قاتل الله الرافضة يقولون احتلال امريكا للعراق من اجل المهدي لا نفط ولاغيره من الاسباب حسنا لا بأس
ولكن لماذا تعاونون امريكا فهل تخذلون امامكم المعصوم 12
وهذا ما قاله ماجد المهدي في كتابه بدء الحرب الأمريكية
ضد الإمام المهدي (عليه السلام )
و لعل هذا هو التفسير الذي احتار الناس فيه و لم يستطيعوا معرفة سبب العداء الأمريكي ( الصهيوني ) للعراق و لشعبه فأمريكا لا يهمها النفط العراقي و لا السيطرة عليه لأنها مسيطرة عليه فعلا فأكبر دولة تستورد النفط من العراق هي الولايات المتحدة الأمريكية و خاصة منذ فرض الحصار الاقتصادي عليه و كانت أمريكا تستطيع بما تملك من قوة أن تسيطر على العراق و على نفطه كما هو حاصل مع كل دول المنطقة النفطية و تجعل صدام حسين مثله مثل بقية الحكام العرب يأكل و يشرب و ينام هو و شعبه و لكنها أدركت أنها لو قامت بهذا فان الشعب العراقي و ما يملك من تراث ثقافي حضارة عريقين يمتد لخمسة آلاف سنة سيستغل هذا الأمر بالنهوض بنفسه و يصبح قوة إقليمية لا يمكن التكهن بمدي قوتها و تكوين مجتمعا قويا من كل النواحي قادرا على المقاومة و التحدي و من
ثم يستغلها الإمام المهدي ( عليه السلام ) آنذاك في حربه ضدهم . و لهذا جعلت الطاغية صدام يلبس لبس المتحدي للوجود و النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية و للاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية و أن ينادي بالثورة و تحرير فلسطين و العداء الشديد للكيان الصهيوني ( إسرائيل ) لينخر الجسد العربي من الداخل و تركت له جزء من ثروة العراق لكي يبددها كيفما شاء هو و جلاوزته و أبناء عشيرته فاصبح هو و ولديه و زوجته و أقرباءه من أغنى أغنياء العالم و جعلوا الشعب العراقي يعيش كأفقر شعوب العالم ….
لقد درس اليهود الدين الإسلامي من باب ( اعرف عدوك ) و اطلعوا على ما جاء في القرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن تحرير المسجد الأقصى و القدس الشريف و عن الفاتح الذي سيقوم بهذا التحـرير فوجدوا أن المسلمين يؤمنون بخروج رجل من أهل بيت النبوة سيقودهم إلى تحرير القدس و تدمير دولة إسرائيل و هذا جعل اليهود يحاربوا الدين الإسلامي و المسلمين و لــقد جربوا لأول مرة مرارة الهزيمة على يد جنود وفدائيي ( حزب الله ) الأبطال في جنوب لبنان حيث أذاقوا الصهاينة المجرمون مرارة الهزيمة و ذل الهوان و جعلوا العرب يفخرون بهم و بمقاومتهم الباسلة حيث إنها المرة الأولى و منذ بداية الاستيطان الصهيوني سنة 1948 يجبر العدو الصهيوني للإعلان عن الانسحاب من ارض عربية ( جنوب لبنان) بقوة السلاح و ليس بمعاهدات استسلام ذليلة … فلينظر العالم إليهم فهؤلاء هم جند من جنود الإمام المهدي ( عليه السلام ) ليرى كيف يحاربون و يبذلون أرواحهم في سبيل رفع راية لا اله إلا الله محمد رسول الله . أما بقية الدول العربية و الإسلامية فنراها متمتعة برضى الولايات المتحدة و بركاتها و خاصة الدول التي وقعت معاهدات الاستسلام مع العدو الصهيوني .