقوع التحريف في القرآن . 2- استدل بمصحف خاص لعبد الله بن مسعود (رض) لاتوجد فيه المعوذتين كما ذكرنا الرواية التي أخرجها وصححها علماء أهل السنة . 3-استدل بأن عثمان قد اسقط من المصحف بعض الكلمات بل الآيات ..أضف الى ذلك اختلاف ما بين مصاحف الصحابة .. 4- استدل بروايات عامية رواها أهل السنة' نقلها جلال الدين السيوطي في التفسير وفي الإتقان' وأكثرها من روايات أهل السنة . 5-استدل بروايات أهل السنة حول جمع القرآن' وأنه قد كان بشاهدين مما يعني' عدم تواتر القرآن لنا. 6-استدل بروايات اهل السنة حول الآيات التي يدعى نسخ تلاوتها' فرفض نسخ التلاوة' واعتبر هذه الروايات دالة على تحريفهم الكتاب.7-استدل بأن أبي بن كعب' قد زاد في مصحفه سورتي :الخلع والحفد' كما ذكرنا آنفاً. 8- استدل بما رواه أهل السنة من احراق عثمان للمصاحف' وحمله الناس على قراءة واحدة . 9- استدل بأختلاف مصاحف الصحابة في ذكر بعض الكلمات' والآيات والسور.. 10- استدل بروايات اهل السنة حول اختلاف القراءات' ويدعمون ذلك بما ورد في كتبهم من أن القرآن قد نزل على سبعة أحرف .
11- استدل بما ورد في كتب الشيعة من أسماء الائمة (ع) قد وردت في الكتب السماوية' فلا بد وان تكون قد وردت في القرآن أيضاً ثم حذفت' وقد ذكرنا فيما تقدم بعدم ذكر اسم الامام علي (ع) في القرآن لئلا يتعرض القرآن للتحريف .12- استدل بروايات منسوبة الى الشيعة حول وقوع التحريف -قسما كبيرا منها ضعيف -.نقول : ان أهــم الكـتب التي اعتمدها النـــوري لا
اعتبار لها عند الشيعة كـ: رسالة مجهولة منسوبة جهلاً الى النعماني والسيد المرتضى وقد انكرها علماؤنا في مواطن عديدة في كتبهم ..وكتاب القراءات لأحمد السياري وقد قال علماؤنا جميعاً أنه ضعيف متهالك' غالٍ محرِّف . وكتاب أبي الجارود فقد لعنه إمامنا الصادق (ع) وقال عنه لعنه الله فأنه أعمى القلب أعمى البصر. وكتاب تفسير القمي وانه منسوب إليه من غير أن يكون من صنعه . وأقوال علمائنا حول هذا الكتاب أو غيره موجودة في مصنفاتهم وأهمها كتاب الذريعة الى تصانيف الشيعة . ومن أراد الإطلاع على أقوالهم حول تلك الكتب فليراجع هذا السفر القيم . وأما سورة الولاية التي نسبها كاتب النشرة وأسلافه الى الشيعة' نقول : ان لاوجود لهذه السورة المكذوبة في كتب الشيعة منها عيناً ولا أثراً' والشيعة وفيهم ألوف من زعماء البلاغة والأدب المشهورين أرفع وأجل من أن يلصقوا بكرامة القرآن هذه الجمل التي يظهر فيها أثر الوضع' ويعرف ضعف خروجها عن اســــلوب القرآن من كان له أنس بكلام الفصحاء والبلغاء . ولا عجب من نسبة هذا الكذاب وأسلافه هذا الافتراء الى الشيعة فانه جعل الكذب والافتراء دأبه في نشرته' ولا يضُر الشيعة ذلك بعد كون كتبهم ومصنفاتهم منشورة في بقاع المعمورة في مـعرض مطـالــعة
كثير من العلماء . ولكن العجب من هذا الكذاب قوله وهذه السورة جاء ذكرها في كتاب الطبرسي ...وسورة الولاية ثابتة في كتابه الفارسي (دبستان مذاهب) الخ ..) فانظر الى ما في كلامه من الكذب الفاحش والافتراء البيِّن نقول :
1- ليس في ( فصل الخطاب) لا في صفحة 180 ولا في غيرها من أول الكتاب الى آخره ذكرٌ لهذه السورة المكذوبة على الله تعالى
2- ما معنى المصحف الايراني أيها الكذاب ؟ ألا تستحي من الله تعالى ؟ ماهذا المصحف الذي لم يعرفه الايرانيون ولم يوجد بــــعد
عند خاصتهم وعامتهم' ولم يطلع عليه أحد إلاّ محمد علي سعودي المصري عند ذلك المستشرق المسيحي ؟ أيها العلماء' أيهاالمصلحون' أيها الناس . ما هذه الافتراءات الاثيمة ؟ ومايريد الوهابيون بنشر هذه الاكاذيب ؟ أيها المسلمون اسألوا اخوانكم من السنيين من اهالي ايران ومن ألوف من الذين زاروا ايران ويزورونها في كل شهر ويوم هل سمعتم في ايران بمصحف غير هذا المصحف المطبوع في جميع الأقطار؟ أم هل وجدتم عند ايراني كتاباً يعتقد انه وحي إلهي يقرأه آناء الليل وأطراف النهار غير هذا القرآن ذلك الكتاب الذي لاريب فيه ويؤمن به جميع المسلمين ؟
3- وكذبه الآخر قوله : وسورة الولاية ثابتة في كتابهم (دبستان مذاهب) الخ .. فنقول باختصار : ان هذا الكتاب ليس من كتب الشيعة ولا يوجد دليلٌ واحد على أن مصنفه من الشيعة' واما مذهب مؤلفه فيلوح من بعض ماذكر فيه عدم اعتقاده بالنبوات وبعث الارواح وبعث الانبياء' وفيه حكايات يأبى العقل احتمال صحتها.. وقد اخفى مؤلفه اسمه ومذهبه فلا يوجد في أصل الكتاب اسمه ولا اسم مذهبه' بل اختلف في اسمه فحكي عن المستشرق سرجام ملكم أن اسم مؤلفه محسن الكشميري المتخلص في شعره بالفاني' وان نسبة القول بأن سورة الولاية المذكورة في دبستان مذاهب نسبة ظالمة ليس لها وجود في كل كتب الشيعة ' وحتى في كتاب (فصل الخطاب) ونحن نتحدى الوهابية بأن يأتوا بهذه السورة من كتب الشيعة . كما أن نسبة تأليف كتاب (دبستان مذاهب) الى الشيعة كذب محض أيضاً لا شاهد لها في نفس الكتاب ولا في غيره' ولم يعتمد أحد من الشيعة على هذا الكتاب .
4- الكذبة الاخرى في كلامه وهو مطبوع في ايران طبعات متعددة ..) ليت شعري : من أين عرف ذلك ؟ وأي نسخة من هذا الكتاب طبعت في ايران ؟ وما اسم المطابع التي طبع فيها هذا الكتاب طبعات متكررة ؟ ولـِمَ لَم ينقل تاريخ طبعه في ايران وسائر خصوصياته ؟ وما فائدة هذه الأكاذيب ؟ نعم : قد عثر أحد محققينا بعد جهدٍ جهيد في عدة مكتبات كبيرة على ثلاث نسخ مطبوعة . الأولى : طبعت في بمبي الهند سنة 1262 . والثانية : في سنة 1267 غير أنه لم يذكر فيها مكان الطبع. والثالثة : طبعت أيضاً في بمبي سنة 1277 ومع هذه الحقائق' كيف يقول : إنه طبع في ايران طبعات متعددة ؟!!
أما استشهاد كاتب النشرة بمدح وإطراء المحدث النوري فنقول : ان الاطراء والمدح لايعني بالضرورة صحة الرأي' وليس بين علمائنا الاجلاء من يعظم النوري لتأليف (فصل الخطاب) ولو لم يُصنف هذا الكتاب لكان تقدير العلماء لجهوده في تأليف غيره من المآثر الرائعة كالمستدرك وكشف الاستار وغيرهما أكثر من ذلك بكثير' ولنال من التقدير والإكبار أكثر مما حازه من العلماء وأهل الفضل' ودفنهُ في المكان المشرف ليس لأجل تأليفه هذا الكتاب إنما المقـام مقدس يُدفـن فيه من حالـفه التــوفيق' وقـد دُفــن فيـه من
العلماء وغيرهم من ذوي الثروة والسلطة والعوام جمعٌ كثير . وليست جلالة قدر الرجل في العلم والتتبع والاحاطة بالحديث مما يقبل الانكار' ولكن تأليفه لكتاب (فصل الخطاب) جعل جمعٌ غفير من علمائنا ممن كتب في الرد عليه كما ذكرنا آنفاً .

أقوال وشـهادات علماء الســنة في حــق الشــيعة :
وليس الامامية وحدهم يتبرأون من القول بالتحريف' بل غيرهم من ذوي المذاهب الاخرى أيضاً يُبرؤنهم عن مثل هذه النسبة الظالمة.. هذا الامام الباحث المتتبع الشيخ رحمة الله الهندي الدهلوي في كتابه النفيس (إظهار الحق) ما هذا لفظه القرآن المجيد عند جمهور الشيعة الامامية الاثني عشرية محفوظ عن التغيير والتبديل' ومن قال منهم بوقوع النقصان فيه - وهم الفئة الاخبارية - فقول مردود غير مقبول عندهم..) ثم يستشهد الامام الهندي بكلمات أعـلام الطـائفة أمثـال : الصـدوق والمرتضـى والطـوســــــي والطبرسي وغيرهم من أعلام ومشاهير الطائفة .. (إظهار الحق تحقيق الدسوقي ج2ص206و9)ومن الاساتذة المعاصرين الشيخ محمد محمد المدني عميد كلية الشريعة في الأزهر' يقول وأما الامامية يعتقدون نقص القرآن فمعاذ الله ' وإنـما هي روايــات رويَـت في كتبهم' كما روي مثلها في كتبنا' وأهل التحقيق من الفريقين قد زيفوها وبينوا بطلانها' وليس في الشيعة الامامية أو الزيدية من يعتقد ذلك ..) (مجلة رسالة الاسلام الصادرة عن دار التقريب في القاهرة عدد44/382و5)وهذا الاستاذ البهنساوي وهو أحد مفكري الاخوان المسلمين ..ان الشيعة الجعفرية الاثني عشرية يرون كفر من حرّف القرآن الذي اجمعت عليه الامة منذ صدر الاسلام..) (السنة المفترى عليها صفحة 60) .وهذا الشيخ محمد الغزالي رحمه الله فيقول في كتابه دفاع عن العقيدة ضد مطاعن المستشرقين سمعت من هؤلاء يقول في مجلس علم : إن للشيعة قرآناً آخر يزيد عن قرآننا المعروف . فقلت له : أين هذا القرآن ؟ ولماذا لم يطلع الانس والجن على نسخة منه خلال هذا الدهر الطويل ؟ لماذا يُساق هذا الافتراء ؟.. فلماذا هذا الكذب على الناس وعلى الوحي ).
وهكذا يقول الدكتور محمد عبد الله دراز' أيضاً يشهد بنزاهة الشيعة الامامية عن تهمة القول بالتحريف إطلاقاً يقول ومهما يكن من أمر فان هذا المصحف هو الوحيد المتداول في العالم الاسلامي' بما فيه فرق الشيعة' منذ ثلاثة عشر قرناً من الزمان ) مدخل الى القرآن الكريم صفحة 29 و40 . وبعد هذه الشهادات النزيهة هل يبقى شك في ان الشيعة تؤمن بسلامة القرآن الكريم من الزيادة والنقصان ؟ ولماذا يصر الوهابية على أن يُفحموا أهل السنة بأن الشيعة تؤمن بالتحريف ؟ أليس ذلك من أجل بث الشحناء والفرقة فيما بينهم ؟ أليس ذلك من أجل الوقوف أمام أي وحدة بين السنة والشيعة ؟.
خاتمة المطاف : نقول : ان كاتب نشرة (عقائد وأخطاء لابد أن تزول) رجل جاهل ليس له خبرة في الرد والبحث في عقائد الشيعة' وان كل ما كتبه ويكتبه أشباهه' أتى به من كتب قد ألفت منذ أكثر من عقدين من الزمن وأشهر تلك الكتب : الخطوط العريضةلمحب الدين الخطيب وكتاب : الشيعة والسنة لأحسان إلهي ظهير وجاء دور المجوس عبد الله محمد الغريب وغيرها.. من الكتب التي ألفت قبيل وبعيد مطلع الثورة الاسلامية في ايران لكي يُشوهوا صورة الشيعة ويحطموا أي تقارب يمكن أن تحدثه هذه الثورة التي فجرت الصحوة الاسلامية في العالم ..ولكن هيهات هيهات من أن ينالوا من ذلك المذهب الحق' فجاءت كتاباتهم تلك محفزاً وباعثاً لكثير من الشباب المتعطش لمعرفة الحقيقة على أن يقرأ كتب الشيعة ويُقبل عليها إقبالاً منقطع النظير' فبعد معرفتهم الحقيقة استبصر وتشيع كثير منهم وخصوصاً الاساتذة والكتاب أمثال التيجاني السماوي التونسي والاديب المصري صالح الورداني والكاتب المصري سعيد أيوب والصحفي المغربي أدريس الحسيني والمحامي الاردني احمد حسين يعقوب والمهندس الفلسطيني أسعد وحيد القاسم وغيرهم بالعشرات ' فكتبوا وألفوا كتباً كثيرة حول المذهب الشيعي وفكر أهل البيت (ع) . ونحن ندعوا اخواننا من اهل السنة بأن يتأسوّا بهؤلاء ويطّلعوا على مؤلفاتنا في كل علم وفن' ليشهدوا على كذب الوهابية وافترائهم على هذا المذهب الذي ألصقت به كثير من الاكاذيب والافتراءات ظلماً وبهتاناً.. وفي هذه المناسبة تدعو المكتبة الاسلامية الثقافية كل اخواننا من أبناء اهل السنة' بأن يطلّعوا على مايرغبون من كتبنا ومصنفاتنا لكي يتحقّقوا بأنفسهم على كذب وافتراء هؤلاء الكذبة .
قال تعال :{ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }.


نواف

طالب في جامعة الامام محمد بن سعود

كلية الشريعه

آية الرجم "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجوهما البتة" (مستدرك الحاكم 2/415) وهي ساقطة عند أهل السنة.
الجواب: إن هذه الآية منسوخة التلاوة ثابتة الحكم. ويبدو أن القزويني قليل الاطلاع على مصادر دينه دائم التهجم على أهل السنة، ولو تريث قليلاً وراجع مصادره الشيعية لعلم أن ما يُعيبه على أهل السنة موجود في مصادره. وأذكر للقزويني بعض الروايات من مصادره التي يثق بها لئلا يتسرع في الحكم على الآخرين دون روية.
1 – عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال: إذا قال الرجل لامرأته: لم أجدك عذراء، وليس له بينة.
قال: يجلد ويخلّى بينه وبين امرأته.
قال: كانت آية الرجم في القرآن "الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة" (تهذيب الأحكام للطوسي 8/195، الاستبصار له أيضاً 3/377، وسائل الشيعة للحر العاملي 15/610).
2 – عن يونس بن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله (ع): الرجم في القرآن قول الله عز وجل: "إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة" (تهذيب الأحكام 10/3، تفسير نور الثقلين 3/569، الكافي 7/177، وقال محقّق الكافي: وقيل: إنها منسوخ التلاوة).
3 – عن أبي جعفر (ع) أنه قال: كانت آية الرجم في القرآن: "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة" (دعائم الإسلام للقاضي النعمان 2/449، مستدرك الوسائل 18/39).
4 – هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله (ع) في القرآن؟ قال: نعم. قلت: كيف؟ قال: "الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة" (من لا يحضره الفقيه للصدوق (!!!) 4/26. وقال محقّق الكتاب: السند صحيح وروى نحوه الكليني والشيخ أيضاً في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه (ع) وقيل: إنها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم، والظاهر أنه سقط جملة "إذا زنيا" بعد قوله "الشيخة".
5 – عن إسماعيل بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله (ع): في القرآن رجم؟
قال: نعم، "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة" (علل الشرائع للصدوق (!!!) 2/540، فقه القرآن للراوندي 2/392).
ويقول الطوسي في كتابه "التبيان في تفسير القرآن ج1 ص13: "لا يخلو النسخ في القرآن من أقسام ثلاثة: أحدها – نسخ حكمه دون لفظه – كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة في الحكم منسوخ والتلاوة باقية وآية النجوى وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة فإن الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لأن الموجود بخلافه. والثاني – ما نسخ لفظه دون حكمه، كآية الرجم فإن وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم). الثالث: ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة: أنه كان فيما أنزل الله أن عشر رضعات تحرمن، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم.
وقال قطب الدين الرواندي الهالك سنة 573هـ في كتابه "فقه القرآن" 1/204-205 مستعرضاً أنواع النسخ:
والثاني: كآية الرجم، فقد روي أنها كانت منـزّلة "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم" فرفع لفظها وبقي حكمها.
ويقول الكلبايكاني "فرفع لفظها وبقي حكمها.
ويقول الكلبايكاني في "در المنضود" الأول ج9 ص283:
رواية عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الرجم في القرآن قول الله عز وجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة. وفي رواية سليمان بن خالد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: في القرآن رجم؟ قال: نعم. قلت: كيف؟ قال: الشيخ والشيخ فارجموهما البتة فإنها قضيا الشهوة. فمقتضى الأخيرتين هو وجوب الرجم فقط بخلاف الروايات المتقدمة عليهما فإنها صريحة في الجمع بين الجلد والرجم. ولا يخفى أن روايتي عبد الله بن سنان وسليمان بن خالد ظاهرتان في وقوع التحريف في القرآن الكريم، ولكن الأقوى والمستظهر عندنا عدم تحريف فيه حتى بالنقيصة( )، خصوصاً وأن هذه العبارة المذكورة فيهم بعنوان القرآن لا تلائم آيات الكريمة التي قد آنسنا بها. هذا مع الأصل في هذا الكلام عمر بن الخطاب. وكيف كان فهذه الروايات تدل على وجوب الرجم في الشيخ والشيخة مطلقاً وإن لم يكونا محصنين غاية الأمر دلالة أكثرها على ضم الجلد أيضاً. وأما الثاني فهي رواية محمد بن قيس عن أبي جعفر عليه السلام قال: قضى أمير المؤمنين عليه السلام في الشيخ والشيخة أن يجلدا مائة وقضى للمحصن الرجم وقضى في البكر والبكرة إذا زنيا جلد مائة ونفي سنة في غير مصرهما وهما اللذان قد أملكا ولم يدخل بها.
وهنا قد اقتصر على ذكر خصوص الجلد على ما هو الحال في سائر الزناة. ويمكن الجمع بينهما بأخذ المتيقن من الروايات بأن يقال: القدر المسلم من رجم الشيخ والشيخة لو كان هناك رجم عليهما كما هو صريح الروايات المتقدمة هو المحصن منهما، كما أن المتيقن من نفي الرجم عنهما لو نفي ذلك عنهما كما هو ظاهر رواية ابن قيس هو غير المحصن منهما فيجمع بين القسمين من الأخبار بأن الشيخ والشيخة إذا زنيا فإن كانا محصنين فإن عليهما الرجم، أو الرجم والجلد، وأما إذا كانا غير محصنين فعليهما الجلد فقط. لكن لا يخفى أن الجمع كذلك ليس جمعاً عرفياً.
ولذا قال الشيخ الحر العاملي في الوسائل بعد ذكر خبر محمد بن قيس: أقول: خص الشيخ والشيخة بما إذا لم يكونا محصنين لما مضى ويأتي. أقول: يمكن أن يقرر المطلب بأنه لما كان رجم الشيخ والشيخة مع الإحصان أمراً مفروغاً عنه فإنه قد قام الإجماع على ذلك، فلابد من كون المراد من قضاء أمير المؤمنين بالجلد فيهما على ما هو صريح رواية ابن قيس قضائه عندما لم يكونا محصنين فلا تنافى ما دل على الرجم. وهذا الجمع عرفي لأنه من باب حمل العام على الخاص، والنتيجة أن الشيخ والشيخة يجلدان إلا إذا كانا محصنين فإنه يجب رجمهما.
ويمكن أن يقرر بأن المحصن يرجم بإجماع المسلمين سواء كان شيخاً أو شيخة أو شاباً أو شابة وعلى هذا فرواية محمد بن قيس الدالة بظاهرها على جلد الشيخة والشيخ خلاف الإجماع فلذا تخصص بسبب الإجماع، بغير المحصن، فهما يجلدان إذا كانا غير محصنين وبعبارة أخرى يجلدان إلا إذا كانا محصنين فإنه يجب رجمهما.
لكن التخصيص لا يخلو عن كلام وذلك لأن تقديم الخاص على العام إنما يكون من باب ظهور الخاص الأقوى أي أظهريته من العام بلحاظ خصوص الخاص ونفس العام، وأما إذا حصل التقييد من الخارج فهذا لا ينافي ظهور العام ولا يفيد في تخصيصه لأن ظهور العام بعد محفوظ بحاله ولا يحصل خلل فيه فلا يصح أن يقال إن ما دل على رجم الشيخ والشيخة مطلقاً محصنين يخصص ويقيد بسبب الإجماع القائم على رجم الشيخ المحصن بما إذا كان محصنين فيقيد العام الدال على جلدهما بما إذا كانا غير محصنين، وعلى الجملة فالقول بأن الشيخ والشيخة المحصنين حكمهما الرجم علماً منا بذلك من الخارج بالإجماع مثلاً لا ينفع في تخصيص العموم. نعم يمكن الجمع بينهما بأن يقال: إن لرواية محمد بن قيس دلالتين دلالة إثباتية ودلالة سلبية أما الأولى فدلالتها على وجوب الجلد، ولا تعارض بينهما وبين روايات الرجم وأما الأخرى فهي دلالتها على نفي الرجم، ومن هذه الجهة يحصل التعارض بينهما إلا أن الرواية ليست بحجة من هذه الجهة والحيث، لأنه يؤول إلى مخالفة الإجماع في بعض الفروع وهو ما إذا كانا محصنين فإن الإجماع قائم على وجوب الرجم هناك.
بعد هذا كله، فما رأي القزويني في علماء دينه الذين ذكروا آية الرجم، هل يستطيع اتهامهم بما اتهم به أهل السنة، أم أنه لا يتجاسر على ذلك.
وحكم الرجم معمول به عند القوم كما هو ثابت ومعمول به عند المسلمين، وليراجع القزويني المصادر التالية ليعلم أن هذا حكم ثابت عند قومه قبل أن يتهكم على أهل السنة ويتهمهم بالتحريف النابع من إنكاره نسخ التلاوة دون الحكم.
فقه الرضا: 275، 309.
المقنع: 438، 439.
الهداية: 75.
المقنعة: 540، 775، 776، 784.
الانتصار: 272، 274، 516، 521، 522.
كافي الحلبي: 405، 407، 408.
المراسم العلوية: 256.
النهاية: 332، 333، 521، 522، 690، 691، 692، 693، 696، 697، 700، 701، 702، 703، 704، 706، 707، 708، 720.
الخلاف ج1: 294، 350، ج3: 175، 179، 180، 182، 189، 190، 325، 326، 341.
المبسوط ج3: 3، ج4: 269، ج7: 249، ج8: 2، 3، 4، 5، 6، 45.
المهذب ج2: 307، 308، 51، 521، 522، 526، 527، 528، 530، 531، 532، 533، 561.
الوسيلة: 222، 337، 409، 411، 412، 413، 438.
غنية النـزوع: 422، 423، 426، 432.
السرائر ج1: 108، ج2: 137، 701، ج3: 431، 437، 438، 439، 440، 441، 442، 444، 445، 446، 450، 451، 452، 453، 455، 456، 457، 458، 463، 463، 465، 468، 478، 480.
شرائع الإسلام ج3: 656، ج4: 920، 932، 933، 934، 935، 936، 937، 938، 940، 943، 945.
المعتبر ج1: 347.
المختصر النافع: 10: 212، 213، 214، 215، 280.
الرسائل التسع: 158، 170.
الجامع للشرايع: 542، 547، 549، 550،551، 553، 554، 556، 589.
كشف الرموز ج2: 275، 526، 541، 542، 544، 545، 546، 547 .
قواعد الأحكام ج2: 238، 244، 251، 252، 253، 254، 255، 256، 268 .
مختلف الشيعة ج1 : 325 .
منتهى المطلب ج2 : 183، 256 .
تذكرة الفقهاء ج1: 379 .
إرشاد الأذهان ج2: 66، 159، 170، 171، 172، 173، 207 .
تحرير الأحكام ج2: 69، 118، 212، 216، 218، 219، 220، 221، 222، 224، 225 .
نهاية الأحكام ج1: 96، ج2: 238 .
تبصرة المتعلمين: 244 .
إيضاح الفوائد ج1: 45، ج4: 83، 431، 453، 471، 473، 474، 478، 479، 480، 481، 483، 484، 486، 488، 489، 515، 530 .
الدروس ج2: 136، ج3: 131 .
الذكرى: 42 .
اللمعة الدمشقية: 235، 237 .
المهذب البارع ج3: 562، ج4: 14، 25، 540، 544، 545، 546، 547، 575، ج5: 6، 15، 16، 17، 20، 24، 25، 26، 27، 28، 30، 31، 37، 38، 39، 40، 46، 53، 55، 58، 83، 97 .
جامع المقاصد ج1: 271، 366 .
شرح اللمعة ج9: 26، 51، 70، 71، 72، 74، 79، 80، 85، 86، 95، 97، 101، 102، 103، 104، 105، 137، 138، 139، 140، 141، 144، 145، 149، 152، 154، 159، 162، 163، 323، 324، 327، 329 .
مسالك الإفهام ج3: 106، ج10: 32، 244، 463 ج13: 477، 503، ج14: 247، 248، 249، 328، 332، 333، 336، 337، 339، 347، 350، 351، 352، 353، 362، 364، 368، 377، 382، 385، 386، 392، 393، 397، 406، 418، 420، 421، 470، 471، 484، ج15: 48 .
رسائل الشهيد الثاني ج1: 307 .
مجمع الفائدة ج8: 293، ج12: 418، 419، 420، 421، 422، 426، 448، 493، 496، ج13: 11، 12، 13، 15، 19، 20، 21، 22، 26، 27، 28، 30، 34، 36، 39، 52، 53، 54، 55، 56، 57، 58، 59، 60، 62، 63، 64، 65، 66، 68، 70، 71، 74، 76، 84، 85، 87، 90، 91، 92، 104، 105، 108، 114، 116، 121، 123، 125، 205، 263، 267، 271، 357، 401 .
التحفة السنية: 28، 29، 202، 322 .
مشارق الشموس ج1: 160 .
كشف اللثام ج2: 7 .
الحدائق الناضرة ج3: 429، 430، ج19: 387، 475، ج23: 586، ج24: 353، ج25: 14، 15، 527 .
جواهر الكلام ج3: 38، ج21: 390، ج29: 246، 251، 282، 425، 431، ج32: 334، ج33: 188، ج34: 298، ج40: 232، 233، 264، ج41: 155، 156، 157، 262، 269، 271، 273، 277، 278، 279، 286، 289، 291، 292، 293، 296، 297، 298، 299، 300، 311، 317، 318، 319، 320، 321، 322، 330، 332، 337، 340، 346، 351، 355، 361، 364، 368، 380، 381، 389، 396، 397، 469، 540، 587، ج42: 179 .
مصباح الفقيه ج2: 369 .
حاشية المكاسب ج2: الرجم ص13 .
المسائل الفقهية: 66 .
مستمسك العروة ج4: 104، ج14: 118، 229، 230 .
جامع المدارك ج4: 577، ج5: 13، ج6: 130، 133، 160، 172، ج7: 4، 7، 11، 12، 17، 18، 19، 21، 22، 23، 25، 27، 28، 29، 30، 31، 33، 34، 37، 38، 40، 45، 47، 53، 59، 71، 72، 76، 77، 83، 84، 96 .
مباني تكملة المنهاج – الأول ج42: 118، 119، 120، 168، 169، 172، 174، 175، 176، 178، 179، 190، 191، 195، 196، 197، 198، 202، 203، 205، 207، 208، 209، 210، 212، 214، 215، 219، 220، 222، 231، 232، 235، 236، 237، 238، 249، 339 .
در المنضود – الأول ج9: 33، 35، 40، 45، 64، 65، 67، 69، 74، 77، 79، 80، 84، 85، 86، 88، 90، 93، 94، 97، 100، 101، 102، 103، 104، 105، 106، 107، 108، 110، 112، 113، 114، 123، 127، 128، 130، 131، 132، 146، 151، 166، 167، 168، 169، 171، 172، 173، 174، 175، 176، 185، 186، 187، 188، 189، 190، 192، 193، 196، 197، 198، 199، 236، 245، 246، 250، 251، 253، 254، 255، 259، 260، 272، 274، 277، 278، 279، 280، 281، 282، 283، 284، 285، 286، 287، 288، 289، 290، 291، 292، 293، 294، 295، 296، 297، 298، 304، 306، 330، 332، 334، 343، 357، 358، 359، 366، 367، 368، 369، 383، 386، 389، 392، 395، 399، 401، 402، 403، 404، 408، 409، 410، 411، 412، 413، 416، 420، 421، 422، 423، 431، 432، 433، 438، 439، 440، 446، 447، 450، 452، 461، 463، 470، 472، 473، 491.
در المنضود – الثاني ج10: 16، 19، 22، 29، 33 ،55، 56، 58، 82، 83، 85، 102، 152، 394، 395، 419.
فقه الصادق ج9: 19، 272، ج14: 388، ج15: 369، ج19: 22، ج20: 95، ج21: 40، 285، ج22: 484، ج23: 343، ج25: 265، 310، 380، 392، 394، 395، 396، 397، 400، 401، 402، 405، 410، 412، 413، 414، 415،416، 4118، 427، 429، 433، 436، 438، 447، 448، 451، 456، 457، 487، 498.
وقد وقفت على مقال قيم لفضيلة الشيخ حمد بن إبراهيم العثمان بعنوان "أسانيد آية الرجم" المنشور في مجلة "الحكمة" العدد السابع جمادى الثاني 1416هـ ص235-242 أحببنا ذكره لتتضح الصورة أمام القراء الكرام.
يقول حفظه الله تعالى ووفقه: "فقد كان الشيخ الفاضل العلامة محمد بن صالح العثيمين( ) يشرح كتاب "زاد المستنقع" في الفقه الحنبلي - كتاب الحدود منه - وتكلم فضيلته عن الرجم في حق الزاني المحصن، وذكر حفظه الله أن هذا الحكم ثابت بالسنة لفظاً وحكماً، وأنه ثابت بالقرآن حكماً وأن لفظه منسوخ، وذكر حفظه الله ما تناقله الفقهاء والمفسرون من أن الآية المنسوخة في الرجم هي: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز حكيم). والشيخ - حفظه الله - بصير ناقد للنصوص لا يقبلها إلا بعد تدبّر وتمحيص، وأورد الشيخ - حفظه الله - إشكالاً على الآية المذكورة وقال: "إن حكم الرجم مناط بالإحصان، وليس بالشيخوخة كما في الآية المذكورة، فالشاب المحصن يرجم، والشيخ غير المحصن لا يرجم وإن بلغ من العمر عتياً. وهذا مما لا يفيده ظاهر الآية".
ووقع في قلبي - لما ذكر الشيخ العلامة كلامه حول الآية المذكورة - أن أجمع الأسانيد المذكورة للآية، ويسّر الله ذلك بعد زمن، ولله الحمد والمنة.
قال النسائي رحمه الله في السنن الكبرى (4/273): أخبرنا محمد بن منصور المكي قال: ثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: سمعت عمر( ) يقول: "لقد خشيت أن يطول بالناس زمن حتى يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنى إذا أُحصن وكانت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف، وقد قرأناها: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) وقد رجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورحمنا بعده".
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف (رقم 8725)، ومن طريقه ابن ماجه في السنن (2553) وأصل الحديث مخرّج في الصحيحين بأطول من هذا اللفظ، أما التنصيص على آية الرجم هي (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فهي من إفراد سفيان بن عيينة عن الزهري، وقد خالف سفيان ثمانية من أصحاب الزهري في روايتهم عنه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه سمع عمر رضي الله عنه يقول: الحديث، وهؤلاء الثمانية هم:
1 – صالح بن كيسان، كما في صحيح البخاري (رقم 6830).
2 – يونس عبد الأعلى، كما في صحيح مسلم (رقم 1691)، وسنن النسائي الكبرى (رقم -4/247).
3 – هشيم، كما في مسند الإمام أحمد (1/29) وسنن أبي داود (رقم 4418).
4 – معمر، كما في مصنف عبد الرزاق (رقم 13329)، ومسند الحميدي (1/15-16)، وأحمد في مسنده (1/47) والترمذي في جامعه (رقم 1432).
5 – مالك، كما في موطئه (ص823) والشافعي في "الأم" (5/154) وأحمد في المسند (1/40)، والدارمي في مسنده (2/179) والنسائي في السنن الكبرى (رقم 7158-4/274).
6 – عبد الله بن أبي بكر بن حزم، كما في السنن الكبرى للنسائي (رقم 7159-4/274) بإسناد صحيح إليه.
7 – عقيل، كما في السنن الكبرى للنسائي (7160-4/274).
8 – سعد بن إبراهيم( )، كما في مسند أحمد (1/50) وسنن النسائي الكبرى (7151-4/272) بإسناد صحيح إليه.
وبهذا يتبين أن الآية (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) غير محفوظ في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه المذكور بالطريق السابق.
قال أبو عبد الرحمن النسائي رحمه الله في سننه الكبرى (2/273): لا أعلم أحداً ذكر في هذا الحديث (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة) غير سفيان، وينبغي أنه وهم، والله أعلم. اهـ.
والذي يدل أيضاً على أن سفيان بن عيينة لم يحفظه هو ما صرّح به، كما في مسند الحميدي (1/16)، فقال: "سمعته من الزهري بطوله، فحفظت منه أشياء، وهذا مما لم أحفظ منها يومئذ". اهـ.
وقال الإمام مالك رحمه الله في "الموطأ" (ص824) عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه سمعه( ) يقول: لما صدر عمر بن الخطاب رضي الله عنه من منى أناخ بالأبطح، ثم كوم كومة بعلجاء، ثم طرح عليها رداءه واستلقى، ثم مدّ يديه إلى السماء فقال: اللهم كبرت سني، وضعفت قوتي، وانتشرت رعيتي، فاقبضني إليك غير مضيّع ولا مفرّط. ثم قدم المدينة فخطب الناس، فقال: أيها الناس، قد سنّت لكم السنن، وفُرضت لكم الفرائض، وتُركتم على الواضحة إلا أن تضلوا بالناس يميناً وشمالاً، وضرب بإحدى يديه على الأخرى ثم قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم، أن يقول قائل لا نجد حدّين في كتاب الله، فقد رجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا. والذي نفسي بيده لولا أن يقول الناس: زاد عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا( ) فارجموهما البتة) فإنا قد قرأناها".
رجاله ثقات، ويحيى بن سعد هو الأنصاري، وقد اختلف في سماع سعيد بن المسيب من عمر رضي الله عنه، وقد ذكرت كلام أهل العلم في ذلك في دراستي لكتاب عمرو بن حزم رضي الله عنه (13-15).
وقد خالف يحيى بن سعيد الأنصاري داود بن أبي هند، فرواه عن سعيد ابن المسيب عن عمر رضي الله عنه، ولم يذكر قوله (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) كما في مسند مسدد( ) و"الحلية" لأبي نعيم (3/95). والله أعلم.
وقال النسائي في "السنن الكبرى" (4/270): أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا الليث بن سعد عن سعيد بن أبي هلال، عن مروان بن عثمان، عن أبي أمامة بن سهل أن خالته أخبرته قالت: "لقد أقرأنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم آية الرجم: (الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من لذة)".
وقال النسائي في "السنن الكبرى" أيضاً (4/271) أخبرنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ثنا ابن مريم قال: إن الليث قال: حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال به.
وهذا إسناد ضعيف آفته مروان بن عثمان الذي ضعفه أبو حاتم، وقال عنه النسائي: ومَنْ مروان بن عثمان حتى يصدق على الله عز وجل. اهـ. ثم هذه الآية تخالف في اللفظ ما رواه الثقات الحفّاظ.
وقال النسائي في السنن الكبرى (4/271-رقم 7148): أخبرنا إسماعيل بن مسعود الحجدري، قال: ثنا خالد بن الحارث، قال: ثنا ابن عون عن محمد، قال: نُبّئت عن ابن أخي كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت، فقال زيد: كنا نقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فقال مروان: لا تجعله في المصحف، قال: ألا ترى أن الشابين الثيبين يرجمان، وذكرنا ذلك وفينا عمر فقال: أنا أشفيك، قلنا: وكيف ذلك؟ قال: أذهب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إن شاء الله، فأذكر كذا كذا، فإذا ذكر آية الرجم فأقول: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال: فأتاه فذكر آية الرجم، فقال: يا رسول الله أكتبني آية الرجم، قال: (لا أستطيع).
إسناده ضعيف، لجهالة عين من نبّأ محمد عن كثير بن الصلت.
وقال الإمام أحمد في المسند (5/132): ثنا خلف بن هشام، ثنا حماد بن زيد، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن أُبي بن كعب قال: كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة، فكان فيها: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة).
إسناده حسن ورجاله معروفون مشهورون، قال ابن حزم في "المحلى" (11/235): "هذا إسناده صحيح كالشمس لا مغمز فيه" اهـ وقال ابن كثير في تفسيره (3/465): "وهذا إسناد حسن". اهـ.
وتابع حماد بن زيد في روايته عن عاصم به كلّ من:
1 – منصور بن المعتمر، كما في "السنن الكبرى" للنسائي (4/271)، وصحيح ابن حبان (2/415).
2 – وحماد بن سلمة كما في صحيح ابن حبان (6/302) ومستدرك الحاكم (2/415).
3 – وسفيان الثوري كما في "المحلى" (11/234).
4 – وابن فضالة كما في مسند الطيالسي (ص73).
قال ابن حزم في "المحلى" (11/235): "فهذا سفيان الثوري، ومنصور شهدا على عاصم ما كذبا، فهما الثقتان الإمامان البدران، وما كذب عاصم على زر، ولا كذب زر على أبي" اهـ.
وقال الإمام أحمد في "المسند" (5/183): ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير،عن كثير بن الصلت قال: كان ابن العاص وزيد بن ثابت يكتبان المصحف، فمروا على هذه الآية، فقال زيد: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة)، فقال عمر: لما أُنزلت هذه أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقلت: أكتبنيها، قال شعبة: فكأنه كره ذلك.
فقال عمر: ألا ترى أن الشيخ إذا لم يحصن جلد، وأن الشاب إذا زنى وقد أحصن رجم.
ورواه كل من: الدرامي (2/179)، أخبرنا محمد بن يزيد الرفاعي، ثنا العقدي، ثنا شعبة به.
والنسائي في الكبرى (4/270)، أخبرنا محمد بن المثنى، حدثنا محمد به.
وإسناده حسن، وابن العاص هو سعيد، وقتادة أحد الثلاثة الذين كفانا شعبة تدليسهم، على أنه قد صرّح بالتحديث من يونس بن جبير، كما في "السنن الكبرى" للبيهقي (8/211).
قال ابن حزم في "المحلى" (1/425): "شيخ: جمع الشيخ شيوخ وأشيخ وشيخة وشيخان ومشيخة ومشايخ ومشيوخاء، والمرأة شيخة".
قال أبو عبيد: "كأنها شيخة رقوب".
"وقد شاخ الرجل يشيخ شيخاً بالتحريك، جاء على أصله، وشيخوخة وأصل الياء متحركة سكنت، لأنه ليس في الكلام فعول".
ثم قال: "وشيّخ تشييخاً، أي شاخ، وشيّخته: دعوته شيخاً للتبجيل.
وتصغير الشيخ شُييخ وشييخ أيضاً بالكسر، ولا يُقال شويخ". اهـ.
وقال ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" (3/234): شيخ الشين والياء والخاء كلمة واحدة، وهي الشيخ، تقول: هو شيخ، وهو معروف بين الشيخوخة والشيخ والتشييخ.
وقد قالوا أيضاً كلمة، قالوا: شيّخت عليه" اهـ.
والجواب الأمثل والله أعلم، عن الإشكال المذكور هو أن نقول: إن قوله (الشيخ والشيخة) عام أُريد به الخاص، وهو المحصن من الشيوخ، وإلى هذا أشار جماعة من السلف، قال الإمام مالك – رحمه الله – في الموطأ (ص824): قوله: "الشيخ والشيخة" يعني الثيّب والثيّبة". اهـ.
ولهذا كان يورد بعض الصحابة والتابعين لفظة (الشيخ) في مقابل الشاب المحصن مشيرين بذلك إلى مراد الآية، وهو المحصن من الشيوخ، قال أبو محمد بن حزم في "المحلى" (11/234): "عن أبي ذر قال: الشيخان يجلدان ويرجمان والثيبان يرجمان، والبكران يجلدان وينفيان. وعن أُبي بن كعب قال: يجلدون ويرجمون يجلدون ولا يرجمون، وفسّره قتادة قال: الشيخ المحصن يجلد ويرجم إذا زنى، والشاب المحصن يرجم إذا زنى، والشاب إذا لم يحصن جلد. وعن مسروق قال: البكران يجلدان وينفيان، والثيبان يرجمان ولا يجلدان والشيخان يجلدان ويرجمان". اهـ.
أما الشاب المحصن، فالرجم ثابت في حقه إذا زنى بدلالة نصوص أخرى غير الآية المنسوخة لفظاً الثابتة حكماً. كما في حديث عبادة بن الصامت الذي رواه مسلم في صحيحه (رقم 1690). وفي حديث المرأة التي زنا بها العسيف، فرجمها النبي صلّى الله عليه وسلّم لأنها كانت محصنة كما في صحيح البخاري (رقم 6827) ومسلم (رقم 1697).
وفي رجم ماعز بن مالك وهو شاب، كما في صحيح البخاري (رقم 6815) وصحيح مسلم (رقم 1318)، وفي رجم الغامدية فهي شابة، وليست شيخة، بدليل أنها كانت حُبلى من الزاني، كما في صحيح مسلم (رقم 1695-23)، والله أعلم، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

واخيرا اخي انصحك بقراءة هذا الكتاب للشيخ محمد مال الله
بعنوان براءة أهل السنة من شبهة القول بتحريف القران
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=2469






التوقيع :
القمي والكليني والطبرسي والمجلسي يقولون بتحريف القران بشهادة الخوئي في كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئي) [2]

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/nahj/menhajbraa2/k/new/MEN-BARA.T/G02.HTM/index.htm
من مواضيعي في المنتدى
»» اهل السنة تعالوا وسعوا صدوركم عزاء سوداني ويمكن تحميله بالجوال
»» بدون تقية تكفير الرافضة لأهل السنة
»» ياشيعة سؤال يحيرني !!!!!
»» تحدي الشيخ احمد الوائلي للوهابية بتحريف القرأن
»» في حوار مع مفتي جبل لبنان : عن الشيعة .. وتصفية ثأر عمره 1400 عام من السنّة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "