****** أخلاق علي *******

[الحجاج]

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين وصلى الله على المبعوث رحمة للعالمين وعلى أهل بيته أمهات المؤمنين وعلى صحابته الغر الميامين، وبعد

فالعجب كل العجب مما ينسب الرافضة لأئمتهم من النقائص ثم يدعون لهم العصمة. فهذا المسمى (بو جاسم) يدعي أن عليا رضي الله عنه لم يكن سبابا ولا لعانا وقد أنشأ مقالا بعنوان: (الإمام علي يشتم في هذا المنتدى والمشرف الموقر نائم) معترضا على قولي أن كتبهم ملئى بسبابه ولعانه. وأنا هنا أسوق بعض الأمثلة، وإلا فالاستقصاء يطول:

(1) عن علي بن محمد بن أبي سيف (أي المدائني) قال: قال علي (ع): اللهم العن معاوية وعمراً وبسرا، أما يخاف هؤلاء المعاد؟"

وفي حديث آخر أنه ذكر عنده بسر فقال: "اللهم العن بسرا وعمراً، اللهم لتحل عليهم غضبك، ولتصيبهم نقمتك ولينزلن بهم رجزك وبأسك الذي لا ترده عن القوم المجرمين"
[غارات الثقفي ص 442]

أتسمى هذه تربية محمد صلى الله عليه وسلم؟ أهذه أخلاق أهل البيت، أن تسب الرجال وتلعن عوضا عن الدعوة بالهداية؟ أليس الله تعالى قد قال: فاصفح الصفح الجميل؟ إن أجهل الساسة لا يتلفظ بهذه الألفاظ على الملأ، ويتورع أن تنسب إليه في المحافل العامة.


(2) وفي شرح النهج لابن أبي الحديد الرافضي ج 13/315:
"أما أبو موسى فإنه عظم جرمه بما فعله، وأدى ذلك إلى الضرر الذي لم يخف حاله، وكان علي (ع) يقنت عليه وعلى غيره، فيقول: " اللهم العن معاوية أولا وعمراً ثانيا وأبا الأعور السلمي ثالثا وأبا موسى الأشعري رابعا"

وهذا مثال من ألف مثال ومثال في هذا الباب، ويقوي الفرضية القائلة بأن علي كان البادئ بالسباب واللعان ظالما لمعاوية ولكثير من الصحابة رضوان الله عليهم بأخلاقه السوقية النزقة كما تصوره كتب الرافضة.

(3) عن معادن الحكمة في مكاتيب الأئمة لابن المرتضى الكاشاني ج 1/279
"مما أجاب به (ع) عن بعض كتب معاوية:
وهذه صورة أخر ما أجاب (كذا) به أمير المؤمنين (ع):
فإن مساويك (كذا) مع علم الله فيك حالت بينك وبين أن يصلح لك أمرك، أو أن يرعوي قلبك يا ابن (كذا) الصخر اللعين: زعمت أن يزن الجبال حلمك ويفصل بين أهل الشك علمك، وأنت الجلف المنافق، الأغلف القلب، القليل العقل، الجبان الرذل، فإن كنت صادقا فيما تسطر ويعينك عليه أخو بني سهم فدع الناس جانبا وابرز لما دعوتني إليه من الحرب ...."

ومن أراد المزيد زدناه. بل وصل الأمر بالرافضة أن يضعوا على لسانه من الألفاظ النابية ما يتورع عنه الباعة في سوق السمك، فمنها ما جاء في شرح النهج لابن أبي الحديد ج 14/10:

"وروى أبو مخنف قال: وبعث علي (ع) من الربذة بعد وصول المحل بن خليفة، أخي طيئ عبد الله بن عباس ومحمد بن أبي بكر إلى أبي موسى، وكتب معهما:

من عبد الله أمير المؤمنين إلى عبد الله بن قيس، أما بعد يابن الحائك يا عاضّ أير أبيه، فو الله إني كنت لأرى ...."

إذا كان علي قد نشأ وترعرع في بيت رسول الله، فلا بد وأن نعتقد بداهة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتلفظ بمثل هذه الكلمات أمامه لأن الإنسان يشيب على ما شب عليه. وحيث أننا نعتقد اعتقادا جازما بأن الإله الذي نعبده هو غير الإله الذي تعبده الرافضة، ورسولنا صلوات الله عليه غير الخرافة التي يؤمنون بها، نعتقد أيضا أن أهل البيت الذين نعظمهم هم غير أولاء الذين يغلو فيهم الروافض، فليتنبه.
ومن شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1/291:
"ومن كلام له (ع) قاله للأشعث بن قيس، وهو على منبر الكوفة يخطب، فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه فقال: يا أمير المؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفض إليه بصره (ع)، ثم قال:

وما يدريك ما عليّ مما لي، عليك لعنة الله ولعنة اللاعنين، حائك ابن (كذا) حائك، منافق ابن (كذا) كافر، والله لقد أسرك الكفر مرة والإسلام أخرى ...."

أقول: أهذه أخلاق قائد أمة؟ أهذه تربية رسول الله؟ حاشا لله.. بل هذا علي الرافضة وليس عليّنا.

ومن الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي ج 1/197 في معجزات علي بن أبي طالب:
"35- ومنها: ما روي عن أبي الصيرفي عن رجل من مراد، قال: كنت واقفا على رأس أمير المؤمنين (ع) يوم البصرة إذ أتاه ابن عباس بعد القتال، فقال: إن لي حاجة.

فقال (ع): ما أعرفني بالحاجة التي جئت فيها: تطلب الأمان لابن الحكم؟ قال: ما جئت إلا لتؤمنه. قال: قد آمنته، ولكن اذهب وجئني به، ولا تجئني به إلا رديفا فإنه أذل له.

فجاء به ابن عباس مردفا خلفه كأنه قرد، قال أمير المؤمنين (ع): تبايع؟ قال: نعم وفي النفس ما فيها. قال: الله أعلم بما في القلوب.

فلما بسط يده ليبايعه أخذ كفه عن كف مروان فنترها، فقال: لا حاجة لي فيها، إنها كف يهودية، لو بايعني بيده عشرين مرة لنكث باسته ...."

سبحان الله ..

38- ومنها: أن الأشعث بن قيس استأذن على علي (ع) فرده قنبر، فأدمى أنفه، فخرج علي (ع) فقال: مالي ولك يا أشعث؟ أما والله لو بعبد ثقيف تمرست لاقشعرت شعيرات استك ...."
المصدر السابق ج 1/199

عجبا والله، لكأنه مغرم بالإست وتوابعها ومن قبل كان مغرما بعضّ الشيء "يا عاض أير أبيه"، أتراه من قوم لوط يا ترى، هذا ما ستكشف عنه كتب الرافضة فتذكر

[السعدي 2]

وللمزيد من فضائح الرافضه في هذا الموضوع يرجى الرجوع لكتاب ( كشف الجاني محمد التيجاني ) ...

[ابن الوزير]

هذا رابط الكتاب لمن أراده


http://www.ansar.org/books/kashf.htm

الله تعالى لعن في القرآن , و رسول الله(ص) لعن الواشمات , و قال أن المبغضين لعلي(ع) منافقين , وأحاديث أخرى في الذم..
و الإمام علي(ع) لم يكن كلامه إلا بين هذه الأمور , أو كما قال عليه السلام أن يصف الحال ..


أما الكلام الباقي عن((العاض أير أبيه)) فهذه موجودة في كتبكم عن عثمان قالها لعمار !
باقي الألفاظ
أقول أن هذا الكلام لا يصدر عن من تربى في كنف النبوة

لذلك استبعد عنه هذا الكلام عليه السلام ..

يكفي حجة على خطأ ما تقول يا حجاج ما هو مذكور في كتاب نهج البلاغة عن النهي عن سب معاوية ..

إذا كان الإمام عليه السلام ينهى أصحابه عن السب , فكيف تقول أنه البادئ !!
بل نحن لم نقل أنه البادئ !!!!

عجيب منك هذا المنطق

[طارق الخير]

انها بظر امه و ليست أير امه أيّها الرافضيّ وهذه كلمة تقولها العرب للتشنيع أتجادل بشيء تجهله ؟؟؟؟

[الحجاج]

جزى الله شيخنا السعدي وأخينا طارق الخير خيرا وجعلهما على ثغر من ثغور المسلمين ونفع بهما.

[السعدي 2]

للرفع .. رفع الله منزلة اخي الحجاج ...

[الحجاج]

ومنزلتكم أخي الحبيب..

[123]

لــــــــــلــــــــــــــــــــــــرفــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

[الحجاج]

للتذكير بمناسبة عاشوراء الروافض