السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخزى الله الرافضة
تخصصوا في مجال الكذب والتأليف
إليكم القصة -- الرواية الاولى فقط
وإذا في فرصة حطينا الرواية الثانية
-------
إرشاد الأذهان - العلامة الحلي - ج 1 - ص 129 - 132
أما سبب تشيع هذا السلطان وكيفيته ، فالتاريخ ينقل لنا روايتين : ‹ صفحة 130 › الأولى : ما ذكره المولى
محمد تقي المجلسي في روضته وهو : أنه أي - السلطان - غضب على امرأته وقال لها : أنت طالق ثلاثا ،
ثم ندم وجمع العلماء ، فقالوا : لا بد من المحلل ، فقال : عندكم في كل مسألة أقاويل مختلفة ، أفليس
لكم هنا اختلاف ؟ فقالوا : لا . وقال أحد وزرائه : إن عالما بالحلة وهو يقول ببطلان هذا الطلاق فبعث كتابه
إلى العلامة وأحضره ، ولما بعث إليه قال علماء العامة : إن له مذهبا باطلا ولا عقل للروافض ولا يليق بالملك
أن يبعث إلى طلب رجل خفيف العقل ، قال الملك : حتى يحضر . فلما حضر العلامة بعث الملك إلى جميع
علماء المذاهب الأربعة وجمعهم . فلما دخل العلامة أخذ نعليه بيده ودخل المجلس وقال : السلام عليكم ،
وجلس عند الملك . فقالوا للملك : ألم نقل لك إنهم ضعفاء العقول . قال الملك : إسألوا منه في كل ما
فعل . فقالوا له : لم ما سجدت للملك وتركت الآداب ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان ملكا
وكان يسلم عليه ، وقال الله تعالى : " فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة " ( 1
) ولا خلاف بيننا وبينكم أنه لا يجوز السجود لغير الله . قالوا له : لم جلست عند الملك ؟ قال : لم يكن مكان
غيره . وكل ما يقول العلامة بالعربي كان يترجم المترجم للملك . قالوا له : لأي شئ أخذت نعلك معك ،
وهذا مما لا يليق بعاقل بل إنسان ؟ ! قال : خفت أن يسرقه الحنفية كما سرق أبو حنيفة نعل رسول الله
صلى الله عليه وآله فصاحت الحنفية : حاشا وكلا ، متى كان أبو حنيفة في زمن رسول الله صلى الله عليه
وآله ؟ ‹ صفحة 131 › بل كان تولده بعد المائة من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال : فنسيت
لعله كان السارق الشافعي . فصاحت الشافعية وقالوا : كان تولد الشافعي في يوم وفاة أبي حنيفة ، وكان
أربع سنين في بطن أمه ولا يخرج رعاية لحرمة أبي حنيفة ، فلما مات خرج وكان نشوؤه في المائتين من
وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله . فقال : لعله كان مالك . فقالت المالكية بمثل ما قالته الحنفية . فقال :
لعله كان أحمد بن حنبل . فقالوا بمثل ما قالته الشافعية . فتوجه العلامة إلى الملك . فقال : أيها الملك
علمت - أن رؤساء المذاهب الأربعة لم يكن أحدهم في زمن رسول الله صلى الله عليه وآله ولا في زمن
الصحابة ، فهذه أحد بدعهم أنهم اختاروا من مجتهديهم هذه الأربعة ، ولو كان منهم من كان أفضل منهم
بمراتب لا يجوزون أن يجتهد بخلاف ما أفتاه واحد منهم . فقال الملك : ما كان واحد منهم في زمن رسول
الله صلى الله عليه وآله والصحابة ؟ فقال الجميع : لا . فقال العلامة : ونحن معاشر الشيعة تابعون لأمير
المؤمنين عليه السلام نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وأخيه وابن عمه ووصيه . وعلى أي حال
فالطلاق الذي أوقعه الملك باطل ، لأنه لم تتحقق شروطه ، ومنها العدلان ، فهل قال الملك بمحضرهما ؟
قال : لا . وشرع في البحث مع علماء العامة حتى إلزامهم جميعا . فتشيع الملك وبعث إلى البلاد والأقاليم
حتى يخطبوا للأئمة الاثني عشر في الخطبة ، ويكتبوا أساميهم عليهم السلام في المساجد والمعابد .
والذي في أصبهان موجود الآن في الجامع القديم الذي كتب في زمانه في ‹ صفحة 132 › ثلاث مواضع ،
وعلى منارة دار السيادة التي تممها سلطان محمد بعد ما أحدثها أخوه غازان أيضا موجود ، وفي محاسن
أصفهان موجود أن ابتداء الخطبة كان بسعي بعض السادات اسمه ميرزا قلندر ، ومن المعابد التي رأيت معبد
بيربر كان الذي في لنجان وبنى في زمانه الأسامي الموجودة الآن ، وكذا في معبد قطب العارفين نور الدين
عبد الصمد النطنزي الذي له نسبة إليه من جانب الأم موجود الآن
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هوية الكتب
الكتاب | المؤلف | جزء | الوفاة | المجموعة | تحقيق | الطبعة | سنة الطبع | المطبعة | الناشر | ردمك | ملاحظات
إرشاد الأذهان|العلامة الحلي|1|726|فقه الشيعة من القرن الثامن|الشيخ فارس حسون|الأولى|1410|مطبعة مؤسسة النشر الإسلامي|مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة||
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وش رايكم بالقصة
مو كانها منسوخة ....
وعكسوا قصة العالم السني اللي سكت الشيعة ( والقصة معروفة )
الله المستعان