===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ( صحبه و اتباعه أجمعين )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخي الحبيب على هذا النقل المبارك
و جزى الله الشيخ خير الجزاء
أخي الحبيب
الشقة من حق الزوجة
فالبيت لم يبنى إلا لها
القصد
أن بيوت النبي عليه الصلاة و السلام لم تكن حجر فاضية لا يوجد فيها نساء
ثم عندما يتزوج النبي عليه الصلاة و السلام بإحداهن رضي الله عنه يخيرها أي الحجرات تريد !!؟؟
و كأن بيت النبي عليه الصلاة و السلام عبارة قصر فيه حجرات كثيرة فاضية
فالحجرة كانت تبنى للزوجة لتسكن فيها
ثم أكرم الله تعالى نساءه رضي الله عنهن بكرامة لا تضاهيها كرامة بأن وصفهن بـ " امهات المؤمنين "
ثم جاء التكليف الرباني و المنحة الإلهية لهن بـ { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }
فأصبحت هذه البيوت لهن بالإضافة لكونها بيوت للنبي عليه الصلاة و السلام من قبل بنص القرآن الكريم
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{33}
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً }
و هذه الأوامر الربانية لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن سائر و ماضي حتى بعد موت النبي عليه الصلاة و السلام
فلذلك //
لم نقرأ لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن رواية واحدة تدل
على أن البيوت التي يقطنوها أو عاشوا فيها تعتبر ورث قد ورثوها من النبي عليه الصلاة و السلام!!!؟؟
و لم نقرأ رواية واحدة لفاطمة رضي الله عنها تستخدم حجة توريث الزوجات دون الأولاد و هي تطالب بفدك
و لم نقرأ رواية واحدة لعلي رضي الله عنه
فيه تسائل أو إحتجاج عن كيفية حرمان فاطمة من الورث و إعطاءه لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن أجمعين
و لم نقرأ رواية واحدة للحسن أو الحسين رضي الله عنهما يزعمان فيه أن البيوت من حقهن - أو ورث
و لم نقرأ رواية لاي صحابي - قال بأن بيوت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن تعتبر ورث
الزبدة
الذي يزعم بان هذه البيوت ورث و ليست لأمهات المؤمنين - عليه بالدليل
فما بني على باطل فهو باطل
و هذه الشبهة باطلة من الاساس
إذ أنها مبنية على إفتراضات - لا على أدلة
فيكفي أهل السنة بأنهم يملكون آيات قرآنية على أن الحجرات لهن و قد أمرهن بالبقاء فيها
ثم الإجماع التام من قبل الصحابة و الصحابيات رضي الله عنهم أجميعن
بعدم وجود رواية واحدة تشكك أو حتى فيها تسائل عن عدم حق أمهات المؤمنين رضي الله عنهن بإمتلاك حجراتهن
فإجماعهم يعتبر إلزام لغيرهم
و الله تعالى أعلم
/////////////////////////////////////////////////