اعطوني ذا عقل .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله على الصحابة ومن تبعه .
الخُمس لا شك في أنه "ضريبة العصر " وهو مما تضايق منه الشيعي والرافضي والشيعية والرافضية , لمَ في هذا الخمس من دفع مال بدون وجه حق , ومع دفع هذا المال لا يُعلم أين بذهب وإلي أين يصل وفي ما يُصرف .
لذلك رأيتُ أنه يجب أن نجمع في هذا الموضوع أشياء جميلة تدل على أن من يأخذ الأخماس " لصوص " قد لبسوا ثياب الأبرار " وقطاع طرق " قد ارتدوا قمصان الصالحين .
وقد أعجبني موضوع لصديقي " أسد اليمن " حفظه الله وهو يرينا كيف تضايق الشيعة والرافضة من صرف هذه الأخماس لأهل الجيوب الكبيرة , مع ما يعانونه من ضيق في العيش وقتر في الغذاء .
وياليته قد زاد .
نريد أن نجمع عبارات تدل على تضايقهم من هذه الضريبة التي وصلت حدها عند العقلاء منهم .
لماذا يا مؤدب تكتب العقلاء ؟
والجواب :-
أن الرافضي والشيعي إنما هو " عبد ذليل حقير " لأسياده . وهم يسمون أهل العمائم أسياد . والسيد عكسه عبد .
لذلك يصبحون وبكل أسف هم عبيد لهؤلاء اللصوص وسراق الأموال باسم حق الإمام . ( قل لحق الجيوب الكبيرة والسيارات الفاخرة والعمارات الرافهة ) .
فإذا كان الشيعي والرافضي عبد ذليل لسيده دفع له المال بكل ذل وقبوع وغباء , بعكس العاقل الذي يُفكر ولو قليلاً ويسأل نفسه ..
أين هذه الأموال ؟ أين تُصرف ؟ من المستفيد الأول منها ؟ لماذا الشيعي والرافضي في ضنك من العيش ؟ ولماذا ولماذا ؟
عندها يكون هناك ( أغبياء ) وهؤلاء لا حديث لي معهم . و ( أذكياء ) وهؤلاء هم محور حديثنا . وهو تضايقهم من هذه الضريبة التي وصلت حدها عند بعضهم وصرخ .
صرخ بكل ما آوتي من قوة وقال :
فماذا قال ؟
هذا ما نريد جمعه هنا ...
كما أنه يحسن أن نجمع أقوال الأئمة الذين أكدوا وبينوا أنه لا أخماس تُدفع .
با عجباً ..
الأخماس تؤخذ من الكافر للمسلمين , مالذي حول أخذها من فقراء المسلمين إلي لصوص الكفر والزندقة ؟
(فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (القصص : 50 )
(بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ) (الروم : 29 )
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ) (فصلت : 52 )
اللهم اهدني واهد بي .
مؤدب