كان المسلمون يقيمون صلاة الجمعة في عهد رسول الله صلى الله وعليه و سلم
و مازالوا يقيمونها الى يومنا هذا فهي فرض من الله تعالى و لا اجتهاد مع النص
لكن الشيعة أبطلوا الصلاة بعد غيبة الامام لعدة قرون !!!
فمن يعد مرتدا عن دينه ؟ الذين ما زالوا يقيمونها أم الذين أبطلوها ؟
جاء في رواية منقولة من كتب القوم ما يلي:
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من خطبة له: (ان الله تعالى فرض عليكم الجمعة فمن تركها في حياتي أو بعد موتي استخفافاً بها أو جحوداً لها فلا جمع الله شمله ولا بارك له في أمره، ألا لا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا صوم له، ألا ولا برَّ له حتى يتوب)
فهل تبتم يا شيعة بعد ترككم للصلاة، و ما هو مصير مراجعكم ممن أبطل الصلاة ؟ هل تابوا ؟
حتى مراجعكم المعاصرون ما زالوا في شك عن فرضية صلاة الجمعة و فسروها على حسب هواهم
متحدين بذلك كلام الله عز و جل...يقول الخوئي:
التنقيح، تقريرات الميرزا علي الغروي لابحاث السيد الخوئي، كتاب الصلاة : 17.
ان الآية *ا دلالة لها على الوجوب التعييني بوجه وذلك لوجهين:
(الأول: انها قضية شرطية وقد علّق فيها وجوب السعي إلى الصلاة على النداء اليها فقال عز من قائل اذا نودي للصلاة... ... ومعنى ذلك انه متى ما تحققت إقامة الجمعة في الخارج في نفسها ونودي اليها وجب السعي نحوها وأما أنَّ النداء إليها وإقامتها واجبان مطلقاً على كل مكلف -كما هو المدعى- فلا يستفاد منها أبداً، بل مقتضى المفهوم المستفاد من الجملة الشرطية عدم وجوب صلاة الجمعة اذا لم ينادِ اليها ولم يتحقق إقامتها).
فانظروا كيف تلاعب هذا المرجع بنص قرآني صريح في صلاة الجمعة....!!!
فمن يعطل حدود الله الصحابة أم مراجع الشيعة ؟
-------
* يقصد قوله تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ )(الجمعة: من الآية9)