العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-03-07, 11:37 PM   رقم المشاركة : 1
الفضيل
عضو فضي







الفضيل غير متصل

الفضيل is on a distinguished road


Talking طير يقول للطيور تجلسون أيها الطيور تأكلون، وتنعمون، والحسين في أرض كربلاء

الثامن والعشرون ومائة حديث الطير 1092 \ 145 - روي من طريق أهل البيت - عليهم السلام - أنه لما استشهد الحسين - عليه السلام - بقي في كربلاء صريعا ودمه على الارض مسفوحا، وإذا طائر أبيض قد أتى وتلطخ بدمه، وجاء والدم يقطر منه، فرأى طيورا تحت الضلال على الغصون والاشجار، وكل منهم يذكر الحب والعلف والماء. فقال لهم ذلك الطير المتلطخ بالدم: يا ويلكم أتشتغلون بالملاهي وذكر الدنيا والمناهي، والحسين - عليه السلام - في أرض كربلاء [ في هذا الحر ملقى على الرمضاء ظامئ مذبوح ودمه مسفوح. فعادت الطيور كل منهم قاصدا كربلاء، فرأوا سيدنا الحسين - عليه السلام - ملقى في الارض ] جثة بلا رأس ولا غسل ولا كفن، قد سفت عليه السوافي، بدنه من مرضوض قد هشمته الخيل بحوافرها، (وهو مذبوح من قفاه مسلوب رداه قد هتك القوم نساءه) تزوره وحوش القفار، وتندبه جن السهول والاوغار، وأضاء التراب من أنواره، [ وأزهر الجو من أزهاره، ] فلما رأته الطيور، تصايحن وأعلن بالبكاء والثبور، وتواقعن على دمه يتمرغن فيه، وطار كل واحد منهم إلى ناحية يعلم أهلها أن سيدي أبا عبد الله قتيل، والبدن منه جريح، والدم منه يسيح. فمن القضاء والقدر، أن طيرا من هذه الطيور قصد مدينة الرسول، جاء يرفرف والدم يتقاطر من جناحيه، ودار حول سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله -، يعلن بالبكاء والنداء: ألا قتل الحسين بكربلاء، ألا ذبح الحسين بكربلاء، (ألا نهب الحسين بكربلاء) ، فاجتمعت الطيور عليه، وناحت وبكت عليه. فلما عاين أهل المدينة من الطيور ذلك النوح، وشاهدوا الدم يتقاطر من الطير، ولم يعلموا ما الخبر ؟ حتى انقضت مدة من الزمان، وجاء خبر مقتل الحسين - عليه السلام - [ علموا أن ذلك الطير كان يخبر رسول الله - صلى الله عليه وآله - بقتل ابن فاطمة البتول ] وقرة عين الرسول و [ قد نقل أنه ] في ذلك اليوم لما جاء الطير والدم يتقاطر من جناحه ووقع على الشجرة يبكي طول ليلته وكان في المدينة رجل يهودي وكانت له بنت عمياء طرشاء مسلولة والجذام قد [ أحاط ببدنها فجاء ذلك الطائر والدم يتقاطر منه ووقع على شجرة يبكي طول ليلته وكان اليهودي ] قد أخرج ابنته تلك المريضة إلى خارج المدينة إلى بستان، وتركها في البستان الذي جاء الطير ووقع على شجرة منه. فمن القضاء والقدر، ان تلك الليلة عرض لليهودي عارض، فدخل المدينة لقضاء حاجته، فلم يقدر [ أن ] يخرج تلك الليلة إلى البستان الذي فيه ابنته المعلولة. والبنت لما نظرت أباها لم يأتها تلك الليلة، لم يأتها نوم لوحدتها، لان أباها كان يحدثها ويسليها حتى تنام، فسمعت عند السحر بكاء الطير وحنينه من قلب حزين فبقيت تتقلب على وجه الارض، إلى أن صارت تحت تلك الشجرة التي عليها الطير لتسمع بكاءه، فصارت كلما أن وبكى وحن وصاح ذلك الطير تجاوبه من قلب محزون. فلما كان السحر قطر من الطير قطرة، فوقعت على عينها ففتحت، وقطرت قطرة اخرى على عينها الاخرى فبرئت، ثم قطرة على يديها فعوفيت، ثم على رجليها فبرئت، فعادت كلما قطر قطرة من الدم تلطخ به جسدها، فعوفيت من جميع مرضها من بركات دم الحسين - عليه السلام - وهي تحت الشجرة.
فلما أصبح الصباح، أقبل أبوها إلى البستان فرأى (منه) بنتا تدور، ولم يعلم انها ابنته، (فجاء اليهودي إليها) وسألها انه كان لي في البستان ابنة عليلة نائمة تحت تلك الشجرة لم تقدر [ أن ] تتحرك. فقالت ابنته: والله أنا ابنتك، فلما سمع كلامها وقع مغشيا عليه. فلما أفاق قام على قدميه،
فأتت به إلى ذلك الطير، فرآه واكرا على الشجرة، يأن من قلب حزين محترق (القلب) مما فعل بالحسين - عليه السلام - (وما فعلوا به الكفرة وفعلهم بنسائه وأولاده وما جرى في أرض كربلاء) فقال [ له ] اليهودي: بالذي خلقك أيها الطير أن تكلمني بقدرة الله تعالى، فنطق الطير مستعبرا، ثم قال: إعلم اني كنت واكرا على بعض الاشجار مع جملة من الطيور قبالة الظهر، وإذا بطير ساقط علينا، وهو يقول: (تجلسون) أيها الطيور تأكلون، وتنعمون، والحسين - عليه السلام - في أرض كربلاء، في هذا الحر، على الرمضاء، طريحا ظاميا، والنحر داميا، ورأسه مقطوع، وعلى الرمح مرفوع، ونساؤه سبايا حفاة عرايا، (نادبات الكفيل والمحامي) . فلما سمعنا ذلك تطايرنا إلى أرض كربلاء، فرأيناه في ذلك
الوادي طريحا، الغسل من دمه، والكفن الرمل السافي عليه، فوقعنا كلنا عليه ننوح ونتمرغ في دمه الشريف، وكان كل منا طار إلى ناحية فوقعت أنا في هذا المكان. فلما سمع اليهودي ذلك (الكلام) تعجب، وقال: لو لم يكن الحسين ذا قدر رفيع عند الله تعالى، لما كان دمه شفاء من كل داء. ثم أسلم اليهودي وأسلمت ابنته وأسلم خمسمائة (رجل) من قومه: يا أهل يثرب ! لا مقام لكم بها * قتل الحسين، فادمعي مدرار الجسم منه بكربلاء مضرج، * والرأس منه على القناة يدار (نفسي الفداء لفتية قد صرعوا * بالطف بين جلامد وجنادل نفسي الفداء لفتية قد أصبحوا * نهبا لكل مجالد ومجادل ليت الحوادث قد تخطت أنفسا * أصل لكل فضائل وفواضل



مدينة المعاجز
السيد هاشم البحراني ج 4






التوقيع :
القمي والكليني والطبرسي والمجلسي يقولون بتحريف القران بشهادة الخوئي في كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئي) [2]

http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/nahj/menhajbraa2/k/new/MEN-BARA.T/G02.HTM/index.htm
من مواضيعي في المنتدى
»» توثيق رواية «لعن الله زرارة» حسب الضوابط الإمامية
»» عن علي ( حرم رسول الله نكاح المتعة ) السند موثق في كتب الرافضة كالتهذيب فهل كذب علي ؟
»» يا وهابية هل تعلمون ان آينشتاين صاحب النظرية النسبية يؤمن بالمهدي
»» تم افتتاح مطعم الحوزه (تفضلوا)!!!! وخصوصا سبيدرمان
»» سؤال يا رافضي فلا تزعل
 
قديم 28-03-07, 12:31 AM   رقم المشاركة : 2
الباحث الشرعي
عضو ذهبي






الباحث الشرعي غير متصل

الباحث الشرعي is on a distinguished road


حسينية الطيور
لطمية غربان
يالله لك الحمد على نعمةالدين و العقل







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "