مشاركتي رقم ( 2000 ) رسالة إكبار وتقدير للمبجّل محمد بن هايف المطيري

[غدير قم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الشيخ الكريم محمد بن هايف المطيري الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة

سلام الله عليك ورحمته وبركاته أيها البطل الفاضل :
في الوقت الذي ذهب فيه الكثير منا للتعامل فقط مع كتب الصفويين دون النظر لمخططاتهم ، ذهبت أنت للتصدي لهم على أرض الواقع ، وقفت أمامهم في ساحة ظلت سنوات طويلة ملعباً صفوياً صافياً يُملون فيه على الأكثرية السنية شروطهم ، وطلباتهم . سنوات طويلة كنّا لا نزيد على التهكم بالصفويين مع تتبيلة نحمد فيها الله على سلامة العقول !
أيها الفاضل ،
حالنا ـ مع الصفويين ـ منذ زمن طويل :
ـ يلعنون رموزنا في كل مناسبة وفي بداية كل خطبة لهم ـ ونحن الأكثرية ـ فلا نزيد عن قولنا " عاملهم الله بما يستحقون "
ـ يطبعون مجلاتهم التي تطعن بأمهاتنا ويوزعونها في بلداننا ـ ونحن الأكثرية ـ فتكون غاية فعلنا أن نهمس " لقد بدأوا برفع رؤوسهم "
ـ ينشرون بيننا ـ ونحن الأكثرية ـ دجلهم وخرافاتهم فلا نجد إلا أن ندمغهم بعبارة " أغبى من رافضي "
ـ يخططون ويمكرون بنا ـ ونحن الأكثرية ـ فنجابههم بعبارة " وماذا تتوقع من رافضي "
ـ يتظاهرون ويفجرون ويحرقون سيارات الأمن ويقتلون رجاله ويزعزعون الأمن ثم نعقب على أفعالهم بقولنا " فرس ولاؤهم لإيران "

وبعد كل عباراتنا الخجولة السابقة ننسى الأمر وننصرف لنبحث عن مسألة في تفاصيل تفاصيل الرجعة أو البداء لنشغل بها أنفسنا ونشغل بها غيرنا ، متعامين عن معركة المكاسب على أرض الواقع والتي يتقدم فيها الصفويون كثيراً .

أيها الفاضل ،
هذه حالنا قبل سنوات وقد بدأت تتغير الأمور نسبياً نحو الأفضل ، وكنتَ أنت من أوائل من التفت لأهمية العمل لوقف تغول الصفويين الفكري والعملي على أهل السنة في بلادهم فبدأت بالملاحقة القضائية للمجرمين الصفويين ، بداية بالصفوي الطائفي التكفيري صالح عاشور الذي قذف الصحابة في إحدى الحسينيات ، ثم ملاحقة الصفوي الإرهابي التكفيري ياسر حبيب ، ثم الوقوف بوجه مصرف ووقف (فدك) ، ثم هذه الأيام بالملاحقة القضائية لشيخ الصفويين المستورد للكويت الصفوي المكفرجي الفالي الذي تعرض للصحابة العظماء : عبدالله بن عمر ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص والأشعث بن قيس رضي الله عنهم جميعاً . والكثير من الأعمال المباركة .

أيها الفاضل :
إن كل خطوة تخطوها في هذا الاتجاه هي والله محل تقدير وإكبار ومؤازرة محبيك أهل السنة . فسر يسّر الله كل أمورك ، ونحن معكم في مساعيك النبيلة السامية التي تنحو لإلجام الصفويين مثيري فيروس العبث الطائفي في بلاد الأغلبية السنية . وإني لآمل أن يعمّّ هذا المسلك النبيل جميع بلاد الأغلبية السنية .

أسأل الله تعالى أن يرفع قدرك في الدارين ، وأن يبارك جهودك ، ويجعلك سداً متيناً أمام الصفويين التكفيريين الإرهابيين المستوردين منهم والمجنسين .

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .

[قلب الأســـد]

بمــثـــل هـــذا فلتـفــخـــر الأمـــة ..

واللــه إن الكـلــمـات تعجـــز عـن شكـــر مثــل هــذا الـرجــل الـذي بيـن الفينـة والاخــرى يخــرج لنــا بخبــر يُثـلج الصـــدر ...

فـأسئــل الله أن لا يحــرمه الأجــر وان يحشــره في زمــرة النبــي وصحبه الغُـر الميـاميــن ..

وبارك الله فيــك أخـي المفضـال غدير خم علــى هذه الصفحــة لنكتــب شكــرنـا لهــذا الـرجــل ..

[غدير قم]

حياك الله أخي الكريم قلب الأسد وتحية عاطرة من أخيك غدير ( قم )

وهذه الصفحة كما تفضلتَ مفتوحة لنقول كلمة شكر للفاضل الشيخ محمد بن هايف المطيري

[أبوماضي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدير قم     حالنا ـ مع الصفويين ـ منذ زمن طويل : ـ يلعنون رموزنا في كل مناسبة وفي بداية كل خطبة لهم ـ ونحن الأكثرية ـ فلا نزيد عن قولنا " عاملهم الله بما يستحقون " ـ يطبعون مجلاتهم التي تطعن بأمهاتنا ويوزعونها في بلداننا ـ ونحن الأكثرية ـ فتكون غاية فعلنا أن نهمس " لقد بدأوا برفع رؤوسهم " ـ ينشرون بيننا ـ ونحن الأكثرية ـ دجلهم وخرافاتهم فلا نجد إلا أن ندمغهم بعبارة " أغبى من رافضي " ـ يخططون ويمكرون بنا ـ ونحن الأكثرية ـ فنجابههم بعبارة " وماذا تتوقع من رافضي " ـ يتظاهرون ويفجرون ويحرقون سيارات الأمن ويقتلون رجاله ويزعزعون الأمن ثم نعقب على أفعالهم بقولنا " فرس ولاؤهم لإيران " وبعد كل عباراتنا الخجولة السابقة ننسى الأمر وننصرف لنبحث عن مسألة في تفاصيل تفاصيل الرجعة أو البداء لنشغل بها أنفسنا ونشغل بها غيرنا ، متعامين عن معركة المكاسب على أرض الواقع والتي يتقدم فيها الصفويون كثيراً .

حال موجعة هذه التي تصفها ببضع كلمات ... أخي العزيز غدير قم ...

شكراً لك و للشيخ ... و لكل من يعمل ..

"و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون"


.

[^GCC-Girl^]

شكر اخي الفاضل غدير قم ، نرجو ان تقبل مشاركتنا في توجيه رسالة الشكر والتقدير هذه إلى الشيخ الكريم محمد بن هايف المطيري والشكر موصول أيضاً لكل الشيوخ الأفاضل ولكل من كان له دور في فضح الروافض والذب عن عرض الرسول والدفاع عن اصحابه وندعو أن الله لايكون نصيبنا من العمل هو الشكر فقط
وأن ننتقل من خانة القول إلى خانة الفعل

بارك الله فيك

[مساعد الخالد]

انعم وأكرم بهذا الرجل رجل بألف وألف بخف

شجاع يوم ذهب معنى الشجاعة واستبدلة بالجشاعة

صريح وثابت يوم تمييع وانبطح الكثيرون

للعلم هذا موقع الشيخ

http://thwabet.com/

[القنّاص]

اثابه الله على ما يفعل . وجزاه الله خيرا .

[غدير قم]

الأخ الكريم أبو ماضي :

الشكر لك منتصباً بكامل هيئته وهيبته . ومساؤك ورد يا صاحب شهر العسل ، أسأل الله تعالى أن لا ينضب عسل أيامك ما حييت .

[نايف1]

جزى الله الشيخ خير الجزاء على ماقدمه لنصره الاسلام والمسلمين

[مؤدب]

أخي بارك الله فيك وبارك بالشيخ وبحهده .. حفظه الله ..

إلا أن فعلنا .. وما نقوم به وما يقوم به الكتاب والمؤلفين والمدرسين والمحذرين .. يبقى لزمن ما بقي الناس يتعلمون .. فهذا ابن حبيبي ابن تيمية رحمه الله يعيش معي في مكتبتي وابن حزم أراه في غرفتي والرازي أعيش معه في حوار عجيب ولا أنسى جلوسي مع الإمام العظيم احسان في كتبه وكذلك الشيخ القفاري الدكتور والدمشقية والأخوة الأفاضل كغدير قم و غيره من الأفاضل والفاضلات ..
يبقى أن ما تفعلونه صواب في صواب لأنه يجعل الرافضي يحرك عقله في ما بينه وبين نفسه .
يقرأ بغرفته لوحده .
يفكر
يحاور نفسه ..
حينها .. يتبدل الحال..

بارك الله بك وبجهدك وبحالك ومبروك لك الألفين وأربع .. وإن شاء الله لك لك بعددها درجات في الجنان إلي أضعاف كثيرة ..

أحبك .. يا غدير قم .

مؤدب